224

The Book of Strictures

الإعراب عن الحيرة والالتباس الموجودين في مذاهب أهل الرأي والقياس

ایڈیٹر

رسالة الدكتوراة - جامعة القاضي عياض كلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال شعبة الدراسات الإسلامية

ناشر

دار أضواء السلف

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٥ م

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

¬على من عرف شيئا من مذاهبهم" (^١)، وقد يكون المرسل الذي احتجوا به "فاسدا" (^٢) أو "ساقطا" (^٣) أو "من أرذل المراسيل" (^٤)، فيجرون على قاعدتهم في الاحتجاج به إذا وافق شيئا من أقوالهم، ويردونه إذا خالف شيئا منها (^٥)، ويتعللون بأن بعض رواة الخبر قد أرسله، بينما يكون ذلك الخبر نفسه مما أسند من طريق أخرى (^٦)، وقد يكون ما طرحوه من "أحسن المراسيل" (^٧).
٢ - تعقب الحنفية في طريقة الاستدلال: ولقد انتقد ابن حزم الحنفية في ذلك من جهتين:
الأولى: في احتجاجهم ببعض الخبر، ومخالفتهم بعضه.
الثانية: في احتجاجهم بخبر، لا يصلح حجة على ما ذهبوا إليه.
ويرى ابن حزم أن "هذا يكثر منهم جدا، بل ما يكاد يسلم لَهُم خبر احتجوا به من صحيح، أو سقيم من أن يكونوا يخالفون ما فيه، وأن لا يكون فيه شيء مما احتجوا به فيه، فهم في ضلال متصل. . ." (^٨).

(^١) الإعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ٦).
(^٢) الإعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ٣).
(^٣) الإعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ٣).
(^٤) الإعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ٤).
(^٥) الإعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ١).
(^٦) الإعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ٣).
(^٧) الإعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ٣).
(^٨) الإعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ٧٠ - ٧١).

1 / 229