181

The Beneficial Explanation of the Issues in the Book of Monotheism

التوضيح المفيد لمسائل كتاب التوحيد

ناشر

دار العليان

ایڈیشن

١٤١١هـ

اشاعت کا سال

١٩٩٠م

اصناف

باب قول الله تعالى: ﴿فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَادًا﴾ الاية وقول ابن عباس فيها
...
باب
قول الله تعالى: ﴿فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ "١٠٨".
قال ابن عباس في الآية: الأنداد: هو الشرك أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل؛ وهو أن تقول: والله، وحياتك يا فلان وحياتي، وتقول: لولا كليبة هذا لأتانا اللصوص، ولولا البط في الدار لأتانا اللصوص، وقول الرجل لصاحبه: ما شاء الله وشئت، وقول الرجل: لولا الله وفلان. لا تجعل فيها فلانًا هذا كله به شرك" رواه ابن أبي حاتم.
وعن عمر بن الخطاب ﵁: أن رسول الله ﷺ قال: "من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك" رواه الترمذي وحسنه، وصححه الحاكم.
وقال ابن مسعود: لأن أحلف بالله كاذبًا أحب إليّ من أن أحلف بغيره صادقًا.
وعن حذيفة ﵁، عن النبي ﷺ قال: "لا تقولوا: ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا: ما شاء الله ثم شاء فلان" رواه أبو داود بسند صحيح.
وجاء عن إبراهيم النخعي، أنه يكره أن يقول: أعوذ بالله وبك، ويجوز أن يقول: بالله ثم بك. قال: ويقول: لولا الله ثم فلان، ولا

1 / 194