وقال تعالى: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ﴾ [آل عمران: ٣١] (آل عمران الآية ٣١) . وهكذا: إذا أراد أي مسلم النجاة، وعلى وجه الخصوص العالم والداعية، فلا بد أن يتوافر في عمله أمران: إخلاص العمل لله وحده، ومتابعة رسوله ﷺ، وصحبه الكرام، وسلف الأمة الصالح. وبهذا يكون من الفرقة الناجية المعتصمة بالكتاب والسنة.