ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا. .» الحديث ". (رواه البخاري) .
وللإنسان أن يأخذ بالأشد من المشروع، كأن يصلي صلاة طويلة، ولكن ليس له أن يُلزم الناس بذلك، فقد كان ﷺ أطول الناس صلاة إذا صلى لنفسه، ولكنه كان يخفف صلاته إذا صلى بالناس، مراعاة لأحوالهم.
ولما سمع ﷺ بعزم نفر من أصحابه على الانقطاع للعبادة، قال: «إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني» . (متفق عليه) .