الفرد في المال، إلى جانب الاعتراف بأن للجماعة فيه حقًّا مقدرًا أو محددًا، يخصص لفقراء الجماعة، وهو الزكاة: ﴿وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴾ [الذاريات: ١٩] (الذاريات الآية ١٩) . ﴿وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ - لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴾ [المعارج: ٢٤ - ٢٥]
(المعارج الآيتان ٢٤، ٢٥) .
وقد أضيف المال في القراَن الكريم إلى صاحبه، كما في الآيتين السابقتين، وأضيف ملك السماوات والأرض وما فيهن إلى الله ﷿، قال تعالى:
﴿لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [المائدة: ١٢٠] (المائدة الآية ١٢٠) .