رسول الله ﷺ: «سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر» . (متفق عليه) . فالكفر هنا هو المعصية، والخروج عن الطاعة، وليس الخروج من الملة.
يؤكد ذلك وصف الله تعالى الطائفتين المتقاتلتين بالإيمان في قوله سبحانه: ﴿وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ﴾ [الحجرات: ٩] (الحجرات الآية ٩) .
فوصف الله ﷾ الطائفة الباغية بكونها من المؤمنين، وإن كانت تقاتل الطائفة التي على الحق.