كفر من قال: مُطِرْنَا بِنَوءِ كَذَا وكَذَ
١٠- عن زيد بن خالد الجهني ﵁ أنه قال: صلى لنا رسول الله ﷺ صلاة الصبح بالحديبية -على إثر سماء (١) كانت من الليلة- فلما انصرف أقبل على الناس فقال: «هل تَدْرُون ماذا قال ربكم؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «أصبح من عبادي مؤمن بي وكافرٌ، فأمَّا من قال: مُطرْنا بفَضْل الله ورحْمتِهِ، فذلك مؤمنٌ بي وكافرٌ بالكواكب وأما من قال: بنوء (٢) كذا وكذا، فذلك كافرٌ بي ومؤمنٌ بالكواكب» .
(خ، م، د، ن) صحيح
_________
(١) أي: عقب مطر أصابهم.
(٢) النوء: هو النجم إذا مال للمغيب.