والكافية»، و«نظم إيساغوجي»، و«منظومة في النّحو»، و«توضيحها»، و«طبقات الحنابلة» عشرون مجلّدا، و«شفاء القلوب في مناقب بني أيّوب»، و«تنبيه الأخيار بما وقع في المنام من الأشعار» وغير ذلك.- انتهى-.

قلت: وأجاب عن لغز السّنباطيّ في فنون عديدة الّذي أوّله:

سل العلماء بالبلد الحرام … وأهل العلم في يمن وشام

بنظم من بحره ورويّه. وأظنّه مات عن غير عقب؛ لأنّه ذكر في «الضّوء» في ترجمة قريبة (أحمد بن عبد الله بن عليّ) أنّه ورث العزّ يعني صاحب التّرجمة رحمه الله تعالى. وخطّه في غاية الحسن والنّورانيّة جدّا، رأيت «لمحة أبي حيّان» (^١) بخطّه.

(^١) اسمه كاملا: «اللمحة البدريّة في علم العربية»، وهو مختصر في النّحو لأبي حيّان محمد بن يوسف (ت ٧٤٥ هـ) وقفت على نسخ منه ليس من بينها خط المذكور.

وشرح اللمحة البدريّة جمال الدّين ابن هشام الأنصاري (ت ٧٦١ هـ) صاحب المغني، وشرحه مطبوع في مجلدين في بغداد سنة ١٣٩٧ هـ ثم طبع بالقاهرة سنة ١٤٠٤ هـ وشرحها أيضا شمس الدين محمّد بن أبي بكر البرماوي (ت ٨٣٦ هـ)، وطبع شرحه بالقاهرة سنة ١٤٠٦ هـ. وشرحها شهاب الدين ابن النقيب (ت ٧٦٩ هـ) … وغيرهم.