329

ثاقب فی مناقب

الثاقب في المناقب

اصناف

الجهم، فلما قتل الحسين (صلوات الله عليه) قال: أترون الفاسق بن الفاسق؟ فرماه الله عز وجل بكوكبين من نار، فطمسا بصره.

281/ 9 (2)- عن سيار بن الحكم، قال: انتهبت الناس ورسا (1) من عسكر الحسين، يوم قتل الحسين، فما تطيبت به امرأة إلا برصت.

282/ 10 (3)- وروي أن إسحاق الحضرمي الملعون الزنديق لعنه الله أخذ قميصه (صلوات الله عليه) فلبسه فبرص.

283/ 11 (4)- عن سفيان بن عيينة، قال: حدثتني جدتي، قالت:

لما قتل الحسين بن علي (صلوات الله عليه) ساقوا إبلا عليها ورس، فلما نحرت رأين لحومها مثل العلقم، ورأينا الورس رمادا، وما رفعنا حجرا إلا وجدنا تحته دما عبيطا.

وليس بين الخبرين تناقض فإنه ذكر في الأول: أن الورس إذا استعملته امرأة برصت، وذكر في الثاني: أنه صار رمادا لأن ما وقع إلى قومها صار رمادا، وما وقع إلى قوم سيار من استعمله برص.

صفحہ 337