المقدمة في تاريخ نظام الدرس جيلا بعد جيل
الباب الأول: فى علوم اللغة والأدب والتاريخ
1 - في علم النحو
2 - في علم الصرف
3 - في علم الاشتقاق
4 - في ذكر علم اللغة
5 - في علم البلاغة
6 - في علمي العروض والقافية
7 - في علم الأدب والإنشاء والشعر
8 - في علم التاريخ والسير والطبقات
9 - في علم الجغرافية
الباب الثاني: في العلوم الشرعية الدينية
1 - في الفقه
2 - في علم أصول الفقه
3 - في علم الفرائض
4 - في علم الحديث الشريف
5 - في علم تفسير القرآن الكريم
6 - في علم التصوف والسلوك
7 - في ذكر علم الكلام وتاريخه منذ ابتداء الملة الإسلامية
الباب الثالث: في العلوم العقلية والفنون النظرية
1 - في آداب البحث والمناظرة
2 - في علم المنطق
3 - في الحكمة الطبيعية والإلهية
4 - في الفنون الرياضية
5 - في الحكمة العملية
6 - في الصناعة الطبية
الباب الرابع: في الشعر والشعراء من أهل الهند
1 - في معنى الشعر وتقسيمه
2 - في الشعر الفارسي
3 - في الشعر الأردوي
4 - في الشعر الهندي
الخاتمة
المقدمة في تاريخ نظام الدرس جيلا بعد جيل
الباب الأول: فى علوم اللغة والأدب والتاريخ
1 - في علم النحو
2 - في علم الصرف
3 - في علم الاشتقاق
4 - في ذكر علم اللغة
5 - في علم البلاغة
6 - في علمي العروض والقافية
7 - في علم الأدب والإنشاء والشعر
8 - في علم التاريخ والسير والطبقات
9 - في علم الجغرافية
الباب الثاني: في العلوم الشرعية الدينية
1 - في الفقه
2 - في علم أصول الفقه
3 - في علم الفرائض
4 - في علم الحديث الشريف
5 - في علم تفسير القرآن الكريم
6 - في علم التصوف والسلوك
7 - في ذكر علم الكلام وتاريخه منذ ابتداء الملة الإسلامية
الباب الثالث: في العلوم العقلية والفنون النظرية
1 - في آداب البحث والمناظرة
2 - في علم المنطق
3 - في الحكمة الطبيعية والإلهية
4 - في الفنون الرياضية
5 - في الحكمة العملية
6 - في الصناعة الطبية
الباب الرابع: في الشعر والشعراء من أهل الهند
1 - في معنى الشعر وتقسيمه
2 - في الشعر الفارسي
3 - في الشعر الأردوي
4 - في الشعر الهندي
الخاتمة
الثقافة الإسلامية في الهند
الثقافة الإسلامية في الهند
معارف العوارف في أنواع العلوم والمعارف
تأليف
عبد الحي الحسني
ترجمة المؤلف
بقلم أبو الحسن علي الحسني الندوي
هو الشريف العلامة عبد الحي بن فخر الدين بن عبد العلي، ينتهي نسبه إلى عبد الله الأشتر بن محمد ذي النفس الزكية بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب، انتقل جده قطب الدين محمد المدني من بغداد إلى الهند في فتنة المغول، وجاهد في سبيل الله، وتولى مشيخة الإسلام في دهلي، وتوفي سنة 677ه بمدينة كرا، ونبغ من ذريته كثير من رجال العلم والمعرفة الجهاد والإصلاح؛ أشهرهم السيد العارف علم الله النقشبندي (المتوفى سنة 1097ه)، والسيد الإمام المجاهد السيد أحمد الشهيد سنة 1246ه.
ولد المؤلف لثماني عشرة ليلة خلون من رمضان سنة 1286 في زاوية السيد علم الله على ميلين من بلدة رائي بريلي من أعمال لكهنؤ.
كان بيته بيت علم ودين وصلاح وإرشاد، وكان أبوه السيد فخر الدين فاضلا عارفا ذا مسكنة وتواضع وقناعة، وكذلك كثير من أعمامه وأخواله، لا سيما الشيخان الجليلان؛ السيد ضياء النبي والسيد عبد السلام، فكانا مرجع الخلائق، تشد إليهما الرحال ويغشاهما الرجال من أقصى البلاد، فنشأ على الخير والصلاح وتربى في حجر الدين والعلم.
قرأ الكتب الدراسية من الصرف والنحو والفقه والأصول والتفسير والمعقولات على أشهر علماء لكهنؤ؛ مثل الشيخ محمد نعيم الفرنگي المحلي والشيخ فضل الله وغيرهما، ثم سافر إلى يهوپال وهو إذ ذاك محط رحال العلماء والطلبة، فقرأ سائر الكتب الدراسية على الشيخ القاضي عبد الحق والرياضي الشيخ أحمد الديونبدي، والحديث على العلامة المحدث الشيخ حسين بن محسن الأنصاري اليماني، والأدب على ابنه الشيخ محمد، والطب على الطبيب الشهير عبد العلي، ثم رحل وسافر، فذهب إلى دهلي وپاني پت وسهارنپور وسرهند وديوبند، واجتمع بالعلماء والمشايخ منهم الشيخ العلامة رشيد أحمد الگنگوهي والعلامة المحدث الشيخ نذير حسين الدهلوي والشيخ عبد الرحمن الپاني پتي وأجازوه، وبايع الشيخ الكبير مولانا فضل الرحمن الگنج مراد آبادي، وأخذ عن صهره الشيخ ضياء النبي وأبيه السيد فخر الدين، وأجازاه، وكتب إليه الشيخ الإمام أمداد الله المهاجر المكي وأجازه.
كان رحمه الله حريصا على إصلاح المسلمين ونفعهم، وقد نهضت يومئذ جماعة فوفقوا لتأسيس جمعية اشتهرت في العالم الإسلامي بندوة العلماء، فأقام بلكهنؤ وفرغ لخدمتها وخدمة الإسلام والمسلمين بواسطتها سنة 1313ه، واشتغل بالطب، ولم يزل يخدم الندوة ودار العلوم التابعة لها حسبة لله تعالى مدة حياته، واستمر على ذلك وحاز ثقة أصحابه فجعلوه ناظما لندوة العلماء؛ أي مديرا لشئونها في سنة 1333ه، واستمر على ذلك إلى أن توفي.
كان رحمه الله محمود السيرة، ميمون النقيبة، مرضيا محببا، حصل له القبول عند الناس، صاحب عقل وسكينة وتواضع مع عزة نفس ووقار وقلة كلام وحياء وصبر وحلم وتوكل واستقامة وتورع وإقبال على الطاعة والإفادة، معروفا بصلة الرحم والإحسان إلى الأقارب والأصدقاء، والتحري في أكل الحلال، والإعانة على نوائب الحق، حريصا على اتباع السنة، نفورا عن التفاخر والرياء.
وكان متضلعا من العلوم، راسخ القدم في آداب اللغة العربية والفارسية والأردوية، بارعا في الفقه والتفسير والحديث والسير والتاريخ، لم يكن له نظير في العلم بأحوال الهند ورجالها وحضارتها وحركة العلم والتأليف في عهد الدولة الإسلامية، وكان متوفرا على مطالعة الكتب والتصنيف، ولم يزل مشتغلا به إلى آخر يوم من أيام حياته.
وكان قد نشأ على الاطلاع والجمع، وعلى معرفة طبقات الرجال وخصائصهم ودقائق أخبارهم، وعلى مذاهب السادة الصوفية ومشاربهم وأذواقهم وانشعاب طرقهم ومصطلحاتهم وتعبيراتهم مدارسة وممارسة، رزقه الله صفاء الحس وثقوب النظر وحسن الملاحظة ودقتها وسعة القلب وسلامة الصدر، فأفرغ هذه المواهب كلها في المكتبة التاريخية العظيمة التي أنتجها وخلفها للأجيال القادمة.
ومن مؤلفاته العظيمة «نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر» ذكر فيها تراجم أعيان الهند ومآثرهم، وكل ما اتصل به من أخبارهم وانتهى إليه علمه، من تعلمهم وأعمالهم وكناهم وألقابهم وأنسابهم وسني وفياتهم، في ثمانية أجزاء، لخص فيها واقتبس من ثلاثمائة كتاب في العربية والفارسية والأردوية، ما بين خطي ومطبوع، حتى أصبح الكتاب يحتوي على ترجمة أكثر من أربعة آلاف وخمسمائة ونيف، وقد طبع من هذا الكتاب أربعة أجزاء في دائرة المعارف بحيدر آباد.
وكتاب «جنة المشرق ومطلع النور المشرق» في التاريخ الهندي الإسلامي، وجغرافية الهند، وحاصلاتها وأشجارها ونوادرها وحرف أهلها وحيواناتها ومعادنها وأجناسها وأديانها وصناعاتها ولغاتها وإقطاع الهند وأشهر مدنها وقراها في الدولة الإسلامية، وأخبار ملوك الهند، وتاريخ ظهور الإسلام، والأسر التي حكمت الهند، وأخبار السلطة الإنكليزية، وخطة ملوك المسلمين، وعوائدهم في السلطنة، وآثارهم، ومؤسساتهم كالشوارع العامة والبريد والحياض والأنهار والحدائق والبساتين والجوامع والمساجد والمدارس والمستشفيات والمقابر العظيمة ونوادر ما وضعوه في الهند.
ومن مؤلفاته تلخيص الأخبار، كتاب مختصر نفيس في الحديث، جمع فيه الأخبار بحذف الأسانيد، ومنتهى الأفكار في شرح تلخيص الأخبار، ومؤلفات كثيرة في أردو.
وتوفي - رحمه الله - لخمس عشرة ليلة خلون من جمادى الآخرة سنة 1341ه، ودفن عند قبر السيد العارف علم الله في زاويته، وعقب ابنين عبد العلي الحسني وعليا أبا الحسن وابنتين.
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم، الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، سيدنا ومولانا محمد الهادي المهدي الأمين، وعلى آله الطيبين وأصحابه الطاهرين، صلاة وسلاما دائمين متلازمين إلى يوم الدين.
قال عبد الحي بن فخر الدين بن عبد العلي الحسني الحسيني البريلوي ثم اللكهنوي: أما بعد؛ فإنا لما صنفنا كتابنا «نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر» في ثمانية مجلدات، وذكرنا فيه من كان في كل عصر من حملة الأخبار ونقلة السير والآثار، ومن فقهاء الأمصار وعلماء الأقطار وغيرهم من ذوي الآراء والنحل والمذاهب والجدل بين فرق أهل الإسلام، من ولد أو مات في أرض الهند،
1
وأردفناه «بجنة المشرق ومطلع النور المشرق» ورتبناه على ثلاثة فنون، الأول في الجغرافية، والثاني في التاريخ، والثالث في الخطط والآثار، رأينا أن نتبع ذلك بكتاب مختصر نترجمه «بمعارف العوارف في أنواع العلوم والمعارف» نودعه لمعا من تاريخ نظام الدرس جيلا بعد جيل، وتاريخ الفنون الأدبية من النحو والصرف والاشتقاق واللغة والبلاغة والعروض والقافية والإنشاء والشعر والتاريخ والجغرافية، ثم تاريخ العلوم الشرعية الدينية من الفقه وأصول الفقه والحديث والتفسير والتصرف والكلام، ثم تاريخ الفنون النظرية من آداب البحث والمنطق وعلمي الطبيعة والإلهيات والحكمة العملية والفنون الرياضية والصناعة الطبية، ثم تاريخ الشعر والشعراء؛ كل ذلك فيما يتعلق بالهند، ونذكر فيه ما أدى إليه نظري من الكتب المصنفة في إقليم الهند.
على أنا نعتذر من سهو إن عرض في كتابنا مما لا يسلم منه من لحقته غفلة الإنسانية وسهوة البشرية، ونحن آخذون فيما به وعدنا، وله قصدنا، وبالله نستعين وإياه نسأل التوفيق، ونرجو أن يجعله خالصا لوجهه الكريم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
المقدمة في تاريخ نظام الدرس جيلا بعد جيل
التمهيد
اعلم أن تاريخ علماء الهند في غاية الخفاء، لا تكاد تسمع ذكرهم وتنظر في الكتب أخبارهم؛ ولذلك ترى أن «عين العلم» كتاب مشهور ومصنفه من أهل الهند، ولكنك لا تعلم أنه من هو ولا أين كان، وكذلك مصنفو الفتاوى التاتارخانية والفتاوى الحمادية والفتاوى الهندية ومطالب المؤمنين ودستور الحقائق وكتب أخر، وإلى الله المشتكى، من صنيع أهل الهند، فإنهم بذلوا جهدهم في إحياء مآثر الملوك والأمراء والمشايخ والشعراء، ولم يتصدوا بتقييد أخبار العلماء، ولما بلغ الحال إلى ذلك الحد فكيف تطمع أن تطلع على تاريخ نظام الدرس جيلا بعد جيل؟
ولكني تصفحت كتبا كثيرة من تاريخ الملوك والشعراء وطبقات المشايخ ومكتوباتهم وملفوظاتهم، وأخذت شيئا شيئا منها حتى أحطت بما لم يحط به أحد قبلي، وذلك من منن الله سبحانه على هذا العبد الفقير وتوفيقه، ولله الحمد. (1) العلم بأرض الهند
اعلم أن الإسلام ورد الهند من جهة خراسان وما وراء النهر، فانعكست أشعة العلم على الهند من قبل تلك البلاد، وكانت صناعة أهلهما من قديم الزمان فنون الفلسفة وحكمة اليونان، وكان قصارى نظرهم في علم النحو والفقه والأصول والكلام على طريق التقليد، فلما بلغ الإسلام إلى الهند وصارت بلدة ملتان
1
مدينة العلم، نهض من تلك البلدة جمع كثير من العلماء، ثم لما صارت لاهور قاعدة الملك في أيام الغزنوية صارت مركزا للعلوم والفنون، ثم لما افتتح الملوك الغورية مدينة دهلي وجعلوها عاصمة للبلاد المفتوحة من الهند صارت مرجعا ومآبا للعلماء، حتى وفد إليها أرباب الفضل والكمال من كل ناحية وبلدة، فدرسوا وأفادوا عهدا بعد عهد، ولم تزل كذلك إلى آخر عهد الملوك التيمورية.
وأما بلاد گجرات،
2
فعن البحر حدث ولا حرج، فإنها كانت مهادا للعلماء من سالف الزمان، وفد إليها أهل العلم من شيراز ومن أرض اليمن، نحو البدر الدماميني والخطيب الكاذروني والعماد الطارمي، فدرسوا بها وتخرج عليهم جماعة من الفضلاء، وانتشر العلم في كل ناحية من نواحي گجرات وأرض الدكن
3
وأرض مالوه.
4
وأما بلدة جونپور،
5
فإنها صارت مدينة العلم بعد اضمحلال السلطة بدهلي في الفتنة التيمورية، فوفد إليها العلماء من دهلي كالشيخ أبي الفتح ابن عبد الحي بن عبد المقتدر الدهلوي والشيخ أحمد بن محمد التهانيسري والقاضي شهاب الدين الدولة آبادي وغيرهم، فاشتغلوا بالتدريس، ونشأ من جونپور الأجلاء، وانتشر العلم في كل ناحية من نواحي المشرق.
وأما بلدة لكهنؤ،
6
فقد استضاءت بجونپور ونشأ منها الأجلاء، آخرهم الشيخ نظام الدين السهالوي، وهو الذي رتب نظام الدرس فتلقاه العلماء بالقبول، ونهض من عشيرته الأجلاء. وقد كانت أرض الأوده
7
أشهر بلاد الهند وأرفعها منارا للعلم، نهض من كل قرية من قراها خلق كثير من العلماء، أشهرها: بلگرام، وهرگام، وجائس، ونيوتني، گوپامؤ، وأميتهي، وسنديلة، وكاكوري، وخير آباد، وأما الآن فإنها مقابر للأسلاف. (2) تقسيم نظام الدرس
وإني جعلت نظام الدرس على أربع طبقات بحسب التغيرات الزمانية؛ ليتيسر الوقوف عليه، ووصلت إلى ذلك المقام الرفيع بعد شق النفس والجهد البليغ الذي لا يقدره حق قدره إلا من ألقى نفسه في هذه المتاعب: (2-1) الطبقة الأولى
نبدؤها من أوائل القرن السابع إلى القرن التاسع، فامتدت إلى مائتي سنة تقريبا، وكان معيار الفضيلة في هذه الأزمنة من الفنون؛ النحو والبلاغة والفقه وأصول الفقه والمنطق والكلام والتصوف والتفسير.
أما في النحو:
فالمصباح، والكافية، ولب الألباب للقاضي ناصر الدين البيضاوي، ثم الإرشاد للقاضي شهاب الدين الدولة آبادي، ثم حواشي الكافية له ولبعض تلامذته.
وفي الفقه:
المتفق، ومجمع البحرين، والقدوري، والهداية.
وفي أصول الفقه:
الحسامي، والمنار، وشروحه، وأصول البزدوي.
وفي التفسير:
المدارك، والبيضاوي، والكشاف.
وفي التصوف :
العوارف والتعرف، والفصوص، ثم نقد النصوص، واللمعات للعراقي.
وفي الحديث:
مشارق الأنوار للصغاني، ومصابيح السنة للبغوي.
وفي الأدب:
مقامات الحريري وكانوا يحفظونها، كما نقل عن الشيخ نظام الدين البدايوني أنه قرأ المقامات على الشيخ شمس الدين الخوارزمي وحفظ منها أربعين مقامة.
وفي المنطق:
شرح الشمسية.
وفي الكلام:
شرح الصحائف، وبعضهم كانوا يقرءون العقيدة النسفية، والقصيدة اللامية، والتمهيد لأبي شكور السالمي أيضا.
معيار الفضيلة في هذه الطبقة
اعلم أن معيار الفضيلة ينقلب على مر الدهور ومضي العصور، فكان الفقه وأصوله معيار الفضيلة لأهل هذه الطبقة، كما أن المنطق والحكمة معيارها في هذا الزمان، فكان الفقه عمدة بضاعتهم ذلك اليوم؛ ولذلك كثرت فيهم الفتاوى والروايات، ورفض عرض الفقه على الكتاب والسنة وتطبيق المجتهدات بالسنن المأثورة عن النبي
صلى الله عليه وسلم ، وكان قصارى نظرهم في الحديث «مشارق الأنوار للصغاني»، فإن ترفع أحد إلى مصابيح السنة للبغوي، ظنوا أنه قد وصل إلى درجة المحدثين، وما ذاك إلا لجهلهم بالحديث.
حكي عن الشيخ نظام الدين البدايوني أنه كان يسمع الغناء والعلماء ينكرون عليه في ذلك، فلما أصر الشيخ على السماع رفعوا تلك القصة إلى غياث الدين تغلق شاه الدهلوي ملك ذلك العصر، فأمر السلطان بإحضار الشيخ، وأمر الفقهاء والقضاة أن يناظروه في تلك المسألة، فعرض الشيخ نظام الدين المذكور الأحاديث المروية في إباحة السماع، فردها الفقهاء، وقالوا: إن الروايات الفقهية مقدمة على الأحاديث في بلدنا هذا. وقال بعضهم: إنا لا نشتهي أن نسمع هذه الأحاديث التي تمسك بها الشافعي وهو عدو مذهبنا. فانظر إلى هذه الأقوال الواهية المخذولة المطرودة، وما تفوهوا بها إلا بجهلهم بالحديث، أعاذنا الله سبحانه من ذلك.
وحكي أن الشيخ شمس الدين المصري المحدث قدم الهند في أيام السلطان علاء الدين الخلجي، فلما وصل إلى ملتان ولقي بها الفقهاء وسمع كلامهم رجع إلى بلاده، وبعث رسالة إلى السلطان المذكور وشنع فيها على أن الفقهاء في بلاده لا يعتنون بأحاديث النبي المعصوم
صلى الله عليه وسلم ، ولكن الفقهاء لما وقفوا على تلك الرسالة منعوها عن السلطان المذكور، ذكره القاضي ضياء الدين البرني في تاريخه. (2-2) الطبقة الثانية
خربت ملتان في آخر القرن التاسع، فخرج العلماء من درياهم فسكن بعضهم ببلدة لاهور وبعضهم انتقل إلى غير ذلك المقام، منهم الشيخ عبد الله بن الهداد العثماني التلنبي، فإنه وفد إلى دهلي، وصاحبه عزيز الله ذهب إلى سنبهل، فاحتفى بهما السلطان إسكندر بن بهلول اللودي ملك الهند ورفع منزلتهما، حتى إنه كان يجيء عند عبد الله المذكور بنفسه ويختفي في إحدى زوايا المدرسة ويحتفظ بدروسه، وكان عبد الله المذكور من تلامذة عبد الله اليزدي شارح التهذيب، فأدخل المطالع والمواقف لعضد الدين الإيجي، ومفتاح العلوم للسكاكي في دروس العلماء، فتلقاها الناس بالقبول وصارت متداولة في زمانه. قال عبد القادر بن ملوك شاه البدايوني في تاريخه: إن الشيخ عبد الله التلبني بدهلي والشيخ عزيز الله ببلدة سنبهل كانا من العلماء الكبار في عهد السلطان إسكندر بن بهلول اللودي، قدما من بلدة ملتان بعد خرابها فروجا العلوم العقلية في هذه البلاد، وما كان قبلهما في نظام الدرس غير شرح الصحائف في الكلام، وغير شرح الشمسية في المنطق. انتهى.
وفي هذه الطبقة
وفي هذه الطبقة أضيفت في نظام الدرس كتب أخرى، كشرح المطالع وشرح المواقف للسيد الشريف، والتلويح والمطول والمختصر وشرح العقائد للتفتازاني، وشرح الوقاية لصدر الشريعة، وشرح الكافية للجامي مقام اللب والإرشاد، على سبيل التدريج؛ لأن العلماء الذين وفدوا من خراسان كانوا من تلامذة السيد الشريف أو من أصحاب التفتازاني، وبعضهم من تلامذة العارف الجامي، فأدخلوا كتب أساتذتهم في نظام الدرس. (2-3) الطبقة الثالثة
واعلم أن الناس كانوا يتهافتون على المنطق والحكمة تهافت الظمآن على الماء، ويزيدون فيهما في كل ناحية من نواحي الهند، فلما جاء الخطيب أبو الفضل الكاذروني وعماد الدين محمد الطارمي إلى بلاد گجرات والأمير فتح الله الشيرازي إلى بيجاپور، وأتوا بمصنفات المحقق الدواني والصدر الشيرازي والفاضل مرزاجان تلقاها الناس بالقبول، واشتهر الشيخ وجيه الدين العلوي الگجراتي من بينهم، فأجرى عيون الحكمة على أهل الهند، وصنف ودرس زمانا طويلا، فتخرج عليه جماعات من الفضلاء منهم القاضي ضياء الدين النيوتني، وأخذ عنه الشيخ جمال الكوروي وأخذ عنه لطف الله الكوروي، وأخذ عنه الشيخ أحمد بن أبي سعيد الإمينهوي والشيخ علي أصغر القنوجي والقاضي عليم الله الگچندوي والشيخ محمد زمان الكاكوروي وخلق آخرون، وكلهم درسوا وأفادوا.
ثم إن الأمير فتح الله الشيرازي هاجر من بيجاپور ودخل آگره، وجد في الدرس والإفادة، وتخرج عليه خلق كثير، منهم: المفتي عبد السلام اللاهوري، أخذ عنه المفتي عبد السلام الديوي واجتهد في الدرس والإفادة ونبغ من دروسه جمع كثير من العلماء، وكذلك رحل الشيخ محمد أفضل الردولوي ثم الجونپوري، والشيخ محب الله الصدرپوري ثم الإله آبادي والقاضي عبد القادر اللكهنوي كلهم إلى لاهور وأخذوا العلم، ورجع محمد أفضل إلى جونپور وصار أستاذ الملك، وأقام محب الله بإله آباد والقاضي عبد القادر بلكهنو، فغمر فيضانهم كل ناحية من نواحي المشرق، ونهض من تلك العصابة الجليلة قطب الدين عبد الحليم الأنصاري السهالوي؛ فصار المرجع والمقصد في كل باب من أبواب العلم؛ ولذلك قال السيد غلام علي بن نوح الحسيني البلگرامي في مآثر الكرام: إن الذي جاء بمصنفات المتأخرين من أهل إيران أمثال الدواني والشيرازي والمنصور والمرزاجان هو الأمير فتح الله الشيرازي، وهو الذي أدخلها في الدرس، فتلقى الناس المنطق والحكمة في بلاد الهند بالقبول.
وفي هذه الطبقة
وفق بعض الناس لسفر الحجاز وأدركوا بها المحدثين فأخذوا عنهم الحديث وجاءوا به إلى أرض الهند، كالشيخ محمد بن طاهر بن علي الفتني صاحب مجمع البحار، والشيخ يعقوب بن الحسن الكشميري والشيخ عبد النبي الگنگوهي وغيرهم، وبعض العلماء وفدوا إلى أرض گجرات ودرسوا وأفادوا، كالشيخ عبد المعطي والشيخ عبد الله والشيخ رحمة الله وغيرهم، فأخذ الناس عنهم وانتشر ذلك العلم الشريف في تلك الناحية، وبعضهم جاءوا إلى دهلي وآگره، كالسيد رفيع الدين الشيرازي والشيخ بهلول البدخشي والحاجي أخرى وميركلان، فاشتغلوا بذلك العلم ولكنه لم ينتشر في غالب بلاد الهند، وبقي الناس على حالهم من انهماكهم على المنطق والحكمة حتى من الله على الهند؛ فجاء الشيخ عبد الحق بن سيف الدين الدهلوي وتصدى للدرس والإفادة، وقصر همته على ذلك فنفع الله بعلومه كثيرا من عباده، ولله الحمد. (2-4) الطبقة الرابعة
إنك قد علمت مما ذكرنا أن المنطق والحكمة انتشرت في نواحي الهند، وفي كل قرن من القرون الماضية زاد الناس أشياء، حتى جاء الشيخ نظام الدين السهالوي وأحدث في دروس الهند نظاما جديدا تلقاه الناس بالقبول ولم ينقص إلى الآن منه شيء.
أما الصرف:
ففيه الميزان، والمنشعب، وپنح گنج، وزبده، وصرف مير، والفصول الأكبرية، والشافية.
وفي النحو:
النحو مير، وشرح المائة، وهداية النحو، والكافية، وشرح الكافية للجامي إلى مبحث الحال.
وفي البلاغة:
المختصر، والمطول إلى ما أنا قلت.
وفي المنطق:
الصغرى، والكبرى، والإيساغوجي، والتهذيب، وشرح التهذيب، وقطبي، ومير قطبي، وسلم العلوم، ومير زاهد رسالة، ومير زاهد ملاجلال.
وفي الحكمة:
شرح هداية الحكمة للميبذي، وشرحها للصدر الشيرازي إلى مبحث المكان، والشمس البازغة للجونپوري.
وفي الرياضة:
خلاصة الحساب باب التصحيح، والمقالة الأولى من تحرير الإقليدس، وتشريح الأفلاك والقوشجية، والباب الأول من شرح الچغمني.
وفي الفقه:
النصف الأول من شرح الوقاية، والنصف الثاني من هداية الفقه.
وفي أصول الفقه:
نور الأنوار، والتلويح إلى المقدمات الأربعة، ومسلم الثبوت إلى المبادئ الكلامية.
وفي الكلام:
شرح العقائد للتفتازاني إلى السمعيات، والجزء الأول من شرح العقائد للدواني، ومير زاهد شرح المواقف مبحث الأمور العامة.
وفي التفسير:
الجلالين، والبيضاوي إلى آخر سورة البقرة.
وفي الحديث:
مشكاة المصابيح إلى كتاب الجمعة.
وفي المناظرة:
الرشيدية.
خصائص ذلك النظام
أما خصائص ذلك النظام، فإن الشيخ نظام الدين السهالوي المذكور أودع في نظامه هذا إمعان النظر وقوة المطالعة؛ ولذلك يحصل للطلبة بعد مدارستهم لذلك قوة المطالعة ودقة النظر والاستعداد لتحصيل الكمالات العلمية وإن كانوا لا يكملون بالفعل.
وفي هذه الطبقة
وفي هذه الطبقة من الله سبحانه على أهل الهند بالشيخ الأجل ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي وأولاده، فإنهم شمروا عن ساق الجد والاجتهاد لنشر علم الحديث الشريف، ونفع الله بعلومهم خلقا لا يحصون بحد ولا عد ولله الحمد. (3) نظام الدرس في العصر الحاضر
أما نظام الدرس في العصر الحاضر فلا تسأل عن ذلك، فإن الناس أضافوا إلى الدرس النظامي كتبا أخرى من غير فكر ولا روية، وظنوا أنها داخلة في نظام الدرس، فأضافوا في المنطق، حاشية غلام يحيى علي مير زاهد رسالة، وشرح السلم للقاضي مبارك على التصورات، وشرحه لحمد الله على التصديقات، وشرحه لملا حسن على التصورات، وفي بعض المدارس أضاف الناس شرح السلم لبحر العلوم، وفي بعضها شرح السلم لملا مبين وحاشية بحر العلوم على مير زاهد رسالة وحاشية ملا مبين على مير زاهد رسالة.
أخبرني القاضي محمد فاروق بن علي أكبر الچرياكوتي بأخبار عجيبة في ذلك رواها عن شيخه المفتي يوسف بن أصغر اللكهنوي كان يقول: «إن تلامذة القاضي مبارك كانوا يقرءون شرح القاضي على السلم، وتلامذة حمد الله يقرءون شرح أستاذهم عليه، وأصحاب بحر العلوم يقرئون تلامذتهم شرح السلم لبحر العلوم، وكلهم كانوا يتناقشون ويباحثون ويعترضون على غيرهم، فاضطر الناس إلى البحث والاشتغال في كلها من الشروح المذكورة حتى صارت لازمة على كل من يريد أن ينال درجة الفضيلة.»
الباب الأول
فى علوم اللغة والأدب والتاريخ
وفيه تسعة فصول: (1)
في علم النحو. (2)
في علم الصرف. (3)
في علم الاشتقاق. (4)
في علم اللغة. (5)
في علم البلاغة. (6)
في علمي العروض والقافية. (7)
في علم الأدب والإنشاء والشعر. (8)
في علم التاريخ والسير والطبقات. (9)
في علم الجغرافية.
الفصل الأول
في علم النحو
من المعلوم أنه لم يكن للعرب قبل الإسلام قانون للإعراب، بل كانت السليقة قائمة محل الإعراب يقولون فيعربون، وقد قال أعرابي:
ولست بنحوي يلوك لسانه
ولكن سليقي أقول فأعرب
فلما جاء الإسلام واختلطت الأمم وكادت العربية تتلاشى دعا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أبا الأسود الدؤلي فوضع قوانين العربية، وقيل: إن عليا دفع الذي جمعه إلى أبي الأسود، وقال: انح هذا النحو، فسمي هذا الفن في اللغة نحوا. صنف أبو الأسود باب النعت والعطف والتعجب والاستفهام، وقام بعد أبي الأسود تلامذته واشتغلوا بفن النحو واستكملوا أبوابه، أشهرهم عنبسة المعروف بعنبسة الفيل، ويحيى بن يعمر العدواني وعطاء بن أسود وأبو الحارث وعيسى بن عمر الثقفي وأبو عمرو بن العلاء والخليل بن أحمد الفراهيدي؛ وأما الذي فاق جميع الذين سبقوه فهو أبو عمرو بن عثمان بن قنبر الشيرازي ثم البصري المعروف بسيبويه الذي اشتهر في أيام هارون الرشيد، وهو استقصى أجزاء النحو ومسائله كلها، وجمعها في مصنف سماه بالكتاب، ثم وضع أبو علي الفارسي وأبو القاسم الزجاج كتبا مختصرة للمتعلمين يحذون فيها حذو الإمام في كتابه، ثم طال الكلام في هذه الصناعة، وحدث الخلاف بين أهلها في الكوفة والبصرة، (المصرين القديمين للعرب)، وجاء المتأخرون بمذاهبهم في الاختصار فاختصروا كثيرا من ذلك الطول مع استيعابهم لجميع ما نقل، كما فعل ابن مالك في التسهيل وأمثاله أو اقتصارهم على المبادئ للمتعلمين كما فعله الزمخشري في المفصل وابن الحاجب في المقدمة له، وربما نظموا ذلك نظما مثل ابن مالك في الأرجوزتين وابن معط في الأرجوزة القديمة.
أما مقدمة ابن الحاجب فهي المسماة بالكافية، ومن شروحها شرح العلامة رضي الدين محمد بن الحسن الأستر آبادي، وهو شرح عظيم الشأن جامع لكل بيان وبرهان، ومن شروحها شرح الهندي الآتي ذكره وشرح للعارف عبد الرحمن الجامي.
ومن المختصرات في النحو لب الألباب للقاضي ناصر الدين البيضاوي، وله شروح أحسنها شرح جمال الدين نقره كار، ومن المختصرات فيه لباب الإعراب للشيخ تاج الدين الإسفرائيني، والمصباح للإمام المطرزي وشرحه ضوء المصباح، ومنها الوافي في النحو للبلخي، وأوضح المسالك ومغني اللبيب كلاهما لابن هشام. (1) مصنفات أهل الهند في النحو
منها شرح لب الألباب للشيخ يوسف بن الجمال الملتاني المتوفى سنة 790، ومنها الإرشاد للقاضي شهاب الدين أحمد بن عمر الدولة آبادي ثم الجونپوري، وله شروح منها شرح الخطيب الگاذروني، وغيره، ومن الكتب في النحو شرح على كافية ابن الحاجب للقاضي شهاب الدين المذكور، وهو شرح عجيب، وعليه حاشية للتوقاني والگاذروني وغياث الدين منصور الشيرازي ومولانا عبد الملك الجونپوري وصنوه علاء الدين والشيخ الهداد، وهذا الشرح يعرف بشرح الهندي، وقد توهم الأرنيقي في مدينة العلوم في نسبته إلى سراج الدين الهندي، ومنها غاية التحقيق شرح الكافية للشيخ صفي الدين الردولي سبط القاضي شهاب الدين المذكور، وشرح الكافية للشيخ الهداد الجونپوري، وشرح الكافية للشيخ سعد الدين الخير آبادي، وشرح الكافية لشاهي بيگ صاحب السند، وجامع الغموض، ومنبع الفيوض، شرح على الكافية للقاضي عبد النبي بن عبد الرسول الأحمد نگري، وحاشية على شرح الكافية للشهاب المذكور للشيخ الهداد الجونپوري وحاشية على شرح الكافية للعارف الجامي للشيخ وجيه الدين العلوي الگجراتي، وحاشية عليه من مبحث الحال إلى المجرورات للشيخ عبد النبي بن عبد الله الشطاري الگجراتي، وحاشية عليه للشيخ نور الدين بن محمد صالح الگجراتي، وحاشية عليه للشيخ عيسى بن القاسم السندي البرهانپوري وحاشية عليه للشيخ عصمة الله بن الأعظم السهارنپوري، وحاشية عليه للمولوي شوكت علي بن مسند علي السنديلوي، وحاشية عليه للمولوي محمد سعيد بن واعظ علي العظيم آبادي، وحاشية عليه للشيخ جمال الدين بن ركن الدين الگجراتي المتوفى سنة 1124ه، وحاشية عليه للمفتي جمال الدين بن نصير الدين الدهلوي المتوفى سنة 983.
ومنها شرح إرشاد القاضي شهاب الدين المذكور للشيخ وجيه الدين العلوي الگجراثي، وشرح الإرشاد لأبي الخير بن المبارك الناگوري، وشرح الإرشاد للشيخ منور بن عبد المجيد اللاهوري، ومنها شرح المصباح للشيخ سعد الدين الخير آبادي، وشرح المصباح المسمى بالدهن للشيخ كبير الدين الناگوري المتوفى سنة 858، ومنها حاشية على المنهل الصافي للشيخ نور الدين بن محمد صالح الگجراتي المذكور، وحاشية على المنهل للشيخ جمال الدين الگجراتي المذكور، ومنها شرح الوافي لأبي البركات بن المبارك الناگوري، ومنها المعارف بالعربي للشيخ حسين بن محمد بن يوسف الدهلوي المدفون بگلبرگه، ومنها التكميل للشيخ أبي الفتح الكالپوي، ومنها الأشرفية للسيد أشرف بن إبراهيم السمناني ثم الكچهوچهوي، ومنها كتاب المقصد للشيخ تاج الدين محمود بن محمد الدهلوي المتوفى سنة 891 ذكره الچلپي في كشف الظنون، ومنها هداية النحو للشيخ سراج الدين بن عثمان الأودي نص عليه صاحب تعداد العلوم على حسب الفهوم، وهو كتاب مقبول متداول بأيدي الناس، ومنها خلاصة النحو مختصر لطيف للشيخ محمد رشيد ابن مصطفى العثماني الجونپوري، ومنها الكافي للشيخ محمد حسين بن الخليل البجاپوري وهو تلخيص الكافية، ومنها خلاصة الكافية مختصر لطيف للشيخ محمد محسن بن عبد الرحمن القرشي الأحمد آبادي، ومنها نادر البيان للسيد أحمد بن مسعود الحسيني الهرگامي المتوفى سنة 1175، وله شرح عليه المسمى بباهر البرهان صنفه سنة 1150.
ومنها شرح المائة منظوم بالفارسي للشيخ عبد الرسول السهارنپوري، ومنها النصف الآخر من الكافي وشرحه الشافي للشيخ محمد غوث الشافعي المدراسي، ومنها المسالك البهية كتاب بسيط بالفارسي للشيخ عبد الرحيم بن عبد الكريم الصفي پوري، ومنها وسيط النحو للشيخ تراب علي بن نصرة الله الخير آبادي، ومنها شرح على بداية النحو للشيخ علي جعفر الحسيني الإله آبادي، ومنها تشريح النحو للسيد عبد الله بن آل أحمد البلگرامي، ومنها توضيح المرام في تحقيق الجملة والكلام للشيخ إلهي بخش الفيض آبادي، ومنها خلاصة المسائل بالعربي للحكيم السيد حفاظت حسين وكتاب النحو مبسوط للحافظ عبد الرحمن الأمر تسري بالأردو، وزبدة النحو للمولوي محمد حسين المچهلي شهري، وتسهيل الكافية للشيخ عبد الحق بن فضل حق الخير آبادي، وهو تعريب شرح الكافية للسيد الشريف، وعين الإفادة في كشف الإضافة للسيد عبد الله بن آل أحمد البلگرامي، ومنتخب النحو بالفارسي للسيد أمير حيدر الحسيني البلگرامي، ورسالة في بيان الإضافة بالفارسية للشيخ عبد الصمد بن أفضل محمد التميمي الأكبر آبادي، والتتميم شرح المائة العاملة للشيخ عيسى بن القاسم السندي البرهانپوري، ومنظومة في العوامل النحوية للشيخ عبد القادر بن خير الدين الجونپوري، ورسالة في مبحث الحاصل والحصول من شرح الكافية للجامي للمولوي خادم أحمد اللكهنوي، وشمس النحو للمولوي شمس الدين بن أمير الدين الحيدر آبادي المتوفى سنة 1283، وعين الهدى شرح قطر الندى للشيخ عليم الدين بن فصيح الدين القنوجي، وحاشية على شرح قطر الندى للشيخ محمد غوث بن ناصر الدين المدراسي، والعباب في النحو للسيد محمد تقي بن الحسين بن دلدار علي الشيعي اللكهنوي، والباكورة الشهية في شرح الألفية للمولوي ظفر الدين بن إمام الدين اللاهوري.
ورقية النحاة للمولوي علي عباس بن إمام علي الچرياكوتي، وحل الكافية والإيجاد في الإرشاد كلاهما للمولوي علي عباس المذكور، وإرشاد اللبيب في شرح تهذيب النحو للمولوي علي محمد بن السيد محمد الشيعي اللكهنوي، ورسالة في النحو للقاضي عبيد الله بن صبغة الله المدراسي، وحاشية بسيط على شرح مائة عامل للمولوي إلهي بخش الفيض آبادي، وتلخيص النحو للمولوي إبراهيم بن عبد العلي الآروي، ورسالة في النحو للحكيم أجمل خان الدهلوي، والمقرب في النحو للشيخ محمد بن يوسف السورتي، والزيادات العراقية على الكافية الشافية، والإنصاف فيما جرى في منع نحو أبي سرسرة من الخلاف كلاهما للشيخ محمد السورتي المذكور، وتقويم النحو بالعربي لبعض علماء الهند، وكاشف الظلام للمفتي سعد الله المراد آبادي، وإزالة الجمد من إعراب أكمل الحمد للمولوي عبد الحي بن عبد الحليم اللكهنوي، وخير الكلام في تصحيح كلام الملوك ملوك الكلام للمولوي عبد الحي المذكور، وشرح تهذيب النحو للسيد صديق حسن الحسيني القنوجي، وأصل الأصول بالفارسي للمولوي محمد حسن البريلوي، ومشكاة التصاريف بالعربي للشيخ سعدي البهاري، وتقريب النحو للمولوي محمد سعيد، وتدريب الطلاب للمولوي عبيد الله الميدني پوري، وتسهيل الحماية شرح الهداية في النحو بالفارسي للمولوي خليل الرحمن بن عبد العزيز الحسيني الإسلام آبادي.
الفصل الثاني
في علم الصرف
علم يعرف منه أنواع المفردات الموضوعة بالوضع النوعي ومدلولاتها، والهيئات الأصلية العامة للمفردات والهيئات التغيرية وكيفية تغيراتها عن هيئاتها الأصلية على الوجه الكلي بالمقاييس الكلية، وموضوعه الصيغ المخصوصة بالوجهة المذكورة. والتصريف لم يزل مندرجا في النحو حتى ميزه وأفرده أبو عثمان المازني، وكان أول من صنف في فن التصريف معاذ الهراء، وهذا هو الجاري إلى الآن عند أرباب هذه الصناعة إلى أن يجعلوا التصريف فنا غير النحو. وإن كان هذا صوابا ومفيدا بجهة التفرقة، فقد ظنوا أن النحو ليس إلا ما يتعلق بالإعراب والبناء، ولكنه توهم من حيث إن لكليهما معا مقصدا واحدا وهو صيانة المتكلم من الخطأ في صوغ الكلمات وتركيبها كما لا يخفى.
ومن مصنفات ذلك الفن: التعريف في التصريف لابن مالك، والشافية لابن الحاجب، والتصريف لابن جني، والممتنع لابن عصفور، ومختصر الريحاني لعز الدين عبد الوهاب، ومراح الأرواح لأحمد بن علي مسعود، ومختصر الميداني، وغير ذلك.
أما مصنفات أهل الهند في التصريف، فمنها ميزان الصرف لوجيه الدين عثمان بن الحسين حسب تصريح سراج الميزان، ونص صاحب تعداد العلوم على حسب الفهوم، أنه من مصنفات سراج الدين عثمان الأودي، وهو كتاب مقبول متداول منذ قرون متطاولة وله شروح كثيرة لأهل الهند، كالتبيان شرح الميزان للشيخ عبد الحي بن عبد الحليم اللكهنوي، وشرح الميزان للمولوي وارث علي الدهلوي، وشرح الميزان للشيخ محمد عليم بن موسى الإله آبادي، وهداية الصبيان شرح الميزان للشيخ رحمة الله بن نور الله اللكهنوي، والإيذان شرح الميزان للمولوي أحمد الله بن أسد الله القرشي الكولي، صنفه سنة 1155، ومنهما المنشعب في الصرف الكبير للشيخ حمزة البدايوني، وهو أيضا مقبول متداول منذ مدة طويلة وله شروح منهما كالمنشعب للشيخ محمد عليم الإله آبادي المذكور، وشرح المنشعب للشيخ رحمة الله بن نور الله المذكور، ومنها پنج گنج مختصر بالفارسي، وله شروح منها شرح المولوي رحمة الله بن نور الله اللكهنوي المذكور، وشرح بنج گنج للمولوي محمد معين، ومنها دستور المبتدي مختصر بالفارسي للشيخ صفي الدين الردولوي سبط القاضي شهاب الدين الدولة آبادي، وعليه حاشيته للقاضي عبد النبي الأحمد نگري، وحاشيته للشيخ يحيى بن أمين العباسي الإله آبادي.
ومنها كتاب في التصريف للشيخ حسين بن محمد يوسف الحسيني الدهلوي المدفون بگلبرگه، ومنها أصول أكبري كتاب مضبوط في التصريف بالعربي للشيخ علي أكبر بن علي الإله آبادي وعليه شرح بسيط للمصنف، ومنها فصول أكبري بالفارسي للشيخ علي أكبر المذكور، وله شروح مبسوطات؛ أشهرها نوادر الأصول للمفتي سعد الله المراد آبادي وركاز الأصول للشيخ حمايت علي بن الكاظم العلوي الكاكوروي، وشرحه بالفارسي للشيخ علاء الدين بن أنوار الحق اللكهنوي وشرحه للمولوي أمين الله بن محمد أكبر اللكهنوي، وشرحه للمولوي أحمد علي بن سلطان بن محمد الفتح آبادي، ومنها أساس العلوم كتاب في الصرف للشيخ يعقوب أبي يوسف البياني، ومنها مصباح الصرف بالفارسي للشيخ عبد الوهاب الراجگيري، ومنها غاية البيان في علم اللسان كتاب بسيط في الصرف بالفارسي للشيخ عبد الرحيم بن عبد الكريم الصفي پوري، ومنها نقود الصرف للمفتي ولي الله بن أحمد علي الحسيني الفرخ آبادي، ومنها هداية الصرف للعلامة عبد العلي بن نظام الدين السهالوي ثم اللكهنوي، ومنها الفصول الرضوية للشيخ علي جعفر بن علي رضا الحسيني الإله آبادي، ومنها الفصول الأحمدية للمولوي عبد الله الغازيپوري، ومنها فيض الصرف رسالة للشيخ عبد الله بن آل أحمد الحسيني البلگرامي، ومنها شفاء الشافية شرح حسن على شافية ابن الحاجب للشيخ عبد الباسط بن رستم علي القنوجي، ومنها مفيد الطلاب في خاصيات الأبواب للمفتي سعد الله المراد آبادي المذكور.
ومنها منظومة جيدة في خواص الأبواب بالفارسية للمولوي هادي علي اللكهنوي، ومنها شرح على صرف مير للشيخ نور محمد بن محمد فيروز بن فتح الله اللاهوري، ومنها شرح على زبدة الصرف للشيخ نعمت حسين الجونپوري، ومنها شرح زبدة الصرف للشيخ جمال الدين الگجراتي المتوفى سنة 1123ه، ومنها الصافية شرح الشافية للسيد صديق حسن القنوجي، والصافية شرح الشافية للشيخ محمد عليم بن موسى الإله آبادي، وكفاية المفرطين شرح الشافية بالعربي للشيخ محمد بن طاهر بن علي الفتني، وشرح الشافية للمولوي ظهور الله بن نور الله اللكهنوي، وشرح الشافية بالفارسي للملا محمد هادي بن محمد صالح المازندراني صنفه بأمر النواب حسن عليخان الدهلوي بمدينة دهلي، ومنها «ما يغنيك» في الصرف للحافظ نذير أحمد الدهلوي، ومنها فيض الصرف بالعربي للحكيم السيد حفاظت حسين، ومنها التحفة الصادقية لأبي البشير عبد العلي صنفه للنواب صادق محمد خان البهاولپوري، وكتاب الصرف مبسوط للحافظ عبد الرحمن الأمر تسري، وشرح على سلالة الصرف للمولوي أحمد علي الچرپاكوتي، ومنتخب الصرف للسيد أمير حيدر البلگرامي، والعثمانية رسالة في الصرف للشيخ فخر الدين الزرادي المتوفى سنة 738، صنفها للشيخ سراج الدين عثمان الأودي .
ومنظومة في التصريف بالعربية للشيخ بدر الدين إسحاق الدهلوي المتوفى سنة 690، وشمس التصريف للمولوي شمس الدين بن أمير الدين الحيدر آبادي، وتمرين المتعلم في الصيغ المشكلة للشيخ حسين علي بن عبد الباسط القنوجي المتوفى سنة 1223 والمنشعب المنظوم للشيخ حميد الدين بن غازي الدين الكاكوروي المتوفى سنة 1215، وعلم الصيغة مختصر مفيد في الصرف للمفتي عنايت أحمد الكاكوروي ودستور المنتهى لملا عياض الرامپوري واختار فيه لفظ الشك والفك مقام السؤال والجواب، وقسطاس الصرف للشيخ محمد أشرف بن نعمة الله اللكهنوي، وشرح زبدة الصرف للشيخ محمد عليم الإله آبادي المذكور، وحل التصاريف المشكلة، وواجب الحفظ كلاهما للمولوي عبد العلي المدراسي، وميزان الكافي للمولوي عنايت رسول بن علي أكبر الچرياكوتي، وله بداية الصرف في تصريف الكلدية والزبدية وغيرهما، وله كتاب في تصريف اللغة العبرانية، وخلاصة الصرف وأبحاث الصرف كلاهما للمولوي علي عباس بن إمام علي الچرياكوتي، وتلخيص الصرف للمولوي إبراهيم بن عبد العلي الآروي، ومعيار الصرف للمولوي وكيل أحمد السكندريوري، ومقدمة في الصرف للشيخ محمد بن يوسف السورتي، وچارگل، مشتملة على الصرف الكبير للأبواب الأربعة المعللة في المنشعب للمولوي عبد الحي بن عبد الحليم اللكهنوي.
ومرتقى الصبيان في مخارج الميزان للسيد محمد سعيد بن نثار حسين الرضوي الحيدر آبادي، وأوراق الصرف للشيخ محمد سعيد الأسلمي المدراسي، وبناء الصرف للمولوي عباس عليخان، وتشحيذ الأذهان في معرفة الأبواب والأوزان للسيد محمد سعيد بن نثار حسين الحيدر آبادي المذكور، ودروس الموازين للسيد عباس حسين بن جعفر علي الشيعي الجارچوي، وشرح المنظومة للقاضي شريعت الله خان الحيدر آبادي، وشرح سلالة الصرف للمولوي أبي الجلال محمد العباسي، ونعرك والسعدية للشيخ محمد مسعود بن يعقوب الملتاني، وابتداء الصرف للسيد أولاد أحمد السهسواني، وإمداد الأدب للسيد إمداد العلي الأكبر آبادي، وفيض الصرف للحكيم حفاظت حسين البهاري، وتصريف الرياح ترجمة مراح الأرواح بالفارسي للسيد صديق حسن القنوجي، وخلاصة الصرف للحكيم أصغر حسين الفرخ آبادي، ومفتاح الأدب للمولوي عبيد الله الميدني پوري.
الفصل الثالث
في علم الاشتقاق
علم باحث عن كيفية خروج الكلم بعضها عن بعض بسبب مناسبة بين المخرج والخارج بالأصالة والفرعية باعتبار جوهرها، بخلاف الصرف؛ إذ يبحث فيه أيضا عما ذكر بالأصالة والفرعية، لكن لا باعتبار الجوهرية بل بحسب الهيئة، وبهذا يظهر امتياز العلمين، وموضوعه المفردات من الحيثية المذكورة، من جملة مبادئه قواعد مخارج الحروف، ومسائله القواعد التي يعرف منها أن الأصالة والفرعية بين المفردات بأي طريق وبأي وجه يعلم، ودلائله تستنبط من قواعد علم المخارج وتتبع مفردات ألفاظ العرب واستعمالاتها، وغرضه تحصيل ملكة يعرف بها الانتساب على وجه الصواب وغايته الاحتراز عن الخلل في الانتساب الذي يوجب الخلل في ألفاظ العرب. انتهى ما في مدينة العلوم للأرنيقي، ولما لم يصنف هذا العلم إلا مع علم الصرف غالبا أتبعناه علم الصرف.
ومن الكتب المستقلة في هذا الفن نزهة الأحداق في علم الاشتقاق للقاضي محمد بن علي الشوكاني، والعلم الخفاق من علم الاشتقاق للسيد صديق حسن بن أولاد حسن الحسيني القنوجي، ومن أحسن الكتب في هذا الفن فقه اللسان بالعربية للمولوي كرامت حسين الكنتوري في ثلاثة مجلدات لعله متفرد في علماء الهند لهذا الصنف.
الفصل الرابع
في ذكر علم اللغة
اللغة من حيث الفن علم يبحث فيه عن مفردات الألفاظ الموضوعة من حيث دلالتها على معانيها بالمطابقة، وموضوعه المفرد الحقيقي، وغايته الاحتراز عن الخطأ في حقائق الموضوعات اللغوية والتمييز بينها وبين المجازات والمنقولات العرفية ومنفعته الإحاطة بهذه المعلومات، وطلاقة العبارة وجزالتها، والتمكن من التفنن في الكلام وإيضاح المعاني بالبيانات الفصيحة والأقوال البليغة. ومقصد علم اللغة مبني على أسلوبين؛ لأن منهم من يذهب من جانب اللفظ إلى جانب المعنى، بأن يسمع لفظا ويطلب معناه، ومنهم من يذهب من جانب المعنى إلى اللفظ، فلكل من الطريقين قد وضعوا كتبا ليصل كل إلى مبتغاه؛ إذ لا ينفعه ما وضع في الباب الآخر، فمن وضع باعتبار الأول فطريقه ترتيب حروف التهجي إما باعتبار أواخرها أبوابا وباعتبار أوائلها فصولا كما اختاره الجوهري في الصحاح ومجد الدين في القاموس، وإما بالعكس؛ أي باعتبار أوائلها أبوابا وباعتبار أواخرها فصولا كما اختاره ابن فارس في المجمل والمطرزي في المغرب، ومن وضع بالاعتبار الثاني فالطريق إليه أن يجمع الأجناس بحسب المعاني، ويجعل لكل جنس بابا كما اختاره الزمخشري في قسم الأسماء من مقدمة الأدب.
ثم إن اختلاف الهمم قد أوجب إحداث طرق شتى؛ فمن واحد أدى رأيه إلى أن يفرد لغات القرآن، ومن آخر إلى أن يفرد غريب الحديث، وآخر إلى أن يفرد لغات الفقه، وأن يفرد اللغات الواقعة في أشعار العرب وقصائدهم وما يجري مجراها، والمقصود هو الإرشاد عند مساس أنواع الحاجات.
ثم لما كانت العرب تضع الشيء على العموم ثم تستعمل في الأمور الخاصة ألفاظا أخرى خاصة بها؛ فرق ذلك عندنا بين الوضع والاستعمال، واحتاج إلى فقه في اللغة عزيز المأخذ كما وضع الأبيض بالوضع العام لكل ما فيه بياض، ثم اختص ما فيه بياض من الخيل بالأشهب ومن الإنسان بالأزهر ومن الغنم بالأملح، حتى صار استعمال الأبيض في هذه كلها لحنا وخروجا عن لسان العرب، واختص بالتأليف في هذا المنحى الثعالبي وأفرده في كتاب له سماه فقه اللغة.
وكذلك تكفل بعض المتأخرين في الألفاظ المشتركة وإن لم يبلغ في ذلك إلى النهاية.
وعلى كل حال كان سابق الحلبة في تأليف كتب اللغة الخليل بن أحمد الفراهيدي، ألف فيها كتاب العين. والكتب المؤلفة في اللغة كثيرة ذكرها صاحب كشف الظنون على ترتيب حروف الهجاء، وذكر القنوجي في كتابه البلغة في أصول اللغة كل كتاب ألف في هذا الفن إلى زمنه بقدر ما تيسر له، وذكر الأرنيقي في مدينة العلوم كتبا في هذا العلم وأورد لكل كتاب ترجمة مؤلفه وبسط فيها.
أما المختصرات الموجودة في هذا الفن، فكتاب العين للخليل بن أحمد، والمنتخب والمجرد لعلي بن حسن المعروف بكراع النمل، والمنضد في اللغة المجرد، والألفاظ لابن السكيت، والفصيح لثعلب، والسامي في الأسامي للميداني، والدستور ومرقاة الأدب والمغرب، وغير ذلك.
ومن المتوسطات المجمل لابن الفارس، وديوان الأدب للفارابي.
ومن المبسوطات المعلم لأحمد بن أبان اللغوي، والتهذيب والجامع للأزهري، والعباب الزاخر للصغاني ، والمحكم لابن سيده، والصحاح للجوهري، واللامع المعلم العجاب الجامع بين المحكم والعباب، والقاموس المحيط للفيروز آبادي.
ومن الكتب الجامعة لسان العرب جمع فيه بين التهذيب والمحكم، والصحاح وحواشيه والجمهرة، والنهاية للشيخ محمد بن مكرم بن علي وقيل رضوان بن أحمد بن أبي القاسم.
1
قيل إن أول من التزم الصحيح مقتصرا عليه الإمام أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري المتوفى سنة 393، وأعظم كتاب في اللغة بعد عصر الصحاح كتاب المحكم والمحيط الأعظم لأبي الحسن علي بن سيده الأندلسي سنة 358، ثم كتاب العباب الزاخر لأبي الفضائل رضي الدين الحسن بن حيدر بن علي العدوي العمري الصغاني المتوفى سنة 650، ثم كتاب لسان العرب للشيخ محمد بن مكرم بن علي وقيل رضوان بن أحمد بن أبي القاسم بن حقة بن منظور الأنصاري الأفريقي جمال الدين أبو الفضل المتوفى سنة 711ه، ثم كتاب القاموس المحيط والقابوس الوسيط الجامع لما ذهب من لغة العرب شماطيط
2
للإمام مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي.
وأما أهل الهند فلهم مصنفات كثيرة في اللغات العربية والفارسية والتركية والهندية. (1) أما اللغة العربية
أما كتبهم في اللغة العربية فأول من صنف فيها على ما وقفت عليه الشيخ الإمام رضي الدين الحسن بن محمد بن الحيدر الصغاني، وله تأليفات فيها كأسماء الفأر وأسماء الذئب وأسماء الأسد والنوادر ومجمع البحرين في اثني عشر مجلدا، والعباب الزاخر في عشرين مجلدا، وقد وصل فيه إلى «بكم» وللشيخ محمد بن طاهر بن علي الفتني الگجراتي كتاب مجمع البحار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار في أربع مجلدات، وله عليه ذيل وتكملة جرى فيها على نهج نهاية ابن الأثير، وله كتاب في حل غرائب مشكاة المصابيح، وللشيخ عبد الرشيد الحسيني المدني كتاب منتخب اللغات ذكر فيه اللغة العربية وفسرها بالفارسية، وأخذ عن القاموس والصحاح والصراح، وللشيخ حبيب الله القنوجي القابوس ترجمة القاموس بالفارسية كتبها في عهد محمد شاه الدهلوي وفرغ منها 1137ه، وللشيخ عبد الرحيم بن عبد الكريم الصفي پوري كتاب منتهى الأدب في لغات العرب في أربعة مجلدات كبار ، وقد طبع بكلكته وغيرها وهو مقبول متداول مغن عن الأسفار الكبار في هذا العلم، ومأخذه القاموس والصحاح والنهاية ومجمع البحار وديوان الأدب والمهذب والمزهر والمغرب وشمس العلوم وتاج المصادر وتاج الأسامي وغيرها، وللمفتي إسماعيل بن وجيه الدين اللكهنوي تاج اللغات في ثلاثة مجلدات ضخام ألفه لنصير الدين الحيدر، وللمفتي سعد الله بن نظام الدين المراد آبادي القول المأنوس في صفات القاموس، وله نور الصباح في أغلاط الصراح.
وللسيد ذو الفقار أحمد المالوي المبتكر في المؤنث والمذكر، وللشيخ محمد علي المولوي گوهر منظوم كتاب جمع فيه اللغات العربية بالنظم الفارسي وهو لطيف جدا، وللسيد صديق حسن الحسيني البخاري لف القماط على تصحيح ما استعملته العامة من اللغات، وله البلغة في أصول اللغة كلاهما بالعربية وللمولوي عبد الغني بن محمد مير الفرخ آبادي موارد المصادر والأفعال، وللشيخ ظفر الدين ابن إمام الدين اللاهوري نيل الأرب في مصادر العرب، وللسيد مرتضى بن محمد الحسيني الواسطي البلگرامي تاج العروس شرح القاموس كتاب لم يسبق إليه، هو في عشرة مجلدات كبار طبع بمصر القاهرة، وللقاضي إبراهيم بن فتح الله الملتاني معارف العلوم بالعربية في تعريفات العلوم والفنون، وللشيخ محمد أعلى التهانوي كشاف اصطلاحات الفنون، وللسيد محمد حكم بن محمد بن علم الله البريلوي تلخيص الصراح، وللقاضي عبد النبي الأحمد نگري دستور العلماء في أربعة مجلدات في اصطلاحات العلوم، وللسيد سليمان بن أبي الحسن الدسنوي البهاري لغات جديدة كتاب في المعرب والدخيل، وللسيد غني نقي الزيدپوري الفرقية جمع فيه اللغات المتقاربة في المعاني، وحوار العرب للمولوي عبد الغني الفرخ آبادي المذكور، وأنوار اللغة في مجلدات كبار للمولوي وحيد الزمان بن مسيح الزمان اللكهنوي. (2) وأما اللغة الفارسية
ففيها أيضا كتب كثيرة لأهل الهند، منها آداب الفضلاء لقاضيخان محمود الدهلوي، صنفه سنة 823، وقسمه على بابين أورد في الأول الفارسية وفسرها بالعربية، وفي الثاني اصطلاحات الشعراء، ومنها كشف اللغات والاصطلاحات للشيخ عبد الرحيم بن أحمد البهاري الشهير بسور صنفه لابنه الشهاب لما قرأ ديوان قاسم الأنوار في حدود سنة 1060 جمع فيه اللغات والاصطلاحات، ومنها فرهنگ رشيدي للشيخ عبد الرشيد بن عبد الغفور السندي، ومنها فرهنگ جهانگيري لعضد الدولة جمال الدين حسين الشيرازي، وهو يشتمل على اللغات الفارسية والهندية والفهلوية مع شواهد الأشعار من شعراء الفرس، بدأ في تصنيفه سنة 1009 وأتمه سنة 1013، ومنها البرهان القاطع لمحمد حسين التبريزي اشتمل على تسع قواعد وتسعة وعشرين مقالا، وجعل استخراج اللغة منه على الحرف الأول والثاني والثالث والرابع، وقال في تاريخه «برهان قاطع كتاب نافع» يعني سنة 1061ه، ومنها قاطع برهان لمرزا أسد الله غالب الدهلوي، تعقب فيه على البرهان القاطع، ومنها ساطع برهان للشيخ رحيم رد على قاطع برهان.
ودافع هذيان للقاضي علي الجهجهري رد عليه، ومنها پنج آهنگ لمرزا أسد الله المذكور يشتمل على أربعة زمزمه ذكر في الرابع اللغات الفارسية، ومنها دري كشا للقاضي تجف علي المذكور، ومنها نونوا للشيخ إسحاق بن خير الدين المالوي ألفه سنة 1284، ومنها سراج اللغة للشيخ سراج الدين عليخان الأكبر آبادي، ومنها چراغ هدايت كتاب آخر للشيخ سراج الدين المذكور في المصطلحات الحديثة لشعراء الفرس، ومنها النامه للشيخ عبد المؤمن بن ولي محمد الدهلوي على لسان الدعابة، وآصف اللغات كتاب في اللغة، لو تم لكان عشرين مجلدا صنفه أحمد عبد العزيز الحيدر آبادي الملقب بعزيز جنگ، وشرح الدساتير في اللغة الدرية للقاضي نجف علي بن عظيم الدين الجهجري، وگلزار عجم للشيخ مهدي بن عارف المدراسي، ودليل الشعراء يشمل على محاورات أهل الفرس للشيخ مهدي المذكور، وبحر العجم وبحر المصادر كلاهما للشيخ محمد حسين بن نجم الدين المدراسي، وموارد المصادر للسيد علي حسن بن صديق حسن القنوجي في مجلد كبير وشرح على سفرنامه لناصر الدين شاه قاچار للمولوي أبي الحميد الفرخي الرامپوري، وضرور المبتدئ مختصر في اللغة لسيف الله بن قاسم الله العظيم آبادي السلهتي، ومظهر العجائب في المصطلحات لمرزا محمد حسن قتيل اللكهنوي. (3) أما اللغة الهندية
فمنها نفائس اللغات للشيخ أوحد الدين البلگرامي جمع فيه اللغات الهندية وفسرها بالعربية والفارسية والتركية مع شواهد الأشعار، وهذا الكتاب لم يسبق إليه، نافع جدا وله ملخصات، أشهرها منتخب النفائس، ومن كتبهم في اللغة الهندية فرهنگ آصفيه في أربعة مجلدات للسيد أحمد بن عبد الرحمن الدهلوي، وأمير اللغات للمنشئ أمير أحمد المينائي، ونوادر اللغات في اللغات الهندية للشيخ سراج الدين عليخان الأكبر آبادي، والدليل الساطع للشيخ مهدي بن عارف المدراسي المذكور، وغرائب اللغات لبعض فضلاء الهند ذكره سراج الدين عليخان في نوادر اللغات، وأشرف اللغات للمنشئ أشرف علي اللكهنوي، ومصطلحات أردو للمنشئ أشرف المذكور، ورسالة في التذكير والتأنيث له، ونور اللغات كتاب لو تم لكان في عدة مجلدات للمولوي نور الحسن بن محسن العلوي الكاكوروي،
3
و«گار آمد شعرا» ومفيد الشعرا كلاهما في التذكير والتأنيث للسيد ضامن علي الجلال اللكهنوي، و«بهار هند» كتاب بسيط في أربعة أجزاء لمحمد مرتضى اللكهنوي، وإزاحة الأغلاط للمولوي ظهير أحسن النيموي في تحقيق الألفاظ و«سرمه تحقيق» رسالة مفيدة له. (4) ومن الكتب المخلوطة
ومن الكتب المخلوطة باللغة العربية والفارسية وغيرها غياث اللغات للشيخ غياث الدين الرامپوري ألفه سنة 1342، ومنها هفت قلزم ويسمى بفرهنگ رفعت، ألفه قبول أحمد لغازي الدين الحيدر سنة 1330، وهو كبير الحجم قليل النفع، ومنها لغات شاهجهاني في مجلدات كبار صنفوه لشاهجهان بيگم ملكة بهوپال، ومنها أشهر اللغات في اللغة الفارسية والعربية والتركية للشيخ غلام الله الهانسوي، ومنها مؤيد الفضلاء للشيخ محمد لاد الدهلوي، ومنها مدار الأفاضل في اللغة العربية والفارسية والتركية للشيخ الهداد السرهندي صنفه سنة 1001ه، ولطائف اللغات كتاب في حل غرائب المثنوي المعنوي للشيخ عبد اللطيف، وجامع اللغات للمفتي غلام سرور اللاهوري، وزبدة اللغات للمفتي المذكور، وكريم اللغات للمولوي كريم الدين، ولغات كشوري للسيد تصدق حسين صنفه بأمر المنشئ نول كشور صاحب المطبعة المشهورة، ودافع الأغلاط للمولوي أمان الله صنفه سنة 1120 في أوهام الناس، وخزائن الدرر كتاب في اللغة العربية والفارسية والتركية للشيخ علي محمد بن عبد الحق بن سيف الدين البخاري الدهلوي، وأربعة عناصر مختصر لطيف للمولوي ناصر علي بن حيدر علي الغياثبوري ثم الآروي.
الفصل الخامس
في علم البلاغة
اعلم أن علم الأدب ينحصر في عشرة علوم، وهي اللغة والتصريف والنحو والمعاني والبيان والبديع والعروض والقافية وعلم قوانين الكتابة وعلم قوانين القراءة، والذي يليق بالذكر في هذا الموضوع هو علم البلاغة الذي له ثلاثة أجزاء: علم المعاني وعلم البيان وعلم البديع؛ وأما علم المعاني: فهو علم تعرف به أحوال اللفظ العربي التي بها يطابق اللفظ لمقتضى الحال، وعلم البيان: علم يعرف به إيراد المعنى الواحد بتراكيب مختلفة في وضوح الدلالة على المقصود بأن تكون دلالة بعضها أجلى من بعض، وعلم البديع: علم تعرف به وجوه تحسين الكلام بعد رعاية المطابقة لمقتضى الحال وبعد رعاية وضوح الدلالة.
وقد صنف فيه جمع من المتقدمين والمتأخرين أحسنها وأشهرها دلائل الإعجاز، وأسرار البلاغة للإمام عبد القاهر الجرجاني، والقسم الثالث من مفتاح العلوم للسكاكي، وحسن التوسل في صناعة الترسل، ثم تصدى جمع منهم في تلخيص تلك الكتب، منهم الإمام فخر الدين الرازي له نهاية الإيجاز تلخيص دلائل الإعجاز، ومنهم القاضي عضد الدين الإيجي، له الفوائد الغياثية، وهو تلخيص القسم الثالث من مفتاح العلوم، ومنهم الخطيب القزويني له تلخيص المفتاح، وله الإيضاح، وهو كتاب بسيط جامع كأنه شرح على التلخيص، ثم تصدى جمع منهم في شرح التلخيص، منهم سعد عمر التفتازاني، له كتابان في شرح التلخيص؛ المختصر، والمطول. (1) وأما علم البديع
فأول من اخترعه وسماه بهذا العلم من العرب عبد الله بن المعتز العباسي، وألف فيه كتابا وجمع فيه سبعة عشر نوعا، وكان في عصره قدامة بن جعفر الكاتب فجمع عشرين نوعا توارد معه في سبعة أنواع وبقي في ملكه ثلاثة عشر نوعا فتكامل ثلاثون نوعا، ثم مشى الناس على آثارهما في الاستخراج فكان غاية ما جمع منها أبو هلال العسكري سبعة وثلاثين نوعا، ثم جمع منها ابن رشيق القيرواني مثلها، وتلاهما شرف الدين التيفاشي فبلغ سبعين، ثم تصدى له زكي الدين بن أبي الإصبع فأوصلها إلى التسعين، وزاد عليها جماعة جاءوا بعد هؤلاء فتجاوز الأنواع عن مائة وخمسين. (2) وأما أهل الهند
وأما أهل الهند قبل زمان الإسلام فإنهم دونوا هذا العلم في لسانهم، واستخرجوا من الكلام أنواعا من البديع، ومنها مشتركة بين العرب وبينهم، كالتورية، وحسن التعليل، وتجاهل العارف، والمراجعة، والاستعارة، والتشبيه، والجناس، والسجع وغيرها، ومنها مختصة بالعرب، كاستخدام المضمر، وحسن التخلص، والتاريخ على القاعدة الجمل وغيرها، ومنها مختصة بالهند، ونقل السيد غلام علي بن نوح البلگرامي القسم الأخير عن الهندية إلى العربية ما يقبل النقل لعدم الخصوصية بلسان الهند، وهي ثلاثة وعشرون نوعا، وسمي في العربية بأسماء مناسبة بمسمياتها وهي التي ذكرها في سبحة المرجان: (1) التنزيه. (2) تشبيه الشيء بنفسه. (3) تشبيه البرهان. (4) الانتزاع. (5) تشبيه السلب. (6) تشبيه النفي. (7) تشبيه التقوية. (8) تشبيه الاستغناء. (9) تشبيه التمني. (10) التفضيل على التفضيل. (11) تفضيل التعبير. (12) براعة الجواب. (13) جمع الخزانة وتفريقها. (14) قلب الماهية. (15) الاستبداد. (16) الطغيان. (17) التسليط. (18) الاعتساف. (19) موالاة العدو. (20) المخالطة. (21) التأويل. (22) إضمار النهي. (23) التنوع.
ولما نقل غلام علي المذكور تلك الأنواع من الهندية إلى العربية، وقصد إلى استخراج الأمثلة عن المجاميع والدواوين العربية سنحت له نبذة من الأنواع فاختار منها سبعة وثلاثين نوعا، وهي: (1) التفاؤل. (2) النذر. (3) الوفاق. (4) التثبت. (5) الغضب. (6) التوصية. (7) كلام الروح. (8) جر الثقيل. (9) التزيل. (10) التحول. (11) الخارق. (12) الإفحام. (13) التشبيك. (14) المعارضة. (15) المزاح. (16) الاقتسام. (17) التسوية. (18) حسن النصيحة. (19) الغبطة. (20) حسن الاعتذار. (21) تشبيه الاستخدام. (22) تشبيه الأثر. (23) تشبيه الانتقال. (24) تشبيه الاحتراز. (25) تشبيه الاستفادة. (26) تشبيه الاستدلال. (27) تشبيه الاجتهاد. (28) تشبيه الترقي. (29) المفاضلة. (30) التفضيل المشروط. (31) تفضيل الشيء على نفسه. (32) تفضيل الاستخدام. (33) التشقيق. (34) التصدير المعنوي. (35) الدعاء. (36) عكس الانتزاع. (37) عكس المخالفة.
ومما استخرجه الأمير خسرو بن سيف الدين الدهلوي نوع واحد، وهو أبو قلمون. (2-1) ولأهل الهند
ولأهل الهند مصنفات كثيرة في المعاني والبيان والبلاغة، منها شرح بسيط على القسم الثالث من مفتاح العلوم للسكاكي للشيخ حسين بن خالد الناگوري، وحاشية على مفتاح العلوم للشيخ معين الدين العمراني، والفرائد المحمودية شرح الفوائد الغياثية للعلامة محمود بن محمد الجونپوري، وهو كتاب نفيس في ذلك الفن. ومنها حدائق البيان للشيخ منور بن عبد المجيد اللاهوري، ومنها حدائق البلاغة للشيخ شمس الدين العباسي الدهلوي، ومنها سبحة المرجان للسيد غلام علي البلگرامي، ومنها نقد البلاغة وشرحه للشيخ خير الدين محمد الإله آبادي، ومنها ميزان البلاغة للشيخ عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي وشرحه للقاضي إرتضا عليخان الگوپاموي وشرحه للقاضي عبد القادر بن محمد أكرم الرامپوري، ومنها غصن البان بمحسنات البيان للسيد صديق حسن القنوجي، ومنها حاشية على المطول للشيخ وجيه الدين العلوي الگجراتي، وحاشية عليه للشيخ عبد الحكيم السيلكوتي، وحاشية عليه للسيد محمد بن محمد القنوجي المتوفى سنة 1101، وحاشية عليه للشيخ نور الدين بن محمد صالح الگجراتي وهي المسماة بالمعول حاشية المطول، وحاشية عليه للشيخ نور الدين الكشميري، وحاشية عليه للقاضي تجف علي بن عظيم الدين الجهجري، وحاشية عليه للقاضي عبد النبي الأحمد نگري، وحاشية عليه للشيخ فريد الدين الأحمد آبادي، وحاشية عليه للشيخ جمال الدين بن ركن الدين الگجرتي المتوفى سنة 1124ه، وحاشية عليه للحكيم معز الدين الخالص پوري، وحاشية على المختصر للشيخ وجيه الدين المذكور، وحاشية على المختصر للشيخ جمال الدين الگجراتي المذكور، وحاشية على حاشية الخطائي على المطول للشيخ محمد فريد ابن محمد شريف الصديقي الگجراتي.
ورسالة في التشبيه والاستعارة للمفتي سعد الله المراد آبادي، والموهبة العظمى بالفارسية في علم المعاني للشيخ سراج الدين عليخان الأكبر آبادي، والعطية الكبرى رسالة في علم البيان، وخلاصة البديع رسالة بالفارسية للشيخ شمس الدين العباسي المذكور، ومجمع الصنائع في البديع بالفارسية للشيخ نظام الدين بن محمد صالح صنفه سنة 1060، وتذكرة البلاغة في المعاني والبيان والبديع بالهندية للشيخ ذو الفقار علي الديوبندي، وملخص البلاغة رسالة للسيد محمد حكم بن محمد بن علم الله البربلوي، ورسالة في البلاغة للشيخ الواسع الهانسوي، وكتاب في البلاغة للشيخ شمس الدين الحيدر آبادي المتوفى سنة 1283ه، وتحفة الفقير كتاب في الصنائع والبدائع للقاضي رضي الدين مرتضى البجاپوري، صنفه في أيام إبراهيم عادل شاه، ومفتاح الصنائع بالفارسي للمفتي نظام الدين الذي كان مفتيا بشاه آباد، من أعمال سرهند، صنفه سنة 1174، ورسالة في الصنائع بالفارسية والبدائع لمولانا مغيث الدين الهانسوي، وكتاب بسيط في الصنائع للشيخ حبيب الله الأكبر آبادي، وإعجاز خسروي بالفارسي في مجلدات كبار للأمير خسرو بن سيف الدين الدهلوي، ورشحات الإعجاز في تحقيق الحقيقة والمجاز بالفارسي للشيخ محمد غوث بن ناصر الدين الشافعي المدراسي، وحل أبحاث الفرائد للشيخ محمد شكور بن أمانت علي الجعفري المچهلى شهرى، ومنظومة في البلاغة للمولوي عبد الكريم الحنفي الطوكي، والمقال الطريف للمولوي عبد الغني بن محمد مير الفرخ آبادي، ومعيار البلاغة للمولوي سكندر علي خان الخالصپوري، ونهر الفصاحة وشجرة الأماني مختصران بالفارسي المرزا محمد حسن قتيل اللكهنوي.
الفصل السادس
في علمي العروض والقافية
العروض علم يبحث فيه عن أحوال الأوزان المعتبرة للشعر، العارضة للألفاظ والتراكيب العربية، اخترعه خليل بن أحمد، تتبع أشعار العرب، وحصرها في خمسة عشر وزنا وسمى كلا منهما بحرا، وزاد الأخفش بحرا آخر سماه المتدارك، ولا حاكم في هذه الصناعة إلا استقامة الطبع وسلامة الذوق، فالذوق إن كان فطريا سليقيا فذاك، وإلا احتيج في اكتسابه إلى طول خدمة هذا الفن.
والقافية علم يبحث فيه عن تناسب أعجاز البيت وعيوبها، واختلف الأدباء في تفسير القافية، فعند الخليل من آخر حرف في البيت إلى أقرب ساكن إليه مع المتحرك الذي قبل الساكن، وعند الأخفش هي الكلمة الأخيرة من البيت، وعند قطرب الرومي هي الحرف الذي تبنى عليه القصيدة وتنسب إليه، فيقال دالية ولامية.
ومن الكتب المختصرة فيها عروض ابن الحاجب، والخطيب التبريزي، وابن القطاع، وأبي الجيش الأندلسي، والخزرجي، وكتاب الأيكي، وكتاب الكافي في العروض والقوافي، وشرحه الشافي مبسوط. (1) ولأهل الهند
كتب عديدة في العروض والقافية أشهرها شرح القصيدة الخررجية في العروض للشيخ غلام نقشبند بن عطاء الله اللكهنوي المتوفى سنة 1126، والرسالة المختصرة فيه للشيخ رفيع الدين بن ولي الله الدهلوي، وميزان الأفكار شرح معيار الأشعار للطوسي للمفتي سعد الله بن نظام الدين المراد آبادي ومحصل العروض مع شرحه كتاب مستقل له، والتوجيه الوافي في مصطلحات العروض والقوافي للشيخ يوسف علي اللكهنوي، والدراسة الوافية في علم العروض والقافية للشيخ محمد بن أحمد الطوكي، والمورد الصافي في العروض والقوافي للشيخ محمد بن الحسين اليماني المالوي، والميزان الوافي في علمي العروض والقوافي للشيخ محمد سليم بن محمد عطا الجونپوري، ومختصر في العروض والقافية للشيخ عبد القادر بن محمد أكرم الرامپوري، ومختصر فيهما للحكيم غياث الدين الرامپوري، ومختصر فيهما للسيد كرامت علي الكجگانوي الجونپوري، ومختصر فيهما للسيد نعمت حسين الجونپوري، والوافية في العروض والقافية للشيخ شمس الدين الفقير العباسي الدهلوي، ومرآة العروض رسالة للشيخ نوازش علي الحيدر آبادي، وقواعد العروض كتاب مبسوط بالأردو لغلام حسين البلگرامي، ومجمع البحرين للمفتي تاج الدين بن غياث الدين المدراسي، ومنظومة في العروض للشيخ عبد القادر بن خير الدين الجونپوري، ومفتاح العروض للمولوي عباس عليخان، وزبدة العروض للسيد محمد مؤمن بن عبد المهيمن بن عبد الغفار الرضوي الموهاني، وإفادات بالأردو للسيد محمد اصطفا بن مرتضى بن محمد اللكهنوي، وشجرة العروض وروضة القوافي رسالتان في العروض والقافية بالفارسية لمظفر علي أسير اللكهنوي.
الفصل السابع
في علم الأدب والإنشاء والشعر
اعلم أن المقصود من علم الأدب عند أهل اللسان؛ ثمرته، وهي الإجادة في فني المنظوم والمنثور على أساليب العرب العرباء ومناحي الأدباء القدماء، فيجمعون لذلك من حفظ كلام العرب ما عساه تحصل به الملكة، من شعر عالي الطبقة، وسجع متساو في الإجادة، ومسائل من النحو واللغة مبثوثة أثناء ذلك متفرقة، يستقرئ منها الناظر في الغالب معظم قوانين العربية مع ذكر بعض أيام العرب ليفهم به ما يقع في أشعارهم منها، وكذلك ذكر المهم من الأنساب الشهيرة والأخبار العامة، والمقصود بذلك كله أن لا يخفى على الناظر فيه شيء من كلام العرب وأساليبهم ومناحي بلاغتهم إذا تصفحه؛ لأنه لا تحصل الملكة من حفظه إلا بعد فهمه، فيحتاج إلى تقديم جميع ما يتوقف عليه، ثم إنهم إذا عرفوا هذا الفن، قالوا: هو حفظ أشعار العرب، وأخبارها، والأخذ من كل علم بطرف، يريدون من علم اللسان أو العلوم الشرعية من حيث متونها فقط، وهي القرآن والحديث؛ إذ لا مدخل لغير ذلك من العلوم في كلامهم إلا ما ذهب إليه المتأخرون عند تكلفهم لصناعة البديع من التورية في أشعارهم، وترسلهم بالاصطلاحات العلمية، فاحتاج صاحب هذا الفن حينئذ إلى معرفتها قائما على فهمها.
ثم اعلم أن الجولان في لوح الأدب حق للأئمة الفصحاء من العرب، فإنهم صعدوا في قمم أطواده وبلغوا قصارى أنجاده، ولعمري إن أزهار الفصاحة باسمة بنسائمهم، وأرجاء البلاغة فائحة بسائمهم. فلما ألف الإسلام بين الأمم ووقعت مخالطة العرب والعجم، وجلس الخلفاء في بغداد وأمهم الخلائق من شواسع البلاد، واكتسبت العجم الفصاحة من العرب العرباء وتجاوبوا على سنتهم في هذه الدوحة العلياء، لا سيما من كان قريبا من دار الخلافة وجارا متصلا بمركز الشرافة كما تشهد به يتيمة الدهر للثعالبي، ودمية القصر للباخرزي، وسلافة العصر للشيرازي، وريحانة الألباء للخفاجي، وغيرها من الكتب.
وأما أهل الهند فإنهم ليسوا من هذا العلم في ورد ولا صدر، ولا نخل لهم بوادية ولا سدر، والوجه ما قلنا فيما تقدم، أن الإسلام ورد الهند من جهة خراسان وما وراء النهر، وكانت غالبة على أهلهما فنون الفلسفة فاختارها أهل الهند، وانتشر فيهم النحو واللغة والفقه على سجية علماء ما وراء النهر، وأصوله والكلام، ولما كان غالبهم الفرس والأتراك كانت منشآتهم باللغة الفارسية. (1) فمن أدباء الهند
الشيخ سعد بن مسعود بن سلمان اللاهوري، وهو أول من برع في العلوم العربية من أهل الهند، وأكثر في الشعر وجمع ديوانا له ولكنه طارت به العنقاء، ومن شعره قوله:
ثق بالحسام فإنه ميمون
واركب وقل للنصر كن فيكون
ومنهم الأمير خسرو بن سيف الدهلوي، فإنه مع براعته في لغة الفرس كان ماهرا بالعلوم العربية؛ من النحو والمعاني والبيان والبديع والعروض والقافية وغيرها، ومن مستخرجاته نوع في البديع، وله أبيات رائقة بالعربية، منها قوله:
يا عاذل العشاق دعني باكيا
إن السكون على المحب محرم
من بات مثلي فهو يدري حالتي
طول الليالي كيف بات متيم
ومنهم القاضي عبد المقتدر بن ركن الدين الدهلوي المتوفى سنة 791ه، كان من الشعراء المفلقين له قصيدة لامية، منها قوله:
يا سائق الظعن في الأسحار والأصل
سلم على دار سلمى وابك ثم سل
ياطالب الجاه في الدنيا تكون غدا
على شفا حفرة النيران والشعل
يا طالب العز في العقبى بلا عمل
هل تنفعنك فيها كثرة الأمل
يا من تطاول في البنيان معتمدا
على القصور وخفض العيش والطول
لأنت في غفلة والموت في أثر
يعدو وفي يده مستحكم الطول
اقنع من العيش بالأدنى وكن ملكا
إن القناعة كنز عنك لم يزل
ومنهم الشيخ أحمد بن محمد التهاپنسري كان من الأدباء المشهورين في عصره، له قصيدة دالية، مطلعها:
أطار لبي حنين الطائر الغرد
وهاج لوعة قلبي التائه الكمد
ومنهم الشيخ أبو الفتح بن عبد الحي بن عبد المقتدر الدهلوي ثم الجونپوري، كان ماهرا بالعلوم الأدبية، ولم يصل إلينا شيء من مصنفاته.
ومنهم الشيخ أبو الفيض بن المبارك الناگوري، وكتاباه سواطع الإلهام، وموارد الكلم تدلان على اقتداره بالعلوم الأدبية، وله أبيات رائقة بالعربية.
ومنهم العلامة محمود بن محمد الجونپوري، له شرح على الفوائد الغياثية للقاضي عضد الدين الإيجي يدل على براعته في العلوم العربية والمعارف الأدبية.
ومنهم الشيخ غلام نقشبند بن عطاء الله اللكهنوي، له شرح الخزرجية في العروض والقافية، وقصائد غراء بالعربية، منها قصيدة في مدح شيخه مير محمد شفيع، مطلعها:
خليلي هل هاتان دارة جلجل
ودارة سلمى في قفاف عقنقل
ومنهم السيد عبد الجليل بن مير أحمد الحسيني البلگرامي، أحد الأدباء المشهورين، كانت اللغة والأنساب وأيام العرب والشعر على طرف لسانه، وله أبيات معدودة بالعربية لا تخلو عن الرقة، ومن شعره قوله في تأكيد المدح بما يشبه الذم:
هو القطب إلا أنه البدر طالعا
سوى أنه المريخ لكنه السعد
ومنهم السيد غلام علي البلگرامي سبط عبد الجليل المذكور، له سبعة دواوين بالعربية سماها السبعة السيارة، وقصيدة في وصف أعضاء المعشوقة من الرأس إلى القدم سماها مرآة الجمال، وله مزدوجة في البحر الخفيف، وهي في سبعة دفاتر، سماها بمظهر البركات، وله تصانيف كثيرة بالعربية، وجملة أشعاره في المذكورات أحد عشر ألفا، ومن شعره، قوله:
شأن المحب عجيب في صبابته
الهجر يقتله والوصل يحييه
لولاه ما شاقه عرف الصبا سحرا
ولم يكن بارق الظلماء يشجيه
يا جارة هيجت بالنصح لوعته
بحق مقلته العبراء خليه
إليك يا رشأ الوعساء معذرة
أأنت عن رشأ البطحاء تسليه
لوائمي قطعت أكبادهن متى
رأينه في كمال الحسن والتيه
أيا صواحب أكباد مقطعة
فذلكن الذي لمتنني فيه
ومنهم الشيخ الأجل ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي، الذي أكرمه الله تعالى بالفصاحة في اللغة العربية دون كثير من المولدين وغيرهم، إذا سمعت من لفظه الرقيق المعرب البديع خيل إليك كأنما هو رجل نشأ ببادية من علياء هوازن، أو كأنما أدبته امرأة من سفلى بني تميم، ومن شعره قوله:
كأن نجوما أومضت في الغياهب
عيون الأفاعي أو رءوس العقارب
إذا كان قلب المرء في الأمر خاثرا
فأضيق من تسعين رحب السباسب
وتشغلني عني وعن كل راحتي
مصائب تقفو مثلها في المصائب
إذا ما أتتني أزمة مدلهمة
تحيط بنفسي من جميع جوانب
تطلبت هل من ناصر أو مساعد
ألوذ به من خوف سوء العواقب
فلست أرى إلا الحبيب محمدا
رسول إله الخلق جم المناقب
ومعتصم المكروب في كل غمرة
ومنتجع الغفران من كل هائب
ملاذ عباد الله ملجأ خوفهم
إذا جاء يوم فيه شيب الذوائب
ومنهم الشيخ عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي، له قصائد غراء في مدح النبي
صلى الله عليه وسلم ، وتخميس على بائية أبيه وهمزيته، ومن شعره قوله:
يا سائرا نحو بان الحي والأسل
سلم على سادة الأوطان ثم قل
ما زلت في بعدكم كالنار في شعل
والأرض في كسل والماء في ملل
أريد لمحة وصل استضيء بها
في ظلمة الهجر ضاقت دونها حيلي
إني صليت على أنس وتذكرة
لأهل ودي وخلق المرء لم يحل
فلا أزال بأبكاري أسائركم
وإن خدمت كرام الخيل والإبل
ما العيش إلا خيالات أوجهها
إلى ذراكم لدى الأسحار والأصل «أعلل النفس بالآمال أرقبها
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل»
لعل إلمامكم بالدار ثانية
يدب منه نسيم البرء في العلل
أرجو اللقاء بميعاد وعدت به
والخلف في الوعد منكم غير محتمل
أردت تفصيل آمالي فعارضني
خوف السآمة في الإكثار والملل
ومنهم الشيخ رفيع الدين بن ولي الله الدهلوي، له قصائد غراء، وتخميس على بعض قصائد أبيه، وله مصنفات في العلوم الأدبية، ومن شعره قوله:
يا أحمد المختار يا زين الورى
يا خاتما للرسل ما أعلاكا
يا كاشف الضراء من مستنجد
يا منجيا في الحشر من والاكا
هل كان غيرك في الأنام من استوى
فوق البراق وجاوز الأفلاكا
منها قوله:
جعلت لك الأقدار والأنوار وال
جنات والنيران مرآكا
أعطاك تخفيفا وتيسيرا إلى
دين قويم محكم لقواكا
وسواك من نعم جسام ما لها
عد وحد ينتهي أولاكا
ومنهم الشيخ باقر بن مرتضى المدراسي، له العشرة الكاملة، وفيها عشر قصائد على نهج المعلقات، وله ديوان الشعر العربي في الغزل والنسيب، وله مقامات على نهج الحريري، وله رسائل، جمعها في شمائم الشمائل في نظام الرسائل، ومن شعره قوله:
قد صيرني الهوى جذاذا
يا ليتني مت قبل هذا
ومنهم المفتي إسماعيل بن الوجيه اللكهنوي، له قصائد غراء، منها قوله:
لحى الله دهرا قد رماني بغربة
وطول صدود لاح لي بعد قربة
إلى الله أشكو من زمان يجورني
هو الله مولانا إليه لشكوتي
إذا سرنا يوما أساء بنا غدا
وألقى علينا شدة بعد شدة
ومنهم حسن علي بن حاجي شاه اللكهنوي، له رسائل عارض بها الحريري والبديع، ومنهم الشيخ رشيد الدين الدهلوي، له رسائل بديعة، جمعها في كتاب مفرد، ومنهم عبد الرحيم بن عبد الكريم الصفي پوري، أحد الأدباء المشهورين، له مصنفات كثيرة في الفنون الأدبية.
ومنهم العلامة فضل حق الخير آبادي كم له من قصائد وأشعار أتى فيها بكل لفظ لطيف ومعنى بديع، لولا أنه أكثر فيها من التجنيس والاشتقاق، منها قوله:
فؤادي هائم والدمع هامي
وسهدي دائم والجفن دامي
وقلب ما فتي بجوى ولوع
ولوع في اضطراب واضطرام
ومنهم المفتي صدر الدين الدهلوي الفاضل المشهور، كان له يد بيضاء في العلوم الأدبية، ومن شعره قوله:
وكنا كغصني بانة قد تأنقا
على دوحة حتى استطالا وأينعا
يغنيهما صدح الحمام مرجعا
ويسقيهما كأس السحائب مترعا
سليمين من خطب الزمان إذا سطا
خليين من قول الحسود إذا سعا
ففارقني من غير ذنب جنية
وألقى بقلبي حرقة وتوجعا
عفى الله عنه ما جناه فإنني
حفظت له العهد القديم وضيعا
ومنهم الشيخ أوحد الدين البلگرامي، له قصائد غراء، منها القافية، مطلعها:
بدا فعادت نجوم في الأفق
وماس فاختطف الأغصان في الورق
ومنهم مولانا علي عباس الچرياكوتي، له ديوان الشعر العربي، ومكاتيب، وتقاريظ، ومن شعره قوله:
من حيدر آباد إهربن ولا تقم
فيها فؤاد أولي المكارم يصدأ
ومنهم المفتي عباس التستري اللكهنوي، له رطب العرب ديوان الشعر العربي، ورسائل، جمعها في ظل ممدود، وأجناس الجناس مزدوجة له في صنعة الجناس، وله غير ذلك، ومن شعره قوله في أجناس الجناس:
لطفت لنا وأنزلت الكتابا
وتغفر إن يكن ذو الشرك تابا
هو المولى ونحن له عباد
ومن سلكوا خلاف الشرع بادوا
يكرم بالعطايا من أتاه
ومن يجحد بنعمته فتاهوا
ومنهم مولانا أحمد حسن بن أولاد حسن القنوجي، له قصائد غراء، وبعض قصائده يربو على كلام الفحول من الشعراء، ومن شعره قوله:
وما المرء إلا نهب يوم وليلة
تلم به شهب الفناء ودهمه
يعلله برد الحياة يمسه
ويغتره روح النسيم يشمه
ألا إن خير الزاد ما سد فاقة
وخير بلادي ألذي لا أجمه
وإن الطوى بالعز أحسن يا فتى
إذا كان من كسب المذلة طعمه
ومنهم مولانا فيض الحسن السهارنپوري، أحد الشعراء المفلقين، لم يكن له في زمانه نظير في معرفة الفنون الأدبية، له شروح على الحماسة، والمعلقات، وغيرهما، وكتاب في أيام العرب، وديوان الشعر العربي، ومن شعره قوله:
ما لي بذي الأرض من وال ولا واق
ولا طبيب ولا آس ولا راق
ولا حميم ولا جار ولا سكن
ولا نديم ولا كأس ولا ساق
أبكي علي بكاء غير منقطع
فلينظر الناس أجفاني وآماقي
وقوله:
عمي دار سلمى فاسلمي ثمة اسلمي
وإن لم تحر مني وإن لم تكلمي
سقاك غمام ما بقيت هواطل
وآخر دعوانا انعمي ثمة انعمي
وقوله:
هل أتى أن يتوب قلب طروب
عن ملاه يهتز فيها قلوب
عن حسان نواعم وقيان
عازفات وكل ما فيه حوب
كل ما فيه مطمع لشباب
أشربوا في قلوبهم ما يطيب
ومنهم القاضي طلا محمد الپيشاوري، أحد الأدباء المشهورين في الهند له قصائد غراء، وأبيات رقيقة رائقة، منها قوله:
قاسى بمحمل سلمى وارتقى شجني
وأسقم الهجر في أشواقها بدني
أضنى الهوى بنيتي في العشق يا أسفا
لولا علي من الأثواب لم ترني
فما لجفني لم تنظر إلى أحد
وما لقلبي لم يرغب إلى سكني
قد زاد همي وعيل الصبر أجمعه
إذ طافني طيفها وافتر عن وسني
ومنهم الشيخ أحمد بن عبد القادر الشافعي الكوكني، المشهور بچيتكر، أحد الدباء المشهورين، له قصائد غراء، ومن شعره قوله:
يا لائمي وشراب الحب أسكرني
لو ذقت لذة كأس الحب لم تلم
ألست تعلم أن العذل في مهج ال
عشاق يفعل فعل الزيت في الضرم
ومنهم السيد عرفان بن يوسف الطوكي، المحدث، له شعر رقيق رائق، منه قوله، يرثي ابن عمه أحمد سعيد:
وكان ضحوك السن أطيب لينا
ولم يك بالفظ الغليظ ولا يلي
تراه جبال الحلم عند سكوته
وإن يتكلم كان سحبان وائل
وكان رزينا زينة القوم والندى
لمشهده النادي كروض البلابل
ومنهم السيد صديق حسن بن أولاد حسن الحسيني البخاري القنوجي، صاحب المصنفات الكثيرة الشهيرة، له قصائد غراء بالعربية، منها قوله:
اخترت بين أماكن الغبراء
دار الكرامة بقعة الزوراء
هل لي مكان فيه أطلب راحتي
من دونها في البر والدأماء
كيف الوصول إلى منازل طيبة
فيها لمفتقر حصول رجاء
منها قوله:
نفسي الفداء لتربة قدسية
فيها نبي سيد البطحاء
ومنهم الشيخ ذو الفقار علي الديوبندي، شارح الحماسة، وديوان المتنبي، والسبع المعلقات، وغيرها، له أبيات رقيقة رائقة، منها قوله:
يا قاسي القلب يا من لج في عذلي
إليك عني فإني عنك في شغل
وكيف تعرف حال المستهام أيا
من لم تصبه سهام الأعين النجل
نام الخليون في خفض وفي دعة
وقد أرقت بدمع سائل همل
ومنهم الشيخ عبد الحميد بن أحمد الله العظيم آبادي، كان من بحور العلم وأذكياء العالم، له قصائد غراء، وكان ينظم القصائد في لحظة مختطفة، منها قوله:
فوا أسفا ونحن بنو كرام
توارث فيهم علم وجود
ذوي الأعلام والأقلام طرا
يزينهم المكارم والجنود
وقد كانوا ملاذ الناس طرا
لكل مصيبة خصوا ونودوا
وتخضع عند رؤيتهم رقاب
وترتعد الهزابر والفهود
فصرنا نحن في وهن وهون
يرق لنا المعاند والحسود
ومنهم الشيخ عبد المنعم الچاتگامي، شارح ديوان المتنبي، له ديوان الشعر العربي، وأبياته رقيقة رائقة، منها قوله:
إليك رسول الله أهدي ثنائيا
وأبغي به قربا وإن كنت نائيا
أقرب نفسي من جنابك سيدي
عسى أن أرى روحا على البعد دانيا
عسى تكشف البلوى وكم بك فرجت
غوائل إذ نوديت أدرك غياثيا
أتيتك أرجو من نوالك رشحة
وما خاب مستسق أتى البحر صاديا
ومنهم الشيخ عبد الأول الجونپوري، له كتب كثيرة في الأدب، وديوان الشعر العربي، حافل لجميع أصناف الكلام، ومن قوله:
لعمرك ما الدنيا بذات تودد
فلا تبغ فيها عيشة قم ومهد
ألم تر أسلافا مضوا لسبيلهم
وما أخبروا عن حالهم مثل جلمد
وبانوا عن الدنيا وعن دورهم نأوا
وأنت تلاقيهم فاعرض عن الدد
ولا تفخرن بالجاه تلقى الأسى به
ألا فاعبد او فازهد لنفسك تسعد
ومنهم الشيخ محمد بن أحمد الطوكي، شارح ديوان المتنبي، وشرحه لذلك الكتاب حسن جيد، وله غير ذلك من المصنفات في الفنون الأدبية، وشعر رقيق رائق، منه قوله:
هواكم لقلبي والجوى في تمدد
وشوقي للقياكم مقيمي ومقعدي
أبى القلب أن يسلو الأحبة صابرا
وأن يرتضي نوما بجفن مسهد
أناجي نجوما طول ليلي من الكرى
أطارت كرى عيني ليلة أرمد
ومنهم الشيخ محمد بن هادي الحسيني الترمذي الكالپوي، أحد الشعراء المجيدين، له قصائد غراء، منها قوله:
ماذا علي بدمع خالط العلقا
أم أرتدي علقا أو ألبس الشفقا
هيجت طوفان نوح إذ أسحت له
أجفان عيني والآماق والحدقا
اخترت حبا ولم أدرك عواقبه
يا رب سهل ويسر كيف ما اتفقا
قصدي لقاء سليمى قصد مفتقد
عندي النوى وغراب البين قد نعقا
ومنهم السيد مهدي بن نوروز الشيعي المصطفى آبادي اللكهنوي، صاحب الكواكب الدرية، له قصائد غراء بالعربية، ومنها قوله:
طار الكرى من بينكم عن ماقي
فترفقا بالهائم المشتاق
يا حبذا يوم تحملتم به
نحو الغري على متون عتاق
ودعتموني مستهاما بعد ما
أحرزت حظا وافرا بتلاق
غادرتم الصب العميد وسرتم
أو ما رضيتم عنه باسترقاق
ومنهم الحافظ نذير أحمد الدهلوي، أحد الأدباء المفلقين، له قصائد بالعربية، منها قوله:
تمنيت أن القلب كان لساني
يبوح بسر يحتويه جناني
فإني إذا ما رمت إظهار شكركم
تقصر عنه منطقي وبياني
ولم أر قبلي قط من نال غاية
تخلف عنها أهل كل زمان
يلاطفه بحر الندى وعبابه
ويكرمه غيث الوغى وطعان
ومنهم السيد ناصر حسين اللكهنوي المجتهد المتكلم الشيعي صاحب المصنفات المشهورة، له الأثمار الشهية في الإنشاء وديوان الشعر، ومن قوله:
ما لي أرى ليلة حفت بأنوار
كأنها بضياها ذات أقمار
أتلك ليلة ليلى إذ رأت قمرا
فصيرته بدورا عند أنظار
خود حصان مصان شخصها أبدا
وضوء غرتها تبريق أبصار
ومنهم الشيخ محمد بن يوسف السورتي الگجراتي أبو عبد الله، له مصنفات كثيرة في الفنون الأدبية وشعر رقيق رائق. (1-1) مصنفاتهم في الفنون الأدبية
أما تأليفات أدباء الهند في الفنون الأدبية فكثيرة، منها المقامات الهندية للسيد أبي بكر بن محسن باعبود العلوي السورتي صنفه سنة 1128، وشرحه للشيخ محمد شكور المچهلي شهري، ومنها الشمامة الكافورية في وصف المعاهد الأيلورية والخطفة العقابية للفارة المسكينة، والمقامة الترشنافلية والمقامة الأركاتية والمقامة الحيدر آبادية، والعشرة الكاملة وديوان الشعر وشمائم الشمائل في نظام الرسائل، كلها للشيخ باقر بن مرتضى الشافعي المدراسي، والظل الممدود وأجناس الجناس ورطب العرب ثلاثتها للمفتي عباس التستري اللكهنوي، وسبحة المرجان وتسلية الفؤاد والسبعة السيارة ومظهر البركات، كلها للسيد غلام علي الحسيني البلگرامي، وديوان الشعر العربي للشيخ ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي، والقصائد العربية لولديه الشيخ عبد العزيز والشيخ رفيع الدين، ومختصر المستطرف للسيد محمد بن عبد الجليل البلگرامي، وديوان الشعر للشيخ فضل حق بن فضل إمام الخير آبادي، وديوان الشعر للشيخ عبد القادر بن أبي محمد الأجيني، ومفتاح اللسان في المحاورات العربية للشيخ أوحد الدين البلگرامي، وتذكرة شعراء العرب للشيخ أوحد الدين المذكور، والنجم الثاقب لمن يكاتب والدر النظيم وبهجة المجالس للشيخ پناه عطا بن كريم عطا العمري السلوني.
وهفوات الإلحاد للشيخ محمد سليم بن محمد عطا الجونپوري، والخطب المنبرية ونشوة السكران من صهباء تذكار الغزلان ومراتع الغزلان في ذكر أدباء الزمان، وسر من رأى في مجلدين للسيد صديق حسن بن أولاد حسن القنوجي، وديوان الشعر لصنوه أحمد حسن، والأثمار الشهية في إنشاء العربية وديوان الشعر وديوان الخطب للسيد ناصر حسين بن حامد حسين الكنتوري، والكواكب الدرية وديوان الشعر للسيد مهدي بن نوروز علي المصطفى آبادي، وعرائس الأبكار في مفاخرة الليل والنهار والتليد للشاعر المجيد والطريف للأديب الظريف والمنطوق في معرفة الفروق، كلها للشيخ عبد الأول بن كرامة علي الجونپوري، وسفينة البلاغة للشيخ محمد زمان الشاهجهانپوري، وعلم الأدب في محاورات العرب للسيد ناصر حسين الجونپوري، وأشعار السيرة النبوية لابن هشام رتبه مولانا حسين عطاء الله المدراسي على الحروف، وأكمل بعض القصائد، وشرح خطبة القاموس للقاضي عيسى بن عبد الرحيم الگجراتي، وشرح خطبة القاموس للقاضي عبد الحق بن محمد أعظم الكابلي المالوي، وشرح الخطبة الشقشقية لراجه إمداد عليخان الكنتوري، وحاشية على لامية العرب للشنفرى للشيخ محمد بن أحمد الطوكي، وشرح بسيط على ديوان حسان بن ثابت - رضي الله عنه - للشيخ محمد بن يوسف السورتي الگجراتي، والياقوت الرشاني شرح مقامات الهمداني للمولوي وكيل أحمد السكندرپوري، وشرح قصيدة الفرزدق المسمى بالدر النضيد للشيخ جميل أحمد السهسواني، وشرح ديوان سيدنا علي - رضي الله عنه - للنواب علاء الدين اللوهاروي صنفه سنة 1293، ونظم كليلة ودمنة لبعض علماء البواهر، والمنتخبات العربية للمولوي محمد حسن الكشميري، ثم الحيدر آبادي، والجواهر الفردة في تخميس البردة للسيد علي التستري الحيدر آبادي، ونفحة الهند وريحانة الرند في مجلدين للشيخ رضا حسن بن أمير حسن العلوي الكاكوروي ، ودراية الأدب للمولوي عبد الله الميدني پوري، ونشاءة الطرب في أسواق العرب للقاضي طلا محمد بن محمد حسن بن أكبر شاه بن خان العلوم الأفغاني البيشاوري، مجموع فيه له قصائد غراء.
مقامات الحريري
لها شروح لأهل الهند، منها شرح الشيخ فضل الله السرهندي بالفارسي، وشرح للمولوي أوحد الدين العثماني البلگرامي، وشرح للمولوي روشن علي الجونپوري، وشرح بالفارسي للمفتي إسماعيل بن وجيه الدين المراد آبادي ثم اللكهنوي، وشرح لراجه إمداد عليخان الكنتوري، وشرح بالعربي للقاضي نجف علي بن عظيم الدين الجهجري وهو في صنعة الإهمال، وترجمته بالفارسي للمولوي محمد حسين بن نجم الدين المدراسي.
شروح ديوان المتنبي
المحبي شرح ديوان المتنبي للشيخ إبراهيم بن مدين الله النكرنهسوي، وشرحه للشيخ أوحد الدين البلگرامي، وشرحه للمولوي معشوق علي بن غلام حسين الجونپوري، وشرحه للقاضي علي بن عظيم الدين الجهجري، وشرحه تصويب البيان لشرح الديوان للمولوي عبد المنعم الچانگامي، وشرحه بأردو للمولوي ذو الفقار علي الديوبندي، وشرحه للشيخ محمد بن أحمد الطوكي وهو حسن جيد.
شروح ديوان الحماسة
الرصافة القادرية شرح الحماسة للمولوي عبد القادر الكوكني، وشرحه للقاضي نجف علي بن عظيم الدين الجهجري، وشرحه للمولوي ذو الفقار علي الديوبندي، وشرحه للشيخ فيض الحسن السهارپنوري، وهو أحسن الشروح انتقد فيه على التبريزي.
شروح السبع المعلقات
شرح الشيخ عبد الرحيم بن عبد الكريم الصفي پوري مأخوذ من كتاب الزوزني، وشرحه للشيخ رشيد النبي بن حبيب النبي الرامپوري صنفه بكلكته سنة 1264ه، وحل المعلقات شرح السبع المعلقات للسيد أبي الحسن بن نقي شاه الكشميري، وشرح بعض القصائد منها للشيخ عبد الأول بن كرامة علي الجونپوري، وشرح ثلاثة قصائد منها لهذا العاجز، وأحسن الشروح وأنفعها شرح العلامة فيض الحسن السهارنپوري.
قصيدة بانت سعاد
من شروح بانت سعاد: مصدق الفضل للقاضي شهاب الدين الدولة آبادي، مبسوط في أفانين الأدب ذكر فيه العروض والمعاني والبيان والبديع، والنجم الوقاد للشيخ محمد غوث بن ناصر الدين المدراسي، وشرح عليه للشيخ أوحد الدين العثماني البلگرامي، وشرح عليه للقاضي نجف علي بن عظيم الدين الجهجري، وشرح عليه للشيخ محمد عابد اللاهوري.
قصيدة البردة للبوصيري
شرح قصيدة البردة للقاضي شهاب الدين الدولة آبادي، وشرح القصيدة للشيخ نظام الدين اللاهوري صنفه سنة 1094، وشرح تلك القصيدة للشيخ محمد شاكر بن عصمة الله اللكهنوي، وشرح القصيدة للمولوي جان محمد اللاهوري، وشرح عليها للشيخ منور بن عبد المجيد اللاهوري، وشرح عليها بالفارسي للشيخ عيسى بن قاسم السندي البرهانپوري، وشرح عليها للقاضي إرتضا عليخان الگوياموي، وشرح عليها للقاضي نجف علي بن عظيم الدين الجهجري، والجواهر الفريدة شرح القصيدة للمولوي يوسف علي بن يعقوب علي الگوپاموي، وشرح على البردة بالفارسي للسيد غضنفر بن جعفر الحسيني النهرواني.
في حل الأبيات
شرح أبيات المنهل والجامي للشيخ وجيه الدين العلوي الگجراتي، وحل أبيات المطول للقاضي بشير الدين القنوجي، وإزالة العضل عن أشعار المطول للمولوي تراب علي اللكهنوي، وحل أبيات الكتب الدرسية في الصرف والنحو للمولوي أنور علي الحسيني اللكهنوي.
الفصل الثامن
في علم التاريخ والسير والطبقات
علم التاريخ هو معرفة أحوال الطوائف وبلدانهم ورسومهم وعاداتهم وصناعة أشخاصهم وأنسابهم ووفياتهم إلى غير ذلك، وموضوعه أحوال الأشخاص الماضية من الأنبياء والأولياء والعلماء والحكماء والملوك والشعراء وغيرهم، والغرض منه الوقوف على الأحوال الماضية، وفائدته العبرة بتلك الأحوال والتنصح بها وحصول ملكة التجارب بالوقوف على تقلبات الزمن؛ ليحترز عن أمثال ما نقل من المضار ويستجلب نظائرها من المنافع، وهذا العلم، كما قيل، عمر آخر للناظرين والانتفاع في مقره بمنافع تحصل للمسافرين.
ومن الكتب المصنفة فيه لأهل الإسلام تاريخ الرسل والملوك للإمام أبي جعفر محمد بن جرير الطبري، وهو أصح التواريخ وأثبتها، وتاريخ ابن كثير الحافظ عماد الدين، وتاريخ الكامل لابن أثير الجزري، وهو أبسط الكتب المؤلفة في التاريخ وأنفعها، وتاريخ ابن جوزي المحدث، وهو المنتظم في تواريخ الأمم، وتاريخ مرآة الزمان بسيط ابن الجوزي، وتاريخ ابن خلكان الشافعي البرمكي، وكتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر للقاضي عبد الرحمن بن محمد الإشبيلي المعروف بابن خلدون، وتاريخ الحافظ محمد بن أحمد الذهبي المحدث، وله ثلاثة كتب في التاريخ الكبير والأوسط والصغير ، وتاريخ اليافعي ومروج الذهب للمسعودي، والدرر الكامنة لابن حجر، والضوء اللامع للسخاوي، ومعجم الأدباء للحموي، وطبقات الأطباء لابن أبي أصيبعة، والطبقات الكبرى للسبكي، وتذكرة الحافظ للذهبي، وخلاصة الأثر للمحبي، وسلك الدرر للمرادي، والبدر الطالع للشوكاني. (1) مصنفات أهل الهند في التاريخ
أما أهل الهند من المسلمين فإنهم شديدو الرغبة في التاريخ والطبقات والسير، لهم مصنفات كثيرة فيها، وغالبها في تاريخ الملوك والمشايخ الصوفية والشعراء، وأهل الهند مع توفر رغباتهم إلى الاطلاع على أخبار الملوك وأيامهم، والاشتغال بمعرفة أحوال المشايخ وكشوفهم وكراماتهم، والإكباب على تاريخ الشعراء وجمع أبياتهم المنتخبة من دواوينهم، قد استكثروا في تسجيع الألفاظ والتأنق في العبارة وتنقيحها وتهذيبها، مع إهمال ذكر العلماء والحكماء ومواليدهم ووفياتهم، مع شدة الحاجة إلى ذلك، وذلك داء عضال جاءوا به من بلاد خراسان وما وراء النهر، وبالجملة فإنهم اشتغلوا بهذا الفن أشد اشتغال، وصنفوا كتبا كثيرة بالفارسية والهندية وبعضهم بالعربية، لا يستطيع أحد أن يحصي مصنفاتهم في التاريخ لكثرتها. (1-1) مصنفاتهم في أخبار ملوك الهند
منها ما هو في أخبار الهند وأيامهم فهي كثيرة، منها: تاريخ السند ويسمونه التاريخ القاسمي أيضا، وهو للشيخ علي بن الحامد الكوفي السندي، وتاج المآثر للشيخ صدر الدين محمد بن حسن النظامي النيسابوري في أخبار ملوك الهند من سنة 587 إلى سنة 614، وفي نسخة منه إلى سنة 626، وطبقات ناصري للقاضي منهاج الدين الجوزجاني صنفه سنة 658، وفيروز شاهي للقاضي ضياء الدين البرني صنفه سنة 758، وفتوحات فيروزي للسراج العفيف، والملحقات للشيخ عين الدين البجاپوري، والتاريخ الكبير للشيخ كبير الدين العراقي في أخبار علاء الدين محمد شاه الخلجي، وشاهنامه لبدر الدين الشاشي في أيام محمد شاه تغلق يحمل ثلاثين ألف بيت وقران السعدين للأمير خسرو بن سيف الدين الدهلوي في لقاء كيقباد ووالده بغراخان مزدوجة، وتاج الفتوحات للأمير خسرو في غزوات جلال الدين الخلجي، وخزائن الفتوح له في غزوات علاء الدين الخلجي، وتغلق نامه له في أخبار غياث الدين تغلق، وتغلق نامه لمحمد صدر علاء الملقب بتاج (لعل اسمه تاج الدين محمد بن صدر الدين بن علاء الدين)، وهو صغير الحجم لطيف الإنشاء ذكره الچلپي في كشف الظنون، ومبار كشاهي للشيخ يحيى بن أحمد الدهلوي صنفه في عهد مبارك شاه، وواقعات مشتاقي للشيخ رزق الله بن سعد الله البخاري الدهلوي، وداود شاهي تاريخ الهند بالفارسي من عهد بهلول اللودي إلى أيام محمد شاه العدلي.
في أخبار گجرات
ومنها مظفر شاهي كتاب في أخبار گجرات أيام مظفر شاه الأول، وأحمد شاهي منظومة للحلوي الشيرازي أيام أحمد شاه الگجراتي، ومحمود شاهي في أخبار گجرات أيام محمود شاه الكبير، ويسمونه المآثر المحمودية أيضا صنفه الشيخ شمس الدين محمد الشيرازي المشهور بزيرك وطبقات محمود شاهي للشيخ عبد الكريم بن عطاء الله الشيرازي، صنفه أيام محمود شاه الكبير من خلق آدم إلى سنة 915، ومظفر شاهي في أخبار گجرات إلى المظفر بن محمود صنفه الهلالي، وبهادر شاهي أيضا في أخبار ملوك گجرات للمؤرخ حسام خان صنفه في عهد بهادر شاه بن المظفر، ومرآة سكندري في أخبار ملوك گجرات لإسكندر بن محمد الگجراتي صنفه 1020، ومرآة أحمدي كتاب في أخبار گجرات لمرزا علي محمد الگجراتي، والتاريخ الصغير في أخبار گجرات للشيخ أبي تراب بن كمال الدين الحسيني الگجراتي، وتاريخ گجرات بالعربي للشيخ عبد الله محمد بن عمر الشهير بالحاج الدبير الآصفي الألغخاني المكي مبسوط طبع بمدينة لندن، وتحفة السادات بالفارسي للآرام الكشميري، صنفه للسيد مبارك الحسيني البخاري الگجراتي، وياد أيام مختصر لطيف بالأردو للعبد الضعيف كان الله له.
في أخبار الملوك البهمنية
ومنها بهمن نامه للشيخ آدري الإسفرائيني في أخبار ملوك البهمنية، وسراج التواريخ كتاب في أخبارهم لملا محمد البيدري، وتحفة السلاطين في أخبارهم لملا داود البيدري المتوفى سنة 817، ومحبوب الوطن في تذكرة سلاطين الدين البهمنية بالأردو وللملوي عبد الجبار الآصفي البراري ثم الحيدر آبادي، والمحمودية كتاب في التاريخ للشيخ عبد الكريم الهمداني صنفه لعماد الدين محمود الگيلاني الوزير.
في أخبار ملوك المالوه
ومنها محمد شاهي في أخبار ملوك المالوه صنفه الحكيم شهاب الدين الجونپوري في أيام محمود شاه الكبير المندوي، ومحمود شاهي كتاب آخر صنفوه في أيام محمود شاه الصغير المندوي.
ومنها تاريخ أسدي في أخبار بيجاپور صنفه نواب أسد خان اللاري، وتذكرة الملوك وقيل تحفة الملوك للسيد رفيع الدين الشيرازي صنفه سنة 1017 في أخبار الملوك لا سيما ملوك بيجاپور إلى عهد إبراهيم عادل شاه، ونواسنامه ويسمونه گلزار إبراهيمي للشيخ محمد قاسم بن غلام علي الأسترابادي البيجاپوري صنفه في أيام إبراهيم عادل شاه المذكور سنة 1017، وهو كتاب بسيط يشتمل على أخبار الهند منذ بدء الإسلام إلى زمانه، ويشتمل على أخبار ملوك الطوائف، وفيه تفصيل لأخبار بيجاپور إلى زمانه، وهو المشهور بتاريخ فرشته ومحمد نامه للشيخ ظهور بن ظهوري القائني في أخبارهم إلى عهد محمد عادل شاه، وإنشاء عادل شاهي كتاب في أخبارهم للسيد نور الله بن علي محمد البيجاپوري صنفه في أيام علي عادل شاه الثاني، وشاهنامه بالأردو مزدوجة لنصرتي الهندي صنفه في أخبار بيجاپور أيام علي عادل شاه المذكور، وكتاب بسيط في أخبار بيجاپور للشيخ أبي الحسن بن القاضي عبد العزيز البيجاپوري، وبساتين السلاطين كتاب أبسط منه في أخبار بيجاپور لمرزا إبراهيم الزبيري، وتاريخ بيجاپور كتاب بأردو في مجلد ضخم للمولوي بشير الدين بن نذير أحمد الدهلوي.
في أخبار ملوك الدكن
ومنها مآثر برهاني في أخبار ملوك الدكن لا سيما تاريخ أحمد نگر للسيد علي بن عزيز الله الطباطبائي المازندراني صنفه سنة 1009 في أيام برهان نظام شاه الأول، وتاريخ شهابي للقاضي شهاب الدين الأحمد نگري صنفه في أيام أحمد نظام شاه البحري.
في أخبار ملوك گولكنده
ومنها قطب شاهي كتاب بسيط في أخبار الملوك لخورشاه الفارسي، وفي آخره ذكر للملوك البهمنية والقطب شاهية، وتاريخ نظامي للسيد نظام الدين أحمد ختن عبد الله قطب شاه مختصر لطيف، وحديقة العلم في أخبار ملوك دكن لأبي القاسم بن الرضي التستري الوزير، وتاريخ قادري في أخبار الملوك القطب شاهية للمنشئ قادرخان البيدري.
في أخبار الملوك التيمورية
واقعات بابري لبابر شاه التيموري في التركية ويسمونه تزك بابري ترجمه عبد الرحيم بن بيرم خان بالفارسي، واقعات همايوني للجواهر الآفتابجي وهمايون نامه لگلبدن بيگم بنت بابرشاه المذكور، وطبقات أكبري لمرزا نظام الدين بن محمد مقيم الأكبر آبادي، وأكبر نامه، وآثين أكبري، كلاهما بالفارسية للشيخ أبي الفضل بن المبارك الناگوري، ومنتخب التواريخ للشيخ عبد القادر بن ملوك شاه الصديقي البدايوني.
ومنها هفت گلشن للمرزا محمد هادي كامورخان المتوفى سنة 1134 رتبه على سبعة أبواب: الأول فيه ثلاثة فصول؛ الأول: في ذكر ملوك غزنة ودهلي، والثاني: في ذكر الملوك الشرقية، والثالث: في ذكر ملوك مالوه، والباب الثاني فيه فصلان؛ الأول: في ذكر ملوك گجرات، والثاني: في ذكر ملوك خانديس، والباب الثالث: في ذكر ملوك بنگاله، والباب الرابع فيه ستة فصول؛ الأول: في ذكر السلاطين البهمنية، والثاني: في العادل شاهيه، والثالث: في ذكر النظام شاهيه، والرابع: في ذكر القطب شاهيه، والخامس: في ذكر العماد شاهيه، والسادس: في ذكر البريدية، والباب الخامس فيه فصلان؛ الأول: في ذكر ملوك السند، والثاني: في ذكر ملوك ملتان، والباب السادس في ذكر ملوك كشمير، والباب السابع في ذكر مشايخ الهند، وأخبار الملوك للشيخ عبد الحق بن سيف الدين البخاري الدهلوي، وتزك جهانگيري لجهان گير بن أكبر شاه التيموري.
وإقبال نامه لمعتمد خان محمد شريف بن دوست محمد الإيراني، ومآثر جهانگيري لمرزا كامگار، وباد شاهنامه في أربعة مجلدات للشيخ عبد الحميد اللاهوري المتوفى سنة 1065 صنفه في أخبار شاهجان بن جهانگير التيموري وباد شاهنامه للشيخ محمد وارث الأكبر آبادي وباد شاهنامه لمرزا محمد أمين بن أبي الحسن القزويني، وشاهجان نامه لمرزا علاء الدين علاء الملك التوني، وشاهجهان نامه لمرزا محمد طاهر بن أحسن الله الترهي، وشاهنامه لمرزا أبي طالب الهمداني المتلقب بالكليم منظوم بالفارسي، والعمل الصالح للشيخ محمد صالح گنبو الأكبر آبادي، وزبدة التواريخ للمفتي نور الحق بن عبد الحق البخاري الدهلوي، وتاريخ خائذان تيموريه بالفارسي من عهد تيمور إلى اثنتين وعشرين سنة من عهد أكبر شاه التيموري، وعالمگير نامه لمرزا محمد كاظم بن محمد أمين القزويني يشتمل على أخبار عشر سنين من أيام عالمگير من سنة 1066 إلى سنة 1078، ومآثر عالمگيري لمحمد ساقي مسنعد خان صنفه بأمر عناية الله اللكشميري الوزير سنة 1122 يشتمل على أخبار أربعين عاما من أيام عالمگير كأنه تكملة عالمگير نامه، وظفر نامه عالمگير لمير نصاحب كابل، وآشوب هندوستان، منظومة بالفارسية للبهشتي الشيرازي في حروب أبناء شاهجهان وفتوحات ولده أورنگ زبب، وفتوحات عالمگير لمحمد معصوم، وأورنگ نامه للمير محمد عسكري بن محمد قاسم الخوافي المشهور بعاقل خان الرازي، ومرآة العالم لبختاور خان العالمگيري، ومرآة جهان نما للشيخ محمد بقا السهارنپوري وأخيه محمد رضا.
وفتح الشام لشهاب الدين طالش خان، والوقائع لنعمت خان الشيرازي، ودستور السياق في مالية الهند ومحاصله في أيام عالمگير، وجنگ نامه وشاه عالم نامه لنعمت خان المذكور، وجنگ نامه للشيخ عطاء الله، ومنتخب اللباب في ثلاثة مجلدات لخافي خان محمد هاشم بن خواجة مير الخوافي، وأحوال الخواقين للشيخ محمد قاسم صنفه سنة 1140 في أخبار الهند خاصة في حروب أبناء عالمگير فيما بينهم، وفرخ شاهية لإخلاص خان الگلانوري، ومحمد شاهية صنفه في أيام محمد شاه غلام حسين بن هداية عليخان، وتذكرة سلاطين جغتا من عهد جنگيز إلى أيام محمد شاه الدهلوي لمحمد هادي المشهور بكامور خان، ومرآة آفتاب نما للسيد عبد الرحمن الدهلوي صنفه سنة 1234، ومرآة الصفا للمير محمد علي بن محمد صادق البرهانپوري صنفه سنة 1170 بأمر شاه نوازخان، وسير المتأخرين في مجلدين للسيد غلام حسين الطباطبائي وملخص التواريخ بالفارسي للسيد فرزند علي الحسيني المونگيري من سنة 772 إلى سنة 1195، وزبدة التواريخ للشيخ عبد الرحيم بن عبد الكريم الصفي پوري، وتاريخ الهند لعبد الرحيم بن مصاحب علي الگور كهپوري المشهور بالدهري، ومجمع السلاطين للنواب غوث محمد بن عبد الغفور الجادري، ودربار أكبري لمحمد حسين آزاد الدهلوي، وتذكرة الملوك بالفارسي للشيخ رفيع الدين المحدث المراد آبادي، وكتاب في أخبار الملوك من عهد الهنود إلى آخر عهد الإسلام بالهند للشيخ عبد القادر بن محمد أكرم الرامپوري، وحديقة الأقاليم لإله يار خان البلگرامي، وتاريخ الهند بالأردو في أربعة عشر مجلدا للمولوي ذكاء الله الدهلوي في أخبار الهند من عهد الهنود إلى العصر الحاضر، وتاريخ الهند للمولوي مسيح الدين الكاكوروي، تاريخ كشمير باسم منظوم للسعادة الشاعر صنفه سنة 1094، وتركتازان هند بالفارسي في أربعة مجلدات لمرزا نصر الله خان الأصفهاني ثم الحيدر آبادي، وتاريخ مخدرات تيمورية، في مجلدين للمولوي عبد الحليم اللكهنوي.
الكتب التاريخية لملوك الطوائف في إقطاع الهند وفي أخبار بلادهم
تاريخ كشمير للشيخ شاه محمد الشاه آبادي، نقله من الهندية إلى الفارسي القديم بأمر زين العابدين شاه الكشميري، ثم نقله عبد القادر إلى الفارسي المتعارف بأمر أكبر شاه، وتاريخ كشمير لمحمد أسلم المنعمي، وتاريخ أعظمي للشيخ محمد أعظم بن خير الدين الكشميري في أخبار الملوك والمشايخ والعلماء والشعراء من أهل كشمير وتاريخ كشمير بالأردو لمحمد الدين اللاهوري. (أ) السند وأفغانستان
ومنها تاريخ السند لمير معصوم بن الصفائي البهكري بالفارسي مختصر، صنفه سنة 1009 لولده مير بزرگ، وتاريخ طاهري في أخبار السند من بدء الإسلام إلى عهد جهانگير لمرزا طاهر محمد بن السيد حسن النتوي السندي، صنفه في عهد جهانگير سنة 1030، ومآثر قاسمي تاريخ السند ويسمونه ببككر نامه من سنة 972 إلى سنة 1017 لبعض ندماء قاسم بيگ السندي، صنفه سنة 1037، أرغون نامه ويسمونه ترخان نامه تاريخ السند للسيد جمال الدين بن جلال الدين الحسيني الشيرازي، صنفه لمرزا محمد صالح ترخان سنة 1065، وتحفة الكرام لعلي شير القانع، صنفه سنة 1181 وتاريخ السند وأفغانستان للسيد عبد الفتاح الگلشن آبادي، وظفر نامه كابل لخواجة قاسم الدهلوي صنفه سنة 1260، ومحاربه كابل وقندهار للمنشئ عبد الكريم اللكهنوي صنفه سنة 1267، وحسين شاهي كتاب في أخبار أحمد شاه الدواني بالفارسي للسيد إمام الدين اللكهنوي ولطائف الأخبار روزنامه قندهار سنة 1062، وتاريخ السند في مجلدين بالأردو للمولوي عبد الحليم اللكهنوي. (ب) پنجاب وراجپوتانه
ومنها تاريخ راجگان پنجاب للخليفة محمد حسن الپتيالوي، وتاريخ پتيالة للخليفة محمد حسن الپتيالوي الوزير، وكتاب في تاريخ أجمير وماروار للقاضي عبد القادر بن محمد أكرم الرامپوري، وتاريخ دهولپور للسيد نجف علي بن روشن علي الشيعي السنديلوي، وتاريخ بهرت پور بالفارسي، صنفه بعضهم في عهد درشن سنگه سنة 1240، وتاريخ پنجاب بالإنكليزي للسيد محمد لطيف، وتاريخ پنجاب للمنشئ عبد الكريم وتاريخ راجورى بالأردو لمرزا ظفر الله خان الوزير آبادي.
ومنها جونپور نامه للمولوي خير الدين محمد الإله آبادي، وجونپور نامه للمولوي محمد سليم بن محمد عطاء الجونپوري، ورياض جونپور بالأردو للمولوي مهدي بن غلام شاه الجونپوري، وتجلي نور في تاريخ جونپور وظفر آباد للسيد أحمد الزيدي الظفر آبادي، والتاريخ المكرم بالأردو في تاريخ جرياكوت للمولوي أحمد مكرم العباسي الچرياكوتي. (ج) أوده وروهيلكهند
1
ومنها عماد السعادات في أخبار ملوك أوده للحكيم غلام علي بن محمد أكمل خان الراي بريلوي، وقيصر التواريخ في مجلدين بالأردو للسيد كمال الدين الحيدر الطباطبائي، وتاريخ أوده في أربعة مجلدات للحكيم نجم الغني خان الرامپوري، وأمير نامه وبيرنگ نامه ثلاثتها بالفارسية في أخبار ملوك أوده للسيد أمير علي البارهوي البهاري المشهور بوزير السلطان، وسبيكة الذهب ومعيار الأدب مختصر بالعربي في تاريخ أوده للحكيم علي أكبر بن مختار بن محمد باقر الحسيني الكشميري، وتاريخ روهيلكهند للحكيم نجم الغني خان الرامپوري المذكور وگلستان رحمت للنواب مستجاب خان ابن الحافظ رحمت خان في تاريخ الأفاغنة بروهيلكهند. (د) بنگاله وبهار
ومنها رياض السلاطين في أخبار بنگاله للمولوي غلام حسين الزيدپوري المتوفى سنة 1233 صنفه بأمر جارج أدني الإنكليزي، وخلاصة التواريخ في أخبار بنگاله للسيد إلهي بخش الحسيني، وخلاصة التواريخ للمولوي عبد الرءوف الوحيدي، وتاريخ مظفري في أخبار بنگاله من سنة 1131 إلى سنة 1187، وراحة الأرواح من الجاهلية إلى سنة 1207 للشيخ محمد راحة، وتاريخ جهانگير نگر للسيد علي خان، وأد كار السلاطين لفقير محمد بن القاضي محمد رضا الراجه پوري، وأحاديث الخوانين في تاريخ چاتگام للمولوي حميد الدين الچاتگامي، وتاريخ مملكت بهار للسيد علي محمد شاد العظيم آبادي، وآثار الشرف تاريخ بهار بالفارسي للقاضي نور الحسين البهاري.
ومنها الفتحية ليوسف محمد خان الحيدر آبادي، صنفه سنة 1122 في فتوحات آصف جاه الأول، وتزك آصفية للشيخ تجلتي علي الحيدر آبادي، صنفه في عهد آصف جاه الثاني وأعطاه الآصف خمسين ألف ربيه وأمر نوابه فأعطوه خمسين أيضا من خزانتهم، وامتياز نامه للسيد محمد أكبر الرضوي المشهدي صنفه في أيام صلابت جنگ ببلدة حيدر آباد، وقادرخاني للشيخ غلام حسين الحيدر آبادي، صنفه سنة 1220.
وتاريخ أمجدي للمولوي أمجد حسين الخطيب الإيلجپوري، ومختصر أرحميند لمستعد خان الشاعر البراري، وأنوار قندهار للشيخ رفيع الدين المحدث القندهاري الدكني، وتاريخ مرهته للسيد غلام علي آزاد البلگرامي، وتوارد الأقوام للمنشئ قادرخان البيدري صنفه سنة 1255، وگوشواره دكن في مالية إقطاع الدكن ومحاصله وقلاعه وأبنيته، وسوغات دكن للحكيم نور الدين محمد المشهور لمحمد يوسف الحيدر آبادي صنفه سنة 1213 بأمر كپتان وليم كمبل الإنكليزي، ونگارستان آصفي بالفارسي للمولوي التفات حسين البنارسي صنفه سنة 1228، وگلزار آصفية بالفارسي للحكيم غلام حسين بن الحكيم محمد باقر الحيدر آبادي، وخورشيد جاهي بالأردو للحكيم غلام إمام الحيدر آبادي، ورشيد الدين خاني بالأردو للحكيم غلام إمام المذكور، ونصر الله خاني بالفارسي للمولوي نصر الله خان الخورجوي، ومختار الأبرار بالفارسية.
ومحبوب السير بالفارسي للمولوي أحمد عبد العزيز الحيدر آبادي المشهور بعزيز جنگ صنفه سنة 1323، وتزك محبوبية في مجلدين للشيخ غلام صمداني بن محمد گوهر الحيدر آبادي صنفه سنة 1321، ودبدبه نظام في مجلد كبير للمولوي عبد الرءوف بن عبد الكريم الجعفري الحيدر آبادي صنفه سنة 1323، وچارچمن في تاريخ دكن للمولوي عباس بن أحمد الشرواني المالوي، والبياض لصمصام الملك عبد الرزاق الخوافي المشهور بشاهنواز خان وسوانح دكن لمنعم خان الأورنگ آبادي، تاريخ بير من أعمال أورنگ آباد للمولوي قطب الله الدكني، وتاريخ قندهار من بلاد دكن للشيخ محمد أمير حمزة القندهاري، وسلسلة آصفية في تاريخ دكن بالأردو في مجلدات عديدة، وعزيز دكن للمولوي عبد العزيز بن المهدي المدراسي، وكلمز آودي نظام دومينينس بالإنكليزي للمولوي طالب علي وشمس الدين النجم. (ه) كرناتك
ومنها أساس كرناتك للمولوي خير الدين المدراسي، وتاريخ أحمدي للمولوي أحمد بن صبغة الله الشافعي المدراسي، وكارنامه حيدري للمولوي عبد الرحيم بن مصاحب علي الگور كهپوري في أخبار حيدر علي سنة 1848م، ونشان حيدري في أخبار تيپو سلطان للمير حسين علي بن عبد القادر الحسيني الكرماني، وتاريخ النوائط للمولوي أحمد عبد العزيز المدراسي ثم الحيدر آبادي المشهور بعزيز جنگ.
ومنها تاريخ فرخ آباد بالفارسي للمفتي ولي الله بن أحمد علي الحسيني الفرخ آبادي، وتاريخ فرخ آباد بالأردو لمنور علي خان والسيد بهادر علي.
ومنها تاج الإقبال في تاريخ بهوپال لشاهجهان بيگم بالفارسية وآخر بالأردو، وتاريخ بهوپال لسلطان جهان بيگم في مجلد بالأردو، وأختر إقبال في تاريخ بهوپال لمحمد رفيع الموهاني.
ومنها تاريخ جائس للمولوي عبد القادر بن واصل علي الجائسي.
ومنها تاريخ پالنپور لگلاب بن عبد الله المهدوي الپالنپوري.
الهند في عهد الإنكليز
ومنها شاهنامه منظومة لخدابخش بن غلام مير الإميتهوي في تاريخ الإنكليز وحروبهم وفتوحاتهم في بلاد الهند، وتاريخ فتنة الهند للعلامة فضل حق بن فضل إمام الخير آبادي مختصر بالعربي، وتاريخ عهد ملكة فكتورية للمولوي ذكاء الله الدهلوي، وتاريخ الهند أيام لأرد كرزن الحاكم العام بالهند للمولوي ذكاء الله المذكور، وتاريخ پورت بلير للمولوي محمد جعفر التهانيسري، ورياض الأمراء بالأردو في أخبار أمراء الهند في عهد الإنكليز للمولوي رحمن علي خان الناروي، وآثين قيصري بالأردو للمولوي ذكاء الله الدهلوي المذكور، وعروج السلطة الإنكليزية في الهند قبل الملكة فكتورية للمولوي ذكاء الله المذكور، وعروج السلطة الإنكليزية في الهند في عهد الملكة فكتورية للمولوي ذكاء الله، وعروج السلطة الإنكليزية في الهند في عهد قيصرية الملكة للمولوي ذكاء الله، وروضة الصفا في تاريخ بدايون للمولوي إكرام الله المحشر البدايوني، وتاريخ بدايون للمولوي محمد كريم، وواقعات هند مختصر في تاريخ الهند بالأردو للمولوي، كريم الدين اللاهوري. (1-2) مصنفاتهم في تاريخ الأمراء والوزراء
ذخيرة الخوانين بالفارسي للشيخ محمد معروف البهكري، ومآثر الأمراء في ثلاثة مجلدات بالفارسية لصمصام الدولة عبد الرزاق الخوافي المشهور بشاه نوازخان، وتاريخ الوزراء لصدر الدين محمد زبردست خان ونسخة منه في مرشد آباد، والحصن الحصين في تاريخ الأمراء والسلاطين نسخة منه في خزانة المؤتمر العلمي بكلكته، وفهرس الوزراء العادل شاهية لأفضل خان الوزير. (1-3) ومن الكتب غير المختصة بالهند وبأخبار البلاد والملوك
تاريخ ألفي بالفارسي للحكيم أحمد بن نصر الله التتوي وغيره صنفوه بأمر أكبر شاه، وهو تاريخ ألف سنة من سني الإسلام؛ ولذلك سموه بالألفي، ومهرجهانتاب في ثلاثة مجلدات بالفارسية للسيد الوالد فخر الدين بن عبد العلي الحسني الحسيني الرائي بريلوي، وتاريخ الخلفاء والملوك للمولوي مسيح الدين الكاكوروي، والمنتخبات من الجامع الرشيدي بالفارسي في أخبار الخلفاء للملا عبد القادر بن ملوك شاه البدايوني، وتاريخ الإسلام لأبي الفضل إحسان الله العباسي الگور كهيوري، وفيروز نامه ترك للمولوي عباس بن أحمد الشرواني المالوي، وتذكرة الكرام في تاريخ خلفاء العرب والإسلام للسيد محمد كبير بن محمد وزير الداناپوري، وتذكرة الكملاء منظومة له بالفارسي في وفيات العلماء والمشايخ ومشاهير الناس، وجامع التواريخ في أخبار الأنبياء والأولياء وغيرهم للقاضي فقير محمد الفريد پوري، وتفريح الأذكياء في أحوال الأنبياء في مجلدين بالأردو للشيخ حسن بن الحسين الكاكوروي صنفه سنة 1271، وتاريخ الجدولية للمولوي خادم حسين الأكبر آبادي، وقلائد الجواهر في أحوال البواهر بالفارسي للمولوي عباس بن أحمد الشرواني المالوي، وسلك الجواهر في أحوال البواهر بالأردو للحكيم نجم الغني الرامپوري.
وجامع الحكايات لنور الدين محمد بن محمد العوفي صنفه للوزير نظام الملك بدهلي، ونظم الممالك ترجمة أقوم المسالك في أخبار ملوك أوروبا للمولوي إسماعيل بن عبد الجليل العليگدهي، وترجمة تاريخ الطبري الكبير للمولوي عبد الشكور الكاكوروي، وترجمة تاريخ ابن خلدون للمولوي أحمد حسين الإله آبادي، والبحر المواج مزدوجة في أخبار الأنبياء للمولوي إحسان الله الأنامي صنفه في سنة 1375، وروضة الأصفياء في قصص الأنبياء للشيخ محمد طاهر، وروضة الأدباء في تاريخ شعراء العرب للمولوي محمد دين الپنجابي، وتاريخ الأفاغنة بالفارسي للشيخ رفيع الدين المحدث المراد آبادي، وتاريخ إنكلترا للمولوي مسيح الدين الكاكوروي، وتبصرة الناظرين للسيد محمد بن عبد الجليل الحسيني البلگلرامي صنفه سنة 1182، وفيه مقدمة في ذكر بعض الأكابر من أهل بلگرام الذين مضوا قبل سنة 1100 ومقالة في الأخبار من سنة 1101 إلى سنة 1182 والخاتمة في المعذرة؛ أوله : الحمد لله محول الشهور والأعوام ... إلخ، وگنج تاريخ للمفتي غلام سرور اللاهوري، وتاريخ السكة لأبي الفضل عباس بن أحمد الشرواني المالوي، وتاريخ بدايت الإسلام بالأردو للحكيم نجم الغني الرامپوري، ومدينة العلم للشيخ محمد فاروق البلگرامي، وتاريخ أمراء الهنود لسعيد أحمد المارهروي، وطلائع المقدور من مطالع الدهور للسيد صديق حسن القنوجي صنفه باسم ولده علي حسن، ولقطة العجلان مما تمس إليه حاجة الإنسان، وخبيئة الأكوان في افتراق الأمم على المذاهب والأديان كلاهما بالعربي، وحجج الكرامة في آثار القيامة بالفارسي للسيد صديق حسن القنوجي.
وتاريخ علم الكلام للمولوي شبلي بن حبيب الله الأعظمگدهي، ومهر نميروز بالفارسي لأسد الله خان غالب الدهلوي، وگوهر شاهنواز للمنشئ فيض الله الچشتي القادري، وماه نامه لغلام حسين الجوهر صاحب المنصب، وتاريخ مظفري لمحمد علي بن هداية الله بن لطف الله الأنصاري، وشمس المذاهب للمنشى محمد قادرخان البيدري صنفه سنة 1351، وشرف نامه للشيخ محمد أولياء النائطي المشهور بحافظ بار جنگ، ولطائف الأخبار لداراشكوه بن شاهجهان الدهلوي صنفه سنة 1063، وقادر نامه لعبد الكريم الكشميري، وانتخاب تواريخ بالأردو للسيد عيسى المهدوي، وانتخاب الأوائل والأواخر بالأردو لغلام أحمد، وتاريخ أفريقه بالأردو لحامد علي الصديقي السهارنپوري، وتاريخ الأندلس بالأردو لحامد علي المذكور، وتاريخ السودان للسيد سجاد حسين، تاريخ العرب للسيد شاه محمد أكبر، وتاريخ فيروز شاهي لوارث علي بن بهادر علي، وحروب صليبية بالأردو للمولوي عبد الحليم اللكهنوي، وحملات حيدري للشيخ أحمد علي الگوپاموي شمس التواريخ في أربعة مجلدات: الأول والثاني للمولوي وارث علي، والثالث للمولوي سعادة الله، والرابع للحكيم مظهر الحق، ومحاربات مصر والسودان بالأردو للمولوي أمير أحمد التهانوي، ومحاربات عظيمة بالأردو للمولوي ذكاء الله الدهلوي، «مسلمانون كي گذشته تعليم»؛ أي نظام تعليم المسلمين السابق للمولوي شبلي بن حبيب الله النعماني، وهادي التواريخ بالأردو لمحمد بن محمد الهمداني الدهلوي، وياد كار دربار دهلي للمولوي فيروز الدين اللاهوري، وتكريم المؤمنين تذكرة الخلفاء الراشدين، وتشريف البشر تذكرة الأئمة الإثني عشر، كلاهما بالأردو للسيد صديق حسن الحسيني البخاري القنوجي، ومخزن أفغاني بالفارسي للخواجة نعمة الله بن حبيب الله الهروي في أخبار الأفاغنة صنفه سنة 1030 بأمر خانجهان خان، وفيه ستة أبواب؛ الأول : في أخبار طالوت وداود وسليمان عليهم السلام، والثاني: في ذكر بعض أكابر الإسلام، والثالث: في ذكر القبيلة اللودية، والرابع: في أخبار شيرشاه وخلفائه، والخامس: في ذكر خانجهان خان المذكور، والسادس: في سلسلة الأفاغنة وجام جهان نما بالفارسي للمولوي قدرة الله الصديقي الموي السنبهلي.
وتاريخ عجيب بالأردو للمولوي محمد جعفر التهانيسري وتاريخ پورت بلير بالأردو للمولوي محمد جعفر المذكور، وتاريخ مصر الجديد للمولوي أبي الحسن الفريد آبادي، وتاريخ عرب القديم للمولوي عبد الله العمادي وتاريخ عصر قديم للمولوي عبد الحليم اللكهنوي، وتاريخ الحروب الصليبية للمولوي عبد الحليم المذكور، وتاريخ المخدرات للمولوي عبد الحليم المذكور، ومنظور الإنسان في ترجمة تاريخ ابن خلكان للشيخ يوسف بن أحمد بن محمد الحسيني الگجراتي بالفارسية صنفه للسلطان محمود بن محمد الگجراتي الكبير لعله في سنة 889، وتاريخ الأفاغنة في مجلدين بالأردو لشهاب الدين الثاقب المراد آبادي وابن أخيه شفيع الدين، وبدء الإسلام مختصر بالعربي للمولوي شبلي بن حبيب الله الأعظمگدهي مأخوذ من تاريخ أبي الفداء وابن الأثير والشفاء للقاضي عياض وتاريخ الإسلام بالإنكليزي للسيد أمير علي، ومعلومات آفاق بالفارسي في التاريخ والجغرافية، وبدائع الأخبار لأمين الدين خان بن أبي المكارم أمير خان الحسيني الهروي السندي، وهفت تماشا لمرزا محمد حسن القتيل اللكهنوي مختصر بالفارسي مرتب على سبعة فصول في كيفية مذاهب أهل الهند من الهنود والمسلمين. (1-4) الكتب التاريخية في المغازي والمقاتل
كتاب المغازي للشيخ يعقوب بن الحسن الصرفي الكشميري مزدوجة بالفارسي، وصولة فاروقي في فتوح الشام لمرزا محمد آشوب التركماني مزدوجة على نهج شاهنامه للفردوسي، وتكملة لصولة فاروقي للقاضي نجف علي بن عظيم الدين الجهجري، وفتوح الشام بالأردو للسيد محمد ظاهر بن غلام جيلاني الحسني الحسيني الرائي بريلوي، وكتاب المغازي وفتوح الشام وفتوح مصر وفتوح العراق الأربعة برواية الواقدي للمولوي أحمد علي بن محمد علي الحسيني الطوكي، ومغازي صادقة في غزوات النبي
صلى الله عليه وسلم ، برواية الواقدي للمولوي بشارت علي بن علي مردان بن مردان علي الأودي، وفتوح الشام بالأردو برواية الواقدي للسيد عنايت حسين بن نوازش أحمد السيد نپوري، وفتوح مصر برواية الواقدي للسيد مهدي حسين بن محمد حسين السيدنپوري، وفتوح العجم برواية الواقدي للمولوي بشارت علي بن علي مردان اللكهنوي المذكور، وحسام الإسلام مزدوجة بالأردو على نهج شاهنامه في غزوات النبي
صلى الله عليه وسلم
للسيد عبد الرزاق بن محمد سعيد الحسيني الرائي بريلوي ثم الطوكي، وصمصام الإسلام في فتوح الشام كذلك للسيد عبد الرزاق المذكور، وقمقام الإسلام في فتح بهنسة للسيد عبد الرزاق المذكور، وفتوح الشام ومصر والعراق في مجلد واحد بالأردو للمولوي فتح محمد اللكهنوي، وغزوة أجنادين وفتح دمشق كتاب بالأردو للقاضي جلال الدين المراد آبادي، وحديقة الشهداء بالأردو في غزوة المولوي أمير علي الأميتهوي.
وسر الشهادتين مختصر بالعربي للشيخ الأجل عبد العزيز بن ولي الله العمري الدهلوي، تحرير الشهادتين شرحه بالفارسي للمولوي سلامة الله الكانپوري، وسعادة الكونين في شهادة الحسنين بالفارسي للمفتي إكرام الدين الدهلوي، والمبكيات في أخبار الشهداء بالطف للمولوي نصير الدين السني البرهانپوري، وهداية الكونين إلى شهادة الحسنين بالفارسي للمولوي معين الدين الكاظمي الكروي، وشهادة الكونين على شهادة الحسنين للمولوي علي أنور بن علي أكبر الكاكوروي، وجور الأشقياء على ريحانة سيد الأنبياء للمولوي قادر بخش بن حسن علي الحنفي السهسرامي، وذكر الشهادتين بالأردو لأحمد خان الصوفي الأكبر آبادي، وعناصر الشهادتين للمولوي ناصر علي الحنفي الغياثپوري، وضياء الأبصار كتاب مبسوط بالعربي في المقاتل للسيد أكبر علي الشيعي، وانتخاب المصائب بالأردو للسيد يوسف علي الشيعي اللكهنوي، ونهر المصائب لمرزا قاسم علي الكربلائي، ونزهة المصائب لمرزا قاسم علي المذكور، وخلاصة المصائب لمرزا هادي بن مرزا علي الشيعي اللكهنوي، وكتاب في المصائب للسيد نجف علي الشيعي التونهروي، وكتاب في المصائب للسيد ناصر حسين الشيعي الجونپوري، وسانحة كربلاء للمولوي وارث علي، ومائتين في مقتل الحسين بالأردو للمولوي غلام حسنين الكنتوري، ونور الأبصار في أخذ الثار للسيد إبراهيم بن محمد تقي الشيعي اللكهنوي، وآثار الأحزان بالعربي للمولوي دلدار علي بن محمد معين الحسيني النصير آبادي المجتهد، وكربلاء نامه منظومة بالفارسية في المقاتل لمظفر حسين الأميتهوي المتلقب بالأسير، والكتاب العجيب في ذكر شهادة الإمام الغريب لشفاء الدولة أفضل علي بن أكبر علي الحسيني الفيض آبادي. (1-5) كتبهم في تاريخ البلاد والمشاهد القديمة
جذب القلوب إلى ديار المحبوب، تاريخ الطيبة بالفارسي للشيخ عبد الحق بن سيف الدين المحدث الدهلوي، وآثار الصناديد في تاريخ الأبنية الفاخرة بدهلي للسيد أحمد بن محمد المتقي الدهلوي، وغرابة نگار في تاريخ الأبنية القديمة ببلاد الهند، وياد گهار دهلي في تاريخ الأبنية بدهلي للسيد أحمد بن ظهير الدين الدهلوي، وتحقيقات چشتي في تاريخ الأبنية والأمكنة بلاهور للشيخ نور محمد الچشتي، وتاريخ لاهور للمفتي غلام سرور اللاهوري، وآثار أكبري في تاريخ الأبنية بفتحپور سيكري للمولوي سعيد أحمد المارهروي، وآثار خير في أخبار المدارس والمارستانات والشوارع وغيرها للمولوي سعيد أحمد المذكور، وتاريخ تاجگنح مقبرة أرحمبند بانوبيگم للمرزا مغل بيگ، وتاريخ تاجگنح وسكندره وموتي مسجد والديوان الخاص لغيره، وتاريخ بناء حيدر آباد لبعض علماء دكن، وتاريخ فرخنده للمنشئ قادرخان البيدري من بناء حيدر آباد والي سنة 1240، والتحفة المعينية تاريخ مقبرة الشيخ معين الدين حسن الأجميري للشيخ محمد أكبرجهان، ومرغوب القلوب ترجمة جذب القلوب للمولوي عبد الحق بن غلام رسول الكانپوري وكنز التاريخ بالأردو في تاريخ بدايون وجغرافيتها للمولوي رضي الدين بن سعيد الدين البدايوني، وزبدة الأقوال الشريفة في أحوال مكة المنيفة مختصر بالعربي لمولانا رحمة الله الشاهجهانپوري المهاجر إلى مكة وكان حيا سنة 1268، وخلاصة تواريخ مكة المعظمة بالأردو لفخر الدين حسين الدهلوي الذي سافر للحج سنة 1368، وتاريخ بغداد مختصر بالأردو للمولوي عبد الحليم اللكهنوي المتلقب في الشعر بشرر، والإعلام لأعلام بيت الله الحرام بالعربي للمفتي قطب الدين بن علاء الدين النهرواني ثم المكي، صنفه سنة 985 بمكة المكرمة. (1-6) في أسامي الكتب والفنون
بستان المحدثين بالفارسي للشيخ عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي، المقصد الأول من إتحاف النبلاء بالفارسي للسيد صديق حسن الحسيني البخاري القنوجي، الحطة بذكر الصحاح الستة بالعربي للسيد صديق حسن المذكور، والمقصد الثاني من الإكسير في أصول التفسير بالفارسي، والباب الثاني من البلغة في أصول اللغة بالعربي، المجلد الأول من أبجد العلوم للسيد صديق حسن المذكور، محبوب الألباب في مجلد ضخم بالفارسي للمرحوم خدابخش خان العظيم آبادي في أسامي الكتب النادرة المخزونة عنده وتراجم المصنفين والخطاطين، وكشف الحجب والأستار عن أسامي الكتب والأسفار في مصنفات الشيعة للسيد إعجاز حسين بن المفتي محمد قلي الكنتوري، وفهرس خزانة الكتب العربية المخزونة برامپور في مجلد ضخم للحكيم أجمل بن محمود بن صادق الشريفي الدهلوي، وفهرس الكتب المخزونة الآصفية بحيدر آباد للسيد ضامن حسين الكنتوري، وفهرس خزانة الكتب للمرحوم خدابخش خان العظيم آبادي للمولوي عبد المقتدر، وفهرس خزانة الكتب للمؤتمر العلمي بكلكته للمرزا أشرف علي، وفهرس خزانة المدرسة العالية بكلكته للمرزا أشرف علي وفهرس المكتبة الفارسية بلندن للمولوي سيد علي البلگرامي، وتأليف القلب الأليف في فهرست التواليف للشيخ عبد الحق بن سيف الدين البخاري الدهلوي. (1-7) مصنفاتهم في الرحلة
مسافر نامه بالفارسي للشيخ جلال الدين حسين بن أحمد الحسيني البخاري الأچي المتوفى سنة 785 الذي ساح الربع المسكون، مسير طالبي بالفارسي لأبي طالب بن محمد اللكهنوي صنفه سنة 1219 في رحلته إلى بلاد المغرب، زبدة الأخبار في سوانح الأسفار بالفارسي لعلي مرزا بن أبي طالب الدهلوي صنفه سنة 1249، ترغيب السالك إلى أحسن المسالك بالفارسي للنواب مصطفى خان الدهلوي في أخبار رحلته إلى الحرمين، بركات الدارين لحجاج الحرمين وبركات الأنس لزائر القدس بالفارسي، كلاهما للشيخ أبي البركات بن فضل إمام البهاري، كتاب الرحلة بالفارسي للشيخ رفيع الدين المحدث المراد آبادي صنفه سنة 1201 في أخبار رحلته إلى الحرمين، رحلة الصديق إلى البيت العتيق بالعربي للمولوي صديق حسن بن أولاد حسن القنوجي، مسير حامدي بالأردو للنواب حامد علي خان الرامپوري في أخبار رحلته إلى أوروبا، كتاب الرحلة بالفارسي للنواب سالارجنگ لائق علي خان الحيدر آبادي في أخبار رحلته إلى أروبا، أرمغان هندوستان بالفارسي للسيد لطف علي المودودي صنفه سنة 1310، سفرنامه بالأردو للشيخ شبلي بن حبيب الله الأعظمگدهي في أخبار رحلته إلى مصر والشام والقسطنطينية، سفرنامه بالأردو للمولوي سميع الله خان الدهلوي، سفرنامه بالأردو لمرزا نثار علي بيگ، سفرنامه بالأردو للخواجة حسن نظامي الدهلوي في أخبار رحلته إلى مصر والشام، سفرنامه بالأردو لمرزا عرفان علي بيگ في أخبار رحلته إلى الحجاز، سفرنامه بالأردو للشيخ يوسف خان كمل پوش، وهو المسمى بعجائبات فرنگ.
سفرنامه بالأردو للحافظ عبد الرحمن الأمرتسري في أخبار رحلته إلى البلاد الإسلامية، مقام خلافة كتاب بالأردو للشيخ عبد القادر اللاهوري في أخبار رحلته إلى قسطنطينية، روزنامچه للشيخ محمد عبد الوهاب بن محمد غوث الشافعي المدراسي، روزنامه بالفارسي للمولوي عبد القادر بن محمد أكرم الرامپوري، سير الهند وگلگشتد كن للمنشئ قادرخان البيدري صنفه سنة 1247، داستان جهان بالفارسي للمولوي محمد زمان الشاهجهانپوري، سلوة الغريب وأسوة اللبيب بالعربي للسيد علي خان الدستكي الشيرازي، سفرنامه بالأردو للمولوي محيي الدين المدراسي في أخبار رحلته إلى الحجاز، سفرنامه في ثلاثة مجلدات بالأردو للخواجة غلام الثقلين الپاني پتي في أخبار رحلته إلى بلاد العجم، سير سلطاني بالأردو لشاه بانوبيگم في أخبار رحلة النواب سلطان جهان بيگم ملكة بهوپال إلى بلاد المغرب، سير يورپ بالأردو لعطية فيضي بيگم في أخبار رحلتها إلى بلاد المغرب، شنگرف نامه لندن للمنشئ اعتصام الدين في الإنكليزي، والفارسي سفرنامه حج للحاج عليم الدين، سير مدراس للسيد تراب علي بن شجاعت علي الحيدر آبادي، ياور حجاج للشيخ محمد آغا الحيدر آبادي، وكتاب الرحلة للنواب مهدي حسن الأودي في أخبار رحلة أروبا بالإنكليزي ونقله المولوي عزيز مرزا إلى أردو فسماه گلگشت فرنگ، وكتاب الرحلة إلى الحرمين والشام ومصر القاهرة بالأردو للمولوي عبد الرحيم خان بهادر، سفرنامه للخواجة حسن نظامي المذكور في أخبار سياحته بالهند، وزاد الغريب كتاب في الرحلة إلى الحجاز بالأردو للنواب عمر علي خان صاحب باسورة. (1-8) مصنفاتهم في الأنساب
مآثر السادات للقاضي ضياء الدين البرني، بحر الأنساب مختصر بالفارسي للشيخ محمد بن جعفر الحسيني المكي، أشرف الأنساب مختصر بحر الأنساب للسيد أشرف بن إبراهيم السمناتي ثم الگچهوچهوي، مجمع الأنساب لمحمد بن علي، تذكرة السادة البخارية للسيد علي أصغر الحسيني الگجراتي، منبع الأنساب للشيخ معين بن الشهاب الجهونسوي، ونسب الأنساب كتاب بسيط بالفارسي للشيخ إبراهيم بن محمد الكالپوي صنفه سنة 1004، أنساب الأطهار للشيخ أبي الفتح بن نظام الدين الحسيني الخير آبادي، تذكرة السادة القطبية للسيد لعل محمد الهسوي الفتحپوري، تذكرة السادات للشيخ أحمد بن محمود الأكبر آبادي صنفه سنة 1119، طهور قطبي للسيد أميد علي خان الكروي، الشجرة الطيبة للسيد غلام علي بن نوح الحسيني البلگرامي، شرائف عثماني في أنساب بني عثمان للشيخ غلام حسين البلگرامي، تذكرة الأنساب للقاضي مصطفى علي خان الكوپاموي، خلاصة الأنساب للشيخ قدرة أحمد بن عناية أحمد الگوپاموي، كلاهما في أنساب أهل گوپامو، تذكرة الأنساب للقاضي ثناء الله العثماني الپاني پتي في أنساب أبناء الشيخ أحمد بن عبد الأحد العمري السرهندي، أنساب الطاهرين للشيخ عمر بن أحمد سعيد العمري الدهلوي في أنساب أبناء الشيخ أحمد المذكور، الهدية الأحمدية لأبي الخير أحمد بن عثمان المكي في أنساب المجددين، كشف المتواري للشيخ تراب علي بن الكاظم القلندر الكاكوروي في أنساب بني محمد بن الحنفية من أهل كاكوري.
الأغصان الأربعة للمولوي ولي الله بن حبيب الله اللكهنوي في أنساب أهل فرنگي محل، أغصان الأنساب لرضي الدين محمود الفتحپوري في أنساب بني الأنصار من أهل فتحپور وسهالي، كتاب في نسب مولانا وجيه الدين العلوي الگجراتي، الشجرة الآصفية للنواب بدر الدين خان معظم الدولة صنفه سنة 1252، وسيادة السادة في الأنساب للسيد أبي القاسم بن الحسين الكشميري اللكهنوي، تذكرة الأسلاف وتبصرة الأخلاف للسيد علي محمد شاه العظيم آبادي، أنساب النوائط للشيخ محمد أكرم بن ملا أحمد النائطي كتاب في الأنساب للسيد نجف علي النونهروي، كتاب في الأنساب للقاضي نجم الدين علي خان الكاكوروي، گلش محمودي للسيد عبد الشكور بن محيي الدين القطبي الرائي بريلوي في أنساب السادة القطبية من أبناء القاضي محمود بن علاء الدين النصير آبادي، سيرة السادات للسيد الوالد مولانا فخر الدين بن عبد العلي القطبي الرائي بريلوي في أنساب الأشراف والسادة، الفرع النامي من الأصل السامي للسيد صديق حسن بن أولاد حسن الحسيني البخاري القنوجي صنفه سنة 1291، آيئنه أوده بالأردو للسيد أبي الحسن بن المهدي القطبي المانكپوري، تذكرة الأنساب بالأردو للسيد إمام الدين أحمد الگلشن آبادئ، نخبة التواريخ بالفارسي للسيد آل حسن المودودي الأمروهوي في أنساب أهل أمروهة، شمس التواريخ لنواب علي الأمروهوي في أنساب طائفة كينو، آثينه عباسي في أنساب العباسيين من أهل أمروهة، وتاريخ أصغري للسيد أصغر حسين الأمروهوي في أنساب العلويين من أهل أمروهة، والدر المنثور للشيخ عبد الرحيم بن فرحت حسين الصادقپوري في أنساب أهل صادقپور وتراجمهم، وكتاب التحقيق الملي لنسب السيد الجيلي للشيخ حسن الزمان محمد التركماني الحيدر آبادي، وتبيين كذب المفتري في نسب السيد البشتري للشيخ محمد شاه القميصي القادري الحيدر آبادي رد فيه على حسن الزمان المذكور.
وإزالة اللوم في ذكر أعيان القوم للمولوي شبلي بن حبيب الله الأعظمگدهي، والرسالة الزيدية في الأنساب مبسوط للسيد غلام علي بن يعقوب بن أحمد الحسيني القنوجي رسولندار بيضه يوسف علي بن كرامت علي بن محب علي الشيعي القنوجي، وصادق الرواية للسيد غلام أمير نجف بن شجاعت علي الحسيني القنوجي في أنساب سادة رسولندار، والشجرة اليونية للسيد عبد الرحيم بن عبد الكريم بن السيد محمد الحسيني القنوجي المشهور بشريف خان، والتذكرة للسيد عبد الوهاب الحسيني البخاري، والتذكرة للسيد إسماعيل الحسيني البخاري، ونسب نامه للسيد محمد دائم بن فيض الله القنوجي، ورسالة في الأنساب للسيد حبيب الله بن عبد الرحمن القنوجي، ومعيار الأنساب في أنساب السادة النجمية للسيد كرامت حسين النجمي النصير آبادي وأنساب الشيوخ الفرشوريين من أهل بدايون للمولوي رضي الدين البدايوني، وأنساب السادة والشيوخ من ناحية فتحپورهسوه للمولوي واحد علي الوحيد الهسوي، وكشف الأنساب لعبد العلي بن حسن الديوي، وتحقيق الأنساب مبسوط بالفارسي، ومكاتيب الأنساب في أنساب بني جعفر من أهل مچهلي شهر لعبد الرزاق بن عبد الوهاب الزينبي المچهلي شهري، رياض عثماني كتاب بالأردو للقاضي خادم حسين الأميتهوي في أنساب بني عثمان من أهل أميتهي، صبح بهار بالأردو للقاضي خادم حسين المذكور في أنساب بني صالح من أهل أميتهي، معين الأولياء بالفارسي في أنساب السادة من أولاد الشيخ الكبير معين الدين حسين السنجري الأجميري للسيد إمام الدين الأجميري، نسب نامه للشيخ إمام بخش بن غلام رسول بن عبد الصمد بن عبد الواحد الصديقي السنديلوي في أنساب أهل سنديلة من السادة والشيوخ. (1-9) مصنفاتهم في طبقات المشايخ
أما في طبقات المشايخ ففيها كتب كثيرة لأهل الهند لا أقدر أن أستوفيها في هذا المختصر، أشهرها سير الأولياء للشيخ محمد بن المبارك الحسيني الكرماني المتوفى سنة 770، وهو أحسن الكتب المؤلفة في أخبار المشايخ الچشتية، سير العارفين للشيخ جمال الدين الدهلوي في أخبار المشايخ الچشتية والسهروردية، مرآة الأسرار للشيخ عبد الرحمن الدنيتهوي كتاب بسيط يشتمل على أخبار أهل الطرق المشهورة، مخزن الأعراس للشيخ محمد نجيب الناگوري، ونسخة منه في خزانة المؤتمر العلمي بكلكته، منتخب الأولياء للشيخ محبوب شاه الچشتي مأخوذ من مرآة الأسرار وغيره من الكتب، مناقب الأصفياء في أخبار المشايخ الفردوسية للشيخ بن الجلال المنيري المتوفى سنة 802، مناقب الأصفياء للشيخ عبد الصمد بن أفضل محمد التميمي الأكبر آبادي، يشتمل على أخبار مشايخ الهند عامة، أخبار الأولياء للشيخ عبد الله الدهلوي نسخة منه في خزانة المؤتمر العلمي بكلكته، مجمع الأولياء للشيخ علي أكبر الحسيني، أخبار الأخيار للشيخ عبد الحق بن سيف الدين البخاري الدهلوي المحدث، والأنوار الجلية في أخبار المشايخ الشاذلية، وزاد المتقين في سلوك طريق اليقين، كلاهما للشيخ عبد الحق المذكور، گلزار أبرار كتاب بسيط في أخبار مشايخ الهند للشيخ محمد بن الحسن الغوئي المندوي صنفه سنة 1022.
كلمات الصادقين في أخبار المشايخ المدفونين بدهلي للمرزا محمد صادق الهمداني صنفه في أيام جهانگير بن أكبر شاه التيموري سنة 1023، تذكرة الأبرار للسيد محمد بن الجلال الرضوي البخاري الگجراتي، تذكرة الأصفياء في أخبار المشايخ الچشتية للشيخ رحمة الله بن غلام محمد البجنوري، سفينة الأولياء وسكينة الأولياء كلاهما لداراشكوه بن شاهجهان الدهلوي، مناقب العارفين كتاب بسيط بالفارسي للشيخ ياسين بن أحمد البنارسي في أخبار المشايخ الچشتية، سيرة الأولياء للشيخ عبد العزيز بن فخر الدين الجونپوري في أخبار المشايخ الچشتية، الطبقات الحسامية للشيخ عبيد الله بن عبد الباقي النقشبندي الدهلوي، أخبار الأولياء للشيخ عبد الله بن عبد الباقي الدهلوي، سنوات الأتقياء في وفيات المشايخ للشيخ بدر الدين بن إبراهيم السرهندي، كرامات الأولياء ومجمع الأولياء كلاهما للشيخ بدر الدين المذكور، كرامات الأولياء للشيخ نظام الدين أحمد بن محمد صالح الصديقي صنفه سنة 1065، مصباح العاشقين في أربعة أجزاء في أخبار المشايخ الچشتية للشيخ وجيه الدين الجندواروي والميسر منه الجزء الأول، گنج رشيدي للشيخ نصرت جمال الملتاني، گنج أرشدي للشيخ غلام رشيد الجونپوري، روضة القيومية للشيخ محمد إحسان السرهندي في أخبار المشايخ من أبناء الشيخ أحمد بن عبد الأحد السرهندي، سير المرشدين للشيخ سراج أحمد السرهندي المحدث، مؤنس الأرواح لجهان آرابيگم بنت شاهجهان الدهلوي في أخبار المشايخ الچشتية صنفه سنة 1049، كتاب في أخبار المشايخ الچشتية للشيخ علي محمد بن عبد الحق بن سيف الدين البخاري الدهلوي، وسيلة النجاة في أخبار المشايخ الچشتية للشيخ أمين الدين بن غياث الدين الجونپوري، المنازل الاثنا عشرية في طبقات الأولياء للشيخ عبد الباسط بن رستم علي الصديقي القنوجي كتاب مبسوط بالفارسي.
أشرف السير للشيخ پناه عطا بن كريم عطا الأدهني السلوني في أخبار المشايخ الچشتية الحسامية، مناقب الأولياء للشيخ أحمد بن أبي سعيد الصالحي الأميتهوي، خلاصة المناقب للشيخ محمد شاكر بن عصمة الله اللكهنوي، بحر زخار كتاب حافل في مجلدين كبيرين للشيخ وجيه الدين أشرف اللكهنوي، بسط الكلام في وفيات الأعلام للشيخ يحيى بن أمين العباسي الإله آبادي، روضة الأولياء للسيد غلام علي بن نوح الحسيني البلگرامي، روضة الأولياء في أخبار المشايخ من أهل بيجاپور للشيخ إبراهيم بن مرتضى البيجاپوري صنفه سنة 1206، اقتباس الأنوار في أخبار المشايخ الچشتية الصابرية للشيخ محمد أكرم بن محمد علي الراسوي، أنفاس العارفين للشيخ الكبير ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي، أصول المقصود في أخبار المشايخ القلندرية للشيخ تراب علي أنور بن علي أكبر الكاكوروي، حديقة الأولياء بالأردو للمفتي غلام سرور اللاهوري، خزينة الأصفياء بالفارسي في مجلدين للمفتي غلام سرور المذكور، عين الولاية في أخبار المشايخ الچشتية الصفوية للشيخ ولايت علي، مرآة الكونين في أخبار أولياء الهند للمولوي غلام نبي بن محمد حسن الفردوسي، تذكرة الأولياء للشيخ سيف الدين بن محيي الدين الألوري، تذكرة المشايخ للمولوي رفيع الدين المراد آبادي، أنوار قندهار للمولوي رفيع الدين القندهاري الدكني، تذكرة المشايخ في أخبار المشايخ من أهل برهانپور، عناية إلهي لمولانا شمس الدين البالاپوري المتوفى سنة 1147 في أخبار المشايخ النقشبندية، بحر رحمت للشيخ أبي سعيد المدراسي صنفه سنة 1241، معرفة الأولياء للمنشئ قادرخان البيدري، صنفه سنة 1254، پنخ گنج تذكرة أولياء دكن للقاضي محمد فاضل المدارسي، مشكاة النبوة للشيخ غلام علي القادري الحيدر آبادي، صنفه سنة 1252، أنوار العيون في أخبار المشايخ النقشبندية، سير الأقطاب في أخبار المشايخ الچشتية الصابرية للشيخ الهدية بن عبد الرحيم الپاني پتي.
أنوار العارفين بالفارسي، للحافظ محمد حسين المراد آبادي، روضة الأبرار بالفارسي مختصر في أخبار المشايخ من أهل كشمير للمولوي محمد الدين اللاهوري، مختصر بالأردو في أخبار مشايخ برهانپور للمولوي خليل الرحمن البرهانپوري، رياض الأولياء بالفارسي لبختاور خان العالمگيري، تواريخ آثينه تصوف للشيخ محمد حسن الصابري الرامپوري، ومحبوب ذي المنن تاريخ أولياء دكن في مجلدين بالأردو للمولوي عبد الجبار الآصفي الملكاپوري ثم الحيدر آبادي، وشجرة محمودية للسيد منير الدين الحيدر آبادي، وأنوار الأخبار للسيد أنور الله، وتذكرة الواصلين بالأردو في أخبار الأولياء من أهل بدايون للمولوي رضي الدين بن سعيد الدين البدايوني، تذكرة الكرام في أخبار المشايخ القادرية من أهل پهلواري للشيخ أبي الحياة بن نعمة الله الپهلواروي، ومعدن الجواهر في أخبار المشايخ القادرية من أهل بدر للشيخ عبد القادر بن أحمد بن بدر الدين القادري البدري، والمناقب الفريدية للشيخ أحمد أختر بن دار بخت بن أبي ظفر سراج الدين بهادر شاه التيموري كتاب في مجلد بالأردو في أخبار المشايخ الچشتية الفخرية، وأنيس المحققين للسيد غلام علي الحسيني الواسطي البلگرامي في أخبار مشايخه، والأسرارية في مجلد كبير بالفارسي للسيد كمال محمد بن السيد لعل الحسيني الأمروهوي ثم السنبهلي صنفه سنة 1079. (1-10) مصنفاتهم في طبقات العلماء
النور السافر في أعيان القرن العاشر بالعربي للشيخ عبد القادر بن شيخ الحضرمي، مهمة المحدثين لامتنان خواص خان البيجاپوري الحنفي بالفارسي، صنفه سنة 1082، طبقات الحفاظ لمرزا محمد بن رستم البدخشي، مأخوذ من أنساب السمعاني وغيره، خلاصة الحياة للحكيم أحمد بن نصر الله التتوي السندي في أخبار الحكماء، صنفه لأبي الفتح بن عبد الرزاق الگيلاني سبحة المرجان بالعربي، ومآثر الكرام في تاريخ بلگرام بالفارسي، كلاهما للسيد غلام علي بن نوح الحسيني البلگرامي، تاريخ العلماء في أخبار العلماء من أهل جونپور للشيخ خير الدين محمد الإله آبادي، تذكرة العلماء في أخبار علماء الشيعة بالفارسي للمولوي مهدي بن نجف علي الشيعي الفيض آبادي، نجوم السماء لمرزا محمد بن صادق الشيعي اللكهنوي المتوفى سنة 1311 في أخبار علماء الشيعة بالفارسي، تكملة نجوم السماء لولده الحكيم مهدي بن محمد اللكهنوي، بستان المحدثين للشيخ الأجل عبد العزيز بن ولي الله العمري الدهلوي، آثار المحدثين للشيخ ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي المحدث ونسخته محفوظة في الخزانة الآصفية بحيدر آباد، شذور العقيان في تراجم الأعيان للسيد إعجاز حسين بن المفتي محمد قلي الكنتوري في أخبار علماء الشيعة، تاريخ الحكماء لبعض علماء دكن، صنفه أيام عبد الله قطب شاه الحيدر آبادي.
معدن الجوهر بالعربي للمولوي مهدي بن العارف المدارسي، تذكرة العلماء مختصر بالعربي للمولوي محمد أشرف بن نعمة الله اللكهنوي، وإتحاف النبلاء المتقين بمآثر الفقهاء المحدثين بالفارسي للسيد صديق حسن بن أولاد حسن الحسيني القنوجي، والتاج المكلل والرحيق المختوم في تراجم أئمة العلوم، كلاهما بالعربي للسيد صديق حسن المذكور، الفوائد البهية في تراجم الحنفية ملخص من طبقات الكفوي مع زيادة عليها للشيخ عبد الحي بن عبد الحليم الأنصاري اللكهنوي، صنفه سنة 1291، التعليقات السنية على الفوائد البهية للشيخ عبد الحي المذكور صنفه سنة 1292، النافع الكبير لمن يطالع الجامع الصغير في ذكر طبقات الفقهاء الحنفية، صنفه سنة 1291، ومقدمة السعاية شرح شرح الوقاية، ومقدمة الرعاية على شرح الوقاية ومقدمة الهداية، ومذيلة الدراية، ومقدمة التعليق الممجد على موطأ الإمام محمد، وطرب الأماثل في تراجم الأفاضل ، وإبراز الغي الواقع في شفاء العي، وتذكرة الراشد برد تبصرة الناقد؛ كلها بالعربية للشيخ عبد الحي بن عبد الحليم المذكور، أما شفاء العي عما أورد الشيخ عبد الحي فهو لبعض العلماء صنفه في الرد على تعقبات الشيخ عبد الحي المذكور في مصنفاته على السيد صديق حسن القنوجي في الوفيات، فأجاب عنه الشيخ عبد الحي في إبراز الغي؛ فرد عليه بعضهم في رسالة مستقلة سماها تبصرة الناقد برد كيد الحاسد، فأجاب عنه الشيخ عبد الحي في تذكرة الراشد.
ومن مصنفاتهم في تراجم العلماء، تذكرة النبلاء للسيد شمس الحق بن أمير علي الديانوي ولم يوفق لتكميله، وحدائق الحنفية في طبقات الفقهاء الحنفية بالأردو للشيخ فقير محمد الجهلمي، وتاريخ علماء الهند بالفارسي للمولوي رحمان علي خان الناروي، وتطيبب الإخوان بذكر علماء الزمان بالأردو للمولوي إدريس بن عبد العلي النگرامي، وآثار الأول في تراجم علماء فرنگي محل بالعربي للمولوي عبد الباري بن عبد الوهاب اللكهنوي، وكتاب بالأردو في تراجم علماء فرنگي محل للمولوي ألطاف الرحمن البراگانوي، ومجمع العلماء بالأردو للمولوي منظور الدين الكاكوروي، وحياة العلماء بالأردو للمولوي عبد الباقي السهسواني في أخبار العلماء من أهل سهسوان، وعلماء سلف، ونابينا علماء، كلاهما مختصران بالأردو للمولوي حبيب الرحمن الشرواني، وآثار سلف للمولوي بركات أحمد اللكهنوي وإنسان العين في مشايخ الحرمين للشيخ ولي الله بن عبد الرحيم المحدث الدهلوي، ومخبر الواصلين في وفيات العلماء والمشايخ منظوم لأبي عبد الله محمد فاضل بن أحمد بن الحسن الحسيني الترمذي الأكبر آبادي ونزل من اتقى بالعربي للشيخ عبد الرشيد الشوپياني الكشميري. (1-11) مصنفاتهم في طبقات الشعراء
لباب الألباب للشيخ محمد بن محمد العوفي، صنفه سنة 627 وهو أول كتاب - على ما أظن - في أخبار شعراء إيران صنف في الهند، هفت إقليم للشيخ أحمد بن أحمد الرازي بأكبر آباد سنة 1002، عرفات العارفين، وعرصات العاشقين لمرزا تقي الأوحدي البلبالي، صنفه بأكبر آباد سنة 1024، خلاصة أحوال الشعراء للشيخ عبد اللطيف بن عبد الله العباسي رتبه على سبع طبقات، مجمع النفائس للشيخ سراج الدين علي خان آرز وكتاب مبسوط صنفه سنة 1164، مرآة الخيال لشير خان بن أمجد خان اللوري، صنفه سنة 1102، مردم ديده للشيخ عبد الحكيم اللاهوري، صنفه سنة 1175، بهاربوستان، وقيل بهارستان سخن لصمصام الدولة عبد الرزاق الخوافي المشهور بشاه نوازخان، تذكره بي نظير للمير عبد الوهاب الدولة آبادي صنفه سنة 1172، خلاصة الكلام لعلي إبراهيم خان الحسين آبادي صنفه سنة 1198، يد بيضا للسيد غلام علي الحسيني البلگرامي صنفه سنة 1148، سرو آزاد للسيد غلام علي المذكور، صنفه سنة 1166، خزانه عامرة للسيد غلام علي المذكور، صنفه سنة 1176، گنج شائگان للشيخ عمر بن غوث البنارسي المتوفى سنة 1215، تذكرة الشعراء لمولانا رفيع الدين المحدث القندهاري الدكني، صنفه سنة 1216.
گلزار أعظم للنواب محمد غوث خان المدارسي، صنفه سنة 1269، صبح وطن للنواب محمد غوث خان المدارسي المذكور، صنفه سنة 1257، وگلدسته كرناتك للحكيم باقر حسين النائطي المتوفى سنة 1248، گلدسته بيجاپور للمير أحمد علي خان البيجاپوري، صنفه سنة 1277، آفتاب عالمتاب للقاضي محمد صادق بن لعل محمد الهوگلوي، نتائج الأفكار للشيخ قدرة الله الگوپاموي، صنفه سنة 1256، رياض الشعراء لعلي قلي خان الداغستاني، صنفه بدهلي سنة 1161، سفينة بيخبر للمير عظمة الله بن لطف الله الحسيني البلگرامي، صنفه سنة 1141، تذكرة الشعراء للحكيم رحم علي السكندري المتوفى سنة 1226، شمع أنجمن للسيد صديق حسن خان القنوجي نگارستان سخن المنسوب إلى ولده الكبير السيد نور الحسن، صبح گلشن المنسوب إلى ولده الصغير السيد علي حسن، روزروشن المنسوب إلى مظفر حسين بن يوسف علي الگوپاموي ثم الأميتهوي، شعر العجم في أربع مجلدات بالأردو للمولوي شبلي بن حبيب الله النعماني، كتاب لم يسبق إليه، تذكرة الحسيني للمير حسين دوست السنبهلي، كلمات الشعراء ويسمونه تذكره سرخوش للشيخ محمد أفضل المتلقب بسرخوش المتوفى في عهد فرخ سير، نشتر عشق للمزرا حسين علي بن آقا علي بن عسكر خان الجامي العظيم آبادي، صنفه سنة 1233، خلاصة الأفكار لمرزا أبي طالب بن محمد بيگ اللكهنوي المتوفى سنة 1220، والتذكرة للشيخ غلام همداني المصحفي الأمر وهوي ثم اللكهنوي، وطور معنى مختصر بالفارسي للمولوي أحمد حسين المتلقب بسحر، وآثينه حيرت تذكرة الشاعرات للمولوي أحمد حسين المذكور، والتذكرة لنقش علي، وكان عهده بعد عهد البلگرامي والداغستاني، وحياة الشعراء لمحمد علي خان.
ومن مصنفاتهم في تراجم شعراء الهند، گلزار إبراهيم بالفارسي لعلي إبراهيم الحسين آبادي، صنفه سنة 1220، گلشن هند لمرزا لطف علي، تذكرة الشعراء لفتح علي شاه الدهلوي، طبقات الشعراء للمولوي قدرة الله الحامدپوري، تذكرة الشعراء لمير حسن الدهلوي، تذكرة الشعراء لمير محمد تقي الأكبر آبادي، تذكرة الشعراء لمرزا محمد رفيع الدهلوي المتلقب بسودا، تذكرة الشعراء للشيخ غلام همداني المصحفي، تذكرة الشعراء للحكيم قدرة الله خان الدهلوي المتلقب بالقاسم، مخزن الشعراء لمرزا رحيم بيگ السردهنوي، مخزن الشعراء في تذكرة شعراء الدكن للقاضي نور الدين الحسين الحسيني الشيرازي، صنفه سنة 1268، گلشن بيخار للنواب مصطفى خان الدهلوي، صنفه سنة 1250، گلستان سخن لمرزا قادر بخش بن مكرم بخت التيموري الدهلوي، گلستان بيخزان للحكيم قطب الدين الأكبر آبادي، صنفه سنة 1265، انتخاب لا جواب للمولوي إمام بخش الصهبائي، يادگار انتخاب للمنشئ أمير أحمد المينائي، سخن شعراء للمولوي عبد الغفور النساخ، تذكره بي نيش للسيد مرتضى المدراسي، صنفه سنة 1265، طور كليم المنسوب إلى السيد نور الحسن بن صديق حسن الحسيني البخاري، مذاق سخن المنسوب إلى السيد علي حسن بن صديق حسن، ماه درخشان تذكره الشاعرات لأبي القاسم بن العباس الشرواني المالوي، ياد گار ضيغم لعبد الله خان الحيدر آبادي، طرار عشق للسيد نور الحسن بن صديق حسن المذكور، آب حيات للمولوي محمد حسين آزاد الدهلوي، كتاب لم يسبق إليه، وبهار بيخزان بالفارسي للمولوي أحمد حسين المتلقب بسحر، تذكرة الشعراء للسيد فضل الحسن الموهاتي المتلقب بحسرت. (1-12) مصنفاتهم في سيرة النبي
صلى الله عليه وسلم
كتاب في سيرة النبي
صلى الله عليه وسلم
للشيخ محمد بن يوسف الحسيني الدهلوي المقبور بگلبرگه، والحدائق الخضرة في سيرة النبي
صلى الله عليه وسلم
وأصحابه العشرة، وإتحاف الحضرة العزيزة بعيون السيرة الوجيزة، والمنتخب المصطفى في أخبار مولد المصطفى، والمنهاج إلى معرفة المعراج، كلها بالعربية للسيد عبد القادر بن شيخ الحضرمي الگجراتي، ومنتخب المواهب اللدنية للشيخ طاهر بن يوسف السندي البرهانپوري، وكتاب الشمائل للسيد عبد الأول بن علي بن العلاء الحسيني الدهلوي، وبذل القوة في سني النبوة للشيخ محمد هاشم بن عبد الغفور السندي، ومدارج النبوة بالفارسي في مجلدين للشيخ المحدث عبد الحق بن سيف الدين الدهلوي، ومطلع الأنوار البهية في الحلية الجليلة النبوية للشيخ عبد الحق المذكور، ونظم الدرر والمرجان للشيخ أوحد الدين البركي، وترجمة نظم الدرر للسيد عليم الله بن عتيق الله الحسيني الجالندهري، وروضة النبي في الشمائل للشيخ حبيب الله القنوجي، وأنوار النبوة في الخصائص للمفتي أبي الوفاء الكشميري، والآداب الأحمدية للشيخ أحمد بن أبي سعيد الصالحي الأميتهوي، وسلك الدرر في السير للشيخ محمد صديق اللاهوري، وسرور المحزون في سير النبي المأمون مختصر بالفارسي للشيخ ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي، قرة العيون وشرحه في ستة مجلدات بالأردو للنواب محمد علي خان الطوكي، وجلاء العيون منظومة للسيد محمد علي بن عبد السبحان الرائي بريلوي ثم الطوكي، ومنظومة له في حلية النبي
صلى الله عليه وسلم ، گوهر مخزون منظومة بالأردو للسيد عبد الرزاق بن محمد سعيد الرائي بريلوي ثم الطوكي.
وعين العيون ترجمة سرور المحزون بالأردو للسيد أبي القاسم بن عبد العزيز الحسيني الهسوي، ومختصر في المعراج بالعربي للشيخ عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي، ومختصر في المعراج بالعربي للشيخ ظهور بن الحيدر الأنصاري اللكهنوي، ومختصر فيه للمولوي جان محمد اللاهوري، ومعراج نامه بالأردو للشيخ رءوف أحمد الرامپوري، ونادر المعراج بالفارسي لمولانا شيخ العالم الأكبر آبادي، صنفه في أيام شاهجهان، وذريعة الاستشفاع في سير السيد المطاع للمولوي نصير الدين بن جلال الدين البرهانپوري المتوفى سنة 1293، وكشف الأسرار في خصائص سيد الأبرار للمولوي ولي الله بن حبيب الله اللكهنوي، وتحفة المحبين لمولد حبيب رب العالمين للشيخ عبد الله بن صبغة الله الشافعي المدراسي، وسلو الكئيب بذكر الحبيب للشيخ المحدث رفيع الدين المراد آبادي، وشيم الحبيب للمفتي إلهي بخش بن شيخ الإسلام الكاندهلوي، صنفه سنة 1209، وضياء القلوب في سير المحبوب للسيد علي كبير بن علي جعفر الإله آبادي، وأمير السير في حال خير البشر للمولوي بهادر علي خان الدهلوي، وفعل الخيرات للسيد حسن عسكري بن نوازش علي البلگرامي، والسيرة المحمدية في مجلد كبير بالعربي للمولوي كرامة العلي الإسرائيلي الدهلوي ثم الحيدر آبادي، وتاريخ حبيب إله، والكلام المبين في معجزات سيد المرسلين، كلاهما للمفتي عناية أحمد الكاكوروي، والشمامة العنبرية في مولد خير البرية، وبلوغ العلى بمعرفة الحلى، كلاهما بالأردو صديق حسن القنوجي، وخطبات أحمدية، وجلاء القلوب، كلاهما للسيد أحمد بن محمد متقي الدهلوي، وميلاد الرسول مختصر بالأردو للشيخ حسن بن سليمان القادري الپهلواروي، وميلاد النبي مختصر بالأردو للحافظ محب الحق العظيم آبادي، وتذكرة المصطفى كتاب لطيف في السيرة للمولوي نواب علي النيوتني، وخيابان آفرينش مختصر بالأردو للمنشئ أمير أحمد المينائي، والسيرة المحمدية بالأردو لأمراؤ مرزا حيرت الدهلوي.
ورحمة للعالمين كتاب بسيط في السيرة للقاضي سليمان بن أحمد شاه المنصورپوري، وإسپرت آف إسلام بالإنكليزي للسيد أمير علي الكلكتوي، وتنقيد الكلام في أحوال شارع الإسلام ترجمة بالأردو للسيد أبي الحسن اللكهنوي، وبهار خلد منظومة في الشمائل بالأردو، ونسيم جنة منظومة بالأردو وكلاهما للمولوي كفاية الله المراد آبادي، وسيرة الحبيب الشفيع من الكتاب العزيز الرفيع بالأردو للمولوي عبد الشكور بن ناظر علي الكاكوروي والسيرة النبوية مختصر بالأردو للمولوي عبد الشكور المذكور، ومهر نبوة مختصر بالأردو للقاضي المنصورپوري المذكور، ووسيلة النجاة للمولوي نقي علي رضا علي البريلوي، ونور العينين في أخبار سيد الكونين للشيخ محمد علي بن عبد العزيز اللكهنوي، بيان المحمود في ذكر ولادة النبي المسعود للسيد محمد محمود الحيدر آبادي الخطيب، الدر الأبهر ترجمة عقد الجوهر بالأردو للحكيم حفاظت حسين، الدمع الهتون ترجمة جلاء العيون للسيد عبد الحسين البارهوي، ربيع الأنوار في مولد سيد الأبرار للمولوي عبيد الله بن صبغة الله المدراسي، سرور القلوب في ذكر المحبوب للمولوي نقي علي بن رضا علي البريلوي، شمائل الرسول بالأردو للمولوي عبد الجبار الآصفي الحيدر آبادي، عزيز السير للمولوي عبد العزيز بن مهدي الحيدر آبادي، منهاج النبوة ترجمة مدارج النبوة بالأردو للخواجة عبد الحميد، ناصر المحسنين في أخلاق سيد المرسلين للحكيم ناصر علي الغياثپوري، كافور عظيم في سيرة النبي الكريم مختصر بالأردو للسيد عبد الله بن مير أحمد بن إسحاق الدهلوي، وسيرة النبي كتاب ضخم بالأردو، لو تم لكان في خمسة مجلدات كبار، وقد طبع منها النصف من المجلد الأول للشيخ شبلي بن حبيب الله النعماني.
2 (1-13) مصنفاتهم في سير الأئمة والمشايخ وأهل البيت
الفاروق في سيرة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه، المأمون في سيرة مأمون الرشيد العباسي، سيرة النعمان في سيرة الإمام أبي حنيفة، الغزالي في سيرة أبي حامد محمد بن محمد الغزالي، كلها بالأردو للمولوي شبلي بن حبيب الله النعماني، السيدة في سيرة سيدتنا فاطمة للشيخ حسن بن سليمان القادري الپهلواروي، سيرة عمر بن عبد العزيز للمولوي عبد القادر بن عبد الله الموي، سيرة الشافعي بالأردو للشيخ نجم الدين السهواروي، تذكرة أبي النجيب ضياء الدين عبد القاهر السهروردي للشيخ حسن بن سليمان المذكور، سيرة الشرف بالأردو في سيرة الشيخ الإمام شرف الدين أحمد بن يحيى المنيري للسيد ضمير الدين أحمد البهاري، سيرة الشيخ أبي بكر الشبلي بالأردو للمولوي عبد الحليم اللكهنوي، سيرة الإمام أبي القاسم الجنيد البغدادي للمولوي عبد الحليم المذكور، سيرة الشيخ معين الدين الچشتي الأجميري بالأردو للمولوي عبد الحليم المذكور، تذكر العارفين في سيرة الشيخ عبد القادر الجيلاني للشيخ حسن بن الحسين العلوي الكاكوروي، وسيرة خالد بن الوليد - رضي الله عنه - للسيد إبراهيم عفو الحيدر آبادي، الهارون في سيرة هارون الرشيد العباسي للمولوي مصباح الدين الرهتكي.
وسيرة أم المؤمنين أم سلمة - رضي الله عنها - بالأردو للسيد طلحة بن محمد الحسني الحسيني الطوكي، وسيرة أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - بالأردو للسيد سليمان بن أبي الحسن الحسيني الدسنوي، وعائشة صديقة كتاب في سيرة سيدتنا عائشة بالأردو للمولوي نياز محمد بن أمير خان الفتحپوري، وسيرة أم المؤمنين خديجة الكبرى - رضي الله عنها - للمولوي مظهر حسن الديوبندي، وسيرة سيدتنا سكينة بنت الحسين بن علي - رضي الله عنهم - بالأردو للمولوي عبد الحليم اللكهنوي، وهي مما انتقد عليه العلماء ونفي عبد الحليم لأجل ذلك من حيدر آباد، الصديق في سيرة سيدنا أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - للحافظ عبد الرحمن الأمرتسري، والمرتضى في سيرة سيدنا علي المرتضى - رضي الله عنه - للحافظ عبد الرحمن المذكور، وسيرة الصديق كتاب بالأردو في سيرة سيدنا أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - للمولوي حبيب الرحمن الشرواني، وسيرة الفاروق كتاب بسيط بالأردو لسراج الدين أحمد نزيل راوليندي، وسيرة الفاروق كتاب لأمراؤ مرزا حيرت الدهلوي، وتذكرة حبيب اللهي في سيرة الشيخ حبيب الله بن أحمد البيجاپوري للمولوي عبد القادر، والسير المحمدي في سيرة الشيخ محمد يوسف الحسيني الدهلوي المقبور بگلبرگه للشيخ محمد بن علي السامانوي، وتذكرة المراد في سيرة الشيخ محمد حسين التتوي السندي لمحمد حسين الصفائي، ومناقب الصديقين في سيرة الشيخ عبد المقتدر بن محمود بن سليمان الدهلوي لبعض أصحابه، ومطلع الأنوار في مناقبه للشيخ أبي الفتح بن عبد الحي بن عبد المقتدر المذكور.
وسير نظامي بالفارسي في مناقب الشيخ نظام الدين بن ياسين الأميتهوي للشيخ عبد الرزاق بن خاصه خدا الحنفي الأميتهوي، وأخلاق جعفري بالفارسي في سيرة الشيخ جعفر بن نظام الدين الأميتهوي للشيخ عبد السلام الأميتهوي، وأربعة عناصر بالفارسي في سيرة الشيخ نظام الدين وولده جعفر للشيخ محمد عاصم الأميتهوي، وروضات المريدين في أوصاف غوث العالمين بالفارسي في سيرة الشيخ قاسم بن قدم الأفغاني الپشاوري للشيخ أبي تراب إسحاق اللاهوري، صنفه سنة 1020، وملفوظ بندگي كتاب بالفارسي في سيرة الشيخ نظام الدين بن محمد ياسين العثماني الأميتهوي للشيخ محمد علي بن عبد الجبار بن عبد الله الأمتيهوي، والقول الجلي في مناقب الولي في سيرة الشيخ ولي الله بن عبد الرحيم المحدث للشيخ محمد عاشق الپهلتي، ومقالات طريقت في سيرة الشيخ عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي للشيخ عبد الرحيم الحيدر آبادي المتلقب بالضياء، منظورة السعداء في سيرة الإمام الكبير السيد أحمد بن عرفان البريلوي الشهيد للشيخ جعفر علي البستوي، ومحزن أحمدي في سيرة الإمام المذكور للسيد محمد علي بن عبد السبحان الطوكي، وسوانح أحمدي في سيرة الإمام المذكور للشيخ محمد جعفر الأنبالوي، وسيرة علمية في سيرة السيد علم الله بن فضيل البريلوي للسيد الوالد، وأعلام الهدى في سيرة السيد المذكور للسيد نعمان بن نور النصير آبادي، وحيات طيبة في سيرة الشيخ إسماعيل بن عبد الغني الدهلوي لأمراؤ مرزا الدهلوي، ومناقب رزاقية في سيرة السيد عبد الرزاق البانسوي للشيخ نظام الدين السهالوي، ومناقب فخرية في سيرة الشيخ فخر الدين الدهلوي.
وتذكره آدمية في سيرة الشيخ آدم بن إسماعيل البنوري، ومرآة مداري في سيرة الشيخ بديع الدين المدار المكنپوري للشيخ عبد الرحمن الدنيتهوي، ومرآة مسعودي في سيرة السالار مسعود الغازي للشيخ عبد الرحمن المذكور، وتذكرة اللهي في سيرة الشيخ مظفر علي الأكبر آبادي، ومرآة الولاية كتاب في سيرة الشيخ عبد الجليل بن عمر البيانوي ثم اللكهنوي للشيخ عبد الرحمن الدنتيهوري المذكور، وزاد المعاد في سيرة الشيخ حسام الدين الدهلوي للشيخ عبد الله بن عبد الباقي النقشبندي الدهلوي، ونجاة المريدين كتاب في سيرة الشيخ عبد القادر الجيلاني للشيخ علي محمد بن عبد الحق بن سيف الدين الدهلوي، وزبدة الآثار ترجمة بهجة الأسرار بالفارسي في سيرة الشيخ المذكور للشيخ عبد الحق بن سيف الدين الدهلوي، وتحفه قادرية في سيرة الشيخ المذكور بالفارسي للشيخ أبي المعالي بن رحمة الله اللاهوري المتوفى سنة 1024، وروضة النواظر في ترجمة الشيخ عبد القادر، نقله من العربي إلى الفارسي الشيخ بدر الدين بن إبراهيم السرهندي بأمر داراشكوه، وسر الصدور في سيرة الشيخ حميد الدين السوالي لفريد الدين بن عبد العزيز بن الحميد السوالي الناگوري، ورسالة قطبية في سيرة الشيخ قطب الدين الشهيد السهالوي لعبد الأعلى بن عبد العلي الأنصاري اللكهنوي، وكحل الجواهر في ترجمة الشيخ عبد القادر للشيخ عبد القادر بن شريف الدين الحسيني الكنتوري ثم الميلاپوري المدراسي، وحيات باقية في سيرة الشيخ عبد الباقي النقشبندي الدهلوي للحافظ رحيم بخش الدهلوي، وحيات معين الدين في سيرة الشيخ معين الدين حسن السنجري الأجميري للشيخ حافظ الله الصابري، وحيات گيسودراز في سيرة الشيخ محمد بن يوسف الحسيني الدهلوي المدفون بگلبركه، وحيات بو علي في سيرة الشيخ أبي علي القلندر، وأنهار المفاخر في سيرة السيد عبد القادر بالفارسي للشيخ محمد غوث بن ناصر الدين الشافعي المدراسي.
ووقائع أحمدي في سيرة سيدنا الإمام السيد أحمد الشهيد البريلوي للشيخ محمد علي بن رمضان علي الصدرپوري، وكتاب المناقب في سيرة الشيخ صبغة الله بن روح الله الحسيني البروچي للشيخ عبد الفتاح الگجراتي، صنفه سنة 1035، وتاريخ حسيني كتاب في سيرة السيد محمد بن يوسف الحسيني الدهلوي المدفون بگلبرگه لملك راجه، وتنوير الجنان في سيرة الشيخ عبد الرحمن الصوفي اللكهنوي في مجلد ضخم بالفارسي للمولوي نور الله بن محمد مقيم الأعظمپوري، ورياض الأنوار بالأردو في سيرة الشيخ عبد العزيز بن إلهي بخش الدهلوي لسبطه عمر بن فريد الدهلوي، والحياة بعد المماة بالأردو في سيرة السيد نذير حسين المحدث الدهلوي للشيخ فضل حسين بن فرخ حسين المهدانوي، والتبيان في فضائل النعمان للسيد معين الدين الحسيني الكاظمي الكروي، وعمدة الوسائل في سيرة الشيخ أنوار الحق للمولوي ولي الله بن حبيب الله اللكهنوي، وكتاب في سيرة الشيخ عبد القادر الجيلاني للمولوي عبد الرزاق بن جمال الدين اللكهنوي، وحسرة العالم في ترجمة الشيخ عبد الحليم لولده العلامة عبد الحي اللكهنوي، وحسرة الفحول لوفاة نائب الرسول في ترجمة الشيخ عبد الحي المذكور للمولوي عبد الباقي اللكهنوي، وكنز البركات في سيرة أبي الحسنات الشيخ عبد الحي المذكور للمولي حفيظ الله البندولي الأعظمگدهي، وحسرة المسترشد بوصال المرشد في ترجمة الشيخ عبد الوهاب لولده المولوي عبد الباري اللكهنوي، وزبدة المقامات بالفارسي في سيرة الشيخ أحمد بن عبد الأحد السرهندي للشيخ محمد هاشم الكشمي، وحضرات القدس في سيرة الشيخ أحمد المذكور للشيخ بدر الدين بن إبراهيم السرهندي، ومقامات معصومي في سيرة الشيخ معصوم بن أحمد السرهندي للشيخ صغير أحمد بن فضل الله بن عبد القادر السرهندي، وعمدة المقامات للشيخ فضل الله المجددي، ومقامات مظهرية في سيرة الشيخ شمس الدين حبيب الله جانجانان العلوي للشيخ غلام علي الدهلوي، ومعمولات مظهرية في مقامات الشيخ جانجانان المذكور للمولوي نعيم الله العلوي البهرائچي، ومقامات سعيدية في سيرة الشيخ أحمد سعيد بن أبي سعيد الدهلوي للشيخ مظهر بن أحمد سعيد الدهلوي.
واطلاع مخلصان في ترجمة مولانا عبد السلام بن أبي القاسم الحسيني الواسطي الهسوي لابن أخيه أبي القاسم بن عبد العزيز الهسوي، وحالات ولي في سيرة مولانا عبد السلام المذكور للمولوي رحمت علي الهسوي، الجزء اللطيف في ترجمة العبد الضعيف للشيخ ولي الله بن عبد الرحيم العمري الدهلوي، مرآة الحقائق بالأردو في سيرة الشيخ عبد الحق بن سيف الدين الدهلوي المحدث، مختصر بالأردو في ترجمة الشيخ محمد قاسم بن أسد علي النانوتوي لمولانا يعقوب بن مملوك العلي، وتذكرة الرشيد في مجلدين بالأردو في سيرة الشيخ رشيد أحمد الگنگوهي للمولوي عاشق إلهي الميرتهي، الابتهاج في ذكر الحسين بن المنصور الحلاج للمولوي تجمل حسين العمري الگوپاموي ثم المدراسي، الذكر الجلي في كرامات السيد محمد علي لأفسر الدولة خان جهان خان المدراسي، إتحاف التقى في فضل الشيخ علي المتقى للشيخ عبد الوهاب بن ولي الله المندوي المهاجر، بستان الغوثية بالأردو في سيرة الشيخ بهاء الدين زكريا الملتاني للشيخ عبد االطيف الساگري، حيات الولي في سيرة الشيخ ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي للحافظ رحيم بخش الدهلوي، نجات قاسم في سيرة الأمير أبي العلاء الأكبر آبادي للشيخ محمد قاسم، وحيات وارث في سيرة الشيخ وارث علي القادري الدبوي لمرزا منعم بيگ الوارثي. (1-14) كتبهم في سير الرجال المشهورين
حيات جاويد في سيرة السيد أحمد بن محمد المتقي الدهلوي لخواجة ألطاف حسين الپاني پتي، وحيات سعدي في سيرة الشيخ مصلح الدين السعدي الشيرازي لخواجة ألطاف حسين المذكور، وباد گار غالب في سيرة مرزا أسد الله خان الدهلوي لخواجة ألطاف حسين المذكور، وسيرة فريدي في سيرة فريد الدين الدهلوي الوزير للسيد أحمد بن محمد المتقي الدهلوي، وحيات مولانا كرامت حسين في سيرة السيد كرامت حسين بن سراج حسين الحسيني المولوي الكنتوري لحامد علي خان الأمروهوى، وسيرة المحمود في سيرة عماد الدين محمود الگيلاني الوزير للمولوي عزيز مرزا الدهلوي، حيات خسرو في سيرة الأمير خسرو بن سيف الدين الدهلوي مختصر لسعيد أحمد المارهروي بالأردو، حيات صالح مختصر في سيرة سعد الله خان التميمي الچنوتي الوزير المشهور لسعيد أحمد المذكور، وحيات حافظ كتاب في سيرة الشيخ شمس الدين الحافظ الشيرازي للمولوي أسلم بن سلامة الله الجيراجپوري، وحيات جامي كتاب في سيرة الشيخ عبد الرحمن الجامي للمولوي أسلم المذكور، وحيات صلاح الدين كتاب بالأردو لسراج الدين أحمد المحامي القاطن ببلدة راولپندي، وجهان آرا كتاب في سيرة جهان آرابيگم بنت شاهجهان الدهلوي للمولوي محبوب الرحمن.
وحيات صلاح الدين كتاب في سيرة صلاح الدين الأيوبي للمولوي أحمد حسين بن بدر الدين الإله آبادي، وحيات نور الدين في سيرة السلطان نور الدين محمود الزنگي للمولوي أحمد حسين المذكور، ونورجهان كتاب في سيرة نورجهان بيگم زوجة جهانگير بن أكبر شاه لمرزا حيرت الدهلوي، وحيات أنيس كتاب في سيرة پير علي أنيس اللكهنوي الشاعر للسيد أمجد علي الأشهري، وحيات عبد الرحمن كتاب في الإنكليزية في سيرة الأمير عبد الرحمن خان الأفغاني لسلطان محمد السيلكوتي وله تراجم بالأردو، وزند گاني ببنظير كتاب في سيرة الشيخ نظير الأكبر آبادي للمولوي عبد الغفور البهاري، وخانجهان خاني كتاب بالفارسي في سيرة خانجهان خان اللودي أحد أمراء الهند، صنفه نعمة الله الهروي سنة 1021 بملكاپور من بلاد الدكن وفصل فيه أنساب الأفاغنة وقبائلهم أحسن تفصيل، مآثر رحيمي في سيرة عبد الرحيم بن بيرم خان الدهلوي لعبد الباقي النهاوندي، حيات صلاح الدين بالأردو للقاضي سراج الدين، والبرامكة ونظام الملك، كلاهما للمنشئ عبد الرزاق الكانپوري، وسر گذشت نپولين للمولوي مشتاق حسين الأمروهوي، وسيرة إرادت خان الواضح للسيد أشرف الشمس الحيدر آبادي، وجلوه داغ سيرة نواب مرزا خان الدهلوي الشاعر للسيد علي أحسن المارهروي، وجلوه محبوب سيرة الأمير الكبير آصف جاه قمر الدين خان الحيدر آبادي للمولوي غلام صمداني الحيدر آبادي، وسوانح تانتيابهيل للمنشئ شرف الدين الرامپوري، وسيرة حسن الصباح للمولوي عبد الحليم اللكهنوي، وحيات تودرمل للمولوي أحمد الدين بي أي.
وحيات القيصرة للمولوي بشير الدين بن نذير أحمد الدهلوي، وحيات نور جهان لحسن بن عبد الله الحيدر آبادي نواب عماد نواز جنگ، وسوانح أبي الفضل بن المبارك الناگوري للمولوي أحمد الدين المذكور، وسوانح أرسطو لحسن بن عبد الله المذكور، وسوانح أكبر شاه للمولوي أحمد الدين المذكور، وسوانح بابانانك لغلام قادر الفصيح، وسوانح زيب النسائيگم للمولوي أحمد الدين المذكور، وسوانح بابرشاه التيموري للمولوي حبيب الرحمن خان الشرواني، وسوانح لاردبيكن للمولوي عبد الستار الفرنگى محل، وسوانح الملكة فكتورية للمولوي ذكاء الله الدهلوي، مرقع عبرت كتاب في سيرة سرسالار جنگ الأول للمولوي مهدي حسن فتح نوار جنگ، وسوانح نوشيروان الملك العادل للمولوي رحيم بخش، وسوانح لقمان الحكيم للمرزا حيرت، وسوانح أفلاطون للمرزا المذكور، وسوانح أرسطو للمرزا المذكور أورنگ زيب في سيرة عالمگير بن شاهجهان الدهلوي والذب عنه للمولوي شبلي بن حبيب الله النعماني البيروني، كتاب في سيرة أبي ريحان محمد بن أحمد البيروني صاحب كتاب الهند للسيد حسن البرني، حيات شاهجهاني بالأردو في مجلد كبير لسلطان جهان بيگم في سيرة أمها شاهجهان بيگم، تزك سلطاني كتاب في مجلد حافل بالأردو في سيرة سلطان جهان بيگم من إنشائها.
الفصل التاسع
في علم الجغرافية
علم يتعرف منه أحوال الأرض من حيث تقسيمها إلى الأقاليم والجبال والأنهار وما يختلف حال السكان باختلافه، وجغرافية: لفظ يوناني، معناه صورة الأرض. ومن الكتب المصنفة فيه كتاب لبطليموس القلوزي، وقد عربوه في عهد المأمون بن هارون الخليفة العباسي، ولعلماء الإسلام فيه كتب كثيرة؛ منها: أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم للبشاري، ومعجم البلدان لياقوت الحموي، وآثار البلاد وأخبار العباد للقزويني، وتقويم البلدان لأبي الفداء، ومعجم البلدان لابن مردويه. (1) الكتب المصنفة لأهل الهند
زبدة الأخبار بالفارسي في مجلد للشيخ أبي محمد الحسن بن صدر الدين الكشميري، معجم البلدان بالفارسي، نقله من العربي الشيخ عبد القادر البدايوني وغيره من العلماء بأمر أكبر شاه الدهلوي، وكتاب في الجغرافية بالعربي للشيخ عبد الوهاب بن محمد غوث الشافعي المدراسي المتوفى سنة 1285، وكتاب في جغرافية الطرق والشوارع مما يختص بملكة أوذه للمفتي خليل الدين بن نجم الدين الكاكوروي المتوفى سنة 1281، كتاب في الكعبة بالفارسي للشيخ محمد هاشم السندي، كتاب الجغرافية بالأردو للمولوي ذكاء الله الدهلوي، جغرافية دكن للمولوي عبد الرحيم خان، خلاصة جغرافية العالم للسيد عبد الفتح، الخارطة للدولة العلية العثمانية للمولوي كبير الدين أحمد، كشاف عالم بالفارسي في جغرافية الدنيا القديمة والجديدة حسب تحقيقات الأوروبيين لحكيم الهند اللكهنوي، طبع بلكهنو سنة 1265 في حياة المصنف، جغرافية العرب بالأردو للمولوي شققت علي البدايوني، جغرافية العرب بالأردو للحافظ سلامة الله الأنامي.
الباب الثاني
في العلوم الشرعية الدينية
وفيه سبعة فصول: (1)
في الفقه. (2)
أصول الفقه. (3)
الفرائض. (4)
الحديث. (5)
التفسير. (6)
علم التصوف والسلوك. (7)
علم الكلام.
الفصل الأول
في الفقه
الفقه علم باحث عن الأحكام الشرعية الفرعية العملية من حيث استنباطها من الأدلة التفصيلية، ومبادئه مسائل أصول الفقه، وله استمداد من سائر العلوم الشرعية والعربية، وفائدته حصول العمل به على الوجه المشروع، والغرض منه تحصيل ملكة الاقتدار على الأعمال الشرعية. ولما كان الغاية والغرض في العلوم العملية يحصلان بالظن دون اليقين بناء على أن أقوى الأدلة الكتاب والسنة، وأنه وإن كان علم الفقه قطعي الثبوت، لكن أكثره ظني الدلالة؛ فصار محلا للاجتهاد وجاز الأخذ فيه أولا بمذهب أي مجتهد أراد المقلد. والمذاهب المشهورة تلقتها الأمة بالقبول وقبلها أهل الإسلام بالصحة، هي المذاهب الأربعة للأئمة الأربعة؛ أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل. فتفرق الناس في السلوك على هذه المذاهب، وتفرقت البلاد في شيوع المشارب، فشاع مذهب مالك في بلاد المغرب، ومذهب الشافعي في بلاد الحجاز واليمن، ومذهب أحمد بن حنبل في بلاد نجد، ومذهب أبي حنيفة في بلاد العراق وما وراء النهر وأذربيجان وخوارزم وأفغانستان وبلاد الهند.
فكان أهل الهند من سالف الزمان على مذهب أبي حنيفة، غير السواحل من بلاد مدراس ومليبار والكوكن، فإنها كانت موردا ومشربا لأهل اليمن والحجاز، وإنهم كانوا على مذهب الشافعي، فبقوا على ذلك المذهب إلى اليوم. وأما المالكية والحنابلة فليس لهم عين ولا أثر في أرض الهند إلا من جاء منهم على سبيل التجارة أو لغرض آخر.
ثم حدث قوم من بينهم في هذا القرن، فإنهم رفضوا التقليد بالمذاهب المذكورة، وتمسكوا بالكتاب والسنة، فمنهم من سلك مسلك التوسط بين الإفراط والتفريط، وذهب إلى أنه لا يجوز تقليد شخص معين مع تمكن الرجوع إلى الروايات الدالة على خلاف قول الإمام المقلد (بالفتح)، والتقليد المطلق جائز والإلزم تكليف كل عامي، وهذا مذهب الشيخ ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي وحفيده إسماعيل بن عبد الغني بن ولي الله، وأكثر أتباع سيدنا الإمام أحمد بن عرفان بن نور الشهيد السعيد. ومنهم من ذهب إلى حرمة التقليد، ووجوب الاتباع بصرائح الكتاب والسنة، وإبطال حجية القياس والإجماع، وهذا مذهب الشيخ فاخر بن يحيى العباسي الإله آبادي والشيخ نذير حسين بن جواد علي الحسيني الدهلوي والسيد صديق حسن الحسيني القنوجي وأتباعهم، ومنهم من سلك مسلك الإفراط جدا وبالغ في حرمة التقليد، وجاوز عن الحد، وبدع المقلدين، وأدخلهم في أهل الأهواء ووقع في أعراض الأئمة، ولا سيما الإمام أبي حنيفة، وهذا مسلك الشيخ عبد الحق بن فضل الله البنارسي والشيخ عبد الله الصديقي الإله آبادي وغيرهما.
ولهم في ذلك مصنفات كثيرة، كدراسات اللبيب للشيخ معين بن أمين السندي، وقرة العينين للشيخ فاخر المذكور، وتنوير العينين للشيخ إسماعيل بن عبد الغني الدهلوي المذكور، ومعيار الحق للسيد نذير حسين المذكور، واعتصام السنة وغيره من الكتب الكثيرة للشيخ عبد الله الإله آبادي المذكور، والجنة في الأسوة الحسنة بالسنة للسيد صديق حسن المذكور، وله كتب أخر في هذا الباب، ولغيره من العلماء مصنفات شهيرة لم نذكرها خوفا للإطالة، وللسيد صديق حسن المذكور كتب في فقه الحديث؛ منها: مسك الختام شرح بلوغ المرام، وبدور الأهلة، ودليل الطالب، وهداية السائل، وفتح المغيث، والنهج المقبول، والعرف الجادي، وغير ذلك.
وأما المقلدون من الأحناف فهم على طائفتين؛ منهم من يسلك مسلك التحقيق والإنصاف، كالعلامة عبد العلي بن نظام الدين اللكهنوي، صاحب رسائل الأركان، والشيخ عبد الحي بن عبد الحليم اللكهنوي صاحب التعليق الممجد، ومنهم مقلد جامد مجادل، كالشيخ فضل رسول الأموي البدايوني وأتباعه.
أما الكتب المصنفة في الفقه الحنفي فهي على طبقات؛ الأولى: الكتب التي تسمى ظاهر الرواية، وهي المبسوط والزيادات، والجامع الصغير، والجامع الكبير، والسير الصغير، والسير الكبير، وهي الكتب الستة لمحمد بن الحسن الشيباني، صاحب أبي حنيفة، والثانية: النوادر، وهي الكتب لمحمد غير ما ذكرناها، كالكيسانيات، والأمالي المروية عن أبي يوسف، وكتب للحسن، وابن سماعة، والمعلى بن المنصور، وغيرهم، والثالثة: الواقعات، وهي كتب في المسائل التي استنبطها المتأخرون لما سئلوا عنها، ولم يجدوا فيها رواية كالنوازل لأبي الليث، ومجموع النوازل، والواقعات للناطقي، والواقعات للصدر الشهيد، والرابعة: الفتاوى التي جمعها المتأخرون، فإنهم جمعوا هذه المسائل مختلطة كفتاوى القاضي خان، والخلاصة، والظهيرية، والخامسة: الكتب المؤلفة للمتأخرين جمعوا فيها مسائل الرواية والمسائل التي اعتمد عليها المشايخ، واقتصروا على ما اعتبر عندهم من المسائل كالوقاية، والكنز، والمختار، ومجمع البحرين، والقدوري، ولها شروح كثيرة كالهداية للمرغيناني، والدر المختار للحصكفي وغيرها، ثم لها حواش نادرة كفتح القدير لابن همام، ورد المختار لابن عابدين. (1) مصنفات أهل الهند في الفقه
وأما أهل الهند فإنهم أكثر تصنيفا في الفقه منهم في غيره، فمنها ما هو شروح وحواش على تلك الكتب المعتبرة، ومنها ما هو الفتاوى، أما الحواشي والشروح، فمنها: شرح الهداية للشيخ حميد الدين مخلص الدهلوي المتوفى سنة 764، وشرح الهداية للشيخ خداداد الدهلوي ذكره الچلپي في كشف الظنون، وحاشية الهداية للشيخ حسين بن عمر العريضي الغياثپوري المتوفى سنة 798، وحاشية الهداية للسيد الشرف بن إبراهيم السمناني ثم الكچهوچهوي المتوفى سنة 808، وحاشية الهداية للشيخ الهداد الجونپوري، وحاشية الهداية للشيخ وجيه الدين العلوي الگجراتي، وحاشية الهداية للمفتي عبد السلام الأعظمي الديوي، وحاشية الهداية للشيخ محمد نعيم بن محمد فائض الجونپوري، وحاشية الهداية للشيخ پير محمد بن أولياء الجونپوري ثم اللكهنوي، وحاشية الهداية للشيخ ولي الله بن حبيب الله اللكهنوي، وحاشية للشيخ عبد الحكيم بن عبد الرب اللكهنوي، وحاشية للشيخ عبد الحليم بن أمين الله اللكهنوي ، وحاشية للسيد عبد الله بن آل أحمد الحسيني البلگرامي، وهي من البيوع إلى الشفعة، وحاشية للشيخ عبد الحي بن عبد الحليم اللكهنوي، وحاشية للمولوي محمد حسن السنبهلي، وترجمته بالفارسية للشيخ عبد الحق السرهندي، وترجمته بالفارسية للقاضي غلام يحيى البهاري، ترجمه بأمر الولاة من الإنكليز ثم صحح تلك الترجمة ورتبها الشيخ محمد راشد البردواني، وترجمته بالأردو للسيد أمير علي بن معظم علي اللكهنوي وهي المسماة بعين الهداية.
ومنها شروح وحواش على شرح الوقاية، كحاشية الشيخ وجيه الدين العلوي الگجراتي، وحاشية الشيخ عناية الله اللاهوري وهي في مجلدين واسمها غاية الحواشي، وحاشية الشيخ محمد وارث بن عناية الله البنارسي، وحاشية الشيخ نور الدين بن محمد صالح الگجراتي، والسعاية شرح شرح الوقاية للشيخ عبد الحي بن عبد الحليم اللكهنوي، وعمدة الرعاية شرح آخر له في مجلدين على النصف الأول من شرح الوقاية، وحسن الولاية حاشية له على شرح الوقاية، وتكملة عمدة الرعاية للمولوي عبد الحميد بن عبد الحليم اللكهنوي على المجلد الثالث منه، وتكملة عمدة الرعاية للمولوي عبد العزيز بن عبد الحليم اللكهنوي على المجلد الرابع منه، وحاشية شرح الوقاية إلى مبحث المسح على الرأس للمفتي يوسف بن محمد أصغر اللكهنوي، وحاشيته للمولوي عبد الرزاق بن جمال الدين اللكهنوي، وحاشيته للسيد الوالد فخر الدين بن عبد العلي الحسني الرائي بريلوي، وحاشية على مبحث الطهر المتخلل من شرح الوقاية للشيخ برهان الدين بن سرفراز على الديوي، وحاشية على مبحث الطهر المتخلل للمولوي عبد الحليم بن أمين الله اللكهنوي، وحاشية على مبحث الطهر المتخلل للمفتي سعد الله بن نظام الدين المراد آبادي، وحاشية على مبحث الطهر المتخلل للمولوي خادم أحمد اللكهنوي، وحاشية على مبحث الطهر المتخلل للسيد معين الدين الحسيني الكاظمي الكردي، وصرح الحماية شرح شرح الوقاية للمولوي محمد حسن السنبهلي، وترجمة شرح الوقاية بالفارسي للشيخ عبد الحق السرهندي، صنفه سنة 1086، ونور الأبصار ترجمة شرح الوقاية وشرحه بالأردو في أربعة مجلدات للمولوي وحيد الزمان بن مسيح الزمان اللكهنوي.
ومنها شرح مختصر الوقاية للشيخ عبد الشكور الجونپوري، ومنها حل الضروري شرح مختصر القدوري للمولوي عبد الحميد ابن عبد الحليم اللكهنوي، ومنها ملتقط الحقائق شرح كنز الدقائق للشيخ عناية الله اللاهوري، وشرح كنز الدقائق للمولوي محمد شكور بن أمانت علي الجعفري وتحفة العجم في فقه الإمام الأعظم، ترجمة كنز الدقائق بالفارسي للمولوي محمد سلطان البريلوي، صنفه سنة 1252، وأحسن المسائل في ترجمة كنز الدقائق بالأردو للمولوي محمد أحسن النانوتوي، ومنها الفرح شاهي شرح على خلاصة الكيداني للشيخ فيض الحسن بن نور الحسن الگجراتي، وشرح عليه للشيخ محمد عابد اللاهوري، وشرح عليه للمولوي محمد حسن السنبهلي، وشرح عليه بالفارسي للمولوي نصر الله خان الخورجوي، ومنها حاشية الدر المختار للمولوي عبد الحق بن شاه محمد الإله آبادي المهاجر إلى مكة المشرفة، وشرح باب التعزيرات من الدر المختار بالفارسي للمفتي خليل الدين خان الكاكوروي، صنفه بأمر هيرنگتن أقضى قضاة بكلكته، وغاية الأوطار ترجمة الدر المختار، وشرحه بالأردو للمولوي خرم علي البلهوري والمولوي محمد أحسن النانتوتوي، ومنها ترجمة الفتاوى العالمگيرية بالأردو للسيد أمير علي بن معظم علي اللكهنوي وغيره، وشرح كتاب الجنايات من العالمگيرية بالفارسي للقاضي نجم الدين علي خان الكاكوروي، ومنها شرح على مواهب الرحمن للشيخ جمال بن عبد اللطيف بن عبد الحميد الفتني الگجراتي، ومنها حاشية ملامتهه من كتاب البيوع إلى الوصايا للمولوي محمد دين الپنجابي، ومنها النيرة الوضيئة في شرح الجواهر المضيئة للمولوي أحمد رضا بن نقي علي البريلوي. (1-1) الفتاوى والمجاميع
وأما مصنفاتهم في الفتاوى فهي أيضا كثيرة، منها: فوائد فيروزشاهي في فروع الحنفية بالفارسي، صنفه ملا محمد العطاوي في عهد فيروزشاه الدهلوي امتثالا لأمره، ومنها الفتاوى التاتارخانية للشيخ عالم بن العلاء الدهلوي في مجلدين، أولهما من كتاب الطهارة إلى كتاب الوقف، وثانيهما من الكفالة إلى الوصايا، صنفه لتاتار خان في أيام فيروزشاه الدهلوي المذكور، ومنها مجموعة خاني كتاب في الفقه بالفارسي مقتصر على الأركان الأربعة صنفه لالغ قتلغ بهرام خان، قيل إنه من مصنفات الشيخ كمال الدين بن كريم الدين الناگوري، ومنها خزانة الروايات للقاضي جگن الحنفي الگجراتي في مجلد، أوله: الحمد لله الذي خلق الإنسان وعلمه البيان ... إلخ، ومنها الفتاوى الحمادية للمفتي أبي الفتح ركن الدين بن حسام الدين الناگوري وهو في مجلدين، ومنها الإبراهيم شاهية للقاضي نظام الدين الكيكلاني، أوله: الحمد لله الذي رفع منار العلم وأعلى مقداره ... إلخ، قال الچلپي في كشف الظنون: «هو كتاب كبير من أفخر الكتب كقاضي خان جمعه من مائة وستين كتابا للسلطان إبراهيم شاه.» انتهى. ومنها الفتاوى الضيائية للقاضي ضياء الدين عمر بن عوض السنامي، ومنها مطالب المؤمنين للشيخ بدر الدين بن تاج الدين بن عبد الرحيم اللاهوري.
ومنها فتاوى برهنه للشيخ نصير الدين البتاني اللاهوري وهو بالفارسي، ومنها الفتاوى التورانية لميرك محمد بن محمود بن أبي سعيد السندي، ومنها الفتاوى النقشبندية للشيخ معين الدين بن خاوند محمود الكشميري، ومنها مجمع البركات بالعربي للمفتي أبي البركات بن سلطان بن هاشم بن ركن الدين الحنفي الدهلوي، صنفه سنة 1116، أوله: الحمد لله الذي نور قلوب الموحدين بنور التوحيد والإيمان ... إلخ، ومنها السراج المنير بالعربي للمفتي تابع محمد بن المفتي محمد سعيد اللكهنوي، صنفه سنة 1128 كتاب كبير من أحسن الكتب، أوله: منك البداية وإليك النهاية يا من أنار بعلم الفقه قلوب أولي الألباب ... إلخ، ومنها الفصول المعصومية للشيخ محمد معصوم بن نظام الدين الجائسي، ومنها مختصر الشامي لخوندميان اللكهنوي، ومنها الفتاوى النقشبندية للشيخ فيض الحسن بن نور الحسن السورتي الگجراتي، ومنها كتاب الفقه في أربعة مجلدات للمفتي أبي الوفا الحنفي الكشميري، ومنها الفتاوى الفقهية للشيخ مير محمد بن أولياء الجونپوري ثم اللكهنوي، ومنها زبدة الروايات للسيد عليم الله بن عتيق الله الجالندهري، ومنها الفتاوى الفقهية في مائة كراسة للملا غفران بن تائب الرامپوري، ومنها منتخب الفتاوى بالفارسي للمولوي عبد الكافي المرشد آبادي، صنفه بمرشد آباد سنة 1246.
ومنها الفتاوى العزيزية للشيخ الأجل عبد العزيز ولي الله العمري الدهلوي، وهو في مجلد كبير يشتمل على فتاوى الشيخ عبد الحي بن هبة الله البرهانوي والشيخ محمد إسماعيل بن عبد الغني الدهلوي أيضا جمعه المولوي كريم الله بن خليل الله الكشميري الملقب بمدار سنة 1253، ومنها الفتاوى المحمدية للسلطان تيپو، ومنها فتاوى الاختيار للمولوي سلامت علي خان البنارسي، ومنها الفتاوى الشرفية للمفتي شرف الدين الرامپوري، ومنها المتفرقات الأحمدية في مجلدين للفقيه أحمد بن محمد سعيد الرامپوري، والفتاوى الفقهية بالفارسية لمرزا حسن علي المحدث اللكهنوي، والفتاوى الناصرية في فقه الحنفية بالفارسية للشيخ محمد غوث بن ناصر الدين الشافعي المدراسي، والفتاوى الفقهية للمولوي رحمة الله بن نور الله اللكهنوي، والفتاوى الفقهية للمولوي رضا علي بن سخاوت علي البنارسي، وجامع الفتاوى في أربعة مجلدات للسيد عبد الفتاح بن عبد الله الگلشن آبادي، والفتاوى المحمدية للشيخ محمد بن إسماعيل الحنفي السندي، ومجموعة الفتاوى في ثلاثة مجلدات للشيخ عبد الحي بن عبد الحليم اللكهنوي، ومجموعة الفتاوى لشيخنا محمد نعيم بن عبد الحكيم اللكهنوي، ومجموعة الفتاوى للمولوي أشرف علي بن عبد الحق التهانوي، والعطايا النبوية في الفتاوى الرضوية للمولوي أحمد بن رضا بن نقي علي البريلوي، والفتاوى الارتضائية للقاضي إرتضا علي خان العمري الگوپاموي، وفتاوى محمود شاهي للقاضي أبي الخير طيب بن لدها الملتاني، والفتاوى الشهابية للقاضي شهاب الدين الدولة آبادي، والبحار الزاخرة بالعربي للشيخ حسام الدين الحنفي الدهلوي، والفتاوى الأشرفية للسيد أشرف بن إبراهيم السمناني ثم الكچهوچهوي. (1-2) الفتاوى العالمگيرية
أما الفتاوى العالمگيرية ويسمونها الفتاوى الهندية، فهي أجلها وأنفعها في كثرة المسائل وسهولة العبارة وحل العقد، وهي التي اشتهرت في بلاد العرب والشام ومصر القاهرة بالفتاوى الهندية، وهي في ست مجلدات كبار، أولها: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين ... إلخ، رتبوها على ترتيب الهداية، واقتصروا فيها على ظاهر الرواية، ولم يلتفتوا إلى النوادر إلا إذا لم يجدوا جواب المسألة في ظاهر الرواية أو وجدوا جواب النوادر موسوما بعلامة الفتوى، ونقلوا كل عبارة معزوة إلى كتابها ولم يغيروا إلا لداعي ضرورة.
وإني لم أزل شديد البحث والتطلب لذكر مصنفيها حتى عرفت أن السلطان أورنگ زيب عالمگير التيموري أنار الله برهانه ولى الشيخ نظام الدين البرهانپوري في أوائل سلطنته تدوينها باستخدام الفقهاء الحنفية ، وبذل على تدوينها مائتي ألف ربية، فولى أربعة رجال من أهل العلم والصلاح تحت أمر الشيخ نظام الدين المذكور، وقسم أرباعها على أربعتهم؛ الأول: القاضي محمد حسين الجونپوري المحتسب، والثاني: الشيخ علي أكبر الحسيني أسعد الله خاني، والثالث: الشيخ حامد بن أبي الحامد الجونپوري، والرابع: المفتي محمد أكرم الحنفي اللاهوري كما في مرآة العالم، وأما غيرهم من المصنفين فما وقفت على أسمائهم غير شرذمة قليلة منهم: (1) الشيخ نظام الدين البرهانپوري. (2) القاضي محمد حسين الجونپوري. (3) الشيخ علي أكبر الحسيني. (4) الشيخ حامد بن أبي الحامد الجونپوري. (5) المفتي محمد أكرم اللاهوري. (6) الشيخ رضي الدين البهاگلپوري. (7) الشيخ عبد الرحيم بن وجيه الدين الدهلوي. (8) المفتي وجيه الدين الگوپاموي. (9) الشيخ أحمد بن المنصور الگوپاموي الخطيب. (10) أبو البركات بن حسام الدين الدهلوي. (11) الشيخ محمد جميل بن عبد الجليل الجونپوري. (12) مولانا أبو الخير التتوي السندي. (13) مولانا نظام الدين بن نور محمد التتوي السندي. (14) الشيخ محمد سعيد بن قطب الدين السهالوي. (15) المفتي عبد الصمد الجونپوري. (16) مولانا جلال الدين المچهلي شهري. (17) القاضي عصمة الله بن عبد القادر اللكهنوي. (18) القاضي محمد دولة بن يعقوب الفتحپوري. (19) الشيخ محمد غوث الكاكوروي. (20) السيد عبد الفتاح بن الهاشم الصمدي. (1-3) كتب أخرى في الفقه الحنفي
ومن الكتب المصنفة في الفقه الحنفي غير ما ذكرناها، تحفة النصائح منظومة في الفقه بالفارسي للشيخ يوسف بن أبي يوسف الچشتي المتوفى سنة 774، ونصاب الاحتساب للقاضي ضياء الدين عمر بن عوض السنامي، وتيسر الأحكام بالفارسي مختصر للقاضي شهاب الدين الدولة آبادي، ودستور المصلين لشرف بن سعد الجونپوري، وآداب الحسبة للشيخ عصمة الله السهارنپوري، وفتح المنان في تأييد مذهب النعمان للشيخ المحدث عبد الحق بن سيف الدين البخاري الدهلوي، وفتح المذاهب للشيخ المحدث فتح محمد بن عيسى البرهانپوري، ومفتاح الصلاة بالفارسي للشيخ فتح محمد المذكور، وخلاصة الخانية للشيخ محمد نافع الأكبر آبادي، صنفه لبختاور خان العالمگيري، ومختصر في الفروع للشيخ حبيب الله القنوجي، وكنز السعادة للشيخ معين الدين بن خاوند محمود الكشميري، ومختصر الهداية للشيخ أهل الله بن عبد الرحيم العمري الدهلوي ، وما لا بد منه بالفارسي للقاضي ثناء الله الپاني پتي، والأخذ بالأقوى مختصر له في أقوى المذاهب في الفروع، وكتاب في الفروع له، التزم فيه بيان المسألة مع مأخذها ودلائلها ومختارات الأئمة الأربعة فيها كما في المقامات المظهرية، وجوهر النظام منظومة بالعربية في الفروع للشيخ شجاع الدين الحيدر آبادي، وكشف الخلاصة للشيخ شجاع الدين المذكور، صنفه سنة 1226.
ورسائل الأركان للعلامة عبد العلي بن نظام الدين اللكهنوي، ومائة مسائل بالفارسي للشيخ إسحاق بن محمد أفضل العمري الدهلوي المحدث، جمعه أحمد الله بن دليل الله الأنامي، والأربعين بالفارسي من فتاواه جمعه بعض أصحابه، ومفتاح الجنة بالأردو للشيخ كرامة علي الجونپوري، ونفع المفتي والسائل لجميع متفرقات المسائل، كتاب نافع جدا للشيخ عبد الحي بن عبد الحليم الأنصاري اللكهنوي، صنفه سنة 1287، وله رسائل كثيرة في المسائل الفقهية؛ كالفلك المشحون فيما يتعلق بانتفاع المرتهن بالمرهون، والقول الجازم في سقوط الحد بنكاح المحارم، والفلك الدوار في رؤية الهلال بالنهار، والإفصاح عن شهادة المرأة في الإرضاع، وتحفة النبلاء في جماعة النساء، والكلام الجليل فيما يتعلق بالمنديل، وترويج الجنان بتشريب الدخان، وزجر جمعة رمضان، وتحفة الطلبة في تحقيق مسح الرقبة، وتحفة الكملة على حواشي تحفة الطلبة، وإفادة الخير في الاستياك بسواك الغير، والتحقيق العجيب في التثويب، ورفع الستر عن كيفية إدخال الميت وتوجيهه إلى القبلة في القبر، وسباحة الفكر في الجهر بالذكر، والهسهسة بنقض الوضوء بالقهقهة، والقول المنشور في هلال خير الشهور، وآكام النفائس في أداء الأذكار بلسان فارس، وقوت المغتذين بفتح المقتدين، والقول الأشرف في الفتح عن المصحف، وهداية المعتدين إلى فتح المقتدين، وإحكام القنطرة في أحكام البسملة، وتدوير الفلك في حصول الجماعة بالجن والملك، والإنصاف في حكم الاعتكاف، والرسائل المذكورة كلها بالعربية.
ومن الرسائل الفقهية: خلاصة المسائل في معاملات الفقه للمولوي عبد القادر، وتطهير الأموال بالأردو في المعاملات للمولوي فتح محمد اللكهنوي، وعلم الفقه مجموع كبير بالأردو للمولوي عبد الشكور بن ناظر علي الكاكوروي، ومسلك المتقين منظوم في الفروع للصوفي الديار خان، وكنز الحسنات في مسائل الزكاة بالفارسي للمولوي محمد مبين بن محب الله اللكهنوي، وتحفة المشتاق في النكاح والصداق بالفارسي للمرزا حسن المحدث الشافعي اللكهنوي، وجشمه فيض بالأردو في الطهارة للمولوي علي محمد بن محمد معين اللكهنوي، ومحاسن العمل في مسائل الصلاة للمفتي عناية أحمد الكاكوروي، والدر الفريد في مسائل الصيام والقيام والعيد، وهدايات الأضاحي، كلاهما للمفتي عناية أحمد المذكور، وغاية البيان فيما يحل ويحرم من الحيوان، وغاية الكلام في القراءة خلف الإمام، كلاهما بالفارسي للمولوي محمد معين بن ملا مبين اللكهنوي، وزاد التقوى في آداب الفتوى للمولوي خادم أحمد اللكهنوي، وتذكرة الجمعة، وإشاعة الجمعة، وتبصرة الجمعة، ثلاثتها للسيد عبد السلام بن أبي القاسم الحسيني الواسطي الهسوي، وشواهد الجمعة في إبطال شرطية السلطان لإقامة الجمعة للشيخ علي حبيب بن أبي الحسن الپهلواروي، ومختصر بالفارسي في عدم فرضية صلاة الجمعة في بلاد الهند للشيخ جان محمد اللاهوري، والتحقيقات العلى في إثبات فرضية الجمعة في الفرى للشيخ شمس الحق المحدث الديانوي العظيم آبادي.
وجامع الآثار في اختصاص الجمعة بالأمصار للمولوي ظهير أحسن التيموري، ورسالة في إباحة لبس النعلين في المسجد للشيخ حسين بن محمد بن يوسف الحسيني الدهلوي المدفون بگلبرگه، والدر المنضود في حكم امرأة المفقود بالفارسي للمفتي صدر الدين خان الدهلوي، ونهاية الأمل في مسائل حج البدل للمولوي عبد الحق بن شاه محمد الإله آبادي المهاجر إلى مكة المشرفة، وكتاب في مبحث الرضاعة للمولوي عناية رسول بن علي أكبر الچرياكوتي، وتحقيق الكلام في النداوي بالشيء الحرام، واكتساب الثواب ببيان حكم أبدان المشركين والمواكلة مع أهل الكتاب، كلاهما للمولوي عادل بن محمد الدين الناروي، وهداية الثقات إلى نصاب الزكاة، ونور الكريمين في رفع اليدين بين الخطبتين، كلاهما للمفتي محمد سعيد بن صبغة الله الشافعي المدراسي، وتحذير الإخوان في مسألة الربا، والقول الصواب في الحجاب، والقول البديع في اختصاص المصر للتجميع كلها للمولوي أشرف علي التهانوي، وأحسن البضاعة في إثبات النوافل بالجماعة للشيخ عمر بن فريد الدهلوي، والاستقصاء في الاستفتاء، وعلم اليقين في مسائل الأربعين، وغاية الإدراك في مسائل السواك، وأنوار الهدى في تحقيق الصلاة الوسطى، وكشف المستور عن وجه السحور للچودهري شوكت علي السنديلوي، وعقود الجمان في جواز الكتابة للنسوان للشيخ شمس الحق المحدث الديانوي، وآداب أحمد في السنن الزوائد، وأبنية الإسلام بالعربي، وكفارة الذنوب بالأردو ثلاثتها للمولوي رحمان علي خان الناروي، وتنقيح المسائل للمولوي سكندر علي خان الخالصپوري، وإسكات المعتدي في القراءة خلف الإمام بالعربي للمولوي شبلي بن حبيب الله الأعظمگدهي، وبدر الكمال في رؤية الهلال، وفتاوى بي نظير، كلاهما للمولوي عبد الغفار بن عالم علي اللكهنوي ثم الكانپوري، وأحسن التوضيح في مسألة التراويح، وقرة العين بتحقيق رفع اليدين كلاهما للمولوي مشتاق أحمد الأنبهيتوي.
والحق الصريح في بيان التراويح للمولوي محمد قاسم بن أسد علي النانوتوي، وكشف المعضلات في النساء المحرمات للمولوي نصير الدين البرهانپوري المتوفى سنة 1293، وإشمام العطر في أحكام عيد الفطر للمولوي محمد سعيد بن واعظ علي العظيم آبادي، وتحفة النبلاء في آداب الخلاء، والقول الموطأ في الصلاة الوسطى، ومواهب القدوس في أحكام الجلوس، وتحفة الحبيب في تحقيق الصلاة والكلام بين يدي الخطيب، ونفحة الشمائم لأهل العمائم، والبرهان على حكم تقبيل الإبهامين عند الأذان، كلها للمولوي إدريس بن عبد العلي الحنفي البلگرامي، والبصائر ترجمة الأشباه والنظائر، وتشييد المباني بالنكاح الثاني، وتنقيح البيان بجواز كتابة النسوان، ورسالة في مبحث الأذان، كلها للمولوي وكيل أحمد السكندرپوري، وكشف القناع عن وجوه السماع، وأصول السماع رسالتان للشيخ فخر الدين الزرادي المتوفى سنة 748، ورسالة إباحة السماع للشيخ سليمان بن أحمد بن زكريا القريشي الملتاني، وهداية الأعمى في مبحث السماع للشيخ حسين الخباز الكشميري، وحد الغنا في حرمة الغناء، كتاب بسيط في حرمة الغناء والمزامير للشيخ عصمة الله بن محمد أعظم السهارنپوري، وسل الصمصام على من قال إن المزامير ليست بحرام للمفتي إكرام الدين الدهلوي، وإعلام الهدى في تحريم المزامير والغنا للمولوي خادم أحمد اللكهنوي، ورسالة في تحريم الغنا والمزامير للشيخ سراج أحمد المحدث اللكهنوي، ورسالة في تحريم الغنا للقاضي ثناء الله الپاني پني، والتحرير في حرمة الغنا والمزامير للمولوي عبد العلي النگرامي، ورسالة في جواز إسماع الغنا للشيخ محمد سالم بن سلام الله الدهلوي، وإزالة القناع عن وجوه السماع للشيخ نور الله بن محمد مقيم الأعظمپوري.
ورسالة في مبحث السماع للمولوي عبد الباقي بن علي محمد اللكهنوي، ورسالة فيه بالأردو للمولوي عبد الباري بن عبد الوهاب اللكهنوي، ورسالة فيه بالأردو للمولوي أشرف علي التهانوي، وأنفع الكتب في ذلك المبحث وأبسطها كتاب بالعربي للقاضي عيسى بن عبد الرحيم الگجراتي، ورسالة في جواز استماع الغنا للسيد أشرف بن إبراهيم السمناني ثم الكچهوچهوي، ورسالة في إباحة السماع للسيد حسين بن محمد بن يوسف الحسيني الدهلوي المدفون بگلبرگه، والاعتناء في الغناء للشيخ محمد أفضل بن عبد الرحمن العباسي الإله آبادي، وكشف القناع عن وجوه السماع بالعربي للعبد الضعيف أصلح الله شأنه، وكتاب ذكاة الصيد فيما أصابه الرصاص للسيد عرفان بن يوسف الطوكي ذهب فيه إلى الحلة، وكتاب فيه للشيخ محمد بن يوسف السورتي الگجراتي، وكتاب فيه للشيخ محمود حسن الحنفي الطوكي، وقد طبع هذا الكتاب ببيروت الشام وهو من المحرمين، والتبيان في حكم شرب الدخان بالفارسي للسيد معين الدين الحسيني الكاظي الكروي، ورسالة في تحقيق الربا للمولوي بشير بن بدر الدين السهسواني، ورسالة في الاستسقاء للميرك شمس الدين بن منيب الله الحسيني البالاپوري، ورسالة في التواريخ، ورسالة في رؤية الهلال للمولوي عناية العلي الحيدر آبادي، ورسالة في معرفة أوقات الصلاة للمولوي عبد الرزاق بن جمال الدين اللكهنوي، ورسالة في مسائل الصيام بالفارسي للمولوي مبين بن محب الله اللكهنوي.
ومختصر في فروع الحنفية بالأرود للشيخ محمد غوث الشافعي المدراسي، ورسالة في العشر والخراج بالفارسي للقاضي ثناء الله الپاني پتي، ورسالة في تحقيق الألوان، ورسالة في تحقيق الحجاب للشيخ رفيع الدين بن ولي الله العمري الدهلوي، ورسالة في أحكام عيد الفطر، ورسالة في أحكام عيد الأضحى، ورسالة في أحكام النكاح، ورسالة في تحقيق الإشارة بالسبابة في التشهد، ورسالة في تحقيق النذور والذبائح، ورسالة في مسائل الربا، ورسالة في الأوزان؛ كلها بالفارسية للشيخ برهان الدين بن سرفراز علي الأعظمي الديوي، ورسالة في إباحة ربح القرض من المقرض للمفتي شرف الدين الرامپوري، ورسالة في الإشارة بالمسبحة في التشهد بالعربية للشيخ عناية الله الحنفي اللاهوري، والدليل القوي في القراءة خلف الإمام بالفارسي للمولوي أحمد علي بن لطف الله الحنفي السهارنپوري، وعبقري حسان في إجابة الأذان، وحسن البراعة في تنفيذ حكم الجماعة، وأزكى الهلال في إبطال ما أحدث الناس في أمر الهلال، والأحلى من السكر لطلبة سكر روسر (بفتح الراء المهملة وسكون الواو وفتح السين المهملة وفي آخرها الراء المهملة الساكنة) اسم شركة تجارية إنكليزية بشاهجهانپور تصنع السكر، وأجود القرى لمن يطلب الصحة في إجازة القرى، وجمل مجلية في أن المكروه تنزيها ليس بمعصية، والأمر باحترام المقابر، والبارقة اللمعاء على طالح نطق بكفرطوعا، والمقالة المسفرة عن أحكام البدعة المكفرة، وإحكام الأحكام في التناول من يد من ماله حرام، وفصل القضاء في رسم الإفتاء؛ كلها للمولوي أحمد رضا بن نقي علي الحنفي البريلوي.
وإيقاد المصابيح في صلاة التراويح، والماء في تحقيق الدعاء، وغاية الكلام في بيان الحلال والحرام، وخير الكلام في مسائل الصيام، والقول الحسن فيما يتعلق بالنوافل والسنن، وعمدة التحرير في مسائل اللون واللباس والحرير؛ كلها للمولوي عبد الحليم بن أمين الله اللكهنوي، وتحقيق أراضي الهند رسالة بالعربية في العشر والخراج للشيخ جلال الدين التهانيسري، ولباب المناسك بالعربي للشيخ رحمة الله بن عبد الله بن إبراهيم السندي المهاجر، صنفه سنة 962، وتبصرة قاسمي للشيخ محمد قاسم بن محمد دائم البردواني، صنفه سنة 1189، وجامع التعزيرات من كتب الثقات بالعربي، والجواهر الزواهر في التعزيرات بالفارسي؛ كلاهما للقاضي سراج الدين علي خان، وخلاصة الفقه للمولوي عبد اللطيف اللاهوري، ودرك المآرب في آداب اللحى والشوارب، والتوشيحات المسندية بالمسائل المرورية، وعمدة البضاعة في مسائل الرضاعة، والقول الصواب في مسائل الخضاب للمولوي تراب علي اللكهنوي، رسالة في أحكام البغاة للمفتي محمد راشد البنگالي، وسراج الشريعة للمفتي أمر الله خان ، الشمس اللامعة في كراهية الجماعة الثانية للمولوي رشيد أحمد الگنگوهي، مفتاح الرشاد للمولوي مسيح الدين الكاكوروي، مناسك الحج للشيخ هاشم بن عبد الغفور المحدث السندي، ورسالة في التجهيز والتكفين بالأردو للشيخ عمران بن غفران الرامپوري، الرأي النجيح في عدد ركعات التراويح للمولوي رشيد أحمد الگنگوهي المذكور، وتعليم الإسلام بالأردو في مسائل الصلاة والصيام وغيرها لهذا العبد الضعيف أصلح الله شأنه.
وغاية المرام في الفقه للشيخ محمد أفضل بن عبد الرحمن العباسي الإله آبادي ورسالة في الأربعة الاحتياطية بعد صلاة الجمعة للشيخ محمد أفضل المذكور، وحياة القلوب في زيارة المحبوب بالفارسي في مسائل الحج والزيارة للشيخ محمد هاشم بن عبد الغفور السندي، صنفه سنة 1135، وفوائد المسلمين في العبادات بالفارسي للشيخ عبد الله بن عبد الرحيم بن عبد الرشيد الدهلوي، وأحكام العيدين بالأردو للمولوي قطب الدين الحنفي الدهلوي، وهو شرح على رسالة الشيخ محمد إسحاق، وبدائع منظوم بالفارسية لمولانا علي رضا الهندي في مسائل الصلاة والصيام، وتقرير الصلاة بالأردو للشيخ عبد القادر ابن ولي الله الدهلوي، وهداية الشريعة في أحكام الحلة والحرمة بالفارسي للمولوي غني أحمد بن محمد عطا الصديقي البجنوري اللكهنوي، وشرع محمد مختصر في الفقه منظوم لمحمد بن إبراهيم الخليل القندهاري اللكهنوي ادعى فيه أنه من ذواية العلوية العلية، والمشهور أنه من الأفاغنة وقبيلته شاه عالم خيل، والله أعلم. (1-4) الكتب المصنفة لأهل الهند في الفقه الشافعي
مختصر بالعربية للشيخ علي بن أحمد الشافعي المهائمي، وكفاية المبتدي مختصر للشيخ محمد غوث بن ناصر الدين الشافعي المدراسي، وتعليقات على مختصر أبي شجاع للشيخ محمد غوث المذكور، وتعليقات على ذلك المختصر للشيخ عبد الله بن صبغة الله بن محمد غوث الشافعي المدراسي، والفوائد الغوثية للشيخ عبد الله المذكور، والفوائد الصبغية في فقه الشافعية للشيخ عبد الله المذكور، وهبة الله للشيخ عبد الوهاب بن محمد غوث الشافعي المتوفى سنة 1285، والمطالع البدرية في شرح الكواكب الدرية للقاضي صبغة الله بن محمد غوث الشافعي المتوفى سنة 1280، والفتاوى الصبغية للشيخ أحمد بن صبغة الله الشافعي المدراسي، وقاطعة اللسان لمن أنكر قراءة نظم القرآن، وتحفة صلاح حاشية توشه فلاح في المناسك، ومختصر في الفقه، كلها للشيخ أحمد المذكور، ومختصر في الفقه للقاضي عبيد الله بن صبغة الله الشافعي المدراسي، وتحفة المشتاق في أحكام النكاح والإنفاق للشيخ عبد القادر بن عبد الأحد باعكطة الشافعي السورتي، وتحفة الإخوان للشيخ إبراهيم بن عبد الأحد باعكطة الشافعي السورتي، وآثينه توجيه في شرح التنبيه للشيخ حبيب الله بن محمد درويش الشافعي الأليوري المتوفى سنة 1222، وسرتاج ترجمة تحفه محتاج بالأردو لبعض علماء الهند ترجمه بأمر بدر الدين عبد الله قور. (1-5) الكتب المصنفة لفقه الحديث
قرة العينين في رفع اليدين للشيخ فاخر بن يحيى العباسي الإله آبادي، وتنوير العينين في رفع اليدين للشيخ إسماعيل بن عبد الغني الدهلوي الشهيد، والروضة الندية شرح الدرر البهية بالعربي، وبدور الأهلة في ربط المسائل بالأدلة، ودليل الطالب على أرجح المطالب، وهداية السائل إلى أدلة المسائل، وفتح المغيث لفقه الحديث بالأردو، وحل الأسئلة المشكلة، وقضاء الأرب عن مسألة النسب، وتعليم الصلاة بالأردو، وإيضاح الحجة في العمرة والحجة بالعربي، ورحلة الصديق إلى البيت العتيق بالعربي في المناسك للسيد صديق حسن بن أولاد حسن الحسيني القنوجي، وفقه محمدي شرح الدرر البهية، وأركان الإسلام، كلاهما للمولوي إبراهيم بن عبد العلي الآروي، والقول المصدوق في إثبات التشهد للمسبوق، ورسالة في إثبات الجهر بالفاتحة في صلاة الجنازة، والموعظة الحسنة في خطبة الجمعة بكل لسان من الألسنة، كلها للشيخ فقير الله بن فتح الدين اللكهنوي، وإتمام الخشوع بوضع اليمين على الشمال بعد الركوع للمولوي يوسف حسين بن محمد حسن الخانپوري، وحل المغلقات في بيان الطلقات للمولوي عبد القادر بن عبد الله الموي، وتفريح الجنان بأحكام القيام في رمضان للمولوي عبد القادر المذكور.
ورسالة في جواز الأضحية إلى آخر ذي الحجة، والبرهان العجاب في فرضية أم الكتاب، كلاهما للمولوي بشير بن بدر الدين السهسواني، الكلام المبين في إثبات الجهر بالتأمين للشيخ شمس الحق الديانوي، ترجمة إغاثة اللهفان لبعض العلماء ترجموه بأمر جمال الدين الوزير، النهج المقبول من شرائع الرسول بالفارسي يشتمل على مسائل الدرر البهية للسيد صديق حسن القنوجي، صنفه باسم ولده السيد نور الحسن، عرف الجادي من جنان هدى الهادي بالفارسي يشتمل على ما في وبل الغمام بأدلة بلوغ المرام للسيد صديق حسن المذكور، صنفه باسم ولده السيد نور الحسن سنة 1296، البيان المرصوس من بيان إيجاز الفقه المنصوص بالفارسي يشتمل على ما في بلوغ المرام للسيد صديق المذكور، صنفه باسم ولده السيد علي حسن سنة 1299، وتيسير الصلاة للشيخ المجاهد ولايت علي بن فتح علي الهاشمي العظيم آبادي، والقانون في انتفاع المرتهن بالمرهون بالعربي للعبد الضعيف أصلح الله شأنه. (1-6) كتب الفقه على مذهب الشيعة
الجامع الرضوي للشيخ عبد الغني بن أبي طالب الكشميري، صنفه سنة 1161، وشرح باب الزكاة من حديقة المتقين للمجلسي للسيد دلدار علي بن محمد معين النقوي النصير آبادي، وشرح باب الصوم من حديقة المتقين للسيد دلدار علي المذكور، ورسالة في إثبات الجمعة والجماعة عند غيبة الإمام للسيد دلدار علي المذكور، ورسالة في الخراج له، صنفه سنة 1134، ورسالة ذهبية في أحكام ظروف الذهب والفضة له، والفوائد النصيرية في أحكام الزكاة والخمس للسيد محمد بن دلدار علي النصير آبادي، صنفه لمحمد علي شاه اللكهنوي وكان لقبه حينئذ نصير الدولة، والذخر الرائق إلى كتاب الطهارة للسيد حسين بن دلدار علي النصير آبادي، وحاشية على أبواب الصوم والصدقة والهبة من شرح الكبير الطباطبائي، وروضة الأحكام بالفارسي طبع منها أبواب الطهارة والصلاة والصوم والميراث، والمقصد الثاني من الحديقة السلطانية، ورسالة في الشك في الركعتين الأوليين من الصلاة، وأصالة الطهارة رسالة بالعربية في أن الأصل في الأشياء الطهارة؛ كلها للسيد حسين بن دلدار علي المذكور، ورسالة في أحكام الموتى للسيد حسين بن دلدار علي النصير آبادي، ورسالة في مبحث الرضاع الكبير للسيد باقر بن محمد بن دلدار علي المتوفى سنة 1276، ورسالة في نكاح بنت الزانية للسيد باقر المذكور، وشرح تبصرة الحلي في الفقه للسيد محمد تقي بن الحسين بن دلدار علي، ورسالة في جواز إمامة من يكون فاسقا عند نفسه وعادلا عند المؤمنين للسيد محمد تقي المذكور، وخلاصة الأعمال في العبادات للسيد عبد الله بن محمد دلدار علي، والمثالية في إباحة التصاوير العكسية للسيد علي محمد بن محمد بن دلدار علي.
والدر الثمين في نجاسة الغسالة، وفصل الخطاب في حلة شرب القليان، وشرح زبدة الأردبيلي في مبحث الصوم؛ كلها للسيد علي محمد المذكور، ورسالة في كيفية الصلاة في أرض التسعين للسيد هادي بن مهدي بن دلدار علي، وتحفة الصائم للسيد مهدي بن هادي بن مهدي اللكهنوي ورسالة في جواز الإمامة لمن يعترف بفسقه للسيد أحمد علي بن عناية حيدر المحمد آبادي، ورسالة في جواز المسح على الخفين تقية والمسح على الجبيرة في المرض وبقاء الوضوء بعد زوال العذر، ورسالة في سجود التلاوة؛ كلها للسيد أحمد علي المذكور، وتطهير المؤمنين عن نجاسة المشركين للمفتي محمد قلى الحسيني الكنتوري، ورسالة في وجوب صلاة الجمعة لمرزا حسن بخش العظيم آبادي المتوفى سنة 1266، ورسالة في الصيام لمرزا حسن بخش المذكور، وبناء الإسلام في مسائل الصيام للمفتي عباس التستري اللكهنوي، وترجمة شرائع الإسلام بالفارسية للسيد ذاكر علي الجونپوري المتوفى سنة 1221، ورسالة في إثبات نجاسة المشركين للسيد ناصر حسين الجونپوري، وإشباع النائل بتحقيق المسائل للسيد ناصر حسين بن حامد حسين الكنتوري اللكهنوي، وإقامة البرهان في حلة القهوة والقليان للسيد أبي الحسن بن نقي شاه الكشميري اللكهنوي، والرسالة الصيدية القطب شاهية بالفارسية لبعض علماء دكن، وهداية المؤمنين بالفارسي للمولوي آغا علي اللكهنوي، وروائع الأحكام ترجمة شرائع الإسلام بالأردو للسيد محمد صادق بن محمد باقر الرضوي الكشميري، وقواعد المواريث للسيد بنده حسن بن محمد بن دلدار علي اللكهنوي، ومفتاح الشفاعة في إقامة الصلاة بالجماعة للسيد مرتضى الجونپوري، وتبصرة الأطفال في العقائد والأعمال للحكيم شفاء الدولة أفضل علي بن أكبر علي الحسيني الفيض آبادي. (1-7) كتب الفقه التي تتعلق بالقانون السائد
جامع الأحكام للسيد أمير علي الكلكتوي، في مجلدين في معاملات الفقه على مذهبي الحنفية والشيعة؛ الأول: فيه النكاح والطلاق وحقوق الازدواج واللعان والظهار وغير ذلك، وفي الثاني: الهبة والوقف والوصايا وغيرها، وهذا الكتاب صنفه أمير علي المذكور بالإنكليزية وترجمه السيد أبو الحسن اللكهنوي بالأردو، وقار الإسلام في تبيان الأحكام للمولوي محمد بن عبد الله الحيدر آبادي، كتاب الطلاق وكتاب الشفعة للسيد محمود الدهلوي بن السيد أحمد الدهلوي، شرح قانون الشهادة للسيد محمود المذكور، شرح محمدي للمولوي محمد حسين نور في المعاملات، فصل مجلس القضاء ... بحيدر آباد في إثبات قتل العمد من بندقية الرصاص للسيد أفضل حسين قاضي القضاة، شرع محمدي منقول من «دابحست انگلو محمدن لا» لولسن الإنكليزي نقله گلاب الدين اللاهوري إلى الأردو، شرح قانون الوقف على الأولاد، والإفادة في باب الشهادة في مجلدين بالأردو للمولوي مجيب الله بن إحسان الله الأنصاري اللكهنوي، وكتاب الهبة بالإنكليزية للسيد كرامت حسين بن سراج حسين الحسيني الموسوي الكنتوري، وهو من أبسط الكتب وأنفعها في الباب.
الفصل الثاني
في علم أصول الفقه
هو علم يتعرف منه استنباط الأحكام الشرعية الفرعية عن أدلتها الإجمالية اليقينية، وموضوعه: الأدلة الشرعية الكلية من حيث إنها كيف تستنبط منها الأحكام الشرعية، ومبادئه مأخوذة من العربية وبعض من العلوم الشرعية؛ كأصول الكلام والتفسير والحديث، وبعض من العقلية، والغرض منه: تحصيل ملكة استنباط الأحكام الشرعية الفرعية من أدلتها الأربعة، أعني الكتاب والسنة والإجماع والقياس، وفائدته: استنباط تلك الأحكام على وجه الصحة، وهذا العلم فرع لعلم أصول الدين، فكان من الضرورة أن يقع التصنيف فيه على اعتقاد المصنف.
وأول من صنف في أصول الفقه الإمام محمد بن إدريس الشافعي، ومن الكتب القديمة المصنفة في هذا العلم كتاب الجصاص أحمد بن علي أبي بكر الرازي، وكتاب الأسرار، وكتاب تقويم الأدلة للإمام زيد الدبوسي، وأصول فخر الإسلام البزدوي، وشرحه الكشف لعبد العزيز بن أحمد البخاري، وأصول شمس الأئمة السرخسي، وإحكام الأحكام للآمدي، ومنتهي السؤل والأمل في علمي الأصول والجدل لابن الحاجب، وكتاب القواعد والبديع كلاهما لابن الساعاتي، والمحصول للفخر الرازي، ومنهاج الأصول للقاضي ناصر الدين البيضاوي، ومنار الأصول للنسفي، والتنقيح وشرحه التوضيح لصدر الشريعة، والتلويح على التوضيح للشيخ سعد الدين التفتازاني، وتحرير الأصول لابن الهمام.
وأما مصنفات أهل الهند في أصول الفقه فهي كثيرة. (1) مصنفات أهل الهند في الأصول
النهاية والفائق، كلاهما للشيخ صفي الدين محمد بن عبد الرحيم الأرموي، شرح البزدوي للقاضي شهاب الدين أحمد بن عمر الدولة آبادي، صنفه للشيخ عيسى بن محمد الدهلوي، شرح البزدوي للشيخ سعد الدين الخير آبادي، شرح البزدوي للشيخ إله داد الجونپوري، شرح البزدوي للشيخ وجيه الدين العلوي الگجراتي، شرح الحسامي للشيخ معين الدين العمراني الدهلوي، شرح الحسامي للشيخ سعد الدين المذكور، شرح الحسامي للشيخ يعقوب أبي يوسف البناني اللاهوري، حاشية علي الحسامي للقاضي عبد النبي الأحمد نگري، النامي شرح الحسامي للمولوي عبد الحق بن محمد مير الدهلوي، المتوفى سنة 1334، إفاضة الأنوار في إضاءة أصول المنار للشيخ سعد الدين محمود الدهلوي، توجيه الكلام شرح المنار للسيد يوسف بن الجمال الملتاني، شرح المنار للمفتي عبد السلام الأعظمي الديوي، نور الأنوار شرح المنار للشيخ أحمد بن أبي سعيد الصالحي الأمتيهوي، الصبح الصادق شرح المنار للشيخ نظام الدين محمد السهالوي، تنوير المنار بالفارسي للعلامة عبد العلي بن نظام الدين السهالوي، قمر الأقمار حاشية نور الأنوار للمولوي عبد الحليم بن أمين الله، حاشية شرح المنار للمولوي عبد العلي بن علي أصغر القنوجي، ملخص نور الأنوار للشيخ رستم علي بن علي أصغر القنوجي.
حاشية التلويح على التوضيح للعلامة وجيه الدين العلوي الگجراتي، حاشية التلويح للشيخ يعقوب بن الحسن الصرفي الكشميري، حاشية التلويح على المقدمات الأربع للعلامة عبد الحكيم بن شمس الدين السيالكوتي، التصريح حاشية التلويح للشيخ عبد الله بن عبد الحكيم السيالكوتي، حاشية التلويح للشيخ نور الدين محمد صالح الگجراتي، وحاشية على التلويح للشيخ جمال الدين بن ركن الدين الگجراتي المتوفى سنة 1124، حاشية التلويح للشيخ أمان الله بن نور الله البنارسي، حاشية على الحاشية عبد الحكيم المذكور للشيخ أحمد بن سليمان الگجراتي، حاشية التلويح للقاضي عبد الحق بن محمد أعظم الكابلي المالوي، حاشية التلويح للسيد أمير علي معظم علي المليح آبادي، حاشية التلويح للمولوي أيوب بن يعقوب الإسرائيلي العلي گرهي ، شرح دائر الأصول للشيخ محمد أعلم بن محمد شاكر السنديلوي، الدوار شرح الدائر للقاضي خليل الرحمن الرامپوري ، مسير الدائر للمولوي عبد الحكيم بن عبد الرب اللكهنوي، شرح تحرير الأصول لابن الهمام للشيخ الكبير نظام الدين السهالوي وتكملته لولده العلامة عبد العلي، الموهب الإلهي شرح أصول الإبراهيم شاهي للشيخ عبد النبي بن عبد الله الشطاري الگجراتي، المناظرية لراجه منازر بن إسماعيل الحسن پوري، شرح المناظرية للشيخ نظام الدين محمد السهالوي المذكور.
أساس الأصول للشيخ عبد الدائم بن عبد الحي الگواليري، صنفه في أيام شاهجان بن جهانگير الدهلوي، المفسر وشرحه محكم الأصول للشيخ أمان الله بن نور الله لنبارسي، مسلم الثبوت للشيخ محب الله بن عبد الشكور الحنفي البهاري، مختصر الأصول للشيخ إسماعيل بن عبد الغني الدهلوي، حصول المأمول للسيد صديق حسن القنوجي، ملخص من إرشاد الفحول للشوكاني، كاشف الرموزات إلى الورقات على مذهب الشافعي للشيخ عبد الوهاب بن محمد غوث الشافعي المدراسي، مختصر الأصول بالأردو للحكيم نجم الغنى الرامپوري، حاشية أصول الشاشي للمولوي محمد حسن السنبهلي، شرح مختصر الأصول للشيخ إسماعيل المذكور للمولوي عبد الكريم التونكي، جلاء الأبصار ترجمة نور الأنوار للمولوي عبد الجبار خان الآصفي الحيدر آبادي، إزالة الغمة في اختلافات الأمة بالعربية للقاضي صبغة الله بن محمد غوث الشافعي المدراسي، الفصول مختصر في الأصول للسيد أشرف بن إبراهيم السمناتي ثم الكچهوچهوي المتوفى سنة 808، وإزالة الغواشي في أصول الفقه بالأردو للمولوي مشتاق أحمد الأنبيتهوي، وكتاب بسيط في الأصول في اللغة الإنكليزية للسيد عبد الرحيم الكلكتوي قاضي القضاة بمدراس. (1-1) شروح مسلم الثبوت وحواشيها
شرح على مسلم الثبوت للشيخ نظام الدين محمد السهالوي، فواتح الرحموت شرح مسلم الثبوت للعلامة عبد العلي بن نظام الدين السهالوي، نفائس الملكوت للمولوي ولي الله بن حبيب الله اللكهنوي، شرح على مسلم الثبوت للمولوي حسن بن غلام مصطفى اللكهنوي، شرح على مسلم الثبوت للمولوي مبين بن محب الله اللكهنوي، شرح على مسلم الثبوت للشيخ أحمد عبد الحق اللكهنوي، كشف المبهم شرح المسلم للقاضي بشير الدين القنوجي، شرح على مسلم الثبوت للشيخ عبد الحق بن فضل حق الخير آبادي. (1-2) كتب الأصول على مذهب الشيعة
أساس الأصول للسيد محمد بن دلدار علي بن محمد معين النقوي النصير آبادي، أصل الأصول في الرد على السيد مرتضى الأخباري الذي نقض على أساس الأصول للسيد محمد بن دلدار علي الشيعي اللكهنوي، إحياء الاجتهاد والعجالة النافعة، كلاهما للسيد محمد بن دلدار علي المذكور، إسعاف المأمول شرح زبدة الأصول للسيد أبي الحسن بن نقي شاه الكشميري اللكهنوي، شرح زبدة الأصول للسيد محمد بن دلدار علي المذكور. (1-3) كتب علماء الهند في مبحث الاجتهاد والتقليد
عقد الجيد في الاجتهاد والتقليد للشيخ ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي، الإنصاف في بيان أسباب الاختلاف للشيخ ولي الله المذكور، دراسات اللبيب في الأسوة الحسنة بالحبيب للشيخ محمد معين بن محمد أمين الصوفي السندي، اعتصام السنة وقامع البدعة للشيخ عبد الله الصديقي الإله آبادي، صنفه سنة 1271، السيف المسلول في ذم التقليد المخذول للشيخ عبد الله المذكور، صنفه سنة 1273، صمصام الحديد المسلول في قطع لغاديد البدع والرأي والمذاهب والتقليد المخذول، سيف الحديد في قطع المذاهب والتقليد، العروة المتين في اتباع سنة سيد المرسلين؛ كلها للشيخ عبد الله المذكور، الدر الفريد في المنع عن التقليد للمولوي عبد الحق بن فضل الله النيوتني، معيار الحق للسيد نذير حسين المحدث الدهلوي، تنوير الحق للشيخ قطب الدين بن محيي الدين الدهلوي، توفير الحق مختصر بالأردو للشيخ قطب الدين المذكور، مدار الحق في الرد على معيار الحق للشيخ محمد شاه الصديقي السهروردي، انتصار الحق في الرد على معيار الحق للشيخ إرشاد حسين الرامپوري، التمهيد في بيان التقليد بالفارسي للسيد عبد السلام بن أبي القاسم الحسيني الواسطي الهسوي، أوتاد الحديد لمنكر الاجتهاد والتقليد بالفارسي للمولوي لطف الله اللكهنوي، إرشاد البليد في إثبات التقليد للمولوي نصر الله خان الخورجوي، أوشحة الجيد في تحقيق الاجتهاد والتقليد للمولوي ظهير أحسن النيموي، التهديد في وجوب التقليد للمولوي عبد السبحان بن المحسن الناروي.
القول المزيد في أحكام التقليد بالأردو للمولوي إبراهيم بن عبد العلي الآروي، التسهيد في التقليد بالأردو للمولوي مشتاق أحمد الأنبيتهوي، القول السديد في إثبات التقليد بالعربي للمولوي فتح محمد اللكهنوي، هداية الأنام في إثبات تقليد الأئمة الكرام للمولوي خادم أحمد اللكهنوي، سيف الأبرار المسلول على الفجار للمولوي عبد الرحمن بن إدريس السهلتي، أثبت فيه وجوب تقليد شخص معين، والمنهج السديد في رد التقليد بالفارسي للمولوي عبد الله خان الشاه آبادي ذكره القنوجي في الفهرس، وقال: إنه كتاب بليغ نافع جدا مختصر في كراريس، حديث الأذكياء الملقب بالشهاب الثاقب بالعربي في مجلد ضخم للسيد أحمد حسن بن أولاد حسن القنوجي، الجنة في الأسوة الحسنة بالعربي للسيد صديق حسن الحسيني القنوجي، الطريقة المثلى في الإرشاد إلى ترك التقليد واتباع ما هو الأولى بالعربي للسيد صديق حسن القنوجي، صنفه على اسم ولده السيد نور الحسن سنة 1295، الإقليد لأدلة الاجتهاد والتقليد بالعربي للسيد صديق حسن المذكور، صنفه على اسم ولده السيد علي حسن سنة 1295.
وفيض الفيوض بالفارسي للمولوي فياض علي بن إلهي بخش الجعفري العظيم آبادي، والعمل بالحديث رسالة بالفارسية للمولوي ولايت علي بن فتح علي العظيم آبادي، سيف المقلدين بالأردو للمولوي دوست محمد بن أسد الله الديناج پوري، والقول السديد في وجوب التقليد بالعربي للمولوي محمد شاه الصديقي الدهلوي المذكور، صنفه سنة 1382 أوله: «الحمد لله الذي نور قلوبنا بنور الإيمان ... إلخ.» تنبيه الضالين وهداية الصالحين مجموعة لفتاوى علماء الحرمين والهند، لا سيما أتباع السيد أحمد الشهيد في إثبات التقليد وإبطال ترك المذاهب الأربعة لبعض علماء كلكته، وتحفة العرب والعجم بالأردو في إثبات تقليد الشخص المعين، للمولوي قطب الدين الدهلوي المذكور جمع فيه فتاوى العلماء، والتسديد في إثبات التقليد للمولوي لطف الرحمن، والتشديد على مؤلف التسديد بالعربي للمولوي خدا بخش بن علي بخش الهرهر گنجي، صنفه سنة 1306، والدر الفريد في بيان المقلد والتقليد، مختصر في إبطال التقليد بالأردو للمولوي الحكيم پناه الله الچتاروي، وتأسيس التوحيد في إبطال وجوب التقليد للمولوي عبد الرحمن الغازيپوري.
الفصل الثالث
في علم الفرائض
هو علم بقواعد وجزئيات تعرف بها كيفية صرف التركة إلى الوارث بعد معرفته، وموضوعه التركة والوارث؛ لأن الفرضي يبحث عن التركة، وعن مستحقها بطريق الإرث من حيث إنها تصرف إليه إرثا بقواعد معينة شرعية ومن جهة قدر ما يحرزه، ويتبعها متعلقات التركة، ووجه الحاجة إليه، والوصول إلى إيصال كل وارث قدر استحقاقه، وغايته الاقتدار على ذلك وإيجاده، وما عنه البحث فيه هو مسائله، واستمداده من أصول الشرع، وفيه تآليف كثيرة وأعمال عظيمة، وأشهر الكتب المصنفة فيه السراجي. (1) مصنفات أهل الهند في الفرائض
أما مصنفات أهل الهند في الفرائض فهي كثيرة، منها: منظومة في الفرائض للسيد عبد الأول بن علي بن العلاء الحسني، ومنظومة بالعربية المسماة بالمأتين للسيد إسحاق بن عرفان بن نور الحسيني البرياوي، وله شرح بسيط على المأتين، ومنظومة بالفارسية للسيد نوازش علي النگنيوي، والوجيز رسالة بالعربية للسيد أحمد بن مسعود الهرگامي، وعمدة الرائض في الفرائض للمفتي صبغة الله المدارسي، وزبدة الفرائض للشيخ عبد الباسط بن رستم علي بن أصغر القنوجي، والفرائض الارتضائية للقاضي إرتضا علي خان الگوپاموي، والفرائض الأسلمية للشيخ معشوق علي الجونپوري، الفرائض البرهانية للفقيه برهان الدين الديوي، وعلم الفرائض للمفتي عنايت أحمد الكاكوروي، صنفه سنة 1262، وتسهيل الفرائض للحافظ عبد الله الغازيپوري، وضوء السراج حاشية علي السراجي للقاضي أنور علي المراد آبادي ثم اللكهنوي، وتعليقات على الشريفية لشاهي بيك صاحب السند، وتعليقات على الشريفية للقاضي عبد النبي الأحمد نگري، وتعليقات على الشريفية للشيخ عبد الحي بن عبد الحليم اللكهنوي، ورسالة في الفرائض للقاضي نور الحق الكيرانوي، ورسالة فيه للقاضي ركن الدين الكيرانوي، ورسالة فيه للقاضي أحمد علي السنديلوي، ورسالة فيه للمولوي منفعت علي الديوبندي، ورسالة للسيد علي الزينبي الأمروهوي.
وجواهر النظم بالعربي للشيخ محمد بن هاشم السامرودي السورتي، وكتاب بسيط في الفرائض بالأردو للشيخ محمد بن هاشم المذكور، وخلاصة الفرائض لمولانا نعيم الله اللكهنوي بالعربي، ونظم الفرائض لمولانا جعفر علي الكسمندوي، وفتاوى الميراث شرح نظم الفرائض للمولوي يوسف علي بن يعقوب علي الگوپاموي، ورسالة في الفرائض للشيخ عبد الله بن عبد الباقي النقشبندي الدهلوي، صنفه لولده زين الدين، ومنظومة في الفرائض بالعربية للشيخ عبد القادر بن خير الدين الجونپوري ، والفوائد الصبغية شرح السراجية، وبحور الفوائد، ونحور الفرائد؛ كلاهما بالعربي للشيخ محمد غوث بن ناصر الدين الشافعي المدراسي، ورسالة في المواريث بالأردو للمولوي فتح محمد اللكهنوي، وحاشية على السراجية للمولوي عبد الباري بن عبد الوهاب اللكهنوي، وكنز الفرائض للمفتي عبد الغفار بن أحمد حسن الگواليري، وميراث نامه منظومة بالفارسية للشيخ عبد الفتاح بن المبارك الچرياكوتي المتوفى سنة 1057، وشرح على ميراث نامه للشيخ مرتضى بن يحيى الچرياكوتي المتوفى سنة 1109، وعلم الوراثة للقاضي عبد العلي الأنبيتهوي، ومختار الفرائض بالفارسي، مختصر مضبوط (لمولى الله) لم أقف على اسمه ورسمه، ومنهج الفرائض شرح عقد الفرائض للمولوي عبد القادر الجونپوري المذكور، وشرحه بالفارسي لمن لم أقف على اسمه.
الفصل الرابع
في علم الحديث الشريف
علم الحديث هو علم يعرف به أقوال النبي
صلى الله عليه وسلم
وأفعاله وأحواله فاندرج فيه معرفة موضوعه، وأما غايته فهي الفوز بسعادة الدارين، وهو ثاني أدلة الأحكام وله أصول وأحكام وقواعد واصطلاحات، ذكرها العلماء وشرحها المحدثون والفقهاء، يحتاج طالبه إلى معرفتها والوقوف عليها، بعد تقديم معرفة اللغة والإعراب اللذين هما أصل لمعرفة الحديث وغيره، لورود الشريعة المطهرة على لسان العرب.
وتلك الأشياء كالعلم بالرجال وأساميهم وأنسابهم وأعمارهم ووقت وفاتهم، والعلم بصفات الرواة وشرائعهم التي يجوز معها قبول روايتهم، والعلم بمستند الرواة وكيفية أخذهم الحديث، وتقسيم طرقه، والعلم بلفظ الرواة وإيرادهم ما سمعوه، واتصاله إلى من يأخذه عنهم، وذكر مراتبهم، والعلم بجواز نقل الحديث بالمعنى، ورواية بعضه والزيادة فيه والإضافة إليه ما ليس منه، وانفراد الثقة بزيادة فيه، والعلم بالمسند وشرائطه والعالي منه والنازل، والعلم بالمرسل وانقسامه إلى المنقطع والموقوف والمعضل وغير ذلك، لاختلاف الناس في قبوله ورده، والعلم بالجرح والتعديل وجوازهما ووقوعهما وبيان طبقات المجروحين، والعلم بأقسام الصحيح من الحديث والكذب، وانقسام الخبر إليهما وإلى الغريب والحسن وغيرهما، والعلم بأخبار التواتر والآحاد والناسخ والمنسوخ، وغير ذلك مما توافق عليه أئمة أهل الحديث، وهو بينهم متعارف، فمن أتقنها أتى دار هذا العلم من بابها، وأحاط بها من جميع جهاتها، وقدر ما يفوته منها تنزل درجته وتنحط رتبته، إلا أن معرفة التواتر والآحاد والناسخ والمنسوخ، وإن تعلقت بعلم الحديث فإن المحدث لا يفتقر إليه؛ لأن ذلك من وظيفة الفقيه؛ لأنه يستنبط الأحكام من الأحاديث فيحتاج إلى معرفة التواتر والآحاد والناسخ والمنسوخ. فأما المحدث، فوظيفته أن ينقل ويروي ما سمعه من الأحاديث كما سمعه، فإن تصدى لما رواه فزيادة في الفضل.
وأما مبدأ جمع الحديث وتأليفه وانتشاره، فإنه لما كان من أصول الفروض وجب الاعتناء به والاهتمام بضبطه وحفظه؛ ولذلك يسر الله سبحانه للعلماء الثقات الذين حفظوا قوانينه وأحاطوا فيه فتناقلوه كابرا عن كابر، كما سمعه أول إلى آخر، فما زال هذا العلم من عهد النبي
صلى الله عليه وسلم
أشرف العلوم وأجلها لدى الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان خلفا بعد سلف، لا يشرف بينهم أحد بعد حفظ كتاب الله إلا بقدر ما يحفظ منه، ولا يعظم في النفوس إلا بحسب ما يسمع من الحديث، فتوفرت الرغبات فيه حتى كان أحدهم يرحل المراحل، ويقطع الفيافي والمفاوز، ويجوب البلاد شرقا وغربا في طلب حديث واحد ليسمعه من راويه، وكان اعتمادهم أولا على الحفظ والضبط في القلوب، غير ملتفتين إلى ما يكتبونه، محافظة على هذا العلم كحفظهم كتاب الله سبحانه، فلما انتشر الإسلام واتسعت الأمصار، وتفرقت الصحابة في الأقطار، ومات معظمهم وقل الضبط احتاج العلماء إلى تدوين الحديث وتقييده بالكتابة، فدونوها وأبرزوا التصانيف على أصنافها.
وكان أول من أمر بتدوين الحديث، عمر بن عبد العزيز الخليفة الأموي - رضي الله عنه - خوف اندراسه، فكتب إلى أبي بكر محمد بن عمرو بن حزم أن انظر ما كان من حديث رسول الله
صلى الله عليه وسلم
أو سنته فاكتبه، فنادى العلماء إلى الجمع والتدوين، ولكنهم كانوا يصنفون كل باب على حدة، إلى أن انتهى إلى كبار الطبقة الثالثة زمن جماعة من الأثمة مثل عبد الملك بن جريج ومالك بن أنس وغيرهما، فدونوا الحديث، حتى قيل إن أول كتاب صنف في الإسلام كتاب ابن جريج، وقيل موطأ مالك، وقيل إن أول من صنف وبوب الربيع بن صبيح بالبصرة، وقيل صنف مالك الموطأ بالمدينة، وعبد الملك بن جريج بمكة، وعبد الرحمن الأوزاعي بالشام، وسفيان الثوري بالكوفة، وحماد بن سلمة بن دينار بالبصرة، ثم تلاهم كثير من الأئمة في التصنيف، كل على حسب ما سنح له وانتهى إليه علمه، وكثر ذلك وعظم نفعه إلى زمن الإمامين العظيمين: أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، وأبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيساپوري، فدونا كتابيهما وأثبتا فيهما من الأحاديث ما قطعا بصحته وثبت عندهما نقله، ثم ازداد انتشار هذا النوع من التصنيف وكثر في الأيدي، وتفرقت أغراض الناس وتنوعت مقاصدهم، إلى أن انقرض ذلك العصر الذي قد اجتمعوا واتفقوا فيه، مثل أبي عيسى محمد بن عيسى الترمذي، ومثل أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني، وأبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي وغيرهم من الأئمة، فكان ذلك العصر خلاصة العصور في تحصيل هذا العلم وإليه المنتهى، ثم نقص ذلك الطلب، وقل الحرص، وفترت الهمم، فكذلك كل نوع من أنواع العلوم، فإنه يبتدئ قليلا قليلا، ولا يزال ينمو ويزيد إلى أن يصل إلى غاية هي منتهاه ثم يعود.
هذا، وكان الناس في تصانيفهم مختلفي الأغراض، فمنهم من قصر همته على تدوين الحديث مطلقا ليحفظ نقطه ويستنبط منه الحكم، ومنهم من يثبت الأحاديث من الأماكن التي هي دليل عليها، فيضعون لكل حديث بابا يختص به، ومنهم من استخرج أحاديث تتضمن ألفاظا لغوية، ومعاني مشكلة، فوضع لها كتابا قصره على ذكر متن الحديث، وشرح غريبه، وإعرابه، ومعناه، ولم يتعرض لذكر الأحكام، ومنهم من رتب على العلل بأن يجمع في كل متن طرقه، واختلاف الرواة فيه، بحيث يتضح إرسال ما يكون متصلا، أو وقف ما يكون مرفوعا، أو غير ذلك، ومنهم من قصد إلى استخراج أحاديث، تتضمن ترغيبا وترهيبا، وأحاديث تتضمن أحكاما شرعية غير جامعة، فدونها، وأخرج متونها وحدها، ومنهم من أضاف إلى هذا الاختيار ذكر الأحكام وآراء الفقهاء، ومنهم من قصد ذكر الغريب دون المتن من الحديث، ولكن لما كان أولئك السلف لم يكن صنيعهم على أكمل الأوضاع أحب الخلف الصالح أن يظهروا تلك الفضيلة ويوسعوا تلك العلوم؛ إما بإبداع ترتيب، أو بزيادة تهذيب، أو اختصار، أو تقريب، أو استنباط حكم، أو شرح غريب، فأبرزوا تصانيف في ذلك، فعظم نفعها في الإسلام، وانتشر ذلك العلم في بلاد الحجاز واليمن وعراق العرب وبلاد مصر والشام وبلاد المغرب. (1) الحديث في بلاد الهند
اعلم أن محمد بن القاسم الثقفي فتح بلاد السند في عهد الوليد بن عبد الملك الخليفة الأموي، وتمكنت فيها دولة العرب كسائر البلدان، ودخلها أتباع التابعين ورجال من أهل بيت النبي
صلى الله عليه وسلم
مخافة الخلفاء من الأمويين وبني العباس وتتابع الناس بعد ذلك من أهل العلم، وسكنوا بها وتوالدوا وتناسلوا، وسافروا من بلاد إلى بلاد أخرى، وأخذوا الحديث ورووه بالحفظ والإتقان مدة أربعة قرون، وسارت بمصنفاتهم الركبان إلى الآفاق، أشهرهم إسرائيل بن موسى البصري نزيل الهند، ومنصور بن حاتم النحوي، وإبراهيم بن محمد الديبلي، وأحمد بن عبد الله الديبلي، وأحمد بن محمد المنصوري أبو العباس، كان قاضي المنصورة، وله مصنفات على مذهب الإمام داود بن علي الظاهري، وخلف بن محمد الديبلي، وشعيب بن محمد الديبلي، وأبو محمد عبد الله المنصوري، وعلي بن موسى الديبلي، وفتح بن عبد الله السندي، ومحمد بن إبراهيم الديبلي، وخلق آخرون.
ولما انقرضت دولة العرب من بلاد السند، وتغلبت عليها الملوك الغزنوية والغورية، وتتابع الناس من خراسان وما وراء النهر صار الحديث فيها غريبا كالكبريت الأحمر وعديما كعنقاء المغرب، وغلب على الناس الشعر والنجوم والفنون الرياضية، وفي العلوم الدينية الفقه والأصول، ومضت على ذلك قرون متطاولة حتى صارت صناعة أهل الهند حكمة اليونان، والإضراب عن علوم السنة والقرآن إلا ما يذكر من الفقه على القلة، وكان قصارى نظرهم في الحديث في مشارق الأنوار للصغاني، فإن ترفع أحد إلى مصابيح السنة للبغوي، أو إلى مشكاة المصابيح ظن أنه وصل إلى درجة المحدثين، وما ذلك إلا بجهلهم بالحديث؛ ولذلك تراهم لا يذكرون هذا العلم ، ولا يقرءونه ولا يحثون عليه ولا يجذبون إليه، ولا يعرفون كتبه ولا يعلمون أهله، والقليل منهم كانوا يقرءون المشكاة لا غير، وهذا على طريقة البركة لا للعمل به، والفهم له. وعمدة بضاعتهم الفقه على طريقة التقليد دون التحقيق إلا ما شاء الله تعالى في أفراد منهم؛ ولذلك كثرت فيهم الفتاوى والروايات وتركت النصوص المحكمات، ورفض عرض الفقه على الحديث، وتطبيق المجتهدات بالسنن المأثورة عن النبي المعصوم المأمون
صلى الله عليه وسلم .
حتى من الله تعالى على الهند بإفاضة هذا العلم، فورد به بعض العلماء في القرن العاشر، كالشيخ عبد المعطي بن الحسن بن عبد الله باكثير المكي المتوفى بأحمد آباد سنة 989، والشهاب أحمد بن بدر الدين المصري المتوفى بأحمد آباد سنة 992، والشيخ محمد بن أحمد بن علي الفاكهي الحنبلي المتوفى بأحمد آباد سنة 992، والشيخ محمد بن محمد عبد الرحمن المالكي المصري المتوفى بأحمد آباد سنة 919، والشيخ رفيع الدين الچشتي الشيرازي المتوفى بأكبر آباد سنة 954، والشيخ إبراهيم بن أحمد بن الحسن البغدادي، والشيخ ضياء الدين المدني المدفون بكاكوري، والشيخ بهلول البدخشي، والخواجة مير كلان الهروي المتوفى بأكبر آباد سنة 981 وخلق آخرون.
ثم وفق الله سبحانه بعض العلماء من أهل الهند أن رحلوا إلى الحرمين الشريفين، وأخذوا الحديث وجاءوا به إلى الهند، وانتفع بهم خلق كثير، كالشيخ عبد الله بن سعد الله السندي، والشيخ رحمة الله بن عبد الله بن إبراهيم السندي المهاجرين إلى الحجاز، فإنهما قدما الهند ودرسا بگجرات مدة طويلة ثم رجعا إلى الحجاز، والشيخ يعقوب بن الحسن الكشميري المتوفى سنة 1003، والشيخ جوهر الكشميري المتوفى سنة 1026، والشيخ عبد النبي بن أحمد الگنگوهي، والشيخ عبد الله بن شمس الدين السلطانپوري، والشيخ قطب الدين العباسي الگجراتي، والشيخ أحمد بن إسماعيل المندوي، والشيخ راجح بن دواد الگجراتي، والشيخ عليم الدين المندوي، والشيخ المعمر إبراهيم بن دواد المنكپوري المدفون بأكبر آباد، والشيخ محمد بن طاهر بن علي الفتني صاحب مجمع البحار، والسيد عبد الأول بن علي بن العلاء الحسيني وغيرهم.
لا سيما الشيخ محمد بن طاهر المذكور المتوفى سنة 986، فإنه درس وخرج وصنف كتبا عديدة في ذلك العلم الشريف، كمجمع البحار في غريب الحديث، والمغني في أسماء الرجال، والتذكرة في الموضوعات، وكانت له يد جارحة ويمنى عاملة في الحديث، ما نهض من الهند مثله في سعة المعلومات وبلوغ النظر، غير شيخه حسام الدين علي المتقي الگجراتي، ولكنه انقطع إلى الحجاز، وعمت فيوضه لأهل الحرمين الشريفين، والشيخ محمد بن طاهر أقام بالهند.
وأما الشيخ عبد الأول بن علي بن علاء الحسيني المتوفى سنة 968، فهو أخذ عن جده علاء الدين عن الحسين الفتحي عن الشيخ محمد بن محمد بن محمد الشافعي الجزري بإسناده إلى مصنفي الصحاح والجوامع وغيرها، وأخذ عنه جمع كثير، أجلهم الشيخ طاهر بن يوسف السندي المتوفى سنة 1004، وهو درس وأفاد بمدينة برهانپور مدة طويلة، وتخرج عليه خلق كثير من العلماء.
ثم جاء الله سبحانه بالشيخ عبد الحق بن سيف الدين البخاري الدهلوي المتوفى سنة 1052، وهو أول من أفاضه على سكان الهند، وتصدى للدرس والإفادة بدار الملك دهلي، وقصر همته على ذلك وصنف وخرج ونشر هذا العلم على ساق الجد، فنفع الله به وبعلومه كثيرا من عباده المؤمنين، حتى قيل إنه أول من جاء بالحديث بالهند، وذلك غلط كما علمت.
ثم تصدى له ولده الشيخ نور الحق المتوفى سنة 1073 وكذلك بعض تلامذته وأولاده؛ كشيخ الإسلام شارح البخاري، وولده سلام الله صاحب المحلى والكمالين.
وكذلك تصدى له الشيخ أحمد بن عبد الأحد السرهندي إمام الطريقة المجددية، وولده محمد سعيد شارح المشكاة وأبناؤه لا سيما فرخ شاه، يقال إنه كان يحفظ سبعين ألف حديث متنا وإسنادا وجرحا وتعديلا، ونال منزلة الاجتهاد في الأحكام الفقهية، ويذكر عنه مع ذلك أنه كتب رسالة في المنع عن الإشارة بالمسبحة عند التشهد، وهذا يقضي منه العجب.
ومن أولاده الشيخ سراج أحمد السرهندي ثم الرامپوري، له شرح على جامع الترمذي.
ومنهم الشيخ محمد أعظم بن سيف الدين المعصومي السرهندي، له شرح على صحيح البخاري.
وممن نشر ذلك العلم وأشاعه في الهند ، الشيخ محمد أفضل السيلكوتي، كان من أجلة أصحاب الشيخ عبد الأحد بن محمد سعيد السرهندي، انتفع به وأسند الحديث عنه، ثم رحل إلى الحجاز، وأخذ عن الشيخ سالم بن عبد الله البصري المكي، ثم عاد وأقام بدار الملك دهلي، وقصر همته على تدريس الحديث.
ومنهم الشيخ صفة الله الرضوي الخير آبادي، رحل إلى الحجاز وأخذ عن الشيخ أبي طاهر محمد بن إبراهيم الكردي المدني، وعاد وقصر همته على تدريس الحديث بخير آباد، وأخذ عنه خلق كثير.
ومنهم الشيخ فاخر بن يحيى العباسي الإله آبادي، وهو أخذ عن الشيخ محمد حياة السندي المدني، وشمر عن ساق الجد لنشر ذلك العلم الشريف، وعرض المجتهدات على النصوص ورفض التقليد، ومنهم الشيخ خير الدين السورتي، فإنه أخذ عن الشيخ محمد حياة المذكور، ودرس ببلدة سورت خمسين سنة، وأخذ عنه خلق كثير.
ثم جاء الله سبحانه بالشيخ الأجل والمحدث الأكمل، ناطق هذه الدورة وحكيمها، وفائق تلك الطبقة وزعيمها، الشيخ ولي الله بن عبد الرحيم العمري الدهلوي المتوفى سنة 1176، فإنه رحل إلى الحجاز، وأخذ عن الشيخ أبي طاهر المذكور، وعن غيره من أئمة الحديث، ورجع إلى الهند، وشمر عن ساق الجد والاجتهاد لنشر ذلك العلم، فدرس وأفاد، وخرج وصنف، وقد نفع الله بعلومه كثيرا من عباده المؤمنين، ونفى بسعيه المشكور من فتن البدع ومحدثات الأمور؛ لأنه بنى طريقته على عرض المجتهدات على الكتاب والسنة، وتطبيق الفقهيات بهما، وقبول ما يوافقها من ذلك ورد ما لا يوافقها كائنا ما كان ومن كان.
وكذلك أبناؤه الشيخ عبد العزيز، والشيخ عبد القادر، والشيخ رفيع الدين، وابن ابنه الشيخ إسماعيل بن عبد الغني الدهلوي، والشيخ عبد الحي بن هبة الله البرهانوي ختن الشيخ عبد العزيز المذكور، فهؤلاء الكرام قد رجحوا علم السنة على غيرها من العلوم، وجاء تحديثهم حيث يرتضيه أهل الرواية، ومن يرتاب في ذلك فليرجع إلى ما هنالك، فعلى الهند وأهلها شكرهم ما دامت الهند وأهلها.
من زار بابك لم تبرح جوارحه
تروي أحاديث ما أوليت من منن
فالعين عن قرة والكف عن صلة
والقلب عن جابر والسمع عن حسن
وكذلك الشيخ محمد إسحاق بن محمد أفضل العمري سبط الشيخ عبد العزيز ولي الله المذكور، فإنه أخذ عن جده عبد العزيز، ولازمه ملازمة طويلة، ثم أفاضه على سكان الهند، وانتفع بعلومه خلق كثير، وانتهت إليه رياسة الحديث في الهند، ومنهم الشيخ عبد الله الصديقي الإله آبادي أحد أئمة العلم أخذ عن أبناء الشيخ ولي الله المحدث، وقصر همته على نشر العلم، وإشاعة السنة، ولكنه جاوز عن حد الاعتدال في ذم التقليد وأهله، سامحه الله تعالى.
ومنهم الشيخ عبد الحق بن فضل الله العثماني النيوتني المتوفى سنة 1276، فإنه أخذ عن أبناء الشيخ ولي الله المذكور، ثم سافر إلى صنعاء اليمن، وأخذ عن السندي والبهكلي والشوكاني، وعبد الله بن إسماعيل الأمير، وعاد إلى الهند وأخذ عنه غير واحد من العلماء.
ومنهم الشيخ عبد الغني بن أبي سعيد الدهلوي المهاجر إلى المدينة المنورة والمتوفى بها سنة 1296، أخذ عن أبيه وعن الشيخ إسحاق المذكور، ثم سافر إلى الحجاز، وأخذ عن الشيخ عابد السندي وأقرانه، وعاد إلى الهند، وقصر همته على تدريس الحديث، وله تعليقات على سنن ابن ماجه.
ومنهم المفتي عبد القيوم بن عبد الحي الصديقي البرهانوي المتوفى سنة 1299، كان ختن الشيخ إسحاق المذكور، أخذ عنه ولازمه مدة طويلة، ثم درس وأفاد، وكان على قدم أسلافه في نشر الحديث والقرآن.
ومنهم الشيخ أحمد علي بن لطف الله السهارنپوري المتوفى سنة 1297، أخذ عن الشيخ وجيه الدين السهارنپوري، ثم عن الشيخ إسحاق المذكور، ودرس وأفاد، وله منة عظيمة على العلماء؛ لأنه صحح الكتب وأشاعها، لا سيما صحيح البخاري صححه، وعلق عليه بما لا مزيد عليه.
ومنهم القاري عبد الرحمن بن محمد الأنصاري الپاني پتي المتوفى سنة 1314، أخذ عن الشيخ إسحاق، ولازمه ملازمة طويلة، ودرس وأفاد، وأخذ عنه جمع كثير.
ومنهم السيد عالم علي النگينوي المتوفى سنة 1295، أخذ عن الشيخ إسحاق المذكور، ودرس وأفاد، بمراد آباد مدة حياته، أخذ عنه خلق كثير.
ومنهم السيد نذير حسين الحسيني الدهلوي المتوفى سنة 1320، أخذ عن الشيخ إسحاق المذكور، ودرس وأفاد بدهلي، انتفع بعلومه خلق كثير من العرب والعجم، وانتهت إليه رياسة الحديث في الهند، ومنهم السيد حسن شاه الرامپوري المتوفى سنة 1312، أخذ عن السيد عالم علي المذكور، وقصر همته على تدريس الحديث بمدينة رامپور، أخذ عنه جمع كثير، ومنهم الشيخ ولايت علي الصادق پوري المتوفى سنة 1269، أخذ عن الشيخ إسماعيل بن عبد الغني الدهلوي، ثم عن القاضي محمد بن علي الشوكاني، وقصر همته على تدريس الحديث الشريف، وإشاعة السنة المحضة، وانتفع به وبعلومه خلق لا يحصون بحد وعد، ومنهم القاضي محمد بن عبد العزيز الجعفري المچهلي شهري المتوفى سنة 1320 أخذ عن الشيخ عبد الغني بن أبي سعيد الدهلوي المهاجر إلى مكة المشرفة، وعن الشيخ المعمر عبد الحق بن فضل الله النيوتني وخلق آخرين، وانتفع به كثير من الناس، ومنهم الشيخ رشيد أحمد الحنفي الگنگوهي المتوفى سنة 1323، أخذ عن الشيخ عبد الغني المذكور، ودرس ثلاثين سنة، وكان تدريسه للأمهات الست في سنة كاملة، على وجه التدبر والإتقان والضبط والتحقيق، لا يعادله في ذلك أحد من معاصريه، ومنهم مولانا عبد الحي بن عبد الحليم الأنصاري اللكهنوي المتوفى سنة 1304، أخذ عن أبيه، وحصلت له الإجازة عن العلماء في الحرمين الشريفين، ودرس الحديث مدة، وله تعليقات على موطأ محمد، وشرح على مختصر الجرجاني، ومصنفات أخرى في الحديث.
ومنهم السيد صديق حسن الحسيني البخاري القنوجي المتوفى سنة 1317، أخذ عن القاضي زين العابدين وصنوه الكبير شيخنا حسين بن محسن الأنصاري اليماني، ورزقه الله سبحانه كتبا عزيزة الوجود، فانتفع بها، وصنف وحصل له التوفيق لنشر الكتب في الآفاق، كفتح الباري ونيل الأوطار، وله مصنفات جليلة في الحديث، ومنهم الشيخ شمس الحق بن أمير علي الديانوي أخذ عن السيد نذير حسين المحدث الدهلوي، وبذل جهده في خدمة هذا العلم الشريف، وجمع الكتب العزيزة في الحديث، وصنف الكتب، ومنهم الشيخ عبد المنان الضرير الوزير آبادي المتوفى سنة 1334، فإنه أخذ عن السيد نذير حسين المذكور، ودرس مدة عمره في بلاد پنجاب، وأفنى قواه في ذلك، أخذ عنه خلق لا يحصون بحد وعد، ومنهم السيد أمير حسن السهسواني المتوفى سنة 1291، وولده أمير أحمد المتوفى سنة 1306، والشيخ محمد بشير بن بدر الدين العمري المتوفى سنة 1323، والحافظ عبد الله الغازيپوري المتوفى سنة 1337، ومولانا محمود حسن الديوبندي المتوفى سنة 1339، فهؤلاء شرذمة قليلة من أهل الحديث والصلاح بأرض الهند، جعل الله سبحانه مساعيهم مشكورة، ونفعنا ببركاتهم، آمين. (1-1) مصنفات أهل الهند في الحديث
أما مصنفات أهل الهند في الحديث الشريف، وأصوله، وما يتعلق به فهي كثيرة، أشهرها: مشارق الأنوار للشيخ الإمام حسن بن محمد بن الحيدر الصغاني اللاهوري، وهو مقبول متداول في أيدي الناس، ومصباح الدجى في حديث المصطفى، والشمس المنيرة، كلاهما للشيخ حسن بن محمد المذكور، وعين العلم والسبعين للشيخ علي بن الشهاب الهمداني، وفيه سبعون حديثا في مناقب أهل البيت، وأكثرها مأخوذ من الفردوس للديلمي، وعليه تخريج للشيخ فتح بن عيسى السندي البرهانپوري، وكنز العمال في سنن الأقوال والأفعال للشيخ علاء الدين علي بن حسام الدين المتقي الهندي المهاجر إلى مكة المشرفة المتوفى سنة 975، وهذا الكتاب في أربعة مجلدات، رتب فيه جمع الجوامع للسيوطي، كترتيب جامع الأصول، ومنهج العمال في سنن الأقوال للشيخ علي المتقي المذكور رتب فيه الجامع الصغير للسيوطي، والبرهان في علامات مهدي آخر الزمان للشيخ علي المتقي المذكور، لخصه من العرف الوردي في أخبار المهدي، وعقد الدرر في أخبار المهدي المنتظر، وغيرهما.
وملتقط جمع الجوامع للشيخ طاهر بن يوسف السندي البرهانپوري، ووظائف النبي في الأدعية المأثورة للشيخ عبد النبي بن أحمد النعماني الگنگوهي، نزل الأبرار لما صح من مناقب أهل البيت الأطهار للمرزا محمد بن رستم البدخشي الدهلوي، مفتاح النجا من مناقب آل العبا كتاب آخر للمرزا محمد المذكور، تحفة المحبين في مناقب الخلفاء الراشدين للمرزا محمد المذكور، التنبيهات النبوية في سلوك الطريقة المصطفوية للشيخ ولي الله بن غلام محمد السورتي الگجراتي ، جمع فيه أبواب الزهد، والآداب، وما يتعلق بذلك، طريق الإفادة شرح سفر السادة بالفارسي للشيخ المحدث عبد الحق بن سيف الدين البخاري الدهلوي، ما ثبت بالسنة في أيام السنة بالعربي للشيخ عبد الحق المذكور، وخلاصة المناقب في فضائل أهل البيت للشيخ سلام الله ابن شيخ الإسلام البخاري الدهلوي، كتاب بسيط للقاضي ثناء الله العثماني الپاني پتي في مجلدين، وهو أحسن الكتب المؤلفة في الآداب النبوية وأخلاقه
صلى الله عليه وسلم
النوادر من أحاديث سيد الأوائل والأواخر للشيخ ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي المحدث، رد الإشراك للشيخ إسماعيل بن عبد الغني العمري الدهلوي، وشرحه تقوية الإيمان له بالأردو، القويم في أحاديث النبي الكريم للمولوي سخاوت علي الجونپوري، وهو كالمنتقى وبلوغ المرام، جوامع الكلم للمفتي إلهي بخش بن شيخ الإسلام الكاندهلوي المتوفى سنة 1245، العروة الوثقى لمتبع سنة سيد الورى، كتاب في الحديث على ترتيب أبواب الفقه للشيخ عبد الله الصديقي الإله آبادي، عمدة الصلاة وفائز النجاة في الحديث مقتصرا على أبواب الصلاة للشيخ عبد الله المذكور، النبراس المنير لصلاة الدياجير للشيخ عبد الله المذكور، معين الأبرار على الصلاة في الليل والنهار للشيخ المذكور، جمع فيه السور القرآنية التي كان النبي
صلى الله عليه وسلم
يقرؤها في الصلاة، الروض الأنضر في الفقه الأكبر في الأحاديث الصحيحة المرفوعة في أبواب الصلاة للشيخ عبد الله المذكور رتبه على أبواب الفقه.
خير المواعظ في مجلدين للشيخ أبي رجاء محمد زمان الشاهجهانپوري، وهو كرياض الصالحين للإمام النواوي، شرح الحكم المرتضوية في منافع الأمر والنهي الذي يتعلق بالشريعة المصطفوية للقاضي عبد القادر بن محمد أكرم الرامپوري، حاشية على جامع البركات مختصر شرح المشكاة للقاضي عبد القادر المذكور، شرح منتقى لابن الجارود للمفتي صبغة الله بن محمد غوث الشافعي المدراسي، الكواكب الدرية منتخب أحاديث المجالس الدينورية للشيخ عبد الوهاب بن محمد غوث الشافعي المدراسي، نهاية السؤل في مناقب ريحانة الرسول للشيخ عبد الوهاب المذكور، ساطع الأنوار من كلام سيد الأبرار للمولوي نصير الدين البرهانپوري، شعب الإيمان للمولوي نصير الدين المذكور، رقية السليم للمولوي محمد سليم بن عطاء الجونپوري، هداية الغوي إلى المنهج السوي في الطب النبوي للشيخ محمد غوث بن ناصر الدين الشافعي المدراسي، بسط اليدين في إكرام الأبوين، وزواجر الإرشاد إلى أهل دار الجهاد وكلاهما للشيخ محمد غوث المذكور، نزل الأبرار شرح منتقى الأخبار للسيد صديق حسن بن أولاد حسن الحسيني البخاري القنوجي، ملخص من نيل الأوطار للشوكاني، ثمار التنكيت شرح أبيات التثبيت، وبلوغ السول إلى أقضية الرسول، وضالة الناشد الكئيب في شرح تأنيس الغريب، والحطة بذكر الصحاح الستة، والحرز المكنون من لفظ المعصوم المأمون في الأحاديث المتواترة، ومنبر ساكن الغرام إلى روضات دار السلام، والإذاعة لما كان وما يكون بين يدي الساعة، ونميمة الصبي في ترجمة الأربعين من أحاديث النبي
صلى الله عليه وسلم
والعبرة بما جاء في الغزو والشهادة والهجرة، ويقظة أولي الاعتبار مما ورد في ذكر النار وأصحاب النار، وحسن الأسوة لما ثبت من الله ورسوله في النسوة، وضوء الشمس من شرح حديث نبي الإسلام على خمس، وكشف الستر عن وجه الذكر والفكر، وزيادة الإيمان بأعمال الجنان، وتقوية الإيقان شرح حديث حلاوة الإيمان، وكشف الكربة عن أهل الغربة، وصدق اللجأ إلى ذكر الخوف والرجاء؛ كلها للسيد صديق حسن المذكور.
أنوار المشارق للسيد نور الحسن بن صديق حسن القنوجي، وهو منتخب من مشارق الأنوار للصغاني، اقتصر فيه على ما اتفق عليه الشيخان، ملخص العمل اليوم والليلة لابن السني المسمى بسلطان الأذكار للسيد نور الحسن المذكور، معارف العوارف للسيد المذكور، أخذ الأحاديث المسندة من عوارف المعارف للسهروردي، الرحمة المهداة تكملة المشكاة للسيد نور الحسن المذكور، جمع فيه الفصل الرابع في كل باب من أبواب المشكاة، تنسيق النظام لمسند الإمام حاشية على مسند أبي حنيفة، برواية الحصكفي مع مقدمتها للشيخ محمد حسن السنبهلي، تحصيل المرام بتبويب مسند الإمام للشيخ محمد إدريس بن عبد العلي النگرامي، التحفة الصديقة في شرح حديث «أم زرع» للمولوي فيض الحسن السهارنپوري، منتهى المقال شرح حديث «لا تشدوا الرحال» للمفتي صدر الدين خان الدهلوي، التعليق المغني على سنن الدارقطني للشيخ المحدث شمس الحق الديانوي في مجلدين، إعلام أهل العصر بأحكام ركعتي الفجر، كتاب بسيط للشيخ شمس الحق المذكور، الأقوال الصحيحة في الأحكام النسكية، والقول المحقق في تحقيق إخصاء البهائم، كلاهما للشيخ شمس الحق المذكور، قصر الآمال بذكر الحال والمآل بالفارسية للشيخ رفيع الدين المراد آبادي، تذكرة الموتى والقبور وتذكرة المعاد وحقيقة الإسلام، ثلاثتهما للقاضي ثناء الله الپاني پتي، ضمان الفردوس بالأردو في الترغيب والترهيب للمفتي عناية أحمد الكاكوري، الأحاديث الرواية لمناقب الصحابي معاوية للمولوي أحمد رضا خان البريلوي، تلألؤ الأفلاك بجلال حديث «لولاك»، وسمع وطاعة في أحاديث الشفاعة، والقيام المسعود بتنقيح المقام المحمود، والبحث الفاحص عن طرق أحاديث الخصائص، وما قل وكفى في أدعية المصطفى؛ كلها للمولوي أحمد رضا خان المذكور.
آثار السنن للشيخ ظهير أحسن بن سبحان علي النيموي، وله التعليق الأحسن على آثار السنن، وتعليق التعليق؛ كل ذلك من أبواب الطهارة إلى آخر أبواب الصلاة، الحشرية بالفارسي في آثار القيامة للشيخ رفيع الدين بن ولي الله الدهلوي، تنوير العينين في إثبات رفع اليدين بالعربي للشيخ إسماعيل بن عبد الغني العمري الدهلوي، قرة العينين في إثبات رفع اليدين منظوم بالفارسي للشيخ فاخر بن يحيى العباسي الإله آبادي، مرآة الآخرة منتخب البدور السافرة بالعربي للشيخ عبد الرحمن الصديقي الشطاري الگجراتي، عقد الجمان في شعب الإيمان للسيد مرتضى بن محمد الحسيني البلگرامي المشهور بالزبيدي، الغنة ببشارة الجنة بالعربي للسيد صديق حسن البخاري القنوجي، صنفه باسم ولده السيد نور الحسن، ترجمة السبعيات في مواعظ البريات بالفارسي للشيخ محمد صادق الكشميري الدهلوي، عين الوفاء ترجمة الشفاء بالفارسي للشيخ أبي بكر بن محمد البروچي الگجراتي، موائد العوائد في عيون الأخبار والفوائد بالفارسي للسيد صديق حسن الحسيني القنوجي، ترجمة رياض الصالحين للنواوي بالأردو للمولوي أحمد الدين بن شرف الدين، ترجمة الأربعين للملا علي بن سلطان القاري المكي للمفتي عبد القيوم بن عبد الحي البرهانوي، ترجمة المسند للإمام أبي حنيفة بالأردو للمولوي حبيب الرحمن، التسخير شرح الأربعين للشيخ ولي الله الدهلوي نظما للمولوي هادي علي الصديقي اللكهنوي.
تلخيص الصحاح للشيخ محيي الدين خان الدهلوي ثم الحيدر آبادي وهو ترجمة تيسر الوصول بالأردو، وخير الخبر في أذان خير البشر مختصر بالعربي للمولوي عبد الحي بن عبد الحليم اللكهنوي حقق فيه أن مباشرة النبي
صلى الله عليه وسلم
بالأذان في أذن المولود ثابت قطعا وتوقف في مباشرته بأذان الصلاة، إمام الكلام فيما يتعلق بالقراءة خلف الإمام، مبسوط بالعربي للمولوي عبد الحي المذكور، غيث الغمام على حواشي إمام الكلام للمولوي عبد الحي المذكور، نزهة الفكر في سبحة الذكر مختصر بالعربي للمولوي عبد الحي، النفحة بتحشية النزهة للمولوي عبد الحي، زجر الشبان والشيبة عن ارتكاب الغيبة بالأردو للمولوي عبد الحي، تحفة الأخيار على إحياء سنة سيد الأبرار في أن التراويح بعشرين ركعة سنة مؤكدة للشيخ عبد الحي المذكور، الجوائز والصلات من جمع الأسامي والصفات بالعربي في مجلد كبير للسيد حسن القنوجي، صنفه باسم ولده نور الحسن سنة 1297، الفقه الأكبر عن أهل البيت الأطهر، كتاب مبسوط للشيخ حسن الزمان بن قاسم بن ذو الفقار علي التركماني الحيدر آبادي، وهداية المعتدي في قراءة المقتدي للمولوي رشيد أحمد الگنگوهي، وتلخيص الأخبار للفقير عبد الحي بن فخر الدين الحسني البريلوي ثم اللكهنوي، مقتصر على الصحاح الحسان بحذف الأسانيد مأخوذ من الصحاح الستة، ومنتهى الأفكار شرح تلخيص الأخبار، كتاب مبسوط لجامع هذا الكتاب عبد الحي بن فخر الدين المذكور عفى الله عنه، وحظيرة التقديس وذخيرة التأنيس في الأحاديث القدسية، وتخريج الوصايا من خبايا الزوايا؛ كلاهما منسوبان إلى السيد علي حسن بن مولانا السيد صديق حسن القنوجي، ودرة التاج منظومة بالفارسية للقاضي نجف علي الجهجري، ونظام الإسلام في المسائل المختلفة فيما بين الأحناف والمحدثين وإثباتها بالأدلة الحديثية للمولوي محمد وجيه المدرس الأول في المدرسة العالية بكلكته.
وزاد السبيل إلى الجنة والسلسبيل مختصر بالعربي للشيخ غلام يحيى بن عبد الودود الحسيني النقوي الشيعي المدراسي، جمع فيه ما ورد في فضائل أهل البيت - عليهم السلام - من الأخبار والآثار، وجمعها من كتب أهل السنة والجماعة، طبع سنة 1304، نور الهدى للمولوي السيد إمداد العلي الأكبر آبادي في مسألة التراويح، توضيح سنة الهدى في الرد على نور الهدى للمولوي عبد الرحمن الصدر الأمين، إمداد الغوي عن الصراط السوي في الرد على توضيح سنة الهدى للمولوي إمداد العلي المذكور، إمداد السنة للمولوي إمداد العلي المذكور، وقد أثبت أن التراويح ثماني ركعات، وأنها سنة غير مؤكدة، وفيه رد على المولوي محمد فصيح الغازيپوري وعلى غيره من العلماء القائلين بأنها عشرون ركعة، وأنها سنة مؤكدة، والمواهب اللطيفة شرح مسند أبي حنيفة للشيخ محمد عابد السندي.
الأربعينيات
أما الأربعينيات فهي أيضا كثيرة، أشهرها: الأربعين للسيد علي بن الشهاب الحسني الهمداني بسنده المتصل إلى أنس بن مالك - رضي الله عنه، والأربعين للشيخ الكبير محمد بن يوسف الحسيني الدهلوي نزيل گلبرگه والمتوفى بها سنة 825، أورد تحت كل حديث سطرا من آثار الصحابة والتابعين والقدماء من المشايخ، والأربعين للشيخ خواجگي بن شمس الدين الحسيني العريضي الكروي، وهو مأخوذ من مشارق الأنوار، والأربعين في أبواب علوم الدين للشيخ عبد الحق بن سيف الدين البخاري الدهلوي، والأربعين للشيخ أحمد بن عبد الأحد العمري السرهندي إمام الطريقة المجددية، والأربعين للسلطان محيي الدين محمد أورنگ زيب عالمگير الدهلوي، صنفه قبل جلوسه على سرير الملك، والأربعين للسلطان المذكور صنفه بعد جلوسه على سرير الملك، ثم ترجمهما بالفارسية وعلق عليهما الحواشي المفيدة، والأربعين للشيخ ولي الله بن عبد الرحيم العمري الدهلوي المحدث بسنده المتصل إلى علي بن أبي طالب - رضي الله عنه، الأربعين للشيخ محمد إسحاق بن أفضل العمري سبط الشيخ عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي، وهو من فضائل الحج والعمرة.
والأربعين في مناقب الخلفاء الراشدين للسيد علي كبير بن علي جعفر الحسيني الإله آبادي، والأربعين للشيخ عبد الباسط بن رستم علي الصديقي القنوجي، وله شرح عليه بالفارسي سماه الحبل المتين، والأربعين للسيد أولاد حسن بن أولاد علي الحسيني البخاري القنوجي في رد الشرك والبدعة، والأربعين لولده السيد صديق حسن القنوجي في فضائل الحج والعمرة، والأربعين في معجزات سيد المرسلين للشيخ صبغة الله بن محمد غوث الشافعي المدراسي، والأربعين من سيد المرسلين للشيخ أحمد بن صبغة الله الشافعي المدراسي، وأحاديث الحبيب المتبركة أربعون حديثا للمفتي عناية أحمد الكاكوروي، والأربعين من مرويات نعمان سيد المجتهدين للشيخ إدريس بن عبد العلي النگرامي، والأربعين لإشاعة مراسم الدين للمولوي قادر بخش بن حسن علي السهسرامي، والأربعين في شفاعة سيد المحبوبين للمولوي أحمد رضا خان البريلوي، والأربعين من مرويات الإمام أبي حنيفة الشيخ حسن محمد بن شاه محمد بن الحسن الهندي، والأربعين في المهديين للشيخ الصالح المجاهد ولايت علي بن فتح علي العظيم آبادي، ونعم المعين في الأربعين للشيخ عبد الله بن محمد الگور كهپوري، والأربعين في مسائل الدين للمولوي محمد شاه بودله الصديقي السهروردي نسبا والحنفي مذهبا والدهلوي مسكنا، أوله: الحمد لله حمدا كثيرا يوافي نعمه ويكافئ مزيده ... إلخ، فيه أربعون حديثا في تأييد مذهب الحنفية مع الشرح بالعربي، صنفه سنة 1283.
شروح الموطأ
فمن ذلك المصفى شرح الموطأ بالعربي للشيخ يعقوب أبي يوسف البياني اللاهوري، والمحلى شرح الموطأ بالعربي للشيخ سلام الله بن شيخ الإسلام البخاري الدهلوي، والمسوى شرح الموطأ بالعربي للشيخ الأجل ولي الله بن عبد الرحيم العمري الدهلوي، اقتصر فيه على شرح الغريب وبيان المذاهب، والمصفى شرح الموطأ بالفارسي للشيخ ولي الله المذكور، صنفه على وجه الاجتهاد والتحقيق، وصححه وهذبه بعد وفاته صاحبه الشيخ محمد أمين الولي اللاهي، وفرغ من تهذيبه في الثامن عشر من شوال سنة 1179، وهداية السالك إلى موطأ الإمام مالك للمفتي صبغة الله بن محمد غوث الشافعي المدراسي، والتعليق الممجد على موطأ الإمام محمد للمولوي عبد الحي بن عبد الحليم الأنصاري اللكهنوي، وشرح جزء من أجزاء الموطأ للقاضي بشير الدين العثماني القنوجي، وكشف الموطأ شرحه بالأردو للمولوي وحيد الزمان اللكهنوي.
شروح صحيح البخاري
فمن شروح صحيح البخاري شرح للشيخ الإمام حسن بن محمد بن الحيدر الصغاني اللاهوري، وفيض الباري شرح صحيح البخاري للسيد عبد الأول بن علي بن العلاء الحسيني، وشرح عليه للشيخ يعقوب بن الحسن الصرفي الكشميري المتوفى سنة 1003، غاية التوضيح وشرح عليه للشيخ عثمان بن عيسى بن إبراهيم السندي البرهانپوري ، وشرح عليه للشيخ طاهر بن يوسف السندي البرهانپوري وهو مأخوذ من القسطلاني، والخير الجاري شرح صحيح البخاري للشيخ يعقوب أبي يوسف البياني اللاهوري، وتيسير القاري شرح عليه بالفارسي في ستة مجلدات للمفتي نور الحق بن عبد الحق البخاري الدهلوي المحدث، وفيض الباري شرح عليه للشيخ محمد أعظم بن سيف الدين السرهندي، وشرح بسيط عليه بالفارسي للشيخ شيخ الإسلام ابن محب الله البخاري الدهلوي، ونور القارئ شرح عليه للشيخ نور الدين بن محمد صالح الگجراتي، وضوء الدراري شرح عليه إلى باب الزكاة للسيد غلام علي الحسيني البلگرامي، وهو مأخوذ من القسطلاني، ومختصر لطيف للشيخ ولي الله بن عبد الرحيم العمري الدهلوي في حل تراجم الأبواب، وعون الباري في حل أدلة البخاري في أربعة مجلدات للسيد صديق حسن الحسيني البخاري القنوجي، وهو شرح التجريد الصريح للشيخ حسين بن المبارك الزبيدي، وتسهيل القارئ للمولوي وحيد الزمان بن مسيح الزمان اللكهنوي، وفيض الباري شرحه بالأردو للشيخ فضل أحمد الأنصاري، ومنح الباري شرحه بالفارسي للشيخ محمد أحسن بن محمد صديق الپيشاوري، والفيض الطارئ شرح صحيح البخاري بالعربي في مجلدين للشيخ جعفر بن محمد الحسيني البخاري الگجراتي.
شروح ثلاثيات البخاري
إعانة القارئ شرح بسيط عليه بالعربي للشيخ يحيى بن أمين العباسي الإله آبادي، ونظم اللآلي شرح عليه بالفارسي للشيخ عبد الباسط بن رستم علي الصديق القنوجي، وغنية القارئ شرح عليه بالأردو للسيد صديق حسن الحسيني البخاري القنوجي.
شروح صحيح مسلم
ومن شروح صحيح مسلم بن الحجاج القشيري: المعلم شرح صحيح مسلم للشيخ يعقوب أبي يوسف البياني اللاهوري، والمطر الثجاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج للمفتي ولي الله بن أحمد علي الحسيني الفرخ آبادي، وشرح عليه بالفارسي للشيخ فخر الدين بن محب الله البخاري الدهلوي، وشرح عليه بالفارسي للشيخ سراج أحمد السرهندي، وشرح عليه بالقول للمفتي صبغة الله بن محمد غوث الشافعي المدراسي، والسراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج، شرح عليه بالعربي للسيد صديق حسن بن أولاد حسن الحسيني البخاري القنوجي، والمعلم شرحه بالأردو للمولوي وحيد الزمان اللكهنوي في ستة مجلدات.
شروح جامع الترمذي
ومن شروح جامع الترمذي: شرح عليه بالعربي للشيخ طيب بن أبي الطيب السندي المتوفى في بضع وتسعين وتسع مائة، وشرح عليه بالفارسي للشيخ سراج أحمد السرهندي، وشرح عليه بالقول للمفتي صبغة الله بن محمد غوث الشافعي المدراسي، وجائزة الشعوذي شرح عليه بالأردو للمولوي بديع الزمان اللكهنوي، وشرح عليه بالأردو للمولوي فضل أحمد الأنصاري، وشرح عليه بالأردو للمولوي وجيه الزمان بن مسيح الزمان اللكهنوي.
شرح السنن لابى داود
ومن شروح السنن لأبي داود: غاية المقصود شرح كبير عليه للشيخ شمس الحق الديانوي، ولم يتم، وعون المعبود شرح عليه في أربعة مجلدات للمولوي شمس الحق المذكور، والتعليق المحمود شرح عليه بالقول للمولوي فخر الحسن الگنگوهي، وشرح عليه بالقول للمولوي محمود حسن بن ذو الفقار علي الديوبندي، والهدى المحمود شرح عليه بالأردو للمولوي وحيد الزمان اللكهنوي، وفتح الودود شرح عليه لأبي الحسن السندي.
شروح السنن للنسائي
ومن شروح السنن المجتبى للنسائي: تعليقات عليه للمولوي وصي أحمد الحنفي الكانپوري، وروض الربى شرح عليه بالأردو للمولوي وحيد الزمان اللكهنوي.
شروح السنن لابن ماجه
شرح عليه بالفارسي للشيخ سراج أحمد العمري السرهندي، وإنجاح الحاجة شرحه بالعربي للشيخ عبد الغني بن أبي سعيد العمري الدهلوي المهاجر، ورفع العجاحة شرحه بالأردو للمولوي وحيد الزمان بن مسيح الزمان اللكهنوي، ومفتاح الحاجة شرحه بالعربي للمولوي محمد بن عبد الله العلوي.
شروح الشمائل للترمذي
شرح عليه بالفارسي للشيخ محمد عاشق بن عمر الحنفي المتوفى سنة 1033، شرح عليه للمفتي نور الحق بن عبد الحق بن سيف الدين البخاري الدهلوي، ومعين الفضائل شرح الشمائل للشيخ فاضل بن الحامد الگجراتي، وأشرف الوسائل شرح الشمائل للشيخ سيف الله بن نور الله البخاري الدهلوي، صنفه سنة 1091، وشرح عليه للشيخ حاجي محمد الكشميري المتوفى سنة 1006، ودرر الفضائل شرح الشمائل بالعربي للشيخ عليم الدين بن فصيح الدين القنوجي، وشرح عليه بالفارسي للشيخ محمد فيض بن محمد صادق البلگرامي، وسراج النبوة شرحه بالأردو للسيد بابا بن يوسف القادري الحيدر آبادي، وحاشية عليه للقاضي عبد القادر بن محمد أكرم الرامپوري، وبهار خلد منظومة بالأردو في شرح الشمائل للمولوي كفايت الله المراد آبادي، وأنوار محمدي ترجمته للمولوي كرامت علي الجونپوري.
شروح مشكاة المصابيح
فمن ذلك شرح بسيط عليه للشيخ عبد العزيز الكاهاتي السندي، وشرح عليه للشيخ محمد سعيد بن أحمد العمري السرهندي، وذريعة النجاة شرح المشكاة للشيخ عبد النبي بن عبد الله الشطاري الگجراتي، وزينة النكات شرح المشكاة للسيد محمد بن جعفر الحسيني الگجراتي، وشرح عليه للشيخ طيب بن أبي الطيب السندي البرهانپوري، وشرح عليه بالفارسي في أربعة مجلدات لبعض علماء گجرات فرغ من تأليفه يوم الجمعة لليلتين بقيتا من شوال سنة ثلاث وتسعين وتسعمائة، وفيه مراعاة الأمور الآتية: (1) إظهار الضمائر. (2) إعادة المحذوف. (3) تمييز المبهم. (4) توضيح الكلام المقدر. (5) تبيين التخصص والتعمم. (6) ربط الشرح بالمتن. (7) بيان التركيب في الأداء بالفارسية. (8) إيراد العبارة الفارسية بأسهل طريقة. (9) عدد الأحاديث في كل باب وفصل. (10) بيان متعلقات كل كلمة. (11) تتميم كلام غير تام. (12) تعليم الحديث وأهله من الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان. ولمعات التنقيح في شرح مشكاة المصابيح بالعربي للشيخ عبد الحق بن سيف الدين البخاري الدهلوي، وأشعة اللمعات شرح آخر للشيخ عبد الحق المذكور بالفارسي في أربعة مجلدات، وهو سهل التناول في ضبط الغريب وضبط المشكلات، مقبول متداول، وجامع البركات منتخب شرح المشكاة له كتاب مفيد جدا، ونجوم المشكاة شرحه للشيخ محمد صديق بالعربي في مجلد واحد، وشرح عليه للشيخ محمد نعيم بن محمد فائض الجونپوري، ومظاهر الحق بالأردو للمولوي قطب الدين الدهلوي، وطريقة النجاة في ترجمة الصحاح من المشكاة للمولوي إبراهيم بن عبد العلي الآروي.
شروح مشارق الأنوار
فمن ذلك شرح عليه للسيد محمد بن يوسف الحسيني الدهلوي الدفين بگلبرگه بلسان التصوف، وشرح عليه بالفارسي للسيد محمد بن يوسف المذكور، وشرح عليه للشيخ منور بن عبد المجيد اللاهوري، وشرح عليه بالفارسي للسيد أحمد بن محمد الحسيني الغريضي الكروي المشهور بمحيي الدين أحمد، وتحفة الأخيار شرحه بالأردو للمولوي خرم علي البلهوري.
شروح الحصن الحصين
فمن ذلك شرح عليه للشيخ حاجي محمد الكشميري المتوفى سنة 1006، وشرح عليه بالفارسي للشيخ فخر الدين بن محب الله البخاري الدهلوي، وشرح عليه للشيخ منور بن عبد المجيد اللاهوري، وشرح عليه بالفارسي للشيخ محمد فيض بن محمد صادق البلگرامي، وحاشية عليه للشيخ عبد الحي بن عبد الحليم الأنصاري اللكهنوي، والظفر الجليل شرحه بالأردو للمولوي قطب الدين خان الدهلوي.
شروح بلوغ المرام
فمن ذلك مسك الختام شرح بلوغ المرام بالفارسي في أربعة مجلدات للسيد صديق حسن بن أولاد حسن الحسيني القنوجي، وفتح العلام شرحه بالعربي للسيد صديق حسن المذكور، صنفه ولده السيد نور الحسن، وحاشية على بلوغ المرام للمولوي أحمد حسن الدهلوي، وترجمة بلوغ المرام بالأردو للشيخ محيي الدين التاجر اللاهوري، وترجمة بلوغ المرام للمولوي عنايت علي العظيم آبادي، وشرح بلوغ المرام للشيخ محمد عابد السندي.
شروح الأربعين للإمام النواوي
فمن ذلك الدر الثمين بشرح الأربعين للشيخ عبد الله بن عبد القادر المدراسي، وشرح الأربعين للشيخ وجيه الله بن مجيب الله بن محمد الهندي، صنفه سنة 1214، وشرح الأربعين للشيخ رفيع الدين المراد آبادي المحدث، والظفر المبين ترجمة الأربعين لبعض العلماء لم أقف على اسمه.
شروح عين العلم
ومن ذلك حق العلم شرح عين العلم للشيخ عبد العظيم البرهانپوري المتوفى سنة 1141، وترجمة عين العلم بالفارسي للشيخ رفيع الدين المراد آبادي المحدث، وبحر العلم شرح عين العلم بالأردو في مجلدين للسيد محمد شاه بن حسن شاه.
شروح غنية الطالبين
ومن ذلك ترجمة غنية الطالبين بالفارسي للشيخ عبد الحكيم بن شمس الدين السيالكوتي، وشرح غنية الطالبين بالفارسي للشيخ رفيع الدين المحدث المراد آبادي.
كتاب الآثار للإمام محمد
ومن ذلك التعليق المختار على كتاب الآثار حاشية بسيطة عليه للمولوي عبد الباري بن عبد الوهاب الأنصاري اللكهنوي، وفيض الستار في شرح كتاب الآثار للمولوي عبد العزيز بن عبد الرشيد. (1-2) مصنفاتهم في غريب الحديث
أما مصنفات أهل الهند في غريب الحديث، فمنها : مجمع بحار الأنوار للشيخ محمد بن طاهر بن علي الفتني الگجراتي، وهو أنفع الكتب وأحسنها، جمع فيه كل غريب الحديث وما ألف فيه، فجاء كالشرح للصحاح الستة، وهو كتاب متفق على قبوله بين أهل العلم منذ ظهر في الوجود، وللشيخ محمد طاهر منة عظيمة بذلك العمل على أهل العلم، وأليم الزغرب في لغات الحديث المنتخب على ترتيب حروف المعجم للشيخ عبد الله الصديقي الإله آبادي، وفهرس اللغات والجمل للصحيحين للشيخ حسين عطاء الله بن صبغة الله الشافعي المدراسي، وهو في مجلد ضخم كأنه مفتاح الصحيحين. (1-3) مصنفاتهم في الموضوعات
في الموضوعات رسالتان للشيخ حسن بن محمد بن الحيدر الصغاني اللاهوري، وتذكرة الموضوعات، كتاب حافل للشيخ محمد بن طاهر بن علي الفتني الگجراتي، جمع فيه أشياء كثيرة وهو أكبر من كتاب الموضوعات للشوكاني وعلي القاري، وأوسع مادة بكثير، وتذكرة الأصفياء بتصفية الأحياء للشيخ عبد الحق بن فضل الله النيوتني، مختصر ومأخوذ من كتاب العراقي، وتمييز الطيب من الخبيث مما يدور على ألسنة الناس من الحديث للشيخ عبد الحق المذكور، ملخص من المقاصد الحسنة للسخاوي، والآثار المرفوعة في الأحاديث الموضوعة للمولوي عبد الحي بن عبد الحليم الأنصاري اللكهنوي، والهدية الشاهجهانية بالعربية للشيخ شمس الدين بن القاضي بشير الدين العثماني القنوجي. (1-4) مصنفاتهم في التخريج
تخريج السبعين للشيخ فتح محمد بن عيسى السندي البرهانپوري المحدث، تخريج أحاديث البيضاوي للشيخ عبد الله بن صبغة الله الشافعي المدراسي، تخريج أحاديث الصفوة للشيخ أحمد بن صبغة الله الشافعي المدراسي، تشييد المباني في تخريج أحاديث مكتوبات الإمام الرباني للشيخ محمد سعيد ابن صبغة الله المدراسي ثم الحيدر آبادي، تخريج أحاديث الأطراف للشيخ محمد سعيد المذكور، تخريج شرح العقائد للتفتازاني للقاضي بشير الدين العثماني القنوجي، تخريج شرح العقائد للمولوي وحيد الزمان اللكهنوي، إشراق الأبصار تخريج نور الأنوار للمولوي وحيد الزمان المذكور، تبصرة الأبصار لتخريج أحاديث الآثار للمولوي إلهي بخش الفيض آبادي، تخريج المشكاة للمولوي أحمد حسن الدهلوي، تخريج مسند للإمام أحمد بن حنبل - رضي الله عنه - للمولوي أحمد حسن المذكور ، الإدراك لتخريج رد الإشراك للسيد صديق حسن بن أولاد حسن الحسيني البخاري القنوجي، النجوم الثواقب في تخريج أحاديث الكواكب للمولوي أحمد رضا خان البريلوي، الروض البهيج في آداب التخريج للمولوي أحمد رضا خان المذكور. (1-5) كتبهم في أصول الحديث
وفي أصول الحديث شرح على شرح نخبة الفكر للشيخ وجيه الدين العلوي الگجراتي، وإمعان النظر في توضيح نخبة الفكر شرح بسيط للشيخ محمد أكرم بن عبد الرحمن السندي، وشرح عليه للشيخ عبد النبي بن عبد الله الشطاري الگجراتي، وشرح عليه للمفتي عبد الله بن صابر علي الطوكي، وشرح عليه بالفارسي للمولوي محمد حسين الإسرائيلي الهزاروي. ومن الكتب المصنفة في الأصول: المنهج للشيخ نظام الدين بن سيف الدين العلوي الكاكوروي، ومختصر بالعربي للشيخ عبد الحق بن سيف الدين البخاري الدهلوي، ومختصر للشيخ سلام الله بن شيخ الإسلام الدهلوي، ومختصر لولده نور الإسلام الرامپوري، وبلغة الغريب في مصطلح آثار الحبيب للسيد مرتضى بن محمد الحسيني البلگرامي المشهور بالزبيدي لطول لبثه بزبيد اليمن، والعجالة النافعة بالفارسي للشيخ عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي، ومنهج الوصول إلى اصطلاح أحاديث الرسول بالفارسي للسيد صديق حسن الحسيني القنوجي، وعمدة الأصول في أحاديث الرسول بالعربي للشيخ محمد شاه الدهلوي، وظفر الأماني شرح مختصر الجرجاني للشيخ عبد الحي بن عبد الحليم اللكهنوي، والرفع والتكميل في الجرح والتعديل للمولوي عبد الحي المذكور، واستجلاء البصر من شرح نخبة الفكر بالأردو للشيخ عبد العزيز بن عبد السلام العثماني الهزاروي، صنفه سنة 1322. (1-6) كتبهم في أسماء الرجال
وفي أسماء الرجال: المغني للشيخ محمد بن طاهر بن علي الفتني الگجراتي، والإكمال في أسماء الرجال للشيخ عبد الحق بن سيف الدين البخاري الدهلوي، كتاب بسيط في أسماء الرجال والرواة المذكورين في مشكاة المصابيح، وكتاب بسيط في رجال صحيح مسلم للشيخ عبد الله بن عبد القادر الشافعي المدراسي، وأكمل الوسائل لرجال الشمائل للشيخ عبد الوهاب بن محمد غوث الشافعي المدراسي، وكشف الأحوال عن نقد الرجال في أسماء الضعفاء، وبدر الغررة في أسماء القراء العشرة، كلاهما للشيخ عبد الوهاب المذكور، عزيز الخطابة بتاريخ الصحابة بالأردو لأبي نعيم عبد العظيم الحيدر آبادي، والتقعيب حاشية تقريب التهذيب وتكملته للسيد أمير علي اللكهنوي، ومطلوب الطالبين في أسماء رجال الأربعين للسيد علي كبير الإله آبادي، وترجمة رجال الشمائل للسيد علي كبير المذكور، وأسماء الرجال لشيوخ محمد بن الطاهر المهدي، وفهرس الأسماء المبهمة، وفهرس الأسماء المتشابهة؛ كلها للشيخ أحمد بن صبغة الله المدراسي، والقول المسدد في رواة موطأ الإمام محمد للشيخ إدريس بن عبد العلي النگرامي، وإبراز الكنوز في أحوال أرباب الرموز المذكورة في الحصن الحصين للمولوي معين بن مبين الأنصاري اللكهنوي. (1-7) وفي الأسانيد
رسالة للشيخ عبد الحق بن سيف الدين الدهلوي، والإرشاد في مهمات الإسناد للشيخ ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي، ومدارج الإسناد للقاضي إرتضا علي خان الگوپاموي، واليانع الجني في أسانيد الشيخ عبد الغني للشيخ محسن بن يحيى الترهتي، وسلسلة العسجد بالفارسي للسيد صديق حسن الحسيني القنوجي، ورسالة بسيطة بالفارسية للشيخ ولي الله المحدث المذكور، وهي مشتملة على تحقيقات عجيبة وتدقيقات غريبة، وإتحاف الأحوال في أسانيد مولانا فضل الرحمن للشيخ أبي الخير أحمد بن عثمان المكي المالوي، والنور والبهاء في أسانيد الحديث وسلاسل الأولياء للسيد أبي الحسين أحمد النوري المارهروي، والأسانيد مختصر لطيف لهذا العبد القاصر.
الفصل الخامس
في علم تفسير القرآن الكريم
هو علم باحث عن معنى نظم القرآن بحسب الطاقة البشرية، وبحسب ما تفتضيه القواعد العربية، ومبادئه العلوم العربية، وأصول الكلام، وأصول الفقه، والجدل، وغير ذلك من علوم جمة، والغرض منه معرفة معاني النظم بقدر الطاقة البشرية، وفائدته حصول القدرة على استنباط الأحكام الشرعية على وجه الصحة، والاتعاظ بما فيه من القصص والعبر، والاتصاف بما تضمنه من مكارم الأخلاق، إلى غير ذلك من الفوائد التي لا يمكن تعدادها لأنه بحر لا تنقضي عجائبه، سبحان من أنزله وأرشد به عباده، وموضوعه كلام الله سبحانه وتعالى الذي هو منبع كل حكمة ومعدن كل فضيلة، وغايته التوصل إلى فهم معاني القرآن واستنباط حكمه للبلوغ إلى السعادة الدنيوية والأخروية، وشرف العلم وجلالته باعتبار شرف موضوعه وغايته، فهو أشرف العلوم وأعظمها، هذا ما ذكره أبو الخير وابن صدر الدين والأرنيقي والقنوجي .
أما المفسرون من الصحابة فمنهم الخلفاء الأربعة وابن مسعود وابن عباس وأبي بن كعب وزيد بن ثابت وأبو موسى الأشعري وعبد الله بن الزبير وأنس بن مالك وأبو هريرة وجابر وعبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهم، أما علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - فإنه أكثر من روي عنه، والرواية عن الثلاثة في ندرة جدا، وأما ابن مسعود فروي عنه أكثر مما روي عن علي بن أبي طالب، وأما ابن عباس فهو ترجمان القرآن وحبر الأمة ورئيس المفسرين، وأما أبي بن كعب فإنه كان أقرأ الصحابة وسيد القراء.
وأما المفسرون من التابعين فمنهم أصحاب ابن عباس، وهم علماء مكة كمجاهد بن جبر المكي، وسعيد بن جبير، وعكرمة مولى ابن عباس، وطاوس بن كيسان اليماني، وعطاء بن أبي رباح، ومنهم أصحاب ابن مسعود وهم علماء الكوفة كعلقمة بن قيس والأسود بن يزيد وإبراهيم النخعي والشعبي، ومنهم أصحاب زيد بن أسلم كعبد الرحمن بن زيد ومالك بن أنس، ومنهم الحسن البصري وعطاء بن أبي سلمه ومحمد بن كعب القرظي ورفيع بن مهران والضحاك بن مزاحم وعطية بن سعيد وقتادة بن دعامة والربيع بن أنس والسدي.
ثم الطبقة الذين صنفوا كتب التفاسير التي تجمع أقوال الصحابة والتابعين، كسفيان بن عيينة، ووكيع بن الجراح، وشعبة بن الحجاج، ويزيد بن هارون، وعبد الرزاق، وآدم بن أبي إياس، وإسحاق بن راهويه، وروح بن عبادة، وعبد الله بن حميد، وأبي بكر بن أبي شيبة، وآخرين، ثم بعد هؤلاء طبقة أخرى، منهم عبد الرزاق وعلي بن أبي طلحة وابن جرير وابن أبي حاتم وابن ماجه والحاكم وابن مردويه وأبو الشيخ بن حبان وابن المنذر في آخرين، ثم انتصبت طبقة بعدهم إلى تصنيف تفاسير مشحونة بالفوائد، محذوفة الأسانيد، مثل أبي إسحاق الزجاج، وأبي علي الفارسي، وأبي بكر النقاش، وأبي جعفر النحاس، ومكي بن أبي طالب، وأبي العباس المهدوي، ثم ألف في التفسير طائفة من المتأخرين، فاختصروا الأسانيد، ونقلوا الأقوال بترا، فدخل من هنا الدخيل والتبس الصحيح بالعليل، ثم صار كل من سنح له قول يورده، ومن خطر بباله شيء يعتمده، ثم ينقل ذلك خلف عن سلف ظانا أن له أصلا غير ملتفت إلى تحرير ما ورد عن السلف الصالح ومن هم القدوة في هذا الباب.
ثم صنف بعد ذلك قوم برعوا في شيء من العلوم، ومنهم من ملأ كتابه بما غلب على طبعه من الفن واقتصر فيه على ما تمهر هو فيه، كأن القرآن أنزل لأجل هذا العلم لا غير، مع أن فيه تبيان كل شيء، فالنحوي تراه ليس له شغل إلا الإعراب، وتكثير الأوجه المحتملة، وإن كانت بعيدة، وينقل قواعد النحو ومسائله وفروعه وخلافياته كالزجاج والواحدي في البسيط، وأبي حيان في البحر والنهر، والأخباري ليس له شغل إلا القصص واستيفاءها والأخبار عمن سلف سواء كانت صحيحة أو باطلة، ومنهم الثعلبي، والفقيه يكاد يسرد فيه الفقه جميعا، وربما استطرد إلى إقامة أدلة الفرع الفقهية التي لا علاقة لها بالآية أصلا، والجواب عن الأدلة للمخالفين، كالقرطبي، وصاحب العلوم العقلية خصوصا الإمام فخر الدين الرازي قد ملأ تفسيره بأقوال الحكماء، وخرج من شيء إلى شيء؛ ولذلك قال بعض العلماء في الكبير كل شيء إلا التفسير، والمبتدع ليس له قصد إلا تحريف الآيات وتسويتها على مذهبه الفاسد، بحيث لو لاح له شاردة من بعيد اقتنصها، أو وجد موضعا له فيه أدنى مجال سارع إليه، كالزمخشري في الكشاف.
أما الكتب المصنفة في التفسير فثلاثة أنواع: وجيز، وسيط، وبسيط، ومن الكتب الوجيزة فيه زاد الميسر لابن الجوزي، والوجيز للواحدي، وتفسير الواضح للرازي، والشهير لابن حيان، والجلالين للسيوطي والمحلي، ومن الكتب المتوسطة الوسيط للواحدي، وتفسير الماتريدي، والتيسير لنجم الدين النسفي، والكشاف للزمخشري، وتفسير الطيبي، وتفسير البغوي، وتفسير الكواشي، وتفسير البيضاوي والمدارك للنسفي، ومن الكتب المبسوطة: البسيط للواحدي، وتفسير الراغب الأصفهاني، وتفسير أبي حيان المسمى بالبحر، والتفسير الكبير للرازي، وتفسير العلامي، وتفسير ابن عطية الدمشقي، وتفسير الخرقي، وتفسير الجوقي، وتفسير القشيري، وتفسير ابن عقيل، والدر المنثور للسيوطي، وتفسير الطبري لابن كثير، وفتح القدير للشوكاني، وروح المعاني للسيد محمود آلوسي زاده، والتفسير لأبي السعود. (1) مصنفات أهل الهند في التفسير
اعلم أن لأهل الهند مصنفات كثيرة في التفسير وما يتعلق به لا يمكن ضبطها، منها: البحر المواج للقاضي شهاب الدين الدولة آبادي بالفارسي في عدة مجلدات، اعتنى فيه ببيان التراكيب النحوية ووجوه الفصل والوصل وغير ذلك أشد اعتناء، ومنها تبصير الرحمن وتيسير المنان في تفسير القرآن بالعربية في أربعة مجلدات كبار للشيخ علاء الدين علي بن أحمد الشافعي المهائمي المتوفى سنة 835، وهو تفسير مفرد في حسن الإنشاء وإيراد اللطائف، وربط الآيات بعضها ببعض، وقد طبع بمصر القاهرة بأمر جمال الدين الوزير، ومنها نور النبي تفسير القرآن للشيخ حسين بن خالد الناگوري في مجلدات يشتمل على حل التراكيب النحوية وتوضيح المعاني، ومنها تفسير القرآن للشيخ محمد بن يوسف الحسيني الدهلوي المدفون بگلبرگه على لسان التصوف، ومنها تفسير القرآن على نهج الكشاف للشيخ محمد بن يوسف الدهلوي المذكور، ومنها كاشف الحقائق وقاموس الدقائق تفسير القرآن الكريم للشيخ أحمد بن محمد التهانيسري الگجراتي، ومنها النوربخشه تفسير القرآن للسيد أشرف بن إبراهيم السمناني ثم الكچهوچهوي، ومنها منبع عيون المعاني في أربعة مجلدات للشيخ مبارك بن الخضر الناگوري، ومنها تفسير القرآن للشيخ يعقوب بن الحسن الصرفي الكشميري ولم يتم، ومنها تفسير القرآن على نهج الجلالين للشيخ نعمة الله بن عطاء الله النارنولي ثم الفيروز پوري صنفه سنة 1070، وتفسير جهانگيري بالفارسي للشيخ نعمة الله المذكور، صنفه سنة 1072 لجهانگير بن أكبر شاه الدهلوي، ومنها تعريب البحر المواج للشيخ منور بن عبد المجيد اللاهوري.
ومنها مجمع البحرين للشيخ طاهر بن يوسف السندي ثم البرهانپوري، وهو على نهج الصوفية، ومنها مختصر المدارك للشيخ طاهر بن يوسف المذكور، ومنها أنوار الأسرار للشيخ عيسى بن قاسم بن يوسف السندي ثم البرهانپوري، يشتمل على حقائق القرآن ومعارفها بالعربية، ومنها الفتح المحمدي للشيخ عيسى بن القاسم السندي المذكور صنفه لولده فتح محمد، ومنها التفسير النظامي للشيخ نظام الدين بن عبد الشكور التهانيسري المتوفى سنة 1036، ومنها زيب التفاسير بالفارسي وهو ترجمة التفسير الكبير للرازي، صنفه صفي الدين الأردبيلي الكشميري بأمر زيب النساء بيگم، ومنها تفسير مرتضوي بالفارسي للشيخ زين الدين الشيرازي، صنفه بأمر نواب مرتضى خان البخاري سنة 1016، ومنها تفسير حسيني للشيخ يحيى بن محمود بن محمد الحسيني البخاري الگجراتي، ومنها سواطع الإلهام للشيخ أبي الفيض بن المبارك الناگوري، وهو في صنعة الإهمال، ومنها التفسير النوراني للسبع المثاني للشيخ نور الدين بن محمد صالح الگجراتي وله تفسير آخر مختصر، ومنها تفسير القرآن برواية أهل البيت للشيخ محمد بن جعفر الحسيني الگجراتي، ومنها تفسير القرآن على نهج الجلالين للشيخ محمد بن جعفر المذكور، ومنها تفسير القرآن للشيخ محمد معظم النابهوي، وقران القرآن بالبيان للشيخ كليم الله الجهان آبادي، صنفه سنة 1125، ومنها ثواقب التنزيل للشيخ علي أصغر بن عبد الصمد القنوجي مختصر كالجلالين، ومنها التفسير الصغير للشيخ رستم علي بن علي أصغر القنوجي، ومنها فتح الرحمن في تفسير القرآن للشيخ ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي وهو بالفارسي.
ومنها التفسير المظهري للقاضي ثناء الله الپاني پتي في سبعة مجلدات كبار بالعربية، اعتنى فيه بالفقه والتصوف والقراءة والإعراب أشد اعتناء، ومنها تفسير القرآن للشيخ أهل الله بن عبد الرحيم العمري الدهلوي، صنفه على سبيل الإيجاز بالعربي، ومنها التفسير المحمدي للشيخ فتح محمد الحسيني السيدانوي على لسان الحقائق والمعارف، وتفسير مصطفوي للشيخ غلام مصطفى بن محمد أكبر التهانيسري الدهلوي بالفارسي، صنفه سنة 1192، ومحكم التنزيل بالعربي للسيد محمد حكم بن محمد بن علم الله الحسني الحسيني الرائي بريلوي، وتفسير حسني بالفارسي للسيد محمد حكم المذكور، وتفسير القرآن للشيخ ولي الله الشاعر الدهلوي، وزبدة التفاسير للشيخ جان محمد اللاهوري في ثمانين كراسا، وتفسير مختصر للشيخ جمال الدين الگجراتي المتوفى سنة 1124 وتفسير نصيري كتاب آخر في التفسير للشيخ جمال الدين المذكور، وتفسير القرآن بالعربي للشيخ محمد هاشم التتوي السندي، ومنها نظم الجواهر بالفارسي في ثلاثة مجلدات للمفتي ولي الله بن أحمد علي الحسيني الفرخ آبادي، ومنها معدن الجواهر للشيخ ولي الله بن حبيب الله الأنصاري اللكهنوي ، ومنها فتح العزيز بالفارسي للشيخ عبد العزيز بن ولي الله العمري الدهلوي، الأول من الأول إلى قوله - تعالى:
وأن تصوموا خير لكم ، والثاني من سورة الملك إلى آخر القرآن، صنفها إملاء بعد ذهاب البصر، وهو تفسير حسن جيد في حسن الإنشاء وجزالة التعبير، وإيراد اللطائف والظرائف وربط الآيات بعضها ببعض.
ومنها تكملة فتح العزيز للشيخ حيدر علي الفيض آبادي في مجلدات كبار، صنفها في بهوپال بأمر سكندربيگم، ومنها معالمات الأسرار بالفارسية في مجلد للشيخ محمد حسن الأمروهوي، وهو تفسير حسن جيد، ومنها فتح البيان في مقاصد القرآن بالعربية في أربعة مجلدات كبار للسيد صديق حسن القنوجي، ملخص من فتح القدير للشوكاني بزيادات لطيفة، ومنها ترجمان القرآن بالأردو للسيد صديق حسن المذكور والسيد ذو الفقار أحمد النقوي البهوپالي كمله بعد وفاته القنوجي، ومنها موضح القرآن تفسير بالهندية للشيخ الأجل عبد القادر بن ولي الله الدهلوي المحدث العارف، ومنها تفسير رءوفي في مجلدين بالهندية للشيخ رءوف أحمد المجددي الرامپوري، وزاد الآخر تفسير القرآن المنظوم للقاضي عبد السلام بن عبد الحق البدايوني صنفه سنة 1244 ومجموع أبياته مائتا ألف، تفسير القرآن بالأردو منظوم للشيخ غلام مرتضى بن تيمور الإله آبادي، وتفسير القرآن الكريم للقاضي نور الحق بن محمد منعم الرامپوري المتوفى سنة 1223 صنفه بأمر فيض الله خان، وتفسير القرآن بالفارسي للشيخ محمد سعيد الأسلمي المدراسي في أربعة مجلدات صنفه في أرذل العمر، وتفسير القرآن بالفارسي للمولوي محمد أشرف بن نعمة الله اللكهنوي، وتفسير القرآن بالفارسي للمولوي ياد علي الحسيني الشيعي النصير آبادي، ولوامع التنزيل وسواطع التأويل بالفارسي في اثنى عشر مجلدا وزيادة إلى قوله - تعالى:
يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه
إلخ للسيد أبي القاسم بن الحسين الشيعي الكشميري اللاهوري ولم يوفق بتكميله، فاعتنى بذلك ابنه السيد علي بن أبي القاسم الحائري وهو في صدد التكميل.
غاية البرهان في تأويل القرآن بالأردو في مجلدين للشيخ محمد حسن الأمروهوي صاحب معالمات الأسرار، تفسير مرادي بالأردو للشيخ مراد الله الأنصاري السنبهلي، أحسن التفاسير بالأردو في سبعة مجلدات للمولوي أحمد حسن الدهلوي، وبيان القرآن بالأردو في اثني عشر مجلدا للمولوي أشرف علي بن عبد الحق التهانوي، تفسير قادري بالأردو للمولوي فخر الدين اللكهنوي وهو ترجمة التفسير الحسيني، وجامع التفاسير لمولانا قطب الدين بن محيي الدين الحنفي الدهلوي، وفتح المنان في تفسير القرآن بالأردو للمولوي عبد الحق بن محمد مير الدهلوي في ثمانية مجلدات، ومواهب الرحمن في ثلاثين جزءا بالأردو للسيد أمير علي بن معظم علي الحسيني المليح آبادي، وتفسير القرآن بالعربي للمولوي ثناء الله الأمرتسري وقد تعقب عليه، وتفسير ثنائي بالأردو للمولوي ثناء الله المذكور، والإكسير الأعظم بالأردو للمولوي احتشام الدين المراد آبادي، وتفسير القرآن بالأردو إلى سورة النحل في ستة مجلدات للسيد أحمد بن محمد متقي الدهلوي، وليس له قصد فيه إلا تحريف الآيات وتسويتها على مذهبه، بحيث لو لاح له شاردة من بعيد اقتنصها أو وجد موضعا له فيه أدنى مجال سارع إليه كما فعل الزمخشري في الكشاف، والفرق بينهما أن الزمخشري كان علامة في العلوم العربية والسيد أحمد كان جاهلا فيها، يتكلم في التفسير بغير رعاية الأصول الشرعية والقواعد العربية؛ ولذلك رد عليه بعض العلماء في كتبهم، وصنف بعضهم في الرد عليه كتبا، وتفسير القرآن للمولوي ظهور علي بن محمد حيدر اللكهنوي المتوفى بحيدر آباد سنة 1275، وتفسير وحيدي بالأردو للمولوي وحيد الزمان بن مسيح الزمان اللكهنوي، وتفسير القرآن بالأردو لأمراؤ مرزا الدهلوي المتلقب في الشعر بحيرت، خلاصة التفاسير بالأردو في أربعة مجلدات للمولوي فتح محمد اللكهنوي، وأحسن التفاسير بالأردو في مجلدات كبار للمولوي السيد أحمد حسن الدهلوي. (1-1) تراجم القرآن الكريم
فتح الرحمن بالفارسي للشيخ ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي المحدث، وهذه الترجمة من أحسن التراجم لم ير نظيرها فيما قبل ولا فيما بعد، وموضح القرآن بالأردو للشيخ عبد القادر بن ولي الله الدهلوي، وهذه الترجمة كترجمة والده في تغيير المعاني وحلاوة الكلام؛ ولذلك تلقاها الناس بالقبول وتداولتها الأيدي منذ مائة سنة، وترجمة القرآن بالأردو للشيخ رفيع الدين ابن ولي الله الدهلوي وهي ترجمة حرفية، وترجمة القرآن بالأردو للحافظ نذير أحمد الدهلوي وهي غير مأمونة من الخطأ، وترجمة القرآن لأمراؤ مرزا الدهلوي المشهور بحيرت، وهي كترجمة الحافظ نذير أحمد في بعض الأوصاف، وقد صنف المولوي أشرف علي بن عبد الحق التهانوي رسالة في تخطئة نذير أحمد وأمراؤ مرزا المذكورين في تراجمهما، وترجمة القرآن بالأردو للمولوي أشرف علي المذكور، وترجمة القرآن بالأردو للمولوي وحيد الزمان ابن مسيح الزمان اللكهنوي ثم الحيدر آبادي، وترجمة القرآن بالأردو للمولوي عاشق إلهي الميرتهي، وترجمة القرآن بالأردو للمولوي عبد الحق بن محمد مير الدهلوي، وترجمة القرآن بالأردو للسيد أحمد خان الدهلوي وهي إلى سورة النحل، وترجمة القرآن بالإنكليزية للدكتور عبد الحكيم الپتيالوي، وترجمة القرآن بالإنكليزية للمولوي محمد علي المرزائي اللاهوري، وترجمة القرآن بالإنكليزية لبعض الناس من أهل قاديان وهي على المذهب القادياني، وترجمة القرآن بالأردو للسيد علي بن دلدار علي الشيعي اللكهنوي، وترجمة القرآن بالأردو للمولوي مقبول أحمد الشيعي الدهلوي ترجمه بأمر النواب حامد علي خان الرامپوري. (1-2) كتب التفسير على بعض أجزاء القرآن
ومن كتب التفسير على بعض أجزاء القرآن: أنوار الفرقان للشيخ غلام نقشبند بن عطاء الله اللكهنوي وهو تفسير لربع القرآن، وتفسير سورة الأعراف مع حواشيه، وتفسير سورة يوسف وسورة طه وسورة مريم وسورة محمد وسورة الرحمن وسورة النبأ وسورة الكوثر وسورة الإخلاص وتفسير آية النور، وآية الأمانة، وآية
أفحسبتم ، وآية
ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا ، وآية الاستواء، وآية
كلوا واشربوا ؛ كلها للشيخ غلام نقشبند المذكور مع تعليقاتها له، تفسير الزهراوين للشيخ ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي المحدث، وتفسير سورة الفاتحة للشيخ عبد الحكيم السيالكوتي، وأسرار الفاتحة وتفسير بالفارسي للملا خير محمد الپشاوري صنفه بأمر عالمگير، الأزهار الفاتحة في تفسير سورة الفاتحة للشيخ محمد حسين بن خليل الله البيجاپوري، وتفسير سورة الفاتحة بالأردو للمولوي إكرام الدين الدهلوي، ومظهر العجائب تفسير سورة الفاتحة بالأردو للمولوي لطف الله اللكهنوي ، وتفسير سورة يوسف للسيد محمد بن أبي سعيد الحسيني الترمذي الكالپوي، وأحسن الحدائق تفسير سورة يوسف في أربعين كراسة للمولوي صفدر علي بن حيدر علي الشيعي الفيض آبادي.
وكاشف الأسرار تفسير سورة يوسف بالفارسي للمولوي قطب الدين بن غلام يحيى اللكهنوي ثم البنارسي، وتفسير سورة يوسف المنظوم بالأردو للمولوي محمد أشرف الكاندهلوي، وتفسير سورة يوسف المنظوم بالأردو للشيخ غلام مرتضى الإله آبادي، وتفسير سورة يوسف بالعربي في صنعة الإهمال لراجه إمداد علي خان الشيعي الكنتوري، وتفسير سورة يوسف بالأردو للمولوي أشرف علي، وتفسير سورة العصر بالأردو للسيد محمد شاه بن حسن شاه الرامپوري، والكلام الأوضح في تفسير ألم نشرح للمولوي نقي علي بن رضا علي البريلوي، وتفسير الجزء الآخر من القرآن بالأردو للمولوي إبراهيم بن عبد العلي الآروي، وذريعة المغفرة كتاب في تفسير بعض آيات القرآن للسيد ذاكر علي الشيعي الجونپوري، وبرهان الهدى في تفسير «الرحمن على العرش استوى» للمولوي نصير الدين البرهانپوري، وتفسير آيات المواريث للشيخ محمد معين بن محمد مبين الأنصاري اللكهنوي، والكلام القدسي في تفسير آية الكرسي للمولوي عبد الحميد بن عبد الحليم بن عبد الرب اللكهنوي، وتفسير آية التطهير على مذهب الشيعة للمولوي ناصر حسين الشيعي الجونپوري، وتفسير قوله - تعالى:
ولكم في القصاص حياة
للمولوي أمين الله بن سليم الله النگرنهسوي العظيم آبادي، وتقبيح الشعراء الغاوين وتحسين الفقراء من آل ياسين بالفارسي في مجلد في تفسير سورة الشعراء لبعض علماء الهند لم أقف على اسمه، وتفسير السماوات للسيد أحمد خان الدهلوي، وتفسير الجن والجان على ما في القرآن، والترقيم في قصة أصحاب الكهف والرقيم، وإزالة الغين عن قصة ذي القرنين، وخلق الإنسان على ما في القرآن، والدعاء والاستجابة؛ كلها للسيد أحمد خان المذكور، والتفسير الزماني على سورة البقرة للشيخ نور الدين محمد صالح الگجراتي، وتفسير الجزء الآخر من القرآن للشيخ حميد الدين الناگوري، وتفسير سورة الملك المنظوم للشيخ غلام مرتضى الشاهجهانپوري، وتفسير سورة البروج المنظوم لعبد الحق. (1-3) الكتب في تفسير آيات الأحكام
ومن الكتب المصنفة في تفسير آيات الأحكام: التفسيرات الأحمدية للشيخ أحمد بن أبي سعيد الصالحي الأمتيهوي، فسر فيه خمسمائة آية، وأثبت بها المسائل على المذهب الحنفي، ونيل المرام في تفسير آيات الأحكام للسيد صديق حسن بن أولاد حسن الحسيني القنوجي، تكلم فيها على مذهب الفقهاء المحدثين، وتفسير آيات الأحكام بالأردو للشيخ عبد العلي النگرامي، وتفسير آيات الأحكام للسيد علي بن دلدار علي المجتهد الشيعي اللكهنوي، تكلم فيه على مذهب الشيعة، وتفسير آيات الأحكام للشيخ ناصر بن يحيى العباسي الإله آبادي، وتفسير آيات الأحكام للسيد أنور علي، وتقريب الأفهام في تفسير آيات الأحكام للمفتي محمد قلي الشيعي الكنتوري. (1-4) الشروح والحواشي على كتب التفسير
فمن ذلك حاشية الكشاف للسيد محمد بن يوسف الحسيني الدهلوي الدفين بگلبرگه على خمسة أجزاء من الكشاف، وحاشية البيضاوي للشيخ وجيه الدين العلوي الگجراتي، وحاشية البيضاوي للشيخ عيسى بن عثمان السندي البرهانپوري، وحاشية البيضاوي للشيخ صبغة الله بن روح الله الحسيني الگجراتي المهاجر، وهي مشهورة ببلاد الروم، وحاشية البيضاوي للشيخ شمس الدين البيجاپوري، وحاشية البيضاوي للعلامة عبد الحكيم بن شمس الدين السيالكوتي، وحاشية البيضاوي للمفتي عبد السلام اللاهوري، وحاشية البيضاوي للمفتي عبد السلام الأعظمي الديوي، وحاشية البيضاوي للشيخ يعقوب أبي يوسف البياني اللاهوري، وحاشية البيضاوي للشيخ نور الدين بن محمد صالح الگجراتي، وحاشية البيضاوي للحافظ أمان الله بن نور الله البنارسي، وحاشية البيضاوي للمفتي جار الله الإله آبادي، وحاشية البيضاوي للشيخ حسن محمد الگجراتي، وحاشية البيضاوي للمفتي شرف الدين الأعظمي اللكهنوي، وحاشية البيضاوي للمولوي عبد الحكيم بن عبد الرب بن عبد العلي الأنصاري اللكهنوي، وحاشية البيضاوي للشيخ جمال الدين بن ركن الدين الگجراتي المتوفى سنة 1124، والكمالين شرح الجلالين للشيخ سلام الله بن شيخ الإسلام الدهلوي، والزلالين شرح الجلالين للمولوي رياست علي الشاهجهانپوري، والهلالين على جزء آخر من الجلالين للمولوي تراب علي اللكهنوي، وحاشية على تفسير المدارك للشيخ جمال الدين الگجراتي المذكور، وحاشية على التفسير المحمدي، وحاشية على التفسير الحسيني، كلاهما للشيخ جمال الدين المذكور. (1-5) الكتب المصنفة في علوم القرآن
الفوز الكبير في أصول التفسير بالفارسي للشيخ ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي المحدث، وهو مما لم يسبق إليه، وفتح الخبير بما لا بد من حفظه من التفسير بالعربي في حل الغريب للشيخ ولي الله المذكور، وتأويل الأحاديث بالعربي للشيخ ولي الله في توجيه قصص الأنبياء وبيان مبادئها التي نشأت من استعداد النبي وكفاية قومه، ومن التدبير الذي دبرته الحكمة الإلهية في زمانه، والمقدمة السنية بالفارسية في أصول الترجمة وقواعدها في نقل القرآن من العربية إلى لسان آخر للشيخ ولي الله المذكور، والإكسير في أصول التفسير بالفارسي للسيد صديق حسن بن أولاد حسن الحسيني القنوجي، وتعريب الإكسير للسيد نور الحسن الحسيني الكالپوي، وإفادة الشيوخ بمقدار الناسخ والمنسوخ بالفارسي للسيد صديق حسن المذكور، والناسخ والمنسوخ بالأردو للمولوي سخاوت علي الجونپوري، ونثر المرجان في اسم نظم القرآن بالعربي في مجلدين للشيخ محمد غوث بن ناصر الدين الشافعي المدراسي، وجلاء الأذهان في علوم القرآن بالفارسي للمولوي معين الدين الكاظمي الكروي، والبيان في علوم القرآن بالأردو للمولوي عبد الحق بن محمد مير الدهلوي وقد ترجمه بالإنكليزية، وإعجاز القرآن للمولوي عناية رسول بن علي أكبر الچرياكوتي.
وإعجاز القرآن للمولوي أبي الحسن البدايوني، وإعجاز التنزيل للخليفة محمد حسن الوزير الپتيالوي، وغريب القرآن للشيخ عبد الحي بن هبة الله الصديقي البرهانوي، وإعجاز البيان في لغات القرآن بالأردو للحافظ روح الله الإتاوي، وتاريخ القرآن بالأردو للمولوي أسلم بن سلامة الله الجيراجپوري، وأرض القرآن بالأردو للمولوي سليمان بن أبي الحسن الدسنوي البهاري، والتحرير في أصول التفسير بالأردو للسيد أحمد خان الدهلوي، ونجوم الفرقان بالفارسي للشيخ مصطفى بن سعيد الجونپوري، والتيسير في مهمات التفسير للمولوي نصير الدين بن جلال الدين البرهانپوري، وتعداد الآيات والحروف والسور والسجدات للمولوي نصير الدين المذكور، ومعرفة أوقات الصلاة من القرآن للمولوي سخاوت علي العمري الجونپوري، واقتباس الأنوار بالأردو للمولوي عبيد الله الپاتلي، ولباب التنزيل مختصر بالعربي في حل مشكلات القرآن للمولوي رياست علي خان الشاهجهانپوري، وحدائق البيان في معارف القرآن للمولوي عبد الغفور المحمد آبادي، وتبويب القرآن لضبط مضامين القرآن للمولوي وحيد الزمان بن مسيح الزمان اللكهنوي، ومواعظ قرآني للمولوي حفيظ الله الگوركهپوري، ومنتخب أحكام القرآن للمولوي إبراهيم علي بن جنگ بهادر خان الماناپاروي، وهي رسالة مفيدة بالأردو، الإفادات العزيزية والتحقيقات النفيسة للشيخ عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي بالعربي والفارسي، جمعها الشيخ رفيع الدين المراد آبادي، وجنة النعيم في فضائل القرآن الكريم للمخدوم محمد هاشم التتوي السندي. (1-6) الكتب في القراءة والتجويد
شرح الشاطبية زهاء سبعين جزءا بالفارسي للشيخ محمد بن من الله بن نعم الله الصديقي الكاكوري المتوفى سنة 1002، والدر الفريد في القراءة والتجويد للشيخ عبد الحق بن سيف الدين البخاري الدهلوي، ومقصود القاري للشيخ نور الدين محمد، صنفه في أيام جهانگير، وحلية القاري للسيد أحمد الحسيني، صنفه في أيام أبي الحسن تاناشاه الحيدر آبادي سنة 1105، ونهايات البيان بالفارسي للسيد محمد الدهلوي، ومعدن الأسرار بالفارسي للشيخ نظام البنارسي، ورسالة في القراءة للشيخ شاه نواز الملتاني، وشرح الجزرية بالأردو للمولوي كرامة علي الجونپوري، وزينة القاري مختصر بالأردو للمولوي كرامة علي المذكور، والفصول العضدية للمولوي عناية رسول بن علي أكبر الجرياكوتي، ورغائب الألباب بالفارسي للمولوي رضا علي بن سخاوت علي البنارسي، والتحفة النذرية بالفارسي للقارئ عبد الرحمن الپاني پتي، وتحفة الطلاب بالأردو للقارئ سليمان بن إسماعيل بن محمود الدهلوي، وحرز الأصول والفروع بالأردو للحافظ محمد علي بن بهادر علي الجلال آبادي، ورموز القرآن للمولوي حسن علي الهاتفي الشاهجهانپوري، وسراج القراءة بالأردو للحافظ پير محمد اللكهنوي، ومختصر التجويد للحافظ قادر بخش الپاني پتي، والمختصر المفيد في ذكر التجويد بالأردو ومنظومة للحافظ محمد إبراهيم، وتحقيق المحققين في رفع الشبهة عن المشتبهين مختصر بالأردو للقارئ يوسف علي بن مظهر علي الدهلوي في «أن مخرج الضاد يخالف مخرج الظاء»، وسراج القارئ ترجمة خلاصة النوادر للمفتي سعد الله المرحوم.
الفصل السادس
في علم التصوف والسلوك
هذا العلم من العلوم الشرعية الحادثة في الملة، وأصله أن طريقة هؤلاء القوم لم تزل عند سلف الأمة وكبارها من الصحابة والتابعين ومن بعدهم طريقة الحق والهداية، وأصلها العكوف على العبادة والانقطاع إلى الله تعالي والإعراض عن زخرف الدنيا وزينتها، والزهد فيما يقبل عليه الجمهور من لذة ومال وجاه، والانفراد عن الخلق في الخلوة للعبادة، وكان ذلك عاما في الصحابة والسلف، فلما فشا الإقبال على الدنيا في القرن الثاني وما بعده، وجنح الناس إلى مخالطة الدنيا اختص المقبلون على العبادة باسم الصوفية والمتصوفة، فلما اختص هؤلاء بمذهب الزهد والانفراد عن الخلق والإقبال على العبادة اختصوا بما أخذ مدركة لهم؛ وذلك أن الإنسان إنما يتميز عن سائر الحيوان بالإدراك، وإدراكه نوعان: إدراك العلوم والمعارف من اليقين والظن والشك والوهم، وإدراك الأحوال القائمة من الفرح والحزن والرضا والغضب والصبر والشكر وأمثال ذلك، فالروح العاقل والمتصرف في البدن ينشأ من إدراكات وإرادات وأحوال، وهي التي يتميز بها الإنسان، وبعضها ينشأ من بعض، كما ينشأ العلم من الأدلة والفرح والحزن عن إدراك المؤلم والمتلذذ به، والنشاط عن الحمام والكسل عن الإعياء، وكذلك المريد في مجاهدته لا بد وأن ينشأ عن كل مجاهدة حال نتيجة تلك المجاهدة، وتلك الحالة إما أن تكون نوع عبادة فترسخ وتصير مقاما للمريد، وإما أن لا تكون عبادة وإنما تكون صفة حاصلة للنفس، من حزن أو سرور أو نشاط أو كسل أو غير ذلك من المقامات، ولا يزال المريد يترقى من مقام إلى مقام إلى أن ينتهي إلى التوحيد والمعرفة التي هي الغاية المطلوبة للسعادة، قال
صلى الله عليه وسلم : «من مات يشهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة.»
والمريد لا بد له من الترقي في الأطوار، وأصلها كلها الطاعة والإخلاص، ويتقدمها الإيمان ويصاحبها، وتنشأ عنها أحوال وصفات ونتائج وثمرات، ثم تنشأ عنه أخرى إلى مقام التوحيد والعرفان، وإذا وقع تقصير في النتيجة أو خلل، فتعلم أنه إنما أتى من قبل التقصير في الذي قبله، وكذلك في الخواطر النفسانية والواردات القلبية؛ فلهذا يحتاج المريد إلى محاسبة النفس في سائر أعماله، والنظر في حقائقها؛ لأن حصول النتائج عن الأعمال ضروري، وقصورها من الخلل فيها كذلك، والمريد يجد ذلك بذوق ويحاسب نفسه عن أسبابه، ولا يشاركهم في ذلك إلا القليل من الناس؛ لأن الغفلة عن هذا كأنها شاملة، وغاية أهل العبادات إذا لم ينتهوا إلى هذا النوع أنهم يأتون بالطاعات مخلصة من نظر الفقه في الأجزاء والامتثال، وهؤلاء يبحثون عن نتائجها بالأذواق والمواجد ليطلعوا على أنها خالية من التقصير أولا.
فظهر أن أصل طريقتهم كلها محاسبة النفس على الأفعال والترك، والكلام في هذه الأذواق والمواجد التي تحصل عن المجاهدات، ثم تستقر للمريد مقاما ويترقى منها إلى غيرها، ثم لهم مع ذلك آداب مخصوصة بهم، ومصطلحات في ألفاظ تدور بينهم؛ إذ الأوضاع اللغوية إنما هي للمعاني المتعارفة، فإذا عرض من المعاني ما هو غير متعارف، اصطلحنا على التعبير عنه بلفظ يتيسر فهمه منه، فلهذا اختص هؤلاء بهذا النوع من العلم الذي ليس لواحد غيرهم من أهل الشريعة الكلام فيه، وصار علم الشريعة على صنفين: صنف مخصوص بالفقهاء وأهل الفتيا، وصنف مخصوص في القيام بهذه المجاهدة ومحاسبة النفس عليها، والكلام في الأذواق والمواجد العارضة في طريقها، وكيفية الترقي منها من ذوق إلى ذوق وشرح الاصطلاحات التي تدور بينهم في ذلك فلما كتبت العلوم، ودونت كتب رجال من أهل هذه الطريقة، في طرقهم من الورع ومحاسبة النفس على الاقتداء في الأخذ والترك كما فعله القشيري في الرسالة والسهروردي في العوارف وأمثالهما، صار علم التصوف في الملة علما مدونا بعد أن كانت الطريقة عبادة فقط، وكانت أحكامها إنما تتلقى من صدور الرجال، كما وقع في سائر العلوم.
ثم إن هذه المجاهدة والخلوة والذكر يتبعها غالبا كشف حجاب الحس، والاطلاع على عوالم من أمر الله، ليس لصاحب الحس إدراك شيء منها، والروح من تلك العوالم، وسبب هذا الكشف أن الروح إذا رجع عن الحس الظاهر إلى الباطن ضعفت أحوال الحس وقويت أحوال الروح، وغلب سلطانه وتجددت نشوته، وأعان على ذلك الذكر، فإنه كالغذاء لتنمية الروح ولا يزال في نمو وتزيد إلى أن يصير شهودا بعد أن كان علما، وبكشف حجاب الحس يتم وجود النفس الذي لها من ذاتها، وهو عين الإدراك، فتعرض حينئذ المواهب الربانية والعلوم الدينية والفتح الإلهي، وتقرب ذاته في تحقق حقيقتها من الأفق الأعلى أفق الملائكة، وهذا الكشف كثيرا ما يعرض لأهل المجاهدة، فيدركون من حقائق الوجود ما لا يدرك سواهم، وكذلك يدركون كثيرا من الواقعات قبل وقوعها، ويتصرفون بهممهم وقوى نفوسهم في الموجودات السفلية، وتصير طوع إرادتهم، فالعظماء منهم لا يعتبرون هذا الكشف ولا يتصرفون ولا يخبرون عن حقيقة شيء لم يؤمروا بالتكلم فيه، بل يعدون ما يقع لهم من ذلك محنة، ويتعوذون منه إذا هاجمتهم، وقد كان الصحابة - رضي الله عنهم - على مثل هذه المجاهدة، وكان حظهم من هذه الكرامات أوفر الحظوظ، لكنهم لم تقع لهم بها عناية، وفي فضائل أبي بكر وعمر وعثمان وعلي - رضي الله عنهم - كثير منها، وتبعهم في ذلك أهل الطريقة مما اشتملت رسالة القشيري على ذكرهم، ومن تبع طريقتهم من بعدهم.
ثم إن قوما من المتأخرين انصرفت عنايتهم إلى كشف الحجاب والمدارك التي وراءه، واختلفت طرق الرياضة عنهم في ذلك باختلاف تعلمهم في إماتة القوى الحسية وتغذية الروح العاقل بالذكر، حتى يحصل للنفس إدراكها لها من ذاتها بتمام نشوتها وتغذيتها، فإذا حصل ذلك زعموا أن الوجود قد انحصر في مداركها حينئذ، وأنهم كشفوا ذوات الوجود وتصوروا حقائقها كلها من العرش إلى الطش، ثم إن هذا الكشف لا يكون صحيحا كاملا عندهم إلا إذا كان ناشئا عن الاستقامة، ولما عني المتأخرون بهذا النوع من الكشف تكلموا في حقائق الموجودات العلوية والسفلية، وحقائق الملك والروح والعرش والكرسي وأمثال ذلك، وقصرت مدارك من لا يشاركهم في طريقهم عن فهم أذواقهم ومواجدهم في ذلك، وأهل الفتيا بين منكر عليهم ومسلم لهم، وليس البرهان والدليل بنافع في هذه الطريق ردا وقبولا؛ إذ هي من قبيل الوجدانيات. انتهى، ملخصا من تاريخ ابن خلدون، وله كلام تفصيلي في ذلك إن شئت الاطلاع فارجع إليه. (1) نشأة الطرق الصوفية
ثم إن هؤلاء المتأخرين الذين انصرفت عنايتهم إلى كشف الحجاب والمدارك التي وراءه، اختلفوا في طرق الرياضة وتعليمهم في إماتة القوى الحسية وتغذية الروح، فانشعبت منهم طرق كثيرة، أشهرها الطريقة القادرية للسيد الإمام عبد القادر الجيلاني، والطريقة السهروردية للشيخ شهاب الدين السهرودي، والطريقة الچشتية للشيخ معين الدين حسن السنجري، والطريقة النقشبندية للشيخ بهاء الدين محمد نقشبند البخاري، والكبروية للشيخ نجم الدين كبري البغدادي، والمدارية للشيخ بديع الدين المدار المكنپوري، والقلندرية للشيخ قطب الدين الجونپوري، والشطارية للشيخ عبد الله الشطار الخراساني، والعيدروسية للشيخ عفيف الدين عبد الله العيدروس الكبير الحضرمي.
ثم انشعبت من تلك الطرق المذكورة طرق أخرى، كالصابرية والنظامية من الطريقة الچشتية، والمجددية والأحسنية والعلائية من الطرق النقشبندية، وغيرها من غير تلك الطرق، وكل من الطرق المذكورة وصل إلى الهند، ونشأة ونمى ودخل فيه خلق كثير لا يحصون بحد وعد. (1-1) الطريقة القادرية
أما الطريقة القادرية فهي للسيد الإمام عبد القادر الجيلاني - رضي الله عنه، ومدارها على التقرب بالنوافل ودوام الذكر، بحيث يتحقق الحضور مع الله سبحانه في جميع تقلباته في الأشغال، ولهذه الطريقة شعب كثيرة وأشغال متنوعة، وأما رجال هذه الطريقة من أهل الهند فهم كثيرون، منهم الشيخ محمد بن شاه مير بن علي بن مسعود بن أحمد بن صفي بن عبد الوهاب ابن الشيخ عبد القادر الجيلاني المشهور بمحمد غوث المتوفى سنة 923، أخذ عن أبيه عن جده وهلم جرا، وقدم الهند وسكن بمدينة أچ، ومنهم الشيخ بهاء الدين الجنيدي المتوفى سنة 921، وهو أخذ عن أبي العباس أحمد بن الحسن بن موسى بن علي بن محمد بن الحسن بن محمد بن أبي النضر بن أبي صالح بن عبد الرزاق بن الشيخ عبد القادر المذكور عن أبيه عن جده وهلم جرا، ومنهم الشيخ قميص المتوفى سنة 992، ابن أبي الحياة بن محمود بن محمد بن أحمد بن داود بن علي بن أبي صالح النضر بن عبد الرزاق ابن الشيخ عبد القادر المذكور عن أبيه عن جده وهلم جرا، ومنهم الشيخ كمال الدين الكيتهلي المتوفى سنة 971 أخذ عن فضيل عن گدارحمان عن شمس الدين العارف عن گدارحمان بن أبي الحسن عن شمس الدين الصحرائي عن عقيل عن بهاء الدين عن عبد الوهاب عن شرف الدين القتال عن عبد الرزاق عن أبيه الشيخ عبد القادر الجيلاني المذكور. (1-2) الطريقة الچشتية
أما الطريقة الچشتية فهي لإمام الطريقة الشيخ معين الدين حسن السنجري المتوفى سنة 627، وچشت قرية شيوخه، ومدارها على الذكر الجلي بحفظ الأنفاس، وربط القلب بالشيخ علي وصف المحبة والتعظيم، والدخول في الأربعينيات، مع دوام الصيام والقيام وتقليل الكلام والطعام والمنام، والمواظبة على الوضوء وربط القلب بالشيخ، وترك الغفلة رأسا، ولهم أشغال غير ما ذكرناه.
وهذه الطريقة أول طريقة أخذها أهل الهند حتى فشت في جميع البلاد، ولها شعبتان: النظامية المنسوبة إلى الشيخ نظام الدين البدايوني، والصابرية المنسوبة إلى الشيخ علاء الدين علي بن أحمد الصابر، أما النظامية فلها شعب كثيرة؛ منها الگيسودرازية المنسوبة إلى السيد محمد بن يوسف الحسيني الدهلوي المدفون بگلبرگه، وهو أخذ عن الشيخ نصير الدين محمود عن الشيخ نظام الدين المذكور، والحسامية المنسوبة إلى الشيخ حسام الدين المانكپوري، وهو أخذ عن الشيخ نور الحق عن أبيه الشيخ علاء الحق عن الشيخ سراج الدين عثمان الأودي عن الشيخ نظام الدين المذكور، والصفوية المينائية المنسوبة إلى الشيخ صفي الدين السائنپوري، وهو أخذ عن الشيخ سعد الدين عن الشيخ محمد مينا عن الشيخ سارنگ عن الشيخ يوسف الإيرجي عن الشيخ اختيار الدين عمر عن الشيخ محمد الساوي عن الشيخ نصير الدين محمود عن الشيخ نظام الدين المذكور، والفخرية المنسوبة إلى مولانا فخر الدين الدهلوي، وهو أخذ عن والده الشيخ نظام الدين عن الشيخ كليم الله عن الشيخ يحيى عن محمود بن محمد بن الحسن بن أحمد بن نصير بن مجد بن علم الدين بن سراج الدين بن كمال الدين العلامة عن أبيه عن جده وهلم جرا إلى كمال الدين، وهو عن الشيخ نصير الدين المذكور، وأما الصابرية فلها شعبة واحدة من جهة الشيخ عبد القدوس الگنگوهي، وهو أخذ عن الشيخ محمد بن أحمد العارف بن الشيخ أحمد عبد الحق الردولوي عن أبيه عن جده عن الشيخ جلال الدين محمود عن الشيخ شمس الدين الترك عن الشيخ علاء الدين علي الصابر، وهذه الطريقة انتشرت في بلاد الهند في زمن الشيخ عبد القدوس المذكور وأبنائه، وعمت جميع البلاد، وكانت قبل ذلك مضمحلة لا تشهر ولا تذكر. (1-3) الطريقة النقشبندية
أما الطريقة النقشبندية فهي للشيخ بهاء الدين محمد نقشبند البخاري، مدارها على تصحيح العقائد ودوام العبودية، ودوام الحضور مع الحق سبحانه، وقالوا: إن طرق الوصول إلى الله سبحانه ثلاث: الذكر والمراكبة والرابطة بالشيخ الذي سلوكه بطريق الجذبة، أما الذكر فمنه النفي والإثبات بحبس النفس، وهو المأثور من متقدميهم، ومنه الإثبات المجرد، كأنه لم يكن عند المتقدمين وإنما استخرجه الشيخ عبد الباقي أو ممن يقرب منه في الزمان، وأما المراقبة وهي التوجه بمجامع الإدراك إلى المعنى المجرد البسيط الذي يتصوره كل أحد عن إطلاق اسم الله تعالى، ولكن قل من يجرده عن اللفظ، فينبغي للمراقب أن يجرد هذا المعنى عن الألفاظ، ويتوجه إليه من غير مزاحمة الخطرات والتوجه إلى الغير، وأما الرابطة بالشيخ إذا صحبه خلى نفسه عن كل شيء إلا محبته، وينتظر لما تفيض منه، فإذا أفاض شيء فليتبعه بمجامع قلبه، وإذا غاب عنه الشيخ يتخيل صورته بين عينيه بوصف المحبة والتعظيم، فتفيد صورته ما تفيد صحبته.
وللطريقة النقشبندية شعبتان مشهورتان في بلاد الهند؛ أحدهما الباقية: وهي للشيخ رضي الدين أبي المؤيد عبد الباقي بن عبد السلام النقشبندي الدهلوي رضي الله عنه، وثانيها العلائية: وهي للأمير أبي العلاء بن أبي الوفاء النقشبندي الأكبر آبادي، أما الطريقة الباقية فهي أشهر الطرق النقشبندية ببلاد الهند، ولها شعبتان: المجددية والأحسنية، أما المجددية ويقال لها الأحمدية وهي للشيخ أحمد بن عبد الأحد السرهندي، وهو أخذ عن الشيخ عبد الباقي المذكور، ثم أفاض الله سبحانه عليه الطريقة الجديدة بعرضها وطولها، فألقاها إلى الحضرتين وهما ولداه محمد سعيد ومحمد معصوم، وبيان ذلك لا يليق لهذا المختصر فشاع طريقته في مشارق الأرض ومغاربها، وعم هذه الأمة برغائب فيوضه وغرائبها، فلا ترى ناحية من نواحي المسلمين في بلاد الهند وخراسان وما وراء النهر من بلاد الترك والتتر إلى أقصى ثغر بالمشرق، ثم أرض العراق والجزيرة وبلاد الحجاز والشام وقسطنطينية وما والاها؛ إلا وقد نمى فيها طريقته، وجرى على ألسنة أهلها ذكره، وإليه ينتمون وبه يتبركون.
وانشعبت منها طرق أخرى كالطريقة الزبيرية للشيخ زبير بن أبي العلى بن محمد نقشبند بن محمد معصوم المذكور، والطريقة المظهرية للشيخ شمس الدين حبيب الله جانجانان العلوي الدهلوي. أما الأحسنية فهي للشيخ آدم بن إسماعيل البنوري، وهو أخذ عن الشيخ أحمد بن عبد الأحد السرهندي المذكور وعن بعض خلفائه، كالشيخ خضر الروغاني والشيخ طاهر اللاهوري، وانشعبت منها طرق أخرى، كالطريقة العلمية للشيخ علم الله بن فضيل البريلوي، والولي اللاهية للشيخ ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي، والمحمدية للشيخ الكبير أحمد بن عرفان البريلوي الشهيد السعيد.
أما الطريقة العلائية فهي للأمير أبي العلاء بن أبي الوفاء الحسيني الأكبر آبادي، وهو مزج أشغال الطريقة النقشبندية ببعض أشغال الطريقة الچشتية، واختص ببعض أخرى، وانشعبت إلى طرق كالمحمدية للشيخ محمد بن أبي سعيد الكالپوي، والمنعمية للشيخ منعم بن عبد الكريم البهاري، أخذ عن الشيخ فرهاد عن الشيخ دوست محمد عن الأمير أبي العلاء المذكور، والأفضلية للشيخ محمد أفضل بن عبد الرحمن العباسي الإله آبادي، أخذ عن الشيخ محمد بن أبي سعيد الحسيني عن الأمير أبي العلاء المذكور. (1-4) الطريقة السهروردية
أما الطريقة السهروردية فهي للشيخ شهاب الدين عمر السهروردي صاحب العوارف، ومدارها على توزيع الأوقات على ما هو اللائق بالناس من الصيام والقيام، والمواظبة على الأدعية المأثورة والأحزاب والأوراد، والأشغال بذكر النفي والإثبات، بحيث يؤثر في القلب، إلى غير ذلك من الأشغال، وهذه الطريقة وصلت إلى أهل الهند من جهة الشيخ بهاء الدين ذكريا الملتاني، وهو أخذ عن الشيخ شهاب الدين إمام الطريقة، وأخذ عنه ولده صدر الدين وعنه ولده ركن الدين وأخذ عنه الشيخ جلال الدين الحسيني الأجي، وهو الذي بلغها إلى أعظم المعمورة، وبعده قام بأعباء الطريقة صنوه صدر الدين في بلاد السند، ووصلت طريقته إلى جونپور، وقام بها الشيخ قطب الدين عبد الله بن محمود بن الحسين الأچى ببلاد گجرات وانتفع به خلق لا يحصون. (1-5) الطريقة الكبروية
أما الطريقة الكبروية فهي للشيخ نجم الدين أبي الجناب أحمد بن عمر بن محمد الخوارزمي المعروف بالكبري، ولها جهتان: جهة السيد علي بن الشهاب الحسيني الهمداني، ثم الشيخ يعقوب بن الحسن الصرفي الكشميري، أما الهمداني فإنه أخذ عن الشيخ شرف الدين محمود بن عبد الله المزدقاني والشيخ تقي الدين علي الدوستي، كلاهما عن الشيخ علاء الدولة أحمد بن محمد السمناني، عن الشيخ نور الدين بن عبد الرحمن الإسفراتني، عن الشيخ جمال الدين الجوزقاني، عن الشيخ رضي الدين علي لالا، عن الشيخ نجم الدين الكبري، وأما الشيخ يعقوب بن الحسن المذكور فإنه أخذ عن الشيخ حسين الخوارزمي، عن الشيخ حاجي محمد بن صديق الخيوشابي، عن الشيخ شاه علي البيداواري، عن الشيخ رشيد الدين محمد البيداواري، عن الشيخ عبد الله الرزش آبادي، عن الشيخ إسحاق الختلاني، عن السيد علي بن الشهاب الهمداني المذكور.
وأما الجهة الأخرى وهي التي يسمونها الطريقة الفردوسية جهة الشيخ الإمام شرف الدين أحمد بن يحيى المنيري، فإنه أخذ عن الشيخ نجيب الدين بن عماد الدين الدهلوي عن عمه الشيخ ركن الدين الدهلوي عن الشيخ بدر الدين السمرقندي عن الشيخ سيف الدين الناحري عن الشيخ الكبير نجم الدين الكبري إمام الطريقة الكبروية. (1-6) الطريقة المدارية
وأما الطريقة المدارية فهي للشيخ المعمر بديع الدين المدار المكنپوري، وكان مدار هذه الطريقة التحاشي عن مخالفة ظاهر الشريعة، وإفشاء أسرار التوحيد في الدرجة القصوى، وكان شرط الإنابة والإجازة في هذه الطريقة التجريد الصوري، حتى إن خلفاء هذه السلسلة، اكتفوا بستر العورة، وبطعام يأكلونه كل يوم مرة، وكانوا يتحاشون عن جميع أجناس اللباس، وأنواع المأكول، ويعملون بمقتضى «يوم جديد ورزق جديد»، ويقولون: الدنيا نوم والباقية صوم، ثم المقلدون منهم توغلوا في ذلك حتى إنهم اكتفوا عن ستر العروة بستر العورة الغليظة، واجترءوا على مناهي الشرع، وعم الجهل فيهم. (1-7) الطريقة القلندرية
أما الطريقة القلندرية فهي للشيخ قطب الدين العمري الجونپوري المشهور ببيغادل، وهو أخذ عن الشيخ المعمر نجم الدين عن الشيخ المعمر خضر الرومي عن المعمر عبد الله علمبر دار، قيل: إنه كان من أصحاب رسول الله
صلى الله عليه وسلم
وهذه الطريقة نشأت في جونپور، ووصلت إلى بهار وإلى بلاد أخرى، وقام بأعبائها في الأخير الشيخ مجتبى بن مصطفى العباسي اللاهرپوري، ثم الشيخ باسط علي الإله آبادي، ثم الشيخ كاظم العلوي الكاكوروي. (1-8) الطريقة الشطارية
أما الطريقة الشطارية فهي للشيخ عبد الله الشطار الخراساني، وكان من رجال القرن الثامن، ورد الهند وأخذ عنه خلق كثير، ولها جهتان: جهة الشيخ محمد غوث الگواليري صاحب الجواهر الخمسة، وهو أخذ عن الشيخ حميد عن الشيخ هداية الله بن محمد بن العلاء المنيري عن والده عن الشيخ عبد الله المذكور، وأخذ عنه خلق كثير، منهم الشيخ وجيه الدين العلوي الگجراتي، وأخذ عنه السيد صبغة الله بن روح الله الحسيني البروچى المهاجر إلى المدينة المنورة، فوصلت هذه الطريقة بواسطته إلى بلاد العرب، ومنهم الشيخ لشكر محمد العارف، أخذ عنه الشيخ عيسى بن قاسم السندي وبلغها إلى معظم المعمورة، وأما الجهة الأخرى فهي جهة الشيخ علي بن قوام الجونپوري، فإنه أخذ عن الشيخ عبد القدوس النظام آبادي عن الشيخ حافظ واسطه كار عن الشيخ عبد الله المذكور. (1-9) الطريقة العيدروسية
أما الطريقة العيدروسية فهي منسوبة إلى السيد عفيف الدين عبد الله العيدروس الكبير، ومدارها على إحياء العلوم للغزالي، ولها جهة واحدة في بلاد الهند، وهي جهة السيد شيخ بن عبد الله العيدروس المقبور بأحمد آباد، وهو أخذ عن أبيه عبد الله بن شيخ عن عمه أبي بكر العيدروس صاحب عدن عن أبيه السيد عفيف الدين عبد الله العيدروس الكبير، ولما مات السيد شيخ قام مقامه في الإرشاد والتلقين بمدينة أحمد آباد ابنه عبد القادر بن شيخ، وبمدينة سورت ابن ابنه الشيخ محمد بن عبد الله بن شيخ ثم الشيخ جعفر بن علي بن عبد الله بن شيخ، ثم وثم حتى بلغوها إلى أكثر بلاد گجرات ومدن دكن. (2) مصنفات أهل الهند في التصوف والسلوك
أما مصنفات أهل الهند فمنها ما هو الشروح والحواشي على كتب القدماء، ومنها ما هو في الحقائق والمعارف، ومنها ما هو في السلوك، ومنها ما هو في المكتوبات والملفوظات، ومنها ما هو في الأدعية والأذكار. (2-1) الشروح والحواشي على كتب القدماء
فصوص الحكم
فمن شروح وفصوص الحكم للشيخ محيي الدين بن عربي، شرح الفصوص بالفارسي للسيد علي بن الشهاب الهمداني، وشرح الفصوص للسيد محمد بن يوسف الحسيني الدهلوي المقبور بگلبرگه، ومشرع الخصوص شرح الفصوص للشيخ علاء الدين علي بن أحمد الشافعي المهائمي، وعين الفصوص شرح الفصوص بالعربي للشيخ أبي المحاسن شرف الدين الدهلوي، المتوفى سنة 795، ونقش الفصوص للشيخ شمس الدين بن شرف الدهلوي المتوفى سنة 797، وشرح الفصوص للسيد أشرف بن إبراهيم الحسيني الكچهوچهوي المتوفى سنة 808، وشرح الفصوص للشيخ عبد النبي بن عبد الله الشطاري الگجراتي، وشرح ترجمة الفصوص للشيخ عبد النبي المذكور، وشرح الفصوص بالعربي للشيخ محب الله العمري الإله آبادي، وشرح الفصوص بالفارسي للشيخ محب الله المذكور، وشرح الفصوص للشيخ عبد الكريم بن عبد الله السلطانپوري، وشرح الفصوص للشيخ عبد النبي النقشبندي السيام جوراسي، وشخوص الحكم شرح فصوص الحكم بالفارسي للشيخ غلام مصطفى بن محمد أكبر التهانيسري الدهلوي، وشرح الفصوص على وفق النصوص للشيخ محمد أفضل بن عبد الرحمن العباسي الإله آبادي، والطريق الأمم شرح فصوص الحكم للشيخ نور الدين بن محمد صالح الگجراتي، وشرح الفصوص للشيخ علي أصغر الصديقي القنوجي، وشرح الفصوص للشيخ طاهر بن يحيى العباسي الإله آبادي، والتأويل المحكم شرح فصوص الحكم للشيخ محمد حسن الأمروهوي، وشرح على فصوص الحكم للشيخ جمال الدين الگجراتي المتوفى سنة 1124، وتأييد الهمم في شرح أربع كلمات من فصول الحكم للشيخ محمد أفضل الإله آبادي المذكور.
عوارف المعارف
ومن شروح عوارف المعارف للشيخ الكبير شهاب الدين السهروردي، الزوارف شرح العوارف للشيخ علاء الدين علي بن محمد الشافعي المهائمي، والمعارف شرح العوارف بالعربي للسيد محمد بن يوسف الحسيني الدهلوي المقبور بگلبرگه، شرح العوارف بالفارسي للسيد محمد بن يوسف المذكور، وشرح العوارف للشيخ عبد القدوس بن إسماعيل الحنفي الگنگوهي، وشرح العوارف للشيخ أحمد بن عبد الأحد العمري السرهندي، وشرح العوارف للشيخ جمال الدين الگجراتي، وشرح العوارف للسيد أشرف بن إبراهيم الحسيني الكچهوچهوي المتوفى سنة 808، وتعليقات على العوارف للشيخ فريد الدين مسعود العمري الأجودهني كما في گلزار أبرار.
الرسالة المكية
ومن شروح الرسالة المكية للشيخ قطب الدين الدمشقي، شرح عليه للشيخ الكبير شرف الدين أحمد بن يحيى المنيري، ومجمع السلوك شرح عليها للشيخ سعد الدين القدوائي الخير آبادي، وشرح عليها للشيخ يحيى بن أمين العباسي الإله آبادي.
آداب المريدين
ومن شرح آداب المريدين للشيخ ضياء الدين أبي النجيب السهروردي، شرح عليه للسيد محمد بن يوسف الدهلوي المقبور بگلبرگه، وشرح عليه بالفارسي في مجلدات للشيخ شرف الدين أحمد بن يحيى المنيري، وشرح عليه للشيخ جمال الدين الگجراتي المذكور.
الرسالة القشيرية
ومن شروح الرسالة القشيرية للإمام عبد الكريم بن هوازن القشيري، شرح عليه للسيد محمد بن يوسف الحسيني الدهلوي المقبور بگلبرگه.
اللمعات
ومن شروح اللمعات للشيخ فريد الدين العراقي، شرح بسيط عليه للشيخ سماء الدين الملتاني ثم الدهلوي، وشوارق اللمعات شرحه للشيخ عبد النبي بن عبد الله الشطاري الگجراتي، وشرح اللمعات للشيخ نظام الدين بن عبد الشكور التهانيسري المتوفى سنة 1036، وتعريب اللمعات للشيخ علاء الدين علي بن أحمد الشافعي المهائمي.
نزهة الأرواح
ومن شروح نزهة الأرواح للمير حسين الحسيني الغزنوي، شرح عليه للشيخ تاج الدين بن زكريا الدهلوي، وشرح عليه للشيخ عبد الواحد بن إبراهيم البلگرامي، وشرح عليه للشيخ حسن محمد الچشتي الگجراتي، وشرح عليه للشيخ علي شير الأحمد آبادي.
اللوائح
ومن شروح اللوائح للعارف الجامي، شرح عليه للشيخ عبد الملك بن عبد الغفور الپاني پتي، وشرح عليه للشيخ تاج الدين بن زكريا الدهلوي، وشرح عليه للشيخ وجيه الدين العلوي الگجراتي، والفوائح شرح اللوائح للشيخ عبد النبي بن عبد الله الشطاري الگجراتي، والروائح شرح اللوائح للشيخ عبد النبي المذكور مختصر من الفوائح.
جام جهان نما
ومن شروح جام جهان نما ... شرح عليه للشيخ وجيه الدين بن نصر الله العلوي الگجراتي، وشرح عليه للشيخ عبد النبي بن عبد الله الشطاري الگجراتي، وشرح عليه للشيخ خوب محمد الچشتي الگجراتي، وشرح عليه للشيخ علي سير الحمد آبادي، وشرح عليه للشيخ جمال الدين الگجراتي المذكور.
مرآة الحقائق
مرآة الحقائق معرب لجان جهان نما عربه الشيخ علاء الدين علي بن أحمد الشافعي المهائمي، ثم شرحه وسماه إراءة الدقائق، وشرحه الشيخ صبغة الله بن روح الحسيني البروچي المهاجر إلى المدينة المنورة.
التسوية
ومن شروح التسوية للشيخ محب الله الإله آبادي، شرح عليه للشيخ محب الله المذكور، وشرح عليه لصاحبه محمدي الفياض الزينبي الهرگامي، وشرح عليه للشيخ عبد الله بن عبد الباقي النقشبندي الدهلوي، وشرح عليه للشيخ أمان الله بن نور الله البنارسي، وشرح عليه للشيخ محمد أفضل بن عبد الرحمن العباسي الإله آبادي، والتحلية شرح التسوية بالعربي للمولوي عبد الحليم بن أمين الله الأنصاري اللكهنوي، وتصفية التسوية للسيد علي أكبر الحسيني الدهلوي ثم الفيض آبادي.
المثنوي المعنوي
ومن شروح المثنوي المعنوي للعارف الرومي، شرح المثنوي للسيد عبد الفتاح العسكري الأحمد آبادي، وشرح المثنوي للشيخ ولي محمد النارنولي، وشرح المثنوي للشيخ محمد أفضل بن عبد الرحمن العباسي الإله آبادي، وشرح المثنوي للشيخ عبد اللطيف بن عبد الله العباسي، ولطائف المعنوي كتاب في حل غريبه للشيخ عبد اللطيف المذكور، ومكاشفات رضوي شرحه للشيخ محمد رضا الشطاري اللاهوري، وشرح المثنوي للشيخ محمد أيوب القرشي اللاهوري صنفه سنة 1120، وشرح المثنوي للشيخ محمد معظم الصديقي النابهوي، وشرح المثنوي للشيخ عبد القادر بن شريف الدين الكنتوري ثم المدراسي، وشرح المثنوي للعلامة عبد العلي بحر العلوم، وكليد مثنوي شرحه بالأردو للمولوي أشرف علي بن عبد الحق التهانوي، وبوستان معرفت شرح بالأردو للمولوي عبد المجيد الپيلي بهيتي، وشرح المثنوي بالأردو للمولوي عبد الرحمن بن محمد حسين الدهلوي، وپيراهن يوسفي ترجمته بالأردو نظما بنظم للمولوي يوسف علي جلال الدين الچشتي النظامي الزنبيل شاهي الجاوري ، وترجمة المثنوي بالأردو نظما بنظم للمولوي أبي الحسن بن إلهي بخش الكاندهلوي، وتكملة المثنوي للمفتي إلهي بخش بن شيخ الإسلام الكاندهلوي، وفتح الجمال شرح على المثنوي المعنوي للشيخ جمال الدين بن ركن الدين الگجراتي. (2-2) الشروح والحواشي لغير تلك الكتب
ومن شروح أهل الهند لغير الكتب المذكورة شرح حديقة الحقائق للسنائي للشيخ عبد اللطيف بن عبد الله العباس، وشرح الحديقة للشيخ محمد أفضل بن عبد الرحمن العباسي الإله آبادي، ومفتاح الفيض شرح فتوح الغيب بالفارسي للشيخ عبد الحق بن سيف الدين البخاري الدهلوي، ومقالات الإحسان في مقامات العرفان ترجمة فتوح الغيب بالأردو للسيد صديق حسن الحسيني القنوجي، وشرح أسرار المخلوقات للشيخ محيي الدين بن عربي للشيخ محمد رشيد الجونپوري، وشرح السوانح للغزالي للشيخ نظام الدين بن عبد الشكور التهانيسري، وشرح الرسالة الغوثية للشيخ عبد الله بن بهلول الشطاري السنديلوي، وشرح حضرات الخمس للمفتي إلهي بخش ابن شيخ الإسلام الكاندهلوي، وشرح أربعين كافا للشيخ رفيع الدين ابن ولي الله الدهلوي، والمكاشفات حاشية بسيطة على نفحات الأنس في مجلدين للسيد علي أكبر الحسيني الدهلوي ثم الفيض آبادي، صنفه سنة 1198، وشرح أوراد الشيخ الكبير للشيخ علي بن أحمد الغوري، وشرح أصول الطريقة لسيدي أحمد المرزوق للشيخ علي بن حسام الدين المتقي المهاجر المكي، وشرح السوانح للشيخ علي شير الشطاري الأحمد آبادي، وشرح التمهيدات لعين القضاء الهمداني، وشرح الرسالة لابن عربي، وشرح التعرف، والحاشية على قوت القلوب للمكي، كلها للسيد محمد بن يوسف الحسيني المقبور بگلبرگه، وشرح بحر الأسرار، وشرح أسرار الخلوة، وشرح سوانح الجامي، وشرح التعرف، وشرح التقسيم، كلها للشيخ جمال الدين ابن ركن الدين الگجراتي المتوفى سنة 1124، وشرح الملتقط، وشرح السوانح، كلاهما للشيخ حسين بن محمد بن يوسف الحسيني الدهلوي المدفون بگلبرگه وشرح على رسالة الشيخ محمد بن أبي سعيد الحسيني الترمذي في مبحث الفناء للشيخ محمد أفضل بن عبد الرحمن العباسي الإله آبادي، وشرح على حديقة الحقائق للشيخ محمد أفضل المذكور، وشرح على مخزن الأسرار، وشرح على ديوان الحافظ للشيخ محمد أفضل المذكور. (2-3) كتب أهل الهند في الحقائق والمعارف
أما مصنفات أهل الهند في الحقائق والمعارف فهي كثيرة، منها طوالع الشموس، والعشقية للقاضي حميد الدين محمد بن عطاء الناگوري، والملهمات للشيخ جمال الدين أحمد الهاتسوي، والمحجوب في عشق المطلوب للشيخ محمد بن نظام الدين البهرائچي المتوفى سنة 772، وخلاصة اللطائف للشيخ علي جاندار الدهلوي، وأسماء الأسرار، وحدائق الأنس، ورسالة في بيان المعرفة، ورسالة في شرح تعبير الوجود بالزمنة الثلاثة، ورسالة في إرشادات أهل المحبة، ورسالة في تفسير «رأيت ربي في أحسن صورة»؛ كلها للسيد محمد بن يوسف الحسيني الدهلوي المقبور بگلبرگه، وكتاب المشاهدة للشيخ أبي الفتح بن العلاء الكالپوي المتوفى سنة 862، ومرآة الحقائق، وكنز الدقائق، كلاهما للسيد أشرف بن إبراهيم الحسيني الكچهوچهوي المتوفى سنة 808، والحضرات الخمس بالعربي للشيخ حسين بن معز البلخي البهاري، وكاشف الأسرار شرح الحضرات الخمس بالفارسي لولده الحسن بن الحسين البلخي، ولطائف المعاني في الحقائق للشيخ حسن بن الحسين البلخي المذكور، والنور الأظهر في كشف سر القضاء والقدر وشرحه، الضوء الأزهر، وأجلة التأبيد في شرح أدلة التوحيد؛ كلها للشيخ علاء الدين علي بن أحمد الشافعي المهائمي.
وبحر المعاني، ودقائق المعاني، وحقائق المعاني، وپنج نكات؛ كلها بالفارسي للشيخ محمد بن جعفر الحسيني المكي، والتمهيدات، ومرآة العارفين، كلاهما للشيخ مسعود بيگ الدهلوي المتوفى سنة 836، وإرشاد اللطائف للشيخ جلال الدين التهانيسري، ومفتاح الفيض للشيخ حسن بن طاهر الجونپوري، ومفتاح الأسرار للشيخ سماء الدين الملتاني ثم الدهلوي، والقدسية للشيخ عبد القدوس بن إسماعيل الحنفي الگنگوهي، ومعرفة النفس للسيد عبد الأول بن علي الحسيني الدهلوي، وكنز الوحدة، وكلية مخازن، والضمائر والبصائر، والمعراجية، وبحر الحياة؛ كلها للشيخ محمد غوث الگواليري، والحواس الخمس رسالة في تطبيق الحواس على الحضرات الخمس، والروضة الحسنى في شرح أسماء الله الحسنى، وعين المعاني رسالة أخرى في شرح الأسماء الحسنى، وقبلة المذاهب الأربعة مع الإشارات من أهل التصوف، وشرح على الرباعيتين، وحاشية غريبة على الإنسان الكامل، وترجمة أسرار الوحي؛ كلها للشيخ عيسى بن قاسم السندي البرهانپوري، والتحفة المرسلة إلى النبي
صلى الله عليه وسلم
والهدية المرسلة إليه، كلاهما للشيخ محمد فضل الله البرهانپوري المتوفى سنة 1069، والمكاشفات الغيبية، والمعارف اللدنية للشيخ أحمد بن الأحد السرهندي إمام الطريقة المجددية، وخلاصة المعارف بالفارسي في مجلدين، ونكات الأسرار في مجلد، كلاهما للشيخ آدم بن إسماعيل الحسيني البنوري.
وأنفاس الخواص، ومناظر أخص الخواص ورسالة في مبحث الوجود المطلق، وهفت أحكام، وسه ركني؛ كلها للشيخ محب الله الإله آبادي، ورسالة في وحدة الوجود، ورسالة في الحقائق، والروائح بالعربي، والواردات بالعربي، ورسالة في تحقيق الروح، ورسالة في مبحث الفناء، ورسالة في حقائق الوجود، ورسالة في عقائد الصوفية؛ كلها للشيخ محمد بن أبي سعيد الحسيني الترمذي الكالپوري، ومشاهدات الصوفية لولده الشيخ أحمد بن محمد الحسيني الكالپوي، ومذاق الصوفية للشيخ حبيب الله القنوجي، والأسرارية للشيخ عبد الجليل بن عمر البيانوي ثم اللكهنوي المتوفى سنة 1016، والإضافات الأحمدية في شرح الحقيقة المحمدية للسيد دائم بن كريم الله الحسيني المندوي، وإثبات الأحدية بالفارسي للشيخ عبد الملك بن عبد الغفور الپاني پتي، واللامعة العرشية في مبحث الوجود للشيخ غلام نقشبند بن عطاء الله اللكهنوي، وتنقيح المرام بالعربي في ذلك المبحث للشيخ عناية الله اللاهوري، صنفه سنة 1110، ومجمع الأسرار، وحل المشكلات، ثلاثتها للشيخ فتح محمد السيد أنوي، وحسنات العارفين المعروف بالشطحيات لداراشكوه بن شاهجهان الدهلوي، وحق نما، ومجمع البحرين، كلاهما لداراشكوه المذكور، والإلهامات المنعمية لمنعم خان خانخانان الدهلوي، وملهمات منعمي للشيخ منعم بن أمان بن عبد الكريم النقشبندي البهاري، والعشرة الكاملة للشيخ كليم الله الجهان آبادي، ومظهر النور في مبحث الوجود بالعربي للشيخ قمر الدين بن منيب الله الأورنگ آبادي، وشرحه المظاهر لولده السيد نور الهدى، والفرع النابت من الأصل الثابت في تحقيق وحدة الشهود للشيخ يوسف بن محمد الحسيني البلگرامي المتوفى سنة 1172.
وعلم الكتاب في مجلد ضخم لخواجة مير بن ناصر الحسيني الدهلوي، وناله عندليب بالفارسي في مجلدين للسيد ناصر الحسيني الدهلوي، والهمعات، والسطعات، واللمحات، والهوامع، والخير الكثير، وشفاء القلوب، وألطاف القدس في لطائف النفس، وفيوض الحرمين، والتفهيمات الإلهية، والمكتوب المدني، ورسالة بالعربية في تحقيق مسائل الشيخ عبد الله بن عبد الباقي الدهلوي؛ كلها للشيخ ولي الله بن عبد الرحيم العمري الدهلوي ، وكلمة الحق للشيخ غلام يحيى بن نجم الدين البهاري، ودمغ الباطل للشيخ رفيع الدين بن ولي الله العمري الدهلوي، والقول الفصل في إرجاع الفرع إلى الأصل للسيد شرف الدين الحسيني الدهلوي، وكلمة الحق، وكاسرة الأسنان، وجهد المقل، ومفتاح التوحيد؛ كلها للشيخ عبد الرحمن الصوفي اللكهنوي، والنور المطلق شرح كلمة الحق للشيخ نور الدين بن محمد مقيم البچهرانوي، والتنزلات الستة للعلامة عبد العلي بحر العلوم، وأصل الأصول في تطبيق المنقول بالمعقول للشيخ عبد القادر بن شريف الدين الحسيني الكنتوري المدراسي، ومصباح المعارف للشيخ عبد القادر المذكور، وجواهر الحقائق بالفارسي للسيد عبد اللطيف بن أبي الحسن الحسيني الويلوري، والروض المجود في حقيقة الوجود بالعربي للمولوي فضل حق الخير آبادي، ومراصد الكمال وكمند وحدة، ومشهد الجمال؛ كلها للشيخ جمال الدين بن ركن الدين الگجراتي، والمذاكرة بالفارسية للشيخ جمال بن محمود الچشتي الأحمد آبادي المتوفى سنة 940، وطريقة العون في حقيقة الكون بالفارسي للشيخ محمد معين بن محمد أمين السندي، وأبجد عشق في شرح المراتب الست للجامي للشيخ محمد اللاهوري، وپرده برانداخت بالفارسي في حقائق التوحيد للشيخ عبد الله بن عبد الباقي النقشبندي الدهلوي، وحقائق أحمدي للمولوي سلامة الله الكانپوري، وبحر التوحيد للمولوي سلامة الله المذكور، والبينات في أسرار الذات والصفات للحكيم الحافظ محمد علي بن علي أكبر الفتحپوري، وچهار عنصر للشيخ عبد القادر بن عبد الخالق العظيم آبادي ثم الدهلوي الشاعر المتلقب ببيدل، ومراتب العوالم الخمسة، وكشف الحقيقة؛ كلاهما للشيخ فتح محمد بن عيسى البرهانپوري. (3) مصنفاتهم في السلوك
أما مصنفاتهم في السلوك فهي أيضا كثيرة، منها: أصول الطريقة للشيخ حميد الدين الصوفي السوالي في سلوك الطريقة الچشتية، وسلك السلوك، وچهل ناموس؛ كلاهما للشيخ ضياء الدين البخشي البدايوني، وشمس المعارف للشيخ شمس الدين محمد بن يحيى الأودي المتوفي سنة 747، وشمائل الأتقياء للشيخ ركن الدين بن عماد الدين الچشتي الكاشاتي، وإرشاد المريدين، ومعيار التصوف، وأساس الطريقة، ثلاثتهما للشيخ قوام الدين محمد بن ظهير الدين العباسي الدهلوي المتوفى بلكهنو سنة 840، وكتاب في آداب السلوك، ورسالة في بيان الذكر، ورسالة في الاستقامة على الشريعة، كلها للشيخ الكبير محمد بن يوسف الحسيني الدهلوي المقبور بگلبرگه، ومؤنس الفقراء وأنيس الغرباء كتابان في السلوك للشيخ نور الدين أحمد بن عمر الچشتي الپندوي المتوفى سنة 818، وبحر الأذكار، وفوائد الأشرف، وأشرف الفوائد، وبشارة الذاكرين، وتنبيه الإخوان، وإرشاد الإخوان، وبشارة المريدين، وحجة الذاكرين، كلها للسيد أشرف بن إبراهيم الحسيني الكچهوچهوي المتوفى سنة 808، ومراد مريد بالفارسي للسيد خواجگي بن أحمد العريضي الملتاني ثم الكروي المتوفى سنة 898.
وترجمة منهاج العابدين بالفارسي للشيخ يوسف بن أحمد الإيرجي المتوفى سنة 834، وآداب السالكين للشيخ محمد قاسم الأودي المتوفى سنة 896، وأنيس العاشقين للشيخ حسام الدين الچشتي المانكپوري، ومختصر في أذكار الطريقة الشطارية وأشغالها للشيخ عبد الله الشطار الخراساني، وسراج القلوب وعلاج الذنوب كتاب مبسوط بالعربي للشيخ أبي علي زين الدين علي المعبري، أثبت فيه الأحاديث والآثار والمواعظ، وهداية الأذكياء قصيدة بالعربية للشيخ زين الدين المعبري المذكور، ومسلك الأتقياء شرحه بالعربي للشيخ أحمد المعبري، والجواهر الخمسة للشيخ محمد غوث الگواليري، وكنز الأسرار في أشغال الشطار للشيخ عبد الله بن بهلول الشطاري السنديلوي، وسراج السالكين للشيخ عبد الله المذكور، وما لا يسع للمريد تركه كل يوم من سنن القوم للشيخ صبغة الله بن روح الله الحسيني البروچي، وفتح الطريقة، وفتوح الأوراد، كلاهما في الطريقة الشطارية للشيخ فتح محمد بن عيسى الشطاري البرهانپوري، وتبيين الطريق، والبرهان الجلي في معرفة الولي ومجموع الحكم، ثلاثتها للشيخ علي بن حسام الدين المتقي الگجراتي المهاجر إلى مكة المشرفة، والجمعيات الشاهية في الأذكار والأشغال للشيخ محمد بن الجلال الحسيني الگجراتي المتوفى سنة 1045.
والأسرار العجيبة للشيخ عبد الكريم بن عبد الله السلطانپوري، وزاد السالكين ومقصود الطالبين للشيخ محمد رشيد الجونپوري، وآداب الصالحين، وتوصيل المريد إلى المراد، ومرج البحرين، ثلاثتها للشيخ عبد الحق بن سيف الدين البخاري الدهلوي، ومختصر قوت القلوب، ورياض الصالحين، كلاهما للشيخ طاهر بن يوسف السندي البرهانپوري، وكتاب في أذكار الطريقة الكبروية وأشغالها للشيخ يعقوب بن الحسن الصرفي الكشميري، وكتاب في الأذكار والأشغال للشيخ بهاء الدين بن عطاء الله القادري الشطاري الجنيدي، والرحيق المحمدي في طريق الصوفية بالعربي للشيخ نور الدين محمد بن علي الشافعي العيدروسي الگجراتي المتوفى سنة 1068، والعمل والمعمول، وإرشاد السالكين، وجام خدانما، ورسالة في مبحث الفناء، ورسالة في مراتب الفناء والوصول، كلها للسيد محمد بن أبي سعيد الحسيني الترمذي الكالپوي، ورسالة بالعربية في أذكار الطريقة النقشبندية وأشغالها للشيخ تاج الدين السنبهلي، والمنازل الأربعة بالفارسية للشيخ پير محمد بن أولياء الجونپوري ثم اللكهنوي، ومصباح الطالبين بالفارسي مختصر للشيخ عبد الرسول الكچندوي، وهداية السالكين إلى صراط رب العالمين للشيخ محمد بن عبد الرحمن القنوجي، وتبصرة المدارج للشيخ علي أصغر القنوجي، وزاد المشايخ للشيخ عبد الجليل بن صدر الدين الإله آبادي، وزاد لا زاد للشيخ عبد الجليل المذكور، وسبع سنابل بالفارسي للسيد عبد الواحد بن إبراهيم الحسيني البلگرامي.
وخلاصة الاكتساب للشيخ حبيب الله القنوجي، وكتاب مبسوط للشيخ إمام الدين بن تاج الدين الراجگيري البهاري، والرضواني في أشغال الطريقة النقشبندية للشيخ معين الدين بن خاوند محمود الكشميري، وإرشاد رحيمي في سلوك الطريقة النقشبندية بالفارسي للشيخ عبد الرحيم بن وجيه الدين الأويسي الدهلوي، والقول الجميل في بيان سواء السبيل بالعربي للشيخ ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي، وسبيل الرشاد كتاب مبسوط بالفارسي للشيخ محمد عاشق بن عبيد الله البارهوي، وإخراج الخبايا في شرح الوصايا يعني وصايا الشيخ عبد الخالق الغجدواني للشيخ يحيى بن أمين العباسي الإله آبادي، والكلام المفيد فيما يتعلق بالشيخ والمريد للشيخ يحيى بن أمين العباسي المذكور، وشرح مصطلحات النقشبندية في كتاب مبسوط بالفارسي للسيد محمد بن علم الله النقشبندي الرائي بريلوي، وإرشاد الطالبين بالفارسي، ومجمع السلوكين بالعربي للشيخ خير الدين بن محمد زاهد السورتي الگجراتي المتوفى سنة 1206، وإرشاد الطالبين في سلوك الطريقة الچشتية للشيخ جلال الدين محمود الفاروقي التهانيسري، وإرشاد الطالبين للقاضي ثناء الله العثماني الپاني پتي، والجواهر الزواهر للشيخ محمد عليم بن موسى الإله آبادي، ونجم الهداية منظومة بالفارسية للسيد نجم الهدى بن محمد ثابت الحسني الحسيني النقشبندي النصير آبادي.
وأنفاس الأكابر وأنوار الضمائر للشيخ نعيم الله النقشبندي البهرانچي، وإيضاح الطريقة للشيخ علام علي العلوي الدهلوي، وهداية الطالبين للشيخ أبي سعيد بن صفي القدر العمري الدهلوي، والأنهار الأربعة للشيخ أحمد سعيد بن أبي سعيد الدهلوي، وصراط مستقيم للشيخ إسماعيل بن عبد الغني العمري الدهلوي، والشيخ عبد الحي بن هبة الله البكري البرهانوي، وملهمات أحمدية للمفتي إلهي بخش بن شيخ الإسلام الكاندهلوي، وخير المسالك لمولانا السيد محمد ظاهر بن غلام جيلاني الحسني الحسيني الرائي بريلوي، وصراط التكميل بالعربي للشيخ محمد كامل الوليد پوري، ومختصر بالأردو في سلوك الطريقة الطريقة النقشبندية الأحسنية للشيخ مختار أحمد الجائسي، ومختصر بالأردو في سلوك الطريقة الأحسنية للشيخ رفيع الدين بن شمس الدين القندهاري، ومختصر له في سلوك الطريقة القادرية، وجواهر السلوك للسيد عبد اللطيف القادري الويلوري، وعمدة الوسائل لكشف الفضائل بالعربي وشرحه أحسن الخصائل بالفارسي للشيخ عبد الرزاق بن جمال الدين الأنصاري اللكهنوي، ومقالات الصوفية، ومطالب رشيدي، والأصول المفسرة، وتعليم الأسماء، وشرائط الوسائط، كلها للشيخ تراب علي القلندر الكاكوروي، وشرقات السلوك، وقرة العين، ونور الأولياء، وركن الطريقة، وآثار السلوة؛ كلها للشيخ جمال الدين بن ركن الدين الگجراتي المتوفى سنة 1124.
وشجره باثمره رسالة بالأردو في سلوك الطريقة المحمدية للمولوي ولايت علي بن فتح علي العظيم آبادي، ونزهة السالكين للسيد عليم الله بن عتيق الله الحسيني الجالندهري، وأنهار الأسرار للسيد عليم الله المذكور، وضياء القلوب بالفارسي، وإرشاد مرشد بالأردو في سلوك الطريقة الچشتية، كلاهما للشيخ الكبير إمداد الله بن محمد أمين العمري التهانوي المهاجر إلى مكة المشرفة، وإرشاد محمدي في سلوك الطريقة الچشتية الصابرية للشيخ محمد بن أحمد الله العمري التهانوي، وإمداد السلوك في سلوك الطريقة الچشتية الصابرية للشيخ المحدث رشيد أحمد الحنفي الگنگوهي، ونظام القلوب للشيخ نظام الدين الچشتي الأورنگ آبادي، وإتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في عشرين مجلدا للسيد مرتضى بن محمد الحسيني البلگرامي المشهور بالزبيدي لطول لبثه بزبيد اليمن، ومذاق العارفين ترجمة إحياء العلوم بالأردو للشيخ محمد أحسن النانوتوي، وسراج السالكين ترجمة منهاج العابدين بالأردو للشيخ محمد منير النانوتوي، وإكسير هدايت ترجمة كيمياء سعادت للمولوي فخر الدين اللكهنوي، والمنح المدنية في مختارات الصوفية بالعربية مختصر مفيد للشيخ عبد الباقي بن علي محمد الأنصاري اللكهنوي طبع في المدينة المنورة، عين اليقين ترجمة الأربعين للعزالي السيد صديق حسن بن أولاد حسن الحسيني القنوجي، صنفه في سنة 1273 بدار الملك دهلي. (3-1) المكتوبات
أما مجاميع المكتوبات لهم في الحقائق والمعارف والسلوك فهي أيضا كثيرة، أشهرها: مكتوبات الشيخ حميد الدين الصوفي السوالي، ومكتوبات الشيخ أبي علي شرف الدين القلندي الپاني پتي، والصحائف للشيخ صدر الدين الدهلوي الحكيم، ومكتوبات الشيخ الإمام شرف الدين أحمد بن يحيى المنيري في ثلاثة مجلدات، ومكتوبات الشيخ حسين بن معز البلخي البهاري، ومكتوبات الشيخ نور الدين بن علاء الدين الچشتي الپندوي، ومكتوبات السيد أشرف جهانگير السماني جمعه السيد عبد الرزاق، ومكتوبات الشيخ حسام الدين المانكپوري، ومكتوبات الشيخ فتح الله بن نظام الدين الأودي المتوفى سنة 821، ومكتوبات الشيخ محمد بن الحسن الجونپوري، ومكتوبات الشيخ عبد القدوس بن إسماعيل الحنفي الگنگوهي، ومكتوبات الشيخ عبد الرزاق الجهنجهانوي، ومكتوبات الشيخ جلال الدين محمود الچشتي التانيسري، ومكتوبات الشيخ عبد الحق بن سيف الدين البخاري الدهلوي، ومكتوبات الشيخ مجتبى بن مصطفى اللاهرپوري القلندر، ومكتوبات الشيخ أحمد بن عبد الأحد العمري السرهندي إمام الطريقة المجددية في ثلاثة مجلدات كبار، ومكتوبات الشيخ معصوم بن أحمد بن عبد الأحد السرهندي في مجلدات، ومكتوبات الشيخ كليم الله الجهان آبادي، ومكتوبات الشيخ يحيى بن أمين العباسي الإله آبادي في ثلاثة مجلدات، ومكتوبات المعارف مجموع صغير للسيد أبي القاسم بن عبد العزيز الحسيني الواسطي الفتح پوري، جمع فيه مكتوبات الشيخ ولي الله المحدث الدهلوي، وكلمات طيبات للشيخ محمد أحمد البچهرايوني، جمع فيه مكتوبات الشيخ جان جانان العلوي الدهلوي والشيخ ولي الله المحدث والقاضي ثناء الله الپاني پتي والشيخ غلام علي الدهلوي، وشمس المعارف في مجلدين بالأردو للشيخ سليمان بن داود الچشتي القادري الپهاواروي. (3-2) الملفوظات
فمن ذلك، أنيس الأرواح ملفوظ الشيخ عثمان الهاروني للشيخ معين الدين حسن السنجري الأجميري، ودليل العارفين ملفوظ الشيخ معين الدين المذكور، للشيخ قطب الدين بختيار الكعكي الدهلوي، وسر الصدور ملفوظ الشيخ حميد الدين السوالي للشيخ فريد بن عبد العزيز السوالي، وأسرار الأولياء ملفوظ الشيخ فريد الدين مسعود الأجودهني للشيخ بدر الدين إسحاق الدهلوي، كنوز الفوائد ملفوظ الشيخ صدر الدين محمد بن زكريا الملتاني للخواجة ضياء الدين، وفوائد الفوائد ملفوظ الشيخ نظام الدين محمد البدايوني للشيخ حسن بن العلاء السنجري، وأفضل الفوائد ملفوظ الشيخ المذكور للأمير خسرو بن سيف الدين الدهلوي، وتحفة الأبرار وكرامة الأخيار ملفوظ الشيخ المذكور للشيخ عزيز الدين الدهلوي، وكتاب آخر في ملفوظ الشيخ المذكور للشيخ شمس الدين الدهاري، ومجموع الفوائد ملفوظ الشيخ المذكور للشيخ عبد العزيز بن أبي بكر الدهلوي، وأنوار المجالس ملفوظ الشيخ المذكور للسيد محمد بن إسحاق بن علي الحسيني الدهلوي، ونفائس الأنفاس ملفوظ الشيخ برهان الدين الغريب للشيخ ركن الدين الكاشاني، وأحسن الأقوال ملفوظ للشيخ حماد بن عماد الكاشاني، صنفه سنة 738، وغريب الكرامات ملفوظه للشيخ محمد بن عماد، وبقية الغرائب للشيخ مجد الدين، وأخبار الأخيار ملفوظه للشيخ حميد الدين القلندر الدهلوي، وخير المجالس ملفوظ الشيخ نصير الدين محمود الدهلوي للشيخ حميد الدين القلندر الدهلوي المذكور، صنفه سنة 760.
وجوامع الكلم ملفوظ السيد محمد بن يوسف الحسيني الدهلوي المقبور بگلبرگه للشيخ محمد، وفوائد ركني، ومعدن المعاني، ولطائف المعاني، ومنح المعاني، وخوان پر نعمت، وزاد الفقير، كلها ملافيظ الشيخ الإمام شرف الدين أحمد بن يحيى المنيري، وأكثرها للشيخ زين الدين بدر العربي، وخزينة الفوائد الجلالية ملفوظ الشيخ جلال الدين حسين بن أحمد الحسيني البخاري الأچي للشيخ أحمد بن يعقوب البتي، وجامع العلوم ملفوظه للسيد علاء الدين الدهلوي، وتحفة المجالس ملفوظ الشيخ أحمد بن عبد الله المغربي اللكهنوي للشيخ محمود بن االسعيد الإيرجي، ولطائف أشرفي ملفوظ الشيخ أشرف جهانگير السمناني للشيخ نظام الدين اليمني، وگنج لا يخفى ملفوظ الشيخ حسين بن معز الدين البلخي البهاري، ورفيق العارفين ملفوظ الشيخ حسام الدين المانكپوري للشيخ فريد بن سالار العراقي، ومناهج الشطار ملفوظ الشيخ محمد بن العلاء المنيري المشهور بقاضن، والمقامات الحضروية ملفوظ الشيخ دانيال بن الحسن الخضيري لأحمد بن عبد الله الجونپوري، وجامع الكلم ملفوظ الشيخ عبد الله بن بهلول السنديلوي لولده عبد النبي، وثمرة الحياة ملفوظ الشيخ برهان الدين الشطاري البرهانپوري للمير عسكري بن قاسم الخوافي المشهور بعاقل خان الرازي، وروائح الأنفاس ملفوظ الشيخ برهان الدين المذكور لبعض أصحابه، وملفوظ الشيخ هاشم بن برهان الدين العلوي الگجراتي للشيخ مراد بن الجلال البيجاپوري.
ومؤنس الطالبين ملفوظ الشيخ پير محمد الجاپنا نيري للشيخ فتح الله بن محمود الكشميري، وملفوظ الشيخ محمد مينا اللكهنوي للسيد محيي الدين بن الحسين الرضوي، والفوائد السعدية ملفوظه للقاضي إرتضا علي خان الگوپاموي، وهو مأخوذ من مجمع السلوك للشيخ سعد الدين الخير آبادي، وملفوظ رزاقي ملفوظات الشيخ عبد الرزاق الحسيني القادري البانسوي للنواب محمد خان الشاهجانپوري، وملفوظات الشيخ فخر الدين ابن نظام الدين الدهلوي للشيخ كليم الله بن صبغة الله، وكتاب آخر في ملفوظاته للشيخ بديع الدين واسمه الفوائد الفخرية، وملفوظ الشيخ عبد الله بن عبد الباقي النقشبندي الدهلوي للشيخ سلام الله، ودر المعارف ملفوظ الشيخ غلام علي العلوي الدهلوي للشيخ رءوف أحمد الرامپوري، ونافع السالكين ملفوظات الشيخ سليمان بن زكريا التوسوي للمولوي إمام الدين، وصراط مستقيم ملفوظات السيد الإمام المجاهد أحمد بن عرفان الحسني الحسيني الرائي بريلوي للشيخ إسماعيل بن عبد الغني العمري الدهلوي، وملفوظ الشيخ حبيب الله بن أحمد بن الخليل الشطاري البيجاپوري لصاحبه أبي الفتاح، وهداية القلوب ملفوظ الشيخ زين الدين داود بن الحسين الشيرازي الدولة آبادي لصاحبه الأمير حسين، ودليل السالكين ملفوظ الشيخ زين الدين المذكور جمعه رجل آخر، وجنة القلوب من مقال المحبوب ملفوظ الشيخ المذكور، وجنة المحبوب ملفوظه لرجل آخر، ذكرها السيد غلام علي البلگرامي في روضة الأولياء، وإني لم أقف على أسماء مصنفيها، جواهر أعلى ملفوظ الشيخ عبد السلام الپاني پتي للشيخ الهدية بن عبد الرحيم صاحب سير الأقطاب. (3-3) كتبهم في الأدعية والأذكار
الأوراد الفتحية للسيد علي بن الشهاب الهمداني، والأوراد الأشرفية للسيد أشرف بن إبراهيم السناني ثم الگچوچهوي، جواهر خمسة للشيخ محمد غوث الگواليري، أوراد صوفية، وأسرار الدعوة، كلاهما للشيخ عبد الله بن بهلول الشطاري السنديلوي، فتوح الأوراد للشيخ فتح محمد بن عيسى السندي البرهانپوري في مجلد كبير، أوراد الشيخ بهاء الدين زكريا الملتاني، أوراد الشيخ وجيه الدين العلوي الگجراتي، منتخب قتوح الأوراد للشيخ شهاب الدين بن فتح محمد البرهانپوري، أوراد قادرية للشيخ فتح محمد المذكور، وخلاصة الأوراد للشيخ فتح محمد المذكور.
الأوراد اليومية للشيخ برهان الدين الشطاري البرهانپوري، ومخزن الدعوات بالفارسي للشيخ إسماعيل بن محمود الشطاري السندي، صنفه سنة 1037، الحرز المتين من الحصن الحصين للشيخ عبد المؤمن بن محمد بن طاهر اللاهوري، صنفه سنة 1014، ترغيب أهل السعادات في تكثير الصلوات للشيخ عبد الحق بن سيف الدين البخاري الدهلوي، مزرع الحسنات شرح دلائل الخيرات للشيخ محمد فاضل الدهلوي، كنز العباد في شرح الأوراد للشيخ علي بن أحمد الغوري، وشرح ورد التقرب للمفتي ولي الله بن أحمد علي الحسيني الفرخ آبادي، وحزب التوسل إلى سيد الأنبياء والرسل للمفتي ولي الله المذكور.
وكتاب الأذكار للشيخ رفيع الدين المراد آبادي المتوفى سنة 1223، والهوامع شرح حزب البحر للشيخ ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي، وشرح حزب البحر للقاضي ثناء الله الپاني پتي، وشرح حزب البحر للمولوي عبد المجيد بن نور النبي الطوكي، والوظائف الحيدرية للمولوي حيدر بن ملا مبين اللكهنوي، وتلخيص الحصن الحصين للشيخ معصوم بن عبد الرشيد الدهلوي المهاجر، والحزب المقبول والورد المنقول من أحاديث الرسول
صلى الله عليه وسلم
للشيخ أبي سعيد محمد بن الفيض الأنصاري، الشيخ عبد الجبار الناگپوري، صنفه سنة 1293، والداء والدواء للسيد صديق حسن الحسيني البخاري القنوجي، وسلطان الأذكار لولده السيد نور الحسن وهو مأخوذ من عمل اليوم والليلة لابن النبي، والوظيفة الكريمة للمفتي عناية أحمد الكاكوروي، ولطائف الأسرار في الرقي والعزائم للشيخ محمد سالم بن سلام الله الدهلوي، والدعوات المسنونة للمولوي كرامة علي الجونپوري، وصلاة المحبين في صيغ الصلوات للشيخ علي حبيب بن أبي الحسن الپهلواروي، ووسائل البركات شرح دلائل الخيرات، واليواقيت المنثورة في الأذكار المأثورة، وبسائم الأزهار في الصلاة على سيد الأبرار، كلها للشيخ محمد غوث بن ناصر الدين الشافعي المدراسي.
وسبيل الرشاد لنجاة يوم المعاد بالعربي للسيد الوالد فخر الدين بن عبد العلي الرائي بريلوي، وكتاب المحربات في الرقي والعزائم للسيد الوالد جزاه الله عني خير الجزاء، وشفاء الأسقام في صيغ الصلاة في مجلدين للقاضي عبد اللطيف الجونپوري، وأوراد إحساني للحكيم إحسان علي بن شير الناروي، وأحسن البيان في خواص القرآن بالأردو للمولوي محمد أحسن الإستهانوي، وترجمة مجربات ديربي للمولوي بشارت علي خان اللكهنوي، وزاد العقبى شرح أسماء الله الحسنى للمولوي قطب الدين خان الدهلوي، ومرآة الرؤيا في تأويل الأحلام، ومفتاح الحاجات في الأدعية والأذكار، كلاهما للشيخ جلال بن محمد الحسني الگجراتي المتوفى سنة 1114، وعناية الواصلين في الأدعية والأذكار للشيخ عناية الله بن محمد بن الهداد الحسني البالاپوري.
الفصل السابع
في ذكر علم الكلام وتاريخه منذ ابتداء الملة الإسلامية
الكلام علم يقتدر معه على إثبات العقائد الدينية، بإيراد الحجج ورفع الشبهة، وموضوعه: المعلوم من حيث يتعلق به إثبات العقائد الدينية تعلقا قربيا أو بعيدا، وقيل ذات الله سبحانه، وقيل الموجود بما هو موجود. ومسائله: كل حكم نظري لمعلوم هو من العقائد الدينية أو يتوقف عليه إثبات شيء منها.
فاعلم أن الله تعالى لما بعث من العرب نبيه محمدا
صلى الله عليه وسلم
رسولا إلى الناس، وصف لهم الله سبحانه بما وصف نفسه الكريمة في كتابه العزيز، فلم يسأله
صلى الله عليه وسلم
أحد من الصحابة - رضي الله عنهم - على اختلاف طبقاتهم وكثرة عددهم عن معنى مما وصف الله سبحانه به نفسه، بل كلهم فهموا معنى ذلك، وسكتوا عن الكلام في الصفات، ولم يفرق أحد منهم بين كونها صفة ذات أو صفة فعل، وإنما أثبتوا له تعالى صفات أزلية، من العلم والقدرة والحياة والإرادة والسمع والبصر والكلام وغير ذلك، وساقوا الكلام سوقا واحدا، وهكذا أثبتوا ما أطلقه الله سبحانه على نفسه الكريمة من الوجه واليد ونحو ذلك، مع نفي مماثلة المخلوقين، ولم يتعرض مع ذلك أحد منهم إلى تأويل شيء من هذا، ولم يكن عند أحد منهم ما يستدل على وحدانيته تعالى وإثبات نبوة محمد
صلى الله عليه وسلم
سوى كتاب الله، ولا عرف أحد منهم شيئا من الطرق الكلامية.
فمضى عصر الصحابة - رضي الله عنهم - على هذا، إلى أن حدث في زمانهم القول بالقدر وأن الأمر أنف؛ أي إن الله تعالى لم يقدر على خلقه شيئا مما هم عليه. وكان أول من قال بالقدر في الإسلام معبد بن خالد الجهني، وكان يجالس الحسن بن أبي الحسن البصري فتكلم في القدر بالبصرة، وسلك أهل البصرة مسلكه، فلما عظمت الفتنة به عذبه الحجاج وصلبه بأمر عبد الملك بن مروان سنة ثمانين، ولما بلغ عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - مقالة معبد تبرأ من القدرية.
وحدث أيضا في زمن الصحابة مذهب الخوارج، وصرحوا بالتكفير بالذنب والخروج على الإمام وقتاله، فناظرهم عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - فلم يرجعوا إلى الحق، وقاتلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وقتل منهم جماعة كما هو معروف في كتب الأخبار، ودخل في دعوة الخوارج خلق كثير.
وحدث أيضا في زمن الصحابة مذهب التشيع لعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه - والغلو فيه، فلما بلغه ذلك أنكره، وحرق بالنار جماعة ممن غلا فيه، وقام في زمنه عبد الله بن وهب بن سبأ المعروف بابن السوداء السبائي، وأحدث القول بوصية رسول الله
صلى الله عليه وسلم
لعلي بالإمامة من بعده، فهو وصي رسول الله
صلى الله عليه وسلم
وخليفته على أمته من بعده بالنص، وأحدث القول برجعة علي بعد موته إلى الدنيا وبرجعة رسول الله
صلى الله عليه وسلم
أيضا، وزعم أن عليا لم يقتل، وأنه جيء فيه الجزء الإلهي، وأنه هو الذي يجيء في السحاب وأن الرعد صوته، والبرق سوطه، وأنه لا بد أن ينزل إلى الأرض فيملأها عدلا كما ملئت جورا. ومن ابن سبأ هذا تشعبت أصناف، وصاروا يقولون بالوقف؛ يعنون أن الإمامة موقوفة على أناس معينين، كقول الإمامية بأنها في الأئمة الإثني عشر، وقول الإسماعيلية بأنها في ولد إسماعيل بن جعفر الصادق، وعنه أيضا أخذوا القول بفيئة الإمام والقول برجعته بعد الموت إلى الدنيا، كما يعتقده الإمامية إلى الآن في صاحب السرداب إلى غير ذلك.
ثم حدث بعد عصر الصحابة مذهب جهم بن صفوان ببلاد المشرق، فعظمت الفتنة به؛ فإنه نفى أن يكون لله تعالى صفة، وأورد على أهل الإسلام شكوكا أثرت في الملة الإسلامية آثارا قبيحة، تولد عنها بلاء كبير، وكان قبيل المائة من سني الهجرة، فكثر أتباعه على أقواله التي تئول إلى التعطيل، فأكبر أهل الإسلام بدعته، وتمالئوا على إنكارها وتضليل أهلها، وحذروا من الجهمية، وعادوهم في الله، وكتبوا في الرد عليهم ما هو معروف عند أهله.
وفي أثناء ذلك حدث الاعتزال من زمن الحسن بن أبي الحسن البصري بعد المائة من سني الهجرة، وصنفوا فيه مسائل في العدل، والتوحيد، وإثبات أفعال العباد، وأن الله تعالى لا يخلق الشر، وجهروا بأن الله لا يرى في الآخرة، وأنكروا عذاب القبر على البدن، وأعلنوا بأن القرآن مخلوق محدث؛ إلى غير ذلك من مسائل؛ فتبعهم خلائق في بدعهم، وأكثروا من التصنيف في نصرة مذهبهم بالطريق الجدلية، فنهى أئمة الإسلام عن مذهبهم، وذموا علم الكلام، وهجروا من ينتحله.
ثم حدث مذهب التجسيم المضاد لمذهب الاعتزال، فظهر محمد بن كرام السجستاني زعيم الطائفة الكرامية بعد المائتين من سني الهجرة، وأثبت الصفات حتى انتهى فيها إلى التجسيم والتشبيه، وتبعه خلق كثير لا يحصون لكثرتهم.
ثم حدث مذهب القرامطة المنسوبين إلى حمدان الأشعث المعروف بقرمط في سنة أربع وستين ومائتين، فانتشرت دعايته بأقطار الأرض فدخل جماعات من الناس في دعوتهم، ومالوا إلى قولهم الذي سموه علم الباطن، وهو تأويل شرائع الإسلام وصرفها عن ظواهرها إلى أمور زعموها من عند أنفسهم.
هذا، وقد كان المأمون بن هارون الرشيد العباسي ببغداد لما شغف بالعلوم القديمة بعث إلى بلاد الروم من أتى بكتب الفلاسفة وعرب له في أعوام بضع عشرة سنة ومائتين من سني الهجرة، فانتشرت مذاهب الفلاسفة في الناس، واشتهرت كتبهم بعامة الأمصار، وأقبلت المعتزلة والقرامطة والجهمية وغيرهم عليها، وأكثروا من النظر فيها والتصفح لها، فانجر على الإسلام وأهله من علوم الفلاسفة ما لا يوصف من البلاء والمحنة في الدين، وعظم بالفلسفة ضلال أهل البدع وزادتهم كفرا إلى كفرهم.
وكان أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري المتوفى سنة بضع وثلاثين وثلاثمائة قد أخذ عن أبي علي محمد بن عبد الوهاب الجبائي، ولازمه عدة أعوام، ثم بدا له، فترك مذهب الاعتزال، وسلك طريق أبي محمد عبد الله بن محمد بن سعيد بن كلاب، ونسج على قوانينه في الصفات والقدر، وقال بالفاعل المختار، وترك القول بالتقبيح والتحسين العقليين وما قيل في مسائل الصلاح والأصلح، وأثبت أن العقل لا يوجب المعارف قبل الشرع، وأن العلوم وإن حصلت بالعقل فلا يجب البحث عنها إلا بالسمع، وأن الله تعالى لا يجب عليه شيء، وأن النبوات من الجائزات العقلية والواجبات السمعية إلى غير ذلك من مسائله، فسلك طريقا بين النفي الذي هو مذهب الاعتزال وبين الإثبات الذي هو مذهب أهل التجسيم، وناظر على قوله هذا واحتج لمذهبه.
فمال إليه جماعة وعولوا على رأيه، منهم القاضي أبو بكر محمد بن الطيب الباقلاني المالكي وأبو بكر محمد بن الحسن بن فورك والشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن مهران الإسفراييني، والشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن يوسف الشيرازي، والشيخ أبو حامد محمد بن محمد بن أحمد الغزالي وأبو الفتح عبد الكريم بن أحمد الشهرستاني والإمام فخر الدين محمد ابن عمر بن الحسين الرازي وغيرهم ممن يطول ذكره، ونصروا مذهبه وناظروا عليه وجادلوا فيه، واستدلوا له في مصنفات لا تكاد تحصر.
فانتشر مذهب أبي الحسن الأشعري في العراق، وانتقل منه إلى الشام وإلى مصر وإلى بلاد المغرب وإلى بلاد الهند، فانتشر في أمصار الإسلام بحيث نسي غيره من المذاهب، وجهل إلا أن يكون مذهب الحنابلة.
والحنابلة أتباع الإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل - رضي الله عنه - كانوا على ما كان عليه السلف، لا يرون تأويل ما ورد من الصفات إلى أن كان بعد السبعمائة اشتهر بدمشق وأعمالها تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني، فتصدى للانتصار لمذهب السلف، وبالغ في الرد على مذهب الأشاعرة وصدع بالنكير عليهم.
هذا، وبين الأشاعرة والسلف طائفة أخرى المعروفة بالماتريدية، أتباع أبي منصور محمد بن محمد بن محمود الماتريدي، وهم طائفة الفقهاء الحنفية؛ من الاختلاف في العقائد ما هو مشهور في موضعه، وهو إذا تتبع يبلغ بضع عشرة مسألة، كان بسببها في أول الأمر تباين وتنافر، وقدح كل منهم في عقيدة الآخر إلا أن الأمر آل آخرا إلى الإغضاء، ولله الحمد، انتهى ملخصا من الخطط والآثار للمقريزي.
وإذا عرفت ذلك فاعلم أن للعلماء في الكلام كتبا كثيرة لا تكاد تحصر، فلا بد لنا أن نذكر بعض الكتب المصنفة في هذا الفن.
فمنها التجريد لنصير الدين الطوسي، وشرحه للأصفهاني وعليه حواش لابن مطهر الحلي والسيد الشريف الجرجاني، وشرحه لعلي بن محمد القوشجي وعليه حواش للدواني والشيرازي، ومنها الطوالع للبيضاوي وشرحه للأصفهاني، ومنها أبكار الأفكار للآمدي وشروحه، ومنها المواقف وجواهر الكلام والعقائد العضدية جميعها للقاضي عضد الدين الإيجي، وللمواقف شروح أشهرها شرح المواقف للسيد الشريف الجرجاني، وللعضدية شروح أشهرها شرح الجلال الدواني، ومنها المقاصد وشرحه للتفتازاني، ومنها تهافت الفلاسفة للغزالي وقواعد العقائد والاقتصاد في الاعتقاد كلاهما له، ومنها العقيدة الحافظية للنسفي وشرحه للتفتازاني وحاشيته للفاضل الخيالي وتكملته ليوسف كوسج، ومنها بدء الأمالي قصيدة في العقيدة، ومنها الفقه الأكبر وشرحه للملا علي القاري، ومنها التمهيد لأبي شكور السالمي، ومنها شرح الصحائف إلى غير ذلك من الكتب. (1) مذاهب أهل الهند والكلام عليها
وأما أهل الهند فمنذ فتحها محمد بن القاسم الثقفي في عهد الوليد بن عبد الملك الخليفة الأموي كانوا قريبي العهد من زمن الصحابة - رضي الله عنهم، لا يعرفون إلا القرآن والحديث، ولا يعملون إلا ما صح عن الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان، إلى مدة طويلة، فلما انقطعت سلطة الدولة العباسية من الأقطار البعيدة وغلبت الدولة الإسماعيلية على مصر قدم دعاتهم إلى بلاد السند، وأذعن لهم ملوك ملتان بالطاعة - لعلهم في أيام المستنصر العبيدي - وصار الناس إسماعيليين، ثم تتابعت الفتن وتواترت عليهم الوفود من مصر، ودخل القرامطة في بلاد السند، فتفرق الناس ومال بعضهم إلى مذهب الإسماعيلية وبعضهم صاروا قرامطة، ولم يزالوا على تلك الحالة إلى زمن السلطان محمود بن سبكتگين الغزنوي، فإنه لما ولي المملكة وفتح بعض بلاد الهند سار إلى ملتان وقاتل أهلها فأذعنوا له بالطاعة، ولما ملك السلطان شهاب الدين الغوري قاتلهم ثم أخرجهم إلى بلاد گجرات، فصار الناس متفقين على كلمة واحدة، على مذهب الأشاعرة، والسلطة الإسلامية كانت قوية الشوكة لا يستطيع أحد أن يتفوه بأمر يخالف الأشاعرة إلا في نواحي الهند، فلما اضمحلت السلطة وانحلت، وأصبحت الدولة فوضى وتواترت عليهم الوفود من بلاد الفرس، تكاثرت الأهواء والأقاويل المختلفة فيما بينهم. (1-1) الكلام على مذهب القرامطة والحشيشيين
قد علمت أنهم دخلوا أولا في بلاد السند فدعوا أهلها إلى الإلحاد والزندقة، منهم الشيخ صدر الدين السندي كان من الدعاة، وهو الذي سمى نفسه باسم هندي وصنف كتابا سماه «دساأوتار»، وقال فيه: إن عليا - رضي الله عنه - كان مظهر الألوهية، وهو العاشر من تلك المظاهر، فتبعه خلق من كفار الهند في بلاد السند، ثم دخل گجرات ودعى كفار الهند إلى مذهبه فدخل في دينه خلق كثير، وصنف كتابا آخر وسماه «گناره».
ومن دعاة ذلك المذهب إمام الدين الحسيني الإسماعيلي، قدم گجراتي ودعى كفار الهند إلى مذهبه سرا، وتعلم سنسكرت وصاحب أحبار الهند، وأجاز لكفار الهند أن يلبسوا شعارهم ويعيشوا على مراسمهم، ويعتقدوا بأن الله سبحانه واحد لا شريك له وأن محمدا رسوله، وأن عليا مظهر الألوهية برز فيه كرشن،
1
وأن الإمام نائبه، وحرم عليهم أكل اللحوم وأسقط منهم فرائض الإسلام، وألزمهم بأن يقولوا: لا إله إلا الله، الحمد لله، الله أكبر، قل هو الله أحد ... إلخ سرا في أوقات الصلاة، وأسقط منهم الوضوء وألزمهم الغسل وأن يقدموا لهم العشر، وله كتاب سماه «ست ديني» باللغة الگجراتية منظومة، وبنى لهم المعابد في كل قرية وبلدة وسماها «علي جي كامندر».
2
وتوارثت الإمامة في نسله إلى أيام عالمگير بن شاهجهان الدهلوي، وكان في زمنه السيد شاهجي الگجراتي إماما مطاعا قائما بالدعوة إلى مذهبه، ولم يزل مستورا عن أتباعه، فإذا ألحوا عليه يظهر قدمه لهم من وراء الحجاب فكانوا يقبلونها ويلقون النذور عليها، فلما سمع عالمگير خبره أمر بعض ولاته أن يبعثوه إليه، فأبى ذلك فأراد أن يبعثه قهرا، فخرج من بيته وأكل السم فمات قبل أن يصل إلى الحضرة، فخرج أتباعه من كل ناحية، وقاتلوا وقتلوا.
وقدم الهند بعد قرون متطاولة حسن علي بن خليل الله بن أبي الحسن القمي الإسماعيلي نحو سنة 1257 وسكن ببلدة بمبي، ونصر الإنكليز في قتالهم الأفغان وأهل السند غير مرة، وادعى الإمامة فتبعه خلق كثير من الملاحدة، وكان لقبه في بلاد الفرس آغا خان وتولى الإمامة بعده ولده آغا علي ثم ولده محمد شاه، وهو في اعتقادهم الإمام الثامن والثلاثون ويسمونه الإمام الحاضر، ومن معتقداته ما نص عليه في نطقه في المحكمة ببلدة بمبي أنه يعتقد أن الله سبحانه ظهر في جسم علي - رضي الله عنه، وأن محمدا
صلى الله عليه وسلم
رسول علي، وأنه لا يصلي أبدا، ولا يسير إلى مكة والمدينة والسامرة والكاظمين أبدا ولا يسير للحج والزيارة، وأنه لا يعتقد بالقرآن ولا يعتقد أنه كلام الله سبحانه، وله غير ذلك من الأقاويل الخبيثة، وأتباعه يعتقدون أنه مظهر الألوهية ويسجدون له ويبعثون إليه العشر والزكاة، وهم مئات ألوف في الهند خذلهم الله. (1-2) الكلام على مذهب الإسماعيلية (البواهير)
اعلم أن الإسماعيلية امتازت عن غيرها بإثبات الإمامة لإسماعيل بن جعفر، وهو ابنه الأكبر المنصوص عليه في بدء الأمر بالإمامة بعد والده جعفر بن محمد بن علي بن الحسين - عليه وعلى آبائه السلام - واختلف في موته في حياة أبيه؛ فمنهم من قال : إنه مات، وفائدة النص انتقال الإمامة منه إلى أولاده خاصة، فإن النص لا يرجع قهقرى، ومنهم من قال: إنه لم يمت، ولكنه أظهر موته تقية عليه حتى لا يقصد بالقتل. قالوا وبعد إسماعيل ولده محمد السابع التام، وإنما تم دور السبعة وابتدأ منه بالأئمة المستورين الذين كانوا يسيرون في البلاد سرا ويظهرون الدعاء جهرا، ولن تخلو الأرض قط من إمام قائم حي، إما ظاهر مكشوف وإما باطن مستور، وإذا كان الإمام مستورا فلا بد أن يكون حجته ودعاته ظاهرين، أما المستورون فأولهم محمد بن إسماعيل ثم عبد الله بن محمد ثم أحمد بن عبد الله ثم الحسين بن أحمد ثم ظهر المهدي القائم بأمر الله، وانحصرت الإمامة في أولاده نصا بعد نص، على إمام بعد إمام، ولهم اختلاف كثير في ترتيب الأئمة المتبوعين، وقد ظهرت دعوتهم في الهند في أيام المستنصر بالله العبيدي المصري.
قال سيف الدين عبد العلي الگجراتي في المجالس السيفية: إن المستنصر بعث عبد الله وأحمد إلى بلاد اليمن عند دعاة مذهبه، وأمرهم أن يبعثوهما إلى بلاد الهند، فدخل عبد الله في گجرات وسكن بكنبايت، وكان ملك تلك البلاد راجه جي سنگه الذي كان لقبه سده راج «بكسر السين المهملة» معناه ملك أهل الكرامة، وكان شديد التعصب على أهل الإسلام، فاختفى من الناس بكنبايت وكان يدعو الناس إلى مذهبه سرا، فأسلم على يده بعض الناس ثم أسلم بهارمل وزير تلك البلاد ثم أسلم جي سنگه وخلق كثير من الهند، فقدم نهرواله وسكن بها، وعلم يعقوب ابن الوزير بهارمل علم التنزيل والتأويل ونص له، فتولى الدعوة بعده يعقوب ودعى الناس إلى مذهبه بأمر دعاة اليمن، وبعث ابن عمه فخر الدين تارمل إلى باگر من أعمال دونگرپور فأسلم على يده خلق وقتل بها، ونص يعقوب لابنه إسحاق وهو لابنه علي وهو لحسين وهو لآدم وهو لابنه حسن بن آدم وهو لابنه ملا راج بن الحسن وهو لابنه جعفر، وكانوا كلهم تابعين لدعاة اليمن.
ثم انتقلت الدعوة من اليمن إلى الهند، فتولى الدعوة بها يوسف بن سليمان السده پوري، وسبب ذلك أنه سار إلى اليمن وأخذ علم التنزيل والتأويل عن عماد الدين إدريس بن الحسن اليمني، فنص له إدريس بالدعوة بعده ونص يوسف لجلال بن الحسن ونص الجلال لداود بن عجب شاه وهو لداود بن قطب شاه وهو لصفي الدين آدم بن طيب شاه وهو لزكي الدين عبد الطيب بن داود بن قطب شاه، وهو لعلي بن الحسن وهو لقاسم پيرخان وهو لقطب الدين داود بن قطب شاه المذكور وهو لشجاع الدين بن أحمد وهو لإسماعيل بن ملا راج وهو لزكي الدين بن بدر الدين وهو لموسى بن كليم الدين وهو لابنه نور الدين بن موسى وهو لبدر الدين بن آدم وهو لوجيه الدين بن حكيم وهو لابنه مؤيد الدين بن وجيه الدين وهو لزكي الدين بن بدر الدين وهو لسيف الدين عبد العلي بن زكي الدين وهو لعز الدين محمد بن جيون جي وهو لأخيه زين الدين جيون جي وهو لبدر الدين محمد بن سيف الدين وهو لنجم الدين عبد القادر وهو لحسام الدين عبد الحسين وهو لبرهان الدين محمد وهو لبدر الدين عبد الله وهو لسيف الدين الطاهر، وهو الرابع والخمسون من الدعاة في الترتيب عندهم ويسكن بمدينة سورت.
وأما ترتيب الأئمة عل مذهبهم: (1) فالوصي علي بن أبي طالب. (2) الإمام حسن بن علي. (3) الإمام حسين بن علي. (4) الإمام علي بن الحسين بن علي. (5) الإمام محمد بن علي بن الحسين. (6) الإمام جعفر بن محمد بن علي. (7) إسماعيل بن جعفر بن محمد. (8) محمد بن إسماعيل بن جعفر. (9) عبد الله. (10) أحمد. (11) حسين. (12) مهدي. (13) القائم. (14) المنصور. (15) المعز. (16) العزيز. (17) الحاكم. (18) الظاهر. (19) المستنصر. (20) المستعلي. (21) الآمر. (22) الطيب. فمنهم أربعة مستورون: عبد الله وأحمد والحسين والطيب.
وأما أصول علم الدعوة فهي مضبوطة عندهم في أربعة كتب، رسائل إخوان الصفا، وكتاب راحة العقل، وكتاب تأويل الدعائم، وكتاب المجالس المؤيدة. أما رسائل إخوان الصفا فإنهم يقولون: إنها من مصنفات أحمد بن عبد الله الإسماعيلي وربما نسبوها إلى جعفر الصادق - رضي الله تعالى عنه - ترويجا، وهي إحدى وخمسون رسالة، وقد صنفت بعد المائة الثالثة في دولة بني بويه، أملاها أبو سليمان محمد بن نصر البستي المعروف بالمقدسي وأبو الحسن علي بن هارون الزنجاني وأبو أحمد النهرجوري والوفي زيد بن رفاعة؛ كلهم حكماء اجتمعوا وصنفوا هذه الرسائل على طريق الفلسفة الخارجة عن مسلك الشريعة المطهرة، وفي فتاوى الشيخ ابن حجر ما نصه: «نسبها كثير إلى جعفر الصادق وهو باطل، وإنما الصواب أن مؤلفها مسلمة بن قاسم الأندلسي والله أعلم.» (1-3) الكلام على مذهب الإمامية الإثني عشرية
اعلم أن الشيعة الإمامية امتازت عن غيرها في إثبات الإمامة لاثني عشر رجلا من أهل بيت النبوة، وهم يشاركون الإسماعيلية في الستة ويخالفونها في السابع، فيقولون: إن الإمامة وصلت بعد جعفر بن محمد إلى ولده موسى بن جعفر المشهور بالكاظم ثم إلى ولده علي الرضا ثم إلى ولده محمد التقي ثم إلى ولده علي التقي ثم إلى ولده الحسن العسكري ثم إلى ولده محمد بن الحسن المهدي صاحب العصر والزمان، توفي أبوه وله ست سنين، فدخل سرداب الذي بسر من رأى وأمه تنظر إليه فلم يخرج إليها واختفى، وقد زعموا أنه يخرج في آخر الزمان فيملأ الدنيا قسطا وعدلا، وقد ظهرت دعوتهم في الهند في القرن الثامن، فأول من جاء بأرض الهند بذلك المذهب هو الشيخ علي الحيدري سكن بكنبايت من مدن گجرات، فأسلم على يده خلق كثير من أهل گجرات وتشيعوا كما في مجالس المؤمنين للقاضي نور الله التستري، وقد ذكره محمد بن بطوطة المغربي الرحالة في كتابه، قال: بلغ محمد شاه تعلق أن الحيدري دعا للقاضي جلال الدين الذي خالف السلطان بمدينة كنباية، وذكر أيضا أنه بايعه فأمر بقتله فقتلوه.
ثم جاء شمس الدين العراقي إلى كشمير سنة 892 فتشيع بدعوته بابا علي البحار، ورجع إلى العراق بعد ثماني سنين، ثم عاد إلى كشمير وتشيع بعض الأمراء الكبار وبنى موسى زينه خانقاها
3
كبيرا له بدار الملك، وبذل جهده في الدعوة وقتل الناس، وأخرج بعضهم إلى بلاد أخرى، وكذلك أكره كفار الهند على التشيع حتى قيل إن أربعا وثلاثين ألفا من الهنادك تشيعوا فضلا عن المسلمين.
ثم لما تغلب يوسف عادل شاه على بيجاپور من بلاد الدكن - وكان شيعيا - خطب للأئمة الإثني عشر سنة 908، ودعى الناس إلى مذهبه، وهو أول ملك من ملوك الهند خطب للأئمة ببلاد الهند وروج ذلك المذهب. ولما تغلب سلطان قلي الهمداني المشهور بقطب شاه علي تلنگانه من ممالك الدكن واستقل بالملك سنة 918، دعا الناس إلى مذهب الشيعة الإمامية وخطب للأئمة الإثني عشر في بلاده.
وجاء الشيخ طاهر بن الرضي الهمداني بذلك المذهب وتقرب إلى برهان نظام شاه الأحمد نگري، ولقنه الولاء والبراء فتشيع برهان نظام شاه سنة 944ه، وتشيع معه ثلاثة آلاف نفس من رجاله، فأخرج أسماء الخلفاء الثلاثة من الخطبة، ووظف اللاعنين عليهم، وأمر الناس أن يلعنوهم على رءوس الأشهاد، وشاع ذلك المذهب في جميع بلاد الدكن سريعا.
ثم دخل الهند القاضي نور الله التستري أيام أكبر شاه الدهلوي فولي القضاء بلاهور، وكان يخفي مذهبه تقية ويقنع على التدريس والتصنيف والإفتاء على المذاهب الأربعة من أهل السنة والجماعة، حتى فشا أمره وتصلبه في المذاهب في أيام جهانگير بن أكبر شاه، فغضب عليه السلطان وأمر أن يضربوه بالسياط، فمات بها، وله مصنفات كثيرة في المذهب.
ثم من ذلك الزمان كانت الشيعة الإمامية متفرقين في بلاد الهند، ليست لهم دعوة إلى مذهبهم وما كانت لهم جامعة تجمعهم، فنهض الشيخ محمد علي الشيعي الفيض آبادي أيام آصف الدولة أمير بلاد أوده وحرض الولاة على أن يجمعهم في الصلوات وألف رسالة في ذلك الباب، وحرض الشيخ علي أكبر الحسيني الصوفي الفيض آبادي حسن رضا خان الوزير الشيعي على إقامة الجماعة في الصلوات فرضي به آصف الدولة المذكور، وأقام الجماعة بأمره السيد دلدار علي بن محمد معين الحسيني النصير آبادي، وكان ذلك في الثالث عشر من رجب سنة 1200 بمدينة لكهنو، ثم بذل جهده في إحقاق مذهبه وإبطال غيره لا سيما الحنفية والصوفية والأخبارية، وصنف كتبا في ذلك، أشهرها عماد الإسلام في مجلدات كبار، حتى كاد أن يعم مذهبه في بلاد الهند ويتشيع كل من الفرق.
وكان آصف الدولة وأخلافه يبذلون العطايا وإقطاع الأرض على المتشيعين، فتشيع كثير من الناس طوعا وكرها، وكانت فتنة عظيمة بين الناس، وصنف الشيخ عبد العزيز بن ولي الله المحدث الدهلوي كتابه المشهور تحفة اثنا عشرية، وصنف الشيعة في الرد عليه كتبا كثيرة، منهم السيد دلدار علي المذكور، فإنه صنف صوارم الإلهيات من التحفة، وحسام الإسلام في الرد على باب النبوات منها، وإحياء السنة في رد باب المعاد منها، وذو الفقار في رد باب الولاء والبراء من ذلك الكتاب، وصنف رسالة مستقلة في إثبات الغيبة لصاحب العصر والزمان ردا على التحفة، ومنهم السيد محمد بن دلدار علي النصير آبادي فإنه فاق والده في الرد على أهل السنة والجماعة، له كتاب البوارق في مبحث الإمامة بما اشتمل عليه التحفة، وكتابه طعن الرماح في مبحث فدك والقرطاس مما اشتمل عليه التحفة، والصمصام القاطع في إبطال مذهب أهل السنة والجماعة وإثبات عداوتهم لأهل البيت، وثمرة الخلافة كتاب له في إثبات أن الخلافة كانت مثمرة للشهادة، وكتابه البرق الخاطف في باب عائشة الصديقة - رضي الله عنها، وكتابه الضربة الحيدرية في الرد على الشوكة العمرية، وكتابه سم الفار في الرد على أهل السنة، وله غير ذلك من الكتب.
ومنهم مرزا محمد بن عناية أحمد الشيعي الدهلوي، له كتاب النزهة في الرد على التحفة، وقد أطرى في مدح النزهة كثير من علماء الشيعة، وله تنبيه أهل الكمال والإنصاف واختلال رجال أهل الخلاف، ومنهم المفتي محمد قلي خان الكنتوري، له السيف الناصري في الرد على الباب الأول من التحفة، وتقليب المكائد في الرد على الباب الثاني منها، وبرهان السعادة في الرد على الباب السابع منها، وتشييد المطاعن في الرد على الباب العاشر منها، ومصارع الأفهام في الرد على الباب الحادي عشر، وله الأجوبة الفاخرة في الرد على ما نقض رشيد الدين الدهلوي على السيف الناصري، والشعلة الظفرية في الرد على الشوكة العمرية له، والفتوحات الحيدرية في الرد على الصراط المستقيم لمولانا عبد الحي الدهلوي، وله غير ذلك من الرسائل، ومنهم سبحان علي خان اللكهنوي له مكاتبات في الكلام إلى الشيخ حيدر علي الفيض آبادي صاحب منتهى الكلام، ومنهم الشيخ القائيني الأخباري البريلوي، له معتمد الكلام رد فيه على إيضاح لطافة المقال للشيخ رشيد الدين الدهلوي، ومنهم السيد حامد حسين بن المفتي محمد قلي خان المذكور، فإنه صرف عمره في الرد على التحفة، وصنف عبقات الأنوار في إثبات الإمامة للأئمة الأطهار في مجلدات كبار، وله استقصاء الإفحام في الرد على منتهى الكلام في مجلدات، ومنهم السيد ناصر حسين بن حامد حسين المذكور، فإنه بذل جهده في تكميل عبقات الأنوار لوالده، وله نفحات الأزهار في فضائل الأئمة الأطهار في زهاء ستة عشر مجلدا، ومنهم السيد علي أطهر الشيعي السارني، له مصنفات كثيرة في الرد على أهل السنة، منها الكنز المكتوم في عقد أم كلثوم.
وأما المتكلمون من أهل السنة والجماعة فمنهم الشيخ رشيد الدين الدهلوي المذكور، له الشوكة العمرية، والصولة الغضنفرية وغيرهما مما يعظم موقعه عند المتكلمين، ومنهم الشيخ باقر بن مرتضى النائطي المدراسي، له كتاب الرسائل فيما يتعلق بالإمامة من المسائل، ودفاع الوسواس الخناس في حديث الميراث وفدك والقرطاس، وتبيين الإنصاف وتوهين الاعتساف فيما ثبت من أخبار الشيعة من الاختلاف، ورسالة النقول البديعة في أقسام الشيعة، ودلائل الإثني عشرية في رد بعض هفوات الإمامية، والحجة المنيعة في إلزام الشيعة ورسالة أخرى في بعض أخبار الشيعة، وله غير ذلك من الكتب والرسائل، ومنهم الشيخ حيدر علي الفيض آبادي، له منتهى الكلام في مجلد كبير، وإزالة الغين عن بصارة العين في ثلاثة مجلدات، ونظارة العينين عن شهادة الحسنين، وكاشف اللثام عن تدليس المجتهد القمقام، والداهية الحاطمة على من أخرج من أهل البيت فاطمة، وروية الثعاليب والغرابيب في إنشاء المكاتيب، ونقض الرماح في كبد النباح في الرد على طعن الرماح للسيد محمد بن دلدار علي المجتهد، وله غير ذلك من المصنفات ، ومنهم الشيخ سلامة الله الصديقي البدايوني، له معركة الآراء في مجلد ضخم، والبرق الخاطف، جادل فيه مجتهدا للشيعة فلم يقدر على جوابه، ومنهم الشيخ لطف الله اللكهنوي له مظهر العجائب، وطعن السنان، والقبقاب وغير ذلك من الكتب والرسائل، ومنهم مهدي علي بن ضامن علي الحسيني الأتاوي، فإن كتابه الآيات البينات تدل على اقتداره في البحث والمناظرة، ومنهم الشيخ خليل أحمد السهارنپوري له مطرقة الكرامة كتاب بسيط في الرد على الشيعة، وله هدايات الرشيد في إفحام العنيد، ومنهم عبد الشكور بن ناظر علي الكاكوروي، وله كتب كثيرة في الرد على الشيعة.
وأما غير ذلك من الكتب في الرد على الشيعة، فمنها تذكرة الإثني عشرية وتفضيح الشيعة، كلاهما للسيد عبد السلام بن أبي القاسم الحسيني الواسطي، ومنها السيف المسلول للقاضي ثناء الله الپاني پتي ورسالة في الرد على الشيعة للمولوي أشرف علي بن عبد الغفور السلطانپوري، وهدية الشيعة للمولوي محمد قاسم بن أسد علي النانوتوي وكشف الالتباس عما وسوس به الخناس للسيد صديق حسن الحسيني القنوجي، والترجمة العبقرية والصولة الحيدرية ترجمة التحفة الإثني عشرية بالعربية للشيخ محمد سعيد الأسلمي المدراسي، واستجلاء البصر في الرد على استقصاء النظر لابن مطهر الحلي بالعربي للشيخ علاء الدين علي بن أحمد المهائمي، واستيعاب الكلام بالفارسي للمولوي إسحاق بن حيدر علي الفيض آبادي، والبراهين القاطعة ترجمة الصواعق المحرقة بالفارسي للشيخ كمال الدين بن فخر الدين الجهرمي، ومرافض الروافض بالفارسي للشيخ حسام الدين بن بايزيد الأنصاري السهارنپوري، وإرغام الشياطين في رد متعة المتشيعين بالأردو للمولوي عبد الصمد الحسيني السهسواني، والمقدمة السنية في انتصار الفرقة السنية بالعربي، وقرة العينين في تفضيل الشيخين بالفارسي للشيخ ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي، والسر الجليل في مسألة التفضيل مختصر بالفارسي للشيخ عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي، ورسالة في إثبات الخلافة لمعاوية للشيخ جان محمد اللاهوري، ورسالة في تحريم المتعة للقاضي ثناء الله الپاني پتي المذكور، والمنيعة في تحريم المتعة للمولوي محمد معين بن محمد مبين اللكهنوي، ورجوم الشياطين في الرد على النزهة للكشميري للمولوي أفراد علي الكالپوي، وتنبيه السفيه في الرد على صوارم الإلهيات لمولانا سيف الدين أسد الله الملتاني ونصيحة الشيعة للقاضي احتشام الدين المراد آبادي وتحفة المؤمنين كتاب مبسوط في فضائل الصحابة والرد على الشيعة للمولوي محمد زمان بن مدح خان الإله آبادي، وتنقيح المسائل في مجلدين بالأردو في مبحث المتعة وغيرها للمولوي علي بخش خان البدايوني، وهذا الكتاب في رد إثبات المتعة للسيد أطهر علي الپهپوندوي. (1-4) الكلام على مذهب المهدوية
مذهب المهدوية منسوب إلى محمد بن يوسف المتمهدي الجونپوري الذي نشأ في أواخر المائة التاسعة ببلدة جونپور، وادعى أنه مهدي، وكان أزهد الناس وأورعهم فمال الناس إليه وأنكره آخرون، فأجلاه الولاة إلى بلاد مالوه، فدخل مندو، ثم سار إلى گجرات ثم سافر إلى الحجاز، فحج ورجع إلى الهند، فأجلاه الولاة فذهب إلى بلاد السند ... ثم سار إلى خراسان ومات بها، واختلف الناس في شأنه فقال بعضهم: إنه كان صاحب المقامات العالية ذا كشوف وكرامات، وقال بعضهم: إنه كان كذلك ولكنه أخطأ في دعواه لوقوع الخطأ في الكشف، وقال بعضهم: إنه كان مبتدعا لمذهب جديد.
قال الشيخ گلاب بن عبد الله المهدوي في تاريخ پالنپور: إن للمهدوية أصولا وفروعا؛ الأول منها التوبة بحسن القصد والإخلاص بحيث لا يشوبه رياء، والعمل الصالح الذي يقرب إلى الله سبحانه، ودوام الذكر على طريقة حفظ الأنفاس، وأما الفروع فهم على طريقة أهل السنة والجماعة ليست لهم طريقة خاصة فيها، ويقولون: إن من يريد الدخول في هذه الطريقة بصدق الطلب له فرائض؛ الأول: ترك الدنيا وعلائقها، والثاني: العزلة عن الخلق، الثالث: المهاجرة من الوطن، الرابع: صحبة الصديقين، الخامس: دوام الذكر.
وقال محمد زمان الشاهجهانپوري في هدية المهدوية: إن لهم أصولا في المذهب ومعتقدات غير ما اعتقد به أهل السنة والجماعة، منها أنهم يعتقدون أن السيد محمد الجونپوري مهدي موعود، وأنه أفضل من أبي بكر وعمر وعثمان وعلي - رضي الله عنهم، بل إنه أفضل من آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى على نبينا وعليهم السلام، ومنها أنه كان مساويا لسيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم
في المنزلة وإن كان تابعا له في المذهب، ومنها أن السيد محمد الجونپوري وسيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم
كلاهما مسلم كامل وسائر الأنبياء ناقصو الإسلام، ومنها أن الجونپوري شريك في بعض الصفات الإلهية بعد فوزه بمنصب الرسالة والنبوة، إلى غير ذلك من الأقاويل الواهية.
وللمهدوية كتب كثيرة في الكلام، منها سراج الأبصار للشيخ عبد الملك السجاوندي، وإيجاز الدلائل للشيخ عبد الغفور السجاوندي، وكنز الدلائل للشيخ شهاب الدين الگجراتي وللشيخ خوندمير الخليفة الثاني المتوفى سنة 930 بحر الفوائد وأم العقائد كتاب بسيط في الكلام، وللشيخ محمود بن خوندمير الملقب بحسين الولاية إنصاف نامه، وللشيخ برهان الدين بن عبد الله بخش الگجراتي شواهد الولاية، صنفه سنة 1052، وللشيخ قاسم بن يوسف الگجراتي مطلع الولاية، صنفه سنة 1016، وللسيد عبد الرحيم بن إسحاق المهدوي زبدة البراهين، ولميران بن سلام الله كتاب في العقائد، وللسيد ولي پنج فضائل، وللسيد مصطفى إثبات المهدوية صنفه سنة 1233، وللشيخ عيسى الحيدر آبادي شهاب الفتاوى في الرد على فتوى الشيخ ابن حجر المكي، صنفه سنة 1282، وله معارضة الروايات، صنفه سنة 1283، وله الثلاثية والدليل المتين وكشف الجذب والاعتقاديات والعمليات وغير ذلك.
ولعلماء السنة والجماعة أيضا كتب في الرد والقدح عليهم، منها الشهب المحرقة للشيخ محمد أسعد المكي في الرد على سراج الأبصار للسجاوندي، وكتاب في الرد عليهم للشيخ علي بن حسام الدين المتقي المهاجر المكي، ورسالة للشيخ شهاب الدين بن حجر المكي، والشهاب المحرق في الرد على المهدوية للشيخ حبيب الله الرائچوري، وهدية المهدوية للشيخ محمد زمان بن محمد أكبر الشاهجهانپوري، وهو أبسط الكتب وأحسنها في هذا الباب.
وأما المهدوية فإنهم يزيدون على مئات ألوف من النفوس في رادهن يور وپالنپور من بلاد گجرات وفي أكثر بلاد الدكن، والمنازعة قائمة بينهم وبين أهل السنة في تلك البلاد. (1-5) الكلام على الدين الإلهي
قد ظهر في أواخر المائة العاشرة أكبر شاه بن همايون الگورگاني سلطان الهند، وأسس عمارة رفيعة بفتحپور سماها عبادت خانه، وكان يجلس فيها في الأوقات المعهودة وتجتمع لديه شرذمة من علماء اليهود والنصارى والمجوس وكفار الهند وعلماء الشيعة وأهل السنة ، يباحثهم أصحابه، كالشيخ أبي الفضل بن المبارك الناگوري والحكيم أبي الفتح بن الرزاق الگيلاني والشيخ محمد اليزدي وراجه بيربر بحضرته في الديانات، فتدرج في الاجتهاد، وترقى من الفروع إلى الأصول، وقال بخلق القرآن واستحالة الوحي والتشكيك في النبوات، وأنكر الجن والملك والحشر والنشر وسائر المغيبات، وأنكر المعجزات، وجوز التناسخ وحرم ذبح البقرة وحط الجزية، وأحل الخمر والميسر ومحرمات أخر، وأمر بإيقاد النار في حرمه على طريق المجوس، وأمر أن يعظم وقت طلوعه على طريق كفار الهند، وبدل «الكلمة الطيبة» بقوله «لا إله إلا الله أكبر خليفة الله.» فلما رأى الفتنة العظيمة بإشاعة تلك الكلمة أمر أن يتفوه به في حرمه، وأخذ البيعة عن أصحابه على ترك الرسوم والتقليد، وسمى مذهبه «دنيا إلهيا»، وقرر أن الحق دائر بين الأديان كلها فينبغي أن يقتبس من كلها أشياء، فرغب الناس إليه تألفا له، وقام آخرون بخلافه، ومنهم ميرزا عزيز الدين أخوه بالرضاعة، فصارت سببا للفتنة العظيمة بأرض الهند، وقد أوضح ذلك الشيخ عبد القادر بن ملوك شاه البدايوني في منتخب التواريخ وكشف عن فضائحه، وقد استراح الناس بموته من تلك الفتنة العظيمة سنة أربع عشرة وألف. (1-6) الكلام بين النصارى وأهل الإسلام
لما تسلطت الدولة الإنكليزية على بلاد الهند تسلطا قويا وبسطوا بساط الأمن والأمان لم يظهروا دعوة الناس إلى دينهم بوسيلة علمائهم إلى ثلاث وأربعين سنة، وبعدها أخذوا في الدعوة وكانوا يتدرجون فيها حتى ألفوا الكتب والرسائل في الرد على أهل الإسلام وقسموها في الأمصار، وشرعوا بالوعظ في الأسواق ومجامع الناس، وكان المسلمون إلى مدة متنفرين عن استماع وعظهم ومطالعة كتبهم، فلم يلتفت أحد من علماء الهند إلى الرد عليهم، ثم تطرق الوهن بعد مدة في نفرة العوام منهم وخيف على بعضهم الزلل وحصل فعلا، فعند ذلك عني بعض العلماء بالرد على كتبهم، كالسيد آل حسن الرضوي المهاني صاحب الاستفسار والشيخ رحمة الله العثماني الكيرانوي صاحب إظهار الحق وغيرهما، فإنهم صنفوا الكتب والرسائل، ثم طلب الشيخ رحمة الله المذكور من فندر القس صاحب ميزان الحق الذي كان أعلى علماء المسيحية كعبا في المناظرة أن يناظره في محضر الناس؛ ليتضح الحق عليهم، ويتضح أن عدم التفات علماء الإسلام ليس لعجزهم عن الرد على رسائل القسيس كما هو مزعوم بعض المسحيين، فقررت المناظرة بينهما في المسائل الخمس التي هي أمهات المسائل المتنازعة بين الفريقين؛ أعني التحريف والنسخ والتثليث وحقيقة القرآن ونبوة محمد
صلى الله عليه وسلم ، فانعقد المجلس العام ببلدة أكبر آباد في شهر رجب سنة 1270ه سبعين ومائتين وألف، وكان الدكتور محمد وزير خان معينا للشيخ رحمة الله المذكور في هذا المجلس وبعض القسيسين معينا لصحاب ميزان الحق، فظهرت الغلبة لرحمة الله في مسألتي النسخ والتحريف، فلما رأى «فندر» غلبته في المناظرة سد بابها ووقع في عرضه ونفسه، فلما رأى رحمة الله ذلك خرج من أرض الهند ورحل إلى مكة المباركة ومات بها.
وأما مصنفاته فمنها إظهار الحق بالعربية في المسائل الخمس المذكورة، صنفه بأمر زيني دحلان الشافعي المكي، وقد نقلوا ذلك الكتاب من العربية إلى الفرنساوية والألمانية والإنكليزية والتركية والهندية، ومنها إزالة الأوهام بالفارسية ومنها إزالة الشكوك بالهندية، ومنها إعجاز عيسوي في مسألة تحريف الأناجيل، ومنها أصح الأحاديث في إبطال التثليث، وأما مصنفات السيد آل حسن المذكور، فمنها الاستفسار والاستبشار، كتابان جليلان في إبطال الدين المسيحي.
ومن تلك الطائفة كان السيد ناصر الدين بن محمد علي الدهلوي المكنى بأبي المنصور، فإنه تعلم اللغة الإنكليزية وقرأ التوراة والإنجيل على أحبار النصارى وصنف كتبا كثيرة في الذب عن الملة الحنيفة، منها نويد جاويد، ودولة فاروقي، وعقوبة الضالين في الرد على هداية المسلمين لعماد الدين المسيحي، والاستئصال في الرد على المسيح الدجال لرام چندر المسيحي، ورقيمة الوداد في الرد على نيازنامه لصفدر علي المسيحي، ولحن داودي في الرد على نغمة طنبوري للعماد المذكور، والإنعام العام في الرد على آثينة إسلام لرجب علي المسيحي، وإفحام الخصام في الرد على تفتيش الإسلام لراجرس المسيحي، وتصحيح التأويل في الرد على تفسير المكاشفات للعماد المذكور، وإعزاز القرآن في الرد على إعجاز القرآن لرام چندر المذكور، وميزان الميزان في الرد على ميزان الحق لفندر، وله غير ذلك من الرسائل، ومنهم السيد أحمد بن محمد متقي الدهلوي، له خطبات أحمدية تشتمل على اثنتي عشرة خطبة بليغة باللغة الهندية، يرد بها ما نقض السر وليم ميور على السيرة المحمدية في كتابه، وقد نقل ذلك الكتاب إلى اللغة الإنكليزية وطبع بلندن سنة 1870، وأزواج مطهرات في الرد على كتاب أمهات المؤمنين، ومنهم السيد أمير علي النكلكتوي، له كتاب في اللغة الإنكليزية وقد نقله بعض الناس إلى الهندية، كتاب مفيد في رد شبهات المسيحيين على الإسلام وعلى شارعه عليه الصلاة والسلام، ومنهم مولوي چراغ علي الحيدر آبادي، له كتب كثيرة في الذب عن الإسلام، ومنها التعليقات على التاريخ المحمدي لعماد الدين المذكور، والحجة الظاهرة في حرية الهاجرة، وبركات الإسلام الدنيوية.
ومنهم مرزا غلام أحمد القادياني، له براهين أحمدية وقد طبع منها أربعة أجزاء، وهو كتاب مبسوط أورد فيه على إحقاق الإسلام ثلاث مائة دليل عقلي، ومنهم الحكيم نور الدين البهيروي، له فصل الخطاب في مقدمة أهل الكتاب كتاب مبسوط مفيد، ومنهم مولانا محمد علي الحسيني الكانپوري له تكميل الأديان بأحكام القرآن ودفع التلبيسات في الرد على التعليقات لعماد الدين المسيحي، وپيغام محمدي كتاب مبسوط في الرد على نيازنامه لصفدر علي المسيحي.
وأما غير ذلك من الكتب في الرد على المسيحيين، فمنها تنقيح الأقوال للحافظ ... وكشف الأوهام للمولوي عبد الباقي في الرد على تحفة الأعم لمحبوب مسيح المسيحي، والرسائل الأربع في المناظرة؛ الأولى: للمولوي أمين الدين بن فريد الدين تشتمل على المراسلة التي دارت بين الشيخ رحمة الله بن خليل الله الكيرانوي والقسيس فندر، والثانية: لمحمود جان في المحاكمة بينهما، والثالثة: البحث الشريف في إثبات النسخ والتحريف في كيفية المناظرة بينهما بأكبر آباد، والرابعة: للمولوي عبد الله الأكبر آبادي في كيفية المناظرة بين الدكتور وزير خان والقسيس فندر.
ومنها تشخيص المقال لمعين الحنفي الدهلوي، وصولة الضيغم على أعداء ابن مريم لعباس علي الجاجموي، ومصباح الأبرار في الرد على مفتاح الأسرار لفندر، وسبيل النجاة، وحرزجان، وتشويش القسيس، والتخطئة، والمحاكمة كلاهما لأبي منصور الدهلوي المذكور، وصيانة الإنسان عن وساوس الشيطان للحافظ ولي الله اللاهوري، والأبحاث الضرورية، وحجة الإسلام للشيخ محمد قاسم بن أسد علي النانوتوي، وفضائل الإسلام لفيروز الدين الدسكوي، وتنزيه الفرقان للسيد محمد الپهيسري، وهو كتاب مسبوط مفيد في الرد على هداية المسلمين لعماد الدين المذكور، ومخرج عقائد نوري لمولوي غلام دستگير القصوري، وصداقت قرآني أز كتب رباني، والإنصاف لدفع الاختلاف وإظهار الإسلام لمولوي سليم الله، وتأييد الفرقان وكشف الأوهام، وشهادة النبيين برسالة سيد المرسلين ثلاثتها للمولوي محمد علي المراد آبادي، وتعريف القرآن للشيخ عبد الحق بن محمد مير الدهلوي المتوفى سنة 1334، والسيف الهندي على معذرات الكندي للمولوي عبد الله الكلكتوي، وإعلام الأخبار والأعلام أن الدين عند الله الإسلام للسيد عبد الباري السهسواني، وكشف الأستار بالفارسي وتشخيص الحق، كلاهما للسيد هادي بن مهدي بن دلدار علي الشيعي النصير آبادي، وزبدة الأقاويل في ترجيح القرآن على الأناجيل للشيخ فقير محمد الجهلمي، وكتاب البشرى في مجلدين في مبحث النبوة للقاضي عنايت رسول الچرياكوتي، وهو كتاب عظيم النفع، جليل القدر لم يسبق إليه، وانتصار الإسلام للسيد غلام حسين الشيعي الكنتوري، وتصديق المسيح ردع كلمة القبيح لمصدق المسيح لم أقف على اسم مؤلفه، رسالة نفسية بالفارسية، وكتاب الحق بالأردو للمولوي السيد أحمد بن إبراهيم النقوي الحسيني اللكهنوي المجتهد، والحق المبين في الرد على كتاب أمهات المؤمنين للسيد علي غضنفر بن علي أكبر الحسيني اللكهنوي، والمراسلات المذهبية لمولى بخش الكانپوري، وبشارات محمدي للمولوي رحم علي المنگلوري، وكتب أخرى لا نذكرها خوفا للإطالة. (1-7) الكلام بين أهل الإسلام والآرية
الآرية طائفة من كفار الهند المتمسكين بالويد
4
رفضوا عبادة الأصنام، وقالوا بقدم العالم والتناسخ وإنكار النبوة، وهم أشد نقمة من الوثنيين على أهل الإسلام، وكان زعيمهم من كفار الهند يقال له ديانندسرستي وله «ستيارته پر كاش» (بتشديد التاء الفوقية)، كتاب في لسانهم طعن فيه على الأنبياء طعنا مفرطا وافترى عليهم، لا سيما على نبينا محمد
صلى الله عليه وسلم
وأورد على القرآن الكريم إيرادات سخيفة وصار سببا للفتنة العظيمة فقام العلماء لخصامهم.
منهم مرزا غلام أحمد القاديادني وصاحبه نور الدين البهيروي ومولانا قاسم بن أسد علي النانوتوي، والحسن الميرتهي، والمولوي ثناء الله الأمرتسري وخلق آخرون.
ومن الكتب المصنفة في الرد على ذلك المذهب «سرمه چشم آريه» للقادياني، ونور الدين لصاحبه نور الدين المذكور، وذو الفقار حيدري لغلام حيدر الشيعي اللكهنوي، وحديد الإسلام والعين الجارية في الرد على الويد والآريه لعبد العزيز حديث الإسلام. (1-8) الكلام على ديانة القادياني
المراد بالقادياني مرزا غلام محمد بن غلام مرتضى بن عطاء محمد القادياني المتوفى سنة 1326، وقاديان قرية جامعة من أعمال گورداسپور من بلاد پنجاب ولد وتوفي بها، وكان قرأ شطرا من النحو والمنطق على أهل عصره، وخدم الحكومة الإنكليزية زمانا ثم ترك واشتغل بالكلام، وكان يباحث أخبار الآرية والنصارى ويفحمهم في مباحثاته، ويصرف أوقاته كلها في الذب عن الملة الحنيفة البيضاء ويصنف الكتب في ذلك، وكانت مساعيه مشكورة عند أهل الملة الإسلامية.
فلما تم القرن الثالث عشر ادعى أنه مجدد لهذه المائة، وقد ألهمه الله سبحانه: الرحمن علم القرآن لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم، لتبين سبيل المجرمين، قل إني أمرت وأنا أول المؤمنين، ثم بعد ذلك ادعى أنه مهدي موعود، ثم قال: إنه مسيح معهود وقد ألهمه الله: جعلناك المسيح ابن مريم، وألهمه: الحمد لله الذي جعلك المسيح ابن مريم أنت شيخ المسيح الذي لا يضاع وقته، كمثلك در لا يضاع. انتهى، ثم ادعى أنه أفضل من عيسى بن مريم عليه السلام في الشئون كلها كما قال في بعض القصائد:
ابن مريم كى ذكر كو چهورو
أوس سي بهتر غلام أحمد هى
5
وأنه نبي ولكنه تابع للشريعة المحمدية، وأن منكره مردود، خارج عن الإسلام لا تجوز الصلاة خلفه إلى غير ذلك من الأقاويل، فآمن به قوم من أهل پنجاب، وانتشر دينه في بلاد الهند، فقام العلماء لخصامه وكفروه وبدعوه.
ومن مصنفاته في إثبات مذهبه ترياق القلوب، وحقيقة الوحي، وتوضيح المرام، والقصيدة الإعجازية، ودافع البلاء، وچشمه معرفت، وكتاب الوصية، وتجليات إلهية، ودين الحق، ومواهب الرحمن، وإزالة الأوهام، وفتح الإسلام، وآثينه كمالات إسلام، وله غير ذلك من الكتب والرسائل، ولولده محمود أحمد حقيقة النبوة، والقول الفصل كتابان في إثبات نبوته.
وأنكر عليه العلماء؛ فبعضهم بدعوه وبعضهم كفروه، ولهم مصنفات في الرد عليه، منها الفتح الرباني للشيخ حسين بن محسن السبعي اليماني، إفادة الأفهام في الرد على إزالة الأوهام، ومفاتيح الأعلام، كلاهما لمولانا أنوار الله الحيدر آبادي، ومنها الصحيفة الرحمنية في تسعة أجزاء، و«فيصله آسماني» في ثلاثة أجزاء، و«شهادت آسماني»، وحقيقة المسيح، ومعيار المسيح، وتنزيه رباني ومعيار الصداقة وتأييد الرباني، والمسيح الكاذب؛ كلها للشيخ أبي أحمد محمد علي الرحماني الكانپوري، ومنها إبطال إعجاز مرزا للشيخ غنيمت حسين الأشرفي المونگيري، وتنبيه المغرور في الرد على القادياني للمولوي أشرف علي عبد الغفور السلطاني پوري، والمعراج الجسماني في الرد على القادياني للمولوي مشتاق أحمد الأنبيهتوي، والحق الصريح في حياة المسيح للمولوي محمد بشير السهسواني. (1-9) الكلام على مذهب النيجريين (الطبيعيين)
والمراد بهم أتباع السيد أحمد بن محمد المتقي الدهلوي المتوفى سنة 1315 و«نيچر» كلمة إنكليزية معناها الفطرة، سموهم بها لقولهم الإسلام هو الفطرة والفطرة هي الإسلام، وللسيد أحمد، زعيم هذه الطائفة، تفسير القرآن إلى سورة النحل، ورسائل كثيرة في المذهب.
ومن مختاراته أن الله سبحانه علة العلل لجميع الكائنات، وهو عالم بجميع ما كان وما يكون، وهذا هو التقدير، ومنها أنه لا ينتقض قانون الفطرة؛ لأن أفعاله تعالى قانونه، ومنها أن العقل يكفي في معرفة الله وفي التمييز بين الكفر والإسلام، ومنها أن حسن الأشياء وقبحها عقليان، ومنها أنه لا يجب على أحد تقليد أحد غير النبي المعصوم
صلى الله عليه وسلم ، ومنها أن الإيمان تصديق بالقلب فإن أذعن بالشهادتين بالقلب فهو مؤمن ولو تشابه بقوم في خصوصيات الدين وشعائر الكفر كالزنار والصليب، ومنها أن النبوة ملكة راسخة فطرية من باب تهذيب الأخلاق، ومنها أن ملكة النبوة هي الناموس الأكبر، ويقال لها بلسان الشرع جبرائيل، ومنها أن المعجزة ليست من دلائل النبوة، ومنها أن معجزات الأنبياء ليست غير مطابقة للفطرة، ولكنها خفيت على الناس أسبابها فظنوا أنها معجزات، ومنها أن الملائكة والشياطين ليست بأشخاص متحيزة بالذات، ومنها أن المراد بالملائكة القوى الملكية والمراد بالشياطين القوى البهيمية فإنها موجودة في أبدان الإنسان ليست خارجة عنها، ومنها أن القرآن ليس بمعجز في الفصاحة والبلاغة؛ لأنه ليس مما ألقي في قلب النبوة بلفظه، بل بمضمونه ومعناه، والمراد من قوله تعالى:
فأتوا بسورة من مثله
التحدي في التعليمات، ومنها أن الجنة والنار غير موجودين في الخارج، بل المراد بها تخييل الراحة والعذاب بقدر فهم الإنسان، ومنها أن السماء هو بعد غير متناه يتصل بعضه ببعض وليست بأجرام فلكية، ومنها أن معراج النبي
صلى الله عليه وسلم
ما كان جسمانيا، ومنها أن الطوفان في زمن نوح - عليه السلام - ما كان عاما، ومنها أن رؤية الله سبحانه لأحد من الإنسان محال لا يقبله العقل، وله غير ذلك من الأقاويل.
وله غير تفسير القرآن الذي ذكرناه رسائل أخرى؛ كالتحرير في أصول التفسير، ورسالة في طعام أهل الكتاب، والنظر في بعض مسائل الإمام الغزالي وتنزيه الإسلام عن شين الأمة والغلام، والدعاء والاستجابة، وتفسير السماوات، وتفسير الجن والجان، وخلق الإنسان والرقيم في أصحاب الكهف والرقيم، وإزالة الغين في قصة ذي القرنين، ومقالات كثيرة في «تهذيب الأخلاق» كانت مجلة أسبوعية بعليگره.
وأما الكتب التي صنفوها في الرد عليه، فمنها: الشهاب الثاقب في وجود الجن والشياطين وغيرها للمولوي علي بخش البدايوني، وإمداد الاحتساب على المداهنين في أحكام طعام أهل الكتاب بالأردو للسيد إمداد العلي بن غلام مصطفى الأكبر آبادي، وإمداد الآفاق في الرد على تهذيب الأخلاق للسيد إمداد العلي المذكور، ومظاهر الحق في منع المواكلة مع أهل الكتاب للسيد المذكور، والشلاق في الرد على تهذيب الأخلاق للسيد ناصر الدين الدهلوي، وتنقيح البيان في الرد على تفسير القرآن للسيد ناصر الدين، والبرهان على تجهيل من قال بغير علم القرآن، في ثلاثة مجلدات ضخام للمولوي السيد محمد علي البچهرايوني المراد آبادي، ورد الشقاق في جواز الاسترقاق للمولوي محمد علي المذكور، وتصفية العقائد للمولوي محمد قاسم بن أسد علي النانوتوي. (2) مصنفات أهل الهند في الكلام غير ما ذكرناها
أما مصنفات أهل الهند في الكلام غير ما ذكرناها في الفصول المتقدمة كثيرة لا أستطيع أن أستوفيها في هذا المختصر، منها ما هو من الشروح والحواشي على كتب القدماء، ومنها ما هو كتب مستقلة في هذا الفن، ومنها ما هو رسائل في الأمور النزاعية. (2-1) فمن الشروح والحواشي
العقائد النسفية
شرح العقائد النسفية للسيد محمد بن يوسف الحسيني الدهلوي المقبور بگلبرگه، وشرحها للشيخ أحمد بن محمد بن أبي سعيد الحسيني الترمذي الكالپوي، والفوائد القادرية شرح العقائد النسفية للمولوي عبد القادر بن إدريس السلهتي، وبغية الرائد شرح العقائد بالفارسي للسيد صديق حسن القنوجي، وتوضيح العقائد شرح وجيز على النسفية للشيخ محمد حنيف الدهمتوري.
بدء الأمالي
شرح بدء الأمالي للسيد محمد بن يوسف الحسيني الدهلوي، وشرح بدء الأمالي للمولوي جان محمد الحنفي اللاهوري، وشرحه للقاضي نجف علي بن عظيم الدين الجهجري.
الفقه الأكبر
شرح الفقه الأكبر للسيد محمد بن يوسف الحسيني الدهلوي، الياقوت الأحمر شرح الفقه الأكبر للمولوي وكيل أحمد السكندرپوري، ومهر أنور ترجمة الفقه الأكبر بالأردو وكيل أحمد المذكور، والدر الأزهر شرح الفقه الأكبر بالعربي للمولوي عبد القادر بن إدريس السلهتي.
تهذيب الكلام
سواطع الإلهام شرح تهذيب الكلام للشيخ عبد النبي بن عبد الله الشطاري الگجراتي، وشرح تهذيب الكلام للشيخ يعقوب أبي يوسف البياني اللاهوري، وتهذيب الكلام للشيخ محمد صالح الخير آبادي، وتنقيح الكلام شرح تهذيب الكلام للشيخ برهان الدين لار محمد الحسيني الفتني.
القديمة والجديدة
منها حاشية على القديمة للدواني على شرح التجريد للشيخ وجيه الدين العلوي الگجراتي، وحاشية على القديمة والجديدة للسيد سعد الله بن عبد الشكور السلوني، وحاشية على القديمة للحافظ أمان الله بن نور الله البنارسي، وحاشية على القديمة للشيخ محمد أسعد بن قطب الدين السهالوي، وحاشية على القديمة للشيخ نور الدين بن محمد صالح الگجراتي.
شرح التجريد للأصفهاني
حاشية على شرح التجريد للأصفهاني للشيخ وجيه الدين العلوي الگجراتي، وحاشية عليه للسيد محمد زاهد بن محمد أسلم الهروي الأكبر آبادي.
شرح العقائد العضدية للدواني وغيره
فيض الخبير حاشية على شرح السيد على العضدية للشيخ عبد النبي بن عبد الله الشطاري الگجراتي، وحاشية على شرح الدواني على العضدية للشيخ وجيه الدين العلوي الگجراتي، والمواهب العلية حاشية شرح العضدية للشيخ محمد محسن الكشميري، وحاشية على شرح العضدية للشيخ نظام الدين بن قطب الدين السهالوي وحاشية عليه للسيد باقر بن غلام مصطفى الأشرفي الجائسي، والعروة الوثقى حاشية على شرح العضدية للشيخ كمال الدين الفتحپوري، وحاشية على شرح العضدية للشيخ بركة بن عبد الرحمن الإله آبادي، وحاشية عليه للعلامة عبد الحكيم بن شمس الدين السيالكوتي، وحاشية عليه للحافظ أمان الله بن نور الله البنارسي، وحاشية عليه للشيخ أبي الخير بن ثناء الله الجونپوري، وحاشية عليه للسيد محمد قائم الحسيني الإله آبادي، وحل المعاقد حاشية على شرح العقائد للمولوي عبد الحليم بن أمين الله اللكهنوي.
العروة الوثقى
حاشية على العروة الوثقى للمولوي عبد الحكيم بن عبد الرب اللكهنوي، وحاشية عليه للمولوي ولي الله بن حبيب الله اللكهنوي.
شرح العقائد النسفية للتفتازاني
حاشية على شرح العقائد للتفتازاني للشيخ وجيه الدين العلوي الگجراتي، وحاشية عليه للعلامة عبد الحكيم بن شمس الدين السيالكوتي، حاشية عليه للمفتي عبد السلام الديوي، وحاشية عليه للشيخ أبي الخير بن ثناء الله الجونپوري، وحاشية عليه للقاضي عبد النبي الأحمد نگري، ونظم الفرائد حاشية على شرح العقائد للمولوي محمد حسن السنبهلي، وحاشية عليه للمولوي عبد الأحد الإله آبادي، وحاشية عليه للمولوي إفهام الله اللكهنوي، وحاشية عليه للشيخ جمال الدين بن ركن الدين الگجراتي.
حاشية الخيالي على شرح العقائد
حاشية على حاشية الخيالي للعلامة عبد الحكيم بن شمس الدين السيالكوتي، وحاشية عليها للمفتي عبد السلام الأعظمي الديوي، وحاشية عليها للشيخ فريد الدين الگجراتي، وحاشية عليها للمولوي إفهام الله المذكور، وحاشية عليها للشيخ جمال الدين الگجراتي المذكور.
شرح المقاصد للتفتازاني
حاشية على شرح المقاصد للشيخ العلامة وجيه الدين بن نصر الله العلوي الگجراتي، وحاشية عليه للشيخ نور الدين بن محمد صالح الگجراتي.
شرح الصحائف
حاشية على شرح الصحائف للشيخ عبد القدوس بن إسماعيل الحنفي الگنگوهي، وحاشية عليه للمفتي عبد السلام الأعظمي الديوي.
شرح المواقف
حاشية على شرح المواقف للعلامة وجيه الدين العلوي الگجراتي، وحاشية عليه للعلامة عبد الحكيم بن شمس الدين السيالكوتي، وحاشية عليه للشيخ نور الدين بن محمد صالح الگجراتي، وحاشية عليه للحافظ أمان الله بن نور الله البنارسي، وحاشية عليه للشيخ قطب الدين بن عبد الحليم السهالوي، وحاشية عليه للسيد محمد زاهد بن محمد أسلم الأكبر آبادي.
وحاشية السيد محمد زاهد على شرح المواقف
حاشية للمفتي محمد أكبر بن محمد شريف الدهلوي، وحاشية للقاضي أحمد السندبلوي، وحاشية للسيد محمد قائم الإله آبادي، وحاشية للمولوي محمد عظيم بن كفاية الله الملانوي، وحاشية للشيخ عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي، وحاشية للمولوي أمين الله بن سليم الله العظيم آبادي، وحاشية للمولوي أحمدي بن وحيد الحق الپهلواروي، وحاشية للقاضي إرتضا علي خان الگوپاموي، وحاشية للشيخ أحمد عبد الحق بن محمد سعيد الأنصاري اللكهنوي، وحاشية شرف الدين الأعظمي اللكهنوي، وحاشية للمولوي حسن بن غلام مصطفى اللكهنوي، وحاشية للمولوي محمد ولي بن غلام مصطفى المذكور، وحاشية للمولوي مبين بن محب الله اللكهنوي، وحاشية للمولوي ولي الله ابن حبيب الله اللكهنوي، وحاشية للمفتي ظهور الله بن محمد ولي اللكهنوي، وحاشية للقاضي بشير الدين العثماني القنوجي، وحاشية للمولوي عبد الحق بن فضل حق الخير آبادي، وثلاث حواش للعلامة عبد العلي بن نظام الدين السهالوي القديمة والجديدة والأجد، وحاشية للقاضي مبارك بن أدهم العمري الگوپاموي، وحاشية على حاشية القاضي عبد الحق بن محمد أعظم الكابلي ثم المالوي. (2-2) ومن الكتب المستقلة في الكلام
العقائد الشرفية للشيخ الإمام شرف الدين أحمد بن يحيى المنيري، وقواعد العقائد للسيد أشرف بن إبراهيم السمناني ثم الكچهوچهوي، والعقائد للشيخ حسين بن محمد بن يوسف الحسيني الدهلوي المدفون بگلبرگه، والعقائد السنية للشيخ عثمان بن عيسى الصديقي السندي، وبحر المذاهب للشيخ عبد الوهاب الراجگيري المشهور بمنعم خان، وتكميل الإيمان وتقوية الإيقان بالفارسي للشيخ المحدث عبد الحق بن يوسف الدين البخاري الدهلوي، وفيوض القدس للشيخ أحمد بن سليمان الحنفي الگجراتي، ومفتاح فتوح العقائد للشيخ فتح محمد بن عيسى بن قاسم السندي البرهانپوري، صنفه سنة 1060، والدرة الثمينة في إثبات علم الواجب للعلامة عبد الحكيم السيالكوتي، وتلخيص شرح المقاصد للشيخ محمد حسين بن خليل الله البيجاپوري، وتلخيص شرح المواقف للشيخ محمد حسين المذكور، وتلخيص شرح العضدية للدواني، وكتاب مستقل في العقائد، كلاهما للشيخ المذكور، وتلخيص المرام في علم الكلام للشيخ محمد باقر بن محمد البيجاپوري، ومدار الإسلام في الكلام للشيخ محمد صديق اللاهوري، ومنهج الرشاد لنجاة المعاد بالفارسي للشيخ محمد شجاع بن معز الدين الحسيني الهتگامي الفتحپوري، والاعتقادية للشيخ محمد شاكر بن عصمة الله العمري اللكهنوي، وعقائد الصوفية للسيد محمد بن أبي سعيد الحسيني الترمذي الكالپوري، وملاك الاعتقاد، ومأخذ الاعتقاد في الصحابة وأهل البيت، كلاهما للشيخ يحيى بن أمين بن عبد الرحمن العباسي الإله آبادي، وكتاب الخمسين في مشكلات الكلام للشيخ فخر الدين الزرادي المتوفى سنة 748.
ودر الفرائد في غرر العقائد للشيخ عبد القادر بن خير الدين العمادي الجونپوري، وزبدة العقائد للشيخ محمد غوث بن ناصر الدين الشافعي المدراسي، والعقائد الشمسية للسيد شمس الدين الحسيني اللاهرپوري المتوفى سنة 1284، وكشف الغطاء مختصر لطيف بالفارسي للشيخ عبد العزيز بن عبد الرشيد الأكبر آبادي، والبدور البازغة كتاب جليل القدر في الكلام للشيخ ولي الله بن عبد الرحيم العمري الدهلوي، وحسن العقيدة مختصر لطيف للشيخ ولي الله المذكور، وميزان الكلام متن متين للشيخ عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي، والتكميل للشيخ رفيع الدين بن ولي الله الدهلوي، والنجاتية منظومة بالفارسية للشيخ فاخر بن يحيى العباسي الإله آبادي، وانتخاب العقيدة للسيد علي كبير بن علي جعفر الإله آبادي، والمعتقد المنتقد بالعربي للمولوي فضل رسول بن عبد المجيد البدايوني، وأحسن الكلام في تحقيق عقائد الإسلام للمولوي عبد القادر بن فضل رسول البدايوني، والجوامع القادرية للمولوي عبد القادر بن إدريس السلهتي، وأحسن العقائد بالأردو للمولوي عبد الرحمن بن إدريس السلهتي، وعقائد الإسلام بالأردو للمولوي عبد الحق بن محمد مير الدهلوي، والكلام كتاب مبسوط بالأردو للمولوي شبلي بن حبيب الله النعماني، وفطرة الإسلام بالأردو للسيد علي حسن بن صديق حسن القنوجي، والقول الأظهر ترجمة الفوز الأصغر للمولوي محمد بخش الفاروقي الإندوري، وكتاب في إثبات واجب الوجود بالأردو للمولوي أنوار الحق بن عبد الله الطوكي، ودعوة الحق للحافظ محب الحق العظيم آبادي، وعقيدة المسلمين مختصر للسيد أشرف علي النو آبادي المتوفى سنة 1273، وتحفة الهند للشيخ عبيد الله الپاتلي الذي أسلم سنة 1264، وكان اسمه في الجاهلية أننت رام بن كوتي مل.
والمعتقد المنتقد بالأردو كتاب بسيط للسيد صديق حسن الحسيني البخاري القنوجي، جمع فيه ما كان في الكتب المبسوطة للعلماء سنة 1306، أساس التوحيد مختصر بالفارسي في العقائد للمولوي عبد العليم بن باب الله المباركپوري، صنفه سنة 1304، براهين عزيزية بالأردو في إثبات واجب الوجود للمولوي عبد العزيز الديوبندي الذي كان من تلامذة المولوي محمد قاسم النانوتوي مات قبل سنة 1308 في أثناء التصنيف فطبعه ممتاز علي في السنة المذكورة، وضياء البصائر في ذكر الإيمان والكبائر مختصر بالأردو للمولوي شوكت علي بن أمير علي الشاهجهانپوري، وكان من تلامذة المولوي وزير علي البجنوري والمولوي محمد نظام الشاهجهانپوري، صنفه سنة 1285، الفاروق بين الحق والباطل، وخليفة الرحمن، كلاهما بالعربية في مجلدين للشيخ نور الدين بن إسماعيل الحنفي الرامپوري، صنف الأول سنة 1268، شهاب ثاقب كتاب بسيط في مجلدات كبار بالأردو للمولوي مهدي علي بن حمايت علي الشيعي الميرتهي يشتمل على المباحث الكلامية على طريقة أهل العصر، وهدية الأصنام وهداية الإسلام كتاب بسيط بالفارسي في الرد على تحفة الإسلام لإندرمن الوثني المراد آبادي، الظفر المبين للمولوي سيد محمد علي البچهرايوني المراد آبادي في مجلد كبير في الرد على صولة الهند لإندرمن المذكور، وصولة الهند رد على تحفة الهند للمولوي عبيد الله الپاتلي ، وسوط الله الجبار على متن الكفار بالفارسي في أربعة مجلدات للمولوي محمد علي المذكور، وفيه رد مستوعب على مذهب كفار الهند.
والحق اليقين شرح كشف الغطاء بالفارسي للمولوي ابزد بخش الأكبر آبادي، وشرح معرفة المذاهب بالعربي للشيخ محمد عقيق البرهانپوري، ودرة التحقيق في نصرة الصديق للشيخ فاخر بن يحيى العباسي الإله آبادي، وزبدة التحقيق في فضل أبي بكر الصديق بالأردو للمولوي رياست علي الشاهجهانپوري، ومعيار المذاهب بالفارسي في مبحث الفضل للصحابة للسيد علي أعظم الحسيني البخاري الپهلواروي، وأصول الإيمان في حب النبي وآله من أهل السعادة، والإيقان للشيخ أبي الخير محمد سالم بن سلام الله الدهلوي، وخلاصة البيان شرح عقيدة عبد الرحمن للقاضي محمد غوث بن ناصر الدين الشافعي المدراسي، وشرح ميزان الكلام للشيخ عبد القادر بن محمد أكرم الرامپوري، وترجمة حسن العقيدة للشيخ عبد القادر المذكور، ورسالة في العقائد للشيخ جان محمد الحنفي اللاهوري، ورسالة في إثبات الخرق والالتئام للأفلاك للشيخ محمد بن أحمد الله العمري التهانوي، وإزالة الشبهات في رد الطبعيين للسيد أبي الحسن بن تقي شاه الشيعي الكشميري اللكهنوي، والجانب الشرقي في كفر فرعون الغرقي بالفارسي للسيد قطب الهدى بن محمد واضح الحسني الحسيني الرائي بريلوي، ونظم الدرر في سلك شق القمر بالعربي للمولوي عبد الحليم بن أمين الله اللكهنوي، وجنة الفردوس رسالة بالعربية في إثبات الجنة بالأدلة المعقولة والمنقولة للشيخ غلام حسين بن نور علي الصمدني، والبراهين الساطعة في إثبات مذهب أهل السنة اللامعة للمولوي نصير الدين البرهانپوري، وهل من مزيد في جواز اللعن على يزيد للمولوي نصير الدين المذكور، وكف الألسنة عن تكفير الرفضة للمولوي فخر الدين الحسيني الإله آبادي.
ورسالة في تكفير من أنكر المعراج الجسماني ومن أنكر نزول عيسى للقاضي عبيد الله بن صبغة الله المدراسي، وتنزيه الفؤاد عن سوء الاعتقاد للشيخ محمد عادل الناروي ثم الكانپوري، ورسالة في جواز اللعن على يزيد بن معاوية للسيد أشرف بن إبراهيم الحسيني السمناني ثم الكچهوچهوي، والإنصاف في أمر فرعون، ورسالة في إيمان فرعون، كلاهما للشيخ محمد أفضل بن عبد الرحمن العباسي الإله آبادي، والكلام على فلسفة الإسلام بالأردو للمولوي رضا حسين الشيعي اللكهنوي، وحماية الإسلام بالأردو في الكلام الجديد للمولوي السيد أحمد بن إبراهيم النقوي الشيعي اللكهنوي المشهور بالعلامة الهندي، وتحقيق الملة على أن الإسلام ليس دون الفطرة بالأردو للمولوي غلام مصطفى بن أمين الدين الموي الإله آبادي، وحقيقة الازدواج بالأردو للمولوي مظهر الحق الموي الإله آبادي، وانتقاد الرجيح في شرح الاعتقاد الصحيح بالعربي للسيد صديق حسن بن أولاد حسن الحسيني القنوجي، وقطف الثمر من عقائد أهل الأثر بالعربي للسيد صديق حسن المذكور، وإخلاد الفؤاد إلى توحيد رب العباد، وإخلاص التوحيد للحميد المجيد، والتفكيك عن أنحاء التشكيك، وسائق العباد إلى صحة الاعتقاد، وفتح الباب بعقائد أولي الألباب، واللواء المعقود لتوحيد الرب المعبود، ودعاية الإيمان إلى توحيد الرحمن، ودعوة الداع إلى إيثار الاتباع على الابتداع؛ كلها بالأردو للسيد صديق حسن المذكور، وتعليم الدين، وتكميل اليقين، والانتباهات المفيدة في الاشتباهات الجديدة؛ كلها للمولوي أشرف علي بن عبد الحق التهانوي.
وكتاب عصمة الأنبياء بالعربي للقاضي دوست محمد الكابلي الطوكي، ورسالة في حل شبهة ابن كمونة البغدادي للقاضي نجم الدين علي خان الكاكوروي، ورسالة في برهان التمانع بالعربي للعلامة رفيع الدين بن ولي الله الدهلوي، ورسالة في إثبات شق القمر وإبطال البراهين الحكمية على أصول الحكماء بالفارسي للشيخ رفيع الدين المذكور، وعمدة الكلام في إثبات الخرق والالتئام للمولوي مجيب الله اللكهنوي، وقصد السبيل إلى ذم الكلام والتأويل، وعقيدة السني؛ كلاهما للسيد صديق حسن المذكور، والتحقيق المقبول في إثبات إيمان آباء الرسول للمولوي وكيل أحمد السكندرپوري، والتحقيق المزيد في لعن يزيد، ورفع الشقاق عن إعجاز الانشقاق للمولوي وكيل أحمد المذكور، والتنبيه على التنزيه للمفتي محمد سعيد بن صبغة الله المدراسي، والتشييد بالأدلة المعقولة والمنقولة بما لا مزيد عليه في إبطال كلمة الحق للقاضي فضل الرحمن القرشي البردواني، وتجلي اليقين بأن نبينا سيد المرسلين، وإقامة القيامة على طاعن بني تهامة، وسلطة المصطفى على كل الورى، ونافي الغي عمن بنوره أنار كل شيء، وهدى الحيران عن نفي الغي عن شمس الأكوان، وإجلال جبرائيل بجعله خادما للمحبوب الجليل، ومنتهى التفصيل في مبحث التفضيل، ومطلع القمرين في إبانة سبقة العمرين، والزلال الأنقى من بحر سبقة الأتقى، والكلام البهي في تشبيه الصديق بالنبي، ووجد المشوق بجلوة أسماء الصديق والفاروق، ورفع العروش الخاوية من أدب الأمير معاوية، وإظلال السحابة بإجلال الصحابة، وإحياء القلب الميت بنشر فضائل أهل البيت؛ كلها للمولوي أحمد رضا بن نقي علي البريلوي.
والدلائل القاطعة في تحقيق الفرقة الناجية للمولوي عبد السبحان بن المحسن الناروي، وإمداد السنين بانتصارهم من المبتدعين للسيد إمداد العلي الأكبر آبادي، وتبشير الأصفياء بإثبات حياة الأنبياء للمولوي مشتاق أحمد الحنفي الأنبهتوي، ومصابيح الظلام في الرد على من ذهب إلى أفضلية الخلفاء الثلاثة على سيدنا علي المرتضى - رضي الله تعالى عنهم - من جميع الوجوه للمولوي نجم الدين حسين القادري.
الرسائل في مبحث وجود الأنبياء في طبقات الأرض
دافع الوسواس في أثر ابن عباس للمولوي عبد الحي بن عبد الحليم اللكهنوي، زجر الناس على إنكار أثر ابن عباس، والآيات البينات على وجود الأنبياء في الطبقات؛ كلاهما للمولوي عبد الحي المذكور، وفتاوى بي نظير في رد ما يثبت من أثر ابن عباس - رضي الله عنه - للمولوي عبد الغفار الكانپوري وغيره من علماء الهند.
الرسائل في مسألة الاستواء على العرش
الاحتواء في مسألة الاستواء بالأردو للسيد صديق حسن الحسيني البخاري القنوجي، والانتهاء في مسألة الاستواء للمولوي وجيد الزمان بن مسيح الزمان اللكهنوي، وبشارة أهل الإيمان للمولوي عبد القادر الأركاتي، والقول الفاصل بين الحق والباطل للمولوي عبد القادر المذكور.
في مسألة امتناع كذب الباري وإمكانه
عجالة الراكب في امتناع كذب الواجب بالعربي للمفتي عبد الله بن صابر علي الطوكي، تحفة العلماء بالعربي للمولوي سكندر علي خان الخالص پوري و«دو صد تاز يانه برسر جحودز مانه» للمولوي أحمد رضا خان البريلوي، وحفظ الإيمان للمولوي محمد حسين تمنا في الرد على مولانا إسماعيل بن عبد الغني الدهلوي وأنصاره في هذه المسألة، وصيانة الإيمان عما يتمناه الشيطان للمولوي، شهود الحق في الرد على حفظ الإيمان، ودافع البهتان في الرد على حفظ الإيمان بالأردو لبعض العلماء ، وجهد المقل في تنزيه المعز والمذل للشيخ محمود حسن الديوبندي المحدث المتوفى سنة 1339.
في مبحث إمكان نظير النبي وامتناعه
يك روزي رسالة في إمكان النظير للشيخ إسماعيل بن عبد الغني العمري الدهلوي، رسالة في امتناعه للشيخ فضل حق بن فضل إمام الخير آبادي، وفيه رد بالغ على الشيخ إسماعيل، رسالة في الرد على الشيخ فضل حق المذكور، والانتصار للشيخ إسماعيل للمولوي سراج الدين البجنوري.
في زيارة قبر النبي
صلى الله عليه وسلم
منتهى المقال في شرح حديث «لا تشدوا الرحال» بالعربي للمفتي صدر الدين خان الدهلوي، وأحسن المقال في شرح حديث «لا تشدوا الرحال» للقاضي بشير الدين العثماني القنوجي، والقول المحقق في المحكم في زيارة قبر الحبيب المكرم للمولوي بشير بن بدر الدين السهسواني، والكلام المبرم في نقض القول المحكم للمولوي عبد الحي بن عبد الحليم الأنصاري اللكهنوي ونسب إلى تلميذه عبد الجبار، والقول المنصور في زيارة سيد القبور للمولوي بشير بن بدر الدين المذكور وهو في الرد على الكلام المبرم، والكلام المبرور في الرد على القول المنصور للمولوي عبد الحي بن عبد الحليم المذكور، ونسب إلى تلميذه عبد العزيز، وإتمام الحجة على من أوجب الزيادة كالحجة ولقبها المذهب المأثور في زيارة سيد القبور للمولوي بشير المذكور، والسعي المشكور في الرد على المذهب المأثور للمولوي عبد الحي بن عبد الحليم المذكور صنفه سنة 1294، وتقريب المرام إلى زيارة سيد الأنام للمولوي عبد الله القندهاري المدرس بآگره في الرد على القول المحقق المحكم.
في مبحث الشرك والبدعة
رد الإشراك رسالة بالعربية للشيخ إسماعيل بن عبد الغني العمري الدهلوي الشهيد، وتقوية الإيمان شرح الباب الأول منه بالأردو للشيخ إسماعيل المذكور، وتذكير الأحوال شرح الباب الثاني منه للمولوي محمد سلطان البريلوي، ونصيحة المسلمين بالأردو للمولوي خرم على البلهوري، و«راه سنت» منظومة بالأردو للمولوي أولاد حسن الحسيني البخاري القنوجي، والشوارق المكية لدفع الكلمات البدعية بالعربية للمولوي أنوار الله بن محمد سليم الحنفي الچاتگامي، ونسيم الحرمين بالعربي للمولوي كرامت على الجونپوري، وقوة الإيمان للمولوي كرامت علي المذكور، ورسالة في الرد على قوة الإيمان للمولوي عبد الجبار بن جمال الله الكماسوي، والبوارق المحمدية لرجم الشياطين النجدية للشيخ فضل بن رسول بن عبد المجيد البدايوني، وتصحيح المسائل في الرد على مائة مسائل، سيف الجبار في الرد على السيد الإمام السيد أحمد الشهيد وأتباعه، وفوز المؤمنين، وتلخيص الحق، وإحقاق الحق؛ كلها في الرد على أتباع السيد وأشياخه للمولوي فضل رسول المذكور، وتحقيق الحق المبين في أجوبة مسائل الأربعين للشيخ أحمد سعيد بن أبي سعيد المجددي الدهلوي، وصيانة الأناس عن وسوسة الخناس للعلامة حيدر علي الحسيني الطوكي، والصواعق الإلهية في الرد على اللهابية للقاضي بشير الدين العثماني القنوجي، وهو في الرد على البوارق المحمدية لفضل الرسول، والطوارق الأحمدية لاستيصال بناء دين النجدية بالفارسي للمولوي محب أحمد البدايوني، صنفه سنة 1288 في الرد على الصواعق الإلهية، وتفهيم المسائل في الرد على ما أورده على مائة مسائل للقاضي بشير الدين المذكور، وسراج الإيمان رد الرد على تقوية الإيمان للمولوي سراج أحمد الحسيني السهسواني، وتزكية الإيقان رد تقوية الإيمان للمولوي نقي علي بن رضا علي البريلوي، وإزالة الشكوك والأوهام في الرد على تقوية الإيمان للمولوي فخر الدين الحسيني الإله آبادي، والعجالة في إزالة الإزالة للمولوي شكر الله الأعظمگدهي رد فيه على إزالة الشكوك والأوهام.
وخير المقالة في إزالة العجالة للمولوي عبد السبحان بن المحسن الناروي، ومنجي المؤمنين للقاضي محمد حسين، والدين الخالص بالعربي في مجلدين كبيرين ولم أقف على اسم مصنفه، غير أنه طبع في المطبع الأحمدي بنفقة السيد صديق حسن القنوجي وهو معدود في مصنفاته، وإيضاح الحق الصريح في أحكام الميت والضريح بالفارسي للشيخ الشهيد إسماعيل بن عبد الغني بن ولي الله الدهلوي، وإصباح الحق الصريح في أحكام المحدث والقبيح، والوسيلة الجليلة؛ كلاهما للمولوي وكيل أحمد السكندرپوري، وإحقاق الحق في الرد على الوهابية للسيد بدر الدين المتوفى سنة 1257، وسيف المبتدعين للقاضي عبد النبي الأحمد نگري، والصاعقة الرابية على الفرقة الوهابية الكذابية للمولوي نصير الدين البرهانپوري، وصيانة المؤمنين عن شر المبتدعين للمولوي عبد العزيز بن أحمد الله الرحيم آبادي البهاري، وسفينة النجاة بالفارسي في مجلد كبير للشيخ محمد سعيد الأسلمي المدراسي، وفصل الخطاب في المحاكمة للشيخ عبد اللطيف القادري الويلوري، وتفرقة السنة والبدعة بالفارسي للمولوي فخر الدين الحسيني الإله آبادي، ورد الشرك رسالة بالفارسية للشيخ المجاهد ولايت علي بن فتح علي العظيم آبادي، وتبيان الشرك والبدعة للمولوي ولايت علي المذكور، «بت شكن» رسالة في إبطال بدعة الضرائح للمولوي عنايت علي العظيم آبادي، والدعوة إلى السيد الإمام للمولوي ولايت علي المذكور، وتحقيق الحقيقة رسالة بالأردو لظهور علي طبع في بهرتپور فيها رد على تقوية الإيمان ومائة مسائل وتصريح بأن إسماعيل وإسحاق كانا على الطريقة النجدية وأن تقوية الإيمان شرح لكتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب النجدي، وطريقة المسلمين بالأردو رسالة نفيسة في تحريض الناس على اتباع السنة والاجتناب عن البدعة لم أقف على اسم مؤلفه، طبع بدهلي سنة 1271، عجالة نافعة رسالة بالفارسية في تحقيق معنى البدعة للمولوي السيد أبي الحسن النقشبندي (لعله النصير آبادي).
في عمل المولد والقيام
إشباع الكلام في إثبات المولد والقيام للمولوي سلامة الله بن بركة الله البدايوني ثم الكانپوري، وإذاقة الآثام لمانعي المولد والقيام للمولوي نقي علي رضا علي الحنفي البريلوي، ومظاهر الحق رسالة في إثبات المولد والقيام للمولوي رضا علي بن سخاوت علي البنارسي، وسيف الإسلام المسلول على المناع لعمل المولد والقيام للمولوي عبد القادر بن فضل رسول العثماني البدايوني، والطريقة الحسنة في إثبات المولد والقيام للمولوي رحمان علي بن شير علي الناروي، والأنوار الساطعة في إثبات المولد والفاتحة للمولوي عبد السميع الرامپوري السهارنپوري، ودافع الأوهام في المولد والقيام للمولوي عبد السميع المذكور، وهداية العباد إلى آداب محفل الميلاد للمولوي عبد الغفار بن عالم علي اللكهنوي ثم الكانپوري، ورسالة في تحقيق المولد والقيام بالعربي للمولوي عبد العلي النگرامي، وغاية الكلام في إبطال عمل المولد والقيام بالفارسي للمولوي بشير الدين العثماني القنوجي، وكلمة الحق بالفارسي للسيد صديق حسن الحسيني البخاري القنوجي، وإعلاء كلمة الحق للسيد سبط أحمد الحسيني السهسواني ، وقامع البدعة للسيد محمد ظاهر بن غلام جيلاني الحسني الحسيني الرائي بريلوي، والبراهين القاطعة على ظلام الأنوار الساطعة للمولوي خليل أحمد الأنبهتوي، وإرشاد العنود إلى أدب المولود للمولوي وكيل أحمد السكندرپوري، ونهاية الإرشاد إلى محفل الميلاد للمولوي عين القضاء بن محمد وزير الحسيني الحيدر آبادي ثم اللكهنوي، كتاب مبسوط بالعربي، صنفه سنة 1337، وهادي المضلين للمولوي ناصر الدين القادري الدهلوي في إثبات المولد والقيام ردا على الشيخ إسماعيل بن الغني العمري والشيخ إسحاق بن أفضل الدهلوي المهاجر.
في سماع الموتى والنذور والذبيحة والاستعانة والشفاعة والتبركات والضرائح المروجة وتقبيل الإبهامين عند الأذان، وغير ذلك
بصارة العينين في منع تقبيل الإبهامين للقاضي بشير الدين العثماني القنوجي، ورسالة في جواز المصافحة والمعانقة بعد العيدين للمولوي سلامة الله الكانپوري، ورسالة في ذلك المبحث للمولوي تراب علي اللكهنوي، تحقيق الأمور في حدوث الفاتحة والنذور للمولوي عبد العلي النگرامي، رسالة في إبطال الضرائح المروجة في الهند للسيد أعظم الحسيني الپهلواروي صنفه سنة 1282، زبدة النصائح في أحكام الذبائح، مجموع الرسائل فيما «أهل به لغير الله»، فيه رسالة للمولوي تراب علي اللكهنوي، تحريم الحرام فيما «أهل به لغير الله» للسيد محمد ظاهر بن غلام جيلاني الحسني الحسيني الرائي بريلوي، كتاب في سماع الموتى والنذور والذبيحة والاستعانة والشفاعة والتبركات للمولوي عناية العلي بن كرامة العلي الإسرائيلي الحيدر آبادي، رسالة في تقبيل الإبهامين عند الأذان للمولوي عناية العلي المذكور، كتاب في إبطال أربع ركعات في الجمعة الأخيرة من رمضان المشهور بالقضاء العمري للمولوي غلام رسول المحدث القلعوي، والفائحة في جواز الفاتحة للمولوي فخر الدين الحسيني الإله آبادي، رسالة في إبطال الضرائح المروجة في الهند للشيخ المحدث شمس الحق أمير علي الديانوي العظيم آبادي، وشفاعة السائل بتحقيق المسائل وحقيقة الشفاعة، كلاهما للمولوي عبد القادر بن فضل رسول البدايوني.
والاستشفاع والتوسل بآثار الصالحين وسيد الرسل للشيخ عمر بن فريد الحنفي الدهلوي، والنتيجة في جواز «تيجه»
6
للمولوي وكيل أحمد السكندرپوري، ولباب النقائح في أحكام الذبائح للمولوي نصير الدين البرهانپوري، ورسالة في الرد على الشيخ عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي في تفسير ما أهل به لغير الله للمولوي عبد الحكيم الپنجابي، والسيف المسلول على من أنكر قدم الرسول للشيخ فريد الدين الشهيد الدهلوي، ورسالة في وجوب البيعة المروجة في المسائل الصفية للمولوي بشير بن بدر الدين العمري السهسواني، والإهلال لفيض الأولياء بعد الوصال وأنهار الأنوار من يم صلوات الإسرار، وأزهار الأنوار من ضياء صلوات الإسرار، وطوالع النور في حكم السرج على القبور، وحياة الموات في سماع الأموات، ومنير العين في حكم تقبيل الإبهامين، ونسيم الصبا في أن الأذان يحول الوبا، والسعي المشكور في إبداء الحق المهجور، والبارقة الشارقة على مارقة المشارقة؛ كلها للمولوي أحمد رضا بن نقي علي وهفت مسألة للشيخ الحاج إمداد الله بن محمد أمين العمري التهانوي، وقيل إنه من مصنفات الشيخ أشرف علي بن عبد الحق التهانوي، ورضي بانتسابه الشيخ إمداد الله المذكور إلى نفسه، وإصلاح الخيال للشيخ أشرف علي المذكور، وبنيان الإيمان في إبطال وحدة الوجود بالأردو لمحمد شاه مرزا مهدي الشيعي.
الباب الثالث
في العلوم العقلية والفنون النظرية
وفيه ستة فصول: (1)
في آداب البحث والمناظرة. (2)
في المنطق. (3)
في العلوم الطبيعية والإلهية. (4)
في الفنون الرياضية. (5)
في الحكمة العملية. (6)
في الصناعة الطبية.
الفصل الأول
في آداب البحث والمناظرة
هو علم يبحث فيه عن كيفية إيراد الكلام بين المناظرين، وموضوعه: الأدلة من حيث إنها يثبت بها المدعي على الغير، ومبادئه: أمور بينة بنفسها، والغرض منه: تحصيل ملكة طرق المناظرة لئلا يقع الخبط في البحث، فيتضح الصواب. وهذا العلم كالمنطق يخدم العلوم كلها؛ لأن البحث والمناظرة عبارة عن النظر من الجانبين في النسبة بين الشيئين إظهارا للصواب لا إلزاما للخصم، والمسائل العلمية تتزايد يوما فيوما بتلاحق الأفكار والأنظار، فلتفاوت مراتب الطبائع والأذهان لا يخلو علم من العلوم عن تصادم الآراء وتباين الأفكار، وإدارة الكلام من الجانبين للجرح والتعديل والرد والقبول، إلا أنه بشرائط معتبرة مشروط وبرعاية الأصول منوط، وإلا لكان مكابرة غير مسموعة، فلا بد من قانون يعرف به مراتب البحث على وجه يتميز به المقبول عما هو المردود. وفيه مؤلفات أكثرها مختصرات وشروح للمتأخرين، منها: آداب شمس الدين السمرقندي، وآداب عضد الدين الإيجي، والشريفية للسيد الشريف الجرجاني، وآداب طاشكبرى زاده. (1) مصنفات أهل الهند
أما مصنفات أهل الهند في آداب البحث والمناظرة، فأشهرها الرشيدية للشيخ محمد رشيد بن مصطفى العثماني الجونپوري المتوفى سنة 1083، وهو شرح الشريفية مقبول متداول في أيدي الناس تعليقا وتدريسا، ومنها الآداب الباقية للشيخ عبد الباقي بن غوث الإسلام الصديقي الجونپوري صنفه سنة 1060، وهو أيضا شرح الشريفية، ومنها الأبحاث الباقية شرح آخر على الشريفية للشيخ عبد الباقي المذكور، صنفه بأمر شيخه العلامة محمود بن محمد الجونپوري كما صرح به في خطبته، وأتى فيه بأبحاث دقيقة على الرشيدية للشيخ محمد رشيد المذكور، ومنها نور الأنوار للشيخ نور الدين جعفر بن عزيز الله المداري الجونپوري المتوفى سنة 1093، وهو في الرد على مباحث الأبحاث الباقية، ومنها الآداب الرسولية للشيخ عبد الرسول، ومنها حاشية الرشيدية للشيخ أمان الله بن نور الله البنارسي، ومنها الهدية المختارية للشيخ عبد الحي بن عبد الحليم الأنصاري اللكهنوي، وهو شرح العضدية صنفه سنة 1282، ومنها الآداب المعينية للشيخ معين الدين الحسيني الكاظمي الكروي مختصر بالفارسي، ومنها الآداب الصادقية للشيخ محمد صادق بن أبي البقاء الحسيني الجونپوري، ومنها حاشية على العضدية في المناظرة للشيخ محمد صادق المذكور، ومنها مبادئ المناظرة وأصول المناظرة مختصران بالأردو للمولوي تراب علي بن غلام علي بن نور الدين الصديقي الخان پوري البلندشهري.
الفصل الثاني
في علم المنطق
المنطق آلة قانونية تعصم مراعاتها الذهن عن الخطأ في الفكر، وموضوعه: التصورات والتصديقات؛ أي المعلومات التصورية والتصديقية، والغرض منه: عصمة الذهن عن الخطأ في الفكر، ومنفعته: الإصابة في جميع العلوم؛ ولذلك سماه الفارابي برئيس العلوم وابن سينا بخادم العلوم.
وأصول المنطق تسعة على المشهور؛ الأول الكليات، والثاني التعريفات، والثالث التصديقات، والرابع القياس، والخامس البرهان، والسادس الخطابة، والسابع الجدل، والثامن المغالطة ، والتاسع الشعر، وقد صح بشهادة أهل التاريخ أن أول من دون المنطق أرسطو؛ ولذلك لقب بالمعلم الأول، وقد بذل ملك زمانه في مقابلة ذلك خمسمائة دينار، وأدر عليه في كل سنة مائة وعشرين ألف دينار، ثم إن أرسطو بعد ما دون المنطق، صارت كتبه مخزونة في أبنية من ولاية موره من بلاد الروم، عند ملك من ملوك اليونان، ولما رغب المأمون الرشيد العباسي في علوم الأوائل أرسل إلى الملك المذكور وطلب الكتب، فلم يرسل، فغضب المأمون وجمع العساكر، وبلغ الخبر إلى الملك فجمع البطاريق وشاورهم في الأمر، فقالوا: إن أردت الكسر في دين المسلمين وتزلزل عقائدهم فلا تمنعهم عن الكتب، فاستحسن الملك فأرسلها إلى المأمون، فجمع المأمون مترجمي مملكته كحنين بن إسحاق وثابت بن قرة وغيرهما، فترجموها بتراجم مختلفة بحيث لا يوافق ترجمة أحدهم ترجمة الآخر، فبقيت التراجم غير محررة إلى أن التمس منصور بن نوح الساماني من أبي نصر الفارابي أن يحررها ويلخصها ففعل كما أراد؛ ولهذا لقب بالمعلم الثاني، وكانت كتبه في خزانة الكتب المبنية بأصفهان المسماة بصوان الحكمة إلى زمان مسعود، ولكن كانت غير مبيضة؛ لأن الفارابي كان غير ملتفت إلى جمع التصانيف ونشرها، بل غلب عليه السياحة.
ثم إن الشيخ أبا علي حسين بن سينا تقرب عند السلطان مسعود بسبب الطب حتى استوزره، واستولى على تلك الخزانة، وأخذ ما في تلك الخزانة، وأخذ ما في تلك الكتب ولخص منها كتاب الشفاء وغير ذلك من تصانيفه، وقد اتفق أن احترقت تلك الكتب، فاتهم أبو علي بأنه أحرقها لينقطع انتساب تلك العلوم عن أربابها، ويختص بنفسه، ولكن هذا كلام الحساد الذين ليس لهم هاد، كما في مدينة العلوم.
ومن الكتب المبسوطة في المنطق، البحر الخضم ومنطق الشفاء لأبي علي، كتبه بلا مطالعة كتاب، وكتاب بيان الحق، ومطالع الأنوار، والمناهج، وكشف الأسرار للخونجي، وجامع الدقائق للكاتبي، وتعديل الميزان لصدر الشريعة، ومعيار الأفكار ومحك النظر للغزالي، والشمسية والتهذيب للتفنازاني، وميزان المنطق والإيساغوجي والصغرى والكبرى للسيد الشريف. (1) مصنفات أهل الهند
أما مصنفات أهل الهند في المنطق، فمنها: سلم العلوم للقاضي محب الله بن عبد الشكور البهاري تلقاه العلماء بالقبول فوضعوه في الدرس وشرحه كثير من العلماء، ومنها غاية العلوم، ومعارج الفهوم للشيخ حسن بن غلام مصطفى الأنصاري اللكهنوي، وهو كالسلم في الدقة والمتانة، ومنها المرقاة رسالة نفيسة للشيخ فضل إمام بن محمد أرشد العمري الخير آبادي، ومنها الأسلم متن متين للشيخ سخاوت علي العمري الجونپوري، ومنها متن متين فيه للشيخ رفيع الدين بن ولي الله المحدث الدهلوي، ومنها العرفان رسالة للشيخ عبد الحليم بن أمين الله اللكهنوي، ومعيار المنطق كتاب بسيط بالأردو لعله أول مصنف في تلك اللغة، وقد أفاد المصنف وأجاد في التصنيف، ومنها البناء المرفوع للشيخ عبد الحق بن سيف الدين الدهلوي، ومنها الدرة البهية في اختصار الشمسية للشيخ عبد الحق المذكور، ومبادئ الحكمة للحافظ نذير أحمد الدهلوي، ورسالة في المنطق للشيخ حبيب الله القنوجي، والدر المنظور في المنطق للمولوي تراب علي الخير آبادي المتوفى سنة 1242، وأعطاه أمير مدراس سبعة آلاف ربية صلة لذلك الكتاب.
والأنوار المشرقية في الأسرار المنطقية لعبد الرحيم بن مصاحب علي الكور كهپوري نزيل كلكته، والتأليفات التمثيلية إلى رسالة الأسرار المنطقية لعبد الرحيم المذكور، ورسالة في المنطق للمولوي حيدر بن ملا مبين اللكهنوي، وهداية المسلمين منظومة بالفارسية في المنطق للمولوي عبد الأعلى بن كريم الله البنارسي المتوفى سنة 1274، ومطالع خورشيد للمولوي غلام إمام بن متهور خان الحيدر آبادي، ورسالة في المنطق للشيخ نظام الدين بن مهدي علي الدهلوي، ومعين الغائصين في رد المغالطين للشيخ عبد الحليم بن أمين الله اللكهنوي، ونبراس الفطانة للمولوي علي عباس الچرياكوني، وتصديق الصدوق للمولوي علي محمد بن السيد محمد الشيعي اللكهنوي، والمنطق رسالة بالأردو للحافظ عبد الله الغازيپوري، وأصول المنطق لأبي صالح الكانپوري، والتحقيق الأنيق في التصور والتصديق للقاضي عبد الرحمن، ومرقاة الأذهان في علم الميزان للسيد معين الدين الكاظمي الكروي، ودوحة الميزان للمولوي يوسف علي الكوپاموي، وحل المغلق في بحث المجهول المطلق للمولوي عبد الحي بن عبد الحليم اللكهنوي ، والكلام الوهبي في حل بعض عبارات القطبي للمولوي عبد الحي المذكور. (1-1) الشروح والحواشي
منها شرح المطالع لشاهي بيك صاحب السند، وشرحه للشيخ نور الدين بن محمد صالح الكجراتي، ومنها الشمسية عبد الحق بن سيف الدين الدهلوي، وحاشية شرح الشمسية للرازي للسيد محمد بن علي بن الشهاب الهمداني، وحاشيته للشيخ وجيه الدين العلوي الكجراتي، وحاشيته للشيخ نور الدين بن محمد صالح الكجراتي، وحاشيته للشيخ جمال الدين بن ركن الدين الكجراتي، وحاشيته للشيخ عبد العزيز بن ولي الله المحدث الدهلوي، وشرح مبحث المختلطات من الشمسية للشيخ محمد قائم بن شاه مير الإله آبادي، والاتضاحات شرح المختلطات للشيخ عبد الحليم بن أمين الله اللكهنوي، وحاشية عليه للمولوي إفهام الله بن إنعام الله اللكهنوي، ومنها بديع الميزان شرح ميزان المنطق للشيخ عبد الله الهداد التلبني، وسراج الميزان شرحه للمفتي شرف الدين الرامپوري، والكلام الفائق شرح ميزان المنطق بالفارسي للمولوي أحمد حسن بن عظيم الدين الأركاتي، وشرح عليه للشيخ سراج الحق بن فيض أحمد البدايوني، وشرح عليه للمولوي محمد سعيد بن واعظ علي والاتضاحات العظيم آبادي.
ومنها شرح على تهذيب المنطق للمفتي عبد السلام الديوي، وشرحه للشيخ نور الدين بن محمد صالح الكجراني، وشرحه للشيخ عبد الباسط بن رستم علي القنوجي، وشرحه للشيخ شرف الدين الپهلواروي، وشرحه بالأردو للشيخ عبد الرحمن الغازيپوري، وشرح عليه للمولوي عبد الغفور الرمضانپوري، وشرح ضابطة التهذيب للعلامة عبد العلي بن نظام الدين اللكهنوي، وشرحها المسمى بغاية التقريب للمفتي سلطان حسن البريلوي، وشرحها المسمى بالبيان العجيب للشيخ عبد الحليم بن أمين الله اللكهنوي، وشرحها للشيخ محمد قائم بن شاه مير الإله آبادي، وشرحها للمولوي عالم علي بن كفاية علي المراد آبادي، ومنها شرح البهاري الحري لمتن الأبهري، والتعليقات اليومية شرح إيساغوجي؛ كلاهما للمولوي محمد حسن السنبهلي، ومنها حاشية شرح التهذيب لليزدي للشيخ عماد الدين اللبكني، وحاشية عليه للشيخ عبد النبي الأحمد نكري، وحاشية عليه للشيخ عبد النبي بن عبد الله الكجراتي، وحاشية عليه للمفتي إسماعيل بن وجيه الدين البريلوي المراد آبادي ، وحاشية عليه للشيخ برهان الدين الديوي، وتحفة شاهجهاني حاشية سبطه عليه للشيخ إلهي بخش الفيض آبادي.
ومنها حاشية شرح التهذيب للجلال الدواني للسيد إسماعيل بن قطب الحسيني البلگرامي، وحاشية عليه للسيد محمد زاهد بن محمد أسلم الهروي، وعليهما تعليقات كثيرة لعلماء الهند، كحاشية الشيخ أحمد عبد الحق اللكهنوي، وحاشية القاضي أحمد السنديلوي، وحاشية الشيخ فتح علي القنوجي، وحاشية الشيخ محمد وارث البنارسي، وحاشية المولوي محمد قائم الإله آبادي، وحاشية ملا حسن بن غلام مصطفى اللكهنوي، وحاشية ملا مبين بن محب الله اللكهنوي، وحاشية القاضي عبد النبي الأحمد نگري، وحاشية ملا محمد عظيم الملانوي وحاشية الشيخ أحمد الپهلواروي، وحاشية القاضي إرتضا علي خان الكوپاموي، وحاشية عليه للمولوي محمد حسين بن القاضي محمد أكبر بن محمد غوث المجددي المعصومي الزبيري الضياء الإلهي، وحاشية المولوي حيدر علي بن حمد الله السنديلوي، وحاشية المفتي ظهور الله اللكهنوي، وحاشية العلامة عبد العلي بن نظام الدين اللكهنوي، وحاشية الشيخ عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي، وحاشية الشيخ عبد الحكيم بن عبد الرب اللكهنوي، وحاشية المولوي نجف علي الشيعي النو نهروي، وحاشية المولوي ولي الله بن حبيب الله اللكهنوي، وحاشية المولوي فضل إمام الخير آبادي، التعليق العجيب على شرح التهذيب للجلال الدواني.
وحاشية المولوي عبد الحي بن عبد الحليم اللكهنوي، ومنها حاشية السيد الزاهد على الرسالة القطبية في مبحث العلم، وهو من أجزاء الحكمة، ولكنهم يعدونها في كتب المنطق؛ ولذلك ذكرناها ههنا، وعلى تلك الحاشية حواش لأهل الهند كحاشية الشيخ أحمد عبد الحق، وحاشية القاضي أحمد علي، وحاشية ملا مبين، وحاشية المولوي بركة بن عبد الرحمن الإله آبادي، وحاشية المولوي محمد عظيم، وحاشية المولوي أمين الله النگرنهسوي، وحاشية القاضي إرتضا علي خان، وحاشية المولوي حيدر علي، وحاشية الشيخ رفيع الدين بن ولي الله الدهلوي، وحاشية صنوه الكبير الشيخ عبد العزيز، وحاشية المولوي رستم علي الرامپوري، وحاشية القاضي محمد ولي بن غلام مصطفى اللكهنوي، وحاشية والده المفتي ظهور الله، وحاشية للمولوي نبي الشاهجهانپوري.
وحاشية المولوي نور الإسلام بن سلام الله الرامپوري، وحاشية العلامة عبد العلي، والتحقيقات المرضية شرح عليه للمولوي عبد الحليم بن أمين الله اللكهنوي، وحاشية المولوي فضل إمام الخير آبادي، وحاشية الشيخ غلام يحيى البهاري سماها لواء الهدى في الليل والدجي، وحاشية حسين علي القائني الأخباري البريلوي، وحاشية المولوي ولي الله بن حبيب الله اللكهنوي، والصحيفة الملكوتية حاشية عليه للمولوي عبد الوهاب بن إحسان علي البهاري، وحاشية عليه للمولوي سعادت حسين بن رحمة الله البهاري، وشرحها بالفارسي المولوي علاء الدين بن أنوار الحق اللكهنوي.
ومنها حاشية على لواء الهدى للشيخ تراب علي اللكهنوي، وحاشية عليها للشيخ عبد الحق بن فضل حق الخير آبادي، وحاشية عليها للشيخ علي أصغر الفيض آبادي وحاشية عليها للمولوي محمد سعيد بن واعظ علي العظيم آبادي، وهداية الورى حاشية لواء الهدى للمولوي عبد الحي بن عبد الحليم اللكهنوي صنفه سنة 1280، ومصباح الدجى حاشية أخرى له صنفه سنة 1286، ونور الهدى حاشية ثالثة له على لواء الهدى صنفه سنة 1287، وعلم الهدى حاشية رابعة له على لواء الهدى صنفه سنة 1302.
ومنها حاشية على حاشية العلامة عبد العلي المذكور على حاشية السيد زاهد للشيخ عبد الحليم بن أمين الله المذكور، وهي المسماة بكشف المكتوم، وحاشية عليها للمولوي محمد أحسن الكيلانوي، ومنها شرح على غاية العلوم ومعارج الفهوم للشيخ حسن بن غلام مصطفى المذكور لصاحبه الشيخ ولي الله اللكهنوي، ومنها شرح المرقاة للشيخ عبد الحق بن فضل حق الخير آبادي وشرح عليه بالفارسية للشيخ إلهي بخش الفيض آبادي وهو المنسوب إلى علي حسن بن صديق حسن الحسيني القنوجي، ومنها حد العرفان للمولوي وكيل أحمد السكندرپوري وهو شرح العرفان لشيخه عبد الحليم المذكور، ومنها شرح على سراج الميزان للمولوي عبد الغني بن عبد العلي الرامپوري، ومنها حاشية على تتمه أخوند يوسف للحافظ محمد أحسن الپيشاوري.
شروح السلم وحواشيه
منها شرح بسيط عليه للقاضي مبارك بن دائم الكوپاموي، وشرح بسيط عليه للمولوي حمد الله بن شكر الله السنديلوي، وشرح بسيط عليه لملا حسن بن غلام مصطفى المذكور، وشرح عليه المسمى بمرآة الشروح لملا مبين بن محب الله اللكهنوي، وشرح للعلامة عبد العلي المذكور، وتلك الشروح من الكتب المقبولة المتداولة يدرسونها منذ مدة طويلة، ومن شروح ذلك الكتاب شرح للشيخ أحمد عبد الحق، وشرح عليه للقاضي أحمد علي السنديلوي، وشرح عليه للقاضي محمد ولي اللكهنوي، وتنوير السلم شرح عليه للمولوي محمد حنيف الدهمتوري طبع بدهلي سنة 1270، وشرح عليه للمفتي شرف الدين الرامپوري، وشرح على تصديقات السلم نعيم الدين بن فصيح الدين القنوجي، وتكملة شرح السلم لملا حسن للشيخ ولي الله بن حبيب الله اللكهنوي، وتكملة شرح السلم لأحمد عبد الحق للشيخ ولي الله المذكور، ومنها حاشية شرح القاضي للمولوي نور الإسلام بن سلام الله الرامپوري، وحاشية عليه للمفتي يوسف بن أصغر اللكهنوي، وحاشية عليه للحافظ محمد أحسن الپيشاوري، وحاشية عليه للمولوي فضل إمام الخير آبادي، وشرح الشرح للمولوي تراب علي اللكهنوي، وحاشية عليه للمولوي تراب علي المذكور المسماة بالتعليق المرضي، وحاشية عليه لشيخنا عبد الحق الكابلي المسماة بالقول المسلم، وحاشية عليه للشيخ عبد الحق بن فضل حق الخير آبادي.
ومنها حاشية شرح السلم لحمد الله للشيخ محمد قائم الإله آبادي، وحاشية عليه للشيخ أبي الحسن بن نعمة الله الپهلواروي، وحاشية عليه للشيخ تراب علي اللكهنوي، وحاشية عليه للمولوي جعفر علي الكسمندوي وحاشية عليه لولد المصنف حيدر علي بن حمد الله السنديلوي، وحاشية عليه للحكم شريف خان الدهلوي، وحاشية عليه للمفتي سعد الله المراد آبادي، وحاشية عليه للشيخ عبد الحكيم بن عبد الرب اللكهنوي، وحاشية عليه للعلامة عبد الحق بن فضل حق الخير آبادي المسماة بكشف الانتباه، وحاشية عليه للمولوي عبد الحليم بن أمين الله اللكهنوي، وحاشية عليه للمولوي إلهي بخش الفيض آبادي، وحاشية عليه للمولوي عبد الله الطوكي، وحاشية عليه للمولوي أحمد حسن الكانبوري، ومنها حاشية شرح السلم لملا حسن المذكور للمفتي يوسف بن أصغر اللكهنوي، وحاشية عليه المسماة بالقول الأسلم للمولوي عبد الحليم بن أمين الله المذكور، وحاشية عليه للمولوي تراب علي، وسوانح الزمن على شرح السلم لمولوي حسن للمولوي محمد حسن السنبهلي.
الفصل الثالث
في الحكمة الطبيعية والإلهية
الحكمة علم يبحث فيه عن حقائق الأشياء على ما هي عليه في نفس الأمر، بحسب الطاقة البشرية، وموضوعه: الأشياء الموجودة في الأعيان والأذهان، وغايته: هي التشرف بالكمالات في العاجل والفوز بالسعادة الأخروية في الآجل. وتلك الأعيان إما الأفعال والأعمال التي وجودها بقدرتنا واختيارنا أولا، فالعلم بأحوال الأولى من حيث يؤدي إلى إصلاح المعاش والمعاد يسمى حكمة عملية، والعلم بأحوال الثانية يسمى حكمة نظرية، ولكل منهما ثلاثة أقسام؛ أما العملية: فلأنها إما علم بمصالح الشخص بانفراده، يسمى تهذيب الأخلاق، وإما علم بمصالح جماعة متشاركة في المنزل فيسمى تدبير المنزل، وإما علم بمصالح جماعة متشاركة في المدينة فيسمى السياسة المدنية، والنظرية: فلأنها إما علم بأحوال ما لا يفتقر في الوجود الخارجي، والتعقل إلى المادة كالإله وهو العلم الإلهي، وإما علم بأحوال ما يفتقر إليها في الوجود الخارجي دون التعقل كالكرة وهو العلم الأوسط ويسمى بالرياضي والتعليمي، وسيأتي في فصل على حدة، وإما علم بأحوال ما يفتقر إليها في الوجود الخارجي والتعقل كالإنسان وهو العلم الأدنى ويسمى بالطبيعي.
وكان لهذه العلوم شأن عظيم في أرض اليونان، واختص فيها المشاءون منها وأصحاب الذوق، واتصل سند تعليمهم على ما يزعمون من لدن لقمان الحكيم إلى سقراط ثم إلى تلميذه أفلاطون ثم إلى تلميذه أرسطو، ثم إلى تلميذه إسكندر الأفرودوسي، وكان أرسطو أرسخهم في هذه العلوم، وهو أول من دون المنطق؛ ولذلك يسمى المعلم الأول.
ولما انقرض أمر اليونانيين وصار الأمر للقياصرة وتنصروا، هجروا تلك العلوم، وبقيت من صحفها ودواوينها مجلدات في خزائنهم، ثم جاء الإسلام وظهر أهله عليهم، وكان خالد بن يزيد بن معاوية يسمى حكيم آل مروان، له همة ومحبة للعلوم، خطر بباله الصنعة، فأمرهم بنقل الكتب في الصنعة من اليوناني إلى العربي، فنقل له اصطفن القديم كتب الصنعة وغيرها، وهذا أول نقل كان في الإسلام.
ثم بعث أبو جعفر المنصور إلى ملك الروم أن يبعث إليه بالكتب الحكمية فبعث إليه بكتاب إقليدس وبعض كتب الطبعيات، فنقل له البطريق أشياء بأمره، وقرأها المسلمون واطلعوا على ما فيها وازدادوا حرصا على الظفر بما بقي منها، وكان مأمون بن الهارون العباسي أشد رغبة إلى ذلك، فأوفد الرسل إلى ملك الروم في استخراج علوم اليونانيين، فأجاب إلى ذلك بعد امتناع، فأخرج المأمون لذلك جماعة، منهم الحجاج بن مطر وابن البطريق وسلما صاحب بيت الحكمة، فأخذوا ما اختاروا وحملوا إليه، فأمرهم بنقله، فنقل له ابن يحيى الحجاج بن المطر وابن ناعمة عبد المسيح وسلام بن الأبرش وحسين بن بهريق وهلال بن أبي هلال الحمصي وابن آوى وأبو نوح بن الصلت وابن رابطة وعيسى بن نوح وقسطا بن لوقا البعلبكي وحنين بن إسحاق وثابت بن قرة وإبراهيم بن الصلت ويحيى بن عدي؛ كلهم نقلوا الكتب الحكمية من اليوناني إلى العربي.
أما ابن المقفع فإنه نقل من الفارسية إلى العربية، وكنكة الهندي نقل من الهندية إلى العربية، وابن وحشية نقل من النبطية إلى العربية، ولكنهم ترجموها بتراجم متخالفة مخلوطة غير ملخصة ومحررة، لا توافق ترجمة أحدهم للآخر، فبقيت تلك التراجم هكذا غير محررة، بل أشرف أن عفت رسومها، فالتمس منصور بن نوح الساماني من أبي نصر الفارابي أن يحررها ويلخصها، ففعل كما أراد؛ ولهذا لقب بالمعلم الثاني، وكانت كتبه في خزانة الكتب المبنية بأصفهان المسماة بصوان الحكمة إلى زمان السلطان مسعود، ولكن كانت غير مبيضة؛ لأن الفارابي كان غير ملتفت إلى جمع التصانيف ونشرها، بل غلب عليه السياحة ثم إن أبا علي الحسين بن سينا تقرب عند السلطان مسعود بسبب الطب، حتى استوزره، واستولى على تلك الخزانة، وأخذ ما في تلك الكتب ولخص منها كتاب الشفاء وغير ذلك من تصانيفه، وقد اتفق أن احترقت تلك الكتب، فاتهم أبو علي بأنه أحرقها لينقطع انتساب تلك العلوم عن أربابها ويختص بنفسه، لكن هذا بعيد عن الصواب.
وكان من أكابرهم في الملة الإسلامية أبو نصر الفارابي، وأبو علي بن سينا في المشرق، والقاضي أبو الوليد ابن رشد وأبو بكر الصافع بالأندلس بلغوا الغاية في هذه العلوم، وممن يلي هؤلاء في معرفة الحكمة شهاب الدين المقتول وفخر الدين الرازي ونصير الدين الطوسي وقطب الدين الشيرازي وجلال الدين الدواني والفاضل مرزا جان والسيد محمد زاهد الهروي وخلق آخرون من العلماء. (1) وأما أهل الهند
وأما أهل الهند من المسلمين فإنهم كانوا قليلي الاعتناء بالمنطق والحكمة، وما كانت في دروسهم غير شرح الشمسية، وكانوا غير محتفلين بهذه العلوم إلى آخر القرن التاسع، حتى جاء الشيخ عبد الله بن الهداد الملتاني وصاحبه عزيز الله فأدخل المطالع والمواقف في دروس العلماء، فتلقاها الناس بالقبول وصارت متداولة، واستزاد الناس وتشرفوا إلى غيرها، فجاء بعضهم بشروح المطالع والمواقف، ثم جاء الخطيب والطارمي إلى بلاد گجرات، وفضل الله الشيرازي إلى بلاد الدكن، وفتح الله الشيرازي إلى بيجاپور ثم إلى أكبر آباد، وجماعة من الفضلاء غيرهم، فأتوا بمصنفات الدواني والشيرازي والفاضل مرزا جان وغيرهم فتلقاها الناس وأدخلوها في دروسهم، ونهض من الهند جماعة من الفضلاء ودرسوا وأفادوا، أشرهم الشيخ وجيه الدين العلوي الگجراتي بكجرات، والمفتي عبد السلام اللاهوري ببلدة لاهور، وكمال الدين الكشميري، ثم صاحبه عبد الحكيم السيلكوتي ببلدة سيالكوت، والشيخ محمد أفضل العثماني ببلدة جونپور، ثم المفتي عبد السلام الديوي والقاضي ضياء الدين النيوتني، والشيخ جمال الكوروي، والشيخ محب الله الإله آبادي، والشيخ قطب الدين السهالوي، والشيخ لطف الله الكوروي، والشيخ قطب الدين الشمس آبادي، والحافظ أمان الله البنارسي، والقاضي محب الله البهاري، وخلق آخرون من الفضلاء كان إليهم المرجع في كل باب من أبواب العلم.
ونهض من بينهم بعض العلماء وكانوا أساطين الحكمة لا يماثلهم إلا الفارابي وابن سينا، كالعلامة محمود بن محمد الجونپوري، والقاضي محب الله البهاري، والشيخ ولي الله الدهلوي، والشيخ نظام الدين السهالوي، وملا حسن بن غلام مصطفى اللكهنوي، والشيخ كمال الدين الفتحپوري، وملك العلماء عبد العلي اللكهنوي، والقاضي مبارك بن دائم الكوپاموي، وحمد الله بن شكر الله السنديلوي، والشيخ بركة بن عبد الرحمن الإله آبادي، والشيخ فضل حق بن فضل إمام الخير آبادي، فإنهم كانوا أساطين الحكمة بلغوا الغاية في هذه العلوم. (1-1) مصنفاتهم في الحكمة
وأما مصنفاتهم في الحكمة، فأشهرها الشمس البازغة للشيخ العلامة محمود بن محمد الجونپوري، والدوحة الميادة في الصورة والمادة للشيخ محمود المذكور، والجوهر الفرد في الجزء الذي لا يتجزأ للقاضي محب الله البهاري، وغاية العلوم في العلم الطبيعي لملا حسن بن غلام مصطفى اللكهنوي، والعجالة النافعة في الإلهيات لبحر العلوم عبد العلي بن نظام الدين اللكهنوي، وتكميل الصناعة، ورسالة في الأمور العامة، ورسالة أسرار المحبة في سريان المحبة في الأشياء كلها، ومقدمة في العلم، كلها للشيخ رفيع الدين بن ولي الله الدهلوي، وتلخيص الشفاء للشيخ فضل إمام الخير آبادي، وحاشية عليه لولده فضل حق، والهدية السعيدية في العلوم الطبيعية للشيخ فضل حق المذكور، والجنس الغالي في الجوهر العالي في الإلهيات للشيخ فضل حق المذكور.
والروض المجود في حقيقة الوجود، ورسائل في تحقيق العلم والمعلوم وفي تحقيق الأجسام وفي تحقيق الكلي الطبعي وفي التشكيك وفي الماهيات كلها للشيخ فضل حق المذكور.
والعقدة الوثيقة في بعض المسائل الحكمية، ورسالة في تحقيق العلم، ورسالة في المقولات العشرة ثلاثتها للشيخ عماد الدين اللبكني، والأصول الراسخة وشرحه الدوحة الشامخة للشيخ محمد أشرف بن نعمة الله اللكهنوي، والمحاكمة بين صاحب الأفق المبين وصاحب الشمس البازغة في مسألة الحدوث الدهري للحافظ أمان الله بن نور الله البنارسي، وكشف الفصوص شرح نصوص الفارابي للشيخ رفيع الدين بن نيك مراد الدهلوي، وشرح ينبوع الحياة لهرمس الهرامسة للشيخ رفيع الدين المذكور، وشرح هداية الحكمة للشيخ محمد رشيد بن مصطفى العثماني الجونپوري للشيخ عبد الحق بن فضل حق الخير آبادي، وشرح عليه للمولوي عبد الوهاب بن إحسان علي البهاري، ورسالة في القوس والقزح للمفتي سعد الله المراد آبادي، ورسالة فيه لمرزا حسن علي اللكهنوي المحدث، والكتاب المبين في الحكمة الإلهية للشيخ محب الله الإله آبادي، وكتاب المحاكمة بين العلوم المشرقية والمغربية للشيخ عبد القادر بن خير الدين الجونپوري، وكتاب في التعقيب على مأكول المغربي، وكتاب في الكيمياء الحديث، وكتاب العالم والمتعلم؛ كلها للشيخ خير الدين المذكور، وتبصرة الحكمة في الطبعي والإلهي للشيخ حسن علي المائلي المتوفى سنة 1258، ورسالة في تحقيق الجعل المركب والبسيط للسيد غلام حسين الدكني، وخورشيد دانش في الحكمة الطبعية للمولوي غلام إمام بن متهور خان الحيدر آبادي.
والقول المحيط فيما يتعلق بالجعل المؤلف والبسيط، وكاشف الظلمة في بيان أقسام الحكمة، كلاهما للشيخ عبد الحليم بن أمين الله اللكهنوي، وبرهان الحكمة بالفارسي للشيخ محمد غوث بن ناصر الدين المدراسي، ورسالة في العلوم الطبيعية للشيخ نظام الدين بن مهدي علي الدهلوي صنفها 1208، وإيثار الحق رسالة في مبحث الزمان للشيخ نور الإسلام بن سلام الله الرامپوري، وله رسالة في مبحث المكان، ورسالة في مبحث المثناة بالتكرير، ورسالة في مبحث المثناة بالتكرير للمولوي نجف علي النواروي، وسراج الحكمة للشيخ سراج الحق بن فيض أحمد البدايوني، ومرآة الأذهان في علم الواجب للسيد معين الدين الحسيني الكاظمي الكروي، ورسالة في مبحث المثناة بالتكرير للسيد معين الدين المذكور، ورسالة في مبحث الوجود الرابطي في ستة عشر جزءا للمولوي محمد أحسن الگيلانوي، وميسر العسير في مبحث المثناة بالتكرير للمولوي عبد الحي بن الحليم اللكهنوي، والكلام المبين في تحرير البراهين أي براهين إبطال اللامتناهي للمولوي عبد الحي المذكور، والبوارق بالعربي للمير نور الله الأحراري الأكبر آبادي، الحقائق للسيد علي البلگرامي، عمدة الحكمة للسيد شاه علي الحيدر آبادي صنفه سنة 1251، ومعراج العقول شرح دعاء المسلول بالعربي في مجلد ضخم في الإلهيات للسيد مرتضى الحسيني النونهروي، والحكمة اليمانية في المعارف الإيمانية في مبحث العلم والوجود للمولوي عبد العزيز الأمروهوي، والأمور العامة رسالة للمولوي كرامت حسين بن سراج الحسيني المولوي الكنتوري.
الشروح والحواشي
حاشية حمد الله بن شكر الله السنديلوي على الشمس البازغة، وحاشية عليه لملا حسن بن غلام مصطفى اللكهنوي، وحاشية عليه للشيخ نظام الدين السهالوي، وحاشية عليه للشيخ أحمدي بن الوحيد الپهلواروي، وحاشية عليه للمفتي ظهور الله بن محمد ولي اللكهنوي، وحاشية عليه للمفتي يوسف بن أصغر اللكهنوي، وتكملة حاشية ملا حسن على الشمس البازغة للمفتي يوسف المذكور، وحاشية على الدوحة المبادة للعلامة محمود للمفتي ظهور الله المذكور، وحاشية على شرح هداية الحكمة للصدر الشيرازي للشيخ پير محمد اللكهنوي المتوفى سنة 1085، وهي المسماة بسراج الحكمة، وحاشية عليه للشيخ نظام الدين السهالوي المذكور، وحاشية عليه لحمد الله السنديلوي المذكور، وحاشية عليه لملا حسن المذكور، وحاشية عليه لللشيخ أحمدي المذكور، وحاشية عليه للشيخ أمجد بن فيض الله القنوجي، وحاشية عليه للشيخ سعد الله السلوني، وحاشية عليه للشيخ محمد شاكر السنديلوي، وحاشية عليه للعلامة عبد العلي بحر العلوم، وحاشية عليه للشيخ عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي المحدث، وحاشية عليه للشيخ تراب علي اللكهنوي، وحاشية عليه للملا مبين بن محب الله اللكهنوي، وهي على مبحث المثناة بالتكرير، وحاشية عليه للشيخ ولي الله بن حبيب الله اللكهنوي، وحاشية عليه للشيخ نعيم الدين بن فصيح الدين القنوجي.
وحاشية على مبحث المثناة بالتكرير من شرح الفريد للشيخ عبد الحق بن محمد أعظم الكابلي البهوپالي، وحاشية على صدرا للشيخ فيض أحمد بن غلام أحمد البدايوني، وحاشية على صدرا للسيد حسين بن دلدار علي الشيعي اللكهنوي، وحاشية على شرح هداية الحكمة للميبذي للشيخ عبد الحكيم السيلكوتي، وحاشية عليه للمفتي إسماعيل بن الوجيه المراد آبادي، وحاشية عليه للشيخ تصدق حسين النگرنهوي، وحاشية بسيطة عليه للمولوي عين القضاء الحيدر آبادي، وحاشية على شرح حكمة العين للشيخ وجيه الدين العلوي الگجراتي، وحاشية عليه للشيخ عبد الحكيم السيلكوتي، وحاشية عليه للشيخ قطب الدين السهالوي، وحاشية على الهدية السعدية للشيخ عبد الله بن آل أحمد البلگرامي، وهي المسماة بالتحفة العلية، وتعليقات على طبعيات الشفاء للسيد أمير حسن الحسيني السهسواني، وحاشية على طبعيات الشفاء للمفتي يوسف بن محمد أصغر اللكهنوي، وحاشية على فصوص الفارابي للشيخ فيض أحمد بن غلام أحمد البدايوني، وحاشية على الأفق المبين للعلامة فضل حق بن فضل إمام الخير آبادي.
الفصل الرابع
في الفنون الرياضية
الرياضة من أقسام الحكمة النظرية، وهو علم باحث عن أمور مادية يمكن تجريدها عن المادة في البحث، يسمى به لأن من عادة الحكماء أن يرتاضوا به في مبدأ تعليمهم لصبيانهم؛ ولذا يسمى علما تعليميا أيضا، وبالعلم الأوسط لتوسطه بين ما لا يحتاج إلى المادة وبين ما يحتاج إليها مطلقا، لافتقاره من وجه وعدم افتقاره من وجه آخر. ولها أصول ولكل منها فروع، فأصوله أربعة: الهندسة والهيئة والحساب والموسيقى؛ وذلك لأن موضوعه الكم وهو إما متصل أو منفصل؛ فالأول: إما متحرك أو ساكن، فالمتحرك هو الهيئة، والساكن هو الهندسة، والثاني: إما أن يكون له نسبة تأليفية أو لا؛ فالأول: هو الموسيقى والثاني: هو الحساب، وفروعه ستة: علم الجمع والتفريق، والثاني علم الجبر والمقابلة، والثالث علم المساحة، والرابع علم جر الأثقال، والخامس علم الزيجات والتقاويم، والسادس علم الأرغنوه، وهو اتخاذ الآلات الغريبة. (1) الهندسة
علم يعرف منه أحوال المقادير ولواحقها، وأوضاع بعضها عند بعض، ونسبتها وخواص أشكالها، والطرق إلى عمل ما سبيله أن يعمل بها، واستخراج ما يحتاج إلى استخراجه بالبراهين اليقينية، وموضوعه: المقادير المطلقة، أعني الخط والسطح والجسم التعليمي، ولواحق هذه من الزاوية والنقطة والشكل، ومنفعته: الاطلاع على الأحوال المذكورة من الموجودات، وأن يكسب الذهن حدة ونفاذا ويروض بها الفكر رياضة قوية. والهندسة معرب «اندازه»،
1
ووجه التسمية ظاهر.
وأول ما ترجم من كتب اليونانيين في الإسلام كتاب إقليدس أيام أبي جعفر المنصور العباسي ونسخه مختلفة باختلاف المترجمين، فمنها لحنين بن إسحاق، ولثابت بن قرة، وليوسف بن الحجاج، ويشتمل على خمس عشرة مقالة، أربع في السطوح، وواحدة في الأقدار المتناسبة، وأخرى في نسب السطوح بعضها إلى بعض، وثلاث في العدد، والعاشرة في المنطقات والقوى على المنطقات ومعناها الخدور، وخمس في المجسمات، وقد اختصره الناس اختصارات كثيرة، كما فعله ابن سينا في تعاليم الشفاء، أفرد له جزءا منها اختصه به، وكذلك ابن الصلت في كتاب الاقتصار وغيرهم، وشرحه آخرون شروحا كثيرة.
ومن فروع هذا الفن الهندسة بالأشكال الكروية والمخروطات، أما الأشكال الكروية ففيها كتابان من كتب اليونانيين لثاؤذوسيوس وميلاؤس في سطوحها وقطوعها، وكتاب ثاؤذوسيوس مقدم في التعليم على كتاب ميلاؤس، لتوقف كثير من براهينه عليه، ولا بد منهما لمن يريد الخوض في علم الهيئة؛ لأن براهينها متوقفة عليهما، أما المخروطات ففائدتها تظهر في الصنائع العملية مثل التجارة والبناء، وكيف تصنع التماثيل الغريبة والهياكل النادرة، وكيف يتحيل على جر الأثقال ونقل الهياكل بالهندام والميخال، وأمثال ذلك.
وقد أفرد بعض المؤلفين في هذا الفن كتابا في الحيل العملية يتضمن من الصناعات الغريبة، وهو موجود بأيدي الناس، ينسبونه إلى بني شاكر، وفي الهندسة مصنفات كثيرة لأهل الإسلام أشهرها وأصحها تحرير الإقليدس لنصير الدين الطوسي، وأخصرها شرح أشكال التأسيس للأبهري وشرحه للقاضي زاده الرومي.
وأما علماء الهند فقد خاضوا في هذا الفن وأتوا بالدرر الغرر، أما القدماء منهم فلم يصل إلينا أخبارهم، ولكن وقفنا على صناعاتهم الغريبة وأعمالهم المستظرفة العجيبة في بلدة دهلي وآگره وبيجاپور وأحمد آباد وغيرها من بلاد الهند، وأما المتأخرون فقد وصل إلينا شرذمة قليلة، منهم ميرك عبد الباقي التنوي كان له يد بيضاء في الهندسة، اخترع الأشكال الهندسية، وأضاف على أشكال إقليدس، ومنهم لطف الله المهندس اللاهوري وولداه إمام الدين صاحب المصنفات المشهورة، ومرزا خير الله صاحب المرصد بدهلي، ومنهم ولده محمد علي بن خير الله المذكور وصاحبه خواجة أحمد الدهلوي، ومنهم تفضل حسين خان العلامة، فإنه استخرج خمسة أشكال جديدة، ومنهم غلام حسين بن فتح محمد الجونپوري، فإنه استخرج أربعة وعشرين شكلا لا يليق بنا البسط والتفصيل في هذا المختصر، ومنهم خواجة فريد الدين الكشمير الدهلوي، وللعلامة تفضل حسين المذكور شرح على مخروطات إيلوينوس، وعلى مخروطات ديونبال، وعلى مخروطات سمسن، وله غير ذلك من المصنفات.
وشمس الهندسة كتاب بسيط في الهندسة للنواب فخر الدين خان الحيدر آبادي صنفه سنة 1241، ومنتخب التحرير في الهندسة لمولانا حسن علي الماهلي الجونپوري، وحاشية على تحرير الإقليدس للشيخ بركة بن عبد الرحمن الإله آبادي، وحاشية عليه للسيد حسن بن دلدار علي النصير آبادي، وحاشية عليه لمرزا فخر الدين اللكهنوي، وحاشية عليه للمولوي غلام حسين الجونپوري المذكور، ومن الكتب المصنفة في الهندسة المخروطات الهندسية للمفتي علي كبير بن علي محمد الجونپوري، والمقولات العضدية في ثلاثة مجلدات ، وفي كل مجلد ست مقالات للقاضي رسول بن علي أكبر الچرياكوتي، وقد أضاف فيها شيئا واسعا على تحرير إقليدس ، وحاشية على أكرثاؤذوسيوس للمولوي غلام أحمد بن الشيخ أحمد النعماني الكوتي، وكتاب الإقليدس بالأردو في مجلدات للمولوي ذكاء الله الدهلوي، ورائض النفوس ترجمة الأكرثاؤذوسيوس بالفارسي للمولوي غلام حسين. (2) علم المناظر
أما علم المناظر فهو من فروع الهندسة، وهو علم يتعرف منه أحوال المبصرات في كميتها وكيفيتها، باعتبار قربها وبعدها عن الناظر، واختلاف أشكالها وأوضاعها، وما يتوسط بين الناظر والمبصرات، وغلظته ورقته، وعلل تلك الأمور، ومنفعته: معرفة أحوال الأبصار وتفاوت المبصرات، والوقوف على سبب الأغاليط الحسية الواقعة فيها، ويستعان بهذا العلم في مساحة الأجرام البعيدة والمرايا المحرفة.
ومن الكتب المختصرة فيه كتاب لإقليدس، ومن المتوسطة كتاب علي بن عيسى الوزير، ومن المبسوطة كتاب لابن الهيثم كما في مدينة العلوم، فلإقليدس منها سبعة عشر شكلا، وفي رسالة الماهاني سبعة، وأيضا لأبي المنصور سبعة ولأبي ريحان البيروني أربعة وللطوسي تسعة ولأبي جعفر الخازن المكي أربعة ولبني موسى البغدادي ثلاثة.
وأما علماء الهند فمنهم من خاض في ذلك واستخرج أشكالا جديدة، منهم غلام حسين الجونپوري، له ثمانية أشكال، والتفصيل في جامعه، ومن يريد أن يقف على صنائع أهل الهند فله أن يذهب إلى آگره ودهلي ويقرأ الكتابات في الجوامع والمقابر، وأن يرى القباب والمنارات لا سيما في روضة «تاج گنج»
2
ببلدة آگره، لعله يتحير منها ويطير عقله ولبه من حسن الصنعة. ومن مصنفاتهم رسالة فيه لشمس الأمراء نواب فخر الدين الحيدر آبادي، ورفيع البصر كتاب بالفارسي في مجلد ضخم للأمير الكبير عمدة الملك نواب رفيع الدين بن فخر الدين الحيدر آبادي صنفه سنة 1250، وهو مرتب على ست مقالات؛ الأولى في أعمال الهندسة والتقطيع والمخروط، والثانية والثالثة والرابعة في علم الأنظار، والخامسة في ظلال المجسمات من أشعة الشمس والسراج وغيرها، والسادسة في ظلالها التي تقع على الماء والسجنجل، والخاتمة في تصوير المجسمات على المجسمات، ونور النواظر في علم المناظر للشيخ أحمد علي بن غلام حسين العباسي الچرياكوتي، ونور الأنظار في علم الأبصار للقاضي عنايت رسول بن علي أكبر الچرياكوتي، وحاشية على كتاب المناظر لإقليدس للمولوي غلام أحمد بن شيخ أحمد الكوتي اللاهوري. (3) علم جر الأثقال
من فروع علم الهندسة، وهو علم يبحث فيه عن كيفية اتخاذ الآلات تجر الأشياء الثقيلة بالقوة اليسيرة، ومنفعته ظاهرة حتى للعوام، ولعلماء الهند مصنفات في ذلك، منها معيار العقول في جر الثقيل للمولوي أبي علي الحيدر آبادي طبع بحيدر آباد سنة 1250، وأصول جر الثقيل للنواب خانجهان خان بهادر المدراسي، وتحفه گردون بالأردو في جر الثقيل لمن لم أقف على اسمه، والتنهيل في جر الثقيل للسيد أحمد بن محمد متقي الحسيني الدهلوي. (4) علم الحساب
هو علم بقواعد تعرف بها استخراج المجهولات العددية المخصوصة، من الجمع والتفريق والتنصيف والتضعيف والضرب والقسمة، وله فروع منها حساب التخت والميل، ومنها حساب الخطائين، ومنها حساب الدوز والوصايا، ومنها حساب الدرهم والدينار، ومنها حساب الهواء، ومنها حساب العقود، ومنها علم أعداد الوفق، ومنها علم خواص الأعداد المتحابة والمتباغضة، ومنها علم التعابي العددية، ومنها علم حساب النجوم.
ولعلماء الهند مستخرجات في ذلك الفن، منها ما اخترع غلام حسين الجونپوري في حساب الأرقام الستيني التي يحتاج إليها أرباب الزيج والتقويم جداول للتجنيس والرفع وسهل بها صعوبة الأرقام، ومنها ما اخترع القاضي نجم الدين الكاكوروي طريقة سهلة للتكعيب، وكانت للقدماء طريقة صعبة غاية الصعوبة، ولهم مصنفات في الحساب، منها ضابط القواعد للشيخ عصمة الله السهارنپوري، وترجمة «ليلاوتي» من سنسكرت إلى الفارسية للشيخ أبي الفيض بن المبارك الناگوري، ومنظومة في الحساب بالفارسية للشيخ محمد هاشم الأنبالوي، ونقود الحساب للقاضي إرتضا علي خان الگوپاموي، وأعظم الحساب، وزبدة الحساب؛ كلاهما للقاضي أحمد بن محمد المالكي المدراسي، وحسابا يسيرا مختصر لطيف بالعربي للسيد أحمد بن مسعود الهرگامي، ورسالة في الحساب للشيخ نياز أحمد البريلوي، ومن خلاصة الحساب للعاملي، شرح عليه للشيخ عصمة الله المذكور، وشرح عليه للشيخ روشن علي الجونپوري بالفارسي، وشرح بالفارسي للسيد گلشن علي الجونپوري، وشرح عليه للشيخ رحمة الله بن نور الله اللكهنوي، وحاشية عليه للشيخ بركة بن عبد الرحمن الإله آبادي، وحاشية للسيد أحمد بن مسعود المذكور.
وحاشية للشيخ نظام الدين بن عبد الله المدراسي، ودستور المحاسبين للمولوي رفيع الدين، صنفه سنة 1164، والخلاصة للأمير الكبير فخر الدين الحيدر آبادي، وكنز الحساب للشيخ رفيع الدين المراد آبادي، وملخصات الحساب للمفتي عناية أحمد الكاكوروي، وخورشيد حساب للمولوي غلام إمام بن متهور خان الحيدر آبادي، ورسائل في الحساب للخواجة محمد نصير بن مير گلو الدهلوي، وكتاب في الحساب للقاضي عنايت رسول بن علي أكبر الچرياكوتي، ورسالة في الحساب للمولوي فتح محمد اللكهنوي، وكتاب في الحساب في أربعة مجلدات للمولوي ذكاء الله الدهلوي، وبديع الحساب بالفارسي لمرزا رجب علي بن فاضل بيگ، ودستور الحساب للحكيم سراج الدين حسن، صنفه سنة 1205، ونور الحساب للسيد نور الأصفياء الحسيني الحيدر آبادي، وعمدة الحساب للمولوي كريم حسن بخش، وميزان الحساب لقادر علي خان الحيدر آبادي، وتسهيل الحساب للمولوي ذو الفقار علي، والحسابات الضيائية للمنشي ضياء الله الحيدر آبادي، والحساب العباسي لمرزا عباس بيگ، وحساب الكليات للمولوي ذكاء الله، وسياق الدكن للمولوي أحمد عبد العزيز النائطي الحيدر آبادي المشهور بعزيز جنگ، وعظمة الحساب لعظمت جنگ بن جسارت الدولة الحيدر آبادي، والكسور الأعشارية لشمس الأمراء فخر الدين خان الحيدر آبادي، ورفيع الحساب، وتكملة رفيع الحساب في مجلدين؛ كلاهما لعمدة الملك رفيع الدين بن فخر الدين الحيدر آبادي، صنف الأول سنة 1252، والثاني سنة 1254 في علم «لاكرتم»، وهذا نوع من الحساب نافع في الهيئة والهندسة وجر الثقيل وغيرها. (5) علم الجبر والمقابلة
من فروع الحساب، علم يعرف فيه كيفية استخراج المجهولات العددية بمعادلتها بمعلومات تخصها، ومعنى الجبر: زيادة قدر ما نقص من الجملة المعادلة باستثناء في الجملة الأخرى لتتعادلا، ومعنى المقابلة: إسقاط الزائد من إحدى الجملتين للتعادل، ومنفعته: استعلام المجهولات العددية إذا كانت معلومة العوارض، ورياضة الذهن.
ومن كتب هذا الفن نصاب الجبر لأبي فلوس المارديني، والمفيد لابن المحلى، وكتاب الظفر للطوسي، وجامع الأصول لابن المحلى، والكامل لأبي شجاع بن أسلم، كما في مدينة العلوم.
ولعلماء الهند أيضا مصنفات في هذا الفن، منها كفاية الجبر لمرزا صلاح الدين الدهلوي، ورسالتان في الجبر والمقابلة للعلامة تفضل حسين خان اللكهنوي، ورسالة فيه للشيخ روشن علي الجونپوري، ورسالة فيه للقاضي محمد سليم بن محمد عطاء الجونپوري، والستة الجبرية، منظومة للقاضي نجم الدين علي خان الكاكوروي، وله شرح بسيط عليه بالفارسي، وكتاب في الجبر والمقابلة للقاضي عنايت رسول بن علي أكبر الچرياكوتي، وكتاب في الجبر والمقابلة للمولوي ذكاء الله الدهلوي، والمخروطات الجبرية للمفتي علي كبير بن علي محمد الجونپوري، وأصول الهندسة بالجبر للمولوي ذكاء الله المذكور، وكتاب في الجبر والمقابلة بالأردو للمولوي كريم بخش الدهلوي، طبع بدهلي سنة 1861م، وكتاب في الجبر والمقابلة للمولوي محمد علي الحيدر آبادي. (6) علم المساحة
علم يحتاج إليه في مسح الأرض، ومعناه استخراج مقدار الأرض المعلومة بنسبة شبر أو ذراع أو غيرهما، أو نسبة أرض من أرض إذا قويست بمثل ذلك، ويحتاج إلى ذلك في توظيف الخراج على المزارع، والفدن، وبساتين الغراسة، وفي قسمة الحوائط والأراضي بين الشركاء أو الورثة، وأمثال ذلك.
ومن الكتب المختصرة فيه كتاب لابن محلى الموصلي، ومن المتوسط كتاب لابن المختار، وأشهرها في الهند باب المساحة من خلاصة الحساب للعاملي، وأهل الهند كانوا على جانب عظيم من العلم والعمل في هذه الصناعة انتفعوا بها في كل زمان وعهد، لا سيما في عهد شمس الدين الألتمش وغياث الدين بلبن وعلاء الدين الخلجي وفيروز شاه وشيرشاه وأكبر شاه وعالمگير، ولهم اختيارات في المساحة ذكرتها في جنة المشرق، ومن كتبهم فيها ترجمة ليلاوتي وشروح خلاصة الحساب وحواشيها، وكتاب المساحة للمولوي ذكاء الله الدهلوي. (7) علم الهيئة
هو علم يعرف منه أحوال الأجرام البسيطة العلوية والسفلية، وأشكالها وأوضاعها ومقاديرها وأبعادها. ومن كتب هذا الفن: المجسطي لبطليموس، والقانون المسعودي لأبي ريحان البيروني، والتذكرة لنصير الدين الطوسي، والتحفة ونهاية الإدراك لقطب الدين الشيرازي، والملخص لمحمود الرومي والقوشنجية والتشريح، وغير ذلك.
ولعلماء الهند في ذلك الفن كتب كثيرة، منها: حاشية شرح الچغمني للعلامة وجيه الدين العلوي الگجراتي، وشرحه للعلامة محمد زمان الدهلوي، وحاشية لإمام الدين بن لطف الله الدهلوي، وحاشية للسيد محمد قائم الإله آبادي، وحاشية للمفتي سعد الله المراد آبادي، وحاشية للشيخ عبد الحي بن عبد الحليم اللكهنوي، وحاشية للشيخ محمد سليم بن محمد عطا الجونپوري، ومنها شرح الرسالة القوشجية للعلامة وجيه الدين المذكور، ومنها باب تشريح الأفلاك شرح بسيط على التشريح للعاملي للشيخ عصمة الله السهارنپوري، والتصريح شرح التشريح لإمام الدين بن لطف الله المذكور، صنفه سنة 1103، وشرح التشريح للمولوي عبد الغني بن عبد العلي الرامپوري، وحاشية على التشريح للمفتي إسماعيل بن الوجيه المراد آبادي، وحاشية على التصريح للشيخ حفيظ الله البندوي الأعظمگدهي، وحاشية على التصريح للشيخ أيوب بن يعقوب الإسرائيلي العليگدهي، ومنها حاشية المجسطي لميرزا خير الله المهندس الدهلوي، وحاشية لمرزا فخر الدين اللكهنوي، وحاشية كتاب التسهيلات في الهيئة صنفه ملا چاند في عهد أكبر شاه، وحاشية للمولوي غلام حسين بن فتح محمد الجونپوري، ومنها جامع بهادر خاني، كتاب بسيط في مجلد كبير لغلام حسين الجونپوري المذكور، وحدائق النجوم لراجه رتن سنگه المحمدي اللكهنوي، ورسالة في الهيئة للقاضي أحمد بن محمد المالكي المدراسي، القويم مقدمة في الهيئة والتقويم بالفارسية لمرزا محمد علي بن خير الله المهندس، صنفه لابنه زين العابدين، ورسالة في الهيئة لمولانا سخاوت علي الجونپوري، ومرآة الأقاليم رسالة بالفارسية في طول البلد وعرض البلد وغاية النهار، ورسالة في إبطال ظل المثلث ثلاثتهما للمفتي خليل الدين الكاكوروي، ورسالة في تحقيق الدائرة الهندية للمولوي خادم أحمد اللكهنوي، وجداول في تحقيق الليل والنهار للمولوي شمس الدين الحيدر آبادي المتوفى سنة 1283، ورسالة في إثبات سكون الشمس وسط العالم للشيخ عبد الرحيم بن صاحب علي الگور كهپوري نزيل كلكته، ومواقع النجوم للمفتي عناية أحمد الكاكوروي، ورسالة في الهيئة تتعلق بذوات الأذناب للمولوي غلام أحمد بن متهورخان الحيدر آبادي، ورسالة في تحقيق الشهور للشيخ محمد سليم الجونپوري المذكور، وجداول في الطلوع والغروب للمولوي مسيح الدين الكاكوروي.
ومن فروع هذا الفن الرصد والأصطرلاب. (7-1) علم الرصد
أول مرصد وضع في الإسلام مرصد وضع بدمشق سنة أربع عشرة ومائتين أيام المأمون بن الهارون العباسي، وتولى ذلك يحيى بن أبي المنصور وخالد بن عبد الملك وسند بن علي والعباس بن سيفه، وألف كل منهم زيجا منسوبا إليه، ثم تتابع الناس بالمراصد، والمشهور منها مرصد وضع بمراغة في حدود سنة ثلاث وستين وستمائة أيام هلاكو، وتولى ذلك خواجة نصير الدين الطوسي، ومرصد وضع بسمرقند بحدود سنة ثلاث وعشرين وثمانمائة أيام ألغ بيگ بن شاه رخ بن الأمير تيمور الگورگاني، وقد تولاه غياث الدين جمشيد، وتوفي في مبادئ حاله، ثم تولاه قاضي زاده الرومي وتوفي أيضا قبل إتمامه، وإنما أتمه وأكمله علي بن محمد القوشجي.
وأما علماء الهند فإنهم كانوا يعتمدون على تلك المراصد، وكان فيروز شاه البهمني أمر أن يوضع ببالاگهات قريبا من دولة آباد، وولى على ذلك السيد محمد الكاذروني والحكيم حسن بن علي الگيلاني وغيرهما، فاشتغلوا بذلك، ولكن الحكيم مات قبل أن يتم أمر المرصد، وحدثت أمور عاقتهم عن ذلك، وأرد العلامة محمود بن محمد الجونپوري أيام شاهجهان بن جهانگير الدهلوي أن يتولى المرصد فدخل أكبر آباد وتقرب إلى آصف جاه، وطلب منه المؤنة، ولما كان شاهجهان المذكور عازما على بعث العساكر إلى بلخ وبدخشان لم يقبله.
ثم لما أفضت السلطة إلى محمد شاه الدهلوي، جمع علماء عصره من أقطار مملكته، وأمرهم أن يضعوا الآلات الرصدية، وأن يقيسوا بها الكواكب ويتعرفوا أحوالها بها، ففعلوا ذلك، وتولى المرصد بمدينة دهلي مرزا خير الله بن لطف الله الدهلوي ومولانا محمد عابد الدهلوي والسيد نعمة الله الجزائري وخلق آخرون، وكان رئيسهم مرزا خير الله المذكور، وذلك في سنة إحدى وثلاثين ومائة وألف، وبذل محمد شاه المذكور على ذلك ثلاثين «لكا» (ثلاثة ملايين) من النقود الفضية، فأدركوا بها بعض ما لم يدركه القدماء من الراصدين؛ منها أن القدماء كانوا يزعمون أن المدار الذي خارج عن المركز دائرة، فاستخرجوا التعديلات الجزئية باعتبارها، فخالفهم في ذلك مرزا خير الله المذكور، وادعى أنه وجد مدار الشمس وجميع مدارات الحوامل الخارجين عن مراكزهم على أشكال بيضوية، وبرهن على ذلك في كتابه زيج محمد شاهي.
ومنها أن الراصدين الأول كانوا يزعمون أن حركات الأوجات والجوزهرات للخمسة المتحيرة غير مختلفة فيما بينها، وكانوا على مذهب القدماء في أن حركتها بطيئة كحركة فلك البروج، فكشف القناع عن ذلك علماء الهند في المرصد المحمد شاهي، وأدركوا بها أن حركة الأوجات والجوزهرات للخمسة المتحيرة لها مقادير مختلفة فيما بينها، وكل منها لا تماثل غيرها في الحركة؛ ومنها أنهم قدروا الزمان للشهور القمرية تسعا وعشرين درجة، وتسعا وثلاثين دقيقة، وخمسين ثانية، وأربعة ثالثة، وأربعا وعشرين رابعة، وأربعا وثلاثين خامسة، ومنها أن القدماء كانوا يزعمون أن فلك الزحل كروي كأفلاك أخرى، فاكتشفوا بالمرصد المحمد شاهي أنها إيليلجي ليس بكروي، ومنها أن للمشتري أربعة أقمار تدور حولها، ومنها أن أكثر الثوابت المرصودة لها حركات كالسيارات، ومنها أنهم وجدوا سمات مختلفة في جرم الشمس وأدركوا لها حركات وضعية، ومنها أن الزهرة والعطارد كالقمر في الهلال والبدر والمحاق، وكذلك اكتشفوا شيئا كثيرا في الهيئة والنجوم لم ينكشف على القدماء.
ثم وضع مرصد بمدينة لكهنو في عهد نصير الدين الحيدر اللكهنوي، وضعه الحكيم مهدي علي خان الوزير سنة 1247، وولاه هربرت أحد المهندسين من طائفة الإنكليز، واستخدمه بألف وسبعمائة ربية شهرية، ووضعه في الرفقة السلطانية قريبا من «خورشيد منزل» في قصر بناه الجنرال مكلود المهندس في عهد سعادت علي خان، ومات هربرت قبل أن يتم أمر المرصد، وغفل الولاة عن ذلك إلى مدة طويلة، ثم توجه إليه محمد علي شاه اللكهنوي وبذل على عمارته أربعمائة ألف ربية، وجلب الحجارة من مرزاپور لنصب الآلات الرصدية عليها بخمسين ألف ربية، وجلب الآلات الرصدية من لندن بمائة ألف ربية، وتلك الآلات الرصدية كانت مطابقة لآلات كانت في المرصد الواقع «بگرينچ» في لندن، وولي عليها كرنل ولكاكس الإنكليزي فأتمه في عشر سنين، واستخدم فيه رجالا كثيرة من الإنكليز وأهل الهند، منهم المولوي عبد الرب وكمال الدين الحيدر والمفتي إسماعيل بن الوجيه المراد آبادي وخلق آخرون، وترجم كمال الدين المذكور تسع عشرة رسالة في الفنون الرياضية، ومات ولكاكس المذكور سنة 1848 في عهد واجد علي شاه اللكهنوي، فاختل أمر المرصد بعد أربع عشرة سنة وبعد ما أنفق عليه ألف ألف وتسعمائة ألف من الربية. ولما كان واجد علي شاه المذكور غير ميال إلى أمثال هذه الأمور أمر مجد الدولة أن ينقل خزانة الكتب من المرصد، ووهب الأبنية لوزيره نقي علي خان كما في قيصر التواريخ.
ومن الكتب المصنفة لأهل الهند
ومن الكتب المصنفة لأهل الهند في الزيج والتقويم، زيج شاهجهاني للشيخ فريد الدين بن إبراهيم الدهلوي، صنفه سنة 1038، وبذل جهده في تصحيح الجداول، وتسهيل الأعمال، وإصلاح الخلل في الأعمال القديمة، ومنها زيج محمد شاهي لمرزا خير الله بن لطف الله المهندس الدهلوي، وزيج بهادر خاني لغلام حسين الجونپوري، وزيج سليمان جاهي للشيخ رستم علي بن طفيل علي السنبهلي، صنفه في أيام نصير الدين الحيدر اللكهنوي الملقب بسليمان جاه، ومات قبل أن يبيضه فبيضه ورتبه إمام الدين الحجة اللاهي في مجلد ضخم رأيته بخطه عند مرزا همايون قدر التيموري، وتسهيل زيج محمد شاهي بالفارسي لمهارت خان الدهلوي، وزيج ميرعالمي للمولوي صفدر بن محمد حسن بن محمد إسماعيل الشيرازي، وزيج نظامي لخواجة بهادر حسين خان. (7-2) علم الأصطرلاب
هو علم يبحث فيه عن كيفية استعمال آلة معهودة، يتوصل بها إلى معرفة كثير من الأمور النجومية على أسهل طريق وأقرب مأخذ، مبين في كتبها، كارتفاع الشمس ومعرفة الطالع، وسمت القبلة وعرض البلاد وغير ذلك، وأول من علمه في الإسلام إبراهيم بن حبيب الفزاري.
ومن الكتب المصنفة تحفة الناظر وبهجة الأفكار وضياء الأعين وبست باب للطوسي وغيرها، وعلماء الهند كانوا على جانب عظيم من العلم والعمل بها، منهم همايون بن بابر التيموري سلطان الهند، فإنه كان ماهرا في صناعته واستعماله، ومنهم فريد بن إبراهيم الدهلوي صاحب زيج شاهجهاني، كان من العلماء المشهورين في استعمال الأصطرلاب، ومنهم صنوه طيب بن إبراهيم كان ماهرا في صناعته واستعماله، وهو الذي اصطنع أصطرلابا عجيبا لعبد الرحيم بن بيرم خان التركماني، فوزنها عبد الرحيم بالفضة وأعطاها إياه صلة على ذلك العمل الغريب، ومنهم ضياء الدين محمد بن قائم بن عيسى بن الهداد الأصطرلابي الهمايوني، ومن عمله أصطرلاب عجيب في خزانة ندوة العلماء بلكهنو، صنعه أيام شاهجهان بن جهانگير التيموري.
ومن مصنفات أهل الهند في علم الأصطرلاب كتاب بالفارسي للمولوي خان محمد بن عبد الغني القرشي الگجراتي، وهو في غاية الدقة والمتانة، وكتاب فيه لشمس الأمراء نواب فخر الدين خان الحيدر آبادي، وجوهر فريد كتاب لفريد الدين بن محمد أشرف الكشميري الدهلوي، ورفيع الصنعة بالفارسي كتاب لعمدة الملك رفيع الدين خان، صنفه سنة 1269، وكتاب فيه لشيخنا عبد الحق بن محمد أعظم الكابلي المالوي. (8) علم الموسيقى
هو علم تعرف منه أحوال النغم والإيقاعات، وكيفية تأليف اللحون وإيجاد الآلات الموسيقية، وموضوعه: الصوت، إما أن يحرك النفس عن المبدء فيحدث البسط من السرور واللذة وما يناسبها، وإما إلى مبدئها فيحدث القبض والفكر في العواقب وما يناسب ذلك.
ومن الكتب المصنفة لأهل الإسلام، كتاب الفارابي وهو أحسنها، وكتاب الموسيقى من أبواب الشفاء لابن سينا، ومصنفات فيه لصفي الدين عبد المؤمن وثابت بن قرة وأبي الوفاء والجوزجاني.
وأما علماء الهند فإن منهم من تمهر في الإيقاع والنغم، وبرز على الأسلاف في هذا الفن، منهم الأمير خسرو بن سيف الدين الدهلوي صاحب المصنفات المشهورة، لم يكن في زمانه مثله في الإيقاع والنغم، وله تصرفات عجيبة في الأغاني القديمة، ومخترعات له في هذا الفن، منها القول وترانه، وخيال، ونقش ونگار، وبسيط، وتلانه، وسويلة،
3
وذلك يدل على اقتداره في علم الموسيقى، ومنهم السلطان حسين الشرقي الجونپوري، فإنه تصرف في «دهرپد»، إحدى النغمات الهندية التي كانت أربعة أشطار، فخفف منها شطرين، وتصرف في «آهنگ» تصرفا حسنا، وسماه «الخيال وچتكله» وجعل المجاز أصرح مما كان، وله تحفة الهند كتاب في الموسيقى، ومنهم محمد شاه العدلي ملك الهند، فإنه كان ممن اتفق الناس على براعته في الموسيقى، وأنه فاق أهل زمانه في النغم والإيقاعات، لا يماثله أحد في ذلك في زمانه، ومنهم منجهو الگجراتي الأستاذ في علم الموسيقى في أيام بهادر شاه، ذكره الآصفي في تاريخه، وقال: ما مثله أحد في فنه الآن ولا يساويه أحد بعد. قال: واستأسره بمندو المغل، وجاءوا به إلى همايون شاه التيموري، وكان همايون في حلة حمراء إذن للقتل العام، فلما وقف بين يديه منجهو ووصفه من كان يعرفه، نظر إليه همايون، وقال: أسمعني شيئا توصف به، فجمع نفسه ورفع عقيرته يغني، فما نزل مما ارتفع إليه بسكوته إلا وهمايون لرقة عرته نزع لباسه الأحمر ولبس الأخضر علامة الرضاء، وأمر له بخلعة من خاصته، وكان منجهو سبب خلاص كثير من ذوي المناصب لبهادر شاه، ومنهم تانسين الگواليري، ولم يكن على وجه الأرض مثله قبله ولا بعده، وكان في الموسيقى أعظم من الفارابي وأمثاله.
ومنهم الشيخ المعمر بهاء الدين الزيادي المتوفى سنة 1034، لم يكن مثله في علم «مارگ» أحد في بلاد الدكن أيضا، وله مصنفات في: كبت، ودهرپد، وخيال، وترانه، وله اختراعات في الموسيقى، ويد طولى في ضرب الرباب والبين والأمرتي
4
ذكره سيف الدين محمود في «راگ درپن»، ومنهم الشيخ پير محمد فإنه أحيى طريق السلطان حسين الشرقي الذي يعبر عنه «بچنكله وخيال»، وكان فيها ما لا يتصور فوقه كما في راگ درپن، ومنهم محمود نائك كان في عهد راجه مان سنگه الگواليري، وكان ممن فاق أقرانه في الموسيقى، ومنهم إبراهيم عادل شاه البيجاپوري، فإنه فاق أهل زمانه في الإيقاع والنغم وانتهت إليه رياسة الموسيقى في زمانه وله «نورس» كتاب في الموسيقى، ومنهم بازبهادر خان أمير بلاد المالوه، وهو ممن تفرد في الموسيقى، وله شهرة مغنية عن الإطناب، وممن تفرد فيه سبحان خان، ونورهاسر كيان خان، وچاند خان الفتحپوري، وأخوه سورج خان، وميان چندا تلميذ تانسين، وتان برنگ خان، وبلاس خان، وصورت سين أبناء تانسين، وداود خان، ومحمد خان، وملا إسحاق، وأخوه خضر، ونبات خان، وحسن خان، وعاقل خان بن باقر خان، وكلهم كانوا في عهد أكبر شاه، وميان دالو، ولم يكن له نظير في دهرپد، ولعل خان، كان لقبه گن سمندر خان، أخذ عن هلاس خان بن تانسين، وتزوج بابنته، وسوهل سين حفيد تانسين، وسودهين سين بن سوهل سين، ومصري خان تلميذ هلاس خان، وحسن خان نوهار، ومير صالح الدهلوي، وخواجة محمد صلاح كان ممن تفرد في الموسيقى، وله «راگ پركاش» كتاب فيه، كما في راگ درپن.
وأفضل خان نائك كان لقبه گن سين، وهو ممن تفرد في علم مارگ، والشيخ كمال تلميذ ميان دالو كان حيا سنة 1076، ونجف خان الگجراتي تلميذ تانسين، ورنگ خان كلاونت، وخوشحال خان بن لعل خان المذكور لم يكن له في زمانه مثله، وكان حيا سنة 1076، وغلام محيي الدين كان من الأشراف من أهل چندي، وسواد خان الفتحپوري، وكسن خان كلاونت أحد المبرزين في علم مارگ، وولي دهاري، والشيخ سعد الله اللاهوري، ومحمد باقي، وپوجاصنو الشيخ پير محمد، وبازيد خان والكبير القوال، وزورا القوال، ورحيم داد له معرفة بعلم مارگ، والمير عماد الهروي، والسيد طيب بده، وسيد خان حفيد سبحان خان، وكلهم كانوا في عهد شاهجهان الدهلوي، ومرزا روشن ضمير الدهلوي فإنه ممن تفرد في الموسيقى، وكان يقتدر على أربعة عشر ألفا من النغمات المتباينة، وفي أكثرها له مصنفات بالعربية والفارسية ولغة أهل الهند يسمونها «بهاشا» كما في مرآة الخيال.
وسيف الدين محمود السرهندي المتوفى سنة 1095 كان من الماهرين في الإيقاع والنغم، له رگ درپن كتاب في الموسيقى بالفارسية، ونسخة منه في خزانة ندوة العلماء بلكهنو، وخواجة مير درد الدهلوي صاحب المصنفات المشهورة، وصنوه محمد مير أثر، وخواجة محمد نصير سبط خواجة مير المذكور، وله رسائل في الموسيقى، وهمت خان، وناصر أحمد سبط همت خان المذكور، وراگ رس خان، وقائم خان، ونظام خان، وأمير خان، ونور خان، ومسيت خان، وچهوتي صاحب، وخالق داد، وإله داد، ومراد بخش، وغلام غوث، وإقبال الدولة، وأحمد علي، ومير علي، وحسين علي خان، ونعمت الله وولده كرامت الله. (8-1) مصنفاتهم في الموسيقى
كتاب عروض الموسيقى لأعز الدين الخالد خاني نقله من سنسكرت إلى الفارسي بأمر فيروز شاه الدهلوي، تحفة الهند للسلطان حسين الشرقي بالفارسي، كتاب بسيط في الموسيقى، «راگ ساگر» كتاب صنفوه في أيام أكبر شاه الدهلوي في الموسيقى، ذكره سيف الدين محمود في «راگ درپن»، نورس بالهندي كتاب للسلطان إبراهيم عادل شاه البيجاپوري وقيل إنه لم يسبق إليه في الموسيقى، راگ درپن كتاب لسيف الدين محمود السرهندي بالفارسي، راگ پركاش للخواجة محمد صلاح الدهلوي الذي كان معاصرا للسرهندي، أصول النغمات الآصفية كتاب بسيط بالفارسي للمنشي علام رضا بن صابر علي، مقالة بالفارسية في الموسيقى في مرآة الخيال بشير خان بن أمجد خان، مقالة بالفارسية في «مهرجهانتاب» لسيدي الوالد، غنچه راگ للنواب مردان علي خان رعنا، أسرار كرامت بالأردو لكرامة الله ووالده نعمت الله، معارف النغمات كتاب بسيط بالأردو لنواب علي خان اللكهنوي، ورسالة في الموسيقى للخواجة محمد نصير بن مير كلو الحسيني الدهلوي، صوت الناقوس بالفارسي رسالة في الموسيقى لمحمد عثمان قيس، نائيكا بهيد بالفارسي لأمير الدولة اللائق.
الفصل الخامس
في الحكمة العملية
الحكمة العملية علم يبحث عن حقائق الأشياء الموجودة في الأعيان على ما هي عليه في نفس الأمر، من حيث إنه يؤدي إلى إصلاح المعاش والمعاد، وهو على ثلاثة أقسام؛ لأنه إما علم بمصالح شخص بانفراده ويسمى تهذيب الأخلاق، والحكمة الخلقية، وإما علم بمصالح جماعة متشاركة في المنزل ويسمى تدبير المنزل والحكمة المنزلية، وإما علم بمصالح متشاركة في المدينة، ويسمى السياسة المدنية. (1) تهذيب الأخلاق
هو علم يعرف منه أنواع الفضائل، وكيفية اقتنائها لتتحلى النفس بها، وأنواع الرذائل وكيفية توقيها لتتخلى عنها، فموضوعه: الأخلاق، والملكات، والنفس الناطقة، من حيث الاتصاف بها. وقد قضت الشريعة المحمدية، على صاحبها السلام والتحية، الوطر عنه على أكمل وجه وأتم تفصيل، قال النبي
صلى الله عليه وسلم : «بعثت لأتمم مكارم الأخلاق.» وقالت عائشة الصديقة - رضي الله عنها - حين سئلت عن خلقه
صلى الله عليه وسلم : «كان خلقه القرآن.»
وللعلماء مصنفات كثيرة في الأخلاق منها: كتاب البر والإثم لابن سينا، وكتاب الفوز لابن مسكويه، والأخلاق للرازي، والأخلاق للإيجي ، والأخلاق للطوسي، والأخلاق للدواني.
ومن مصنفات أهل الهند: طوطى نامه، كتاب ضخم بالفارسي للشيخ ضياء الدين البخشي البدايوني بعبارات مهذبة ، واستعارات مستعذبة، صنفه سنة 730، وموارد الكلم بالعربي في صنعة الإهمال للشيخ أبي الفيض الناگوري، وعيار دانش بالفارسي لأبي الفضل بن المبارك الناگوري، وأخلاق حميدي للمولوي حميد الدين بن غازي الدين الكاكوروي، والأخلاق للمولوي معشوق علي بن غلام حسين الجونپوري، وتحسين الأخلاق للمولوي مهدي بن العارف المدراسي، والوصايا بالفارسي في مجلد ضخم للنواب وزير الدولة محمد وزير خان الطوكي، والأخلاق الإنسانية للسيد عبد الغني الإستهانوي البهاري، والحقوق والفرائض بالأردو للمولوي نذير أحمد البجنوري ثم الدهلوي، وأخلاق ضيائي للسيد محمد شاه بن أحمد شاه، صنفه سنة 1310، وتهذيب الأخلاق للمولوي نجم الحق، وبستان التهذيب لعمر دراز علي خان، وأخلاق محمدي لسعيد أحمد العمري، وأساس الأخلاق للسيد محب الحق العظيم آبادي، وأخلاق أحمدي لمرزا سلطان أحمد بن غلام أحمد القادياني، والأخلاق للمولوي أحمد مكرم العباسي الچرياكوتي، وأخلاق أسدي للمير بهادر علي الحسيني، وجامع الأخلاق للمولوي أمانت الله الكلكتوي، ومعدن التهذيب للمرزا حبيب حسين اللكهنوي و«علم آموز وعقل أفروز» للحكيم سراج الدين بن بهاء الدين الدهلوي، صنفه سنة 1290، والإصلاح للعبد القاصر، وتوبة النصوح وابن الوقت، والموعظة الحسنة، كلها بالأردو للمولوي نذير أحمد الدهلوي، وتهذيب الخصائل وتذهيب الفضائل بالأردو للسيد ظفر مهدي بن حسن ذكي المولوي النيسابوري الجرولي، منقول من تهذيب الأخلاق لابن مسكويه مع زيادة ونقصان، وعلم الأخلاق رسالة للمولوي كرامت حسين بن سراج حسين الحسيني الكنتوري. (2) تدبير المنزل
علم يعرف منه اعتدال الأحوال المشتركة بين الإنسان وزوجته وأولاده وخدامه، وطريق علاج الأمور الخارجة عن الاعتدال، وموضوعه: الأشخاص المذكورة من حيث الانتظام، ونفعه عظيم لا يخفى على أحد؛ لأن حاصله انتظام أحوال الإنسان في منزله، ليتمكن بذلك من رعاية الحقوق الواجبة بينه وبينهم، ويتفرع على اعتدالها كسب السعادة العاجلة والآجلة، والأخصر أن يقال: هو علم بمصالح جماعة متشاركة في المنزل.
ومن كتبه لأهل الهند: دستور العمل في تدبير المنزل للشيخ وكيل أحمد السكندرپوري، وتهذيب النسوان للنواب شاهجهان بيگم ملكة بهوپال، ومرآة العروس، وبنات النعش، كلاهما للمولوي نذير أحمد الدهلوي، وفلسفة الازدواج للسيد علي أصغر البلگرامي، و«انتظام خانه داري» مختصر بالأردو للسيد علي حسن بن صديق حسن القنوجي. (3) السياسة المدنية
علم يعرف منه أحوال السياسات والاجتماعات المدنية وأحوالها، وموضوعه: المراتب المدنية وأحكامها، ومنفعته: الاجتماعات المدنية الفاضلة. ومن فروعه القضاء والحسبة، ومن كتبه كتاب آراء المدينة الفاضلة للفارابي، والأحكام السلطانية للماوردي، والسياسة الشرعية لابن تيمية.
ومن مصنفات أهل الهند في هذا الفن: تحفة الملوك للملك سيف الدين الغوري، صنفه للسلطان علاء الدين حسن البهمني، ونصاب الاحتساب للقاضي ضياء الدين عمر بن عوض السنامي، وآداب الحسبة للشيخ عصمة الله بن محمد أعظم السهارنپوري، والتورية السلطانية للشيخ عبد الحق بن سيف الدين البخاري الدهلوي، صنفه للسلطان جهانگير بن أكبر شاه الدهلوي، وآثين اكبري لأبي الفضل بن المبارك الناگوري، و«دستور جهان كشاي» لمولانا خير الله بن كرم الله الدهلوي، صنفه للسلطان شاهجهان بن جهانگيري الدهلوي، وقيل إنه مأخوذ من تحفة الملوك، و«روزنا مچه عالمگيري» للسلطان محيي الدين أورنگ زيب عالمگير الدهلوي، وحكمنامه للسلطان فتح علي بن حيدر علي الميسوري المشهوري بتيپو سلطان.
ومن أحسن الكتب وأنفعها: إزالة الخفاء للشيخ ولي الله بن عبد الرحيم المحدث الدهلوي، ومنصب إمامت للشيخ إسماعيل بن عبد الغني بن ولي الله الدهلوي، وإكليل الكرامة في مقاصد الإمامة للسيد صديق حسن القنوجي، صنفه سنة 1294، وظفر اللاضي بما يجب في القضاء على القاضي للسيد صديق حسن المذكور، صنفه سنة 1294، وآداب السلاطين للمولوي ولي الله بن حبيب الله اللكهنوي، وحسن المساعي إلى نصح الرعية والراعي بالأردو للسيد صديق حسن الحسيني المذكور، صنفه باسم أبي حفص محمد عتيق الله بن أبي أحمد بن أسد الله الحسيني المديني، كأنه أراد بأبي حفص كنيته من جهة بنته حفصة، وأشار بالعتيق إلى اسمه الصديق؛ لأن العتيق كان لقبا للصديق الأكبر رضي الله عنه، وأشار بأبي أحمد إلى والده لأنه كان كنيته أبا أحمد، وأشار بأسد الله جده أولاد علي، صنفه سنة 1301، ورسالة في أسباب الثورة الهندية للتخلص من الإنكليز للسيد أحمد خان الدهلوي، ومعلم السياسة للمولوي أبي الحسن الفريد آبادي، وذخر المحتي من آداب المفتي للسيد صديق حسن المذكور.
الفصل السادس
في الصناعة الطبية
هو علم يبحث فيه عن بدن الإنسان، من جهة ما يصح ويمرض، لحفظ الصحة وإزالة المرض، وموضوعه: بدن الإنسان وما يشتمل عليه، من الأركان والأمزجة والأخلاط والأعضاء والقوى الأرواح والأفعال، وأحواله من الصحة والمرض وأسبابهما من المآكل والمشارب والأهوية المحيطة بالأبدان، والحركات والسكنات والاستفراغات والاحتقانات والصناعات والعادات والواردات الغريبة والعلامات الدالة على أحواله، من ضرر أفعاله وحالات بدنه ومما يبرز منه، والتدبير بالمطاعم والمشارب واختيار الهواء، وتقدير الحركة والسكون والأدوية البسيطة والمركبة، وأعمال اليد لغرض حفظ الصحة، وعلاج الأمراض بحسب الإمكان.
أما تحقيق حدوثه فهو عسير جدا لبعد العهد واختلاف آراء القدماء فيه وعدم المرجح؛ فقوم يقولون بحدوث الأجسام يقولون بحدوثه أيضا، وهم فريقان؛ الأول: يقول إنه خلق مع الإنسان، والثاني وهم الأكثر: يقول إنه مستخرج بعده، إما بإلهام من الله سبحانه كما هو مذهب بقراط وجالينوس وجميع أصحاب القياس، وإما بتجربة من الناس كما ذهب إليه أصحاب التجربة والحيل، و«ثاسلس» المغالط و«فنين»، وهم مختلفون في الموضع الذي به استخرج، وبماذا استخرج؛ فبعضهم يقول: إن أهل مصر استخرجوه، ويصححون ذلك من الدواء المسمى بالراسن، وبعضهم يقول: إن هرمس استخرجه مع سائر الصنائع، وبعضهم يقول: إن أهل تونس، وقيل أهل سوريا وأفروجيا، وهم أول من استخرج الزمر أيضا، وكانوا يشفون بالألحان والإيقاعات آلام النفس، وقيل أهل «قو» وهي الجزيرة التي كان بها بقراط وآباؤه، وذكر كثير من القدماء أنه ظهر في ثلاث جزائر؛ إحداها: رهودس، والثانية: تسمى فيندس، والثالثة: قو، وقيل استخرجه الكلدانيون، وقيل استخرجه السحرة من اليمن، وقيل من بابل، وقيل من فارس، وقيل استخرجه أهل الهند، وقيل الصقالبة، وقيل أقريطش، وقيل أهل طور سيناء؛ إلى غير ذلك من الأقاويل.
أما أول من شاع عنه الطب أسقلبيوس عاش تسعين سنة، وخلف ابنين ماهرين في الطب، وعهد إليهما أن لا يعلما الطب إلا أولادهما وأهل بيته، وعهد إلى من يأتي بعده كذلك إلى أن تضعضع الأمر في الصناعة على بقراط، ورأى أن أهل بيته وشيعته قد قلوا، ولم يأمن أن تنقرض الصناعة، فابتدأ في تأليف الكتب على جهة الإيجاز، وعلم الغرباء وجعلهم بمنزلة أولاده، وظهر بقراط سنة 96 لتاريخ بخت نصر وهي سنة 14 من ملك بهمن، وعاش خمسا وتسعين سنة، وله كتب نافعة مفسرة بالعربية. وكذلك قيل إنه أول من علم صناعة الطب ونسب المعلم الأول إليه على عادة القدماء، ثم ظهر جالينوس من مدينة فرغاموس، فجدد علم بقراط وفاق في علم التشريح، ولولا هو ما بقي العلم والدرس ودثر من العالم جملته، ولكنه أقام أوده، وشرح غامضه، وبسط مستصعبه، له مؤلفات تنيف على ستين مؤلفا، وظهور جالينوس بعد ستمائة وخمس وستين سنة من وفاة بقراط وبينه وبين المسيح سبع وخمسون سنة، والمسيح أقدم منه. (1) صناعة الطب في الإسلام
كان خالد بن يزيد بن معاوية له همة ومحبة للعلوم، خطر بباله الصنعة، فنقل له اصطفان القديم كتب الصنعة، وهذا أول نقل كان في الإسلام، ثم أمر أبو جعفر المنصور العباسي بنقل بعض الكتب، فنقل له البطريق أشياء بأمره، ثم بعث المأمون بن هارون العباسي إلى ملك الروم في استخراج علوم الأوائل، فأجاب إلى ذلك بعد امتناع، فأوفد الرسل إليه فجاءوا بما اختاروا وحملوا إليه، فأمرهم بنقله، فنقل من كتب بقراط وشروحها، كتاب عهد بقراط بتفسير جالينوس، ترجمه حنين بن إسحاق إلى السريانية، وأضاف إليه شيئا، وترجمه حبيش وعيسى بن يحيى إلى العربية، وكتاب الفصول لبقراط بتفسير جالينوس، ترجمه حنين إلى العربي لمحمد بن موسى سبع مقالات، وكتاب تقدمة المعرفة لبقراط بتفسير جالينوس، ترجم الأصل حنين إلى العربية ثم ترجم عيسى بن يحيى التفسير إلى العربية، وكتاب الأمراض الحادة لبقراط بتفسير جالينوس، وهو خمس مقالات، ترجم منها عيسى بن يحيى ثلاث مقالات إلى العربية، وكتاب الكسر لبقراط بتفسير جالينوس، ترجمه حنين لمحمد بن موسى أربع مقالات، وكتاب أبيذيميا لبقراط فسره جالينوس، الأولى في ثلاث مقالات، والثانية في ثلاث مقالات، والثالثة في ست مقالات، والرابعة والخامسة والسابعة لم يفسرها، وأما السادسة ففسرها في ثماني مقالات، فسر ذلك في العربية عيسى بن يحيى، وكتاب الأخلاط لبقراط بتفسير جالينوس ثلاث مقالات، نقلها عيسى بن يحيى إلى العربية لأحمد بن موسى، وكتاب قاطيطيون لبقراط بتفسير جالينوس ثلاث مقالات، ترجمه حنين إلى العربي لمحمد بن موسى، وكتاب الماء والهواء لبقراط بتفسير جالينوس ثلاث مقالات، ترجم الأصل حنين والتفسير حبيش بن الحسن، وكتاب طبيعة الإنسان لبقراط بتفسير جالينوس ثلاث مقالات، ترجم الأصل حنين والتفسير عيسى بن يحيى.
وأما كتب جالينوس فنقل أكثرها حبيش بن الحسن الأعسم وعيسى بن يحيى وغيرهما إلى العربي، وأصلحها حنين بن إسحاق، ومن تلك الكتب: كتاب الفرق، وكتاب الصناعة، وكتاب أبي طرثرن في النبض، وكتاب أبي أغلوقن في التأني لشفاء الأمراض، وكتاب المقالات الخمس في التشريح، وكتاب الاستقصاءات، وكتاب المزاج، وكتاب القوى الطبيعية، وكتاب العلل والأعراض، وكتاب تعرف علل الأعضاء الباطنة، وكتاب النبض الكبير، وكتاب الحمايات، وكتاب البحران، وكتاب أيام البحران، وكتاب تدبير الأصحاء، وكتاب حيلة البرء، وكتاب التشريح الكبير، وكتاب اختلاف التشريح، وكتاب تشريح الحيوان الميت، وكتاب تشريح الحيوان الحي، وكتاب في علم بقراط بالتشريح، وكتاب في علم أرسطو بالتشريح، وكتاب تشريح الرحم، وكتاب حركة الصدر والرئة، وكتاب علل النفس، وكتاب الصوت، وكتاب حركة العضل، وكتاب الحاجة إلى النبض، وكتاب الحاجة إلى النفس، وكتاب العادات، وكتاب آراء بقراط وأفلاطن، وكتاب الحركات المجهولة، وكتاب الامتلاء، وكتاب أفضل الهيئات، وكتاب خصب البدن، وكتاب سوء المزاج المختلف، وكتاب الأدوية المفردة، وكتاب الأورام، وكتاب المنى، وكتاب المولود لسبعة أشهر، وكتاب المرة السوداء، وكتاب رداءة التنفس، وكتاب تقدمة المعرفة، وكتاب الفصد، وكتاب الذبول، وكتاب صفات لصبي يصرع، وكتاب قوى الأغذية، وكتاب التدبير الملطف، وكتاب الكيموس، وكتاب أرسطراطن في مداواة الأمراض، وكتاب تدبير بقراط في الأمراض الحادة، وكتاب تركيب الأدوية، وكتاب الأدوية المقابلة للأدواء، وكتاب الترياق، وكتاب إلى ثراسابولوس، وكتاب الرياضة بالكرة الصغيرة، وكتاب الرياضة بالكرة الكبيرة، وكتاب في أن الطبيب الفاضل فيلسوف، وكتاب كتب بقراط الصحيحة، وكتاب الحث على تعليم الطب ، وكتاب محنة الطبيب، وكتاب ما يعتقده رأيا، وكتاب البرهان، وكتاب تعريف المرء عيوب نفسه، وكتاب الأخلاق، وكتاب انتفاع الأخيار بأعدائهم، وكتاب ما ذكره فلاطن في طيماوس، وكتاب في أن قوى النفس تابعة لمزاج البدن، وكتاب المدخل إلى المنطق، وكتاب المحرك الأول لا يتحرك، وكتاب عدد المقاييس، وكتاب تفسير الثاني من كتب أرسطاطاليس.
ومن كتب روفس الذي كان قبل جالينوس، كتاب تسمية أعضاء الإنسان، وكتاب في العلة التي يعرض معها الفزع من الماء، وكتاب اليرقان والمرار، وكتاب الأمراض التي تعرض في المفاصل، وكتاب تنقيص اللحم، وكتاب تدبير من لا يحضره الطبيب، وكتاب الذبحة، وكتاب طب بقراط، وكتاب استعمال الشراب، وكتاب علاج اللواتي لا يجبلن، وكتاب في وصايا حفظ الصحة، وكتاب الصرع، وكتاب الترياق، وكتاب الحمى الربع، وكتاب المرة السوداء، وكتاب ذات الجنب وذات الرئة، وكتاب التدبير، وكتاب الباه، وكتاب الطب، وكتاب في الأعمال التي تعمل في المارستانات، وكتاب اللبن، وكتاب الفرق، وكتاب الباه (لعله كتاب آخر له)، وكتاب في الأبكار، وكتاب في التين، وكتاب في تدبير المسافر، وكتاب في البخر، وكتاب في القيء، وكتاب في الأدوية القاتلة، وكتاب في علل الكلى والمثانة، وكتاب هل كثرة شراب الدواء في الولاء النافع، وكتاب في الأورام الصلبة، وكتاب في الذكر، وكتاب في علة ديونيوس وهو القيح، وكتاب في الجراحات، وكتاب تدبير الشيخوخة، وكتاب وصايا الأطباء، وكتاب الحقن، وكتاب الولادة، وكتاب الخلع، وكتاب احتباس الطمث، وكتاب الأمراض المزمنة على رأي بقراط، وكتاب في مراتب الأدوية.
ومن مصنفات فيلغريوس: كتاب من لا يحضرهم طبيب، وكتاب وجع النقرس، وكتاب الحصاة، وكتاب الماء الأصفر، وكتاب وجع الكبد، وكتاب القولنج، وكتاب اليرقان، وكتاب خناق الرحم، وكتاب عرق النساء، وكتاب السرطان، وكتاب صنعة ترياق الملح، وكتاب عضة الكلب، وكتاب علامات الأسقام، وكتاب في القوبا، وكتاب فيما يعرض للثة والأسنان.
ومن مصنفات أوريباسيوس: كتاب إلى ابنه أسطاث، وكتاب إلى أبيه أوتافيس ، وكتاب تشريح الأعضاء، وكتاب الأدوية المستعملة، وكتاب السبعين، ومن مصنفات أوارس، كتاب العلل المهلكة، ومن مصنفات أفلاطن الذي أخذ عنه جالينوس كتاب الكي، ومن مصنفات أرسيجانس كتاب طبيعة الإنسان، ومن مصنفات مغنس الحمصي تلميذ بقراط كتاب البول، ومن مصنفات فونس القوابلي كتاب الكباش وكتاب في علل النساء، ومن مصنفات دلبقوريدلس كتاب الحشائش، ومن مصنفات أقريطون كتاب الزينة، ومن مصنفات الإسكندروس كتاب علل العين وعلاجاتها وكتاب الرسام، وكتاب الصغار والحيات والديدان التي تتولد في البطن، ومن مصنفات سسقالس كتاب الرحم، ومن مصنفات سورنوس كتاب الحقن، ومن مصنفات تيادروس النصراني كان من المشهورين في أيام ملوك الأعاجم ببلاد الفرس كتاب كناش تيادروس. (2) مصنفات حكماء الهند في الطب نقلت من سنسكرت إلى العربية
كتاب سسرد، عشر مقالات، أمر يحيى بن خالد البرمكي بتفسيره لمنكه الهندي في البيمارستان ويجري مجرى الكناش، وكتاب استانكر الجامع بتفسير ابن دهن، وكتاب سيرك فسره عبد الله بن علي من الفارسي إلى العربي؛ لأنه نقل أولا من الهندي إلى الفارسي، وكتاب سندستاق معناه كتاب صفوة النجح تفسير ابن دهن صاحب البيمارستان، وكتاب مختصر العقاقير، وكتاب علاجات الحبالى، وكتاب توقشتل فيه مائة داء ومائة دواء، وكتاب روسا الهندية في علاجات النساء، وكتاب السكر للهند، وكتاب أسماء عقاقير الهند فسره منكه لإسحاق بن سليمان، وكتاب رائي الهندي في أجناس الحيات وسمومها، وكتاب التوهم في الأمراض والعلل لتوقشتل الهندي، هذا ما ذكره ابن النديم في كتاب الفهرست. (2-1) ما ذكر ابن أبي أصيبعة في طبقات الأطباء
ذكر ابن أبي أصيبعة في طبقات الأطباء طائفة من أطباء الهند، مثل كنكه وضجهل وشاناق ومنكه وصالح بن بهله، وترجمهم في كتابه وذكر قوما آخرين بغير ترجمة مثل باكهرراجه، صكه، داه، أنكرذنكل جبهر، أندي، جاري، وقال: كل هؤلاء أصحاب تصانيف، وقد نقل كثير منها إلى العربية. ووجدت الرازي أيضا قد نقل في كتابه الحاوي وفي غيره عن كتب جماعة من الهند، مثل كتاب شرك الهندي، وهذا الكتاب فسره عبد الله بن علي من الفارسي إلى العربي؛ لأنه أولا نقل من الهندي إلى الفارسي، وعن كتاب سرد وفيه علامات الأدواء، ومعرفة علاجها، وأدويتها، وهو عشر مقالات أمر يحيى بن خالد بتفسيره، وكتاب بدان في علامات أربعمائة وأربعة أدواء، ومعرفتها بغير علاج، وكتاب سندهشان وتفسيره كتاب صورة النجح، وكتاب فيما اختلف فيه الهند والروم في الحار والبارد، وقوى الأدوية، وتفضيل السنة، وكتاب تفسير أسماء العقار بأسماء عشرة، وكتاب أسانكر الجامع، وكتاب علاجات الحبالى للهند، وكتاب مختصر في العقاقير للهند، وكتاب توفشل فيه مائة داء ومائة دواء، وكتاب أوسي الهندية في علاجات النساء، وكتاب السكر للهند، وكتاب رائي الهندي في أجناس الحيات وسمومها، وكتاب التوهم في الأمراض والعلل لأبي قبيل الهندي، ثم ذكر ابن أبي أصيبعة في ترجمة ساناق له كتاب السموم خمس مقالات فسره من اللسان الهندي إلى اللسان الفارسي منكه الهندي، وكان المتولي لنقله بالخط الفارسي رجل يعرف بأبي حاتم البلخي فسره ليحيى بن خالد بن برمك، ثم نقل للمأمون على يد العباس بن سعيد الجوهري مولاه، وذكر في ترجمة جودر له من الكتب كتاب المواليد وهو قد نقل إلى العربي. (3) ذكر المحدثين من الأطباء في الدولة العباسية
حنين بن إسحاق العبادي أبو زيد، له ثلاثون كتابا في الطب سوى ما نقل من كتب الطب القدماء، قسطا بن لوقا البعلبكي له من الكتب سوى ما نقل وفسر وشرح نحو أربعة وثلاثين كتابا، يوحنا بن مالسويه له من الكتب نحو تسعة عشر، يحيى بن فراسيون صنف الكتب في السرياني ونقل منها إلى العربي كتابان له، علي بن زيل، المسلم على يد المعتصم، له أربعة كتب، عيسى بن ماسر له كتابان، جورجس أبو بختيشوع له كتاب واحد، سلمويه له كتاب، بختيشوع له كتاب عمله لابنه، مسيح الدمشقي له كتب، أهرن القس له كتاب بالسريانية في ثلاثين مقالة، نقله ماسرجيس إلى العربية وزاد عليها مقالتين، ماسرجيس له كتابان، سابور بن سهل صاحب بيمارستان جنديسابور له كتابان، عيسى بن قسطنطين له كتاب، عيسى بن ماسرجيس له كتابان، عيسى بن علي له كتاب ، حبيش بن الحسن له كتاب سوى ما نقله، عيسى بن يحيى له كتب سوى ما نقلها، الطيفوري له كتب، الحلاجي وهو يحيى بن أبي حكيم من أطباء المعتضد له كتاب، عيسى بن صهار بخت له كتاب، ابن ماهان له كتاب، إسحاق بن حنين بن إسحاق المذكور له أربعة كتب سوى ما نقلها، أبو عثمان الدمشقي له كتب سوى ما نقل، الساهر واسمه يوسف كان في أيام المكتفي له كتاب، انتهى بقدر الحاجة من كتاب الفهرست.
ومنهم ثابت بن قرة الحراني الصابي وله كتب كثيرة في الطب وغيره، ومنهم ولده سنان بن ثابت بن قرة كان يلحق بأبيه في معرفة الصناعة وله كتب، ومنهم أبو الحسن ثابت بن إبراهيم الحراني، وسعيد بن يعقوب الدمشقي، ومحمد بن الخليل الرقي، وعلي بن العباس المجوسي صاحب الكتاب المشهور بالملكي، وأبو الفرج عبد الله بن الطيب البغدادي صاحب المصنفات الكثيرة، وأحمد بن أبي الأشعث وعلي بن عيسى الكحال صاحب تذكرة الكحالين، وسعيد بن هبة الله النصراني، ومنهم أبو سهل، عيسى بن يحيى المسيحي الجرجاني صاحب المائة، وكان قطب الدين المصري شارح الكليات يفضله على ابن سينا كما في طبقات الأطباء. (4) ذكر بعض أطباء الإسلام
أما أطباء الإسلام الذين تميزوا في الصناعة الطبية، واشتهروا بالحذق والمعرفة، وصنفوا الكتب وحققوا المسائل، واكتشفوا أشياء، ونالوا درجة في العلم لم ينلها من سبقهم زمانا، فهم كثيرون؛ ومنهم: يعقوب بن إسحاق الكندي فيلسوف العرب، كان ماهرا في الصناعة الطبية وفي غيرها من الصنائع والعلوم، ولم يكن في الإسلام فيلسوف غيره احتذى في تواليفه حذو أرسطاطاليس، وكان عظيم المنزلة عند المأمون والمعتصم وابنه أحمد، ومنهم أبو بكر محمد بن زكريا الرازي كان إمام وقته في علم الطب، والمشار إليه في عصره، وهو دبر مارستان الري ومارستان بغداد، وقد أحسن صناعة الكيمياء، وبلغ عدد مؤلفاته في الطب وغيره ستة عشر ومائة مؤلف، منها كتابه الحاوي وهو أجل كتبه؛ لأنه جمع فيه كل ما وجد متفرقا في ذكر الأمراض ومداواتها، من سائر الكتب الطبية للمتقدمين، ومن أتى بعدهم إلى زمانه، مات سنة 320، ومنهم أبو داود سليمان بن حسان المغربي المعروف بابن جلجل، كان جيد التصرف في صناعة الطب، له كتاب تفسير أسماء الأدوية المفردة من كتاب ديسقوريدس، صنفه سنة 372 بقرطبة، وله مقالة في ذكر الأدوية التي لم يذكرها ديسقوريدس في كتابه، إما لأنه لم يره ولم يشاهده عيانا، وإما لأن ذلك كان غير مستعمل في زمانه، وله رسالة التبيين فيما غلط بعض المتطببين، ومنهم الشيخ أبو علي حسين بن سينا وهو رئيس الصناعة له كتاب القانون في مجلدات، وكتاب القولنج وكتاب الأدوية القلبية، وله رسائل كثيرة في علم الطب، وكتابه القانون مقبول متداول منذ قرون متطاولة مات سنة 428.
ومنهم علي بن رضوان بن علي بن جعفر المصري أبو الحسن صاحب المصنفات الكثيرة في علم الطب، له شروح لكتب جالينوس وبقراط وغيرهما، مثل كتاب الفرق وكتاب الصناعة الصغيرة وكتاب النبض وكتاب الأسطقسات وكتاب المزاج، وغير ذلك، وله كتاب الأصول في الطب أربع مقالات، وله غيرها من الكتب مات سنة 453، ومنهم أبو القاسم عبد الرحمن بن علي بن أحمد بن أبي صادق النيسابوري كان كثير الدربة للصناعة الطبية، شديد الفحص عن أصولها وفروعها، له شروح على كتب حنين بن إسحاق وعلى كتب جالينوس وبقراط، وله حل شكوك الرازي على كتب جالينوس وغير ذلك، وكان حيا سنة 459، ومنهم أبو المطرف عبد الرحمن بن محمد بن عبد الكبير بن يحيى بن وافد اللحمي المغربي، له كتاب في الأدوية المفردة لا نظير له، جمع فيه ما تضمن كتاب ديسقوريدس وكتاب جالينوس، وعانى جمعه وتصحيح ما ضمنه من أسماء الأدوية وصفاتها، وتفصيل قواها وتحديد درجاتها، نحوا من عشرين سنة، وله كتاب تدقيق النظر في حاسة البصر وغير ذلك، وكان حيا سنة 460.
ومنهم أبو جعفر أحمد بن محمد بن أحمد بن السيد الغافقي المغربي، كان أعرف زمانه بقوى الأدوية ومنافعها وكتابه في الأدوية المفردة لا نظير له في الجودة، قد استقصى فيه ما ذكره ديسقوريدس وجالينوس بأوجز لفظ وأتم معنى ، ثم ذكر بعد قوليهما ما تجدد للمتأخرين من الكلام في الأدوية المفردة، أو ما ألم به أحد منهم وعرفه فيما بعد، ومنهم أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي أحد الماهرين بأعمال اليد، له كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف، وقد طبع بلكهنو مصورا، ومنهم أبو علي يحيى بن عيسى بن جزلة الطبيب، صاحب كتاب المنهاج الذي جمع فيه أسماء الحشائش والعقاقير والأدوية مات سنة 493، ومنهم موفق الدين أبو نصر عدنان بن نصر العين ذربى كان من أجل المشايخ في زمانه وأكثرهم علما في صناعة الطب، له كتب في الطب، منها الكافي وله شرح على كتاب الصناعة لجالينوس، ومجربات في الطب على جهة الكباس مات سنة 592، ومنهم أمين الدولة أبو الحسن هبة الله بن أبي الغنائم بن التلميذ البغدادي، كان أوحد زمانه في صناعة الطب ومباشرة أعمالها، وله تصانيف كثيرة، وكان يعرف السريانية والفارسية متبحرا في اللغة العربية مات سنة 560، ومنهم أبو العباس أحمد بن محمد بن مفرج النباتي المغربي المعروف بابن الرومية، كان من المحققين في الأدوية وقواها، ومنافعها واختلاف أوصافها وتباين مواطنها، سافر في سنة 913 إلى مصر والشام والعراق، وعاين نباتا كثيرا في هذه البلاد مما لم ينبت بالمغرب، وشاهد أشخاصها في منابتها ونظر في مواضعها، وله من الكتب تفسير الأدوية المفردة لديسقوريدس وكتاب في تركيب الأدوية.
ومنهم ضياء الدين عبد الله بن أحمد المالقي النباتي المعروف بابن البيطار كان أوحد زمانه في معرفة الأدوية، سافر إلى بلاد الأغارقة وأقصى بلاد الروم وبلاد المغرب، ولقي جماعة يعانون هذا الفن، وأخذ عنهم معرفة النبات وعاينه في مواضعه، له شرح على كتاب ديسقوريدس وكتاب الجامع في الأدوية المفردة، وقد استقصى فيه ذكر الأدوية المفردة وقواها ومنافعها، وما وقع الاشتباه فيه، ولم يوجد في الأدوية كتاب أجود منه، وكتاب المغني في الأدوية المفردة مرتب بحسب مداواة الأعضاء الآلمة، وكتاب الأفعال الغريبة والخواص العجيبة، وكان حيا سنة 633، ومنهم رشيد الدين أبو المنصور بن أبي الفضل الصوري، كان أوحد زمانه في معرفة الصناعة الطبية له كتاب في الأدوية المفردة استقصى فيه ذكرها، وذكر فيه أدوية لم يذكرها القدماء، وكان يستصحب مصورا ومعه الأصباغ والليق على اختلافها وتنوعها، فكان يتوجه إلى المواضع التي قد اختص كل منها بشيء من النبات، فيشاهد النبات ويحققه، ويريه للمصور، فيعتبر لونه ومقدار ورقه وأغصانه وأصوله ويصور بحسبها، وكان يري النبات للمصور في إبان نباته وطراوته فيصوره، ثم يريه إياه وقت كماله وظهور برزه فيصوره تلو ذلك، ثم يريه إياه في وقت يبسه فيصوره، فيكون الدواء الواحد يشاهده الناظر إليه في الكتاب وهو على الأنحاء التي يمكن أن يراها في الأرض، وله كتب غير ذلك مات سنة 639، ومنهم أبو الثناء محمود بن عمر بن محمد الشيباني سديد الدين بن رفيقة، كان من كبار الأطباء، له يد بيضاء في الكحل والجراح، وحاول كثيرا من أعمال الحديد في مداواة أمراض العين، وكان المقدح الذي يعانيه مجوفا وله عطفة، ليتمكن في وقت القدح في امتصاص الماء، ويكون العلاج به أبلغ، وله كتب عديدة في الطب؛ منها: الغرض المطلوب في تدبير المأكول والمشروب وغير ذلك، مات سنة 635.
ومنهم علي بن أبي حزم علاء الدين بن النفيس الطبيب المصري، صاحب التصانيف الفائقة في الطب، منها الموجز وشرح كليات القانون وكتاب الشامل الذي لو تم لكان ثلاثمائة جزء، تم منه ثمانون جزءا، وقيل إنه كان أعظم من ابن سينا في العلاج مات سنة 687، ومنهم نجيب الدين أبو حامد محمد بن علي بن عمر السمرقندي أحد العلماء المشهورين في الطب، له كتاب الأقرابادين الكبير والأقرابادين الصغير، وكتاب الأسباب والعلامات مقبول متداول منذ مدة طويلة، قتل بمدينة هرات لما دخلها التتر، ومنهم بدر الدين محمد بن بهرام القلانسي أحد المجيدين في الصناعة، له عناية تامة في معالجات الأمراض ومداواتها، وله من الكتب كتاب الأقرابادين في تسعة وأربعين بابا، قد استوعب فيه ما يحتاج إليه من الأدوية المركبة.
ومنهم عز الدين أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الأنصاري العابدي، شيخ الأطباء في عصره، له التذكرة الهاوية في ثلاثة مجلدات، كتاب مفيد جليل القدر، جمع فيه الأدوية المفردة على ترتيب الأعضاء والعلل، وضم إليه فوائد من مجرباته ومجربات غيره، وله شرح بسيط على الموجز مات سنة 690، ومنهم قطب الدين إبراهيم بن علي بن محمد المصري المعروف بالرازي، له كتب كثيرة في الطب والحكمة، منها شرح كليات القانون لابن سينا، قتل بمدينة نيسابور عندما استولى التتر على بلاد العجم، ومنهم شرف الدين إسماعيل الخوارزمي، كان طبيبا عالي القدر وافر العلم، وجيها في الدولة، عظيم المنزلة عند علاء الدين خوارزم شاه، له الذخيرة الخوارزم شاهية بالفارسي في مجلدات، والخف العلائي، وكتاب الأغراض، وكتاب «ياد گار» كلها بالفارسي، ومنهم برهان الدين نفيس بن عوض بن حكيم المتطبب الكرماني أحد العلماء المشهورين في الطب، له شرح الأنساب والعلامات للسمرقندي، صنفه سنة 827، وشرح الموجز، ومنهم الشيخ داود بن عمر الضرير الأنطاكي الفاضل الماهر في الصناعة الطبية له تذكرة أولي الألباب الجامع للعجب والعجاب، واستقصاء العلل وله كتب أخرى، مات بمكة المكرمة سنة 1008، ومنهم الحكيم محمد مؤمن بن محمد زمان التتكانبي الديلمي، صاحب تحفة المؤمنين، كان من كبار الأطباء وكتابه التحفة من أجل الكتب وأنفعها في الأدوية المفردة، صنفه سنة 1080. (5) الاكتشافات الطبية لأهل الإسلام
أطباء الإسلام قبضوا على ناصية الطب وبرعوا فيه، ونبغ منهم أطباء اشتهروا بمعلوماتهم ومؤلفاتهم، واكتشفوا أشياء لم تكن في العهد السالف؛ منها أنهم أول من بحث في الحميات النفطية، كالجدري والحصبة، والحمى القرمزية، وهم الذين لطفوا المسهلات، وحسنوا صناعة التقطير والتخمير، وتشكيل الأواني الكيمياوية بأشكال ليسهل بها التناول، واستخرجوا الكثير من الأملاح المعدنية، وكانت لهم اليد الأولى في فن تركيب العقاقير، فوضعوا أسه، ووطدوا أركانه، وهم أول من اخترع السواغات؛ لإذابة الأصول الفعالة للأدوية النباتية والمعدنية والحيوانية، واخترعوا الأنبيق، ووضعوا الأسماء التي لا تزال مستعملة عند الإفرنج، كالكحول والشراب، واستعملوا التراكيب الحديدية والكبريتية، والنحاس والزرنيخ وحمضه والزئبق، وجنوا من اشتغالهم بالكيمياء الفوائد الجمة، وتميزوا في الأدوية المفردة وتصحيح ما ذكره القدماء من أسماء الأدوية، وصفاتها وتفصيل قواها، وتحديد درجاتها، واكتشفوا أدوية لم يذكرها القدماء، وسافروا إلى المواضع التي اختص كل منها بشيء من النبات؛ من بلاد الروم والشام ومصر والعراق وأقصى بلاد المغرب ، فشاهدوها، واعتبروا لونها ومقدار ورقها وأغصانها وأصولها، وصوروها إبان نباتها وطراوتها، ثم عند كمالها وظهور برزها، ثم عند يبسها، وصنفوا في ذلك كتبا، وكذلك تميزوا في الكحل والجراح وأعمال اليد، وصححوا الآلات القديمة، واخترعوا آلات أخرى لتسهيل العمل، وصوروها في كتبهم، كما فعل الزهراوي في التصريف، واستعملوا طب الخيل وهي البيطرة وطب الطيور وهي الزردقة.
قال البستاني في دائرة المعارف: قد اخترعوا (أطباء العرب) جملة أسماء للأدوية لم تزل موجودة إلى الآن، كالكحول والرب واللعوق والجلاب والشراب والكافور وزيت النفط والعطر وغير ذلك، وهم أول من اخترع السواغات لإذابة الأصول الفعالة للأدوية، سواء كانت معدنية أو نباتية أو حيوانية، واخترعوا الأنبيق والتقطير والتسامي، ووضعوا في أيام الخلفاء قانونا أقراباذينيا، كانت جميع التراكيب الأقراباذينية المذكورة فيه مثبتة من طرف الحكومة، لا يجهر بخلافها.
وكانت مصنفات ابن سينا في الأقراباذين دستور الصيادلة، ثم ظهر كتاب ابن التلميذ، فعمل به أطباء القرن السابع للهجرة، وجرى عليه جميعهم، وكان مذكورا فيه ثمن كل تركيب أقراباذيني، ثم اشتهر ابن رشد واخترع جملة أشربة ومعاجين ومربيات وهلامات، ويظهر من تصانيفه أنه مهر في درس العقاقير، وبحث عن أصولها الفعالة وكيفية فصلها، فاخترع جملة خلاصات، وفصل جملة راتنجات، وجهز عدة صبغات خلية ونبيذية وكحولية، وعدة زيوت طبية، وأما الرازي فذكر في كتابه الزيج الأصفر والأحمر والبورق، واستعمل الكحول لإذابة عدة استحضارات أقراباذينية، وكان يستعمل في تراكيبه الحديد والكبريت والنحاس وحمض الزرنيخ والزئبق والأنيتمون والخارصين.
وظهر غير هؤلاء من أطباء العرب فألفوا في هذا الفن أيضا، ولا حاجة إلى تعدادهم هنا، والقدماء من أطباء العرب هم أول من عرف خواص عدة جواهر طبية، تأتي من بلاد الصين والهند الشرقية وبلاد العرب والعجم وداخل أفريقية، منهم من تفرغ لعلم الكيمياء، وطبقها خصوصا على استخراج المعادن، وصناعة الزجاج المعتاد والملون وغير ذلك. انتهى. (6) الطب بأرض الهند
لما فتح المسلمون الهند وتسلطوا على معظم بلاده، وبسطوا أيديهم للبذل والعطاء، وفد عليهم الأطباء عهدا بعد عهد من نواحي الأرض، وسكنوا في بلاد الهند، ودرسوا وأفادوا، وأخذ عنهم أهل الهند على القلة إلى عهد عالمگير بن شاهجهان التيموري، ثم تتابع الناس فيه، وكثر الأطباء من أهل الهند كما سنبينه إن شاء الله تعالى.
أما الذين وفدوا، فمنهم إبراهيم بن فرازون، شيخ بني فرازون الكتاب، كان من رجال القرن الثالث قدم الهند مع غسان بن عباد الكوفي سنة ثلاث عشرة ومائتين في أيام المأمون العباسي، ومنهم الشيخ الإمام حميد الدين المطرزي، وحسام الدين الماريكلي من رجال القرن السابع، ومنهم مولانا بدر الدين الدمشقي وعلم الشيرازي وعليم الدين التبريزي ونصير الدين الشيرازي وأعز الدين البديواني والحكيم اليمني، وخلق آخرون من رجال القرن الثامن، ومنهم مولانا فضل الله المندوي وحسن بن علي الگيلاني وجمع آخرون من رجال القرن التاسع، ومنهم حكيم الملك شمس الدين الگيلاني وأبو الفتح بن عبد الرزاق الگيلاني والحكيم رستم الجرجاني والحكيم شير الله والحكيم أحمد الأعمى الشيرازي والحكيم شاه أحمد الشيرازي وجمع آخرون من رجال القرن العاشر، ومنهم الحكيم حسن الگيلاني وداود بن عناية الشيرازي والحكيم دوائي الگيلاني وصدر الدين الشيرازي وعلي بن أبي علي الگيلاني وشمس الدين علي الشيرازي عين الملك وفتح الله بن أبي القاسم الشيرازي والحكيم محمد المصري ومحمد بن أحمد بن شمس الدين الگيلاني والسيد محمد حسين اللاهجاني والحكيم محمد معصوم التستري ومحمد هاشم الگيلاني ومسيح الملك الشيرازي والحكيم همام بن عبد الرزاق الگيلاني وصنوه لطف الله والحكيم ظهير الدين الأردستاني والحكيم محمد شفيع والحكيم محمد، كلهم من رجال القرن الحادي عشر، ومنهم حكيم الملك محمد مهدي الأردستاني وحكيم الملوك حاذق خان وحكيم الممالك حسين الشيرازي وعبد الرزاق الأصفهاني وجلال الدين أحمد البرجندي ومعتمد الملوك محمد هاشم الشيرازي المشهور بعلوي خان، وهو الذي انتهت إليه رياسة التدريس بمدينة دهلي، وتخرج عليه خلق كثير من أهل الهند فاستغنوا من الغرباء. (6-1) الأطباء من الهند
أما الأطباء من أهل الهند، فمنهم خواجة ضياء الدين البخشي البدايوني، ومنهم صدر الدين بن حسام الدين الماريكلي الدهلوي، والشيخ صدر الدين بن الشهاب الدهلوي المتوفى سنة 759، والشيخ منصور بن محمد بن أحمد الكشميري، والحكيم بهوه بن خواص خان المتوفى سنة 932، وشهاب الدين محمود السندي المتوفى بگجرات سنة 992، والحكيم سراج الدين الگجراتي، وأحمد بن نصر الله التتوي المتوفى سنة 996، وأبو الفيض بن المبارك الناگوري المتوفى سنة 1004، وأبو بكر الصديق الناگوري، وأبو القاسم بن شمس الدين الگيلاني، ونواب أمان الله الدهلوي المتوفى سنة 1046، وبينا بن الحسن العثماني السرهندي، والحسن بن بينا الكرانوي، ورزق الله بن الحسن الكرانوي، وقاسم بن عبد الرحيم بن بينا الكرانوي، والشيخ تاج الدين الجهونسوي، المتوفى سنة 1030، والحكيم حاذق بن الهمام الأكبر آبادي المتوفى سنة 1067، ونواب خير أندبش خان الميرتهي صاحب خير التجارب، وأحمد بن عبد الله اللاهوري المتوفى سنة 1077، والشيخ عثمان بن عيسى السندي البرهانپوري المتوفى سنة 1008، وعليم الدين اللاهوري المشهور بوزيرخان المتوفى سنة 1050، وصفي الدين عبد الله الأكبر آبادي عين الملك، ومحمد صادق بن كمال الدين الكشميري، ومحمد قاسم بن غلام علي البيجاپوري المشهور بفرشته، والسيد معصوم بن صفائي السندي، ونور الدين محمد بن عبد الله الأكبر آبادي.
وإسحاق بن إسماعيل بن بقاخان الدهلوي والشيخ أهل الله بن عبد الرحيم الدهلوي المتوفى سنة 1187، وجلال الدين الأمروهوي، وجلال محمد السندي، ودائم علي الكروي المتوفى سنة 1198، والشيخ عبد القادر اللاهوري المتوفى سنة 1154، وعناية الله بن محمد شريف الكشميري المتوفى سنة 1125، والحكيم محمد جعفر الجونپوري، والحكيم غريب الله النيوتني والحكيم غلام علي الدهلوي، وفخر الدين بن عبد الباقي الدهلوي، والشيخ كليم الله الجهان آبادي المتوفى سنة 1143، والحكيم محمد بن أبي محمد السندي المتوفى سنة 1174، والحكيم محمد أكبر الدهلوي المشهور بالشيخ أرزاني، والحكيم محمد عابد السرهندي، ومحمد علي بن عبد الله المرشد آبادي، ومحمد قائم الگواليري، ومحمد كاظم بن حيدر علي الدهلوي المتوفى سنة 1149، والحكيم عطاء الله الأكبر آبادي المتوفى سنة 1159، وولده الحكيم سناء الله، وميرك خان الكحال الدهلوي.
فهذه شرذمة قليلة من أطباء الهند إلى آخر القرن الثاني عشر، وقد كثر الأطباء في الهند بعد ذلك، ونحن لا نقدر أن نحصيهم فطوينا الكشح عن ذلك وبسطنا الكلام على طريق آخر لعله يجدي نفعا. (6-2) القول على رجال القرن الثاني عشر من أهل الهند
اعلم أن في القرن الثاني عشر رغب الناس إلى الصناعة الطبية أكثر مما كانوا يرغبون إليها، وساعدهم السعد والإقبال، فجاء محمد هاشم بن محمد هادي العلوي الشيرازي، وسكن بأرض الهند، ونال الصلات الجزيلة من ملوك الهند، فدرس وأفاد، وانتفع به خلق كثير من الناس، وتخرج عليه جماعات من الفضلاء، وانتهت إليه رياسة التدريس بمدينة دهلي، وانتشر تلاميذه في بلاد الهند، فدرسوا وأفادوا، ومن أهل هذا القرن كان الحكيم بقاخان الدهلوي وولده إسماعيل ثم ولده إسحاق بن إسماعيل، فإنهم صنفوا الكتب ودرسوا وأفادوا، وأخذ عنهم جمع كثير من العلماء، ومن أهل هذا القرن كان الحكيم محمد أكبر بن محمد مقيم الدهلوي المشهور بالأرزاني، وكان نادرة من نوادر الزمان في سعة العلم وخلوص النية وإيصال النفع إلى الناس، وهو ممن لخص هذا الفن تلخيصا حسنا، وصنف في كل فن من الفنون الطبية، وأظهر ما يخفيه الأطباء وأذاع مجرباته، وكتب شيئا كثيرا من الأدوية الهندية في مجرباته وقراباذينه، فانتفع بمصنفاته خلق كثير لا يحصون بحد وعد، ومن أهل هذا القرن كان الحكيم واصل خان وولده أجمل خان الدهلوي، فإنهما أيضا صنفا الكتب ودرسا بمدينة دهلي وأخذ عنهما كثير من الناس، ومنهم الحكيم عطاء الله الأكبر آبادي المتوفى سنة 1159، فإنه درس وأفاد مدة طويلة، وأخذ عنه خلق كثير من العلماء. (6-3) القول عن رجال القرن الثالث عشر
أما رجال القرن الثالث عشر فإنهم كانوا على جانب عظيم من العلم والعمل، درسوا وأفادوا وصنفوا فأجادوا، منهم الحكيم محمد حسين بن محمد هادي العقيلي المرشد آبادي المتوفى سنة 1205 له مصنفات جيدة ممتعة، أشهرها مخزن الأدوية في المفردات، والقراباذين الكبير، وخلاصة الحكمة وغيرها، ورسائله في بعض الأمراض نافعة جدا، ومنهم الحكيم ذكاء الله الأكبر آبادي المتوفى سنة 1209، وصنوه بقاء الله المتوفى سنة 1215 كانا صاحبي الدرس والإفادة بأكبر آباد، وأخذ عنهما أناس كثيرون وانتفعوا بهما، ومنهم الحكيم درويش محمد الصديقي المهمي، صاحب مباحث الأطباء، كان من بحور العلم وأذكياء العالم، أخذ عنه خلق كثير، ومنهم الحكيم رحم علي السكندرپوري المتوفى سنة 1226 صنف ودرس كثيرا، ومن مصنفاته بضاعة الأطباء وبدائع النوادر وبديع التجارب وغيرها من الكتب الممتعة، ومنهم الحكيم شرف الدين السهاوري المتوفى سنة 1224، أخذ عن الحكيم رحم علي المذكور، وأخذ عنه خلق كثير، وله المفردات الهندية في مجلد ضخم.
ومنهم الحكيم أرشد بن عبد الباقي الدهلوي المتوفى بلكهنؤ سنة 1230، كان من كبار العلماء، له شروح وتعليمات على الكتب الطبية، منها شرح بسيط على موجز القانون وشرح بسيط على الأسباب والعلامات وغيرهما، ومنهم الحكيم رضي الدين الأمروهوي المتوفى سنة 1233 كان كثير الدرس والإفادة، أخذ عنه خلق لا يحصون بحد وعد، وله حاشية على شرح الموجز للنفيسي، ومنهم الحكيم ثناء الله الهمداني المتوفى سنة 1201، كان من تلامذة الحكيم جعفر، أخذ عنه خلق كثير، وكلهم نبغوا وانتشروا في بلاد روهيلكهند، ومنهم الحكيم إمام بخش الكيرتپوري صاحب معركة الآراء كان من تلامذة إسحاق بن إسماعيل الدهلوي، درس وأفاد بلكهنؤ مدة طويلة، وأخذ عنه خلق كثير، ومنهم الحكيم محمد أصغر الدهلوي المتوفى بلكهنؤ درس وأفاد مدة ببلدة لكهنؤ، وانتهت إليه الرياسة العلية ببلاد الأوده، ومنهم ولده محمد المرتعش اللكهنوي، كان كثير الدرس والإفادة كوالده.
ومنهم الحكيم محمد شريف خان الدهلوي المتوفى سنة 1222، فإنه جدد علم الطب وقبض على ناصيته، وصنف الكتب الكثيرة، وعلق الحواشي على شرح الأسباب وقانون الشيخ، ومن مصنفاته علاج الأمراض والعجالة النافعة والتأليف الشريفي وغيرها من الكتب الممتعة، وكان كثير الدرس والإفادة، انتهت إليه الرياسة العلمية بمدينة دهلي، وما نهض من الهند أحد بعد علوي خان والأرزاني مثله في كثرة الدرس والإفادة وتصنيف الكتب النافعة، ومنهم ولده الحكيم صادق علي خان الدهلوي المتوفى سنة 1264، فإنه كان مثل أبيه في الدرس والإفادة، وله مخازن التعليم وكتاب في التشريح، ومنهم الحكيم أحسن الله الدهلوي المتوفى سنة 1290، كان من كبار العلماء، درس وأفاد مدة طويلة بدهلي، ومنهم الحكيم إمام الدين الدهلوي، درس وأفاد بدهلي زمانا طويلا وأخذ عنه خلق كثير، ومنهم الحكيم غلام نجف الشيخوپوري الملقب بعضد الدولة، درس وأفاد مدة طويلة بدهلي.
ومنهم الحكيم شفائي خان الحيدر آبادي المتوفى سنة 1254، فإنه درس وأفاد مدة من الزمان بمدينة حيدر آباد، وأخذ عنه خلق كثير، ومنهم الحكيم علي شريف الدهلوي المتوفى بلكهنؤ سنة 1231 كان حاذقا في الصناعة الطبية يدرس ويفيد، ومنهم المفتي إلهي بخش الكاندهلوي المتوفى سنة 1245، درس وأفاد مدة عمره وأخذ عنه خلق لا يحصون بحد وعد، ومنهم الحكيم ثناء الله الدهلوي أحد كبار الأطباء بمدينة دهلي أخذ عنه جمع كثير، ومنهم الحكيم مرزا علي اللكهنوي الملقب بحكيم الملوك، كان كثير الدرس والإفادة، تخرج عليه جماعة من الفضلاء توفي سنة 1249، ومنهم الحكيم محمد علي الأصم اللكهنوي المتوفى سنة 1262، له يد بيضاء في الصناعة، وكان يدرس ويفيد آناء الليل والنهار، أخذ عنه خلق كثير، ومنهم الحكيم محمد علي اللكهنوي المشهور بحكيم نبا (بفتح النون والتشديد الموحدة) كان من كبار الأساتذة في عصره، ومنهم الحكيم محمد يعقوب اللكهنوي المتوفى سنة 1286 كان من مشاهير الأطباء في عصره، درس وأفاد مدة، وأخذ عنه خلق لا يحصون بحد وعد، ومنهم الحكيم حسن علي بن مرزا علي اللكهنوي الملقب بمسيح الدولة، كان من مشاهير عصره، توفي سنة 1258ه، ومنهم الحكيم منصور علي النجيب آبادي المتوفى سنة 1268، كان من الأطباء المشهورين يدرس ويفيد، ومنهم الحكيم نور كريم الدريابادي المتوفى سنة 1288، له مصنفات كثيرة وكان كثير الدرس والإفادة، ومنهم الحكيم محمد جعفر بن علي شريف اللكهنوي المتوفى سنة 1298، كان من كبار الأساتذة درس وأفاد مدة عمره، ومنهم الحكيم مظفر حسني بن مسيح الدولة اللكهنوي المتوفى سنة 1298 كان كثير الدرس والإفادة، تخرج عليه جماعات من الفضلاء، ومنهم الحكيم إبراهيم بن يعقوب اللكهنوي المتوفى سنة 1300 درس وأفاد مدة عمره وتخرج عليه جماعة من الفضلاء.
هؤلاء شرذمة قليلة من رجال القرن الثالث عشر، لهم كعب عال في هذا الفن الشريف، وجانب عظيم في العلم والعمل، انتفع الناس بهم نفعا عظيما، وشاع الطب في مدن الهند بدروسهم، ووصل إلينا وبقي حتى اليوم. (6-4) القول على رجال القرن الرابع عشر
أما رجال القرن الرابع عشر فمنهم شفاء الدولة الحكيم فضل علي خان الفيض آبادي، فإنه كان من مشاهير العصر أخذ الطب المغربي عن كيمرن الإنكليزي، ومزجه بالطب اليوناني وصنف في ذلك كتبا وعمل عليه، ولكن الناس لم يقبلوا تلك الطريقة البديعة من اختلاط الحشائش والعقاقير بالمصنوعات المغربية، ومنهم الحكيم أصغر حسين الفرخ آبادي العالم الكبير المتوفى سنة 1314، درس وأفاد، وصنف الكتب في الفنون الطبية، وتعلم الطب المغربي، وأخذ منه ما ارتضاه، وكان من محاسن هذا العصر، ومنهم الحكيم محمود بن صادق علي خان كان من أشهر مشاهير العصر، رزق من حسن القبول ما لم يرزق غيره من الأطباء، ومنهم الحكيم عبد المجيد بن محمود الدهلوي المتوفى سنة 1319، كان من كبار الأساتذة أسس مدرسة عظيمة بدهلي سنة 1309، وجدد علم الطب وقبض على ناصيته، ودرس، ولقبته الدولة الإنكليزية بحاذق الملك، ومنهم الحكيم واصل بن محمود الدهلوي كان تلو أخيه في العلم والدرس والإفادة، ومنهم الحكيم أجمل بن محمود الدهلوي الفاضل الكبير البارع في العلوم العربية والصناعة الطبية، أسس مدرسة بدهلي لتعليم القابلات، وأسس مارستانا مختصا بالنساء، وأسس مؤتمرا مخصوصا للأمور الطبية، وهو اليوم مشتغل بأن يرقي المدرسة الطبية التي أنشأها أخوه عبد المجيد المذكور إلى أعلى مدارج الكمال؛ ولذلك سافر إلى أوروبا وزار بها المدارس والمارستانات، ولقبته الدولة الإنكليزية بحاذق الملك فسح الله في مدته.
ومنهم الحكيم غلام رضا بن مرتضى بن صادق علي خان الدهلوي المتوفى 1231، درس وأفاد مدة عمره وأخذ عنه خلق كثير، ومنهم الحكيم محمد أعظم خان الرامپوري المتوفى سنة 1320، كان فاضلا كبيرا واسع النظر، له مصنفات جليلة منها الإكسير الأعظم في المعالجات في أربعة مجلدات ضخام، وقراباذين أعظم في مجلد كبير، ورموز أعظم وركن أعظم ونير أعظم ومحيط أعظم، وله غير ذلك من المصنفات، ومنهم الحكيم السيد محمد بن محمد ولي المهاني اللكهنوي المتوفى سنة 1304، كان يدرس ويفيد بلكهنؤ، أخذ عنه خلق كثير، ومنهم الحكيم حيدر حسين اللكهنوي، كان من العلماء المبرزين في الصناعة الطبية يدرس ويفيد بلكهنؤ، ومنهم الحكيم باقر حسين اللكهنوي، كان يدرس ويفيد بلكهنؤ، ومنهم الحكيم نور الدين البهروي المتوفى سنة 1332، كان من مشاهير العصر في الصناعة الطبية أيضا، ومنهم الحكيم معز الدين الخالصپوري، له حاشية على قانون الشيخ، وكان يدرس ويفيد، ومنهم الحكيم عبد العلي بن إبراهيم بن يعقوب اللكهنوي المتوفى سنة 1323، كان من أكابر الفضلاء وأوحد زمانه في الصناعة الطبية، درس وأفاد مدة عمره، وأخذ عنه خلق كثير، ومنهم الحكيم عبد العزيز بن إسماعيل بن يعقوب اللكهنوي المتوفى سنة 1329، فإنه قد أتقن الصناعة الطبية، ودرس وأفاد، وصنف بعض الرسائل فيها، وأسس مدرسة طبية بمدينة لكهنؤ، ومنهم الحكيم عبد الولي بن عبد العلي اللكهنوي المتوفى سنة 1323 أخذ عن أبيه وعمه، ثم درس وأفاد مدة طويلة بلكهنؤ، أخذ عنه جمع كثير من العلماء، ومنهم الحكيم رضي الدين الدهلوي الملقب بشفاء الملك كان يدرس ويفيد بدهلي مات سنة 1333. (6-5) مصنفات أهل الهند في الصناعة الطبية
اعلم أن أطباء الهند لما كثر الاختلاط بينهم وبين أحبار الهند، واشتدت رغباتهم إلى الوقوف والاطلاع على الأدوية الهندية، وتركيب العقاقير وتكليس المعدنيات وغيرها على طريق أهل الهند؛ انتفعوا في ذلك بأهل الهند وأخذوا عنهم، وجربوا كثيرا منها على أصولهم المدونة في كتبهم ثم أضافوها في المفردات والقراباذين كالكليات والجزئيات للبخشي والبقالي والقادري، ونفع العوام وعلاج الأمراض وقراباذين الأعظم وغيرها، وبعضهم ألفوا فيها الكتب المستقلة.
فمما وقفت عليه جامع فيروزشاهي صنفوه في أيام فيروزشاه الدهلوي مشتملا على جميع أبواب الطب، ومنها طب محمود شاهي ترجمة «وباگ بهت» بالفارسي، ترجموه بأمر محمود شاه، ونسخته محفوظة في الخزانة الآصفية بحيدر آباد، ومنها معدن الشفاء الإسكندري للحكيم بهوه بن خواص خان، كتاب في مجلد كبير صنفه سنة 918ه بأمر إسكندر بن بهلول اللودي، ولخص فيه أبواب الطب من كتب عديدة لأخبار الهند من لغة سنسكرت، نحو سسرت وجوگ ورس ورتناگر وسارنگ دهروماد هو بدان وچنتامن وبنك سين وچكردت وكتيدت وماكهت ويوكرت وبهوج وبهيد وغيرها، ومنها اختيارات قاسمي لمحمد قاسم بن غلام علي البيجاپوري، كتاب في مجلد كبير بالفارسي، مرتب على مقدمة وثلاث مقالات وخاتمة، أما المقدمة ففيها ذكر أركان البدن والأخلاط وغيرها، والمقالة الأولى في الأدوية والأغذية، والثانية في المركبات المشهورة، والثالثة في علاج الأمراض من الرأس إلى القدم، والخاتمة في أنواع الأطعمة وقسمة الربع المسكون، ومنها كتاب في المعالجات لأبي بكر الصديق الناگوري منظومة، صنفها سنة 1024 ونسخته عندي محفوظة، ومنها طب هندي للحكيم محمد أكبر بن محمد مقيم الدهلوي المشهور بالأرزاني، ومنها تأليف شريفي للحكيم محمد شريف خان الدهلوي في المفردات الهندية، سفر لطيف بالفارسي، ومنها التكملة الهندية للشيخ أهل الله بن عبد الرحيم الدهلوي في المعالجات بالفارسية، ومنها يادگار رضائي للحكيم رضا علي بن محمود الحيدر آبادي في الأدوية الهندية، ومنها قراباذين ويدك بالأردو للحكيم مرزا أحمد اختر.
مصنفاتهم في المفردات
منها مخزن الأدوية في مجلد كبير للحكيم محمد حسين المرشد آبادي المتوفى سنة 1205، وهو أجمع الكتب وأبسطها، ومنها مفردات هندي في مجلد كبير للحكيم شرف الدين السهاوري المتوفى سنة 1225، ومنها مفردات معصومي للحكيم معصوم بن صفائي الحسيني السندي مختصر لطيف، ومنها تأليف شريفي للحكيم محمد شريف بن أكمل خان الدهلوي، وقد تقدم ذكره، ومنها جامع المفردات للحكيم بنده حسن بن إمام بخش الأمروهوي، ومنها مفردات ناصري للحكيم ناصر علي الغياثپوري، ومنها معين المعالجين لولده محمد ياسين الغياثپوري، ومنها محيط أعظم للحكيم محمد أعظم خان الرامپوري، ومنها بستان المفردات للشيخ عبد الحكيم اللكهنوي، ومنها مخزن المفردات للحكيم فضل الله بن عبد الله اللكهنوي.
ومنها العجالة النافعة في خواص الحيوانات للحكيم عبد الغني بن محمد أحمد الفتحپوري، ويادگار رضائي في الأدوية الهندية للحكيم رضا علي بن محمود الحيدر آبادي، صنفه سنة 1235، وميزان الأدوية للحكيم تابع محمد بن المفتي محمد سعيد اللكهنوي، وفرهنگ نصيرية للحكيم محمد نصير الگوپاموي، ومقالات إحساني للحكيم إحسان علي بن شير علي الناروي الفتحپوري، وتحقيقات نادرة في الأدوية الهندية للحكيم بشير أحمد الگوپاموي، وزبدة المفردات للسيد علي حسن، وحسن البيان في تفسير الألبان للحكيم أمان علي بن شير علي الناروي المتوفى سنة 1277، وخلاصة المفردات للحكيم عبد الغفور الرمضانپوري، وخواص الأدوية للحكيم غياث الدين الرامپوري، ومنتخب الأدوية للحكيم قمر الدين الحسيني الحيدر آبادي، ومصباح الأدوية للحكيم محمد حسن، وتلخيص البيان مختصر بالفارسي في المفردات للحكيم شفاء الدولة فضل علي بن أكبر علي الفيض آبادي وله ذيل في الأدوية المغربية، والتذكرة الشفائية في الأدوية المغربية؛ مفرداتها ومركباتها للحكيم شفاء الدولة، ورسالة بالعربية في استخراج أمزجة الأدوية للحكيم شفاء الدولة المذكور، وطبق الحكمة في الأغذية المفردة والمركبة للحكيم المذكور، ومختصر الأدوية في الأدوية المفردة والمغربية له، ويادگار ضيائي للحكيم ضياء الدين بن محيي الدين الحيدر آبادي، صنفه سنة 1308.
مصنفاتهم في الأقراباذين
منها قراباذين القادري للشيخ محمد أكبر الدهلوي المشهور بالأرزاني، كتاب حافل يشتمل على طريق العلاج أيضا، صنفه سنة 1126، ومنها مجربات أكبري للشيخ محمد أكبر أرزاني المذكور، ومنها تاج المجربات للشيخ تاج الدين الجهونسوي، ومنها قراباذين الكبير في مجلدين للحكيم محمد حسين المرشد آبادي، ومنها علاج الأمراض للحكيم محمد خان الدهلوي، ومنها العجالة النافعة للحكيم محمد شريف المذكور وهي أخصر من الأول، ومنها قراباذين بقائي في مجلدين للحكيم محمد بن إسماعيل الدهلوي المشهور ببقاخان، ومنها قراباذين ذكائي للحكيم ذكاء الله الأكبر آبادي، ومنها قراباذين جلالي للحكيم جلال الدين الأمروهوي، ومنها قراباذين أعظم للحكيم محمد أعظم الرامپوري، ومنها قراباذين سلامي للحكيم عبد السلام البرهانپوري، ومنها الياقوتي للحكيم وكيل أحمد السكندرپوري، ومنها قراباذين إحساني للحكيم إحسان علي بن شير علي الناروي، ومركبات إحساني كتاب آخر للحكيم إحسان علي المذكور، وتيسير العسير في تركيب الأكاسير للحكيم أمان علي بن شير علي الناروي، ومجربات غياثية للحكيم غياث الدين الرامپوري، ومجربات جمالي للحكيم جمال الدين المدراسي، وجامع المجربات للحكيم منعم خان، وقراباذين ممتازي للحكيم محمد عارف البتني، «گنج باد آور» للحكيم أمان الله بن مهابت خان الجهانگيري المشهور بالنواب خان زمان خان، والمجربات للحكيم بهنا. (6-6) الكتب الطبية في الفنون العلمية والعملية
الكليات والجزئيات للخواجة ضياء الدين البخشي البدايوني، والكفاية المجاهدية للحكيم منصور بن محمد بن أحمد الكشميري، صنفه السلطان زين العابدين ونسخته موجودة في خزانة الكتب بلندن، وميزان الطبائع القطب شاهي للحكيم تقي الدين محمد صدر الدين علي الحيدر آبادي، شفاء خاني للحكيم شهاب الدين بن عبد الكريم الناگوري، طب شهابي منظوم للحكيم شهاب الدين المذكور، فرهنگ شهابي للحكيم شهاب الدين المذكور، عين الشفاء للحكيم مقرب خان الجهانگيري، تحفة الأطباء منظوم جامع للفنون العلمية والعملية بالفارسي للشيخ أحمد القنوجي، صنفه في أيام عالمگير، جامع الأطباء للحكيم نور الدين عبد الله الأكبر آبادي، سبب سته رشيدي، وطب داراشكوهي كلاهما للحكيم نور الدين المذكور، مجرب الشفاء للحكيم أحمد بن محمد الحسيني الملتاني ثم الگجراتي، أم العلاج للحكيم أمان الله بن مهابت خان الجهانگيري المشهور بالنواب خان زمان خان، و«همدم لخت» للحكيم عبد الله الأكبر آبادي، صنفه لبختاور خان سنة 1091، وكتاب في أمراض العين للحكيم محمد بن أبي محمد السندي، وطب أكبر في مجلدين للشيخ محمد أكبر بن محمد مقيم الدهلوي المشهور بالأرزاني، صنفه سنة 1112، وتلخيص الطب النبوي، وحدود الأمراض، وميزان الطب، كلها للحكيم محمد أكبر المذكور، وصحة الأمراض للشيخ پير محمد الگجراتي، وأنوار قاسمي للسيد نور علي الأكبر آبادي، وخير التجارب للنواب خيرانديش خان العالمگيري، صنفه سنة 1047، وأنوار العلاج للسيد نور الله، وانتخاب العلاج للحكيم ذكاء الله الأكبر آبادي، ومعالجات أفضلي للحكيم محمد أفضل الدهلوي، واللب اللباب للحكيم صدر الدين الدهلوي، ودستور المعالج للحكيم معالج خان الفيض آبادي، وأكمل الصناعة للحكيم محمد كاظم بن حيدر علي التستري الدهلوي، وجامع الصناعة للحكيم محمد كاظم المذكور، وجامع الجوامع للسيد محمد هاشم بن محمد هادي العلوي المشهور بعلوي خان، ورياض عالمگيري للحكيم محمد رضا الشيرازي الدهلوي، ورياض الفوائد للحكيم محمد أمان بن محمد أفضل بن محمد عارف بن محمد حسين الدهلوي.
ورياض العلاج للحكيم محمد أجمل بن محمد واصل الدهلوي، ودستور العمل للحكيم محمد أكمل بن محمد واصل الدهلوي، وطب ثنائي للحكيم ثناء الله البريلوي، وموارد الحكم في علاج الأمراض من الرأس إلى القدم للحكيم إسحاق بن إسماعيل الدهلوي المشهور بالحكيم بقاخان، ونفع العوام للحكيم ببر علي خان الموهاني والحميات ومجموع في الطب للحكيم علي شريف بن محمد زمان الدهلوي ثم اللكهنوي، وجامع الرضي بالعربي للحكيم رضي الدين الأمروهوي، ورسالة في الجماع للحكيم رضي الدين المذكور، وطب رضائي للحكيم محمد رضا الأكبر آبادي، ومجموع في العلاج للسيد حسن تلميذ علوي خان، ومجموع للحكيم غلام إمام، والشفاء الجميل، والشفائية، وعلاج الأطفال، والمجربات والحميات وجامع الأصول الطبية بالفارسي ورسالة في استعمال الخشب الصيني، كلها للحكيم شفائي خان، وأسرار العلاج بالعربي للحكيم شريف خان الدهلوي، ورسالة في معرفة الأمزجة، ورسالة في معرفة البحران، كلاهما للحكيم نصر الله بن ثناء الله الدهلوي.
وعلاج الغرباء في الفنون العلمية والعملية للحكيم غلام إمام، وآداب الأطباء وشرحه معركة الآراء؛ كلاهما بالعربية للحكيم إمام بخش الكيرتپوري، وخلاصة الطب في الستة الضرورية، وحفظ الصحة بالفارسي للحكيم إمام بخش المذكور، ومباحث الأطباء للحكيم درويش محمد بن عالم خان المهمي الرامپوري، والعجالة النافعة للحكيم درويش محمد المذكور، وحل المباحث للحكيم محمد علي الأصم اللكهنوي، وحل المباحث للحكيم كوچك اللكهنوي، وحل المباحث للحكيم فتح الدين الكوپاموي، والنتائج الحسينية كتاب مبسوط في حل المباحث للحكيم مظفر حسين بن مسيح الدولة اللكهنوي، وبضاعة الأطباء، وبدائع النوادر، وبديع التجارب، ثلاثتها للحكيم رحم علي السكندري المتوفى سنة 1226، وتحقيق النبض للحكيم أحمد الله المدراسي، صنفه سنة 1205، وتفريج القلوب في الأدوية القلبية للحكيم أحمد الله المذكور، ورسالة أخرى في الأدوية القلبية للحكيم أحمد الله، وخلاصة الحكمة للحكيم محمد حسين العقيلي المرشد آبادي، صنفه سنة 1195، ورسالة في الجدري والحصبة والحميقا، ورسالة في أم الصبيان، ورسالة في ذات الجنب للأطفال، ورسالة في العرق المدني، ورسالة في الختان للحكيم محمد حسين العقيلي المذكور، وأكل بيض الدجاجة للمجذوم للحكيم حسن علي مسيح الدولة اللكهنوي، والدر النفيس لولده الحكيم مظفر حسين.
وتسهيل العلاج للحكيم حيدر علي، وقانون العلاج للحكيم سراج الدين، والتكملة اليونانية للشيخ أهل الله بن عبد الرحيم العمري الدهلوي، ومستحضر الطبيب ومستبشر اللبيب للحكيم سعيد بخت بن عبد العزيز الكشميري وأكسير أعظم في أربعة مجلدات كبار للحكيم محمد أعظم بن شاه أعظم الرامپوري، ورموز أعظم في مجلدين، ونير أعظم في دلائل النبض، وركن أعظم في معرفة البحرانات للحكيم محمد أعظم المذكور، وتكشيف الحكمة مختصر بالفارسي للحكيم سليم خان الدهلوي، ومخازن التعليم للحكيم صادق علي خان الدهلوي، وكتاب في التشريح للحكيم صادق علي خان المذكور، وشفاء الأمراض بالأردو للحكيم نور كريم الدريابادي، والبحر المحيط في الطب القديم والحديث، وترياق أكبر، ودستور النجاة عن مصاب الحميات في القديم والحديث ورسالة في الجنين ورسالة في البيضة والقوانين الشفائية في علاج الحمى الوبائية، وتذكرة الوفاق في علاج الحراق، كلها للحكيم أصغر حسين بن غلام غوث الفرخ آبادي، وجامع شفائي في القديم والحديث للحكيم شفاء الدولة فضل علي بن أكبر علي الفيض آبادي، والجنة الواقية عن سهام الأمراض الوبائية للحكيم شفاء الدولة، وجامع الأصول كتاب بسيط في الكليات على منهاج طبي القديم والحديث للحكيم شفاء الدولة، وچشمه حيات مختصر له في أسباب طول العمر وعلاماته من القيافة، ورسالة في تقدمة المعرفة من أحكام الأمراض بحسب ما يئول إلى الصحة أو العطب، ورسالة له في تدبير الغريق، وشفاء الأطفال للحكيم إحسان علي الفيض آبادي، وضياء الأبصار في حد الباه للحكيم محمود بن صادق بن شريف الدهلوي.
وبحر العلاج للحكيم محمد أشرف بن إمام الدين الكاندهلوي، ومعالجات إحساني للحكيم إحسان علي بن شير علي الناروي، وعجائب التدابير في علاج البواسير والنواسير للحكيم أمان علي بن شير علي الناروي، وصحت جسماني وطب رحماني للحكيم رحمان علي بن شير علي الناروي، والتشخيص الكامل بالعربي للحكيم أحمد سعيد الأمروهوي المتوفى سنة 1313 بحيدر آبادي، وتسكين الأنفس بتحقيق الذيابيطس للحكيم أحمد سعيد الأمروهوي المذكور، وتحقيق مرض الجذام للحكيم أحمد سعيد المذكور، ومجمع البحرين في الطب القديم والحديث للحكيم حيدر علي خان الكپورتهلوي، وحرج البحرين في الطب القديم في ثلاثة مجلدات للحكيم عبد الحميد بن محمد السورتي المالوي، ومخزن سليماني للمولوي عبد العزيز التهرپاري الملتاني، صنفه سنة 1229، وتشريح الأسباب للحكيم إلهي بخش الأمرتسري، وروموز الحكمة بالأردو في علامات الموت للقاضي رجب علي بن قاسم علي الگلانوري، ورسالة في الطاعون، ورسالة في تركيب الأدوية واستخراج درجاتها، وإيقاظ النعسان في أغاليط الاستحسان، وإزالة المحن عن إكسير البدن، والقول المرغوب في الماء المشروب، والتحفة الحامدية في الصناعة التكليسية، والأوراق المزهرة، والساعاتية، واللغات الطبية، والمحاكمة بين القرشي والعلامة، كلها للحكيم أجمل بن محمود الشريفي الدهلوي، وتذكرة اللبيب فيما يتعلق بالطب والطبيب، وإزالة المحن عن إكسير البدن، كلاهما للمولوي وكيل أحمد السكندرپوري، والماعون في الطاعون للحكيم عبد العزيز إسماعيل اللكهنوي، صنفه باسم ولده عبد الرشيد، ورسالة في الطاعون للحكيم إمداد إمام العظيم آبادي، ورسالة في الطاعون للحكيم نظير حسن خان اللكهنوي.
وتركيب العلاج للحكيم أمير الدين البلهروي، وتنقيح الأسباب والعلامات للحكيم محمد حسين، وجامع اللطافة بالعربي للحكيم عزيز الرحمن، ودستور العلاج للحكيم إبراهيم بن يعقوب اللكهنوي، ودستور العلاج للحكيم محمد علي الأصم اللكهنوي، ودستور العلاج للحكيم إمام الدين الدهلوي، وترجمة قانون الشيخ، وترجمة تكميل الصناعة، كلاهما بالأردو للحكيم غلام حسنين الكنتوري، وترجمة النفيسي للحكيم عابد حسين، وترجمة الأقصرائي للحكيم محمد حسن، وترجمة السديدي للحكيم عابد حسين، وترجمة قراباذين القادري للحكيم نور كريم، وترجمة الطب الأكبر للحكيم محمد حسين النانوتوي، وترجمة مجربات أكبري للحكيم واجد علي الموهاني، والحاذق في الأسباب والمعالجات بالأردو للحكيم أجمل خان بن محمود خان الدهلوي، ونهج الحذاق مختصر بالفارسي في الكليات للحكيم قدرة أحمد بن عناية أحمد بن شرف الحق بن نواب غلام أشرف خان العمري الگوپاموي.
الشروح والحواشي لأهل الهند على كتب القدماء
غاية الفهوم في تدبير المحموم شرح على حميات القانون للحكيم إسحاق بن إسماعيل الدهلوي، وشرح الحميات بالفارسي للحكيم محمد شريف خان الدهلوي، وحاشية على معالجات القانون للحكيم معز الدين الخالصپوري، والفوائد الشفائية شرح موجز القانون للحكيم شفائي خان محمد أرشد بن عبد الشافي الدهلوي المقبور بلكهنؤ ، ومفرح القلوب شرح القانونچه بالفارسي للحكيم محمد أكبر بن محمد مقيم الدهلوي المشهور بالأرذاني، وشرح القانونچه للسيد عبد الفتاح بن عبد الله اللاهوري، وحاشية على النفيسي شرح كليات الموجز للحكيم محمد شريف خان المذكور، وأوراق الرضي حاشية على النفيسي للحكيم رضي الدين الأمروهوي، وأنوار الحواشي حاشية على النفيسي للمولوي أنور علي اللكهنوي، وحل النفيسي للمولوي عبد الحليم بن أمين الله الأنصاري اللكهنوي، وحاشية النفيسي للحكيم أسد علي بن وجه الله السهسواني المتوفى سنة 1284، وشرح الأسباب والعلامات للحكيم محمد عابد السرهندي، وشرح الأسباب والعلامات للحكيم شفائي خان محمد أرشد الدهلوي المذكور، وحاشية على شرح الأسباب لابن النفيس للحكيم محمد شريف خان المذكور، وحاشية على شرح الأسباب للحكيم رضي الدين المذكور، وحاشية على شرح الأسباب للحكيم محمد هاشم بن محمد أحسن بن محمد أفضل الدهلوي، صنفه سنة 1184، وحاشية على شرح الأسباب إلى مبحث السرسام للحكيم أجمل بن محمود الشريفي الدهلوي، والجوهر النفيس شرح أرجوزة الشيخ الرئيس للمولوي عبد العزيز بن أمير الدين اللاهوري، والمعالجة المؤدية بالنسخ الحجرية شرح رباعيات اليوسفي للحكيم نصر الله خان الخورجوي.
بعض الكتب في علاج الحيوانات
فيروز شاهي في علاج الطيور، تحفة الأفراس بالفارسي للقاضي حسن الدولة آبادي، مفتاح الفرس بالفارسي للقاضي حسن، بازنامه بالفارسي لمحمد إسماعيل، ترجمة كتاب سالوتر بالفارسي للسيد عبد الله خان فيرورجنگ، حياة الفرس بالفارسي للسيد محمد تقي بن محمد فيض بن مير أحمد الهاشمي اللكهنوي، علاج الأفراس بالفارسي لمحمد بن قطب الدين، «كيوتربازي» بالفارسي، لم أقف على اسم مصنفه، زبدة الفرس بالفارسي للمير غلام مظهر علي، فرس نامه بالفارسي للسيد عبد الله خان المذكور، فرس نامه بالفارسي للأمير سعادت يارخان الدهلوي، فرس نامه بالفارسي لرفيع الدين بن راج محمد بن قطب الدين، فيل نامه بالفارسي، ولم أقف على اسم مصنفه، كيوترنامه بالفارسي لمحمد إسماعيل، مرغ نامه بالفارسي منظوم ولم أقف على مصنفه، مقصد الرضا بالفارسي لمحمد رضا خان، بيان الخيل والفيل في زينة الجميل بالأردو للسيد نسيم الدين حسين، دستور العمل تازي داري بالأردو للسيد سردار شاه، دواء البهائم والطيور بالأردو للحكيم إحسان علي، علاج البقر بالأردو للحكيم عبد الله بن غلام قادر خان، طب المواشي بالأردو للسيد سردار شاه المذكور، زينة الخيل بالأردو لمحمد مهدي، علاج الكلب بالأردو للسيد سردار شاه المذكور، علاج البهائم بالأردو، ولم أقف على اسم مصنفه، قراباذين الحيوانات لرحيم خان، كيمياء البهائم لحسن علي، حياة الحمام للمولوي أحمد عبد العزيز النائطي الحيدر آبادي نواب عزيز حبنگ.
الباب الرابع
في الشعر والشعراء من أهل الهند
وفيه أربعة فصول: (1)
في معنى الشعر وتقسيمه. (2)
في الشعر الفارسي. (3)
في الشعر الأردوي. (4)
في الشعر الهندي.
الفصل الأول
في معنى الشعر وتقسيمه
الشعر (بالكسر وسكون العين) لغة: الكلام الموزون المقفى، وعند أهل العربية: الكلام الذي قصد إلى وزنه قصدا أوليا، والمتكلم بهذا الكلام يسمى شاعرا، وعند أهل المنطق: هو القياس المركب من مقدمات يحصل للنفس منها القبض والبسط، ويسمى قياسا شعريا، كما إذا قيل الخمر ياقوتية سيالة تنبسط النفس، ولو قيل العسل مرة مهوعة تنقبض، والغرض منه ترغيب النفس، وهذا معنى: هو قياس مؤلف من المخيلات، والمخيلات تسمى قضايا شعرية، وصاحب القياس الشعري شاعرا.
ولما كان الوزن والقافية داخلة في تعريف الشعر عند أهل العربية فهم يحتاجون إلى معرفة العروض والقوافي، ولا سيما العجمي الراغب في الشعر العربي، فعليه أن يتعلم العروض وإلا تزل قدمه عن جادة الوزن، وبحور العرب والفرس والهند أكثرها مختلفة وقليلة منها متفقة؛ كالمتقارب، وركض الخيل، والسريع، فإنها جاءت في الألسنة الثلاثة. والاعتدال بين المصراعين في الأشعار الفارسية والهندية غالب بخلاف العرب، فإنهم لا يبالون باختلاف الزحافات فيهما، وفيهم قطع كلمة واحدة بين المصراعين، وما هذا بالفارسية والهندية. والأوزان الفارسية أكثرها في غاية المطبوعة بخلاف العربية والهندية، والشعراء من الفرس أو ممن يقلدهم كأهل الهند ينظمون الشعر من غير علم بالعروض الفارسية، ومع هذا لا يخرجون عن الوزن؛ لأن الأوزان الفارسية يعرفها من له أدنى سليقة؛ لما فيها من المطبوعية، ولشعراء الفرس «الرديف» وهو عبارة عن كلمة مستقلة فصاعدا تتكرر بعد الروي، ويسمى الشعر المشتمل عليه مردفا، وهو يزيد الشعر جمالا وبه يتنوع النظم الفارسي على أنواع لا تحصى، ولا رديف في شعر العرب، وأن النظم الفارسي على أنواع لا تحصى، ولا رديف في شعر العرب، وإن تكلف أحد بالترديف لا تظهر له حلاوة مثل ما تظهر في شعر الفرس، ولا موجب له إلا خصوصية اللسان. وللفرس الحاجب وهو عبارة عن الرديف بين القافيتين ويسمى الشعر المشتمل عليه محجوبا، والعرب لا يجعلون الواو والياء رويا خلاف الفرس.
ولأهل الهند لغة تسمى سنسكرت، دونوا علومهم كلها في هذه اللغة، وفيها صيغة التثنية كالعربية، وأقلامهم كلها من اليسار إلى اليمين بلا تركيب المفردات كقلم الأوروبيين، وفيها للخنثى صيغ، الواحد والتثنية والجمع، وضمائرها على حدة، غير صيغ التذكير والتأنيث وضمائرها، وهذه اللغة مهجورة في محاوراتهم، باقية في كتبهم. ولهم فيها على زعمهم أربعة كتب سماوية، مشتملة على المواعظ والأحكام والأخبار، ولما لم يكن حسن في النثر في تلك اللغة ولا في الألسنة الأخرى المتعارفة في الهند، بينوا علومهم وأخبارهم وأديانهم في النظم، ويسمونه «إشلوك» (بكسر الهمزة)، وهو نظم مخصوص فيه أربعة مصاريع كر دوبيت
1
وزاد عليهم متأخروهم.
ولأهل الهند لغة أخرى يسمونها بهاسا وبهاكا، وهي الشائعة في محاوراتهم، وفيها كتب كثيرة مشهورة فيما بينهم، ونظمها في غاية الحلاوة، يعرفها من له أدنى إلمام بهذه اللغة، ونحن نريد بالهندية في هذا الباب هذه اللغة. ولأهل الهند لغة أخرى نشأت في الهند من امتزاج اللغات الفارسية والعربية والتركية والهندية ثم بالإنكليزية، وذلك بعد ظهور الإسلام في الهند، ويسمونها أردو، ونظمها أيضا في غاية المطبوعية، ويخطونها بالقلم الفارسي من اليمين إلى اليسار، ونظمها تابع للنظم الفارسي في البحور والأوزان والرديف والقوافي وغيرها، ونحن قضينا الوطر عن العربية في فصل من الباب الأول من هذا الكتاب فتركناها في هذا الباب مخافة الإطالة، ونريد أن نذكر هاهنا الشعر الفارسي والأردوي والهندي.
الفصل الثاني
في الشعر الفارسي
اعلم أن أهل بلاد الفرس يتغزلون بالأمارد خلافا للعرب وأهل الهند، فإن أهل العرب يتغزلون بالنساء، وأهل الهند يتغزلون بالرجال على لسان النساء. وأوزان الشعر بالفارسي في غاية المطبوعية؛ ولذلك لا يحتاجون إلى العروض أشد احتياج. وأول من قال الشعر بالفارسي بعد ظهور الإسلام عباس المروزي أيام المأمون الرشيد العباسي، وقيل يعقوب بن الليث الصفار، وقيل أبو حفص السفدي، وعلى كل حال، فإن الشعر في لغة الفرس إلى ثلاث مائة سنة كان قليلا نادرا لم يلتفت أحد منهم إلى تدوينه، حتى جاء الرودكي أيام الملوك السامانية، وأكثر فيه ودون شعره، ثم تتابع الناس فيه، وجاء أبو القاسم الفردوسي ونظم شاهنامه أيام محمود بن سبكتگين الغزنوي، ثم وثم حتى بلغوا بالشعر الفارسي إلى غاية الحسن واللطافة.
وكان من رجاله المشهورين، الشيخ أوحد الدين الأنوري المتوفى سنة 1585، والشيخ أفضل الدين الخاقاني المتوفى سنة 584، والشيخ نظامي الگنجوي المتوفى سنة 576، والشيخ مصلح الدين السعدي الشيرازي المتوفى سنة 671، والشيخ سلمان الساوجي المتوفى سنة 778، والشيخ شمس الدين الحافظ الشيرازي المتوفى سنة 892، ومولانا عبد الرحمن الجامي المتوفى سنة 897، ومرزا جمال الدين العرفي الشيرازي المتوفى سنة 999، ومرزا محمد حسين نظيري النيساپوري المتوفى سنة 1023، ومرزا محمد علي الصائب التبريزي المتوفى سنة 1080، ومرزا أبو طالب الكليم الهمداني المتوفى سنة 1061، ومرزا طالب الآملي المتوفى سنة 1036، ومرزا محمد علي الحزين الأصفهاني؛ وخلق آخرون لا يحصون بحد وعد. (1) الشعراء ببلاد الهند
لما انتشر الإسلام في أرض الهند، وقد جمع من الأدباء الإسلامين من بلاد خراسان، وكانت لغتهم فارسية أو تركية، فتكلموا بلسانهم، وبذلوا جهدهم في الإنشاء، وقرض الشعر في اللغة الفارسية، وصار ذلك متوارثا في أخلاقهم، حتى فاق بعضهم على من كانوا بأرض الفرس، وأول من قال الشعر الفارسي في بلاد الهند من أهلها، على ما وقفت عليه منهم، الشيخ مسعود بن سعد بن سلمان اللاهوري، وكان في أيام إبراهيم بن مسعود المذكور، وله دواوين في الشعر، وشعره مقبول متداول في الناس، منها قوله:
أگر مواجهه آيد عدوت نشناسى
كه هيچ وقت نديدي أزومگر كه قفا
سنان تست قدر گر مجسم است قدر
حسام تست قضا، گر مصور است قضا
زهى سخائ مصور بروز بزم ونشاط
زهى قضائي مجسم بروز رزم ووغا
هزار شعرى وبرباده روز جنگ ونبرد
بزار بحرى وبرتخت روز جود وسخا
برفت كين تو بر آب ازونخاست غبار
كذشت مهرتو زآتش ازوتراست گيا
وله:
گه وداع بت من مراكنار گرفت
بدان كنار دلم ساعتي قرار گرفت
بروبش اندر چندان نگاه كردم گرم
كه ديده ام همه ديدار آن نگار گرفت
الشيخ أبو الفرج بن مسعود الروسي اللاهوري، كان من الشعراء المفلقين في عهد السلطان إبراهيم بن مسعود العري، وكان مولده ومنشؤه مدينة لاهور، كما في لباب الألباب للعوفي، قال العوفي آل محمد الألوري: لم يزل يتبع كلامه، ويطالع ديوانه، ومن شعره قوله:
اي نام توبخشنده بخشنده أرواح
آيات رسالت را زانفاس توأنواح
برنامه ديوان هنر فضل تو عنوان
دركشتي دريائى بخارائي تو ملاح
إنعام تو بر خسته دلى سائل مرهم
إحسان تو بر فضل در روزي مفتاح
چون قطب فلك عرض تراراحت ساكن
چون جرم قمر ذكرترا سرعت سياح
مهتاب نيارد كه بتفاح دهد رنگ
تاخلق تو اندر ندهد بوئى بتفاح
درجاه عريض تو مساحت ننهدپى
هر چندكه باوهم مسيح آيد مساح
وله:
أين پند نگاه دار هموار اى تن
بر گرد كسى كه خصم توهست متن
عضوى زتوگر يار سود بادشمن
دشمن دوشمر تبغ دو كش زخم دوزن
ومنهم الأمير خسرو بن سيف الدين الدهلوي، وكان ممن تفرد في العلوم الأدبية، وقرض الشعر والموسيقى، اعترف بفضله الشيخ مصلح الدين السعدي الشيرازي، وله خمسة دواوين في الشعر، وخمس مزدوجات عارض بها خمسة النظامي الگنجوي، وله مزدوجات غيرها، وعدد أبيات «الخمسة» له ثمانية عشر ألف بيت، وكل أبياته تربو على أربعمائة ألف كما في مرآة الخيال، ومن شعره قوله:
بازدل گم گشت در كويش من ديوانه را
از كجا كردم نگاه آن شكل قلاشانه را
گاه گاه اين بادكا نجاهات مي افتد گزر
آسنايان گهن يادى ده آن پيمانه را
هرشب از ضد سوىء درمي آيدم در دل خيال
از كدامين سونگهدارم من اين كاشانه را
جان زنظاره خراب وناز اوزاندازه بيش
ماببوى مست وساقى پرد هد پيمانه را
خسر واست وسوزدل وزذوق عالم بيخبر
مرغ آتشخواره كى لذت شناسد دانه را
وله:
دلم از عاشقي آواره شد آواره تربادا
تنم ازبيدلي بيچاره شد بيچاره تربادا
رخت تازه است بهر بردن جان تازه ترخواهم
دلت خاراست بهر كشتن من خاره تربادا
گراى زاهد دعاى خير ميگوي مرا اين گو
كه اين آواره كوئى بتان آواره تربادا
دل من پاره پاره شدهوائى آن كه به گردد
اگر جانان بدين شاداست يارب تازه تربادا
وله:
يا غمش خوش بودم امشب گرچه درخواري گذشت
ياد ميكردم ازين شبهاكه دريارى گذشت
ماجر اى دوش پرسيدى كه چون بگذشت حال
اى سرت گردم چه مى پرسى بدشواري گذشت
ناخوش آن وقتى كه برزنده دلان بى عشق رفت
ضائع آن روزى كه برمستان بهشياري گذشت
وله:
غارت عشقت رسيد نقددل ازماببرد
تيغ بلا سرفگند فتنه بخون پافشرد
جان كه بدنبال تست چند عنانش كشم
چون زتنم رفتني است هم بتوبايد سپرد
عشق اگربكدم است سهل نبايد گرفت
آتش اگر شعله ايست خورد نبايد شمرد
شوق چوباقى بوديار چه خوب وچه زشت
دوست چوساقى بود باده چه صاف وچه درد
خسرو اگر عاشقي فكر سرخود بكن
هركه درين راه رفت سر بسلامت نبرد
وله:
يار قبا چست كرد رخش بميدان بريد
اين سرو هرسر كه هست درخم چو گان بريد
غمزه زن مارسيد ساخته داريد جان
يوسف ماباز گشت مژده بكنعان بريد
نيست دل چون مني درخور شاهين شاه
پاره مرداررا برسگ دربان بريد
وله:
هرشب منم زهجر پريشان ديده تر
دل ازبرم رميده ومن زان رميده تر
افغان زتوكه هست بگوشت فغان من
چندانكه بيش مى شنوى ناشنيده تر
تو فتنهء زمانه شدي ورنه روز گار
بوداست پيش ازين قدرى آرميده تر
شيرين غميست عشق وليكن زبان جان
اي دل نگويمت كه مخورليگ ديده تر
وله:
جان زتن بردى ودرجانى هنوز
دردها دارى ودرماني هنوز
آشكارا سينه ام بشگا فتى
همچنان درسينه پنهاني هنوز
هردو عالم قيمت خود گفتىء
نرخ بالا كن كه ارزاني هنوز
وله:
پائى طلب گرشبى برسر كويت نهم
سرمه ديده كنم خام سرپائي خويش
حسن فروشي بدل ناز فروشي بجان
اينهمه أرزان مكن قيمت كالائى خوبش
وله:
هستى زفرق تا بقدم آرزوئى دل
آب حيات رائده خيالت بجوئى دل
دل بستمت بزلف وندانستم اينقدر
كزوي چنين درازشود گفتگوئى دل
گرخون دل خوري نكنم جز دعائى تو
زيراكه من بسوى توام نه بسوئى دل
وله:
درره عشق ازبلا آزاد نتوان زبستن
باغمش درسينه نبود شادنتوان زيستن
دشمني چون عشق دربنياد جان افشرده پا
براميد صبرني بنياد نتوان زيستين
وله:
بفراغ دل زمانى نظرى بماهروى
به ازانكه جترشاهائ همه عمرها ؤهوئ
بخداكه رشكم آيد برخت زچشم خويشم
كه نظر دريغ باشد بچنان لطيف روى
وله:
نفسى كه پانگارى گذرد بشاد مانى
مفروش آن نفس را بحيات جاوداني
مكن اى إمام مسجد من رندرا ملامت
تو بشهربت پرستان نرسيده چه دانى
ومنهم نجم الدين حسن بن علاء السنجري الدهلوي (م 737ه) كان من الشعراء المفلقين، وشعره في غاية الحلاوة؛ ولذلك لقبوه بسعدي الهند، له ديوان الشعر الفارسي ومصنفات غير ذلك، ومن شعره، قوله:
ساقيامى ده كه ابرى خاست ازخاور سپيد
برگ راسر سبزي آمد سرورا چادر سفيد
باده درجام بلورين ده مراگرمى دهى
خوب مى آيد شراب لعل راساغر سفيد
ابرچون چشم زليخا بهر يوسف ژاله مار
ژالها چون ديده يعقوب پيغمبر سفيد
وله:
چو گرد طبع بر آيم صدا دهم همه را
كه از كرم نبود طوف بوستان تنها
ولى زطائفهء ميوه دزد مى ترسم
كه باغ سخت بزرگست وباغبان تنها
وله:
هر گز دلم بدرد توازكس دوانخواست
كام توجست وحاجت خودرار وانخراست
مشتاق تو بهيچ جمالى نظر نكرد
رنجور توبهيچ طبيبى دوا نخواست
وله:
گفتي كه چراحال دل خويش نگوئى
من خود كنم آغاز بپايان كه رساند
وله:
مشكل سرو كارى است كه بروعده معشوق
صابر نتوان بود تقاضا نتوان كرد
وله:
من بودم وكنجى وحريفى وسرودى
غم راكه نشان داد بلاراكه خبر كرد
وله:
دوسه باربا تو گفتم كه مرا بهيچ بستان
نه شد اتفاق شايد كه باين بها گرانم
وله:
تو آفتابي ومن صبح ميتوان دانست
كه بيتو من نتوا نم نفس برآوردن
وله:
از حسن اين چه سوالست كه معشوق توكيست
اين سخن راچه جواب است توهم ميداني
ومنهم أبو الفيض بن المبارك الناگوري المعروف بالفيضي المتوفى سنة 1002، لم يكن له نظير في عصره في قرض الشعر، له ديوان شعر يحمل تسعة آلاف بيت، وله ديوان القصائد، ومزدوجتان إحداهما «مركز أدوار» وثانيتهما «نلدمن» ومن شعره قوله:
دردل من هوس وصل كسى افتاداست
كه ازو دردل هر كس هوسى افتاداست
روش وراه بتان ازمن سودازده پرس
كه مراكار باين قوم بسى افتاداست
وله:
مسافران طريقت زمن جدا مشويد
كه دوربينم وچشمم بمنزل افتاداست
وله:
خوش آن كسى كه زعالم بآرزوئى تورفت
بجستجوئ توآمد بگفتگوى تورفت
وله:
حيران فسون سازي عشقم كه خيالت
ازديده درون آيد ودرسينه نگجد
وله:
كعبه راويران مكن اى عشق كانجا يكنفس
گه گهى پس ماند گان عشق منزل ميكنند
وله:
هم كعبه وهم بتكده سنگ ره مابود
رفتيم وصنم برسر محراب شكسيتم
ومنهم الشيخ محمد طاهر المعروف بالغني المتوفى سنة 1079، كان من الشعراء المفلقين اعترف بفضله مرزا محمد علي الصائب التبريزي له ديوان شعر ومن شعره قوله:
حسن سبزى بخط سبز مراكرد اسير
دام همرنگ زمين بود گرفتار شدم
ومنهم الشيخ ناصر علي السرهندي المتوفى سنة 1108، له ديوان شعر مقبول متداول، وكان مجيد الشعر، وفيه حلاوة، منها قوله:
امتياز شهر وصحرا داشت ازنقص جنون
ورنه مجنون راخرا بيهائى خودويرانه بود
ومنهم مرزا عبد القادر العظيم آبادي المعروف ببيدل والمتوفى سنة 1133، كان من مشاهير عصره، له اختراعات غريبة في أساليب الكلام ، ودواوينه تحمل مائة ألف بيت، ومن شعره، قوله:
بدل گفتم كدامين شيوه دشوار است در عالم
نفس درخون طپيد وگفت پاس آشنائيها
وله :
سايه كوبغارت رو آفتاب دركاراست
چون منى اگر گم شدچون ترى بدل دارم
قطع سود وسوداكن ترك هرتمنا كن
مى خوروطر بهاكن من هم اين عمل دارم
وله:
مطلبى گربودازهستي همين آزار بود
ورنه در كنج عدم آسود گي بسيار بود
وله:
باكه گريم ورنگويم كيست تاباور كند
آن پريروئ كه من ديوانه اويم منم
وله:
بيدل همه تن خاك شدي ليك چه حاصل
درخاك نشستى وبران درننشستى
وله:
گويند بهشت جائ خوبى است
آتجاهم اگر دماغ باشد
وله:
مرده هم فكر قيامت دارد
آرميدن چه قدر دشواراست
ومنهم أسد الله خان الدهلوي المعروف بالغالب، كان نادرة عصره في معرفة لغة الفرس ومصطلحاتها، وشعره جاوز عشرة آلاف في ديوانه، منها قوله:
بيك دوشيوه ستم دل نمى شود خرم
بمرگ من كه بسامان روز گاربيا
وداع ووصل جداگانه لذتى دارد
هزاربار برو صد هزار باربيا
وله:
مردم زفرط شوق وتسلى نمى شوم
يارب كجابرم لب خنجر ستائ را
وله:
جنت نكند چاره افسرد گى دل
تعمير باندازهء ويرانئ مانيست
وله:
بيخو برقت ذبح طپيدن گناه من
دانسته دشنه تيز نكردن گناه كيست
وله:
آن راز كه درسينه نهان است نه وعظ است
بردار توان گفت بمنبر نتوان گفت
وله:
دوست دارم گرهى راكه بكارم زده اند
كاين هما نست كه پيوسته درابروئ توبود
وله:
دل رازغم گريه ميرنگ بجوش آر
أجزائ جگرحل كن ودرچشم ترم ريز
گيرم كه بافشاندن الماس نيرزم
مشتى نمك سوده بزخم جگرم ريز
وله:
مرنج ازوعده وصلى كه بامن درميان دارى
كه خواهد شد بذوق وعده ديگر فراموشم
وله:
لب برلب دلبر نهم وجان بسپارم
تركيب يكى كردن صد ملتمس اين است
الفصل الثالث
في الشعر الأردوي
اعلم أنها كانت لأهل الهند لغة تسمى سنسكرت، وفيها على زعمهم أربعة كتب سماوية، ولهم لغة أخرى يسمونها بهاشا، وهي الشائعة في محاوراتهم في معظم المعمورة، ولما ظهر الإسلام في الهند ووفد الناس إليه من بلاد العرب والعجم، نشأت في الهند من امتزاج اللغات المتنوعة لغة، فسموها «أردو»، وهذه اللغة تدرجت في الارتقاء حتى صارت في أيام شاهجهان بن جهانگير الدهلوي في غاية العذوبة والفصاحة، وكان الناس بدهلي ونواحيها مائلين إلى الشعر الفارسي، لا يرغبون إلى النظم في تلك اللغة، وكان إبراهيم عادل شاه البيجاپوري له شغف عظيم بالموسيقى واللغة الهندية التي يسمونها بهاشا، وصنف الكتب في تلك اللغة، واجتمع لديه جمع كثير من معاريف ذلك العصر، فاشتغل الناس بها، وكذلك في عهد ولده محمد عادل شاه البيجاپوري، ثم في عهد ولده علي عادل شاه البيجاپوري، وكان له ميل عظيم إلى أردو، فمال الناس إليه واشتغلوا بقرض الشعر فيه.
وصنف الشيخ نصرتي البيجاپوري، كتاب شاهنامه في فتوحات علي عادل شاه، وهو منظوم بالأردو، وله «گلشن عشق» مزدوجة أخرى بالأردو، وديوان شعر، ومنهم الشيخ هاشمي البيجاپوري له ديوان شعر ومزدوجة في قصة يوسف وزوليخا، وكان من الشعراء المفلقين في عصره، ومنهم ميرزان البيجاپوري وله يد بيضاء في المراثي، ومنهم الشيخ ولي الله الدگني، وله ديوان شعر حمل إلى دهلي في أيام محمد شاه الدهلوي، فرغب إليه الناس، فما قيل إن ولي الله الدگني أول من دون الشعر في كتاب، غلط فاحش. وعلى كل حال فإن الشعر بأردو كان قليلا نادرا بدهلي ونواحيها إلى زمن محمد شاه الدهلوي المذكور، لم يلتفت أحد منهم إليه حتى جاء ديوان الشيخ ولي الله المذكور، ثم تتابع الناس فيه طبقة بعد طبقة، ولكنهم كانوا مائلين إلى صنعة الإيهام، ثم ترك المتأخرون تلك الصنعة، وأول من تركها مرزا جانجانان العلوي الدهلوي، كما في طبقات الشعراء.
ومن الشعراء المفلقين في تلك اللغة كان مرزا رفيع سودا المتوفى سنة 1195، وكان ممن لا نظير له في الفنون الشعرية في زمانه، ومنهم مير محمد تقي الأكبر آبادي المتوفى سنة 1225، هو الأستاذ المشهور، وقد تفرق الناس في المفاضلة بينه وبين مرزا رفيع المذكور، والحق أن الأكبر آبادي دونه في الدقة، والمتانة، وتركيب الألفاظ، وإيراد المعاني البديعة، وفوقه وفوق كل واحد من الشعراء في النسيب، والتغزل، ومنهم الخواجة مير درد الدهلوي المتوفى سنة 1195، له ديوان شعر يلوح عليه أثر القبول، ومنهم إنشاء الله بن ما شاء الله النجفي المرشد آبادي المتوفى سنة 1235، له ديوان شعر يشتمل على أصناف الكلام، وكانت له قدرة غريبة على الشعر، ومنهم غلام همداني مصحفي المتوفى سنة 1224، له ثمانية دواوين، ومنهم السيد غلام حسن الدهلوي له ديوان شعر، وسحر البيان مزدوجة مشهرة له، ومنهم محمد إبراهيم ذوق الدهلوي المتوفى سنة 1271 لقبه بهادر شاه بملك الشعراء لعلو كعبه في قرض الشعر، ومنهم محمد مؤمن خان الدهلوي المتوفى سنة 1268 له ديوان الشعر متداول في أيدي الناس، ومنهم أسد الله خان الدهلوي الغالب المتوفى سنة 1258، قد بلغ في الشعر منزلة لا يرام فوقها، ومنهم إمام بخش اللكهنوي الناسخ المتوفى سنة 1254 وديوان شعره في مجلدين، ومنهم حيدر علي اللكهنوي المتلقب في الشعر بآتش له ديوان شعر، وفي كلامه عذوبة وحلاوة توفي سنة 1263، ومنهم نواب مرزا خان الدهلوي المتوفى 1322 المتلقب بداغ، لقبه صاحب الدكن بفصيح الملك، وظفه بألف ومائتي ربية شهرية، له ثلاثة دواوين ضخام في الشعر، ومنهم أمير أحمد مينائي اللكهنوي المتوفى سنة 1318 له ثلاثة دواوين في الشعر، ومنهم ألطاف حسين الپاني پتي المتوفى 1333 المتلقب بحالي، له ديوان شعر في مجلد ضخم، وكتاب في نقد الشعر، وهو ممن رفض التقليد فيه، وجدد مآثره، ونسخه على منوال الأوروبيين، ومنهم السيد أكبر حسين الإله آبادي المتوفى 1340، لقبوه بلسان العصر، وله ديوان ضخم، ومنهم السيد الوالد السيد فخر الدين الحسني، له دواوين تحمل عشرة آلاف بيت.
الفصل الرابع
في الشعر الهندي
أنت تعلم أن لأهل الهند لغة شائعة في محاوراتهم يسمونها «بهاشا»، وهي غير سنسكرت، وفي لغة بهاشا كتب مشهورة فيما بينهم، ونظمها في غاية الحلاوة والمطبوعية، يعرفها من له إلمام بهذه اللغة، ومن خصائصها أنهم يتغزلون على لسان المرأة، كأنها تعشق الرجل وتتغزل به، على عكس اللغة العربية، وقد مضى من أهل هذه اللغة رجال مشهورون في الفصاحة والبلاغة، كتلسي داس، وسور داس، وپدماكر، وپرهت ، وحكمت، وسنست، وكب گنگ، وگردهر، وگوردت، وگردهاري، وكبير، وخلق آخرون من أهل الهند غير المسلمين، وكلهم كانوا أيام الملوك الإسلامية.
أما الأسلاف منهم، فما وصل إلينا شيء من أخبارهم، وأما أهل الإسلام فإن منهم من فاق أحبار الهنود في هذه اللغة، وهم كثيرون؛ منهم مسعود بن سعد بن سلمان اللاهوري، وله ديوان شعر في تلك اللغة، ولكنه لم يصل إلينا من أشعاره شيء، ومنهم الأمير خسرو بن سيف الدين الدهلوي، وقد وصل إلينا من شعره قدر صالح، ومنهم رزق الله بن سعد الله الدهلوي المتوفى سنة 989 عم الشيخ عبد الحق المحدث، له پيمائن وجوت نرنجن كتابان في الهندية كما في أخبار الأخيار، ومنهم ملك محمد الجائسي، وهو الذي فاق أحبار الهنود في معرفة اللغة الهندية، وله ثلاثة كتب في بهاشا گندهاوت وچتراوت وپدماوت، أشهرها الثالث، ونظمه في غاية الحلاوة، صنفه سنة 947 كما في مهرجهانتاب للسيد الوالد، ومنهم شاه محمد البلگرامي، له يد بيضاء في معرفة اللغة الهندية وقدرة غريبة على الشعر كما في سرو آزاد، ومنهم نظام الدين البلگرامي كان يتلقب في الشعر بمدهنايك وله أبيات رقيقة رائقة في الهندي، كما في سروآزاد، ومنهم رحمة الله بن خير الدين البلگرامي المتوفى سنة 1118، وهو أيضا من الشعراء المجيدين في الهندية كما في سروآزاد، ومنهم غلام نبي البلگرامي المتوفى سنة 1163، له ديوان شعر يسمى «بانگ درپن» كما في سروآزاد، ومنهم الشيخ بركة الله المارهروي المتوفى سنة 1142، له ديوان شعر بالهندية يسمى «پيم پركاش»، وله رسالة في الأمثال الهندية على لسان المعرفة كما في مآثر الكرام.
ومنهم الشيخ عضد الدين الأمرهوي، كان من العلماء الماهرين بسنسكرت فضلا عن بهاشا، وله مصنفات في تلك اللغة، منها حكم الطريقة كما في نخبة التواريخ، ومنهم قاسم بن أمان الله الدريابادي، له «هنس جواهر» منظومة في بهاشا، صنفه سنة 1149، كما في مهرجهانتاب، ومنهم الشيخ كاظم القلندر الكاكوروي، له ديوان شعر مقبول متداول بأيدي الناس، ومنهم راحت علي البجنوري كان فريد زمانه في معرفة بهاشا، ومعرفة الإيقاع والنغم ، له منظومات كثيرة، أدركه السيد الوالد وذكره في مهرجهانتاب، ومنهم مولانا محمد ظاهر البريلوي المتوفى سنة 1278، جد سيدي الوالد من جهة الأم كان من الرجال المشهورين في معرفة اللغة الهندية، له ديوان شعر يشتمل على جميع الأصناف، ومنهم سراج الدين بن محمد جامع البريلوي ابن عم السيد محمد ظاهر المذكور وتلميذه، له أيضا ديوان شعر، ومنهم السيد الوالد مولانا فخر الدين بن عبد العلي البريلوي، له ديوان شعر يسمى «پريم راگ»، وله تذكرة شعراء الهندية، وهي جزء من أجزاء مهرجهانتاب.
الخاتمة
في أسماء بعض الكتب العلمية المنقولة
اعلم أن علماء الهند نقلوا كثيرا من الكتب من لغة إلى لغة أخرى في كل عهد وعصر، لا سيما الكتب العربية والإنكليزية، ولا نقدر أن نستوفيها لكثرة الكتب المنقولة، فلنقتصر على بعض الكتب العلمية التي نقلوها من لغة سنسكرت والتركية وبعض الكتب التي نقلوها من الإنكليزية والفرنساوية، ونترك الكتب العربية المنقولة إلى الأردو لكثرتها إلا على سبيل الندرة. (1) فمن الكتب الدينية
فمن الكتب الدينية للهنادك، آتهرين ويد، نقله ملا عبد القادر البدايوني وأبو الفيض بن المبارك والحاج إبراهيم السرهندي بأمر أكبر شاه الدهلوي من لغة سنسكرت بإعانة الشيخ بهاون الهندي، بهاگوت گيتا ترجمه أبو الفيض بن المبارك الناگوري بأمر أكبر شاه، جوگ بشست للبالميك الهندي نقله أبو الفيض بن المبارك بأمر أكبر شاه إلى الفارسي سنة 1006، أوله: سپاس وستائش تمام ببالش نثار حضرت ست ... إلخ، أپنشد ترجموه بأمر داراشكوه بإعانة أحبار الهند استقدمهم من بنارس سنة 1076، مهابهارت أحد الكتب التاريخية المقدسة عند أهل الهند ترجمه غياث الدين القزويني وعبد القادر البدايوني والشيخ سلطان التهانيسري بأمر أكبر شاه، رامائن من الكتب التاريخية المقدسة عند الهنادك ترجمه عبد القادر سنة 997ه.
وبحر الحياة دراجاوتي ترجمة أمرت كنده في مذهب البراهمة وعلومهم للشيخ محمد الگواليري، نقله من سنسكرت إلى الفارسي بأمر الحسين بن محمد الساريني الحسيني، كتاب التطبيق فيما بين ديانة الهنادك وأهل الإسلام المسمى مرج البحرين لداراشكوه بن شاهجهان الدهلوي، هربنس في أخبار كشن عظيم الهنادك ، نقله ملا شيري بن يحيى اللاهوري بأمر أكبر شاه المذكور، الإنجيل ترجمه أبو الفضل بن المبارك الناگوري بأمر أكبر شاه، وتبين الكلام في ثلاثة مجلدات تفسير للإنجيل للسيد أحمد خان الدهلوي، بوذاسف بلوهر كتاب في سيرة بده الذي يسميه العرب بوذاسف ترجمه من العربية السيد عبد الغني الإستهانوي، وكان أصل هذا الكتاب في لغة سنسكرت، رهنمايان هند كتاب في سير عظماء الهنادك لبابومنمته دت البنگالي ترجمه بعضهم من الإنكليزية، إنجيل المنسوب إلى برنباس ترجمه بعض العلماء من أهل مصر من الإنكليزية إلى العربية، نقله بعض العلماء الهند إلى أردو. (2) ومن الكتب التاريخية
تاريخ كشمير لأربعة آلاف سنين، ترجمه ملا شاه محمد الشاه آبادي بأمر زين العابدين شاه الكشميري، بحر الأسمار كتاب نقل من الهندي إلى الفارسي في الأخبار والقصص بأمر زين العابدين المذكور، راج ترنگني كتاب في التاريخ لمولانا عماد الدين، لعله نقل من الهندي في أيام فيروز شاه الدهلوي، منظر الإنسان ترجمة تاريخ ابن خلكان بالفارسي للشيخ يوسف بن أحمد بن محمد الگجراتي، صنفه سنة 889، تكملة بحر الأسمار لملا عبد القادر البدايوني المذكور، وهو الجزء الثاني من ذلك الكتاب، معجم البلدان بالفارسي نقله من العربي ملا عبد القادر البدايوني بأمر أكبر شاه، عجائب المخلوقات كتاب بالفارسي منقول من كتاب القزويني نقلوه من العربي بأمر إبراهيم عادل شاه البيجاپوري، نلدمن ترجمه أبو الفيض بن المبارك ونظمه، تمدن عرب كتاب لغوستاف ليبان الفرنساوي نقله من الفرنساوية السيد علي البلگرامي، تمدن هند كتاب لغوستاف ليبان الفرنساوي ونقله من الفرنساوية السيد علي المذكور، سر تطور الأمم لغوستاف ليبان الفرنساوي نقلوه إلى العربي ثم ترجمه المولوي عبد السلام الندوي من العربي إلى الأردو، واقعات تيموري ترجمه مير أبو طالب الترهتي من التركية إلى الفارسية بأمر شاهجهان سنة 1047، تزك بابري نقله من التركية إلى الفارسية عبد الرحيم بن بيرم خان خانخانان الدهلوي في عهد أكبر شاه، كتاب الرحلة لبرتي ار الفرنساوي نقله محمد حسين الپتيالوي من الإنكليزية إلى أردو، كتاب في سيرة نپولين الفرنساوي لإيبت نقله المولوي معين الدين الشاهجانپوري من الإنكليزية إلى أردو.
وكتاب في سيرة اورنگ زيب لإستانلي لبن پول نقله معين الدين المذكور من الإنكليزية إلى أردو، ودعوة الإسلام ترجمة پريچنگ آف إسلام لآرنلد ترجمه عناية الله بن ذكاء الله الدهلوي بالأردو، تاريخ التمدن ترجمة هستري آف سويلزيلشن لهنري طامس بكل ترجمه من الإنكليزية أحمد علي العلوي الكاكوروي، وتاريخ مصر القديم منقول من كتاب أولن طبع على نفقة المجمع العلمي «ساءنتيفك سوسائتي» ببلدة عليگده، تاريخ يونان القديم ترجمه من كتاب أولن بإضافة الحواشي المفيدة، نشره سائنتيفك سوسائتي عليگده، وكتاب معاشرة الأتراك نقل من دائري آف دي ترك لخالد خليل التركي، وكتاب الرحلة لابن بطوطة المغربي نقله المولوي محمد حسين المهمي الرهتكي من العربي إلى أردو، وعلق عليه جملة من الفوائد، والتمدن الإسلامي لجرجي زيدان المسيحي ترجمه المولوي محمد حليم الانصاري الردولوي، وانتقد عليه المولوي شبلي بن حبيب الله الأعظمگدهي، وخيابان فارس ترجمة كتاب اللورد كرزن الإنكليزي في أخبار رحلته إلى بلاد الفرنس ترجمه المولوي ظفر علي خان الكرم آبادي في مجلد ضخم، الأوده وهو ترجمة الباب التاسع من تاريخ مل الإنكليزي للمولوي نظام الدين، وتاريخ الهند للمولوي عبد الرحيم بن مصاحب علي الگوركهپوري ترجمه من هستري آف إنديالجان سي مارشمن الإنكليزي.
وخلاصة التواريخ في أخبار بنگاله نقله المولوي عبد الرءوف التوحيد الكلكتوي من كتاب مارشمن الإنكليزي من اللغة الإنكليزية إلى الفارسية بأمر كيقباد بن ياسين تيپو سلطان، تاريخ الصين بالفارسي منقول من كتاب إيكسوس القسيس الذي سار إلى الصين سنة 970، وتعلم لغتهم وآدابهم وعلومهم، ثم صنف الكتاب في أخبارهم بالإنكليزي وترجمه بالفارسي محمد زمان الملقب بفرنگي خان بمدينة دلهي، وتاريخ الهند لأنفستن الإنكليزي من عهد الهنادك إلى آخر عهد الإسلام ترجموه بأمر الجمعية العلمية بعليگده، عروج الإسلام ترجمة تاريخ الكامل لابن الأثير للمولوي عبد الغفور الرامپوري ترجمه من العربي إلى أردو بحيدر آباد، وترجمة كتاب الرحلة لتيورنر بالأردو للسيد على البلگرامي، وترجمة كتاب الرحلة لابن جبير الأندلسي للحافظ أحمد علي خان الرامپوري ترجمه من العربي، ودبدبه أميري ترجمه من الإنكليزية السيد محمد حسن البلگرامي، مصائب غدر ترجمة كتاب ايدواردس الإنكليزي الذي كان حاكما ببدايون أيام الفتنة سنة 1273، ترجمه المولوي نذير أحمد الدهلوي بالأردو، وتاريخ مراكش والمغرب الأقصى بالأردو في مجلدين مأخوذ من كتاب ميكنس الأميركاني ومولانا أحمد المراكشي لإنشاء الله خان مدير جريدة الوطن، واقعات روم كتاب متوسط بالأردو في أخبار السلطان عبد الحميد خان العثماني، مأخوذ من مصنفات أهل أمريكة لإنشاء الله خان المذكور، تاريخ نجدو الأحساء بالأردو لإنشاء الله خان المذكور، وهو ترجمة كتاب الرحلة لميجر وليم گفردبلگربو الإنكليزي المقيم بمعمورة بمبي، مستقبل الإسلام ترجمه فيوچرآف إسلام لولفرد بلنت السياح الإنكليزي ترجموه بإدارة إنشاء الله خان، وفيوچرآف إسلام كتاب آخر بالأردو ترجمه فيوچرآف إسلام المذكور ترجمه أكبر حسين الإله آبادي، محاربات پليونا كتاب في الأخبار التي دارت بين الدولة العثمانية وبين روسيا سنة 1877، وهو ترجمة كتاب وليم هربرت وكان من المتطوعة في تلك الحرب، نشره إنشاء الله خان، تاريخ إيران ترجمه من كتاب إيس جي دبيلو بنجمن الأميركاني السفير، قام بنشره إنشاء الله خان.
تاريخ العراق والعرب وعمان ترجمة كتاب زويمر الأميركاني القسيس، ترجمه ونشره إنشاء الله خان، ترجمة كتاب الرحلة لإيدورد گاردن الإنكليزي في سياحة إيران ترجمه ونشره إنشاء الله خان، بست ساله عهد حكومت، كتاب بالأردو مأخوذ من كتاب اين دي لوسگنان الإنكليزية، ترجمه إنشاء الله خان، «تر كون كي موجوده ترقيات» يعني رقي الأتراك الحديث، كتاب بالأردو لإنشاء الله خان، مأخوذ من الصحائف الإنكليزية، «سلطنت عثمانية أوراسكي باجگزاررياستين» يعني الدولة العثمانية والإمارات التابعة لها لإنشاء الله خان، مأخوذ من الكتب الإنكليزية، تاريخ الدولة العثمانية بالأردو في مجلدين لإنشاء الله خان، مأخوذ من الكتب الإنكليزية، تاريخ الإسلام في الإنكليزي للسيد أمير علي نقله إنشاء الله خان إلى أردو، مختصر بالأردو في أخبار المجوس من أهل فارس، مأخوذ من الكتب الإنكليزية للشيخ ضياء الله المدرس بهزاره، مصر وإنگلستان ترجمه من كتاب لأرد ملز نائب وزير المال بمصر، تاريخ مصر الجديد لسيردي ميكنزي واليس، نقله من الإنكليزي السيد أبو الحسن اللكهنوي، وهو مجلد كبير، الفتوحات الحميدية في أخبار الحرب بين الدولة العثمانية واليونان سنة 1897م، نقله أبو الخير فخر الله الحسيني الكروي من كتاب جي دبليو استبونس. (3) الكتب في العلوم الحكمية «باراهي سكنتها» لاپتل بهت في أحكام الكسوف والخسوف والأنوار وكائنات الجو والقيافة والتفاؤل وغيرها، ترجمه شمس الدين عبد العزيز الدهلوي من سنسكرت إلى الفارسي بأمر فيروز شاه الدهلوي، دلائل فيروز منظومة في الطيرة والتفاؤل والنجوم والحكمة الطبيعية ترجمه أعز الدين الخالد خاني بأمر فيروز شاه المذكور، كتاب في عروض الموسيقى ترجمه أعز الدين المذكور بأمر فيروز شاه، كتاب في المعاشرة بالنساء، ترجمه أعز الدين بأمر فيروز شاه، طب محمود شاهي ترجمة «وباگ بهت» ترجموه بأمر محمود شاه بالفارسي، «أمر گر مهاويدك» كتاب في الطب الهندي نقلوه من سنسكرت إلى الفرسي بأمر إسكندر بهلول اللودي، «ليلاوتي» في الحساب والمساحة ترجمه أبو الفيض بن المبارك الناگوري بأمر أكبر شاه من سنسكرت إلى الفارسي، ناجك في التنجيم ترجمه مكمل خان الگجراتي في أيام أكبر شاه المذكور من سنسكرت إلى الفارسي، راگ ساگر كتاب في الموسيقى صنفوه في أيام أكبر شاه الدهلوي كما في راگ درپن، راگ درپن في الموسيقى لسيف الدين محمود السرهندي، وهو ترجمة مان كتوهل من مصنفات لتونت بإضافة مفيدة، راك پركاش كتاب في الموسيقى للخواجة محمد صلاح عليه الرحمة ذكره سيف الدين محمود في راگ درپن، وپنگل مين في علم العروض مأخوذ من اللغة الهندية للمولوي غلام حسين بن خلف علي البلگرامي.
وشمس الهندسة لشمس الأمراء نواب فخر الدين الحيدر آبادي صنفه سنة 1241، في الأعمال والأشكال المسطحة والمجسمة، مأخوذ من كتاب موسى كلارك الفرنساوي، نقله من اللغة الفرنساوية، وخطوط الجيب والمماس والمخرج نقله من الكتب الإنكليزية، وأضاف عليها أعمالا وأشكالا من كتب أخرى فصار أجمع ما في الباب وخطيبا في المحراب، الستة الشمسية مجموع الرسائل الست، من مصنفات ريوري رنت چاريس الإنكليزي في البحر الثقيل، والهيئة الفيثاغورثية وعلم الماء، علم الهواء، وعلم الانتظار، وعلم البرق؛ نقله نواب شمس الأمراء المذكور سنة 1257، من الإنكليزية إلى أردو، ورفيع البصر في علم المناظر، كتاب في مجلد ضخم بالفارسي للأمير الكبير عمدة الملك نواب رفيع الدين بن فخر الدين الحيدر آبادي، صنفه سنة 1257، مأخوذ من الكتب العديدة الإنكليزية، ورفيع الصنعة بالفارسي في الأصطرلاب لعمدة الملك رفيع الدين المذكور صنفه سنة 1269، وأصله كان للملوي خان محمد بن عبد الغني الگجراتي، وكان في غاية الدقة والمتانة، فأمر عمدة الملك رتن لعل أحد مستخدميه أن ينقله إلى أردو، ثم نقله عمدة الملك بنفسه إلى الفارسية السهلة، وأضاف إليه القواعد الكثيرة، وزينه بالصور الفائقة، ورفيع الحساب وتكملة رفيع الحساب في مجلدين بالفارسي لعمدة الملك رفيع الدين المذكور في علم ... «لا كرتم»، وهذا نوع من الحساب نافع في الهيئة والهندسة وجر الثقيل وغيرها، منقول من الكتب الإنكليزية، صنف الأول سنة 1252 والثاني سنة 1254، كتاب في علم الكيمياء ترجمه من الإنكليزية مير شجاعت علي الحيدر آبادي بأمر شمس الأمراء، كتاب آخر في علم الكيمياء للمير شجاعت علي المذكور منقول من الإنكليزية، ورسالة في الهيئة للدكتور برنكلي، ورسالة في الهيئة للدكتور ولسن، ورسالة في الهيئة لغيرهما، ورسالة في العلوم الطبعية، ورسالة في الآلات الرصدية، ورسالة في القوة المغناطيسية، ورسالة في علم الكيمياء لپاركس، ورسالة في علم المناظر، ورسالة أخرى في المناظر، ورسالة في علم الماء، ورسالة أخرى في الماء، ورسالة أخرى في الماء، ورسالة في علم الهواء، ورسالة أخرى في الهواء، ورسالة في الحرارة، ورسالة في مقاصد العلوم للورد بروهم صدر صدور المحكمة العدلية بلندن ترجمها كلها كمال الدين الحيدر آبادي اللكهنوي الموظف في المرصد الواقع بلكهنؤ.
وكتاب برنارد إسمته في الحساب ترجمه المولوي ذكاء الله الدهلوي من الإنكليزي إلى أردو، وكتاب في علم حساب الجزئيات لتادهنتر، نقله إلى أردو المولوي ذكاء الله المذكور، وكتاب في الهندسة لتادهنتر المذكور نقل المولوي ذكاء الله المذكور إلى أردوست مقالات منها وبعض المطالب الضرورية من الحادية عشرة والثانية عشر مع الشروح والنتائج وغيرها، وكتاب في النتائج للمقالات الخامسة والسادسة والحادية عشرة والثانية عشرة مأخوذ من الكتب الإنكليزية للمولوي ذكاء الله المذكور، وكتاب في مسائل المعادلات ترجمه من كتاب تادهنتر للمولوي ذكاء الله المذكور، وكتاب في علم المثلث الكروي ترجمه من كتاب تادهنتر للمولوي ذكاء الله المذكور، وكتاب في علم السكون للمولوي ذكاء الله المذكور، وكتاب المساحة لتادهنتر ترجمه ذكاء الله.
فلسفة التعليم لهربرت اسپنسر ترجمه السيد غلام الحسنين الپاني پتي من الإنكليزية، أصول فلسفة السياسة ترجمه غلام الحسنين المذكور من الإنكليزية، معركه مذهب وسائنس لدربپر ترجمه ظفر علي خان الكرم آبادي من الإنكليزية، علم البرق سر وليم استوهيرس ترجموه من الإنكليزية بإضافة الحواشي المفيدة بأمر الجمعية العلمية بعليگره، ملمع برقي ترجمه السيد محمد أحمد من كتاب الگزندر دارت، كتاب في علم الفلاحة لرابرت اسكات برن ترجموه بأمر الجمعية العلمية بعليگره، قوة خيال ترجمة «كيريكتر بلدنگ» لسيرالف والدوتراتن نقله من الإنكليزية المفتي أنوار الحق الطوكي، وكتاب القمر في الهيئة الفيثاغورثية لراحت حسين، وكتاب علم الاقتصاد للدكتور محمد إقبال اللاهوري، وفلسفة جذبات يعني فلسفة العواطف في علم النفس لعبد الماجد بن عبد القادر الدريابادي مأخوذ من الكتب الإنكليزية، فلسفة الاجتماع كتاب آخر في علم النفس للمولوي عبد الماجد بن عبد القادر المذكور، ومبادئ سائنس ... والمعدنيات نقله معشوق حسين الإله آبادي من الإنكليزي إلى أردو، ومقدمات الطبيعيات مأخوذ من كتاب فزياگروفي لهكسلي صنفه مرزا مهدي الحيدر آبادي منقول من الكتب الإنكليزية، علم المعيشة في علم الاقتصاد لمحمد الياس البرني أستاذ علم الاقتصاد في كلية عليگره، وكتاب «أصول الانتفاع» أصول سودمندي بالأردو لمهدي حسن خان فتح نوازجنگ، وهو ترجمه من بوتلتي لأورينتم، نسخه كيميا كتاب في علم الكيمياء لعبد الجليل محمد پناه الأكبر آبادي ترجمه من كتاب واسكو معلم الكيمياء في فكتوريا يونيورستي كالج منچستر، وأصول استيم انجن كتاب لعبد الجليل المذكور ترجمه من كتاب لاردنر، وكيمياء زراعت كتاب في علم الفلاحة للسيد إمداد إمام بن وحيد الدين التيوري، مأخوذ من الكتب الإنكليزية، والجبر والمقابلة كتاب بالأردو للمولوي كريم بخش الدهلوي مأخوذ من الكتب الإنكليزية طبع سنة 1861م، ورسالة في أصول السياسة مأخوذ من كتاب جان استوارت مل، نقله إلى أردو دهرم نرائن الدهلوي بأمر الجمعية العلمية بعليگره. (4) بعض الكتب في الصناعة الطبية
علم فزيالوجي يعني أفعال الأعضاء نقله من الإنكليزية دكتور رحيم خان اللاهوري، مترياميديكا؛ يعني علم الأدرية للدكتور رحيم خان المذكور، وطب رحيمي في المعالجات للدكتور رحيم خان المذكور، والتشريح الإنساني للدكتور محمد حسين اللاهوري، والبشر في التشريح للسيد أصغر عباس، وصحة النساء للدكتور غلام حسين، وهداية الموسم لغلام حسين المذكور، وعلاج الهيضة (وهو مرض الإسهال) للدكتور أشرف علي، والطب الكريمي للدكتور كريم بخش، والمعمول الأحمدي في التشريح والعلاج للحكيم أحمد علي خان اللاهوري، وأمراض الصبيان للدكتور رحيم خان المذكور، وأمراض العين للسيد ألطاف علي، وأكسير الصحة للدكتور سعيد الدين الحيدر آبادي وأسرار الأعضاء للسيد عزيز الدين الفرخ آبادي، واستيصال الطاعون للدكتور أحمد علي خان، وآثينه قولنج للسيد ألطاف علي المذكور، وأمراض النسوان للدكتور رحيم خان، ومنتخب بحر الحكمة للدكتور رحيم خان، وپرنسلپزآف سرجري بالأردو للحكيم السيد باقر علي والحكيم السيد علي، كلاهما من أطباء حيدر آباد، وترجمة سنيتري پراثمر للحكم يوسف علي خان، وترجمة هو ميوپبتهك للحكيم عوض بخش وتسهيل المعالجات للحكيم عوض بخش المذكور، وتوضيح الولادة للسيد ألطاف علي المذكور، وحفظ الصحة للدكتور رحيم خان المذكور، وعلاج أنفلوثنزا يعني الحمى النزلاوية للسيد غلام حسين، ورسالة في فيكسي نيشن للدكتور تجمل حسين، وصحت نمائي ازدواج للدكتور محمد أكبر اللاهوري، وعلاج السميات والحادثات للسيد بنده علي، وفزبشن كمپينين للسيد غلام حسين، والفصول الأربعة للحكيم مهتاب الدين، وقراباذين أحمدي للحكيم أحمد علي خان، وقراباذين مظهري للحكيم مظهر علي.
وگنجينه طب ممتازية للسيد غلام حسين، ومجموعة الطب للدكتور عوض بخش المذكور، ومجربات الأطباء المغربيين للسيد ألطاف علي، ومد وائفري للدكتور رحيم خان، وميزان الطب الجديد للحكيم نور الدين خان السورتي، ونيوفارما كوپيا يعني علم تركيب الأدوية الجديد للسيد ألطاف علي، ونيو منكليجرآف ديزيز للدكتور إمام الدين، وهداية الرضاعة للحكيم لقمان الدولة الحيدر آبادي، وبركات عثمانية كتاب مبسوط بالأردو في علم الأدوية للدكتور عبد الرزاق الحيدر آبادي، صنفه في أيام عثمان علي خان صاحب حيدر آباد.
نامعلوم صفحہ