ثمرة التسارع إلى الحب في الله تعالى وترك التقاطع

جمال الدين القاسمی d. 1332 AH
10

ثمرة التسارع إلى الحب في الله تعالى وترك التقاطع

ثمرة التسارع إلى الحب في الله تعالى وترك التقاطع

تحقیق کنندہ

محمد بن ناصر العجمي

ناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

يَهْجُرَ مُؤْمِنًا فَوْقَ ثَلاَث، فَإِنْ مَرَّت بِهِ ثَلاَثٌ فَلْيَلْقَه فَلْيُسَلِّم عليه، فَإِنْ رَدَّ ﵇ فَقَد اشْتَرَكَا في الأَجْرِ، وإِنْ لَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ فَقَدْ بَاءَ بِالإِثْمِ، وَخَرَجَ المُسَلِّمُ مِنَ الهِجْرَةِ". رواه أبو داود (١). وَعَن أَبي الدَّرْدَاء قَال: قَالَ رَسُول الله ﷺ: "أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ والصَّدَقَةِ والصَّلاةِ؟ "، قَال: قُلْنَا: بَلَى. قَال: "إِصْلاَحُ ذَاتِ البَيْنِ، وفَسَادُ ذَاتِ البَيْنِ هِي الحَالِقَةُ". رواه أبو داود، والترمذي (٢). وَعَن الزُّبَيْر قَال: قال رَسُولُ اللهِ ﷺ: "دَبَّ إِلَيْكُم دَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُم: الحَسَدُ، والبَغْضَاءُ؛ هِي الحَالِقَةُ، لَا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعْرَ، ولكِنْ تَحْلِقُ الدِّين". رواه الإِمام أحمد، والترمذي (٣). وَعَن أسماء بنت يزيد قالت: قال رَسُول الله ﷺ: "لا يَحِلُّ الكَذِبُ إِلَّا في ثَلاَثٍ: كَذِبُ الرَجُل مَعَ امْرَأَتِهِ لِيُرْضِيَهَا، والكَذِبُ في الحَرْبِ، والكَذِبُ ليصلحَ بَيْنَ النَّاسِ". رواه أحمد، والترمذي (٤).

(١) في "سننه" (٤٩١٢)، ومن طريقه البيهقي في "الشعب" (٦١٩٥)، وإسناده ضعيف؛ فيه هلال بن أبي هلال لا يعرف كما قال الحافظ الذهبي (الميزان ٤/ ٣١٧). (٢) أخرجه أحمد (٦/ ٤٤٤، ٤٤٥)، وأبو داود (٤٩١٩)، والترمذي (٢٥٠٩)، وإسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم. (٣) أخرجه أحمد (١/ ١٦٧)، والترمذي (٢٥١٠)، من طريق يعيش بن الوليد، أنَّ مولى لآل الزبير حدَّثه عن الزبير به، وإسناده ضعيف لجهالة مولى آل الزبير هذا. (٤) أخرجه أحمد (٦/ ٤٥٩، ٤٦١)، والترمذي (١٩٣٩)، وإسناده ضعيف، لضعف شهر بن حوشب، لكن يشهد له ما بعده، فهو به حسن.

1 / 44