121

ثمر الثمام

ثمر الثمام

تحقیق کنندہ

عبد الله سليمان العتيق

ناشر

دار المنهاج للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1430 ہجری

پبلشر کا مقام

جدة

اصناف

(وأمَّا أنواعُ الشُّرُوحِ .. فأحسنُها: ما يشتملُ على تفسيرِ كلِّ كلمةٍ خَفِيَّةٍ عَقِبَها، وضبْطِ ما يخفى أمْرُهُ، وتقديرِ ما يُحتاجُ إليهِ في مكانِهِ، والتنبيهِ على سببِهِ، وإعرابِ ما يخفى إعرابُهُ، وذكرِ العللِ والأدلَّةِ) للأحكام، والظاهرُ أنَّ العطفَ مرادفٌ.
ـ[وَالتَّعْبِيرِ عَنِ الْمَعْنَى بِعِبَارَةٍ أَوْضَحَ مِنَ الْمَشْرُوحِ، مُصَدَّرَةً بِـ (نَحْوِ) وَ(الْمَعْنَى كَذَا) أَوْ (كَأَنَّهُ قَالَ كَذَا).]ـ
(والتعبيرِ عن المعنى بعبارةٍ) مِنْ عبَرَ المكانَ: دخلَهُ، لأنَّ اللفظَ كالمكان الذي يدخلُ فيه للمعنى، أو من تعبيرِ الرؤيا ونحوها: تفسيرها، فإنها تدلُّ على المعنى.
(أوضحَ من المشروحِ مُصَدَّرةً بـ " نحو " و" المعنى كذا " أو " كأنَّهُ (أي: صاحبُ المشروح (قالَ كذا ") وهذا إنما يُحْتاجُ له ويَحْسُنُ في المقامِ الصَّعْبِ.
ـ[وَذِكْرِ الإِيرَادَاتِ بِأَجْوِبَتِهَا إِنْ كَانَتْ، وَبَيَانِ الرَّاجِحِ أَوِ الأَرْجَحِ.]ـ

1 / 130