(64) -[-10] حدثنا المكي بن إبراهيم، نا يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة، قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، فقال رجل منهم: أسمعنا يا عامر من هنياتك، فحدا بهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " من السائق؟ قالوا: عامر، فقال: رحمه الله ".فقالوا: يا رسول الله هلا أمتعتنا به، فأصيب صبيحة ليلته، فقال القوم: حبط عمله قتل نفسه، فلما رجعت وهم يتحدثون أن عامرا حبط عمله، فجئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا نبي الله، فداك أبي وأمي، زعموا أن عامرا حبط عمله، فقال: " كذب من قالها، إن له لأجرين اثنين: إنه لجاهد مجاهد، وأي قتيل يزيد عليه قتله "
صفحہ 64