362

============================================================

23 كتاب الحرص والحيا ء تحلق الدين . والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا . ألا أدلكم على ما تحابون يه ؟ أفشوا السلام بيتكم . أخرجه الترمذي 11 : بااشتاب اتر

2ث صلر سه عن آنس رضي الله عنه قال قال رسول الله : يهرم ابن ادم ويشب فيه اثنتان : الحرص على المال والحرص على العمر. آخرجه الشيخان والترمذي وعن كعب بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله : ماذئبان جائعان ازسلا في غنم بأفسد لها من حرئص الموء على المال والشرف لدينه .

أخرجه الترمذي وصححه . ومعناه : ان حرص المرء على المال والشرف وحبهما ه مفسد لدينه كما يفسد الذثآبان الجائعان الغنم اذا ارسلا فيها ولم يمنعا منها وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول اللههم : لو كان لابن آدم واديان من مال لايتغى اليهما ثالثا ، ولا يملا جوف ابن آدم الا التراب ويتوب الله على من تأب . أخرجه الشيخان وهذا لفظهما والترمذي بمعتاه كتاب الحياء 111 مداله عن ابن مسعود وضى الله عنه . قال قال رسول الله لل : استحتيوا من وسه الله حق الحياء قلتا انا نستحيي من الله يا رسول الله والحمد لله . قال : ليس ذلك ول ولكن الاستحياء من الله حق الحياء آن تحفظ الرآس وما وتعى والبطن وما ه حوى و تذكر الموت والبلى . ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا وآثر الآخرة على الاولى ، فمن فعل ذلك فقد استحيى من الله حق الحياء . آخرجه الترمذي . والمراد (يماوعى الراس) السمع واليصر واللسان. و(بماحوى البطن) المأكول والمشروب . والمراد الحث على طلب الحلال من الرزق واستغمال هذه الجوارح في مرضاة الله تعالى

صفحہ 23