============================================================
اتيسير الوصول م* فلقد أجاه فيه كل الاجادة، مع كثرة الجدوى وحسن الاقادة . وقد جرده في نحو ربع حجمه قاضي القضاة شرف الدين هبة الله ابن البارزي قاضي حماه
سسيها رحمه الله تعالى في كتاب سيماه {يمجريد الاصول . من حديث الرسول فتداولته الطلية لحسن اختصاره ، واعماده على تجريد اخباره واثاره ه قال قاضي القضاة في خطبة كتابه ما ملخص لفظه ومعناه : ان ابا الحسن رزين بن معاوية العبدري جمع الاصول الستة المذكورة فكان كتابه أجمع الكتب في هذا الفن نفعا ، وآنقعها جمعا . حيث حوى الاصول الستة الي هي امهات الحديث واصولها ، ويأحاديثها استدل العلعاء وعبدتهم منقولها . ثم ان الشيخ الامام العالم مجد الدين أبا السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن عبدالكريم الجزري ابن الاثير * رحمه الله نظر في كتاب رزين الحاوي هذه ثم الموصلي « يعني ابن الاتيه الاصول فاختار له وضعا اجاد والله ترتيبه وتهذيبه ، واحسن تقصيله وتبويبةغه
قأيرزه في تآليف سماه (جامع الاصول في آحاديث الرسول) فهو اذا مخبة المنخوب ، وانسان عين المطلوب . قافرغت الوسع في لمحصيله وروايته ، وعمته
وعلى الاشتغال به ولو بمطالعته . وحين يسر الله وله الحمد روايته تدبرته فوجدته يحرا زاخرة امواجه ، وبرا وعرة فجاجه ، وزايت ذلك لعدم همم يني الزمان ، كالداعي الى الاعراض عن هذا الهم العظيم الشان) فاستخرت الله تعالى في تجريد أخباره وآثاره ، واستعنته على تلخيصه واختصاره. فالقيت عنه مازاد على الاصول من شرح الغريب والاعراب . والغيت منه ما ارتكبه من التكرير والاسهاب : اامسمه فليشتهر بتجريد الاصول، في احاديث الرسول .ولماكثرت فيه الكتب جس و والابواب رتبها على حروف المعجم ائلا يحتاج طالب الحكم الى تصفح اكثر و الكتب والابواب . وضبط ذلك بالحرف الاول من الحكم بعد حذف آلة ش س * . سسم .
التعريف إلا أن يكون من آحكام كتاب حرف آخر فانه يذكر فيه . مثاله ذكو الغنيمة في كتاب الجهاد من حرف الجيم لثلا تتفرق احكام الجهاد وهكذا .
صفحہ 2