============================================================
117 اسباب تزود القراق ووعن ابن عياس رضي الله عنهما . قال : تزلت هذه الآية يمكة « والذين 21 لا يدعون مع الله إلها آخر» الى قوله « مهانا * فقال المشركون وما يغني عنا الاسلام وقدعدلنا بالله تعالى وقد قتلنا النفس التي حرم الله تعالى و أتينا الفواحش فانزل الله تعالى «إلا من تاب » الآية . آخرجه الخمسة الا الترمذي . وزاد فى رواية : فاما من دخل الاسلام وعقله ثم قتل فلاتوية له . وفى رواية لابي داود : ن تا2 * ومن يقتل مؤمنا متعمدا* ما نسخها شيء . وفى رواية النساتي والترمذيى يقه
رحمهما الله : سئل ابن عباس رضي الله عنهما عمن قتل مؤمنا متعمدا ثم تاب وامن وعل صالحا ثم اهتدى . فقال انى له توبة ؟ سمعت نبيكم ملله يقول *1 وسده يجىء المقتول متعلقا بالقاتل تشخب آوداجه دما يقول أي رب : سل هذا فيم قتلنى * قال والله لقد آنزلها الله تعالى ولم ينسخها ش و وعن ابى مجلز فى قوله تعالى «ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهم » قال هي جزاؤه قان شاء الله تعالى آن يتجاوز عن جزائه فعل . أخرجه أبو داود و وعن ابن عباس رضي الله عتهما قال : لقي تاس من المسلمين رجلا في غنيمة له . فقال : السلام عليكم. قآخذوه فقتلوه وأخذوا تلك الغتيمات قتزلت «ولا تقولوا لمن القى اليكم السلم لست مؤمنا» وقرأها ابن عباس رضي الله عنهما 11 السلام. اخرجه الخسة الا النساني وهذا لفظ الشيخين . وعند الترمذى رحم الله قال : مر رجل من بنى سليم على تفر من أصحاب رسول الله بيله ومعه ايي مجلرانده وسنه.ه غم. فسلم عليهم . فقالوا : ما سلم عليكم الاليعوذ مكم فقاموا فقتلوه وأخذواغنمه ا. .1.
وآتوا بها رسول الله { ، فأنزل الله تعالى الآية وعنه رضى الله عنه . أن رسول الله قال للمقداد : اذا كان رجل مؤمن يخفي ايمانه مع قوم كفار فأظهر ايمانه فقتلته ، فكذلك كنت أنت تخفي شيا إيمانك بمكة قبل أخرجه البخارى د وعنه رضي الله عنه ايضا قال : «لا يستوي القاعدون من المؤمنين * عن
صفحہ 117