124

کتاب التوابین

كتاب التوابين

ناشر

دار ابن حزم

ایڈیشن نمبر

الأولى ١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

قال مالك: فانتبهت فزعا وأصبحت فأرقت المسكر وكسرت الآنية وتبت إلى الله ﷿ وهذا كان سبب توبتي.
٧٨ – [توبة داود الطائي] أخبرنا عبد الله بن عبد الرحمن السلمي أنبأ أبو القاسم الحسيني أنبأ رشأ بن نظيف المقرىء أنبأ الحسن بن إسماعيل أنبأ أحمد بن مروان ثنا محمد بن حاتم البغدادي قال: سمعت الحماني يقول: كان بدء توبة داود الطائي أنه دخل المقبرة فسمع امرأة عند قبر وهي تقول: مقيم إلى أن يبعث الله خلقه ... لقاؤك لا يرجى وأنت قريب تزيد بلى في كل يوم وليلة ... وتسلى كما تبلى وأنت حبيب وقال أبو نعيم: قدم داود من السواد ولا يفقه فلم يزل يتعلم ويتعبد حتى ساد أهل الكوفة. وقال يوسف بن أسباط: ورث داود عشرين دينارا فأكلها في عشرين سنة. قال أبو نعيم: كان داود يشرب الفتيت ولا يأكل الخبز. وقال: بين مضغ الخبز وشرب الفتيت قراءة خمسين آية. ودخل إليه يوما رجل فقال: إن في سقف بيتك جذعا قد انكسر فقال: يا ابن أخي! إني في هذا البيت منذ عشرين سنة ما نظرت إلى السقف وكانوا يكرهون فضول النظر كما يكرهون فضول الكلام.
٧٩ – [توبة الفضيل بن عياض] أنبأنا الإمام أبو الفرج عبد الرحمن بن علي أنا عبد الرحمن بن أبي غالب أنا أحمد بن علي قال: أخبرني الحسن بن علي بن محمد الواعظ ثنا محمد بن العباس قال: أنبأ علي بن الحسين بن حرب ثنا إبراهيم بن الليث النخشبي ثنا علي بن خشرم قال: أخبرني رجل من جيران الفضيل بن عياض قال:

1 / 126