143

توشیح

التوشيح شرح الجامع الصحيح

تحقیق کنندہ

رضوان جامع رضوان

ناشر

مكتبة الرشد

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

پبلشر کا مقام

الرياض

اصناف

النَّاسَ يُعْرَضُونَ عَلَيَّ وَعَلَيْهِمْ قُمُصٌ، مِنْهَا مَا يَبْلُغُ الثُّدِيَّ، وَمِنْهَا مَا دُونَ ذَلِكَ، وَعُرِضَ عَلَيَّ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ يَجُرُّهُ». قَالُوا: فَمَا أَوَّلْتَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «الدِّينَ».
(الثدي): بضم المثلثة وكسر الدال المهملة وتشديد الياء: جمع "ثدي" بوزن: "فلِس".
١٦ - بَابٌ: الحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ
٢٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ مَرَّ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، وَهُوَ يَعِظُ أَخَاهُ فِي الحَيَاءِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «دَعْهُ فَإِنَّ الحَيَاءَ مِنَ الإِيمَانِ».
بابٌ بالتنوين
(أن مالك)، للأصيلي: زادت كريمة "ابن أنس".
(مر على رجل)، في مسلم: "برجل"، و"مر" بمعنى: "اجتاز" يعدي بعلى والباء.
(يعظ)، في "الأدب": "يعاتب".
(في): سببية.
(دعه) أي: اتركه على هذا الخلق السني، ثم زاده في ذلك ترغيبًا وتوكيدًا بقوله:
(فإن الحياء من الإيمان) أي: لأنه يمنع صاحبه من ارتكاب المعاصي، كما يمنع الإيمان، فسمي إيمانًا مجازًا من باب تسمية الشيء باسم ما قام مقامه- قاله ابن قتيبة.
وقال غيره: الحياء انقباض النفس خشية ارتكاب ما يكره.

1 / 184