توقیف پر مہمات تعاریف
التوقيف على مهمات التعاريف
ناشر
عالم الكتب ٣٨ عبد الخالق ثروت
ایڈیشن
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٠هـ-١٩٩٠م
پبلشر کا مقام
القاهرة
فصل الباء، فصل التاء، فصل الثاء، فصل الجيم:
الوباء: فساد يعرض لجوهر الهواء لأسباب سماوية وأرضية.
الوتيرة: المداومة على الشيء والملازمة.
الوثاق: شدة الربط، وقوة ما به يربط، ذكره الحرالي.
الوجدان: إحساس الباطن بما هو فيه.
الوجد: ما يصادف القلب، ويرد عليه بلا تكلف وتصنع. وقيل هو بروق تلمع ثم تخمد سريعا١.
الوجوب: الشرعي ما يستحق تاركه الذم والعقاب٢.
الوجوب العقلي: ما لزم صدوره عن الفاعل بحيث لا يتمكن من الترك بناء على استلزامه محالا٣.
الوجود أضرب: وجود بإحدى الحواس الخمس نحو، وجدت زيدا، ووجود بقوة الشهوة نحو: وجدت الشبع، ووجود بقوة الغضب كوجود الحزن والسخط، ووجود بالعقل أو بواسطة العقل كمعرفة الله والنبوة، ويعبر عن التمكن من الشيء بالوجود نحو ﴿فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ﴾ ٤.
الوجود عند أهل الحقيقة: فقدان العبد بمحوا أوصافه البشرية، ووجود الحق لأنه لا بقاء للبشرية عند ظهور سلطان الحقيقة٥.
الموجودات: ثلاثة أضرب: موجود لا مبدأ له ولا منتهى، وذلك ليس إلا للباري ﵎. وموجود له مبتدأ ومنتهى كالجواهر الدنيوية. وموجود له مبتدأ لا منتهى كالناس في النشأة الآخرة.
الوجيعة: من الإنسان: ما ارتفع من لحمة خده.
الوجه: مجتمع حواس الحيوان وأحسن، ما في الموتان، وهو ما عدا الحيوان، وموقع الفتنة من الشيء الفتان، وأول ما يحاول إبداؤه من الأشياء، ذكره الحرالي. وقال الراغب٦: الجارحة، ولما كان الوجه أول ما يستقبلك وأشرف ما في ظاهر البدن
استعمل في مستقبل كل شيء وفي أشرفه ومبدئه.
وجه الحق: ما به الشيء حقا إذ لا حقيقة لشيء إلا به تعالى، وهو المشار إليه بآية ﴿أَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ﴾ ٧، وهو عين الحق المقيم لجميع الأشياء فمن رأى قيومية الحق للأشياء فهو الذي يرى وجه الحق في كل شيء٨.
الوجية: من فيه خصال حميدة من شأنه أن يعرف ولا ينكر٩.
١ التعريفات ص٢٧٠.
٢ التعريفات ص٢٧٠. والوجوب العادي: أنه لا يتركه على طريق جرى العادية وإن جاز تركه.
٣ التعريفات، ص٢٧٠.
٤ مفردات الراغب ص٥١٢، والآية وردت في سورة التوبة، ورقمها ٥.
٥ التعريفات ص٢٧٠.
٦ المفردات ص٥١٣.
٧ البقرة ١١٥.
٨ القاشاني: اصطلاحات الصوفية، ص٤٩.
٩ التعريفات ص٢٧١.
1 / 334