توقیف پر مہمات تعاریف

عبد الرؤوف المناوي d. 1031 AH
148

توقیف پر مہمات تعاریف

التوقيف على مهمات التعاريف

ناشر

عالم الكتب ٣٨ عبد الخالق ثروت

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٠هـ-١٩٩٠م

پبلشر کا مقام

القاهرة

بين الشيئين والخلة الطريق في الرمل والخل سمي لتخلل الحموضة إياه أو لأنه اختل منه طعم الحلاوة. والخلة بالفتح الاختلال العارض للنفس إما لشهوتها بشيء أو حاجتها إليه. وبالضم المودة لأنها تتخلل النفس أي تتوسطها، أو لأنها تتخللها فتؤثر فيها تأثير السهم في الرمية. الخلود: طول الإقامة بالقرار ذكره الحرالي. وقال الراغب١: تبرؤ الشيء من أعراض الفساد وبقاؤه على الحالة التي هو عليها، وكلما يتباطأ عنه التغير والفساد تصفه العرب بالخلود كقولهم للأثافي خوالد لطول مكثها لا لدوام بقائها، وأصل المخلد الذي يبقى مدة طويلة، ثم استعير للمبقى دائما. الخلوص: تصفية الشيء مما يمازجه في خلقته مما هو دونه. ذكره الحرالي. الخليفة: ذات قائم بما يقوم به المستخلف على حسب رتبة ذلك الخليفة منه. ذكره الحرالي. الخليفية: أصحاب خلف الخارجي. قالوا أطفال المشركين في النار بلا عمل وشرك٢.

١ المفردات ص١٥٤. ٢ وجاءت الخلفية، في المقريزي خطط ٢/ ٣٥٤.

فصل الميم: ستر الشيء١. والخمار ما يستر به لكنه صار في التعارف اسما لما تغطي به المرأة رأسها. والخمار الداء العارض للرأس من شرب الخمر. والخمر كل مسكر وقيده بعضهم بما اتخذ من العنب. والخمرة بالضم كغرفة حصير صغير قدر ما يسجد عليه٢. الخمول: خفاء القدر والذكر، وأصله السكون والخفاء، ومنه، خمل البساط لأنه يستر ما خلفه. الخميصة: كساء أسود معلم الطرفين من نحو صوف، فإن لم يكن معلما فليس بخميصة.

١ المفردات ص١٥٩. ٢ والخمرة شيء منسوج يعمل من سعف النخل ويرمل بالخيوط وهو صغير قدر ما يسجد عليه. انظر ابن القيسراني، صفوة التصوف، مخطوطة الظاهرية بدمشق، الورقة ٤٦أ. وجاء في الحديث عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان رسول الله ﷺ يصلي على الخمرة: أخرجه الترمذي. وقال: حديث حسن صحيح. الجامع الصحيح ٢/ ١٥١.

فصل النون: الخنثى: إنسان له آلة الرجل والنساء أو ليس له منهما أصلا بل له ثقبة لا تشبههما، من الخنث وهو اللين١.

١ وانظر التعريفات ص١٠٧.

1 / 160