توقیف پر مہمات تعاریف

عبد الرؤوف المناوي d. 1031 AH
123

توقیف پر مہمات تعاریف

التوقيف على مهمات التعاريف

ناشر

عالم الكتب ٣٨ عبد الخالق ثروت

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٠هـ-١٩٩٠م

پبلشر کا مقام

القاهرة

فصل الباء: الحباء: محركة جليس الملك وخاصته. الحب: تمام النبات المنتهي إلى صلاحية كونه طعاما للآدمي الذي هو أتم الخلق، ذكره الحرالي. الحبرة: النعمة التي يظهر أثرها، ذكره أبو البقاء. وقال الراغب١: الأثر المستحسن ومنه ما روي "يخرج من النار رجل قد ذهب حبره وسبره"٢. أي جماله وبهاؤه. والحبر العالم لما يبقى من أثر علومه في قلوب الناس ومن آثار أفعاله الحسنة المقتدى بها. الحبس: المنع من الانبعاث٣. الحبوط: بطلان العمل، من حبط بطنه إذا فسد بالمأكل الرديء، ذكره الحرالي، وقال مرة: الحبط فساد في الشيء الصالح يأتي عليه من وجه تظن به صلاحه، وهو في الأعمال بمنزلة البطح في الشيء القائم الذي يقعده عن قيامه، كذلك الحبط في الشيء الصالح يفسده عن وهم صلاحه.

١ المفردات ١٠٦. ٢ وفي لفظ آخر "يخرج رجل من أهل البهاء قد ذهب حبره وسبره" أي لونه وهيئته، انظر ابن منظور، لسان العرب ٢/ ٧٤٩. ٣ المفردات / ١٠٦.

فصل التاء، فصل الثاء: الحتم: القضاء المقدر، والحاتم الغراب الذي يحتم بالفراق فيما زعموا أي يوجبه بنعاقه. الحتف: الهلاك، يقال مات حتف أنفه إذا مات بغير ضرب ولا قتل ولا حرق ولا عزق. قال أبو البقاء: ويقال إنها لم تسمع في الجاهلية بل في الإسلام. الحث: التحريض على الشيء والحمل على فعله بتأكيد والإسراع. الحثو: قبض التراب باليد ورميه، ولا يكون إلا بالقبض والرمي، ومنه خبر "احثوا في وجوه المداحين التراب" ١. وقال الفقهاء يكفيه أن يحثو ثلاث حثوات من الماء، أرادوا به ثلاث غرفات على التشبيه.

١ وفي لفظ آخر "احثوا التراب في وجوه المداحين" أو "احثوا في أفواه المداحين التراب" أخرجه الترمذي عن أبي هريرة وابن عساكر عن عبادة بن الصامت. الجامع الصغير /١٢٠.

1 / 135