195

طوق الحمامہ فی الالفت والالاف

طوق الحمامة في الألفة والألاف

ایڈیٹر

د. إحسان عباس

ایڈیشن

الثانية

اشاعت کا سال

١٩٨٧ م

إذا تعففت عف الحب عنك وغن ... تركت يومًا فإن الحب قد تركا ولا تحل من الهجران منعقدًا ... إلا اذا ما حللت الأزر والتككا ولا تصحح للسلطان مملكة ... أو تدخل البرد عن إنفاذه السككا ولا بغير كثير المسح يذهب ما ... يعلو الحديد من الأصداء ان سبكا وكان هذا المذكور من أصحابنا قد احكم القراءات إحكامًا جيدًا، واختصر كتاب الأنباري في الوقف والابتداء اختصارًا حسنًا أعجب به من رآه من المقرئين، وكان دائبًا على طلب الحديث وتقييده، والمتولي لقراءة ما يسمعه على الشيوخ المحدثين، مثابرًا على النسخ مجتهدًا به، فلما امتحن بهذه البلية مع بعض الغلمان رفض ما كان معتنيًا به وباع أكثر كتبه واستحال كلية، نعوذ بالله من الخذلان.
وقلت فيه كلمة وهي التالية للكلمة التي ذكرت منها في أول خبره ثم تركتها.
وقد ذكر أبو الحسين أحمد بن يحيى بن إسحاق الراوندي في كتاب " اللفظ والإصلاح " أن إبراهيم بن سيار النظام رأس المعتزلة، مع علو طبقته في الكلام وتمكنه وتحكمه في المعرفة، تسبب إلى ما حرم الله عليه من فتى نصراني عشقه بان وضع له كتابًا في تفضيل

1 / 278