209

توجیہ اللمع

توجيه اللمع

تحقیق کنندہ

رسالة دكتوراة - كلية اللغة العربية جامعة الأزهر

ناشر

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

پبلشر کا مقام

جمهورية مصر العربية

اصناف

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ــ = ١٢٩ - وبلدة ليس بها أنيس ... إلا اليعافير وإلا العيش ومسوغ الإبدال أمران نوعان: أحدهما: قاله أبو عثمان المازني: وهو أنه إذا قال ما مررت بأحد إلا حمار قصد نفي المرور عن النوعين، فغلب الأحدين فعبر بلفظهم عنهم وعن غيرهم، كما قال تعالى: ﴿فمنهم من يمشي على بطنه﴾ فعبر بلفظ العقلاء عنهم وعن غيرهم. والثاني أن الحمار بالنسبة إلى غيره [من الأحدين مثلهم في الحكم] وهذا كقول العرب: «عتابك السيف» ومنه قول أبي ذؤيب: ١٣٠ - فإن تمس في قبر برهوه ثاويًا ... أنيسك أصداء القبور تصيح جعل الأصداء أنيسة، لأنهن أنيس الموتى، كما أن الأحياء أنيس الأحياء.

1 / 219