153

توجیہ اللمع

توجيه اللمع

تحقیق کنندہ

رسالة دكتوراة - كلية اللغة العربية جامعة الأزهر

ناشر

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

پبلشر کا مقام

جمهورية مصر العربية

اصناف

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ــ = رجلًا وظريفًا وأدخلوا بعد ذلك «لا». والثاني: أن ظريفًا منع التنوين لمشاكلة رجل، لأنه صفته، وهو هو في المعنى. الثالث: الرفع تقول: لا رجل ظريف عندك، وهو صفة محمولة على محل (اسم) «لا» مع النفي. فإن قيل: لم تجيزوا إن زيدًا الظريف عندك يرفع الظريف حملا على الموضع ٤٣/أ (و) أجزتم / لا رجل ظريف عندك حملًا عليه. فما الفرق بينهما؟ فقد قال أبو سعيد: إن المبتدأ والخبر قبل أن تعمل فيهما «لا» منفيان بها، وكذلك بعد عملها، ألا ترى أنك إذا قلت: لا رجل في الدار، أصله لا في الدار رجل، وإن وأخواتها يغيرن المبتدأ والخبر، ولا يوجدن معهما إلا علامات. (و) تثني بالنون فتقول: لا غلامين لك ولا جاريتين عندك، وكذلك إذا جمعت أثبت النون فتقول: لا بنين لك، ولا مسلمين عندك. وإنما أثبت النون في المثنى والمجموع ولا يثبت التنوين في الواحد، لأن النون قوية بحركتها، والتنوين ضعيف، ألا ترى أنك تقول: الرجلان والرجل فتثبتها وتحذفه؟ . واختلف النحويون في المثنى والمجموع المنفيين «بلا»، فذهب الخليل وسيبويه إلى أنهما مبنيان، لأن تضمن معنى الحرف قائم بهما قيامه في المفرد و(ذهب) أبو إسحاق إلى أنهما مبنيان قبل دخول «لا» فلم يؤثر فيهما دخولها شيئًا، وذهب المبرد إلى أنهما معربان، وحجته أنه ليس في كلام العرب =

1 / 163