تاویلات
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي
اصناف
حديث حسن.
وقال أبو هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" (آمين) ختم رب العالمين على عباده المؤمنين "
، قلت فيه إشارات:
منها: أن العبد يكتب كتابه بقلم فعله وكل حركة تصدر منه فهي حرف وكل عمل كلمة تكتب في كتاب طاعته ومعصية فكم من كتاب قد كتب طاعة ومعصية وسعد به ملك اليمين أو الشمال، فلما بلغ الحضرة لم يجد فيها حرفا، أما السيئات فقد محتها الحسنات، كما قال تعالى:
إن الحسنات يذهبن السيئات
[هود: 114]، وأما الطاعات فقد أحبطها الرياء والشرك لقوله تعالى:
لئن أشركت ليحبطن عملك
[الزمر: 65]، فإن الله تعالى من غاية كرمه مع عباده جعل آمين خاتمة كتاب صلاة العبادة حتى لا يمحوها شيء من الأشياء فيبقي بها مختوما ثابتا إلى يوم الجزاء فإنه يمحو الله ما يشاء ويثبت، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم:
" كل الختم على الكتاب "
نامعلوم صفحہ