426

تاویلات

التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي

اصناف

وأن ليس للإنسان إلا ما سعى * وأن سعيه سوف يرى

[النجم: 39-40]، { وللنسآء نصيب } [النساء: 32]؛ أي: من فيه نوع الأنوثة من التواني في الطلب، ودناءة الهمة في المطلوب والمقصود، وهو الذي يطلب من الله غير الله، فلهن نصيب { مما اكتسبن } [النساء: 32]، على قدر الهمة في الطلب، كقوله تعالى:

ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها

[الشورى: 20].

ثم علم عباده حسن السؤال بعلو الهمة بقوله تعالى: { واسألوا الله من فضله } [النساء: 32]، وفيه معنيان:

أحدهما: اسألوه من فضله الخاص الذي

ذلك فضل الله يؤتيه من يشآء

[الحديد: 21]؛ ليؤتك ويفضلك به على أهل زمانك، وحقيقة الفضل؛ هي المعرفة والعلم اللدني يدل عليه قوله تعالى:

وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما

[النساء: 113].

نامعلوم صفحہ