تاویلات
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي
اصناف
وأن ليس للإنسان إلا ما سعى * وأن سعيه سوف يرى
[النجم: 39-40]، { وللنسآء نصيب } [النساء: 32]؛ أي: من فيه نوع الأنوثة من التواني في الطلب، ودناءة الهمة في المطلوب والمقصود، وهو الذي يطلب من الله غير الله، فلهن نصيب { مما اكتسبن } [النساء: 32]، على قدر الهمة في الطلب، كقوله تعالى:
ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها
[الشورى: 20].
ثم علم عباده حسن السؤال بعلو الهمة بقوله تعالى: { واسألوا الله من فضله } [النساء: 32]، وفيه معنيان:
أحدهما: اسألوه من فضله الخاص الذي
ذلك فضل الله يؤتيه من يشآء
[الحديد: 21]؛ ليؤتك ويفضلك به على أهل زمانك، وحقيقة الفضل؛ هي المعرفة والعلم اللدني يدل عليه قوله تعالى:
وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما
[النساء: 113].
نامعلوم صفحہ