تاویلات
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي
اصناف
هو الذي جعل لكم اليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا
[يونس: 67]، فلما اختص الليل بالذكر علم موسى عليه السلام أن التعبد في الليل والنهار جميعا.
ثم أخبر عن نعمة عفوه عنهم مع ما يصدر من المظالم منهم بقوله تعالى:
ثم عفونا عنكم
[البقرة: 52]، والإشارة فيها أن الله تعالى لما أراد أن يخرج جوهر الشكورية التي هي من صفات الربانية من معدن الإنسانية أنعم عليهم بإسباغ نعمه الظاهرة والباطنة.
فمن نعمه الظاهرة: ما ذكر في الآيات السابقة بقوله تعالى:
يبني إسرائيل اذكروا
[البقرة: 40].
ومن نعمه الباطنة: ما ذكر في قوله تعالى: { ثم عفونا عنكم من بعد ذلك } [البقرة: 52] أي: من بعد عبادتكم العجل { لعلكم تشكرون } [البقرة: 52]، والشكر على ثلاثة أوجه: شكر بالأقوال، وشكر بالأعمال، وشكر بالأحوال.
نامعلوم صفحہ