تأویل ما نزل من القرآن الکریم فی النبی و آلہ

ابن جہم d. 350 AH
41

تأویل ما نزل من القرآن الکریم فی النبی و آلہ

تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله (ص)

اصناف

قال: فلما جزت الرجل وانتهيت إلى بيت المقدس إذا أنا برجل أحسن الناس وجها وأتم الناس جسما وأحسن الناس بشرة، قال: فلما نظر إلي قال: السلام عليك يانبي، والسلام عليك يا أول، مثل تسليم الاول.

قال: فقال لي جبرئيل: يامحمد رد عليه.

فقلت: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته.

قال: فقال: يامحمد، احتفظ بالوصي ثلاث مرات علي بن أبي طالب المقرب من ربه الامين على حوضك صاحب شفاعة الجنة.

قال: فنزلت عن دابتي عمدا.

قال: فأخذ جبرئيل بيدي فأدخلني المسجد، فخرق بي الصفوف والمسجد غاص بأهله.

قال: فإذا بيد(1) من فوقي: تقدم يامحمد.

قال: فقدمني جبرئيل فصليت بهم.

قال: ثم وضع لنا منه سلم إلى السماء الدنيا من لؤلؤ، فأخذ بيدي جبرئيل فخرق به إلى السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا.

قال: فقرع جبرئيل الباب.

فقالوا له: من هذا؟

قال: أنا جبرئيل.

قالوا: من معك؟

قال: معي أخي محمد.

قالوا: وقد أرسل إليه؟

قال: نعم

قال: ففتحوا لنا، ثم قالوا: مرحبا بك من أخ ومن خليفة، فنعم الاخ ونعم

صفحہ 113