تأویل ما نزل من القرآن الکریم فی النبی و آلہ
تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله (ص)
اصناف
سورة الاحقاف (46)
(ووصينا الانسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا... (15) ) :
(348) حدثنا محمد بن همام، عن عبد الله بن جعفر، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن إبراهيم بن يوسف العبدي، عن إبراهيم بن صالح، عن الحسين بن زيد، عن آبائه (عليهم السلام) قال:
«نزل جبرئيل (عليه السلام) على النبي (صلى الله عليه وآله ) فقال: يا محمد إنه يولد لك مولود تقتله أمتك من بعدك.
فقال: ياجبرئيل لا حاجة لي فيه.
فقال: يامحمد إن منه الائمة والاوصياء.
فقال: نعم.
قال: وجاء النبي (صلى الله عليه وآله ) إلى فاطمة (عليها السلام) فقال لها: إنك تلدين ولدا تقتله أمتي من بعدي.
فقالت: لا حاجة لي فيه.
فخاطبها ثلاثا، ثم قال لها: إن منه الائمة والاوصياء.
فقالت: نعم يا أبة.
فحملت بالحسين (عليه السلام)، فحفظها الله وما في بطنها من إبليس، فوضعته لستة أشهر، ولم يسمع بمولود ولد لستة أشهر إلا الحسين ويحيى بن زكريا (عليهما السلام).
فلما وضعته وضع النبي (صلى الله عليه وآله ) لسانه في فيه فمصه، ولم يرضع الحسين (عليه السلام)
صفحہ 334