تأویل ما نزل من القرآن الکریم فی النبی و آلہ

ابن جہم d. 350 AH
161

تأویل ما نزل من القرآن الکریم فی النبی و آلہ

تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله (ص)

اصناف

فقال: «إن رسول الله (صلى الله عليه وآله ) كان حريصا على أن يكون علي بن أبي طالب (عليه السلام) من بعده على الناس خليفة وكان عند الله خلاف ذلك، فقال وعنى بذلك قوله عز وجل: (الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايفتنونولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين) قال: فرضي رسول الله (صلى الله عليه وآله ) بأمر الله عز وجل»(1).

(198) حدثنا أحمد بن هوذة، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد، عن سماعة بن مهران قال:

كان رسول الله (صلى الله عليه وآله ) ذات ليلة في المسجد، فلما كان قرب الصبح(2) دخل أمير المؤمنين (عليه السلام) فناداه رسول الله (صلى الله عليه وآله ) فقال: «ياعلي».

قال: «لبيك».

قال: «هلم إلي».

فلما دنا منه قال: «ياعلي بت الليلة حيث تراني، وقد سألت ربي ألف حاجة فقضاها لي، وسألت لك مثلها فقضاها لك، وسألت لك ربي أن يجمع لك أمتي من بعدي فأبى علي ربي فقال: (الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايفتنون) »(3).

صفحہ 237