245

============================================================

ولا يحس بحتان، وبه توزن أعمال البشر من خير وشر، فالميزان هو المت الذي قال فيه تعالى : وتضح الموازين القسعط ليوهر القيامة )1 ه وقوله ( فمن تقلت مواذينه فأوليك هسر المفلخون * ومن تى واليا خفت موازييه فأولشك الذين خسيروا أنفسهه في جهنم خالدون2.

فاعلم أن الميزان الذي يوزن به أعمال الخلائق هو العمل بظاهر لاظه الشريعة والمحافظة لدعائم الإسلام، والمواظبة بوفاق التأويل واعتقاده، المو وإقامة طاعة الحدود والوفاء به، فمن عمل يشريعة صاحب الدور، ورأفة وناطق الزمان المرسل بالبيان ، وبالهدى والفرقان ، وقرن ذلك يتأويل الأساس، وباطن القرآن ، وأحسن طاعته لإمام الزمان لولاة الأمر أهل ميتا التقى والإيمان مع الإخلاص للمه تعالى بالوحدانية، فقد ثقلت موازينه وجلس ونال من الله تعالى حظه { ومن خفت موازينه ) أي أقام على ظاهر أهل أو يته الخلاف المعري من باطنه وتأويله من غير إقامة عدل أقاموه، ولا طاعة والمضا ولي أمره أطاعوه، فشد خشت موازينه وهو من الخاسرين: رهشه وف الجملة أن كل عمل يكون بالعلم مما يوافق شريعة الرسول قبل صاتب الدور فهو تقيل الميزان إذ كاتت الحسنة بعشر أمثالها، ومن كان عمله بالظاهر وحده فهو الذي خضت هوازينه ف العذاب والخسران يقيرلا فالميزان التقيل هو العمل بباطن التتزيل ، والميزان الخفيف هو العمل والبرار بظاهر التتزيل والتحريف ، والقيرهو الطريق إلى الثواب وحسن المآب، الروح والى العذاب وإلى سوء العقاب ، فالقبرف حقيقة التأويل هو الإمام الآتي 1 آنه يه وشاهد 1) سورة الأنبياء - الآية 47.

2) سورة المؤمنون- الآية 103-102 .

249

صفحہ 245