============================================================
كلها، وهم تمانية لا يجاوزونها يزيادة ولا نقصان ، وهذه دلالة على لجعلاه الأئمة السبعة الداعين إلى صاحب المرشبة الثامنة وهو القائم المهدي سابع النطقاء وثامن الخلفاء.
رسولا: ققد صح أن الملائكة المقريين هم الظاهرون بالقعل وهم الأثمة المعدودون ، والملائكة بالقوة هم الرسل المؤيدون ، لأنهم حال قوتهم تلوه وما روحانيون، وهم دون المقريين ، ومعا يؤكده ذلك ويشده قول الله : (آمن الرسول ها أنزل اليه من ربه والمؤمنون كلا آمن بالله وملانكته )(1) يعني ملائكته المقربين الذين هم ملائكة بالفعل ، لأنهم أقرب إلى الله من غيرهمف الدرج والمتازل وكتبه . بعتي تنزيله وتأويله ومحكماه الذين هه ومتشابهه وظاهره وباطنه ، ورسله يعني المؤيدين الدين هم بالقوة برولا ملائكة يؤمنون بالملائكة الذين هم ملاتكة بالفعل، وهم أصحاب الملائة المراتب التمانية حملة عرش الله لا يجوز أن يعصوا الله بوجه من الوجوه ر الله اذهم معصومون من العصيان، لأن ليس وق مراتبهم مرتية ، ولا منزلة اوله صاروا اعلى من متازلهم، تسمو نفوسهم إليها، فيكونون بذلك عصاة كما أن الملائكة يالقوة الذين هم المؤيدون من الرسل ليسوا )(5) يعني بمعصومين، لأن العصيان بهم واع لتسمو تفوسهم إلى مراتب ليست والحدود لهم، قسموا بذلك السمو عصاة وغواة كما قال في قصة آدم لما أن سمت تفوسه الى الطرتبة التي ليست من حده، وقد نهى عنها وعصى آدم ريه فغوى، فسمي بالعصيان والغواية، قدل أن كل من سمت نفسه إلى مرتبة ليست له ولا من حده كان عاصيا غاويا إلا أن عصيانهم ليس (1) سورة البتر - الآية 280 (
صفحہ 165