============================================================
والوفاء بعهده وموالاته والأئمة من ولده إمام بعد إهام، واقامة حدوده الله أن يصلي وأداء حقوقه كما قال : من قال لا إله إلا الله مخلصا ضمن له علي اللسه الجنة فقيل يا رسول اللسه : وما إخلاصها قال : إقامة لخلاف أمره إذ حدودها وأداء حقوفها فمن أخلص الشهادة بإقامة الحدود وأداء الحقوق موا عليه بأمرهم ستوجب الجنة صلوا عليه قيل والجنة هي مجالس الحكمة يعني أنه أوجب باقامة الحدودف مقامها وأداء الحقوق موجباتها المفاتحة للعلوم الحكمية والشرقيف سألوه فقالوا: يا درجات علم التأويل حتى يبلغ إلى حد النهاية العلم ، ويطلع على عله اليك؟ فأمسك ملكوت السموات والأرض فيكون موضيا مخلصا قد امتحن الله قلبه قولهم سلام للإيمان عند معرضته بعلوم أولياء الله الصعية المستصعية التي لا يحملها عليه وسلموا إلا الأتبياء والملائكة ، فالملائكة الحجج والطرقات الجزائر، والألواح رفوا بجهلهم الآئمة ، والأقلام على الجاري وما يكتبون هو ما يثبتونه من العلوم الثالثة علم من الجزائر لإقامة دعوة أولياء الله وعضاتحة من استجاب لهم بما يجيبه من ير حشين موت الجهل ويقذه من الهلكة وهي معث حقيقة الصلاة على النبي ا، فخلاهه ممد وعلى ولو تدبروا القرآن كما أمروا بتدبره لوقفوا على مراد الله فيه واتضحت لهم معانييه وعرضوا رشدهم فاتبعوه ووقفوا على شيهم فاجتشبوه ستر عنهه واللسه يقول : ( أفلا يتد برون القرآن أمر على قلوب أقفالها)(1) وقال صحة يقينه رسول الله : (أتيروا القرآن كي يريكم عجائبه) يعتي تديروه بم عليه وأنها واطلبوا فكركم فيه تقفوا على معانيه ، ويظهر لكم عجائيه وغرائبه سيه وطاعته (1) سووة محمد الآية24
صفحہ 101