161

توحید و قرۃ عیون موحدین

كتاب التوحيد وقرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين

تحقیق کنندہ

بشير محمد عيون

ناشر

مكتبة المؤيد،الطائف،المملكة العربية السعودية/ مكتبة دار البيان،دمشق

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١١هـ/١٩٩٠م

پبلشر کا مقام

الجمهورية العربية السورية

و"لهما" من حديث ابن عباس معناه، وفيه قال بعضهم: لقد صدق نوء كذا وكذا. فأنزل الله هذه الآية: ﴿فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ﴾ ١ إلى قوله: ﴿وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ﴾ ٢ ٣. فيه مسائل: الأولى: تفسير آية الواقعة. الثانية: ذكر الأربع من أمر الجاهلية. الثالثة: ذكر الكفر في بعضها. الرابعة: أن من الكفر ما لا يخرج عن الملة. الخامسة: قوله: " أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر "بسبب نزول النعمة. السادسة: التفطن للإيمان في هذا الموضع. السابعة: التفطن للكفر في هذا الموضع. الثامنة: التفطن لقوله: " لقد صدق نوء كذا وكذا". التاسعة:: إخراج العالم للمتعلم المسألة بالاستفهام عنها، لقوله: "أتدرون ماذا قال ربكم؟ ". ................................................................................................................... قوله: وكافر إذا اعتقد أن للنوء تأثيرا في إنزال المطر، فهذا لأنه شرك في الربوبية والمشرك كافر. قوله: " فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته "فالفضل والرحمة صفتان لله تعالى. قوله: "ولهما من حديث ابن عباس معناه، وفيه: قال بعضهم: لقد صدق نوء كذا وكذا، فأنزل الله تعالى هذه الآية: ﴿فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ﴾ ٤ "إلى قوله " "تُكَذِّبُونَ " تقدم معناه قريبا.

١ سورة الواقعة آية: ٧٥. ٢ سورة الواقعة آية: ٨٢. ٣ ليس عند البخاري وإنما هو عند مسلم فقط رقم (٧٣) في الإيمان باب بيان كفر من قال مطرنا بالنوء. ٤ سورة الواقعة آية: ٧٥.

1 / 161