6

التوحید

التوحيد لابن منده

تحقیق کنندہ

علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

ناشر

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ

پبلشر کا مقام

المدينة المنورة

٦ - أَخْبَرَنَا... عَبْدُ الله بْنُ حَمْزَةَ البَغْدَادِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ القَاضِي، وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، وَابْنُ الصَّقْرِ قَالَا: حَدثنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ... وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ المُطَيِّنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الله، ...، قَالَ: حَدثنا مُحْرِزُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدثنا عَبْدُ العَزِيزِ...، عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ عُمَرَ، عَنْ ثَابِتِ البُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، كَانَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يَؤُمُّهُمْ فِي مَسْجِدِ قُبَاءَ، وَكَانَ كُلَّمَا افْتَتَحَ سُورَةً، يَقْرَأُ بِهَا لهُمْ فِي الصَّلَاةِ، مِمَّا يَقْرَأُ بِهِ افْتَتَحَ بِ ﴿قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ﴾ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهَا، ثُمَّ يَقْرَأُ سُورَةً أُخْرَى مَعَهَا، وَكَانَ يَصْنَعُ ذَلِكَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ، فَكَلَّمَهُ أَصْحَابُهُ فَقَالُوا: إِنَّكَ تَفْتَحُ بِهَذِهِ السُّورَةِ ثُمَّ لَا تَرَى أَنَّهَا تُجْزِئُكَ حَتَّى تَقْرَأَ بِأُخْرَى، فَإِمَّا أَنْ تَقْرَأَ بِهَا وَإِمَّا أَنْ تَدَعَهَا وَتَقْرَأَ بِأُخْرَى، فَقَالَ: مَا أَنَا بِتَارِكِهَا، إِنْ أَحْبَبْتُمْ أَنْ أَؤُمَّكُمْ بِذَلِكَ فَعَلْتُ، وَإِنْ كَرِهْتُمْ تَرَكْتُكُمْ، وَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ مِنْ أَفْضَلِهِمْ، وَكَرِهُوا أَنْ يَؤُمَّهُمْ غَيْرُهُ، فَلَمَّا أَتَاهُمُ النَّبِيُّ ﷺ أَخْبَرُوهُ الخَبَرَ فَقَالَ: يَا فُلَانُ مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَفْعَلَ مَا يَأْمُرُكَ بِهِ أَصْحَابُكَ، وَمَا حَمَلَكَ عَلَى لُزُومِ هَذِهِ السُّورَةِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ، فَقَالَ: حُبُّهَا يَا رَسُولَ الله، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ: حُبُّهَا أَدْخَلَكَ الجَنَّةَ. رَوَاهُ ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، وَمُصْعَبُ الزُّبَيْرِيُّ، عَنِ الدَّارَوَرْدِيِّ.

1 / 68