42

التوحید

التوحيد لابن منده

تحقیق کنندہ

علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

ناشر

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ

پبلشر کا مقام

المدينة المنورة

٣٨ - أَخْبَرَنَا أَحمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ قَالَا: حَدثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدثنا عَبْدُ الله بْنُ الزُّبَيْرِ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدثنا أَبُو بَكْرٍ أَحمَدُ بْنُ النَّضْرِ بْنِ سَلَمَةَ الجَارُودِيُّ، قَالَ: حَدثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ، وَأَحمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، وَاللَّفْظُ لهُ قَالُوا: حَدثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: حَدثنا أَبُو هُرَيْرَةَ، ﵁ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: إِنَّ الله تَعَالَى إِذَا قَضَى الأَمْرَ فِي السَّمَاءِ ضَرَبَتِ المَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا خُضْعَانًا لِقَوْلِهِ كَصَوْتِ السِّلْسِلَةِ عَلَى الصَّفْوَانِ، فَإِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ، قَالُوا: مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ؟ قَالُوا الحَقَّ قَالَ الَّذِي قَالُوا لهُ الحَقَّ: قَالَ الحَقَّ وَهُوَ العَلِيُّ الكَبِيرُ قَالَ: فَيَسْمَعُهَا مُسْتَرِقُو السَّمْعِ وَهُمْ هَكَذَا وَاحِدٌ فَوْقَ وَاحِدٍ، وَاحِدٌ فَوْقَ وَاحِدٍ، وَاحِدٌ فَوْقَ وَاحِدٍ، وَاحِدٌ فَوْقَ وَاحِدٍ، وَأَشَارَ سُفْيَانُ بِأُصْبُعِهِ نَصَبَهَا بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ وَفَرَجَهَا، فَيَسْمَعُ الكَلِمَةَ فَيُلْقِيهَا إِلَى مَنْ تَحْتَهُ قَالَ: فَرُبَّمَا أَدْرَكَهُ الشِّهَابُ قَبْلَ أَنْ يَرْمِيَ بِهَا إِلَى صَاحِبِهِ فَيَرْمِي بِهَا إِلَى هَذَا، وَهَذَا إِلَى هَذَا، وَهَذَا إِلَى هَذَا، حَتَّى تُلْقَى عَلَى فَمِ سَاحِرٍ أَوْ كَاهِنٍ قَالَ: فَيَكْذِبُ مَعَهَا مِئَةَ كِذْبَةٍ فَيُصَدَّقُ، فَيُقَالُ: أَلَمْ يُخْبِرْنَا يَوْمَ كَذَا بِكَذَا، وَيَوْمَ كَذَا بِكَذَا، فَوَجَدْنَاهُ حَقًّا؟ وَهِيَ الكَلِمَةُ الَّتِي سُمِعَتْ مِنَ السَّمَاءِ.

1 / 146