162

کتاب التوحید

كتاب التوحيد

تحقیق کنندہ

عبد العزيز بن إبراهيم الشهوان

ناشر

مكتبة الرشد-السعودية

ایڈیشن نمبر

الخامسة

اشاعت کا سال

١٤١٤هـ - ١٩٩٤م

پبلشر کا مقام

الرياض

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ أَنَّهُ قَالَ: «ذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ»
وَحَدَّثَنَا الزَّعْفَرَانِيُّ قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، قَالَ: ثنا هِشَامٌ ⦗٣١٢⦘ وَثنا الزَّعْفَرَانِيُّ أَيْضًا قَالَ: ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا الدَّسْتُوَائِيُّ وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ قَالَ: ثنا الْوَلِيدُ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، جَمِيعًا عَنْ يَحْيَى، عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: حَدَّثَنِي رِفَاعَةُ الْجُهَنِيُّ ٣٧ - وَثنا أَبُو هَاشِمٍ زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ قَالَ: ثنا مُبَشِّرٌ يَعْنِي ابْنَ إِسْمَاعِيلَ الْحَلَبِيَّ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: ثنا هِلَالُ بْنُ أَبِي ⦗٣١٣⦘ مَيْمُونَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ قَالَ: حَدَّثَنِي رِفَاعَةُ بْنُ عَرَابَةَ الْجُهَنِيُّ قَالَ: صَدَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، مِنْ مَكَّةَ، فَجَعَلُوا يَسْتَأْذِنُونَ النَّبِيَّ ﷺ، فَجَعَلَ يَأْذَنُ لَهُمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَا بَالُ شِقِّ الشَّجَرَةِ الَّذِي يَلِي رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَبْغَضُ إِلَيْكُمْ مِنَ الشِّقِّ الْآخَرِ؟» فَلَا يُرَى مِنَ الْقَوْمِ إِلَّا بَاكِيًا " قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ: إِنَّ الَّذِي يَسْتَأْذِنُ بَعْدَ هَذَا فِي نَفْسٍ لَسَفِيهٌ فَقَامَ النَّبِيُّ ﷺ فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَكَانَ إِذَا حَلَفَ قَالَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، أَشْهَدُ عِنْدَ اللَّهِ: مَا مِنْكُمْ أَحَدٌ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخَرِ، ثُمَّ يُسَدِّدُ إِلَّا سُلِكَ بِهِ فِي الْجَنَّةِ وَلَقَدْ وَعَدَنِي رَبِّي ﷿ أَنْ يُدْخِلَ مِنْ أُمَّتِي الْجَنَّةَ سَبْعِينَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلَا عَذَابٍ، وَإِنِّي أَرْجُو أَنْ تَدْخُلُوهَا حَتَّى تَبَوَّءُوا، وَمَنْ صَلَحَ مِنْ ⦗٣١٤⦘ أَزْوَاجِكُمْ وَذُرِّيَّاتِكُمْ مَسَاكِنَكُمْ فِي الْجَنَّةِ "، ثُمَّ قَالَ: «إِذَا مَضَى شَطْرُ اللَّيْلِ»، أَوْ قَالَ: " ثُلُثَاهُ يَنْزِلُ اللَّهُ ﵎ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَقُولُ: لَا أَسْأَلُ عَنْ عِبَادِي غَيْرِي: مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأُجِيبَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ حَتَّى يَنْفَجِرَ الصُّبْحُ " هَذَا لَفْظُ حَدِيثِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ خَرَّجْتُ أَلْفَاظَ الْآخَرِينَ فِي أَبْوَابِ الشَّفَاعَةِ، وَحِفْظِي أَنَّ فِيَ أَخْبَارِ الْآخَرِينَ: «إِنَّ الَّذِي يَسْتَأْذِنُكَ بَعْدَهَا فِي نَفْسٍ لَسَفِيهٌ» ⦗٣١٥⦘ وَفِي أَخْبَارِ النَّبِيِّ ﷺ: «أَنْ يَدْخُلَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلَا عَذَابٍ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ لَا يَدْخُلَهَا حَتَّى تَبَوَّءُوا أَنْتُمْ»

1 / 311