171

توضيح مقاصد

توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك

ایڈیٹر

عبد الرحمن علي سليمان، أستاذ اللغويات في جامعة الأزهر

ناشر

دار الفكر العربي

ایڈیشن نمبر

الأولى ١٤٢٨هـ

اشاعت کا سال

٢٠٠٨م

كالفضل والحارث والنعمان
قال المرادي في تنبيه له: "اعلم أن في تمثيله بالنعمان نظرا؛ لأنه مثل به في شرح التسهيل لما قارنت الأداة نقله، وعلى هذا فالأداة فيه لازمة، وإذا كانت للمح لم تكن لازمة".
مسألة "٧":
في باب المشبهات بليس، بعد قول الناظم:
وقد تلى لات وإن ذا العملا
بعد الشرح المطول قال: "ونص المصنف على أن عمل لا أكثر من عمل إن، والعكس أقرب إلى الصواب".
مسألة "٨":
في باب إن وأخواتها، بعد قول الناظم:
وخففت كأن أيضا فنوي ... منصوبها ثابتا أيضا روى
بعد الشرح قال:
"فإن قلت: قد ذكر المصنف تخفيف إن وأن وكأن وسكت عن لعل ولكن فما حكمهما؟
قلت: أما لعل، فلا تخفف، وأما لكن، فإن خففت لم تعمل ...
وأجاز يونس والأخفش إعمالها مخففة قياسا، وقد حكى يونس أنه حكاه عن العرب".
مسألة "٩":
في باب لا النافية للجنس، بعد قول الناظم:
وركب المفرد فاتحا
بعد الشرح قال: "وفي عبارته هنا قصور، حيث قال "فاتحا". بل الصواب على ما ينصب به ليشمل ما فعلناه، ولو قال: وركب المفرد كالنصب، لأجاد".

1 / 193