توضيح المقال في علم الرجال

ملا علی کنی d. 1306 AH
41

توضيح المقال في علم الرجال

توضيح المقال في علم الرجال

تحقیق کنندہ

محمد حسين مولوي

ناشر

قسم الأبحاث التراثية بدار الحديث

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1421 ہجری

اصناف

وأغرب من ذلك دعوى استلزامه قطعية جميع الأحاديث كما هو واضح على المطلع بطريقة الأصحاب ويأتي في باب ألفاظ المدح والقدح ما يتضح به فساد ما توهمه في ذلك وفى حكمهم بالفسق إذا قيل في حق الرجل إنه ضعيف في الحديث وأولى ما يعتذر له أنه غير خبير بطريقة الأصحاب وأغرب من ذلك كله دعوى استلزامه لتخطئة جميع الطائفة كيف! وهم كثير من الطائفة إن لم يكونوا أكثرهم؟

وليس المراد من القوم الذين أشار إليهم المحقق أهل هذا الاصطلاح لوضوح طرحهم كثيرا من سليم السند وعملهم بكثر من ضعيفه وإن كانوا هم المراد للمحقق فالخطأ منه فلاحظ كتب رئيس هذه الطائفة وهو العلامة ثم اعرف.

وأما ما ذكره من مخالفة الاصطلاحين وأنه من المتقدمين موافق لطريقة الخاصة وموجب للعلم ومأخوذ عن أهل العصمة عليهم السلام ومجمع عليه بخلافه من المتأخرين فإن أراد نفس التسميتين فمع أنه لا مشاحة فيها فيه: أن شيئا منهما غير مأخوذ عنهم عليهم السلام ولا إجماع على أحدهما ولا ضير في مخالفة مثله.

وإن أراد حجية المصطلح عليه عند الطائفة كما ذكر - بخلاف حجية الآخر ففيه: أن مصطلح المتأخرين ليس على خلاف ما ذكره لما أشرنا إليه من ثبوت الدليل عليه من الكتاب والسنة بل الإجماع بل أشرنا فيما سبق إلى أن لا مخالفة بينهم من هذه الجهة وإنما الخلاف في تسمية الأحاديث المعتبرة بهذا الاسم أو باسم المعمول عليه عند المتأخرين وباسم الصحيح عند القدماء كتسمية خلافها بخلاف هذه الأسامي.

نعم لا ننكر وجود من اقتصر في الحجية على الصحيح عند المتأخرين إلا أنه إما نادر أو مخالف لما اقتضته الأدلة من الكتاب والسنة والإجماع القولي والعملي محققا ومحكيا.

وفى الخامس أن اعتراف البعض على فرض ثبوته إنما يقدح في حقه لوضوح عدم مضي الإقرار في حق غيره ومع ذلك فله تعيين موضع التقسيم في أخبار غير الكتب المشهورة.

صفحہ 68