توضیح ابھر
التوضيح الأبهر لتذكرة ابن الملقن في علم الأثر
ناشر
مكتبة أضواء السلف
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 ہجری
پبلشر کا مقام
السعودية
اصناف
علوم حدیث
القلب، (كرواية النبي ﷺ) قصة الجساسة١ (عن تميم الداري)، والأذان٢ (و) غيره عن (الصديق)، (و) عن (غيرهما) كعن الفاروق منقبةٌ للصديق٣ (ويُلقب أيضًا برواية الفاضل عن المفضول)، "و" منه مما هو
_________
١ أخرجه مسلم في الصحيح "٤/ رقم ٢٩٤٢- عبد الباقي".
٢ حديث الأذان حديث صحيح ثابت.
رواه النبي ﷺ عن عبد الله بن زيد بن عبد ربه، كما هو ثابت، وليس عن الصديق ﵁، والحديث أخرجه أبو داود في السنن "١/ رقم ٤٩٩"، والترمذي في الجامع "١/ رقم ١٨٩" وقال: حديث حسن صحيح، وابن ماجه "١/ ٧٠٦"، وأحمد في المسند "٤/ ٤٣".
وتكلم الأخ أسامة القوصي حول الحديث وشواهده وألفاظه بما لا مزيد عليه في كتابه "الأذان" "ص ١٩ وما بعدها" فانظره.
وكتب الشيخ على الأنصاري المعلق على نسخة "ب" على قول المصنف "والأذان": ويراجع ويحرر" "ل/ ٩/ ب" كأنه لم يقتنع بما ذكره المصنف وهو كذلك.
٣ لفظه قوله ﷺ: "حدثني عمر أنه ما سابق أبا بكر إلى خير قط إلا سبقه به -يعني أبا بكر".
الحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد "٥/ ٧٧" والديلمي في مسند الفردوس وابن عساكر في تاريخ دمشق "كما في كنز العمال ١٢/ رقم ٣٥٦٢١ و٣٥٦٦٧".
ولم أقف عليه في المطبوع من "مسند الفردوس" للديلمي. وانظر فتح المغيث "٤/ ١٦٥" وللفائدة قال المتقي الهندي في فاتحة كتابه "كنزل العمال" مشيرًا إلى منهجه في عزو الأحاديث ومن ثم الحكم عليها صحة وضعفًا حيث قال: "١/ ١٠": ".... وللعقيلي في الضعاء "عق" ولابن عدي في الكامل "عد" وللخطيب "خط" فإن كان في تاريخه أطلقت وإلا بينته ولابن عساكر "كر" وكل ما عزي لهؤلاء الأربعة، وللحكيم الترمذي في نوادر الأصول أو للحاكم في تاريخه أو لابن الجارود في تاريخه أو للديلمي في مسند الفردوس فهو ضعيف فيستغني بالعزو إليها إلى بعضها عن بيها ضعفه ... ".
1 / 88