(وبتقدم وفاة الراوي) ١ولو سمع مع المتأخر في وقت واحد لعِزَّة التوصل.
_________
من "المنهل الروي" "ص ٧٠"، وانظر "علوم الحديث" "ص ٢٥٨"، و"التقريب" "٢/ ١٦٥" شرحه "التدريب" "٢/ ١٦٥- ١٦٦"، "التبصرة" "٢/ ٢٥٨".
١٠ مثل المساواة: وهي أن يكون بينك وبين الصحابي أو من قاربه، وربما كان من رسول الله ﷺ في العدد ما بين مسلم -مثلًا- وبينه فتكون مساويًا لمسلم -مثلًا- في قرب الإسناد وعدد رجاله، وكل من حكى ذلك من الأئمة قال بأنه نادر في زمانه".
انظر علوم الحديث "ص ٢٥٩"، المنهل "ص ٧٠"، الإرشاد "٢/ ٥٣٣"، التبصرة "٢/ ٢٥٨- ٢٥٩"، المقنع "٢/ ٤٢٣"، نختصر علوم الحديث لابن كثير "٢/ ٤٤٧"، التدريب "٢/ ١٦٦".
وكذا مثل:
المصافحة: أن تقع المساواة لشيخك لا لك، فتكون كمن صافح مسلًما به وأخذ عنه، لكونك قد لقيت شيخك المساوي لمسلم، فإن وقعت المساواة لشيخ شيخك، كانت المصافحة لشيخك، فنقول: كأن شيخي سمع مسلما وصافحه، وإن كانت المساواة لشيخ شيخ شيخك فالمصافحة لشيخ شيخك، فتقول: كأن شيخ شيخي صافح مسلمًا، ولك أن لا تذكر في ذلك نسبة كأن تقول: كأن فلانًا سمعه من مسلم من غير أن تقول "شيخي" أو "شيخ شيخي".
واعلم أن هذا العلو إنما يكون لنزول رواية ذلك الإمام، فلولا نزوله لما علا لك.
بتصرف من "المنهل" "ص ٧٠"، و"علوم الحديث" "ص ٢٥٩"، و"الإرشاد" "٢/ ٥٣٤".
وانظر "فتح المغيث" "٣/ ٣٥٠"، و"التبصرة" "٢/ ٢٥٩- ٢٦٠"، و"التدريب" "٢/ ١٦٧ - ١٦٨"، و"المقنع" "٢/ ٤٢٣".
١ القسم الرابع من أقسام العلو، وهو أول أقسام علو الصفة؛ إذ الثلاثة المتقدمة تسمى بعلو المسافة، وانظر "فتح المغيث" "٣/ ٣٥٣".
وقال الخليلي ﵀ في "الإرشاد" "١/ ١٧٩": "وقد يكون الإسناد يعلو على غيره بتقدم موت راويه وإن كانا متساويين في العدد "وانظر فتح المغيث "٣/ ٣٥٤" وما بعدها.
1 / 63