موقوف لكن مع التقييد كما علمته١.
(والمنقطع: وهو ما لم يتصل إسناده من أي وجه كان" فيشمل المرسل والمعضل وغيرهما، ولكن التعريف المعتمد المغاير لغيره مما لم يتصل: ما سقط منه قبل الوصول إلى الصحابي واحد، بل ولو سقط منه أكثر من واحد مع عدم التوالي٢.
_________
موقوفا عليه من قوله أو فعله" الكفاية ص"٥٩" عقب الحافظ ابن الصلاح ﵀ بقوله: "وهذا غريب بعيد" علوم الحديث ص"٥٩".
وكذا عقب ابن جماعة ﵀ على قول الخطيب بقوله: "وهو غريب" "المهل الروي" ص"٤٦". ونظم الحافظ العراقي في ألفيته:
وسم بالمقطوع قول التابعي ... وفعله وقد رأى الشافعي
تعبيره به عن المنقطع ... قلت وعكسه اصطلاح البردعي
التبصرة والتذكرة "١/ ١٢٤". وقال النووي في التقريب: "وهذا غريب ضعيف" التقريب مع التدريب "١/ ٢٠٨".
وقال الحافظ ابن حجر ﵀ في نزهة النظر ص"١٥٤ بحاشية النكت": "فحصلت التفرقة في الاصطلاح بين المقطوع والمنقطع، فالمنقطع من مباحث الإسناد كما تقدم، والمقطوع من مباحث المتن كما ترى، وقد أطلق بعضهم هذا في موضع وبالعكس، تجوزا عن الاصطلاح".
قلت: يقصد من تقدم من الأئمة كالشافعي ومن معه.
انظر المنهل الروي "ص٤٢-٦٤"، فتح المغيث "١/ ١٢٦-١٢٧"، وإرشاد طلاب الحقائق "١/ ١٦٦"، والباعث الحثيث "١/ ١٤٩"، والمقنع "١/ ١١٦"، والنكت "٢/ ٥١٤"، وفتح الباقي شرح ألفية العراقي بحاشية التبصرة "١/ ١٢٤"، وعقود الدرر لابن ناصر الدين "ل٨/ أ".
١ مثل موقوف على سعيد بن المسيب، ونحوه، كما تقدم في "الموقوف".
٢ له تعريفات عدة، ولكن هذا التعريف هو الأصوب والأدق.
انظر الكفاية للخطيب "ص٥٨"، علوم الحديث لابن الصلاح "ص٥٦"، ومعرفة علوم الحديث للحاكم "ص٢٨-٢٩"، والتبصرة والتذكرة للعراقي =
1 / 38