60

توبیخ و تنبیہ

التوبيخ والتنبيه

تحقیق کنندہ

مجدي السيد إبراهيم

ناشر

مكتبة الفرقان

پبلشر کا مقام

القاهرة

وَرَوَاهُ جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ، فَإِنَّهُ مِنْ أَكْذَبِ الْحَدِيثِ»
١٥٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ رُسْتَةَ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُسْتَمِرِّ الْعُرُوقِيُّ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حِبَّانَ، وَقَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَذْكُرُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ، فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ»
١٦٠ - وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ بَعْضُ إِخْوَانِي مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: «أَنْ ضَعْ أَمَرَ أَخِيكَ عَلَى أَحْسَنِهِ حَتَّى يَأْتِيَكَ مَا يَغْلِبُكَ، فَلَا تَظُنَّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ شَرًّا وَأَنْتَ تَجِدُ لَهَا مِنَ الْخَيْرِ مَحْمَلًا، وَمَنْ عَرَّضَ نَفْسَهُ لِلتُّهْمَةِ، فَلَا يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ، وَمَنْ كَتَمَ سِرَّهُ كَانَتِ الْخِيَرَةُ فِي يَدَيْهِ، وَمَا كَافَأْتَ مَنْ عَصَى اللَّهَ فِيكَ أَنْ تُطِيعَ اللَّهَ فِيهِ، وَعَلَيْكَ بِالصِّدْقِ، وَإِنْ قَتَلَكَ الصِّدْقُ، وَلَا تَغْبِطَنَّ الْحَيَّ إِلَّا مَا يُغْبَطُ بِهِ الْمَيِّتُ، وَشَاوِرْ فِي أَمْرِكَ الَّذِينَ يَخَافُونَ رَبَّهَمْ بِالْغَيْبِ»
١٦١ - حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، كَانَ يَقُولُ: «أَحْسِنْ بِصَاحِبِكَ الظَّنَّ، مَا لَمْ يَغْلِبْكَ»
بَابُ ⦗٧٧⦘ مَا ذُكِرَ فِي الرِّيَاءِ وَعُقُوبَتِهِ

1 / 76