75

کتاب التوبہ

كتاب التوبة

تحقیق کنندہ

مجدي السيد إبراهيم.

اصناف

تصوف
١٢٥ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ عَفَا لِأُمَّتِي عَمَّا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ يَعْمَلُوا أَوْ يَتَكَلَّمُوا»
١٢٦ - يَا غَافِلًا تَنَبَّهْ أَنْشَدَنِي: [البحر الوافر] أَلَا يَا غَافِلًا يُحْصَى عَلَيْهِ ... مِنَ الْعَمَلِ الصَّغِيرَةُ وَالْكَبِيرَةْ يُصَاحُ بِهِ وَيُنْذِرُ كُلَّ يَوْمٍ ... وَقَدْ أَنْسَتْهُ غَفْلَتُهُ مَصِيرَهْ تلَهَّبْ لِلرَّحِيلِ فَقَدْ تَدَانَا ... وَاسْتَدْرَكَ الرَّحِيلَ أَخٌ وَجِيرَةْ وَأَنْتُ رُخِيُّ بَالٍ فِي غُرُورٍ ... كَأَنْ لَمْ تَقْتَرِفْ فِيهَا صَغِيرَةْ وَكَمْ ذَنْبٍ أَتَيْتَ عَلَى بَصِيرَةْ ... وَعَيْنُكَ بِالَّذِي تَأْتِي قَرِيرَةْ ⦗١٠٦⦘ تُحَاذِرُ أَنْ تَرَاكَ هُنَاكَ عَيْنٌ ... إِنَّ عَلَيْكَ لَعَيْنُ الْبَصِيرَةْ وَكَمْ حَاوَلْتُ مِنْ أَمْرٍ عَظِيمٍ ... مُنْعِتْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَخِيرَةْ وَكَمْ مِنْ مُدْخَلٍ لَوْ مُتَّ فِيهِ ... لَكُنْتُ بِهِ نَكَالًا فِي الْعَشِيرَةْ وُقِيتَ السُّوءَ وَالْمَكْرُوهَ فِيهِ ... وَرُحْتَ بِنِعْمَةٍ فِيهِ سَتِيرَةْ وَكَمْ مِنْ نِعْمَةٍ لِلَّهِ تُمْسِي ... وَتُصْبِحُ لَيْسَ تَعْرِفُهَا كَبِيرَةْ

1 / 105