============================================================
الباب العشرون (20-1) الفصل الأول: في معرفة قطر الأرض ودورها (20-1-1) إذا وفق الله تعالى ويسر1 العسير، فقدرت بجبل تبلغ من سموقه أن تستبين في دورية للشمس وقت طلوعها أو غروها انحطاط عن الأفق وتمام ذلك ياشرافه على قاع صفصف بري غير ذي عوج ولا أمت. (20-1-2) وذلك أحب إلي من إشرافه على البحر كما ثبت ذلك في مقالة عملتها في غروب الشمس عن منارة الإسكندرية. ثم حإن كان طلوعها يه أو غروها على سمت ذلك القاع أو البحر ، فرصدت انحطاطها وقت حصول مركزها على الأفق حتى حصلته؛ وان لم يكن أحدهما على ذلك السمت، فنظرت بين ثقبتي الهدفتين إلى منقطع السماء عند الأرض في ذلك السمت حتى حصلت اه انحطاط ملتقاهما وأخذت جيبه حالمعكوس وحفظته- وهو الأول وجيب ما ينقص الانحطاط من تسعين وهو الثاني، ثم أنا24ااذع استخرجت سمك عمود ذلك الجبل بما شنآت من فراسخ أو أميال أواو ذرع أو أشبار بعد أن تكون2 معلومة بالتحصيل الدقيق وضربت هذا العمود في الموضع الآخر وقسمت المجتمع على ما حفظته ، فيخرح ما بين مركز الأرض إلى محيطها بالمقدار الذي مسحت به عمود الجبل.
(20-1-3) فإن ضربته في أربعة وأربعين وقسمت المبلغ على سبعة ، خرج دور الأرض الذي ينصف سطحها المحيط ها . وهذا مأخذ الطريق الذي حكاه سند بن علي عن المأمون في هذا الباب واقتفيناه في قيعان أرض الهيد كما أبنت عن ذلك في كتاب عملته في معرفة * قدر الأرض بانحطاط الأفق المرئي في الذري عن الأفق المدرك في السفوح.
(20-41) وفي غرب خوارزم وجرجان وشمالهما قيعة تمتد مسيرة أشهر لا تكاد تستقر عليها حوزة مدوخة ولا ه يتفاضل الاتدفاع فيها في الجهات إلا أنما في أرض الغربة التي لا يؤمن منهم فيها على الروح إلا بصحبة7 من تقاوعهم. وقد و ساعدتها في حدائتي ولم يساعد ذوو القدر على معاوني بمعاون في العمل وحماة عن البوائق وازاحة العلة عن المعتدي به في المهابة.
و بصحبة: بصحةه ه في معرفة: فعرفه 3 تكون: بكون 1 يسر: يسير 9 يساعد: نساعد * في الموضوع المرنية المري 32 او
صفحہ 83