تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

ابن مکی سقلی d. 501 AH
50

تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

اصناف

والصواب: صنجة، بالصاد المفتوحة. ويقولون: سقلية. والصواب: صقلية. فأما سقلية بالسين مكسورة فضَيعة في غوطة دمشق، والأصل فيما يظهر فيهما واحد، عربت هذه فقيلت بالصاد، وبقيت تلك على حالها. وسقلية: اسم رومي، وتفسيره تين وزيتون، وإلى هذا المعنى أشار أبو علي حسن بن رشيق ﵀ حين مدح مدينة صقلية بقوله: أحب المدينة في اسم لا يشاركها ... فيه سواها من البلدان والتمس وعظم الله معنى لقطها قسما ... قلد إذا شئت أهل العلم أو فقس ويقولون: فقس البيض. والصواب: فقص يفقص، بالصاد وفتح القاف في الماضي وكسرها في المستقبل. ويقولون: مخسف. والصواب: مخصف، بالصاد وكسر الميم. ويقولون: سعتر. والصواب: صعتر، بالصاد. فأما السعترى -رجل من أصحاب الحديث- فبالسين، منسوب إلى قرية تسمى سعترة. ويقال: رجب صعتري، إذا كان ظريفا خفيف الروح. ويقولون: رمست عينه ترمس.

1 / 62