الفاء والقاف
ينشدون قول ابن أبي ربيعة:
فلم أر كالتجمير منظر ناظر ... وكليالي الحج أقلتن ذا هوى
يقولون: أفلتن، بالفاء، وذلك تصحيف، إنما هو بالقاف، من القلت وهو الهلاك، ومنه قولهم: إن المسافر ومتاعه على قلت إلا ما وقى الله، ومنه امرأة مقلات، وهي التي لا يعيش لها ولد.
ومما صحفوا منه حرفين في كلمة
رجل بليذ، بين البلاذة، بالذال معجمة، وحرف بين بالباء والفاظ.
والصواب: بليد، بباء محضة ودال غير معجمة.
قال الشاعر:
جرى طلقا حتى إذا قيل سابق ... تداركه أعراق سوء فبلدا
وقولهم: ارتعدت قرابصه، بالقاف والباء.
والصواب: فرائصه، جمع فريصة، وهي اللحمة التي ترعد تحت الكتف من الدابة والإنسان.
ومن الشعر قول مهلهل:
أليلتنا بذي حسم أنيري ... إذا أنت انقضيت فلا تحوري
ينشدونه بذي جشم
والصواب: حسم، بالسين والحاء غير معجمة.
1 / 45