تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

ابن مکی سقلی d. 501 AH
171

تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

اصناف

٣٠ - باب ما غلطوا في لفظه ومعناه من ذلك قولهم للسرداب تحت الأرض: دهليز، بفتح الدال، وليس كذلك. إنما الدهليز: سقيفة الدار، مكسورة الدال. وكذلك قولهم: لكاف، لأعواد تجعل على ظهر الدابة بعينها، وليس هو تلك الأعواد. ومن ذلك قول الإنسان منهم: ماشك، إذا سئل عن شيء لا يستيقنه، يريد ما أشك فيغلط في اللفظ والمعنى، لأن قوله: ما أشك معناه: أقن، وليس يريد أوقن بقوله: ماشك. ومن ذلك قولهم لقدح من نحاس خاصة: طنجهارة. والصواب: طرجهارة. وليس مقصورة على النحاس دون غيره. قال ابن الأعرابي: هو القدح، والغمر، والتبن، والصحن، والطرجهارة، والكأس، الطاس. ويقولون للحب الذي يجعل فيه الماء خاصة: جراب. وليس كذلك: إنما الجراب، بكسر الجيم، وعاء من جلد. ومن ذلك قولهم للدف الصغير: مزهر. وليس كذلك. إنما المزهر، بكسر الميم، عود الغناء. ومن ذلك قولهم لحب صغير أسود: سمسم. وإنما السمسم، بكسر السين، الجلجلان.

1 / 183