تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

ابن مکی سقلی d. 501 AH
132

تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

اصناف

والعسل، يذكر ويؤنث. والغالب فيه التأنيث. والسلطان، لا يعرفون فيه إلا التذكير والتوحيد. قال أبو حاتم: وهو يؤنث ويذكر ويكون واحدا وجمعا، تقول: قضت به عليك السلطان، وأتتهم سلطان جائرة، وكل ما جاء في القرآن مذكر، كله أريد به الحجة، قال: فأما قوله: ﴿وما كان لي عليكم من سلطان﴾ فأظنه التسليط، مثل الإمارة الولاية. وقال أبو النجم في الجمع: إن لم يغثني سيد السلطان يعني الخليفة سيد السلاطين. وقال ابن النحاس في كتابه الكافي: السلطان أنثى، ويقع للواحد والجميع، قال أبو العباس يعني المبرد هو جمع سليط، قال ابن النحاس: يعني أنه مثل قولك: رغيف ورغفان. وقال ابن النحاس في كتاب معاني القرآن: السلطان: الحجة، ومن هذا قيل للوالي، سلطان، لأنه حجة الله ﷿ في الأرض. ويقال: إنه ماخوذ من السليط، وهو ما يستضاء به. والطريقة تذكر وتؤنث، والتذكير فيه أغلب. والحال تؤنث وتذكر، تقول: أنا بحال صالحة، وبحال صالح، والتأنيث فيها أغلب. قال كعب بن زهير: فما تدوم على حال تكون بها ... كما تلون في أثوابها الغول قال أبو حاتم: والغول مؤنثة، وهي ساحرة الجن، وهي التي تغول وتلون.

1 / 144