لوٹس کا اثر
تأثير اللوتس: رواية عن جزيئات النانو في أبحاث الطب الحيوي
اصناف
فهمست إليه فاندا: «أسرع» ثم انسلت إلى مكتبها، فلحقها يوهانيس بعد دقيقة، فقالت معنفة: «هل كنت تحرث الأرض؟»
رد بعصبية: «ما هذا الكلام، ألم أخاطر برأسي؟ كما أن ذاك الشريط الغبي ... كان لا بد أن أعيد ربط المفتاح فيه.» «لولا جولاتك الإضافية لكانت مشاكلنا أقل.»
طوح يوهانيس الطرد الذي اقتنصه على مكتبها، كان أبيض اللون خاليا من أي عنوان. كان يريد أن يغادر الغرفة، لكن في نفس اللحظة ظهرت بيترا بالباب، رأت الكرتونة فأشرق وجهها . «أحسنتم.»
أز كرسي الزوار منذرا عندما هبط عليه يوهانيس فجأة. «وما أخبار أمير الأمراء؟»
شدت بيترا شعرة علقت بالبلوفر وقالت: «لقد ذهب لتناول طعامه، فقد استحقه عن جدارة.» بعدها سمعوا طرقا على الباب فجفلوا.
كان الطارق هو السيد فايدنرايش مدير المبنى داسا رأسه الأصلع داخل الغرفة. «أخبروا السكرتيرة أن كل شيء في الحمام على ما يرام.» «سيد فايدنرايش.» سمعوا النداء، ثم وقع خطوات قوية آتية من الطرقة. سحب مدير المبنى رأسه من الباب، كان صوت أستريد العالي الرفيع قريبا جدا الآن، واستأنفت قائلة: «رقم لوحتي المعدنية هو إم إر-آه ديه 327، أرجو أن تحفظه.» ثم ابتعدت بخطواتها القوية.
تفرست فاندا في وجهي بيترا ويوهانيس المليئين بالأسئلة وهمست: «عشت الجحيم هنا.» ثم أخبرتهما بما حدث في جمل قصيرة، وبعدها ذهب كل واحد إلى عمله المعتاد. «نحن فريق جيد.» كتبت فاندا هذه العبارة لرودي، وتابعت مداخلاتها التي كالعادة يبتلعها الكمبيوتر. قضت فاندا بقية اليوم في راحة وحيوية مثل تلك التي يهبها الجلوس على أرجوحة الأطفال. وكانت تنوي - زيادة في التأمين - أن تأخذ الكرتونة التي تحوي مركب النانو معها إلى المنزل في المساء. •••
بحثت في صباح اليوم التالي عن رسائل جديدة في صندوق بريدها الإلكتروني. رد عليها بيتر سنايدر بسرعة.
وعرض عليها أن يتولى عمل التحاليل وطرح بعض الأسئلة بخصوص المادة، وألن يسافر أي من معارفها إلى كندا في القريب؟ فأن يحضر شخص ما المادة معه أفضل من أن ترسلها هي، ولا يهم إلى أي مطار سيصل: تورنتو، مونتريال، أونتاريو، لا يهم؛ ففي كل المطارات متعاونون يمكن أن يتلقوا المادة.
فكرت فاندا: ألم يكن الرئيس يريد أن يسافر الأسبوع المقبل إلى تورنتو لحضور مؤتمر؟ واصلت القراءة:
نامعلوم صفحہ